آحدث المستجدات
بيان صحفي
١٧ أبريل ٢٠٢٤
يطلق مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة شبكة الشباب الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدعم جهود الشباب ضد المخدرات والعنف والجريمة
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
١٦ أبريل ٢٠٢٤
مع مرور عام على الصراع في السودان، الأمم المتحدة في مصر تدعو لمزيد من الدعم
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
١٦ أبريل ٢٠٢٤
أعزاّئنا قادة العالم، ما زلنا نؤمن بالوعد بعالم أفضل للجميع. هل أنتم أيضًا مؤمنون؟
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في مصر
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في مصر:
قصة
١٥ مايو ٢٠٢٣
مصر والأمم المتحدة تبدآن رحلة طموحة لتحقيق وعد 2030 بتوقيع إطار جديد للتعاون
برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء، د. مصطفى مدبولي، وقعت الحكومة المصرية وفريق الأمم المتحدة القطري في مصر اتفاقا في التاسع من مايو، لتدشين مرحلة جديدة من التعاون المشترك من أجل تحقيق وعد خطة 2030 للتنمية المستدامة في مصر.
يُمثل إطار الأمم المتحدة الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة الأداة الاستراتيجية التي تسترشد بها جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ومن خلال التركيز على أربع أولويات استراتيجية وطنية، تشمل تحقيق التماسك الاجتماعي وتحسين رأس المال البشر، والوصول إلى اقتصاد تنافسي وشامل ومستدام بيئيا، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، والشفافية والحوكمة الرشيدة وسيادة القانون، تستهدف مصر والأمم المتحدة من خلال إطار التعاون الجديد إلى تحقيق تقدم كبير نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2027.
وفي فعالية تميزت بمشاركة حكومية وأممية رفيعة المستوى، قامت معالي د. رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بالإنابة عن حكومة جمهورية مصر العربية، والسيدة إلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، بالإنابة عن فريق الأمم المتحدة القُطري في جمهورية مصر العربية، ليكون التوقيع بمثابة إعلان التزام من جانب فريق الأمم المتحدة القُطري في جمهورية مصر العربية والحكومة المصرية إزاء الأولويات والنتائج الاستراتيجية الواردة بإطار التعاون.
بدأت الفعالية بعرض فيلم وثائقي يُسلط الضوء على أوجه الشراكة بين مصر والأمم المتحدة والتي تعكسها مشروعات تنموية متنوعة تركز على محاور رئيسية هي الناس والكوكب والازدهار والحوكمة، إضافة إلى النساء والفتيات.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي إن فعالية توقيع إطار التعاون الجديد "تعد بمثابة تتويج لعلاقات مصر الإنمائية مع أحد أهم شركاء التنمية وأكثرهم تنوعًا وتأثيراً، وهي منظمة الأمم المتحدة والوكالات الأممية المتخصصة، والتي تربطنا بها علاقات تاريخية تنظمها مبادئ راسخة للعلاقات الدولية نصّ عليها ميثاق الأمم المتحدة،" مؤكدا أن مصر تعتز بكونها إحدى الدول المؤسسة لهذه المنظمة العريقة عام 1945.
وقال مدبولي إنه لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة بدون قطاع خاص ديناميكي وتنافسي، مضيفا أن مصر أحرزت تقدمًا كبيرًا خلال الأعوام الماضية بمشاركة شركائها في التنمية في معالجة العديد من التحديات الإنمائية على المستوى القُطري. كما أشار إلى أن مصر تنفذ برنامج إصلاح اقتصادي وفقا لمراحل متتالية بدعم من شركاء مصر في التنمية، تضمن تدابير للحماية الاجتماعية تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا.
ويعكس إطار التعاون، كما قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، السيدة أمينة محمد، في كلمة بالفيديو إلى الاحتفالية، الطبيعة المتكاملة لأهداف التنمية المستدامة، مضيفة أن "العمل المناخي الذي يأتي في صميم (إطار التعاون) يظهر أن قيادة مصر على المسرح العالمي وفي المؤتمر السابع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 الأخير يسير جنبًا إلى جنب مع الطمح بداخله."
وشددت نائبة الأمين العام على الحاجة على تضافر جميع الجهود من أجل إحداث "تحول حقيقي"، قائلة، "يجب أن نطرح برامج واسعة النطاق لدفع التحولات الحاسمة في أهداف التنمية المستدامة - من الطاقة إلى أنظمة الغذاء، إلى التكنولوجيا الرقمية والحماية الاجتماعية والتعليم - وجعل التزامنا حقيقيًا بأهداف التنمية المستدامة."
وسيتحدد إحراز تقدم كبير بحلول 2027 نحو تحقيق التنمية المستدامة على ضوء استخدام العديد من مؤشرات الأداء والأهداف من خلال التعاون بين وكالات الأمم المتحدة والشركاء الحكوميين وأصحاب المصلحة المعنيين. يُعزز إطار التعاون المُسائلة ويهدف إلى زيادة الشفافية بشأن الجهود الإنمائية الجارية في مصر.
وقالت د. رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن "الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة 2023-2027، ومراحل إعداده على مدار عامين بالشراكة مع مختلف الأطراف من الوزارات والهيئات الاقتصادية والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وشركاء التنمية، يعكس ملكية الدولة وشمول عملية تصميم الإطار، مما يمهد الطريق لمرحلة جديدة من الشراكة البناءة مع الأمم المتحدة."
ونبهت المشاط إلى أنه عبر دمج الأولويات الوطنية واتساقًا مع أهداف التنمية المستدامة 2030 يعمل الإطار الجديد على تعزيز الحماية الاجتماعية والتنمية الشاملة، والقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، وتعزيز الشفافية والحوكمة، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة. وإنني أتطلع لتنفيذ ناجح خلال السنوات المقبلة بالتعاون مع المنسق المقيم للأمم المتحدة".
وبدورها، قالت السيدة إلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إن "إطار التعاون يرتكز على الأولويات التنموية الوطنية ورؤية مصر 2030. دقت ساعة العمل للوفاء بوعد أهداف التنمية المستدامة وعدم ترك أحد خلف الركب. ستقوم الأمم المتحدة ببناء الشراكات وتعبئة كامل مواردها بما في ذلك التحليل والمشورة السياساتية وتوجيه المساعدة إلى من يحتاجون إليها."
ويرتكز الجيل الجديد من أطر التعاون على التقييم والتحليل الجماعي لمنظومة الأمم المتحدة المعنى برصد مناحي التقدم والفجوات والفرص المتاحة مقارنة بالتزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وقواعد ومعايير الأمم المتحدة ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. ويحدد هذا التحليل المجموعات الرئيسية المعرضة لخطر التخلف عن الركب والتي تم الحاقها بهذا الإطار.
وبهذه الطريقة، يمثل إطار التعاون التزامًا تجاه الشعب المصري، كما قالت السيدة بانوفا، ولا سيما الفئات الأكثر تهميشًا وضعفًا.
1 / 4
قصة
١٨ يوليو ٢٠٢٣
مصر والأمم المتحدة تحتفلان بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لحفظ السلام
القاهرة، مصر – أحيت وزارة الخارجية المصرية والأمم المتحدة في مصر الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، باحتفالية رفيعة المستوى أقيمت بمقر الوزارة في القاهرة، لتعكس تقديرا بالغا للإسهامات الاستثنائية التي يُسديها حفظة السلام للسلم والأمن الدوليين.
حضر الاحتفالية السفير إيهاب بدوي، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، والمُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر وممثلون للمجتمع الدبلوماسي في جمهورية مصر العربية، وأفراد من الرجال والنساء من حفظة السلام المصريين وعائلاتهم، حيث كانت بمثابة مناسبة لتسليط الضوء على خدمات وتضحيات حفظة السلام من الرجال والنساء المصريين.
بدأت الاحتفالية بعرض كلمة مسجلة للأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لعمليات حفظ السلام، أعرب خلالها عن تقديره للمساهمات الاستثنائية التي يقدمها حفظة السلام للسلم والأمن الدوليين كما عبر عن تضامنه مع عائلات وأصدقاء وزملاء حفظة السلام الراحلين.
وقال الأمين العام، " إن حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة هم القلب النابض لالتزامنا بعالم يسوده السلام. فعلى امتداد خمسة وسبعين عاما لم يتوانوا في إسداء الدعم لمن زعزعت النزاعاتُ والقلاقل حياتَهم في أرجاء العالم، أفرادا ومجتمعات. لذا فإننا نغتم مناسبة حلول اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لإجلال إسهاماتهم الباهرة في تحقيق السلام والأمن الدوليين."
ومصر من أبرز الداعمين لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، "العمل من أجل حفظ السلام" A4P والتي تهدف إلى إصلاح وتفعيل منظومة حفظ السلام. وفي هذا الصدد عقدت مصر مؤتمرا دوليا رفيع المستوى من أجل تطوير أداء عمليات حفظ السلام في نوفمبر 2018 بالقاهرة. والمؤتمر هو الأول من نوعه منذ إطلاق المبادرة، وقد أثمر عن "خارطة طريق القاهرة" والتي تشمل خطة عمل وإطار تنفيذي متوازن للالتزامات المشتركة لمبادرة الأمين العام، والتي أقرها الاتحاد الأفريقي في 2020.
وقال السفير إيهاب بدوي، "لقد آمنت مصر بالدور الحيوي لعمليات حفظ السلام الأممية في صون السلم والأمن الدوليين. حيث تزايدت المساهمات المصرية بمشكل مطرد مما وضعها في مصاف كبريات الدول المساهمة بقوات عسكرية وشرطية في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام. ومنذ عام 1960، وحتى هذه اللحظة، ساهمت مصر في إجمالي 38 بعثة أممية بأكثر من 30 ألفا من قوات حفظ السلام تم نشرها في 24 دولة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا. ولم تكتف مصر بذلك، بل ولعبت دورا هاما وقدمت إسهامات قيمة في تطوير الجوانب المفاهيمية لحفظ وبناء السلام."
ومصر هي سادس أكبر مساهم بأفراد نظاميين في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام. فهي تنشر حاليا ما يزيد على 2,800 من أفراد الجيش والشرطة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في أبيي، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومالي، وجنوب السودان، والصحراء الغربية. وقد تم تسليط الضوء على العمل الاستثنائي لحفظة السلام المصريين وإبراز تضحياتهم من خلال أفلام تسجيلية مُقدمة من وزارتي الدفاع والداخلية وكذلك من مركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
كما أبرزت الاحتفالية أهمية زيادة مشاركة العنصر النسائي لزيادة فعالية عمليات حفظ السلام الأممية، وهو ما حرصت عليه مصر وبرهنت عليه حافظات السلام المصريات من خلال دورهن كنماذج تُحتذى في بعثات حفظ السلام اللواتي ينتشرن بها.
وقالت السيدة إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، "إن مصر لا تتوانى عن تقديم الدعم المباشر لحفظ السلام، قولا وفعلا. بحلول نهاية أبريل، كانت مصر تساهم بأكثر من 2800 من الرجال والنساء من حفظة السلام. يخدم أولئك النساء والرجال في بعض من أصعب الأوضاع حول العالم، وبعضهم يقدم التضحية الأغلى بدفع أرواحهم في سبيل السلام. وعلى مدى 75 عاما جاد ما لا يقل عن 60 مصريا بأرواحهم أثناء خدمتهم في حفظ السلام. وبينما نجتمع هنا اليوم، لا يفوتني أن أحيي أولئك الأبطال المصريين. والحق أننا هنا اليوم لنتذكر أصحاب الخوذات الزرقاء من مصر الذين قدموا أرواحهم في خدمة الإنسانية."
شهدت الاحتفالية تكريم أسماء عدد من مصابي حفظ السلام المصريين لتفانيهم أثناء خدمتهم في سبيل السلام، وكذلك تكريم حفظة السلام الذين جادوا بأرواحهم بينما كانوا يخدمون تحت راية الأمم المتحدة، وذلك بحضور 10 من عائلات حفظة السلام المصريين الراحلين.
وتجدر الإشارة إلى أنه في 1984، اتُخذ القرار التاريخي بنشر مراقبين عسكريين في الشرق الأوسط للإشراف على تنفيذ اتفاقية الهدنة بين إسرائيل والدول العربية المجاورة، فيما أصبح فيما بعد هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (يونتسو).
ومنذ ذلك الحين، خدم ما يزيد على مليونين من حفظة السلام من 125 دولة في 71 عملية لحفظ السلام حول العالم. واليوم يخدم 87 ألفا من النساء والرجال في 12 منطقة صراع في أنحاء أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وموضوع الذكرى السنوية الـ75 هو “السلام يبدأ بي” اعترافا بخدمات حفظة السلام السابقين والحاليين وتضحياتهم، بمن فيهم الـ4200 فردا الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل قضية السلام تحت راية الأمم المتحدة. كما يُراد من هذا الموضوع كذلك الإشادة بصمود المجتمعات المحلية التي نخدمها وتسعى إلى تحقيق السلام مع ما تواجه من عديد العقبات. كما يُراد من الحملة دعوة الجميع إلى المشاركة في الحراك العالمي لتحقيق السلام.
1 / 4
قصة
٢٠ أكتوبر ٢٠٢٢
مصر.. مدينة القاهرة تكافح تغير المناخ بالدراجات
"لطالما حلمت بوجود مشروع كهذا في بلدنا،" يقول محمد العربي، 20 عاما، وقد ارتسمت على ملامحه مظاهر حماس وسعادة واضحين، بينما يتفقد دراجة هوائية في إحدى محطات مبادرة "كايرو بايك"، في ميدان التحرير، بالعاصمة المصرية القاهرة. محمد هو واحد من عشرات الشباب والشابات الذين قاموا بتجربة نظام مشاركة الدراجات، "كايرو بايك"، الأول من نوعه في مصر، والذي أطلقته محافظة القاهرة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، الخميس، 20 أكتوبر، قبل أيام قليلة على انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للمُناخ COP27، في جهد يهدف إلى تقديم حل يُساهم في تنوع وسائل المواصلات في القاهرة، ويقلل من الازدحام المروري وصولا إلى خفض الانبعاثات الضارة وتحسين جودة الهواء في المدينة التي تُصنفها الأمم المتحدة من بين أكبر المدن الحضرية في العالم.
ونظام مشاركة الدراجات، الذي شهد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي فعاليات تدشينه، يستهدف الشباب بشكل رئيسي، ويهدف إلى إتاحة شبكة من الدراجات في مناطق متعددة ويمكن استخدامها بشكل آمن بين المحطات المختلفة من خلال استخدام تطبيق على الهاتف المحمول وتوفير الأسعار التنافسية وباقات الاشتراك المختلفة.
تكلفة ميسورة لتشجيع استخدام الدراجات
تحتوي المرحلة الأولى من المشروع على 250 دراجة و25 محطة في وسط القاهرة والمناطق المجاورة، ومن المقرر أن تتضمن المرحلة الثانية من المشروع في الشهور القادمة تكثيف عدد الدراجات إلى 500 دراجة في 45 محطة بالمواقع الرئيسة في وسط القاهرة وجاردن سيتي وجزيرة الزمالك في القاهرة، حيث تشمل الدراجات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لضمان الإدارة المُثلى والأمن. وستغطي المحطات المواقع الاستراتيجية والنقاط الهامة لتجمع الشباب، بالإضافة إلى العديد من محطات المترو والحافلات.
يبدأ السعر من جنيه مصري واحد في الساعة مع إتاحة العديد من باقات الاشتراك وطرق الدفع المختلفة لضمان شمول جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى توفير طرق الدفع البديلة.
يقول محمد: "يُتيح لك النظام استخدام الدراجة عن طريق بطاقة ذكية، وتُعتبر التكلفة رمزية حتى إذا استخدمت الدراجة طوال اليوم. كما أن هذا المشروع صديق للبيئة ويُساهم في تقليل التكدس المروري من خلال تقليل استعمال السيارات." أما نورة طاهر، صاحبة الـ18 عاما، والتي حظيت هي الأخرى بفرصة لركوب الدراجة، فاتفقت مع محمد، قائلة، "المشروع ربما لا يكون له عائد مالي كبير في المدى القريب، لكنه يُقلل الكثير من الخسائر التي ستحدث نتيجة للزيادة المتوقعة في استخدام المركبات مع النمو السكاني في السنوات القادمة، وما يُمكن أن يصحبه ذلك من تلوث للهواء والبيئة. أتمنى أن يشجع هذا المشروع المزيد من الأشخاص على استخدام الدراجات."
من مدينة رمادية إلى مدينة خضراء
يطمح القائمون على مشروع "كايرو بايك"، إلى توسيع نطاق نظام مشاركة الدراجات ليغطي مزيدا من المناطق بمدينة القاهرة، وصولا إلى باقي المحافظات المصرية. وبحسب محافظ القاهرة، تسعى المبادرة إلى إحداث تغيير في ثقافة استخدام وسائل النقل المستدامة من أجل تحول أخضر في شوارع المدن المصرية، من خلال ترسيخ مفاهيم البنية التحتية الخضراء والحفاظ على المساحات الخضراء والاستثمار في الطاقة المتجددة ووسائل التنقل المستدامة لدعم بيئة حضرية صديقة للمشاة وراكبي الدراجات، بما يتفق ما رؤية مصر 2030 وأجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وقال: "المدن مسؤولة عن 70 في المائة من مسببات انبعاثات الاحتباس الحراري لذلك نحرص على العمل لتغيير الأنماط التي تعمل بها مدننا حتى لا تكون قضية التغير المناخ عائقا أساسيا لتنمية واستدامة مدننا. لذلك فنحن في محافظة القاهرة نتعجل في العمل سويا نحو خفض الانبعاثات وتحقيق أهداف اتفاق باريس لمكافحة التغيرات المناخية والتكيف مع آثارها، ومشروعنا اليوم خطوة هامة في هذا الاتجاه."
كما أشار محافظ القاهرة إلى أن المشروع يُمثل خطوة مهمة نحو تغيير ثقافي تدريجي ورحلة تعلم هدفها تشجيع الممارسات المستدامة وصولا إلى عالم خال من الكربون.
نحو تغيير في الرؤية التقليدية لشوارع المدينة
تُعد المُدن الكبرى، كالقاهرة، مكانا مثاليا لأنظمة مشاركة الدراجات، حيث تشهد أحياؤها تنوعا من حيث الكثافات التي تتفاوت من متوسطة إلى عاليا، مما يخلق طلبا على ركوب الدراجات، إذ تصبح الرحلات القصيرة والمتوسطة ممكنة وأكثر سهولة باستخدام الدراجة.
وتقول السيدة رانيا هداية، مديرة البرنامج القُطري لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مصر، إن المشروع سيساهم في تغيير طريقة تفكيرنا وتناولنا وتخطيطنا لشوارع المدينة. وتوضح: "عادة ما يكون التفكير منصبا على السيارات إلى حد بعيد عند تخطيط المدن. نحن نرى أن الأولوية في التخطيط ينبغي أن تكون لتمكين الناس من استخدام وسائل مختلفة في تنقلاتهم اليومية من مكان لآخر. فبدلا من اللجوء إلى توسعة الشوارع، نقوم اليوم باستقطاع أجزاء منها وتخصيصها لراكبي الدراجات. وهذا يتماشى مع رؤية مصر 2030، والحوارات والمفاوضات التي سيشهدها مؤتمر الأطراف COP27."
وترى السيدة هداية أنه لا غنى عن منظومات النقل الجماعي عند الحديث عن مواجهة أزمة المناخ ومعالجتها. ولهذا بدأ برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، كما تقول، منذ نحو ست سنوات حوارا مع الحكومة المصرية، من خلال شراكات مختلفة، سواء مع المحافظات أو وزارة الإسكان، مُمثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، من أجل إدخال نظم تنقل مستدامة جديدة كالدراجات الهوائية، وربطها بوسائل النقل الجماعي التقليدية كشبكة مترو الأنفاق أو الحافلات، لتشجيع الناس على تقليل الاعتماد على سياراتهم الشخصية في تنقلاتهم.
ويُعد مشروع كايرو بايك نتاج شراكة بين محافظة القاهرة وشركاء التنمية منذ بداية مراحل التخطيط في عام 2016، حيث وُقعت مذكرة التفاهم في يوليو 2017 بين محافظة القاهرة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعُقد التعاون في يوليو 2019، بدعم وتمويل من مؤسسة دروسوس السويسرية ودعم فني وإشراف من قِبل معهد سياسة النقل والتنمية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
1 / 4
قصة
٠٧ نوفمبر ٢٠٢٢
تغطية خاصة لجناح الأمم المتحدة في مصر في COP27
للاطلاع على أجندة الفعاليات الجانبية لجناح الأمم المتحدة في مصر اضغطوا هنا
لمتابعة البث المباشر للفعاليات الجانبية تابعوا الحساب الرسمي للأمم المتحدة في مصر على فيسبوك
يُعد جناح الأمم المتحدة في مصر في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 بمثابة مساهمة مهمة من فريق الأمم المتحدة القُطري في مصر لتعزيز الإسهامات في قضية المُناخ في مصر.
وقد تم تصميم أجندة الجناح لتتماشى مع الأجندة الدولية لقمة المُناخ مع التركيز على الأنشطة والفعاليات والبرامج والمبادرات المختلفة التي يجري تنفيذها على أرض مصر.
يحمل جناح الأمم المتحدة في مصر بمؤتمر الأطراف COP27 شعار "جناح واحد للأمم المتحدة في مصر" One UN Egypt Pavilion، لتسليط الضوء على مبدأ توحيد الأداء والنهج الشامل الذي تتبعه منظومة الأمم المتحدة في مصر في معالجتها لقضية المُناخ ووضعها في القلب من الركائز الأساسية لعمل الأمم المتحدة في مصر، وهي:
رأس المال البشري
الوصول إلى الخدمات الاجتماعية
التنمية الاقتصادية
الحوكمة
تمكين السيدات والفتيات
كما ولم يغفل جناح الأمم المتحدة في مصر الروابط بين قضايا المنُاخ وتطلعات التنمية المستدامة الوطنية في مصر.
تم تصميم أجندة الجناح لتتماشى مع الأجندة الدولية لقمة المُناخ مع التركيز على الأنشطة والفعاليات والبرامج والمبادرات المختلفة التي يجري تنفيذها على أرض مصر.
للاطلاع على الأجندة، اضغط هنا.
كما وسيتوفر بث مباشر لجميع الفعاليات من داخل جناح الأمم المتحدة في مصر، وذلك عبر الحساب الرسمي للأمم المتحدة في مصر على فيسبوك.
اضغطوا هنا، لمتابعة التغطية الخاصة لجميع فعاليات COP27
1 / 4
قصة
٢٣ مارس ٢٠٢٤
الأمين العام يتوجه إلى القاهرة وعمان في إطار زيارته التضامنية السنوية خلال شهر رمضان
يصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال الساعات المقبلة إلى العاصمة المصرية القاهرة حيث يبدأ زيارته التضامنية السنوية في شهر رمضان المبارك، "والتي تأتي هذا العام في أوقات مضطربة في ظل الصراع في غزة" كما قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة. وفي المؤتمر الصحفي اليومي، أفاد فرحان حق بأنه من المتوقع أن يكرر الأمين العام دعوته لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وإسكات الأسلحة، خاصة في غزة والسودان.وأوضح حق أن الأمين العام أثناء وجوده في مصر سيتوجه إلى شمال سيناء، حيث سيزور مستشفى في العريش ويذهب إلى رفح على الجانب المصري، حيث سيجتمع مع العاملين في المجال الإنساني التابعين للأمم المتحدة.ومن المتوقع أن يتناول الأمين العام في القاهرة الإفطار مع عدد من اللاجئين من السودان الذين فروا من بلدهم بسبب الأعمال العدائية المستمرة، وسيؤكد على دعواته لوقف الأعمال العدائية خلال شهر رمضان المبارك.وسيلتقي غوتيريش أثناء وجوده في القاهرة عددا من المسؤولين المصريين.وسيواصل الأمين العام زيارته التضامنية الرمضانية في العاصمة الأردنية عمان حيث سيزور مرافق وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، كما سيتناول الإفطار مع عدد من لاجئي فلسطين وموظفي الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية.ومن المتوقع أن يعقد الأمين العام أثناء وجوده في عمان اجتماعات مع مسؤولين أردنيين.
1 / 5
قصة
٢٣ مارس ٢٠٢٤
الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى العريش في مصر للتضامن مع الفلسطينيين في غزة
وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى مطار العريش الدولي في شمال سيناء بمصر، حيث يبدأ زيارته التضامنية السنوية في شهر رمضان المبارك، لتسليط الضوء على محنة الفلسطينيين في قطاع غزة ومن المتوقع أن يكرر ندائه لإطلاق النار الفوري في غزة لأسباب إنسانية. وتوجه الأمين العام فور وصوله إلى مطار العريش، يرافقه وزير الصحة والسكان المصري، خالد عبد الغفار، والقيادات التنفيذية لمحافظة شمال سيناء، إلى مستشفى العريش العام، حيث قابل عددا من الجرحى الفلسطينيين واستمع إلى قصصهم ومحنتهم، قبل اجتماعه في رفح على الجانب المصري مع العاملين في المجال الإنساني التابعين للأمم المتحدة لبحث استراتيجيات تخفيف معاناة المدنيين العالقين في الصراع، قبل توجهه إلى معبر رفح، حيث يعقد مؤتمرا صحفيا. وفي لفتة تضامن إنسانية، من المتوقع أن يتناول الأمين العام في القاهرة الإفطار مع عدد من اللاجئين من السودان الذين فروا من بلدهم بسبب الأعمال العدائية المستمرة، وسيؤكد على دعواته لوقف الأعمال العدائية خلال شهر رمضان المبارك.ومن المتوقع أن يشدد الأمين العام على أهمية السلام والاستقرار، وخاصة خلاص شهر رمضان المبارك، بدعوة جميع الأطراف إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية للتصدي للتحديات الإقليمية وتعزيز التعاون لحل الصراعات، خاصة في غزة والسودان. وسيلتقي غوتيريش أثناء وجوده في القاهرة عددا من المسؤولين المصريين.وسيواصل الأمين العام زيارته التضامنية الرمضانية في العاصمة الأردنية عمان حيث سيزور مرافق وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، كما سيتناول الإفطار مع عدد من لاجئي فلسطين وموظفي الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية.ومن المتوقع أن يعقد الأمين العام أثناء وجوده في عمان اجتماعات مع مسؤولين أردنيين.
1 / 5
قصة
٠٥ مارس ٢٠٢٤
مصر..بودكاست جديد يسعى لإلهام العمل من أجل أهداف التنمية المستدامة
أعلن مركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة عن إطلاق البودكاست الجديد، "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر"، ليكون بمثابة منصة جديدة مُلهمة تُلقي الضوء على العمل الهام الذي تضطلع به الأمم المتحدة في مصر في إطار شراكتها الدائمة والناجحة مع حكومة جمهورية مصر العربية، العضو المؤسس للمنظمة الدولية. "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر" هو بمثابة منبر لاستكشاف وتسليط الضوء على المبادرات والبرامج و المشاركات المؤثرة التي تقودها الأمم المتحدة في السياق المصري. ومن خلال المشاركة في المناقشات والمقابلات والسرود، يهدف البودكاست إلى إبراز الجهود المتعددة الأوجه المبذولة للتصدي للتحديات العالمية الملحة مع تعزيز التنمية والاستدامة والسلام في مصر وخارجها. كما سيكون البودكاست منصة مُلهمة تعرض طائفة واسعة من وجهات النظر، تشمل مسؤولي الأمم المتحدة، وممثلي المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، والخبراء، والمؤثرين، وقادة المجتمعات المحلية. وسوف يقدم "أصوات داعمة" نظرة شاملة ومتعمقة عن الإسهامات القيمة للأمم المتحدة في رحلة التنمية في مصر والتزامها بعدم إهمال أحد. وفي الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات متزايدة التعقيد، سيؤكد البودكاست أهمية تعددية الأطراف والتعاون الدولي في معالجة القضايا العالمية بفعالية، من خلال تسليط الضوء على قصص النجاح والابتكارات والشراكات التعاونية. "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر" تهدف إلى إلهام الأفراد والمجتمعات وأصحاب المصلحة للمساهمة بنشاط في التغيير الإيجابي وجهود التنمية المستدامة. السيدة إلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، كانت ضيفة الحلقة الافتتاحية من "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر".
1 / 5
قصة
١٤ فبراير ٢٠٢٤
الأمم المتحدة والحكومة المصرية تعملان جنبا إلى جنب في خضم أزمتي غزة والسودان
أكدت إلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر أن المنظمة الأممية تعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة المصرية والهلال الأحمر المصري لدعم جهود تنسيق وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، ونائبة رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري إن الجمعية كانت على أهبة الاستعداد لتعزيز جهودها منذ اليوم الأول للتصعيد.
جاء ذلك في حوار مشترك أجرته أخبار الأمم المتحدة مع السيدة بانوفا والسيدة القباج حول التعاون بين مصر والأمم المتحدة لتعزيز جهود الإغاثة المتجهة إلى غزة، ومساعدة اللاجئين الفارين من الحرب في السودان بحثاً عن الأمان.
وقالت القباج إن الهلال الأحمر المصري وفر العديد من المتطوعين منذ بداية الأزمة في غزة لاسيما أن لديه 36 ألف متطوع مستعدون لحالات الطوارئ، مشيرة إلى أن لديهم "غرف عمليات مجهزة على أعلى المستويات تراقب الوضع، وتنسق مع الهلال الأحمر الفلسطيني".
وأضافت أنه منذ بداية الأزمة في غزة، "جهزنا أنفسنا عبر مستودعاتنا، وارتباطنا باللجنة العليا للطوارئ في البلاد ومع المحافظين المعنيين، ونتأكد من أن لدينا البضائع، والأطقم الطبية، والتنسيق فيما يخص المسائل الطبية، ومستلزمات الصدمات (الرضوح) والنظافة، وتوفير مرافق الغذاء والمياه، فضلا عن التنسيق مع المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية".
وتطرقت كذلك إلى ضرورة توفير السيولة النقدية من أجل تدريب المتطوعين على خطورة الحدث، وأهمية وجود المتطوعين، علاوة على توفير الدعم النفسي والاجتماعي، والاستعدادات في مدينة العريش في محافظة شمال سيناء والمحافظات المحيطة.
وأوضحت القباج أن جمعية الهلال الأحمر المصري موجودة في المستشفيات، وتساعد كذلك على توفير السكن والغذاء وخصوصا للفلسطينيين العالقين في العريش، والذين "يحتاجون إلى المساعدات النقدية من أجل المعيشة طوال فترة إقامتهم في مصر. إن الدعم النقدي موضع تقدير كبير".
UN
منسقة الأمم المتحدة المقيمة في مصر، إلينا بانوفا (إلى اليمين)، ووزيرة التضامن الاجتماعي في مصر ونائبة رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري، نيفين القباج (إلى اليسار).
دعم التنمية في وضع الطوارئ
وقالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في مصر، إلينا بانوفا إن الأزمة في غزة وقبلها السودان تضافان إلى أزمتين كبيرتين أخريين، هما وباء كوفيد-19 وتداعيات الحرب في أوكرانيا.
وأضافت أن "كل هذه الأمور أجبرتنا على إعادة التفكير في الطريقة التي نعمل بها، لأننا في وضع يتعين علينا فيه دعم تحقيق التنمية في وضع الطوارئ"، مشيرة إلى أن الدور الرئيسي لفريق الأمم المتحدة في مصر كان يهدف في الأساس قبل تلك الأزمات إلى دعم تسريع تحقيق أهـداف التنمية المستدامة في مصر.
وأكدت أن فريق الأمم المتحدة استطاع توسيع نطاق عمله بسرعة، مشيدة بالشراكة "الوثيقة للغاية" مع الحكومة المصرية، خاصة وزارتي التضامن الاجتماعي والصحة والسكان اللتين "تقودان الاستجابة لتلك الأزمات"، هذا علاوة على جمعية الهلال الأحمر المصري.
وعن التعاون بشأن غزة، قالت بانوفا إن الأمم المتحدة تعمل "جنبا إلى جنب" مع الحكومة المصرية والهلال الأحمر المصري لدعم عملية توصيل المساعدات عبر الحدود "المتطلِبة للغاية" إلى غزة.
وأوضحت أن الأمم المتحدة نشرت فريقا تقنياً إنسانياً صغيراً في مدينة العريش يعمل مع الهلال الأحمر المصري، ويتكون بشكل أساسي من متخصصين في المجال اللوجستي، فضلا عن خبراء في سلسلة الإدارة، وأشخاص لدعم تنسيق المساعدات الإنسانية وإدارة المعلومات.
وأضافت أنه من بين عدد الشاحنات التي وصلت إلى غزة منذ بداية الأزمة من معبر رفح ومن كرم أبو سالم، حوالي أكثر من 35 في المائة منها عبارة عن مساعدات قامت الأمم المتحدة بتعبئتها من خلال العديد من الهيئات و الوكالات الأممية وهي: برنامج الأغذية العالمي، واليونيسيف، وبرنامج الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة، والمنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وأكدت أن عملية إيصال المساعدات "معقدة للغاية" حيث تخضع شاحنات المساعدات القادمة من العريش إلى التفتيش عند معبر نيتسانا ثم تعود لتدخل إلى غزة من معبر رفح، ليتم فحص كل شاحنة على حدا من قِبل السلطات الإسرائيلية.
ونبهت المسؤولة الأممية إلى استخدام نظام ترميز تزوَد به شاحنات المساعدات الذي وصفته بأنه "أمر مهم للغاية لإدارة النقل وكذلك للشفافية فيما يتعلق بالمساعدات التي يتم تسليمها إلى غزة".
وأثنت على تعاون السلطات المحلية في شمال سيناء مع الأمم المتحدة حيث قام محافظ شمال سيناء بتوفير أراض إضافية لاستخدامها لإدارة وتخزين المساعدات الإنسانية.
©WHO/Egypt
حملات الإغاثة الطبية والإنسانية لأهالي غزة في محافظات مصر.
مساعدة الجرحى ونقل الأطفال المبتسرين
بدورها، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن السلطات المصرية "دأبت على إبقاء معبر رفح مفتوحا من جانبها". وأشارت إلى التحديات التي واجهتهم في البداية لإيصال المساعدات بما في ذلك المتطلبات التي حددتها السلطات الإسرائيلية، والعوائق التي حالت دون توصيل مواد بعينها، والمسافة المسموح للشاحنات بقطعها داخل غزة.
وأضافت أنهم أقاموا مستودعات كبيرة في العريش وفي المحافظات المحيطة بها ومنها الإسماعيلية ودمياط والشرقية، تم تخصيصها "ليس للهلال الأحمر المصري فحسب، وإنما أيضا لجميع وكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى".
وقالت المسؤولة المصرية إن الأمر لا يتعلق بتنظيم عملية نقل المساعدات وإدارتها، وإنما "بمسألة كفاية المعابر وحاجة الفلسطينيين".
وتطرقت القباج إلى الدور الذي تقوم به مصر في استقبال الجرحى من قطاع غزة وأولئك الذين يحتاجون للرعاية الطبية، قائلة "تتولى وزارة الصحة والسكان رعاية المصابين وتقديم كافة أنواع الدعم لهم. لدينا 38 مستشفى جاهزا في العريش والمناطق المحيطة بها وكذلك في القاهرة، وتم توفير مرافق النقل من خلال السلطات المصرية، وكذلك من خلال المنظمات غير الحكومية، وخاصة الحاضنات وأجهزة الاستنشاق والتخدير وغيرها".
وأكدت كذلك أنهم استقبلوا في مستشفى العريش أطفالا مبتسرين من قطاع غزة، مشيرة إلى أنهم يقومون "بإدارة الحالة لكل طفل" بعد تلقيهم عددا كبيرا من طلبات الحضانة. وأضافت أنهم ينسقون على نطاق واسع من خلال السلطات المصرية لتوسيع عمليات الإجلاء للمصابين، فضلا عن تقديم الدعم النفسي والاجتماعي وإعادة التأهيل للأشخاص الذين بُتِرت أطرافهم أو أصيبوا بالشلل الرباعي.
ومن جانبها، أكدت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في مصر أن فرق الأمم المتحدة لاسيما منظمتا الصحة العالمية واليونيسف، تعمل بشكل وثيق مع وزارة الصحة والسكان المصرية على صعيد عمليات الإجلاء الطبي من غزة.
وأضافت "جميع الفرق الآن تساعد في تعزيز قدرات المستشفيات في مصر التي تستقبل الجرحى من غزة".
© WHO
إجلاء مرضى فلسطينيين من قطاع غزة عبر معبر رفح إلى مصر.
مزيد من الدعم والمعابر
وتحدثت وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر ونائبة رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري عن الدعم المطلوب على الصعيد العملياتي، قائلة "يجب أن نضمن أن هناك نظاما للتخزين في المستودعات من حيث زيادة عددها وقدرتها الاستيعابية، فضلا عن أتمتة تلك المستودعات كي تكون فعالة وشفافة بقدر الإمكان، لاسيما أن أغلب المساعدات تمر عبر الهلال الأحمر المصري".
وشددت على أنه مع تزايد عدد المتطوعين، فإن هناك حاجة إلى تدريبهم والتأكد من "أننا جاهزون عملياتيا ليس فقط لهذه الأزمة، ولكن لأي أزمة قد تطرأ".
وعن الوضع داخل غزة، أكدت أن هناك حاجة إلى ملاجئ ومرافق صرف صحي متنقلة، إضافة إلى توفير مناطق معزولة داخل ملاجئ وكالة الأونروا للمصابين بالأمراض المعدية، وأماكن معزولة للجثث التي لا يتم دفنها في الوقت المناسب مع ارتفاع عدد الضحايا.
وشددت على أن هناك حاجة لفتح مزيد من المعابر لدخول المساعدات بما في ذلك معبر بيت حانون، علاوة على توفير آبار مياه ومواد لتنقية المياه والمزيد من المساعدات الطبية الأساسية.
دعم اللاجئين القادمين من السودان
وتأتي أزمة غزة في وقت يستمر فيه الصراع في السودان والذي دفع مئات الآلاف للجوء إلى مصر. وتقول وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر إن 45 في المائة تقريبا من اللاجئين في مصر هم من السودانيين، حيث يبلغ عددهم 4.4 مليون شخص من إجمالي 9 ملايين لاجئ.
وقالت إن "الهلال الأحمر المصري كان موجودا منذ اللحظات الأولى لمساعدة الأشخاص على عبور الحدود بأمان ونقلهم إلى مواقع مختلفة في مصر"، مشيرة إلى أن مصر استقبلت أكثر من 300 ألف أسرة عبرت الحدود مع السودان منذ اندلاع الأزمة الأخيرة.
وأوضحت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي قدمت الدعم للاجئين بما في ذلك المواد الغذائية والأغذية الجافة وكل ما يتعلق بالمساعدة الاجتماعية.
وأضافت "أقمنا مراكز خدمة للهلال الأحمر المصري في منافذ الدخول، وقدمنا خدمات الإغاثة الإنسانية ومستلزمات النظافة، وقمنا أيضا بتوزيع المواد الغذائية والإمدادات، وإصدار بعض الأوراق الثبوتية التي يمكنهم استخدامها للمرور لأن ليس كلهم يحملون بطاقاتهم الشخصية أو أوراقا رسمية".
وأشارت أيضا إلى أن الوزارة قامت بدفع تكاليف سكن اللاجئين في أول شهرين لدخولهم مصر، وكذلك تكاليف الرعاية الصحية لهم، فضلا عن التحويلات النقدية "سواء من خلال المنظمات غير الحكومية أو المؤسسات الدينية المصرية وغيرها من المؤسسات والسودانيين الآخرين في مصر الذين يدعمونهم بالتحويلات النقدية".
دعمٌ ومساحات آمنة للنساء
ونوهت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية إلى الدعم المقدم للنساء والأطفال اللاجئين من السودان.
وفي هذا الصدد، قالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في مصر إن فريق الأمم المتحدة دعم الشركاء في مصر لإنشاء "مساحات آمنة" للنساء اللاتي يتعرضن أثناء فرارهن من الصراع في السودان للعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي "ويحتجن إلى مساحة آمنة حيث يمكنهن الحصول على الدعم النفسي والاجتماعي والدعم الطبي".
وأضافت بانوفا أن حوالي 300 شخص يصلون إلى مصر يوميا من السودان، "لذا، يمكنك أن تتخيل، الأعداد التي تأتي إلى مصر والضغط الذي تتحمله عندما يتعلق الأمر بالنظام الاجتماعي ونظام التعليم والنظام الصحي".
وأوضحت أنه بعد فترة وجيزة من بدء وصول أول اللاجئين إلى مصر، خصص منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، تمويلا من الصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ لفريق الأمم المتحدة في مصر من أجل التمكن من توسيع نطاق الاستجابة.
وأفادت المسؤولة الأممية بأنهم عملوا على إقامة مرافق مياه وصرف صحي ونظافة صحية على الطريق الذي سلكه اللاجئون في طريقهم إلى مصر، كما تلقى أكثر من 270 ألف شخص مساعدات نقدية من الأمم المتحدة، ودعما طبيا أساسيا.
جهود دؤوبة
ووجهت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في مصر، إلينا بانوفا الشكر لجميع العاملين في المجال الإنساني في غزة، وفي السودان وكذلك في جميع بلدان الصراع الأخرى، "لأنهم يقومون بأعمال منقذة للحياة، وغالبا ما يحمل ذلك مخاطر كبيرة على حياتهم".
واستحضرت ذكرى أكثر من 150 زميلا من موظفي الأمم المتحدة فقدوا حياتهم في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، إضافة إلى العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني الذين قضوا نحبهم هناك.
وأشادت بالزملاء في مصر والأمم المتحدة ومجتمع المنظمات غير الحكومية والهلال الأحمر المصري، وكذلك الحكومة المصرية "لجهودها الدؤوبة في إقامة العمليات الحيوية والمنقذة للحياة". وقالت إن "ما يوحدنا هو إنسانيتنا المشتركة لخدمة كل المحتاجين".
بدورها، قدمت وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر خالص تعازيها لمن فقدوا حياتهم من موظفي الأمم المتحدة والصحفيين والإعلاميين، وكذلك من الأطقم الطبية في غزة.
وأعربت عن الشكر والعرفان لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي تعمل بنشاط في دعمها وشراكاتها مع الحكومة المصرية من أجل تقديم المساعدات.
1 / 5
قصة
١١ ديسمبر ٢٠٢٣
وفد من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يزور العريش ورفح في مصر للوقوف على عملية الاستجابة الإنسانية لغزة
بدأ وفد من أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة زيارة ميدانية صباح اليوم الإثنين، إلى العريش ورفح في مصر، لتفقد عملية الاستجابة الإنسانية للوضع في غزة في جهد ينصب على إدخال المساعدات إلى المدنيين في القطاع.
وتضمنت الزيارة استماع ممثلي وفد مجلس الأمن إلى إحاطة حول العملية الإنسانية لإدخال المساعدات إلى غزة والتي تقودها جمعية الهلال الأحمر المصري ومؤسسات الحكومة المصرية، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة.
كما واستمع وفد مجلس الأمن إلى إحاطات حول الوضع في غزة من المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، فيليب لازاريني، ومدير الأونروا في غزة، توماس وايت، حول الوضع الإنساني في القطاع، ومنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز.
وسلطت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، الضوء على العملية الإنسانية الجارية على الجانب المصري، حيث لفتت إلى أن جهود الإغاثة ما كانت لتتم من دون دعم حكومة مصر وجمعية الهلال الأحمر المصري وسخاء الشعب المصري الذي قالت إنه ساهم بنصف إجمالي المساعدات المُقدمة إلى أهل غزة.
ووقف أعضاء وفد مجلس الأمن دقيقة حداد صمتا على أرواح الزملاء في وكالة الأونروا الذين قتلوا في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وفي حضور محافظ شمال سيناء، السيد/ محمد شوشة، والدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة المصري، والدكتور عمرو راشد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، توجه وفد مجلس الأمن إلى مستشفى العريش العام، حيث زار أعضاء الوفد الجرحى الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من غزة لتلقي العلاج، كما تفقد الوفد مخازن المساعدات التابعة لجمعية الهلال الأحمر المصري، وشاحنات المساعدات التي تنتظر الدخول إلى غزة.
اقرأ/ي أيضا: غزة: الأمم المتحدة في مصر تحشد قدراتها الكاملة فيما تقف مصر في صدارة الاستجابة الإنسانية
1 / 5
بيان صحفي
١٧ أبريل ٢٠٢٤
يطلق مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة شبكة الشباب الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدعم جهود الشباب ضد المخدرات والعنف والجريمة
وقد أقيم الحدث في جمهورية مصر العربية بدعم من جمهورية ألمانيا الاتحادية. تم الاطلاق بحضور معالي الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور عمر عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والسيد مصطفى عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة للتنمية الثقافية والمجتمعية، والسيدة كريستينا البرتين، الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والسيد هولغر إيلي، ممثل الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وممثلي صندوق الأمم المتحدة للسكان، وخبراء في مجال مكافحة الفساد والوقاية من المخدرات، وممثلي جامعة الدول العربية وأطراف أخرى ذات الصلة. في كلمتها إلى الشباب، أشارت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن "أنتم أمام رسالة نبيلة لنشر السلام ومكافحة المخدرات وتداعياتها المرتبطة بالعنف المجتمعي وإنني على ثقة من أثر مشاركتكم الثرية في نشر هذه الرسالة بين أقرانكم". تهدف شبكة الشباب الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى تمكين الشباب ليصبحوا وكلاء فاعلين للتغيير في مجتمعاتهم ضد المخدرات والعنف والجريمة، من خلال ثلاثة محاور: التمكين، المشاركة الفاعلة، والشراكات الموجهة للشباب والتواصل والتنسيق. قال الشباب والشابات بحماس أثناء كلمتهم أن "أطلاق الشبكة هو إيمانا بحقنا في المشاركة في صنع الحاضر والمستقبل وتعزيزا للشباب ودورهم الفاعل على الصعيدين الوطني والإقليمي وخاصة في ظل الظروف والتحديات التي تمر بها منطقتنا." تم اختيار 34 شابًا وشابة يتمتعون بمشاركة مجتمعية استثنائية وبمهارات قيادية متميزة، لتمثيل بلدانهم. تم ترشيح نصفهم من قبل الوزارات المعنية والشركاء الوطنيين، بينما تم اختيار النصف الآخر بطريقة تنافسية من بين إجمالي عدد 683 مرشحًا. أكدت السيدة كريستينا البرتين في تصريحاتها أنه "من خلال هذه الشبكة، قد تجاوزنا مرحلة مناقشات مشاركة الشباب إلى تفعيل مشاركتهم عملياً. نحن نقدر دور الشباب كشركاء متساوين في بناء النسيج الاجتماعي، ونسعى لتمكينهم كي يصبحوا وكلاء للتغيير وتنفيذ برامج الوقاية التابعة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة داخل مجتمعاتهم، كجزء من رؤيتنا لتحقيق التغيير المستدام والدائم". بينما نوه السيد مصطفى عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة للتنمية الثقافية والمجتمعية إلى أن "نعقد أملنا على أن تكون هذه الشبكة منبراً حقيقياً للشباب يمكنهم من خلاله تحقيق طموحاتهم والاسهام في بناء مستقبل أفضل لبلدانهم وأوطانهم." كما أضاف السيد هولغر إيلي، ممثل الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية ان "التعاون المتميز بين مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وألمانيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يدعم الشباب في تمكين أقرانهم، مما يُسهم بشكل كبير في إنشاء مؤسسات تُمكِّن من الاستجابة بفعالية أكبر لاحتياجات الشباب والأطفال من الفئات المستضعفة والمعرضين للخطر، وفي الوقاية من الجريمة والعنف والتأهيل وإعادة الإدماج. حتى وسط تحديات عام 2023، تم تحقيق نتائج مُبهرة للغاية." يجتمع ممثلو الشباب في ورشة تدريبية تستمر لمدة 5 أيام، يتم خلالها إطلاق شبكة الشباب، حيث سيكون التركيز الأساسي على تمكين الشباب للمشاركة الفاعلة في المجتمع وتولي القيادة، من خلال تقديم وشرح عمل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وأهداف برنامج "أثر الشباب" الإقليمي، وتطوير الاستراتيجيات، والتحليل النقدي للتحديات، واتخاذ القرارات، وتطوير الشراكات، والدعوة لتحقيق التغيير الاجتماعي. وكنتيجة لهذا التجمع، سيقوم ممثلو الشباب بصياغة خطة لعملهم في مجتمعاتهم وبلدانهم. وعلى مدار يومين، سيركز برنامج الورشة على تعزيز الوعي لدى الشباب حول الفساد والحوكمة واستراتيجيات مكافحة الفساد، وسيتوج ذلك بصياغة "رؤية الشباب لمكافحة الفساد في منطقة الشرق الأوسط وجنوب إفريقيا 2030"، بالإضافة إلى المشاركة في جلسات إبداعية واستراتيجية لتمكين الشباب من تنفيذ أنشطة مكافحة الفساد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كجزء من المبادرة العالمية للتعليم وتمكين الشباب في مجال مكافحة الفساد (جريس). حيث تهدف المبادرة إلى توظيف التعليم وتمكين الشباب لتعزيز الشفافية والمساءلة والنزاهة، وتعزيز ثقافة رفض الفساد. وتعمل المبادرة من خلال التعليم الابتدائي والثانوي، والأكاديميات والبحوث وتمكين الشباب، وتستهدف كل منها مستويات مختلفة من التعليم وجوانب مختلفة في المجتمع لزرع وعي وعقلية مكافحة الفساد. شبكة الشباب الإقليمية التابعة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة هي جزء من برنامج "أثر الشباب" الإقليمي، الذي يهدف إلى تمكين الشباب، بما في ذلك الشباب المهمشين والأكثر ضعفا، لمواجهة تحديات الحياة وزيادة صمودهم ضد الجريمة والعنف والمخدرات. منذ بداية برنامج "أثر الشباب" في عام 2022، ترك أثر إيجابي على حياة أكثر من 67,990 فردًا في المنطقة (2022-2023) من خلال العمل مع 58 شريك وطني. البرنامج ممول من قبل الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية يعتمد برنامج "أثر الشباب" منهجية العمل "مع الشباب" و "للشباب" تماشيًا مع استراتيجية مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة 2021-2025، التي تؤكد على تمكين الشباب كنهج أساسي، مما يعزز التعاون والتشارك في عملية الإبداع. وهذا يتماشى مع الإطار الإقليمي للمكتب للدول العربية 2023-2028، الذي يعتبر الشباب عاملاً رئيسيًا لتعزيز الوقاية من الجريمة والعنف وتعزيز العدالة الجنائية.
1 / 5
بيان صحفي
١٦ أبريل ٢٠٢٤
مع مرور عام على الصراع في السودان، الأمم المتحدة في مصر تدعو لمزيد من الدعم
يواجه اللاجئون العديد من التحديات خلال طريقهم للبحث عن الحماية، مما يضعهم في كثير من الأحيان في مواقف محفوفة بالمخاطر. العديد من الأطفال والأسر ينفصلون عن ذويهم خلال رحلة اللجوء ويصلون في أمس الحاجة إلى الدعم الطبي والنفسي، فضلا عن استنفاد مدخراتهم القليل التي استطاعوا الهروب بها في مصر سريعاً. تعمل الحكومة المصرية على ضمان حصول الأفراد الذين أجبروا على الفرار على خدمات الرعاية الصحية الأساسية والتعليم على قدم المساواة مع المواطنين المصريين. ومع ذلك، فإن بناء القدرة على الصمود على المدى الطويل وتعزيز سبل كسب رزق للمجتمعات المضيفة والمجتمع السوداني في مصر أمر بالغ الأهمية. وفي هذا الصدد، تدعم الميزانية المطلوبة 27 شريكاً يستهدفون ما يقرب من 500 ألف لاجئ ومهاجر وأفراد من المجتمع المضيف لتلبية احتياجاتهم في مجالات الحماية والتعليم والأمن الغذائي والاحتياجات الأساسية والصحة العامة والتغذية وسبل كسب الرزق والإدماج الاقتصادي والمياه والصرف الصحي والنظافة والإسكان. والجدير بالذكر أنه منذ أبريل 2023، تضاعف عدد اللاجئين السودانيين المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر خمسة أضعاف ليصل إلى 300 ألف شخص، وهو ما يمثل أكثر من 52٪ من إجمالي عدد اللاجئين المسجلين في البلاد. وينتظر 250 ألف سوداني آخرين التسجيل لدى المفوضية في مصر. ومن المتوقع أن يزداد الطلب على التسجيل بشكل مستمر في الأشهر الستة المقبلة بسبب الوضع المضطرب في السودان، مع عدم وجود آفاق فورية لسلام مستدام في الأفق. تقوم المفوضية بتنسيق الاستجابة في مصر بالتعاون الوثيق مع الحكومة المصرية ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى بما في ذلك منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي والمنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية واليونيسكو وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، فضلا عن منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية. وقد أجبرت الحرب في السودان حتى الآن أكثر من 1.7 مليون شخص على الفرار إلى البلدان المجاورة، بما في ذلك مصر، التي كانت تعاني بالفعل من استنزاف الموارد وكانت تستضيف أعدادًا كبيرة من اللاجئين قبل الصراع في السودان. ويعد دعم الاستجابة الإنسانية أمراً بالغ الأهمية، لكن الاستثمارات لتعزيز الخدمات الوطنية وقدرة المجتمع على الصمود على المدى الطويل لها نفس القدر من الأهمية لدعم مصر كحكومة مضيفة وتمكين اللاجئين، سواء كانوا نساءً أو رجالًا أو أطفالًا، من العيش بكرامة. ولا يزال دعم سبل كسب الرزق للمجتمعات المضيفة واللاجئين يمثل أولوية حاسمة، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة، في حين أن الاستثمار في استعادة الاعتماد على الذات لدى اللاجئين سيعزز قدرتهم على الصمود في مواجهة الصدمات الاقتصادية ويسهل المسارات نحو الحلول الدائمة. ومن خلال العمل مع الحكومة، تعمل المفوضية جنباً إلى جنب مع منظمات الأمم المتحدة الشقيقة وشركاء التنمية على إنقاذ الأرواح، ولكن في العديد من المواقع، بالكاد تمكنّنا من توفير أقل من الحد الأدنى. هناك حاجة إلى التزامات حازمة من المجتمع الدولي لدعم السودان والدول المضيفة للاجئين لضمان حياة كريمة لأولئك الذين أجبروا على الفرار من الحرب.
1 / 5
بيان صحفي
١٦ أبريل ٢٠٢٤
أعزاّئنا قادة العالم، ما زلنا نؤمن بالوعد بعالم أفضل للجميع. هل أنتم أيضًا مؤمنون؟
لكنّنا نعلم أنهّ لا داعي لأن يكون الأمرً على هذا النّحو. في حين أنهّ لا يمكن لأمّة واحدة أن تحلّ هذه التّحدياّت بمفردها، فإنّ عجز القادة عن العمل معًا سعيا وراء المصلحة العامّة هو الذي يعرضّ مستقبلنا المشترك للخطر.لا يمكننا تحملّ فقدان الأمل - فالمخاطر ببساطة كبيرة للغاية. لهذا السّبب، كشباب وحلفاء، نتجمع معًا كمجتمع عالمي واحد لإسماع أصواتنا.لقد طفح الكيل! نحن ندعو جميع القادة والمؤسّسات إلى اتخّاذ إجراءات فوريةّ لجعل مساحات صنع السّياسات وصنع القرار العالميّة أكثر تمثيلاً للمجتمعات التي يخدمونها. إنّ وضع وجهات نظر أكثر تنوّعًا حول طاولة صنع القرار هو الطّريقة الوحيدة لضمان عدم الاستمرار في تكرار أخطاء الماضي.ربما يدرك الشّباب هذا أكثر من أيّ شخص آخر، باعتبارهم الجيل الذي سيعيش مع عواقب القرارات التي تتّخذ اليوم. من خلال الدّفاع عن التّضامن بين الأجيال وإيجاد حلول مبتكرة حتى في أكثر الظّروف تحدياً، يذكّرنا الشّباب بأن عالمًا أفضل لا يزال ممكنًا.ومع ذلك، فإن الشّباب يكادوا يكونون غير مرئيّين في مواقع السّلطة، ويصابون بالإحباط بشكل متزايد بسبب تهميشهم وتجاهلهم. هذا الواقع يحتاج إلى التّغيير.نحن بحاجة إلى مزيد من الشّباب الممثّلين في جميع مجالات صنع القرار، داخل الحكومات وفي الأمم المتحدّة. وكذلك في المجتمع المدني والقطاع الخاص والأوساط الأكاديميّة. ويجب أن يؤخذوا على محمل الجدّ. لإعادة بناء الثّقة واستعادة الأمل، نحتاج إلى أن نرى أنّ مشاركة الشّباب الهادفة أصبحت القاعدة على جميع المستويات. مشاركة مدعومة بالموارد المكرسّة لهذه القاعدة في كلّ مكان حول العالم. ستكون قمّة المستقبل في سبتمبر فرصة مهمّة للحكومات للالتزام بمنح الشّباب، أخيرًا، مقعدهم الصّحيح على الطّاولة.يا قادة العالم، نحن نراقب. لا تخذلونا.
1 / 5
بيان صحفي
١٥ أبريل ٢٠٢٤
في اجتماع طارئ في مجلس الأمن، الأمم المتحدة تدعو إلى التراجع عن حافة الهاوية بالشرق الأوسط
يُعقد الاجتماع الطارئ بطلب عاجل من الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة موجه إلى رئاسة مجلس الأمن قال فيه إن إيران شنت "هجوما مباشرا من أراضيها بأكثر من 200 طائرة مسيرة وصواريخ كروز وقذائف باليستية باتجاه إسرائيل في انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي" كما جاء في الخطاب.كما أرسل الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة خطابا إلى رئيسة مجلس الأمن قال فيه إن "جمهورية إيران الإسلامية نفذت سلسلة من الضربات العسكرية على أهداف عسكرية إسرائيلية" في إطار ممارسة حقها في "الدفاع عن النفس واستجابة للعدوان الإسرائيلي المتكرر وخاصة هجومها المسلح على المباني الدبلوماسية الإسرائيلية" في دمشق وفق ما جاء في الخطاب.وكان مسؤولو الأمم المتحدة قد أدانوا "التصعيد الخطير الذي يمثله الهجوم واسع النطاق الذي شنته إيران على إسرائيل" ودعوا إلى الوقف الفوري لهذه الأعمال العدائية. الأمين العامبدأ الاجتماع بكلمة الأمين العام أنطونيو غوتيريش الذي قال إن "منطقة الشرق الأوسط على حافة الهاوية وإن شعوبها تواجه خطرا حقيقيا بنشوب صراع شامل". وأضاف أن الوقت قد حان لتهدئة التوترات وممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتراجع عن حافة الهاوية.وذكـّر جميع أعضاء الأمم المتحدة بأن الميثاق يحظر استخدام القوة ضد السلامة الإقليمية أو الاستقلال السياسي لأي دولة. وشدد على ضرورة احترام حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية وموظفيها في كل الحالات بما يتماشى مع القانون الدولي.وكان الأمين العام قد أدان الهجمات التي شنتها إيران على إسرائيل أمس، وهجوم الأول من نيسان/أبريل على القنصلية الإيرانية في دمشق.وأكد غوتيريش أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية مشتركة في "تأمين وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وتوصيل المساعدات الإنسانية بدون عوائق، ووقف العنف في الضفة الغربية المحتلة وتهدئة التوتر عبر الخط الأزرق (بين لبنان وإسرائيل) واستعادة الملاحة الآمنة في البحر الأحمر. علينا مسؤولية مشتركة للعمل من أجل السلام".وجدد الأمين العام أنطونيو غوتيريش التأكيد على أن "لا المنطقة ولا العالم يستطيعان تحمل نشوب حرب أخرى". الولايات المتحدة الأمريكيةروبرت وود، نائب المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة قال إن بلاده تدين، بأشد العبارات، الهجوم غير المسبوق على إسرائيل من قبل إيران "ووكلائها وشركائها المسلحين".وأضاف أن تصرفات إيران المتهورة لا تشكل تهديدا للسكان في إسرائيل فحسب، بل أيضا لدول أعضاء أخرى في الأمم المتحدة في المنطقة، بما فيها الأردن والعراق. وقال إن من واجب مجلس الأمن ألا يترك تصرفات إيران تمر دون رد.
ودعا مجلس الأمن إلى أن يدين بشكل لا لبس فيه "أعمال إيران العدوانية وأن يدعو إيران وشركاءها ووكلاءها إلى وقف هجماتهم"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدعم ممارسة إسرائيل لحقها الطبيعي في الدفاع عن نفسها في مواجهة هذا الهجوم.الجزائرلسفير نسيم قاواوي نائب الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة قال أمام المجلس إن بلاده حذرت بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق "من مغبة عدم وضع حد لسلوك الاحتلال وغطرسته بالمنطقة"، وأضاف أن صدق هذه التحذيرات يتجلى اليوم.وقال إن أزمات الشرق الأوسط مترابطة ولا يمكن النظر في بعضها بمعزل عن الآخر، وشدد على ضرورة التعامل مع الأسباب الجذرية لهذه الأزمات والمتمثلة في الاحتلال الإسرائيلي. وأكد ضرورة "ألا تغطي التطورات الأخيرة على القضية المركزية ألا وهي الاعتداء على الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة أو أن تتخذ ذريعة أو غطاء لشن هجوم بري على رفح".وقال إن تهدئة الأمور بالشرق الأوسط على المدى القصير تمر من خلال "وقف فوري لإطلاق النار في غزة ووضع حد لآلة القتل الهمجي والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".روسياالسفير الروسي فاسيلي نيبينزيا قال إن بلاده حذرت في أعقاب الهجوم الذي شنته إسرائيل على مقر القنصلية الإيرانية في دمشق من أن مثل هذه الأعمال غير مقبولة ليس فقط ضد دولتين ذواتي سيادة مثل إيران وسوريا، وليس فقط في الشرق الأوسط، ولكن في أي مكان في العالم.وأضاف أن الهجوم على التمثيل الدبلوماسي هو بمثابة عمل عسكري بموجب القانون الدولي، وقال مخاطبا ممثلي الدول الغربية في مجلس الأمن: "لو تم ضرب ممثلية غربية، لكنتم ستشنون على الفور سيلا من الأعمال الانتقامية وتجادلون في هذه القاعة (مجلس الأمن) بأنكم كنتم على حق بشأن هذا الأمر. وذلك لأنه بالنسبة لكم، كل ما يتعلق بالتمثيل الغربي للمواطنين الغربيين هو أمر مقدس ويجب حمايته".وحذر فاسيلي نيبينزيا من خطر تزايد رقعة الصراع في المنطقة، مؤكدا أهمية أن يبذل المجتمع الدولي كافة الجهود اللازمة لتهدئة الوضع "وإلا فإن المنطقة قد تنزلق إلى حلقة مفرغة من الهجمات المتبادلة والعنف". وقال إن إيران أرسلت إشارات بأنها لا تسعى إلى مزيد من التصعيد العسكري ضد إسرائيل. وحث إسرائيل على أن تحذو حذوها وترفض ممارسة الاستخدام الاستفزازي للقوة في الشرق الأوسط.إسرائيلجلعاد أردان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة قال إن الهجوم الإيراني يتعدى كل الخطوط الحمر وإن إسرائيل تحتفظ لنفسها بالحق القانوني في الرد الانتقامي. وشدد على أن العالم بأسره وليس إسرائيل فحسب، يجب ألا يقبل بالتقاعس عن العمل.وسأل أعضاء المجلس: "ما الذي فعلتموه لحماية العالم من إيران؟ إن الكرة الأرضية كلها تعاني من إيران بما في ذلك الشعب الإيراني. على مر السنين شاهد العالم ظهور رايخ شيعي إسلامي، ولكن كما حدث مع ظهور النازية ظل العالم صامتا".وقال إن على مجلس الأمن الدولي أن يتخذ إجراءات اليوم ضد إيران وأن يدينها "لما ترتكبه من إرهاب"، ويعيد فرض العقوبات عليها، وأن يعلن الكيان الجوهري للحرس الثوري الإيراني بأنه منظمة إرهابية.وشدد على ضرورة العمل الآن ليس من أجل مصلحة إسرائيل أو المنطقة فحسب، ولكن لمصلحة العالم بأسره. واختتم كلمته بالقول: "أوقفوا إيران اليوم". إيرانمندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني قال إن "نظام الاحتلال الخارج عن القانون" ارتكب العديد من الجرائم الفظيعة ضد الشعب الإيرانيين من مسؤولين وعلماء ومدنيين، وأعمال تخريب ضد بنية بلاده التحتية النووية السلمية في السنوات الأخيرة، وأطلق تهديدات صريحة باستخدام الأسلحة النووية ضد دولة عضو ذات سيادة في الأمم المتحدة. وقال إن "هذا النظام الإرهابي مسؤول عن جميع الأعمال الإجرامية والإرهابية المرتكبة ضد إيران ويجب أن يتحمل العواقب".وذكر أن بلاده حذرت مرارا وتكرارا من تداعيات "الأنشطة الخبيثة للنظام الإسرائيلي" على السلام والأمن الإقليميين والدوليين. وأضاف: "لقد مارست إيران أقصى درجات ضبط النفس. والآن حان الوقت لكي يتحمل نظام الاحتلال المسؤولية الكاملة عن عواقبه. ولا يمكن لهذا النظام أن يتهرب من المساءلة".سوريا مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير قصي الضحاك قال إن ما شهدته المنطقة يوم أمس السبت كان نتيجة طبيعية وحتمية لأعمال عدوان متكررة وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة "ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية ودول أخرى، مستفيدة بذلك من الدعم الذي وفرته لها الإدارة الأمريكية داخل هذا المجلس وخارجه".وقال إن ما وصفه بـ "الدعم الأمريكي الأعمى واللا محدود" جعل سلطات الاحتلال "تتخيل واهمة" أنها فوق الأمم المتحدة وفوق القانون الدولي والاتفاقيات والقرارات التي اعتمدتها الأمم المتحدة على مدى عقود. وذكر أن بلاده حذرت مجلس الأمن والأمانة العام للأمم المتحدة، مرارا وتكرارا، "من مخاطر التصعيد وتفجير الأوضاع التي تسعى إليها سلطات الاحتلال الإسرائيلي".واتهم الإدارة الأمريكية وحلفاءها بأنهم عرقلوا أي تحرك لمجلس الأمن ونهوضه بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين "ووضع حد لجرائم إسرائيل ومساءلتها عنها".
ودعا مجلس الأمن إلى أن يدين بشكل لا لبس فيه "أعمال إيران العدوانية وأن يدعو إيران وشركاءها ووكلاءها إلى وقف هجماتهم"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدعم ممارسة إسرائيل لحقها الطبيعي في الدفاع عن نفسها في مواجهة هذا الهجوم.الجزائرلسفير نسيم قاواوي نائب الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة قال أمام المجلس إن بلاده حذرت بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق "من مغبة عدم وضع حد لسلوك الاحتلال وغطرسته بالمنطقة"، وأضاف أن صدق هذه التحذيرات يتجلى اليوم.وقال إن أزمات الشرق الأوسط مترابطة ولا يمكن النظر في بعضها بمعزل عن الآخر، وشدد على ضرورة التعامل مع الأسباب الجذرية لهذه الأزمات والمتمثلة في الاحتلال الإسرائيلي. وأكد ضرورة "ألا تغطي التطورات الأخيرة على القضية المركزية ألا وهي الاعتداء على الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة أو أن تتخذ ذريعة أو غطاء لشن هجوم بري على رفح".وقال إن تهدئة الأمور بالشرق الأوسط على المدى القصير تمر من خلال "وقف فوري لإطلاق النار في غزة ووضع حد لآلة القتل الهمجي والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".روسياالسفير الروسي فاسيلي نيبينزيا قال إن بلاده حذرت في أعقاب الهجوم الذي شنته إسرائيل على مقر القنصلية الإيرانية في دمشق من أن مثل هذه الأعمال غير مقبولة ليس فقط ضد دولتين ذواتي سيادة مثل إيران وسوريا، وليس فقط في الشرق الأوسط، ولكن في أي مكان في العالم.وأضاف أن الهجوم على التمثيل الدبلوماسي هو بمثابة عمل عسكري بموجب القانون الدولي، وقال مخاطبا ممثلي الدول الغربية في مجلس الأمن: "لو تم ضرب ممثلية غربية، لكنتم ستشنون على الفور سيلا من الأعمال الانتقامية وتجادلون في هذه القاعة (مجلس الأمن) بأنكم كنتم على حق بشأن هذا الأمر. وذلك لأنه بالنسبة لكم، كل ما يتعلق بالتمثيل الغربي للمواطنين الغربيين هو أمر مقدس ويجب حمايته".وحذر فاسيلي نيبينزيا من خطر تزايد رقعة الصراع في المنطقة، مؤكدا أهمية أن يبذل المجتمع الدولي كافة الجهود اللازمة لتهدئة الوضع "وإلا فإن المنطقة قد تنزلق إلى حلقة مفرغة من الهجمات المتبادلة والعنف". وقال إن إيران أرسلت إشارات بأنها لا تسعى إلى مزيد من التصعيد العسكري ضد إسرائيل. وحث إسرائيل على أن تحذو حذوها وترفض ممارسة الاستخدام الاستفزازي للقوة في الشرق الأوسط.إسرائيلجلعاد أردان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة قال إن الهجوم الإيراني يتعدى كل الخطوط الحمر وإن إسرائيل تحتفظ لنفسها بالحق القانوني في الرد الانتقامي. وشدد على أن العالم بأسره وليس إسرائيل فحسب، يجب ألا يقبل بالتقاعس عن العمل.وسأل أعضاء المجلس: "ما الذي فعلتموه لحماية العالم من إيران؟ إن الكرة الأرضية كلها تعاني من إيران بما في ذلك الشعب الإيراني. على مر السنين شاهد العالم ظهور رايخ شيعي إسلامي، ولكن كما حدث مع ظهور النازية ظل العالم صامتا".وقال إن على مجلس الأمن الدولي أن يتخذ إجراءات اليوم ضد إيران وأن يدينها "لما ترتكبه من إرهاب"، ويعيد فرض العقوبات عليها، وأن يعلن الكيان الجوهري للحرس الثوري الإيراني بأنه منظمة إرهابية.وشدد على ضرورة العمل الآن ليس من أجل مصلحة إسرائيل أو المنطقة فحسب، ولكن لمصلحة العالم بأسره. واختتم كلمته بالقول: "أوقفوا إيران اليوم". إيرانمندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني قال إن "نظام الاحتلال الخارج عن القانون" ارتكب العديد من الجرائم الفظيعة ضد الشعب الإيرانيين من مسؤولين وعلماء ومدنيين، وأعمال تخريب ضد بنية بلاده التحتية النووية السلمية في السنوات الأخيرة، وأطلق تهديدات صريحة باستخدام الأسلحة النووية ضد دولة عضو ذات سيادة في الأمم المتحدة. وقال إن "هذا النظام الإرهابي مسؤول عن جميع الأعمال الإجرامية والإرهابية المرتكبة ضد إيران ويجب أن يتحمل العواقب".وذكر أن بلاده حذرت مرارا وتكرارا من تداعيات "الأنشطة الخبيثة للنظام الإسرائيلي" على السلام والأمن الإقليميين والدوليين. وأضاف: "لقد مارست إيران أقصى درجات ضبط النفس. والآن حان الوقت لكي يتحمل نظام الاحتلال المسؤولية الكاملة عن عواقبه. ولا يمكن لهذا النظام أن يتهرب من المساءلة".سوريا مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير قصي الضحاك قال إن ما شهدته المنطقة يوم أمس السبت كان نتيجة طبيعية وحتمية لأعمال عدوان متكررة وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة "ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية ودول أخرى، مستفيدة بذلك من الدعم الذي وفرته لها الإدارة الأمريكية داخل هذا المجلس وخارجه".وقال إن ما وصفه بـ "الدعم الأمريكي الأعمى واللا محدود" جعل سلطات الاحتلال "تتخيل واهمة" أنها فوق الأمم المتحدة وفوق القانون الدولي والاتفاقيات والقرارات التي اعتمدتها الأمم المتحدة على مدى عقود. وذكر أن بلاده حذرت مجلس الأمن والأمانة العام للأمم المتحدة، مرارا وتكرارا، "من مخاطر التصعيد وتفجير الأوضاع التي تسعى إليها سلطات الاحتلال الإسرائيلي".واتهم الإدارة الأمريكية وحلفاءها بأنهم عرقلوا أي تحرك لمجلس الأمن ونهوضه بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين "ووضع حد لجرائم إسرائيل ومساءلتها عنها".
1 / 5
بيان صحفي
٠٩ أبريل ٢٠٢٤
رئيسة مجلس الأمن تحيل طلب عضوية فلسطين إلى اللجنة المعنية
وفق النظام الداخلي لمجلس الأمن "ما لم يقرر مجلس الأمن غير ذلك، يحيل الرئيس الطلب" إلى لجنة تابعة له يمثل فيها جميع أعضائه تُعنى بقبول الأعضاء الجدد. ومع عدم اعتراض أي من الأعضاء الخمسة عشر في اجتماع اليوم، أحالت فانيسا فرازير سفيرة مالطة الطلب إلى اللجنة.واقترحت أن تجتمع اللجنة اليوم الساعة 3 بعد الظهر بتوقيت نيويورك لبحث الأمر، قبل أن تعلن اختتام الاجتماع الوجيز للمجلس. يُذكر أن اجتماع اللجنة اليوم مغلق.وتبحث اللجنة التابعة لمجلس الأمن أي طلب يحال إليها وتبلغ المجلس بالنتائج التي تخلص إليها "قبل انعقاد الدورة العادية للجمعية العامة بما لا يقل عن خمسة وثلاثين يوما، أو، في حال الدعوة إلى عقد دورة استثنائية للجمعية العامة، بما لا يقل عن أربعة عشر يوما قبل انعقاد مثل هذه الدورة".وضع فلسطين الحالي بالأمم المتحدةحصلت فلسطين على وضع دولة غير عضو لها صفة المراقب بالأمم المتحدة بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2012. صدر القرار بتأييد 138 دولة ومعارضة 9 وامتناع 41 عن التصويت.وفي القرار أعربت الجمعية العامة عن الأمل في أن يستجيب مجلس الأمن للطلب الذي قدمته دولة فلسطين في أيلول/سبتمبر للحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.خطوات الانضمام إلى عضوية الأمم المتحدةتقبل الدول في عضوية الأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة بناءً على توصية مجلس الأمن.تقدم أي دولة ترغب في الانضمام إلى عضوية الأمم المتحدة طلبا إلى الأمين العام يتضمن إعلانا في وثيقة رسمية يُفيد بأن الدولة المعنية تقبل بالالتزامات الواردة في مـيثاق الأمم المتحدة.يُرسل الأمين العام، للعلم، نسخة من الطلب إلى الجمعية العامة، أو إلى أعضاء الأمم المتحدة إذا لم تكن الجمعية العامة منعقدة.يقوم الأمين العام فورا بعرض طلب العضوية على أعضاء مجلس الأمن. يحيل رئيس المجلس الطلب إلى لجنة تابعة لمجلس الأمن يمثل فيها كل عضو في المجلس. وتبحث اللجنة أي طلب يحال إليها وتبلغ المجلس بالنتائج التي تخلص إليها. يقرر مجلس الأمن ما إذا كانت الدولة صاحبة طلب العضوية هي، في تقديره، دولة محبة للسلام وقادرة على الوفاء بالالتزامات المنصوص عليها في الميثاق وراغبة في ذلك، ومن ثم ما إذا كان يوصي بقبول الدولة صاحبة الطلب في العضوية. ويجب أن تحصل أي توصية على تأييد 9 أعضاء في اﻟﻤﺠلس من أصل 15 عضوا، مع عدم استخدام الفيتو (حق النقض) من أي من الدول الخمس دائمة العضوية بالمجلس وهي: الاتحاد الروسي، الصين، فرنسا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.فإذا أوصى مجلس الأمن بقبول الدولة صاحبة الطلب في العضوية، كان عليه أن يرسل التوصية إلى الجمعية العامة مشفوعة بمحضر كامل للمناقشة.وإذا لم يوص مجلس الأمن بقبول الدولة صاحبة الطلب في العضوية أو أجـّل النظر في طلبها، كان عليه أن يقدم إلى الجمعية العامة تقريرا خاصا مشفوعا بمحضر كامل للمناقشة.في حال توصية اﻟﻤﺠلس بقبول الانضمام، تقدَّم التوصية إلى الجمعية العامة لتنظر فيها. ويجب الحصول على أغلبية الثلثين في تصويت الجمعية العامة لقبول الدولة الجديدة.إذا لم يوصِ مجلس الأمن بقبول الدولة صاحبة الطلب في العضوية أو أجـّل النظر في طلبها، فللجمعية العامة، بعد أن تدرس التقرير الخاص لمجلس الأمن دراسة وافية، أن تُعيد الطلب إلى المجلس ومعه محضر كامل لمناقشته في الجمعية، وذلك للنظر فيه من جديد وتقديم توصية أو تقرير بشأنه.يُعلم الأمين العام الدولة صاحبة الطلب بقرار الجمعية العامة. وإذا قُبِلَ الطلب، تصبح العضوية سارية من التاريخ الذي تتخذ فيه الجمعية العامة قرارها في الطلب.
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11