بيان صحفي

الأمين العام.. رسالة بمناسبة اليوم الدولي للتحويلات المالية العائلية

١٧ يونيو ٢٠٢٢

  • الموضوع المفرد لهذه المناسبة هذه السنة وهو ”التعافي والقدرة على الصمود من خلال الشمول الرقمي والمالي“، موضوع يسلط الضوء على إحدى الأولويات الملحة. حيث إن نصف سكان العالم تقريبا غير موصولين بالإنترنت، بل زادت هذه الفجوة الرقمية تفاقما نتيجة لآثار جائحة كوفيد-19.

 

         اليوم الدولي للتحويلات المالية العائلية مناسبة للاعتراف بمساهمات مئات الملايين من العاملين المهاجرين في مجتمعاتهم المحلية الأصلية.

         ولا تشكل التحويلات المالية العائلية مصدرا رئيسيا لدخل الأسر المعيشية فحسب، بل إنها تمثل جزءا كبيرا من الناتج المحلي الإجمالي في العديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. ذلك أن هذه التحويلات أكبر بثلاثة أضعاف من حجم المساعدة الإنمائية الرسمية، وهي تسهم في الحد من الفقر، وتحسين الصحة والتعليم، وتعزيز المساواة بين الجنسين.

         والموضوع المفرد لهذه المناسبة هذه السنة وهو ”التعافي والقدرة على الصمود من خلال الشمول الرقمي والمالي“، موضوع يسلط الضوء على إحدى الأولويات الملحة. حيث إن نصف سكان العالم تقريبا غير موصولين بالإنترنت، بل زادت هذه الفجوة الرقمية تفاقما نتيجة لآثار جائحة كوفيد-19.

         لذا يجب علينا التعجيل بما نبذله من جهود لوصل جميع السكان بالإنترنت، والاستثمار في الوقت نفسه في الأدوات الرقمية وفي تعميم الخدمات المالية على الجميع. ويجب تخفيض تكلفة التحويلات المالية حتى تصبح شبه مجانية لمساعدة الأسر على إدارة التزاماتها بكفاءة.

         والحرب في أوكرانيا لها أيضا تأثير على التحويلات المالية وتؤدي إلى تفاقم أزمة تكلفة المعيشة المشهودة على نطاق واسع. وفي حين تسعى فيه البلدان إلى تغيير وجهة المساعدة الإنمائية التقليدية لتلبية الاحتياجات الفورية، ينبغي حماية وظيفة التحويلات المالية وإيصال الأموال لما لهذا الأمر من أهمية حيوية. إذ أن ذلك سيعزز القدرة على الصمود، ويدفع عجلة النمو الاقتصادي، ويوطد الإدماج الاجتماعي.

          فلنجدد بمناسبة يوم التحويلات المالية العائلية الالتزام الوارد في أهداف التنمية المستدامة بعدم ترك أحد خلف الركب.

 

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

الأمم المتحدة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة