آحدث المستجدات
بيان صحفي
١٨ يوليو ٢٠٢٤
الأمين العام -- رسالة بمناسبة اليوم الدولي لنيلسون مانديلا 18 تموز/يوليه 2024
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
١٤ يوليو ٢٠٢٤
مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تُرحب بتبني الإعلان العربي للانتماء والهوية القانونية
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
١٢ يوليو ٢٠٢٤
أكثر من 118 دولة تعلن دعمها لوكالة الأونروا بوصفها ركيزة للاستقرار الإقليمي
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في مصر
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في مصر:
قصة
١٥ مايو ٢٠٢٣
مصر والأمم المتحدة تبدآن رحلة طموحة لتحقيق وعد 2030 بتوقيع إطار جديد للتعاون
برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء، د. مصطفى مدبولي، وقعت الحكومة المصرية وفريق الأمم المتحدة القطري في مصر اتفاقا في التاسع من مايو، لتدشين مرحلة جديدة من التعاون المشترك من أجل تحقيق وعد خطة 2030 للتنمية المستدامة في مصر.
يُمثل إطار الأمم المتحدة الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة الأداة الاستراتيجية التي تسترشد بها جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ومن خلال التركيز على أربع أولويات استراتيجية وطنية، تشمل تحقيق التماسك الاجتماعي وتحسين رأس المال البشر، والوصول إلى اقتصاد تنافسي وشامل ومستدام بيئيا، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، والشفافية والحوكمة الرشيدة وسيادة القانون، تستهدف مصر والأمم المتحدة من خلال إطار التعاون الجديد إلى تحقيق تقدم كبير نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2027.
وفي فعالية تميزت بمشاركة حكومية وأممية رفيعة المستوى، قامت معالي د. رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بالإنابة عن حكومة جمهورية مصر العربية، والسيدة إلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، بالإنابة عن فريق الأمم المتحدة القُطري في جمهورية مصر العربية، ليكون التوقيع بمثابة إعلان التزام من جانب فريق الأمم المتحدة القُطري في جمهورية مصر العربية والحكومة المصرية إزاء الأولويات والنتائج الاستراتيجية الواردة بإطار التعاون.
بدأت الفعالية بعرض فيلم وثائقي يُسلط الضوء على أوجه الشراكة بين مصر والأمم المتحدة والتي تعكسها مشروعات تنموية متنوعة تركز على محاور رئيسية هي الناس والكوكب والازدهار والحوكمة، إضافة إلى النساء والفتيات.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي إن فعالية توقيع إطار التعاون الجديد "تعد بمثابة تتويج لعلاقات مصر الإنمائية مع أحد أهم شركاء التنمية وأكثرهم تنوعًا وتأثيراً، وهي منظمة الأمم المتحدة والوكالات الأممية المتخصصة، والتي تربطنا بها علاقات تاريخية تنظمها مبادئ راسخة للعلاقات الدولية نصّ عليها ميثاق الأمم المتحدة،" مؤكدا أن مصر تعتز بكونها إحدى الدول المؤسسة لهذه المنظمة العريقة عام 1945.
وقال مدبولي إنه لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة بدون قطاع خاص ديناميكي وتنافسي، مضيفا أن مصر أحرزت تقدمًا كبيرًا خلال الأعوام الماضية بمشاركة شركائها في التنمية في معالجة العديد من التحديات الإنمائية على المستوى القُطري. كما أشار إلى أن مصر تنفذ برنامج إصلاح اقتصادي وفقا لمراحل متتالية بدعم من شركاء مصر في التنمية، تضمن تدابير للحماية الاجتماعية تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا.
ويعكس إطار التعاون، كما قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، السيدة أمينة محمد، في كلمة بالفيديو إلى الاحتفالية، الطبيعة المتكاملة لأهداف التنمية المستدامة، مضيفة أن "العمل المناخي الذي يأتي في صميم (إطار التعاون) يظهر أن قيادة مصر على المسرح العالمي وفي المؤتمر السابع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 الأخير يسير جنبًا إلى جنب مع الطمح بداخله."
وشددت نائبة الأمين العام على الحاجة على تضافر جميع الجهود من أجل إحداث "تحول حقيقي"، قائلة، "يجب أن نطرح برامج واسعة النطاق لدفع التحولات الحاسمة في أهداف التنمية المستدامة - من الطاقة إلى أنظمة الغذاء، إلى التكنولوجيا الرقمية والحماية الاجتماعية والتعليم - وجعل التزامنا حقيقيًا بأهداف التنمية المستدامة."
وسيتحدد إحراز تقدم كبير بحلول 2027 نحو تحقيق التنمية المستدامة على ضوء استخدام العديد من مؤشرات الأداء والأهداف من خلال التعاون بين وكالات الأمم المتحدة والشركاء الحكوميين وأصحاب المصلحة المعنيين. يُعزز إطار التعاون المُسائلة ويهدف إلى زيادة الشفافية بشأن الجهود الإنمائية الجارية في مصر.
وقالت د. رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن "الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة 2023-2027، ومراحل إعداده على مدار عامين بالشراكة مع مختلف الأطراف من الوزارات والهيئات الاقتصادية والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وشركاء التنمية، يعكس ملكية الدولة وشمول عملية تصميم الإطار، مما يمهد الطريق لمرحلة جديدة من الشراكة البناءة مع الأمم المتحدة."
ونبهت المشاط إلى أنه عبر دمج الأولويات الوطنية واتساقًا مع أهداف التنمية المستدامة 2030 يعمل الإطار الجديد على تعزيز الحماية الاجتماعية والتنمية الشاملة، والقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، وتعزيز الشفافية والحوكمة، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة. وإنني أتطلع لتنفيذ ناجح خلال السنوات المقبلة بالتعاون مع المنسق المقيم للأمم المتحدة".
وبدورها، قالت السيدة إلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إن "إطار التعاون يرتكز على الأولويات التنموية الوطنية ورؤية مصر 2030. دقت ساعة العمل للوفاء بوعد أهداف التنمية المستدامة وعدم ترك أحد خلف الركب. ستقوم الأمم المتحدة ببناء الشراكات وتعبئة كامل مواردها بما في ذلك التحليل والمشورة السياساتية وتوجيه المساعدة إلى من يحتاجون إليها."
ويرتكز الجيل الجديد من أطر التعاون على التقييم والتحليل الجماعي لمنظومة الأمم المتحدة المعنى برصد مناحي التقدم والفجوات والفرص المتاحة مقارنة بالتزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وقواعد ومعايير الأمم المتحدة ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. ويحدد هذا التحليل المجموعات الرئيسية المعرضة لخطر التخلف عن الركب والتي تم الحاقها بهذا الإطار.
وبهذه الطريقة، يمثل إطار التعاون التزامًا تجاه الشعب المصري، كما قالت السيدة بانوفا، ولا سيما الفئات الأكثر تهميشًا وضعفًا.
1 / 4
![](/sites/default/files/styles/featured_content/public/2023-05/1_1.jpg?itok=3pbEmMxW)
قصة
١٨ يوليو ٢٠٢٣
مصر والأمم المتحدة تحتفلان بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لحفظ السلام
القاهرة، مصر – أحيت وزارة الخارجية المصرية والأمم المتحدة في مصر الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، باحتفالية رفيعة المستوى أقيمت بمقر الوزارة في القاهرة، لتعكس تقديرا بالغا للإسهامات الاستثنائية التي يُسديها حفظة السلام للسلم والأمن الدوليين.
حضر الاحتفالية السفير إيهاب بدوي، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، والمُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر وممثلون للمجتمع الدبلوماسي في جمهورية مصر العربية، وأفراد من الرجال والنساء من حفظة السلام المصريين وعائلاتهم، حيث كانت بمثابة مناسبة لتسليط الضوء على خدمات وتضحيات حفظة السلام من الرجال والنساء المصريين.
بدأت الاحتفالية بعرض كلمة مسجلة للأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لعمليات حفظ السلام، أعرب خلالها عن تقديره للمساهمات الاستثنائية التي يقدمها حفظة السلام للسلم والأمن الدوليين كما عبر عن تضامنه مع عائلات وأصدقاء وزملاء حفظة السلام الراحلين.
وقال الأمين العام، " إن حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة هم القلب النابض لالتزامنا بعالم يسوده السلام. فعلى امتداد خمسة وسبعين عاما لم يتوانوا في إسداء الدعم لمن زعزعت النزاعاتُ والقلاقل حياتَهم في أرجاء العالم، أفرادا ومجتمعات. لذا فإننا نغتم مناسبة حلول اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لإجلال إسهاماتهم الباهرة في تحقيق السلام والأمن الدوليين."
ومصر من أبرز الداعمين لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، "العمل من أجل حفظ السلام" A4P والتي تهدف إلى إصلاح وتفعيل منظومة حفظ السلام. وفي هذا الصدد عقدت مصر مؤتمرا دوليا رفيع المستوى من أجل تطوير أداء عمليات حفظ السلام في نوفمبر 2018 بالقاهرة. والمؤتمر هو الأول من نوعه منذ إطلاق المبادرة، وقد أثمر عن "خارطة طريق القاهرة" والتي تشمل خطة عمل وإطار تنفيذي متوازن للالتزامات المشتركة لمبادرة الأمين العام، والتي أقرها الاتحاد الأفريقي في 2020.
وقال السفير إيهاب بدوي، "لقد آمنت مصر بالدور الحيوي لعمليات حفظ السلام الأممية في صون السلم والأمن الدوليين. حيث تزايدت المساهمات المصرية بمشكل مطرد مما وضعها في مصاف كبريات الدول المساهمة بقوات عسكرية وشرطية في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام. ومنذ عام 1960، وحتى هذه اللحظة، ساهمت مصر في إجمالي 38 بعثة أممية بأكثر من 30 ألفا من قوات حفظ السلام تم نشرها في 24 دولة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا. ولم تكتف مصر بذلك، بل ولعبت دورا هاما وقدمت إسهامات قيمة في تطوير الجوانب المفاهيمية لحفظ وبناء السلام."
ومصر هي سادس أكبر مساهم بأفراد نظاميين في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام. فهي تنشر حاليا ما يزيد على 2,800 من أفراد الجيش والشرطة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في أبيي، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومالي، وجنوب السودان، والصحراء الغربية. وقد تم تسليط الضوء على العمل الاستثنائي لحفظة السلام المصريين وإبراز تضحياتهم من خلال أفلام تسجيلية مُقدمة من وزارتي الدفاع والداخلية وكذلك من مركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
كما أبرزت الاحتفالية أهمية زيادة مشاركة العنصر النسائي لزيادة فعالية عمليات حفظ السلام الأممية، وهو ما حرصت عليه مصر وبرهنت عليه حافظات السلام المصريات من خلال دورهن كنماذج تُحتذى في بعثات حفظ السلام اللواتي ينتشرن بها.
وقالت السيدة إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، "إن مصر لا تتوانى عن تقديم الدعم المباشر لحفظ السلام، قولا وفعلا. بحلول نهاية أبريل، كانت مصر تساهم بأكثر من 2800 من الرجال والنساء من حفظة السلام. يخدم أولئك النساء والرجال في بعض من أصعب الأوضاع حول العالم، وبعضهم يقدم التضحية الأغلى بدفع أرواحهم في سبيل السلام. وعلى مدى 75 عاما جاد ما لا يقل عن 60 مصريا بأرواحهم أثناء خدمتهم في حفظ السلام. وبينما نجتمع هنا اليوم، لا يفوتني أن أحيي أولئك الأبطال المصريين. والحق أننا هنا اليوم لنتذكر أصحاب الخوذات الزرقاء من مصر الذين قدموا أرواحهم في خدمة الإنسانية."
شهدت الاحتفالية تكريم أسماء عدد من مصابي حفظ السلام المصريين لتفانيهم أثناء خدمتهم في سبيل السلام، وكذلك تكريم حفظة السلام الذين جادوا بأرواحهم بينما كانوا يخدمون تحت راية الأمم المتحدة، وذلك بحضور 10 من عائلات حفظة السلام المصريين الراحلين.
وتجدر الإشارة إلى أنه في 1984، اتُخذ القرار التاريخي بنشر مراقبين عسكريين في الشرق الأوسط للإشراف على تنفيذ اتفاقية الهدنة بين إسرائيل والدول العربية المجاورة، فيما أصبح فيما بعد هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (يونتسو).
ومنذ ذلك الحين، خدم ما يزيد على مليونين من حفظة السلام من 125 دولة في 71 عملية لحفظ السلام حول العالم. واليوم يخدم 87 ألفا من النساء والرجال في 12 منطقة صراع في أنحاء أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وموضوع الذكرى السنوية الـ75 هو “السلام يبدأ بي” اعترافا بخدمات حفظة السلام السابقين والحاليين وتضحياتهم، بمن فيهم الـ4200 فردا الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل قضية السلام تحت راية الأمم المتحدة. كما يُراد من هذا الموضوع كذلك الإشادة بصمود المجتمعات المحلية التي نخدمها وتسعى إلى تحقيق السلام مع ما تواجه من عديد العقبات. كما يُراد من الحملة دعوة الجميع إلى المشاركة في الحراك العالمي لتحقيق السلام.
1 / 4
قصة
٢٠ أكتوبر ٢٠٢٢
مصر.. مدينة القاهرة تكافح تغير المناخ بالدراجات
"لطالما حلمت بوجود مشروع كهذا في بلدنا،" يقول محمد العربي، 20 عاما، وقد ارتسمت على ملامحه مظاهر حماس وسعادة واضحين، بينما يتفقد دراجة هوائية في إحدى محطات مبادرة "كايرو بايك"، في ميدان التحرير، بالعاصمة المصرية القاهرة. محمد هو واحد من عشرات الشباب والشابات الذين قاموا بتجربة نظام مشاركة الدراجات، "كايرو بايك"، الأول من نوعه في مصر، والذي أطلقته محافظة القاهرة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، الخميس، 20 أكتوبر، قبل أيام قليلة على انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للمُناخ COP27، في جهد يهدف إلى تقديم حل يُساهم في تنوع وسائل المواصلات في القاهرة، ويقلل من الازدحام المروري وصولا إلى خفض الانبعاثات الضارة وتحسين جودة الهواء في المدينة التي تُصنفها الأمم المتحدة من بين أكبر المدن الحضرية في العالم.
ونظام مشاركة الدراجات، الذي شهد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي فعاليات تدشينه، يستهدف الشباب بشكل رئيسي، ويهدف إلى إتاحة شبكة من الدراجات في مناطق متعددة ويمكن استخدامها بشكل آمن بين المحطات المختلفة من خلال استخدام تطبيق على الهاتف المحمول وتوفير الأسعار التنافسية وباقات الاشتراك المختلفة.
تكلفة ميسورة لتشجيع استخدام الدراجات
تحتوي المرحلة الأولى من المشروع على 250 دراجة و25 محطة في وسط القاهرة والمناطق المجاورة، ومن المقرر أن تتضمن المرحلة الثانية من المشروع في الشهور القادمة تكثيف عدد الدراجات إلى 500 دراجة في 45 محطة بالمواقع الرئيسة في وسط القاهرة وجاردن سيتي وجزيرة الزمالك في القاهرة، حيث تشمل الدراجات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لضمان الإدارة المُثلى والأمن. وستغطي المحطات المواقع الاستراتيجية والنقاط الهامة لتجمع الشباب، بالإضافة إلى العديد من محطات المترو والحافلات.
يبدأ السعر من جنيه مصري واحد في الساعة مع إتاحة العديد من باقات الاشتراك وطرق الدفع المختلفة لضمان شمول جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى توفير طرق الدفع البديلة.
يقول محمد: "يُتيح لك النظام استخدام الدراجة عن طريق بطاقة ذكية، وتُعتبر التكلفة رمزية حتى إذا استخدمت الدراجة طوال اليوم. كما أن هذا المشروع صديق للبيئة ويُساهم في تقليل التكدس المروري من خلال تقليل استعمال السيارات." أما نورة طاهر، صاحبة الـ18 عاما، والتي حظيت هي الأخرى بفرصة لركوب الدراجة، فاتفقت مع محمد، قائلة، "المشروع ربما لا يكون له عائد مالي كبير في المدى القريب، لكنه يُقلل الكثير من الخسائر التي ستحدث نتيجة للزيادة المتوقعة في استخدام المركبات مع النمو السكاني في السنوات القادمة، وما يُمكن أن يصحبه ذلك من تلوث للهواء والبيئة. أتمنى أن يشجع هذا المشروع المزيد من الأشخاص على استخدام الدراجات."
من مدينة رمادية إلى مدينة خضراء
يطمح القائمون على مشروع "كايرو بايك"، إلى توسيع نطاق نظام مشاركة الدراجات ليغطي مزيدا من المناطق بمدينة القاهرة، وصولا إلى باقي المحافظات المصرية. وبحسب محافظ القاهرة، تسعى المبادرة إلى إحداث تغيير في ثقافة استخدام وسائل النقل المستدامة من أجل تحول أخضر في شوارع المدن المصرية، من خلال ترسيخ مفاهيم البنية التحتية الخضراء والحفاظ على المساحات الخضراء والاستثمار في الطاقة المتجددة ووسائل التنقل المستدامة لدعم بيئة حضرية صديقة للمشاة وراكبي الدراجات، بما يتفق ما رؤية مصر 2030 وأجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وقال: "المدن مسؤولة عن 70 في المائة من مسببات انبعاثات الاحتباس الحراري لذلك نحرص على العمل لتغيير الأنماط التي تعمل بها مدننا حتى لا تكون قضية التغير المناخ عائقا أساسيا لتنمية واستدامة مدننا. لذلك فنحن في محافظة القاهرة نتعجل في العمل سويا نحو خفض الانبعاثات وتحقيق أهداف اتفاق باريس لمكافحة التغيرات المناخية والتكيف مع آثارها، ومشروعنا اليوم خطوة هامة في هذا الاتجاه."
كما أشار محافظ القاهرة إلى أن المشروع يُمثل خطوة مهمة نحو تغيير ثقافي تدريجي ورحلة تعلم هدفها تشجيع الممارسات المستدامة وصولا إلى عالم خال من الكربون.
نحو تغيير في الرؤية التقليدية لشوارع المدينة
تُعد المُدن الكبرى، كالقاهرة، مكانا مثاليا لأنظمة مشاركة الدراجات، حيث تشهد أحياؤها تنوعا من حيث الكثافات التي تتفاوت من متوسطة إلى عاليا، مما يخلق طلبا على ركوب الدراجات، إذ تصبح الرحلات القصيرة والمتوسطة ممكنة وأكثر سهولة باستخدام الدراجة.
وتقول السيدة رانيا هداية، مديرة البرنامج القُطري لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مصر، إن المشروع سيساهم في تغيير طريقة تفكيرنا وتناولنا وتخطيطنا لشوارع المدينة. وتوضح: "عادة ما يكون التفكير منصبا على السيارات إلى حد بعيد عند تخطيط المدن. نحن نرى أن الأولوية في التخطيط ينبغي أن تكون لتمكين الناس من استخدام وسائل مختلفة في تنقلاتهم اليومية من مكان لآخر. فبدلا من اللجوء إلى توسعة الشوارع، نقوم اليوم باستقطاع أجزاء منها وتخصيصها لراكبي الدراجات. وهذا يتماشى مع رؤية مصر 2030، والحوارات والمفاوضات التي سيشهدها مؤتمر الأطراف COP27."
وترى السيدة هداية أنه لا غنى عن منظومات النقل الجماعي عند الحديث عن مواجهة أزمة المناخ ومعالجتها. ولهذا بدأ برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، كما تقول، منذ نحو ست سنوات حوارا مع الحكومة المصرية، من خلال شراكات مختلفة، سواء مع المحافظات أو وزارة الإسكان، مُمثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، من أجل إدخال نظم تنقل مستدامة جديدة كالدراجات الهوائية، وربطها بوسائل النقل الجماعي التقليدية كشبكة مترو الأنفاق أو الحافلات، لتشجيع الناس على تقليل الاعتماد على سياراتهم الشخصية في تنقلاتهم.
ويُعد مشروع كايرو بايك نتاج شراكة بين محافظة القاهرة وشركاء التنمية منذ بداية مراحل التخطيط في عام 2016، حيث وُقعت مذكرة التفاهم في يوليو 2017 بين محافظة القاهرة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعُقد التعاون في يوليو 2019، بدعم وتمويل من مؤسسة دروسوس السويسرية ودعم فني وإشراف من قِبل معهد سياسة النقل والتنمية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
1 / 4
قصة
٠٧ نوفمبر ٢٠٢٢
تغطية خاصة لجناح الأمم المتحدة في مصر في COP27
للاطلاع على أجندة الفعاليات الجانبية لجناح الأمم المتحدة في مصر اضغطوا هنا
لمتابعة البث المباشر للفعاليات الجانبية تابعوا الحساب الرسمي للأمم المتحدة في مصر على فيسبوك
يُعد جناح الأمم المتحدة في مصر في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 بمثابة مساهمة مهمة من فريق الأمم المتحدة القُطري في مصر لتعزيز الإسهامات في قضية المُناخ في مصر.
وقد تم تصميم أجندة الجناح لتتماشى مع الأجندة الدولية لقمة المُناخ مع التركيز على الأنشطة والفعاليات والبرامج والمبادرات المختلفة التي يجري تنفيذها على أرض مصر.
يحمل جناح الأمم المتحدة في مصر بمؤتمر الأطراف COP27 شعار "جناح واحد للأمم المتحدة في مصر" One UN Egypt Pavilion، لتسليط الضوء على مبدأ توحيد الأداء والنهج الشامل الذي تتبعه منظومة الأمم المتحدة في مصر في معالجتها لقضية المُناخ ووضعها في القلب من الركائز الأساسية لعمل الأمم المتحدة في مصر، وهي:
رأس المال البشري
الوصول إلى الخدمات الاجتماعية
التنمية الاقتصادية
الحوكمة
تمكين السيدات والفتيات
كما ولم يغفل جناح الأمم المتحدة في مصر الروابط بين قضايا المنُاخ وتطلعات التنمية المستدامة الوطنية في مصر.
تم تصميم أجندة الجناح لتتماشى مع الأجندة الدولية لقمة المُناخ مع التركيز على الأنشطة والفعاليات والبرامج والمبادرات المختلفة التي يجري تنفيذها على أرض مصر.
للاطلاع على الأجندة، اضغط هنا.
كما وسيتوفر بث مباشر لجميع الفعاليات من داخل جناح الأمم المتحدة في مصر، وذلك عبر الحساب الرسمي للأمم المتحدة في مصر على فيسبوك.
اضغطوا هنا، لمتابعة التغطية الخاصة لجميع فعاليات COP27
1 / 4
![](/sites/default/files/styles/featured_content/public/2022-11/WhatsApp%20Image%202022-11-05%20at%2020.20.33_0.jpg?itok=rMDjLfU-)
قصة
٣٠ مايو ٢٠٢٤
نحو عمليات حفظ سلام أممية أكثر فعالية وملائمة لتحديات المستقبل
مقال رأيبقلم السفير/ أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامةإلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر بينما نُحيي الذكرى السنوية السادسة والسبعين لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، فإننا نطالع صفحات مُشرفة من تاريخ طويل، حفر سطورها أكثر من مليون من حفظة السلام الذين خدموا تحت علم الأمم المتحدة في أكثر من 70 عملية لحفظ السلام في أربع قارات، منذ نشأة عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في عام 1948. ولقد عمل أصحاب الخوذات الزرقاء على مدى العقود السبعة المُنصرمة، من دون كلل من أجل تخفيف حدة النزاعات وحماية المدنيين وتوفير الضمانات الأمنية الأساسية، والاستجابة للأزمات وتسهيل الانتقال إلى السلام المستدام في بعض من أكثر البيئات صعوبة حول العالم. وهم بذلك قد أسهموا في مساعدة البلدان على طي صفحات الصراع وبدء مسار نحو التنمية المستدامة، حتى ولو ظلت بعض التحديات الكبيرة ماثلة أمام جهود بناء السلام. ولقد كانت مصر داعماً أساسياً لجهود الأمم المتحدة لحفظ السلام، إذ أسهمت بقوات من الجيش والشرطة وأفراد مدنيين وخبراء في عديد من البعثات في أنحاء المعمورة. كما حفرت مصر سجلا مُبهرا على صعيد إنجازات عمليات حفظ السلام على مدى أكثر من 60 عاما. وهي بذلك تُعد واحدة من الدول الأساسية التي جعلت نجاح عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام ممكناً. فمنذ العام 1960، عندما أرسلت مصر قواتها إلى عمليات الأمم المتحدة في الكونغو، خدم ما يزيد على 30 ألفاً من حفظة السلام المصريين في 37 بعثة لحفظ السلام في 24 دولة. وباعتبارها واحدة من كبريات الدول التي تساهم بقوات نظامية في عمليات حفظ السلام، تنشُر مصر حالياً 1602 من حفظة السلام من النساء والرجال المصريين في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وجنوب السودان والصحراء الغربية. وعلى قدر ذلك السجل الحافل من الإنجازات المصرية على مستوى عمليات حفظ السلام على مدى أكثر من 60 عاما من وجودها، على قدر ما كانت تضحيات مصر عظيمة، إذ جاد 60 من أصحاب الخوذات الزرقاء الشجعان من مصر بأرواحهم في سبيل السلام. إن هذه الخدمة والتضحية هي محل تقدير واعتراف العالم، وقد تجسد ذلك في إعادة انتخاب مصر كمقرر خاص للجنة الأمم المتحدة الخاصة لعمليات حفظ السلام وانتخابها مؤخراً كرئيس لمفوضية الأمم المتحدة لبناء السلام. وفضلا عن هذا، فإن اعتماد خارطة طريق القاهرة المعنية بتعزيز عمليات حفظ السلام اتساقاً مع توجه الاتحاد الأفريقي، يُظهر القيادة القوية لمصر في هذا المجال. وفي ظل ما نشهده في عالمنا اليوم من تعقيدات وبيئة أمنية لا تنفك تتغير، فإننا أحوج ما نكون اليوم إلى إيجاد تعاون متعدد الأطراف يتسم بالفعالية. فالصراعات تنشأ بين الفينة والأخرى، مع عواقب إنسانية مدمرة في كثير من الأحيان. كذلك، فإن بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام تواجه تهديداً متنامياً وغير مسبوق، من جراء تسليح الأدوات الرقمية، وانتشار خطاب الكراهية، والمعلومات المضللة والتضليل، مما يقوض العمل الحيوي الذي يضطلع به حفظ السلام، ويتسبب في تغذية العنف ضد أفراد حفظ السلام والشركاء والمجتمعات. ومن خلال مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، أضافت مصر صوتاً قيادياً من الجنوب العالمي حول طيف واسع من الموضوعات، بما في ذلك منع وتسوية النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام. وينفرد مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام بكونه مركز تميز للاتحاد الأفريقي، ومركز التدريب المدني الوحيد على قضايا السلم والأمن. ومن خلال شراكة فعالة مع أسرة الأمم المتحدة في مصر، بات المركز ركيزة لتعزيز الحوار وجهود التفاوض والوساطة، والإنذار المبكر والاستجابة وإدارة الأزمات في أفريقيا والعالم العربي. ومع تطور عمليات حفظ السلام لتعكس احتياجات المجتمعات السكانية التي تخدم فيها، فقد باتت النساء تضطلعن بدور متزايد في أسرة حفظ السلام – ومن ثم يُسهمن في زيادة فعاليتها. وهو مجال لمصر فيه أيضا دور فعال، إذ تُعتبر حافظات السلام المصريات - حاليا، يخدم 102 منهن في خمس بعثات لحفظ السلام في أنحاء أفريقيا - نماذج يُحتذى بها أينما شاركن في مهمات حفظ السلام. اختارت الأمم المتحدة موضوعاً للاحتفال باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لهذا العام، "ملائمة متطلبات المستقبل، البناء معا على نحو أفضل"، وهو موضوع يُشير إلى أهمية أن تمتلك عمليات حفظ السلام القدرة على التكيف مع التغيرات التي طرأت على البيئات السياسية وطبيعة الصراعات والتي باتت أكثر تعقيدا وتداخلا. وكما يقول الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، "لكي يتمكن حفظة السلام الأمميون من الاستجابة لتحديات اليوم والغد، فهم بحاجة إلى دعم العالم." وعلى هذا النحو، فلن يتسنى للدول معالجة مسألة منع الصراعات وحلها بطريقة شاملة ومستدامة من دون وضع رؤى الشباب في الاعتبار عند التخطيط وصناعة القرار. ويُعد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2250، حول الشباب والسلام والأمن علامة فارقة في اعترافه بأهمية دور الشباب في منع وحل الصراعات. وفضلا عن هذا، فإن أزمة المناخ تشكل تهديدا متناميا للسلم والأمن الدوليين، مع ارتفاع مستويات سطح البحر وموجات الجفاف والفيضانات وغيرها من الأحداث المناخية، وهي تسلط الضوء على الحاجة لامتلاك عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام القدرة على التكيف وتخفيف خطر الصراعات الناشئة بفعل تغير المناخ. وعلى رغم المساهمة التي لا تكاد تُذكر لأفريقيا في الاحتباس الحراري العالمي، إلا أن القارة السمراء تواجه على نحو غير متناسب أسوأ آثار تغير المناخ. ولقد كان للمبادرة الرائدة لرئاسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، في شرم الشيخ، بمصر COP27، والتي جاءت بعنوان "الاستجابات المناخية من أجل السلام المستدام" CRSP السبق في هذا السياق، إذ قادت النقاش حول إمكانية أن يفاقم تغير المناخ من مخاطر العنف والصراع وغيرها من أوجه الضعف الوطنية، وكذلك الحاجة إلى مقاربة شاملة متعددة الوجوه لتلك المسائل.كما نقلت مصر هذه المبادرة إلى آفاق أكثر رحابة عبر إطلاق منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين. هذا المنتدى السنوي المهم، والذي ينعقد هذا العام في 2-3 يوليو في القاهرة، يُتيح منصة هي الأولى من نوعها في أفريقيا لمعالجة الروابط بين السلام والتنمية وتعزيز الحلول الأفريقية ومقاربة بناء السلام من منظور مناخي. واليوم، وبينما نُحيي اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لهذا العام، تُذكّرنا هذه المناسبة بأن حاجتنا إلى تجديد التزامنا المشترك بمزيد من العمل لتعزيز حلول سياسية للصراعات لم تكن أكثر إلحاحا مما هي عليه الآن. وبحسب تعبير الأمين العام للأمم المتحدة، فإن "عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام هي مشروع لافت لتعددية الأطراف والتضامن الدولي." في سبتمبر، ستجتمع الدول الأعضاء في قمة المستقبل حيث سيعملون على صياغة استجابتنا الجماعية للتهديدات العالمية الناشئة. وسيكون على عاتق الدول الأعضاء خلال هذا الاجتماع المُهم مسؤولية تعزيز العمل متعدد الأطراف وتوحيد الجهود من أجل أن تكون عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام أكثر فعالية وخاضعة للمساءلة وشاملة، في ضوء ما ورد بـ"خطة جديدة للسلام،" وهي رؤية الأمين العام للأمم المتحدة لكيفية تعزيز الجهود متعددة الأطراف من أجل السلام استناداَ إلى القانون الدولي، في لحظة انتقالية يعيشها العالم.
1 / 5
![](/sites/default/files/styles/featured_content/public/2024-05/joint%20MoFA%20UN%20Egypt%20card.png?itok=kUCHR_Ca)
قصة
٢٨ مايو ٢٠٢٤
الأمم المتحدة تدين الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم في رفح وتدعو إسرائيل إلى وقف عمليتها في المحافظة
أدان تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط الغارات الجوية الإسرائيلية التي ضربت خيام النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي ورد أنها أدت بشكل مأساوي إلى مقتل أكثر من 35 فلسطينيا، من بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات بجراح. وفي بيان صحفي صدر اليوم الاثنين، دعا تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط السلطات الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف في هذا الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عن أي مخالفات، واتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين بشكل أفضل.وقال: "رغم أن الجيش الإسرائيلي قال إنه ضرب منشأة تابعة لحماس وقتل اثنين من كبار مقاتلي حماس في الضربات، إلا أنني أشعر بقلق بالغ إزاء مقتل العديد من النساء والأطفال في منطقة لجأ إليها الناس".وقال إنه يجب على جميع أطراف الصراع الامتناع عن الأعمال التي تحول دون إنهاء الأعمال العدائية وتزيد من تعريض الوضع الهش بالفعل على الأرض والمنطقة ككل للخطر. وكرر دعوة الأمين العام إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن لإنهاء معاناة المدنيين. وفي منشور على موقع إكس أدان أنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة "الأعمال الإسرائيلية التي قتلت عشرات المدنيين الأبرياء الذين كانوا يبحثون عن مأوى من الصراع المميت". وقال: "لا يوجد مكان آمن في غزة".دينيس فرانسيس رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أبدى فزعه "بشأن الهجوم الإسرائيلي على رفح الذي ورد أنه أدى إلى مقتل 45 شخصا على الأقل كانوا يأملون في إيجاد مأوى وأمان" كما قال في منشور على موقع إكس.ودعا فرانسيس إسرائيل إلى الامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية والقانون الدولي الإنساني، ووقف عملياتها في غزة. وقال: "لم يعد هناك مكان آمن للمدنيين"."جحيم على الأرض"من جانبها، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) أن المعلومات الواردة من رفح "مرعبة". وقالت الوكالة إنه ليس لديها خط اتصالات ثابت مع موظفيها على الأرض، ولا تستطيع تحديد موقعهم. وأعربت عن قلقها البالغ بشأن سلامتهم وسلامة جميع النازحين الذين لجأوا إلى المنطقة المستهدفة.وقالت الأونروا: “غزة هي جحيم على الأرض. والصور التي التقطت الليلة الماضية هي شهادة أخرى على ذلك".وذكرت المديرة التنفيذية لليونيسيف، كاثرين راسل، أن صور الأطفال والأسر المحروقة الخارجة من الخيام التي تعرضت للقصف في رفح "تصدمنا جميعا". وقالت إن المأساة في غزة مستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر وأسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الأطفال.وقالت: "إن ما أفيد عن مقتل أطفال يحتمون في خيام مؤقتة أمر غير معقول... يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار، وإفراج غير مشروط عن جميع الرهائن، ووضع حد للقتل غير المبرر للأطفال".دعوة لإنهاء عملية رفح فورافيليب لازاريني المفوض العام للأونروا قال إن الوكالة تفعل كل ما يمكن لضمان عدم تعطل توزيع المساعدات الإنسانية، "ولكن مع مرور كل يوم يصبح تقديم المساعدة والحماية شبه مستحيل".وأضاف: "من بين 200 شاحنة محملة بالإمدادات الإنسانية تم تفريغها على الجانب الفلسطيني أمس، لم يتم أخذ سوى 30 شاحنة فقط بسبب القيود المشددة على الحركة والغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة وإطلاق صواريخ من حماس والتأخيرات والقيود على الطرق التي يمكن استخدامها".وشدد المسؤول الأممي على ضرورة إنهاء العملية العسكرية في رفح على الفور، وتحسين تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة بدون تأخير.الامتثال لأمر محكمة العدل الدوليةأعرب فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان عن فزعه بشأن سقوط مزيد من المدنيين في غزة "بعد غارات جوية إسرائيلية يوم الأحد، ضربت مخيما للنازحين" في مدينة رفح.وقال تورك: "الصور الواردة من المخيم مروعة وتشير إلى عدم وجود تغيير واضح في أساليب وطرق الحرب التي تستخدمها إسرائيل والتي أدت بالفعل إلى مصرع الكثير من المدنيين. قصف يوم الأحد يؤكد مرة أخرى فعليا عدم وجود مكان آمن في غزة".وأشار بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى إطلاق جماعات فلسطينية مسلحة وابلا من الصواريخ باتجاه تل أبيب، والتقارير التي أفادت بإصابة عدد من الأشخاص بجراح طفيفة. وقال إن ذخائر من طائرة إسرائيلية ضربت، بعد ساعات، مخيما في رفح وإن التقارير تشير إلى اندلاع حرائق وانفجارات.وأشار فولكر تورك إلى إعلان الجيش الإسرائيلي إجراء مراجعة، وقال إن المثير للصدمة هو أن النتيجة (الناجمة عن القصف) كانت متوقعة بالنظر إلى ضرب مثل هذه المنطقة المكتظة بالمدنيين. وشدد على أهمية أن تؤدي مثل تلك المراجعات إلى المساءلة وتغيير السياسات والممارسات.ودعا إسرائيل إلى وقف عمليتها العسكرية الهجومية في محافظة رفح، وفق أمر محكمة العدل الدولية. أوضاع ذوي الإعاقةوفي أنباء متصلة، قالت لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إن هذه الفئة من الناس في غزة يتعرضون لضائقة شديدة "حيث يتوقعون أنهم سيكونون أول من يقتل بسبب محدودية فرص الفرار أو المشاركة في عمليات الإجلاء".وفي بيان صدر اليوم، أكدت اللجنة أن الدمار الهائل الذي لحق بالمساكن والبنية التحتية المدنية والركام الناتج عن ذلك، إلى جانب عدم وجود إنذارات مسبقة بأشكال يسهل الوصول إليها وتدمير شبكات الاتصالات، جعل عملية الإجلاء مستحيلة للفلسطينيين ذوي الإعاقة.وحذرت اللجنة من أن الأطفال ذوي الإعاقة معرضون بشدة لخطر الانفصال عن أسرهم، وأن معاناتهم لا تطاق. وقالت إنها صدمت برواية فتاة تبلغ من العمر 14 عاما مصابة بالشلل الدماغي، فقدت أجهزتها المساعدة، بما في ذلك كرسي متحرك، خلال الهجمات العسكرية، وبالتالي اضطر والديها إلى حملها أثناء الفرار من شمال غزة إلى جنوبها.وبحسب بيان اللجنة، كانت الفتاة منهكة ومعرضة للخطر على طول الطريق، فصرخت بيأس: "ماما، انتهى الأمر. اتركيني هنا واهربي أنت".وقالت اللجنة إنها تشعر بالقلق إزاء الآثار غير المتناسبة على الأشخاص ذوي الإعاقة بسبب تدمير المستشفيات، وانقطاع الخدمات الأساسية وانعدام إمكانية الحصول على المساعدة الإنسانية. وأشارت إلى أن إسرائيل، باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال في غزة ودولة طرفا في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ملزمة باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان حماية وسلامة الأشخاص ذوي الإعاقة.(المصدر: أخبار الأمم المتحدة)
1 / 5
![](/sites/default/files/styles/featured_content/public/2024-05/image1170x530cropped_8.jpg?itok=rpEl7fnV)
قصة
٢٣ مايو ٢٠٢٤
تحفيز العمل من أجل الأهداف العالمية.. الأمم المتحدة والقطاع الخاص يُسخران قوة الشراكات من أجل التنمية المستدامة
القاهرة، مصر – في فعالية هي الأولى من نوعها، جمعت جلسة طيفا واسعا من ممثلي القطاع الخاص مع فريق الأمم المتحدة القُطري في جمهورية مصر العربية، من أجل التخطيط الاستراتيجي بشكل جماعي وتعزيز التعاون نحو تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر. وقد عُقدت الجلسة كجزء من الاجتماع السنوي لفريق الأمم المتحدة القطري، وهي تمثل خطوة مهمة في تعزيز مستوى الشراكات لتحقيق التنمية المستدامة، مع التركيز على ستة مجالات تحول رئيسية.الجلسة التي سلطت الضوء على وضع الأمم المتحدة كقوة جامعة، شهدت مشاركة فعالة من 16 من قادة القطاع الخاص، مما يعكس الاعتراف المتزايد بأهمية الاستدامة والنمو الشامل. كان من بين الحضور المميزين، ميرنا عارف، المدير القطري لشركة مايكروسوفت، وهشام النجار، نائب رئيس مجلس إدارة شركة دالتكس والمهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية. وقد شارك قادة الأعمال هؤلاء، إلى جانب آخرين، في مناقشات عميقة ومُحفزة للتفكير حول كيفية مساهمة شركاتهم وكيانات أعمالهم في مبادرات التنمية المستدامة والاستفادة منها. تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال مجالات التحول الرئيسية والإجراءات التمكينيةكان محور النقاشات هو مجالات التحول الستة الأساسية التي تم تحديدها كأمور محورية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر. وهي تشمل؛ النظم الغذائية والوصول إلى الطاقة والحصول عليها بتكلفة معقولة، والاتصال الرقمي، والتعليم، والوظائف والحماية الاجتماعية، وتغير المناخ، وفقدان التنوع الحيوي والتلوث.وبالنظر إلى أن 15 في المائة فقط من أهداف التنمية المستدامة تمضي على المسار الصحيح لتحقيقها، فقد أكد المشاركون على الحاجة إلى نُهُج مبتكرة وجماعية للعمل عبر مجالات التحول تلك. وركزت مجموعات العمل، التي تم تيسيرها من قبل أعضاء مكتب المنسق المقيم، على توطين هذه التحولات وتحديد الإجراءات التمكينية لدفع الأولويات بشكل جماعي. رؤى والتزامات من القطاع الخاصوخلال الاجتماع، شارك ممثلو القطاع الخاص رؤى وخبرات قيّمة، أكدوا من خلالها على ما تنطوي عليه الشراكات المؤثرة من إمكانيات. وفي هذا الإطار، لفتت ميرنا عارف من مايكروسوفت إلى أن ما بدأته الأمم المتحدة في مصر اليوم سيكون البداية لرحلة، ورأت أن جمع وكالات الأمم المتحدة والقطاع الخاص معًا لتبادل الأفكار على نحو جماعي هو جوهر الشمول، كما هو خطوة مهمة من أجل العمل معا لإحداث تأثير.وبدوره، نبه هشام النجار من دالتكس إلى اتجاه متزايد بين الشركات الخاصة يركز على الجمع ما بين تحقيق الربح ودعم المجتمعات في آن معا، داعياً إلى عقد شراكات تعطي الأولوية للاستدامة، جنباً إلى جنب مع هدف تحقيق الربح.ولم يغب المنظور الجنساني عن المناقشات، إذ أكد رئيس اتحاد الصناعات المصرية، المهندس محمد زكي السويدي، على أهمية دمج المرأة في القوى العاملة، خاصة في المناطق الريفية، ليس من قبيل برنامج للمسؤولية الاجتماعية للشركات وإنما من منطلق تحقيق فائدة متبادلة. دعوة للعمل: تعزيز شراكات الأمم المتحدة والقطاع الخاصاختتمت الجلسة بدعوة للعمل من المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، والتي أكدت على أهمية استمرار الحوار والتعاون. وقالت، "هذه هي المرة الأولى التي نجري فيها مثل هذا الحوار التشاركي بين الأمم المتحدة والقطاع الخاص. ينبغي لهذا الحوار أن يستمر. كما ينبغي أن نعمل الآن على تطوير حلول لدعم التنمية المستدامة في مصر."وأكد المشاركون في الجلسة على ضرورة الالتزام المستمر وخلق منصات لوضع الأولويات والتنسيق وتضافر الشراكات المُعززة بين الأمم المتحدة والقطاع الخاص. على أن يكون التركيز على دعم أهداف التنمية المستدامة، خاصة في مجالات الوظائف اللائقة والتعليم والنظم الغذائية.
1 / 5
![](/sites/default/files/styles/featured_content/public/2024-05/IMG-20240522-WA0038.jpg?itok=BCgHDjOZ)
قصة
٢١ أبريل ٢٠٢٤
تعزيز التعلم الرقمي في مصر
إن إتاحة فرص الوصول العادل لجميع الأطفال والنشء إلى الإنترنت بطريقة آمنة وموثوق بها يمكن أن يكون أداة قوية لتحقيق التنمية. وانطلاقًا من الجهود التي تقودها الحكومة المصرية والتي تهدف إلى الارتقاء بالمعرفة الرقمية، تعمل يونيسف، جنبًا إلى جنب، مع شركائها، مثل شركة ماجنوم العقارية، على إتاحة الوصول إلى فرص التعلم الرقمي الآمنة لجميع الأطفال والنشء على أرض مصر.لقد أصبح الوصول إلى سبل الاتصال بالإنترنت، جزءًا لا يتجزأ من التنمية البشرية وحقًا للجميع في أي وقت.وبينما نحتفل باليوم العالمي للفتاة لعام 2023، تؤكد الحكومة المصرية وشركاؤها مجددًا على التزامهم بإعطاء الأولوية للمساواة بين الجنسين ضمن استراتيجيتها للتنمية المستدامة 2030، وبالاستثمار في العمل على الوفاء بهذا الالتزام واتخاذ ما يلزم من إجراءات وتدابير لتحقيقه.فحين تتمكن الفتيات من ممارسة حقوقهن والتمتع بها، وتحقيق إمكاناتهن الكاملة، ستستطيع الكثيرات منهن ايجاد الحلول المناسبة لمختلف القضايا الملحة والدفاع عنها، ومن ثم، إحداث التغيير المنشود في مجتماعتهن.يونيسف/مصر2022/بسمة فتحي وعن مدى استفادة النشء من التعلم الرقمي التي توفره يونيسف بالتعاون الوثيق مع شركائها في مصر تقول تقى، وهي فتاة من صعيد مصر تبلغ من العمر 18 عامًا: "لقد استفدت حقًا من التدريب على التعلم الرقمي، فقد تعلمت في التدريب ليس فقط كيفية البحث عن فرص التدريب؛ ولكن أيضًا كيف أحمي نفسي على الإنترنت”.يونيسف/مصر2022/بسمة فتحي رؤى حسين ونور محمد، 16 عامًا، صديقتان تلقتا أيضًا التدريب الخاص بالتعلم الرقمي المتاح عبر الأنشطة والتدخلات التي تقدمها يونيسف وشركاؤها في مصر. وقد ذكرت رؤى إن الدراسة والتواصل مع أصدقائهما هو ما تقوم به هي وصديقتها نور غالبًا على الإنترنت، حيث قالت: "نحن ندرس معًا من خلال مكالمات الفيديو، ونلتقط أيضًا الصور ونشارك اللحظات الممتعة على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بنا." ويتيح الإنترنت اليوم العديد من الفرص التي لم يكن من الممكن تصورها قبل جيل مضى. فقد صار لديه القدرة على تغيير حياة الشباب، وتمكينهم من تعلم أشياء جديدة، وتطوير مهارات جديدة، وكسب المال، والتصفح بأمان، وإيصال أصواتهم والتعبير عن أنفسهم بكل حرية.يونيسف/مصر2022/بسمة فتحيو تدعم شركة ماجنوم العقارية يونيسف في جهودها التي تهدف إلى تنفيذ رؤية مصر لتوفير الوصول إلى الإنترنت للمجتمعات الأقل اتصالاً به في جميع أنحاء البلاد وتسهيل اكتسابهم للمهارات وتوفير فرص للتعلم الرقمي.وبفضل مساهمة ماغنوم العقارية، تعمل يونيسف على تسهيل وصول الشباب، وخاصة الفتيات، إلى المعلومات والتدريب الرقمي، لتزويدهم بالمهارات اللازمة للحصول على فرص وظيفية وآفاق مستقبلية أفضل تلبي اختياراتهم وتدعم أحلامهم للمستقبل.
1 / 5
![](/sites/default/files/styles/featured_content/public/2024-04/DSC_7199.JPG.jpeg?itok=FaP8FjWB)
قصة
٢٣ مارس ٢٠٢٤
الأمين العام يتوجه إلى القاهرة وعمان في إطار زيارته التضامنية السنوية خلال شهر رمضان
يصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال الساعات المقبلة إلى العاصمة المصرية القاهرة حيث يبدأ زيارته التضامنية السنوية في شهر رمضان المبارك، "والتي تأتي هذا العام في أوقات مضطربة في ظل الصراع في غزة" كما قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة. وفي المؤتمر الصحفي اليومي، أفاد فرحان حق بأنه من المتوقع أن يكرر الأمين العام دعوته لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وإسكات الأسلحة، خاصة في غزة والسودان.وأوضح حق أن الأمين العام أثناء وجوده في مصر سيتوجه إلى شمال سيناء، حيث سيزور مستشفى في العريش ويذهب إلى رفح على الجانب المصري، حيث سيجتمع مع العاملين في المجال الإنساني التابعين للأمم المتحدة.ومن المتوقع أن يتناول الأمين العام في القاهرة الإفطار مع عدد من اللاجئين من السودان الذين فروا من بلدهم بسبب الأعمال العدائية المستمرة، وسيؤكد على دعواته لوقف الأعمال العدائية خلال شهر رمضان المبارك.وسيلتقي غوتيريش أثناء وجوده في القاهرة عددا من المسؤولين المصريين.وسيواصل الأمين العام زيارته التضامنية الرمضانية في العاصمة الأردنية عمان حيث سيزور مرافق وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، كما سيتناول الإفطار مع عدد من لاجئي فلسطين وموظفي الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية.ومن المتوقع أن يعقد الأمين العام أثناء وجوده في عمان اجتماعات مع مسؤولين أردنيين.
1 / 5
![](/sites/default/files/styles/featured_content/public/2024-03/image1170x530cropped_6.jpg?itok=YxlThiO5)
بيان صحفي
١٨ يوليو ٢٠٢٤
الأمين العام -- رسالة بمناسبة اليوم الدولي لنيلسون مانديلا 18 تموز/يوليه 2024
والجوع والفقر متفشيان. وأغنى واحد في المائة من سكان العالم مسؤولون عن انبعاث كميةٍ من غازات الدفيئة المدمرة للكوكب تعادِل تلك التي يتسبّب فيها ثلثا البشرية. وليست هذه الحقائق نتاج الطبيعة. بل هي ثمرة الخيارات التي اعتمدتها البشرية. ويمكننا أن نقرّر سلوك طريق آخر. يمكننا أن نختار القضاء على الفقر. يمكننا أن نختار إنهاء اللامساواة. يمكننا أن نختار إحداث تحوّلٍ في النظام الاقتصادي والمالي الدولي تحقيقاً للإنصاف. يمكننا أن نختار مكافحة العنصرية واحترام حقوق الإنسان ومكافحة تغيّر المناخ وخلق عالم يصلح للبشرية جمعاء. وبوسع كلٍّ منا المساهمة في هذه الأمور - سواء بأفعال عظيمة الأثر أو محدودة النطاق. وأنا أضم صوتي إلى صوت مؤسسة نيلسون مانديلا لحثّ الجميع على قضاء 67 دقيقة في خدمة الصالح العام في اليوم الدولي لنيلسون مانديلا - بمعدل دقيقة واحدة عن كل عامٍ ناضل فيه من أجل تحقيق العدالة. فلنحتفِ معاً بإرث ماديبا ولنشمِّر عن ساعد الجد من أجل بناء عالم أفضل للجميع.
1 / 5
بيان صحفي
١٤ يوليو ٢٠٢٤
مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تُرحب بتبني الإعلان العربي للانتماء والهوية القانونية
إن تنفيذ هذا الإعلان سيساعد في دعم بعض الأفراد الأكثر ضعفًا في المنطقة العربية، ويبني على التقدم الكبير الذي تم إحرازه بالفعل. تقدر مفوضية اللاجئين الجهود التي بذلتها جامعة الدول العربية وأعضائها في تحقيق هذه الخطوة المهمة. وسيتم إطلاق هذا الإعلان في حدث تنظمه مفوضية اللاجئين بالتعاون والتنسيق مع قطاع الشؤون الاجتماعية - قسم الأسرة والطفولة في جامعة الدول العربية والمعهد العربي لحقوق الإنسان في 14 يوليو 2024، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، مصر. وسيحضر الحدث وزارات حكومية ذات صلة من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، وممثلين عن الوكالات الأممية ذات الصلة ومنظمات إقليمية ودولية أخرى. بعد التبني، من المتوقع أن تحدد الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية تدابير ملموسة لتنفيذ الإعلان، بما في ذلك من خلال تعزيز أنظمة التسجيل المدني والإصلاحات القانونية لدعم الأشخاص المعرضين للخطر في المنطقة. وتلتزم مفوضية اللاجئين بدعم الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في تنفيذ الإعلان، بما في ذلك من خلال تقديم المساعدة الفنية والقانونية للمسؤولين الحكوميين ذوي الصلة، بما في ذلك الوزارات وصانعي السياسات، خاصة في المسائل المتعلقة بالتوثيق المدني وانعدام الجنسية. وتشيد مفوضية اللاجئين مرة أخرى بهذه الخطوة المهمة وتدعو جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية إلى اتخاذ خطوات لتنفيذ الإعلان، مما يؤدي إلى نتائج إيجابية للأفراد والمجتمعات والدول المتأثرة.
1 / 5
بيان صحفي
١٢ يوليو ٢٠٢٤
أكثر من 118 دولة تعلن دعمها لوكالة الأونروا بوصفها ركيزة للاستقرار الإقليمي
جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد صباح الجمعة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بمشاركة وزيرة خارجية سلوفينيا والمفوض العام لوكالة الأونروا والعديد من مندوبي الدول الأعضاء.السفير محمود حمود الممثل الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة تحدث في بداية المؤتمر الصحفي حيث قال: "نحن هنا للإعلان رسميا عن مبادرة الالتزامات القصيرة للأونروا والتي بدأتها سلوفينيا والأردن والكويت وتم إطلاقها في البداية من قبل مجموعة مكونة من 16 دولة لدعم الوكالة".وأفاد السفير الأردني بانضمام 118 دولة إلى المبادرة، حتى صباح اليوم الجمعة، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالا هذا الصباح من ممثلي دول أخرى أبدوا رغبة في الانضمام إلى المبادرة. ودعا الدول الأعضاء الأخرى للانضمام إلى المبادرة التي قال إنها مفتوحة لجميع الدول الأعضاء للتوقيع عليها في أي وقت.وأكد السفير محمود حمود الأهمية البالغة لدعم وكالة الأونروا خلال هذا الوقت العصيب "لأن الوكالة تعد شريان حياة للاجئي فلسطين في جميع مناطق عمل الوكالة ولا توجد وكالة أو هيئة أخرى مرتبطة بالأمم المتحدة أو الوكالات الإنسانية قادرة على أداء المهام التي تؤديها الأونروا خاصة فيما يتعلق بالتعليم والصحة وتوفير المعيشة في مناطق العمليات بما فيها الأرض الفلسطينية المحتلة".UN News إشارة قوية من الدعم السياسي للأونرواوزيرة خارجية سلوفينيا السيدة تانيا فايون بدأت حديثها بالتأكيد على الأهمية البالغة لوكالة الأونروا التي قالت إنها تنقذ حياة المواطنين يوميا، وأعربت عن شكرها لوزيري خارجية الأردن والكويت على عملهما في هذه المبادرة.وقالت الوزيرة تانيا فايون إنه من خلال هذه الالتزامات المشتركة، "فإننا نرسل إشارة قوية من الدعم السياسي للأونروا"، مشيرة إلى أن هذه الالتزامات أكدت على الآتي:الدور المهم للوكالة وفقا لتفويضها الصادر من الجمعية العامة بتقديم المساعدات المنقذة للحياة لأجيال من اللاجئين الفلسطينيين،تقدير دور الوكالة بوصفها العمود الفقري لكافة الاستجابات الإنسانية في غزة،تقدير للأمين العام والمفوض العام للأونروا لتفانيهما في تنفيذ مهمة الأونروا وولايتها،الحاجة إلى تنفيذ توصيات تقرير مجموعة المراجعة المستقلة لوكالة الأونروا، التحقيق الذي يجريه مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية حول ادعاءات تورط 12 موظفا لدى الأونروا في هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر،التقدير والإعجاب بعمل موظفي الوكالة في جميع ميادين العمليات تنفيذا لولاية الأونروا واحترام مبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال،دور الأونروا بوصفها ركيزة للاستقرار الإقليمي،المخاوف بشأن الوضع المالي الحرج للغاية للوكالة وجهود الجهات المانحة والبلدان المضيفة للاستجابة لأزمة الوكالة المالية وأهمية وجود دعم تمويلي كاف يمكن التنبؤ به ومستدام للوكالة،أهمية تعاون جميع الدول وهيئات الأمم المتحدة الأخرى مع الأونروا في تعزيز رؤية ودعم عمل الوكالة المهم.شهادة على أهمية الأونرواالمفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني أعرب عن تقديره للدعم والتضامن القويين ليس فقط مع الوكالة ولكن أيضا مع موظفيها، مشيرا إلى أن مبادرة الالتزام المشترك ضمت أيضا جميع أعضاء مجلس الأمن.وقال إنه يوم مهم بالنسبة للوكالة في خضم الهجوم الشرس ذي الدوافع السياسية الذي تتعرض له الوكالة. وأكد أهمية أن تعيد الدول الأعضاء تأكيد دعمها وثقتها للوكالة.وقال لازاريني إن هذا الالتزام هو تقدير لموظفي الوكالة الذين يعلمون في ظل ظروف صعبة وغير مسبوقة، مشيرا إلى أنه بمثابة شهادة على أن الأونروا هي العمود الفقري – وستظل كذلك – بالنسبة للاستجابة الإنسانية.كما يعد هذا الالتزام، وفقا للسيد لازاريني، شهادة على أنه ما من بديل آخر سوى الحل السياسي للسماح للوكالة بتنفيذ أنشطتها التي يعتمد عليها ملايين الأشخاص.UN News يشارك فيليب لازاريني في مؤتمر التعهدات لوكالة (أونروا) المنعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك اليوم الجمعة. وقال لازاريني إنه سيؤكد خلال المؤتمر على أحد الأمثلة على أهمية التعليم وأضاف:"واحد من بين كل شخصين يعيشون في غزة اليوم هم تحت سن 18 عاما. لدينا في غزة أكثر من 600,000 فتاة وفتى يعيشون بين الأنقاض، ويعانون من صدمة شديدة، ويجب أن يكون التزامنا المشترك هو إعادتهم في أقرب وقت ممكن إلى بيئة تعليمية، إذا أردنا عدم التضحية بجيل كامل وزرع بذور مزيد من العنف في المستقبل".ونيابة عن زملائه في الوكالة ولاجئي فلسطين، أعرب لازاريني عن تقديره لدعم الدول الموقعة على الإعلان المشترك.
(المصدر: أخبار الأمم المتحدة)
(المصدر: أخبار الأمم المتحدة)
1 / 5
بيان صحفي
١١ يوليو ٢٠٢٤
الأمين العام -- رسالة بمناسبة اليوم العالمي للسكان 11 تموز/يوليه 2024
ومن العناصر المحورية لبرنامج العمل اعترافه بالصحة الجنسية والإنجابية للمرأة وبحقوقها الإنجابية كحجر زاوية للتنمية المستدامة. وقد أحرزنا تقدّما في العقود التي انقضت منذ اعتماد البرنامج. فقد أصبحت وسائل منع الحمل الحديثة في متناول أعداد أكبر من النساء. وانخفضت معدلات وفيات الأمومة بنسبة 34 في المائة عمّا كانت عليه في عام 2000. وكان للحركات النسائية والمجتمع المدني دورٌ محوري في دفع عجلة التغيير. بيد أن التقدّم كان متفاوتا ومتقلبا. ومن الشائن أن نرى في القرن الحادي والعشرين نحو 800 امرأة يفارقن الحياة بلا داع في كل يوم بسبب الحمل والولادة - وغالبيتهن العظمى في بلدان نامية. وفي بعض الأنحاء ثمّة خطر من حدوث انتكاسات على صعيد التقدم التشريعي الذي أُحرز في معالجة قضايا حيوية مثل تشويه الأعضاء التناسلية للإناث. وكما يذكّرنا موضوع اليوم العالمي للسكان لهذا العام، يمثّل الاستثمار في جمع البيانات متطلبا مهما لفهم المشاكل وتصميم الحلول ودفع عجلة التقدم. وكذلك الحال بالنسبة إلى التمويل. وإنني أحثّ البلدان على تعظيم الاستفادة من مؤتمر القمة المعني بالمستقبل هذا العام لفتح المجال لتدفق رؤوس الأموال المعقولة التكلفة من أجل التنمية المستدامة. فدعونا ننفّذ برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية لكل إنسان وفي كل مكان.
1 / 5
بيان صحفي
٠٩ يوليو ٢٠٢٤
خبراء أمميون مستقلون: "عنف الإبادة الجماعية" الذي تمارسه إسرائيل ينشر المجاعة في جميع أنحاء غزة
في بيان صدر اليوم الثلاثاء، أشار الخبراء* إلى وفاة الرضيع فايز عطايا، والطفل عبد القادر السرحي البالغ من العمر 13 عاما، والطفل أحمد أبو ريدة البالغ من العمر 9 أعوام، الذين لقوا حتفهم في الفترة ما بين 30 أيار/مايو و3 حزيران/ يونيو بسبب سوء التغذية وعدم الحصول على الرعاية الصحية الكافية. وأضاف الخبراء: "مع وفاة هؤلاء الأطفال جوعا رغم العلاج الطبي في وسط غزة، لا شك أن المجاعة امتدت من شمال غزة إلى وسط وجنوب القطاع".وشدد الخبراء على أن وفاة طفل بسبب سوء التغذية والجفاف تشير إلى تعرض الهياكل الصحية والاجتماعية للهجوم وإضعافها بشكل خطير. وقالوا: "نعلن أن حملة التجويع المتعمدة والموجهة التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني هي شكل من أشكال عنف الإبادة الجماعية وأدت إلى حدوث مجاعة في جميع أنحاء غزة. إننا ندعو المجتمع الدولي إلى إعطاء الأولوية لإيصال المساعدات الإنسانية عن طريق البر بأية وسيلة، وإنهاء الحصار الإسرائيلي، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار".وأكد الخبراء المستقلون من جديد أن المجاعة ضربت شمال غزة منذ أن توفي طفل يبلغ من العمر شهرين وطفل يبلغ من العمر 10 سنوات بسبب الجوع في 24 شباط/فبراير و4 آذار/مارس على التوالي. وشددوا على أنه كان ينبغي على العالم أجمع أن يتدخل آنذاك لوقف "حملة التجويع الإبادية التي تقوم بها إسرائيل ومنع هذه الوفيات". وأشار الخبراء إلى أن 34 فلسطينيا لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، معظمهم من الأطفال، مضيفين أن "التقاعس عن العمل هو تواطؤ".الخبراء هم:مايكل فخري، المقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء؛بالاكريشنان راجاجوبال، المقرر الخاص المعني بالحق في السكن اللائق؛تلالينغ موفوكينغ، المقررة الخاصة المعنية بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة البدنية والعقلية؛فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967؛بيدرو أروجو أغودو، المقرر الخاص المعني بحق الإنسان في الحصول على مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي؛باولا جافيريا بيتانكور، المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان للمشردين داخليا؛جورج كاتروغالوس، الخبير المستقل المعني بتعزيز النظام الدولي الديمقراطي والعادل؛باربرا ج. رينولدز (الرئيسة)، وبينا دكوستا، ودومينيك داي، وكاثرين ناماكولا، فريق الخبراء العامل المعني بالسكان المنحدرين من أصل أفريقي.*يشار إلى أن المقررين الخاصين والخبراء المستقلين، يعينون من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف وهي جهة حكومية دولية مسؤولة عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان حول العالم. ويكلف المقررون والخبراء بدراسة أوضاع حقوق الإنسان وتقديم تقارير عنها إلى مجلس حقوق الإنسان. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنصب شرفي، فلا يعد أولئك الخبراء موظفين لدى الأمم المتحدة ولا يتقاضون أجرا عن عملهم.المصدر: أخبار الأمم المتحدة
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11