بيان صحفي

القضايا الإقليمية وتغير المناخ وتمكين المرأة والشباب وكوفيد على أجندة رئيس الجمعية العامة في البحرين

٢٥ يناير ٢٠٢٢

  • تُعد هذه أول زيارة رسمية للسيد عبد الله شاهد إلى مملكة البحرين بصفته رئيس الجمعية العامة. وتعكس مشاركات الرئيس الأولويات الأساسية لرئاسته للأمل: "التعافي من كوفيد-19، وإعادة البناء بشكل مستدام، وحماية المناخ والاقتصاد، واحترام حقوق الجميع، وتنشيط الأمم المتحدة."

خلال زيارته الرسمية إلى مملكة البحرين، والتي تستغرق ثلاثة أيام، يلتقي السيد عبد الله شاهد، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشخصيات وطنية بارزة، بما في ذلك جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة؛ صاحب السمو الملكي ولي العهد ورئيس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة؛ معالي وزير الخارجية معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني؛ المبعوث الخاص للشؤون المناخية والرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد بن مبارك بن دينة؛ ورئيسة مجلس النواب معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل؛ والأمينة العامة للمجلس الأعلى للمرأة سعادة الشيخة هالة محمد جابر الأنصاري.

وفي اجتماعه مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمس الأحد، أشاد السيد شاهد بمستوى المشاركة الرفيع من جانب ممكلة البحرين مع الأمم المتحدة. وقال السيد شاهد إنه، بحث مع جلالة ملك البحرين التحديات الإقليمية والعالمية والناشئة. 

كما اجتمع رئيس الجمعية العامة أمس مع صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وبحسب المتحدثة باسم رئيس الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة، بولينا كوبياك، تقدم السيد شاهد بالشكر لمملكة البحرين على دعمها المتواصل لـ "رئاسة الأمل"، وأولويات الدورة 76 للجمعية العامة، وجدد صاحب السمو الملكي التزام البحرين الراسخ بتعددية الأطراف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وجدد التأكيد على استمرار الدعم لعمل الأمم المتحدة. 

وتُعد هذه أول زيارة رسمية للسيد عبد الله شاهد إلى مملكة البحرين بصفته رئيس الجمعية العامة. وتعكس مشاركات الرئيس الأولويات الأساسية لرئاسته للأمل: "التعافي من كوفيد-19، وإعادة البناء بشكل مستدام، وحماية المناخ والاقتصاد، واحترام حقوق الجميع، وتنشيط الأمم المتحدة."

 

كما التقى السيد شاهد وزير الخارجية عبد اللطيف بن راشد الزياني، حيث قدم رئيس الجمعية العامة الشكر لمملكة البحرين على دعمها المستمر لـ "رئاسة الأمل" وأولويات الدورة 76 للجمعية العامة ولدعم مكتبه. وبحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الجمعية العامة "أشاد الرئيس شاهد أيضا بالتزام البحرين القوي بتعددية الأطراف ودورها الفعال ومساهمتها في معالجة التحديات العالمية العديدة."

وبحث الجانبان طيفا من القضايا الدولية والإقليمية بما في ذلك تغير المناخ والسلم والأمن وكوفيد-19 وتمكين المرأة والشباب.

 

وفي اجتماعه مع رئيسة مجلس النواب، معالي فوزية بنت عبد الله زينل، بحث السيد شاهد دور البرلمانات في تعزيز التعددية، وتمكين المرأة والشباب، كما تحدث عن أهمية التعافي من الجائحة والمرونة والاقتصادية وحقوق الإنسان.

 

وأشارت كوبياك أيضا إلى أن السيد شاهد سيلتقي على هامش الزيارة التي تأتي بدعوة من حكومة مملكة البحرين التي تتحمل كافة نفقات الرحلة، برئيسة الدورة الحادية والستين للجمعية العامة، السيدة هيا راشد آل خليفة. ومن المتوقع أيضا أن يجتمع مع ممثلات منظمات المجتمع المدني.

وردا على سؤال عن سبب قيام البحرين بدفع تكاليف زيارة رئيس الجمعية العامة، وإن كان ذلك سيحد ذلك من قدرته على لقاء زعماء المعارضة، فأوضحت المتحدثة الرسمية أن "دفع دولة عضو تكاليف زيارة رسمية، تأتي بدعوة من تلك الدولة، هو أمر عادي في مكتب رئيس الجمعية العامة."

وأكدت بولينا كوبياك في حديثها إلى الصحفيين أن الرئيس شاهد "سيواصل إثارة القضايا التي يراها ذات أهمية مع الدول الأعضاء. في هذه الزيارة بالذات، سيجتمع الرئيس مع قادة المجتمع المدني، بما في ذلك المجموعات النسائية، إذ إنه يسعى جاهداً للقيام بذلك في جميع الزيارات الرسمية".

التعددية والشراكة مع الأمم المتحدة

وذكرت المتحدثة باسم رئيس الجمعية العامة أنه من المقرر أن يلقي السيد عبدالله شاهد محاضرة في أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية. وقالت "ستركز كلمته هناك على إيمانه بالأهمية الدائمة للتعددية في مواجهة التحديات العالمية."

لمناقشة الشراكة القوية الجارية بين الأمم المتحدة والبحرين فيما يتعلق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، سيلتقي السيد شاهد أيضا مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين بالنيابة، السيد محمد الزرقاني، وفريق الأمم المتحدة القطري.

 

 

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

الأمم المتحدة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة