آحدث المستجدات
بيان صحفي
١١ سبتمبر ٢٠٢٤
الجمعية العامة: ما الذي يحدث مع العالم ومستقبله في الأمم المتحدة؟
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
١١ سبتمبر ٢٠٢٤
الجمعية العامة تختتم دورة وتفتح أخرى، وتؤكد أهمية التعاون من أجل بناء مستقبل أفضل
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
١١ سبتمبر ٢٠٢٤
الأمم المتحدة تدين الغارات الجوية الإسرائيلية على منطقة مكتظة في خان يونس
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في مصر
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في مصر:
قصة
٠٥ مارس ٢٠٢٤
مصر..بودكاست جديد يسعى لإلهام العمل من أجل أهداف التنمية المستدامة
أعلن مركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة عن إطلاق البودكاست الجديد، "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر"، ليكون بمثابة منصة جديدة مُلهمة تُلقي الضوء على العمل الهام الذي تضطلع به الأمم المتحدة في مصر في إطار شراكتها الدائمة والناجحة مع حكومة جمهورية مصر العربية، العضو المؤسس للمنظمة الدولية. "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر" هو بمثابة منبر لاستكشاف وتسليط الضوء على المبادرات والبرامج و المشاركات المؤثرة التي تقودها الأمم المتحدة في السياق المصري. ومن خلال المشاركة في المناقشات والمقابلات والسرود، يهدف البودكاست إلى إبراز الجهود المتعددة الأوجه المبذولة للتصدي للتحديات العالمية الملحة مع تعزيز التنمية والاستدامة والسلام في مصر وخارجها. كما سيكون البودكاست منصة مُلهمة تعرض طائفة واسعة من وجهات النظر، تشمل مسؤولي الأمم المتحدة، وممثلي المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، والخبراء، والمؤثرين، وقادة المجتمعات المحلية. وسوف يقدم "أصوات داعمة" نظرة شاملة ومتعمقة عن الإسهامات القيمة للأمم المتحدة في رحلة التنمية في مصر والتزامها بعدم إهمال أحد. وفي الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات متزايدة التعقيد، سيؤكد البودكاست أهمية تعددية الأطراف والتعاون الدولي في معالجة القضايا العالمية بفعالية، من خلال تسليط الضوء على قصص النجاح والابتكارات والشراكات التعاونية. "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر" تهدف إلى إلهام الأفراد والمجتمعات وأصحاب المصلحة للمساهمة بنشاط في التغيير الإيجابي وجهود التنمية المستدامة. السيدة إلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، كانت ضيفة الحلقة الافتتاحية من "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر".
1 / 4
قصة
١٨ يوليو ٢٠٢٣
مصر والأمم المتحدة تحتفلان بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لحفظ السلام
القاهرة، مصر – أحيت وزارة الخارجية المصرية والأمم المتحدة في مصر الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، باحتفالية رفيعة المستوى أقيمت بمقر الوزارة في القاهرة، لتعكس تقديرا بالغا للإسهامات الاستثنائية التي يُسديها حفظة السلام للسلم والأمن الدوليين.
حضر الاحتفالية السفير إيهاب بدوي، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، والمُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر وممثلون للمجتمع الدبلوماسي في جمهورية مصر العربية، وأفراد من الرجال والنساء من حفظة السلام المصريين وعائلاتهم، حيث كانت بمثابة مناسبة لتسليط الضوء على خدمات وتضحيات حفظة السلام من الرجال والنساء المصريين.
بدأت الاحتفالية بعرض كلمة مسجلة للأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لعمليات حفظ السلام، أعرب خلالها عن تقديره للمساهمات الاستثنائية التي يقدمها حفظة السلام للسلم والأمن الدوليين كما عبر عن تضامنه مع عائلات وأصدقاء وزملاء حفظة السلام الراحلين.
وقال الأمين العام، " إن حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة هم القلب النابض لالتزامنا بعالم يسوده السلام. فعلى امتداد خمسة وسبعين عاما لم يتوانوا في إسداء الدعم لمن زعزعت النزاعاتُ والقلاقل حياتَهم في أرجاء العالم، أفرادا ومجتمعات. لذا فإننا نغتم مناسبة حلول اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لإجلال إسهاماتهم الباهرة في تحقيق السلام والأمن الدوليين."
ومصر من أبرز الداعمين لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، "العمل من أجل حفظ السلام" A4P والتي تهدف إلى إصلاح وتفعيل منظومة حفظ السلام. وفي هذا الصدد عقدت مصر مؤتمرا دوليا رفيع المستوى من أجل تطوير أداء عمليات حفظ السلام في نوفمبر 2018 بالقاهرة. والمؤتمر هو الأول من نوعه منذ إطلاق المبادرة، وقد أثمر عن "خارطة طريق القاهرة" والتي تشمل خطة عمل وإطار تنفيذي متوازن للالتزامات المشتركة لمبادرة الأمين العام، والتي أقرها الاتحاد الأفريقي في 2020.
وقال السفير إيهاب بدوي، "لقد آمنت مصر بالدور الحيوي لعمليات حفظ السلام الأممية في صون السلم والأمن الدوليين. حيث تزايدت المساهمات المصرية بمشكل مطرد مما وضعها في مصاف كبريات الدول المساهمة بقوات عسكرية وشرطية في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام. ومنذ عام 1960، وحتى هذه اللحظة، ساهمت مصر في إجمالي 38 بعثة أممية بأكثر من 30 ألفا من قوات حفظ السلام تم نشرها في 24 دولة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا. ولم تكتف مصر بذلك، بل ولعبت دورا هاما وقدمت إسهامات قيمة في تطوير الجوانب المفاهيمية لحفظ وبناء السلام."
ومصر هي سادس أكبر مساهم بأفراد نظاميين في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام. فهي تنشر حاليا ما يزيد على 2,800 من أفراد الجيش والشرطة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في أبيي، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومالي، وجنوب السودان، والصحراء الغربية. وقد تم تسليط الضوء على العمل الاستثنائي لحفظة السلام المصريين وإبراز تضحياتهم من خلال أفلام تسجيلية مُقدمة من وزارتي الدفاع والداخلية وكذلك من مركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
كما أبرزت الاحتفالية أهمية زيادة مشاركة العنصر النسائي لزيادة فعالية عمليات حفظ السلام الأممية، وهو ما حرصت عليه مصر وبرهنت عليه حافظات السلام المصريات من خلال دورهن كنماذج تُحتذى في بعثات حفظ السلام اللواتي ينتشرن بها.
وقالت السيدة إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، "إن مصر لا تتوانى عن تقديم الدعم المباشر لحفظ السلام، قولا وفعلا. بحلول نهاية أبريل، كانت مصر تساهم بأكثر من 2800 من الرجال والنساء من حفظة السلام. يخدم أولئك النساء والرجال في بعض من أصعب الأوضاع حول العالم، وبعضهم يقدم التضحية الأغلى بدفع أرواحهم في سبيل السلام. وعلى مدى 75 عاما جاد ما لا يقل عن 60 مصريا بأرواحهم أثناء خدمتهم في حفظ السلام. وبينما نجتمع هنا اليوم، لا يفوتني أن أحيي أولئك الأبطال المصريين. والحق أننا هنا اليوم لنتذكر أصحاب الخوذات الزرقاء من مصر الذين قدموا أرواحهم في خدمة الإنسانية."
شهدت الاحتفالية تكريم أسماء عدد من مصابي حفظ السلام المصريين لتفانيهم أثناء خدمتهم في سبيل السلام، وكذلك تكريم حفظة السلام الذين جادوا بأرواحهم بينما كانوا يخدمون تحت راية الأمم المتحدة، وذلك بحضور 10 من عائلات حفظة السلام المصريين الراحلين.
وتجدر الإشارة إلى أنه في 1984، اتُخذ القرار التاريخي بنشر مراقبين عسكريين في الشرق الأوسط للإشراف على تنفيذ اتفاقية الهدنة بين إسرائيل والدول العربية المجاورة، فيما أصبح فيما بعد هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (يونتسو).
ومنذ ذلك الحين، خدم ما يزيد على مليونين من حفظة السلام من 125 دولة في 71 عملية لحفظ السلام حول العالم. واليوم يخدم 87 ألفا من النساء والرجال في 12 منطقة صراع في أنحاء أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وموضوع الذكرى السنوية الـ75 هو “السلام يبدأ بي” اعترافا بخدمات حفظة السلام السابقين والحاليين وتضحياتهم، بمن فيهم الـ4200 فردا الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل قضية السلام تحت راية الأمم المتحدة. كما يُراد من هذا الموضوع كذلك الإشادة بصمود المجتمعات المحلية التي نخدمها وتسعى إلى تحقيق السلام مع ما تواجه من عديد العقبات. كما يُراد من الحملة دعوة الجميع إلى المشاركة في الحراك العالمي لتحقيق السلام.
1 / 4
قصة
٢٠ أكتوبر ٢٠٢٢
مصر.. مدينة القاهرة تكافح تغير المناخ بالدراجات
"لطالما حلمت بوجود مشروع كهذا في بلدنا،" يقول محمد العربي، 20 عاما، وقد ارتسمت على ملامحه مظاهر حماس وسعادة واضحين، بينما يتفقد دراجة هوائية في إحدى محطات مبادرة "كايرو بايك"، في ميدان التحرير، بالعاصمة المصرية القاهرة. محمد هو واحد من عشرات الشباب والشابات الذين قاموا بتجربة نظام مشاركة الدراجات، "كايرو بايك"، الأول من نوعه في مصر، والذي أطلقته محافظة القاهرة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، الخميس، 20 أكتوبر، قبل أيام قليلة على انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للمُناخ COP27، في جهد يهدف إلى تقديم حل يُساهم في تنوع وسائل المواصلات في القاهرة، ويقلل من الازدحام المروري وصولا إلى خفض الانبعاثات الضارة وتحسين جودة الهواء في المدينة التي تُصنفها الأمم المتحدة من بين أكبر المدن الحضرية في العالم.
ونظام مشاركة الدراجات، الذي شهد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي فعاليات تدشينه، يستهدف الشباب بشكل رئيسي، ويهدف إلى إتاحة شبكة من الدراجات في مناطق متعددة ويمكن استخدامها بشكل آمن بين المحطات المختلفة من خلال استخدام تطبيق على الهاتف المحمول وتوفير الأسعار التنافسية وباقات الاشتراك المختلفة.
تكلفة ميسورة لتشجيع استخدام الدراجات
تحتوي المرحلة الأولى من المشروع على 250 دراجة و25 محطة في وسط القاهرة والمناطق المجاورة، ومن المقرر أن تتضمن المرحلة الثانية من المشروع في الشهور القادمة تكثيف عدد الدراجات إلى 500 دراجة في 45 محطة بالمواقع الرئيسة في وسط القاهرة وجاردن سيتي وجزيرة الزمالك في القاهرة، حيث تشمل الدراجات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لضمان الإدارة المُثلى والأمن. وستغطي المحطات المواقع الاستراتيجية والنقاط الهامة لتجمع الشباب، بالإضافة إلى العديد من محطات المترو والحافلات.
يبدأ السعر من جنيه مصري واحد في الساعة مع إتاحة العديد من باقات الاشتراك وطرق الدفع المختلفة لضمان شمول جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى توفير طرق الدفع البديلة.
يقول محمد: "يُتيح لك النظام استخدام الدراجة عن طريق بطاقة ذكية، وتُعتبر التكلفة رمزية حتى إذا استخدمت الدراجة طوال اليوم. كما أن هذا المشروع صديق للبيئة ويُساهم في تقليل التكدس المروري من خلال تقليل استعمال السيارات." أما نورة طاهر، صاحبة الـ18 عاما، والتي حظيت هي الأخرى بفرصة لركوب الدراجة، فاتفقت مع محمد، قائلة، "المشروع ربما لا يكون له عائد مالي كبير في المدى القريب، لكنه يُقلل الكثير من الخسائر التي ستحدث نتيجة للزيادة المتوقعة في استخدام المركبات مع النمو السكاني في السنوات القادمة، وما يُمكن أن يصحبه ذلك من تلوث للهواء والبيئة. أتمنى أن يشجع هذا المشروع المزيد من الأشخاص على استخدام الدراجات."
من مدينة رمادية إلى مدينة خضراء
يطمح القائمون على مشروع "كايرو بايك"، إلى توسيع نطاق نظام مشاركة الدراجات ليغطي مزيدا من المناطق بمدينة القاهرة، وصولا إلى باقي المحافظات المصرية. وبحسب محافظ القاهرة، تسعى المبادرة إلى إحداث تغيير في ثقافة استخدام وسائل النقل المستدامة من أجل تحول أخضر في شوارع المدن المصرية، من خلال ترسيخ مفاهيم البنية التحتية الخضراء والحفاظ على المساحات الخضراء والاستثمار في الطاقة المتجددة ووسائل التنقل المستدامة لدعم بيئة حضرية صديقة للمشاة وراكبي الدراجات، بما يتفق ما رؤية مصر 2030 وأجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وقال: "المدن مسؤولة عن 70 في المائة من مسببات انبعاثات الاحتباس الحراري لذلك نحرص على العمل لتغيير الأنماط التي تعمل بها مدننا حتى لا تكون قضية التغير المناخ عائقا أساسيا لتنمية واستدامة مدننا. لذلك فنحن في محافظة القاهرة نتعجل في العمل سويا نحو خفض الانبعاثات وتحقيق أهداف اتفاق باريس لمكافحة التغيرات المناخية والتكيف مع آثارها، ومشروعنا اليوم خطوة هامة في هذا الاتجاه."
كما أشار محافظ القاهرة إلى أن المشروع يُمثل خطوة مهمة نحو تغيير ثقافي تدريجي ورحلة تعلم هدفها تشجيع الممارسات المستدامة وصولا إلى عالم خال من الكربون.
نحو تغيير في الرؤية التقليدية لشوارع المدينة
تُعد المُدن الكبرى، كالقاهرة، مكانا مثاليا لأنظمة مشاركة الدراجات، حيث تشهد أحياؤها تنوعا من حيث الكثافات التي تتفاوت من متوسطة إلى عاليا، مما يخلق طلبا على ركوب الدراجات، إذ تصبح الرحلات القصيرة والمتوسطة ممكنة وأكثر سهولة باستخدام الدراجة.
وتقول السيدة رانيا هداية، مديرة البرنامج القُطري لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مصر، إن المشروع سيساهم في تغيير طريقة تفكيرنا وتناولنا وتخطيطنا لشوارع المدينة. وتوضح: "عادة ما يكون التفكير منصبا على السيارات إلى حد بعيد عند تخطيط المدن. نحن نرى أن الأولوية في التخطيط ينبغي أن تكون لتمكين الناس من استخدام وسائل مختلفة في تنقلاتهم اليومية من مكان لآخر. فبدلا من اللجوء إلى توسعة الشوارع، نقوم اليوم باستقطاع أجزاء منها وتخصيصها لراكبي الدراجات. وهذا يتماشى مع رؤية مصر 2030، والحوارات والمفاوضات التي سيشهدها مؤتمر الأطراف COP27."
وترى السيدة هداية أنه لا غنى عن منظومات النقل الجماعي عند الحديث عن مواجهة أزمة المناخ ومعالجتها. ولهذا بدأ برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، كما تقول، منذ نحو ست سنوات حوارا مع الحكومة المصرية، من خلال شراكات مختلفة، سواء مع المحافظات أو وزارة الإسكان، مُمثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، من أجل إدخال نظم تنقل مستدامة جديدة كالدراجات الهوائية، وربطها بوسائل النقل الجماعي التقليدية كشبكة مترو الأنفاق أو الحافلات، لتشجيع الناس على تقليل الاعتماد على سياراتهم الشخصية في تنقلاتهم.
ويُعد مشروع كايرو بايك نتاج شراكة بين محافظة القاهرة وشركاء التنمية منذ بداية مراحل التخطيط في عام 2016، حيث وُقعت مذكرة التفاهم في يوليو 2017 بين محافظة القاهرة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعُقد التعاون في يوليو 2019، بدعم وتمويل من مؤسسة دروسوس السويسرية ودعم فني وإشراف من قِبل معهد سياسة النقل والتنمية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
1 / 4
قصة
٠٧ نوفمبر ٢٠٢٢
تغطية خاصة لجناح الأمم المتحدة في مصر في COP27
للاطلاع على أجندة الفعاليات الجانبية لجناح الأمم المتحدة في مصر اضغطوا هنا
لمتابعة البث المباشر للفعاليات الجانبية تابعوا الحساب الرسمي للأمم المتحدة في مصر على فيسبوك
يُعد جناح الأمم المتحدة في مصر في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 بمثابة مساهمة مهمة من فريق الأمم المتحدة القُطري في مصر لتعزيز الإسهامات في قضية المُناخ في مصر.
وقد تم تصميم أجندة الجناح لتتماشى مع الأجندة الدولية لقمة المُناخ مع التركيز على الأنشطة والفعاليات والبرامج والمبادرات المختلفة التي يجري تنفيذها على أرض مصر.
يحمل جناح الأمم المتحدة في مصر بمؤتمر الأطراف COP27 شعار "جناح واحد للأمم المتحدة في مصر" One UN Egypt Pavilion، لتسليط الضوء على مبدأ توحيد الأداء والنهج الشامل الذي تتبعه منظومة الأمم المتحدة في مصر في معالجتها لقضية المُناخ ووضعها في القلب من الركائز الأساسية لعمل الأمم المتحدة في مصر، وهي:
رأس المال البشري
الوصول إلى الخدمات الاجتماعية
التنمية الاقتصادية
الحوكمة
تمكين السيدات والفتيات
كما ولم يغفل جناح الأمم المتحدة في مصر الروابط بين قضايا المنُاخ وتطلعات التنمية المستدامة الوطنية في مصر.
تم تصميم أجندة الجناح لتتماشى مع الأجندة الدولية لقمة المُناخ مع التركيز على الأنشطة والفعاليات والبرامج والمبادرات المختلفة التي يجري تنفيذها على أرض مصر.
للاطلاع على الأجندة، اضغط هنا.
كما وسيتوفر بث مباشر لجميع الفعاليات من داخل جناح الأمم المتحدة في مصر، وذلك عبر الحساب الرسمي للأمم المتحدة في مصر على فيسبوك.
اضغطوا هنا، لمتابعة التغطية الخاصة لجميع فعاليات COP27
1 / 4
قصة
٠٩ سبتمبر ٢٠٢٤
استنفار الزخم الإقليمي: مُنسقة الأمم المتحدة في مصر تقدم إحاطة لجامعة الدول العربية حول قمة المستقبل
في جهد يهدف إلى تحفيز الطموح الإقليمي قُبيل قمة المستقبل، قدمت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، إحاطة إلى الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية يوم الأحد، 8 سبتمبر/أيلول، سلطت خلالها الضوء على الأهمية الحاسمة للقمة المنتظرة في خلق مسار نحو عالم أفضل للجميع. وإحاطة السيدة بانوفا جرى تيسيرها بسخاء من جانب السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، وجاءت خلال أعمال اجتماعات الدورة العادية 162 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين. واستعانت المسؤولة الأممية الأعلى في مصر بعرض تقديمي شامل يستعرض أجندة القمة وأهدافها والنتائج الأساسية المنتظرة منها، وقد شددت السيدة بانوفا على الحاجة إلى استغلال هذه الفرصة التي لا تتكرر أكثر من مرة في الجيل الواحد لحظة لتحقيق التعاون الدولي الفعال ومعالجة التهديدات والفرص الناشئة. وركزت السيدة بانوفا في إحاطتها للمندوبين الدائمين بجامعة الدول العربية بشكل خاص على ما يُطلق عليه "ميثاق المستقبل"، وهو وثيقة عملية المنحى، سيتم التفاوض عليها وإقرارها من جانب البلدان في الفترة التي تسبق مؤتمر القمة وأثناء انعقاده في سبتمبر/أيلول.ومن المنتظر أن يعتمد قادة العالم كذلك التعاهد الرقمي العالمي وإعلان الأجيال القادمة، كمُلحقات لميثاق المستقبل. ولفتت السيدة بانوفا إلى أن ميثاق المستقبل يدعم تطلعات البلدان النامية ويمضي لأبعد من أي اتفاقية ثنائية الأطراف تم إبرامها إلى وقتنا هذا بشأن إصلاح الهياكل المالية، وذلك لتضمنه توجها رفيع المستوى من أجل إحداث التحول. ومؤتمر القمة المعني بالمستقبل هو حدث رفيع المستوى، يجتمع فيه قادة العالم للتوصل إلى توافق دولي جديد في الآراء بشأن كيفية تحقيق حاضر أفضل بشكل يكفل أيضا حماية المستقبل، تحقيقا لصالح البشرية جمعاء وصالح الأجيال المقبلة.
1 / 5
قصة
٢٦ أغسطس ٢٠٢٤
نائبة الأمين العام في مؤتمر دولي في مصر: يتعين المزج بين ابتكار الشباب وخبرة الجيل الأكبر لتطوير حلول فعالة
وشددت أمينة محمد على الحاجة للمشاركة ذات المغزى من المنظمات الشبابية، مثل الكشافة، في صنع القرار لتعزيز مستقبل أكثر عدالة وسلاما واستدامة. كما شاركت المسؤولة الأممية في ندوة عبر الأجيال، شددت خلالها على أهمية المزج بين الأفكار المبتكرة للشباب وحكمة وتجربة الجيل الأكبر عمرا، من أجل تطوير حلول أكثر شمولا للتحديات.اجتماعات ثنائيةوعلى هامش زيارتها، عقدت نائبة أمين عام الأمم المتحدة اجتماعات ثنائية مع المسؤولين بمن فيهم وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي لبحث فرص التعاون لمعالجة التحديات المعقدة التي تواجه المنطقة وخاصة القضايا الاجتماعية والاقتصادية والصراعات الجارية.وشددت أمينة محمد على الحاجة للمضي قدما على مسار ميثاق طموح من أجل المستقبل.كما التقت المسؤولة الأممية الدكتور أمجد برهم وزير التعليم بالسلطة الفلسطينية لبحث إمكانيات عودة الأطفال إلى التعليم في غزة والضفة الغربية واللاجئين الموجودين في مصر. وقابلت أمينة محمد كذلك فريق الأمم المتحدة القُطري في مصر والمدراء الإقليميين. وزارت المسؤولة الأممية اليوم مناطق في دلتا النيل والساحل الشمالي لتتفقد مشروعا أمميا يركز على حماية السواحل والحد من الفيضانات.
1 / 5
قصة
٣٠ مايو ٢٠٢٤
نحو عمليات حفظ سلام أممية أكثر فعالية وملائمة لتحديات المستقبل
مقال رأيبقلم السفير/ أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامةإلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر بينما نُحيي الذكرى السنوية السادسة والسبعين لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، فإننا نطالع صفحات مُشرفة من تاريخ طويل، حفر سطورها أكثر من مليون من حفظة السلام الذين خدموا تحت علم الأمم المتحدة في أكثر من 70 عملية لحفظ السلام في أربع قارات، منذ نشأة عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في عام 1948. ولقد عمل أصحاب الخوذات الزرقاء على مدى العقود السبعة المُنصرمة، من دون كلل من أجل تخفيف حدة النزاعات وحماية المدنيين وتوفير الضمانات الأمنية الأساسية، والاستجابة للأزمات وتسهيل الانتقال إلى السلام المستدام في بعض من أكثر البيئات صعوبة حول العالم. وهم بذلك قد أسهموا في مساعدة البلدان على طي صفحات الصراع وبدء مسار نحو التنمية المستدامة، حتى ولو ظلت بعض التحديات الكبيرة ماثلة أمام جهود بناء السلام. ولقد كانت مصر داعماً أساسياً لجهود الأمم المتحدة لحفظ السلام، إذ أسهمت بقوات من الجيش والشرطة وأفراد مدنيين وخبراء في عديد من البعثات في أنحاء المعمورة. كما حفرت مصر سجلا مُبهرا على صعيد إنجازات عمليات حفظ السلام على مدى أكثر من 60 عاما. وهي بذلك تُعد واحدة من الدول الأساسية التي جعلت نجاح عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام ممكناً. فمنذ العام 1960، عندما أرسلت مصر قواتها إلى عمليات الأمم المتحدة في الكونغو، خدم ما يزيد على 30 ألفاً من حفظة السلام المصريين في 37 بعثة لحفظ السلام في 24 دولة. وباعتبارها واحدة من كبريات الدول التي تساهم بقوات نظامية في عمليات حفظ السلام، تنشُر مصر حالياً 1602 من حفظة السلام من النساء والرجال المصريين في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وجنوب السودان والصحراء الغربية. وعلى قدر ذلك السجل الحافل من الإنجازات المصرية على مستوى عمليات حفظ السلام على مدى أكثر من 60 عاما من وجودها، على قدر ما كانت تضحيات مصر عظيمة، إذ جاد 60 من أصحاب الخوذات الزرقاء الشجعان من مصر بأرواحهم في سبيل السلام. إن هذه الخدمة والتضحية هي محل تقدير واعتراف العالم، وقد تجسد ذلك في إعادة انتخاب مصر كمقرر خاص للجنة الأمم المتحدة الخاصة لعمليات حفظ السلام وانتخابها مؤخراً كرئيس لمفوضية الأمم المتحدة لبناء السلام. وفضلا عن هذا، فإن اعتماد خارطة طريق القاهرة المعنية بتعزيز عمليات حفظ السلام اتساقاً مع توجه الاتحاد الأفريقي، يُظهر القيادة القوية لمصر في هذا المجال. وفي ظل ما نشهده في عالمنا اليوم من تعقيدات وبيئة أمنية لا تنفك تتغير، فإننا أحوج ما نكون اليوم إلى إيجاد تعاون متعدد الأطراف يتسم بالفعالية. فالصراعات تنشأ بين الفينة والأخرى، مع عواقب إنسانية مدمرة في كثير من الأحيان. كذلك، فإن بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام تواجه تهديداً متنامياً وغير مسبوق، من جراء تسليح الأدوات الرقمية، وانتشار خطاب الكراهية، والمعلومات المضللة والتضليل، مما يقوض العمل الحيوي الذي يضطلع به حفظ السلام، ويتسبب في تغذية العنف ضد أفراد حفظ السلام والشركاء والمجتمعات. ومن خلال مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، أضافت مصر صوتاً قيادياً من الجنوب العالمي حول طيف واسع من الموضوعات، بما في ذلك منع وتسوية النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام. وينفرد مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام بكونه مركز تميز للاتحاد الأفريقي، ومركز التدريب المدني الوحيد على قضايا السلم والأمن. ومن خلال شراكة فعالة مع أسرة الأمم المتحدة في مصر، بات المركز ركيزة لتعزيز الحوار وجهود التفاوض والوساطة، والإنذار المبكر والاستجابة وإدارة الأزمات في أفريقيا والعالم العربي. ومع تطور عمليات حفظ السلام لتعكس احتياجات المجتمعات السكانية التي تخدم فيها، فقد باتت النساء تضطلعن بدور متزايد في أسرة حفظ السلام – ومن ثم يُسهمن في زيادة فعاليتها. وهو مجال لمصر فيه أيضا دور فعال، إذ تُعتبر حافظات السلام المصريات - حاليا، يخدم 102 منهن في خمس بعثات لحفظ السلام في أنحاء أفريقيا - نماذج يُحتذى بها أينما شاركن في مهمات حفظ السلام. اختارت الأمم المتحدة موضوعاً للاحتفال باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لهذا العام، "ملائمة متطلبات المستقبل، البناء معا على نحو أفضل"، وهو موضوع يُشير إلى أهمية أن تمتلك عمليات حفظ السلام القدرة على التكيف مع التغيرات التي طرأت على البيئات السياسية وطبيعة الصراعات والتي باتت أكثر تعقيدا وتداخلا. وكما يقول الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، "لكي يتمكن حفظة السلام الأمميون من الاستجابة لتحديات اليوم والغد، فهم بحاجة إلى دعم العالم." وعلى هذا النحو، فلن يتسنى للدول معالجة مسألة منع الصراعات وحلها بطريقة شاملة ومستدامة من دون وضع رؤى الشباب في الاعتبار عند التخطيط وصناعة القرار. ويُعد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2250، حول الشباب والسلام والأمن علامة فارقة في اعترافه بأهمية دور الشباب في منع وحل الصراعات. وفضلا عن هذا، فإن أزمة المناخ تشكل تهديدا متناميا للسلم والأمن الدوليين، مع ارتفاع مستويات سطح البحر وموجات الجفاف والفيضانات وغيرها من الأحداث المناخية، وهي تسلط الضوء على الحاجة لامتلاك عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام القدرة على التكيف وتخفيف خطر الصراعات الناشئة بفعل تغير المناخ. وعلى رغم المساهمة التي لا تكاد تُذكر لأفريقيا في الاحتباس الحراري العالمي، إلا أن القارة السمراء تواجه على نحو غير متناسب أسوأ آثار تغير المناخ. ولقد كان للمبادرة الرائدة لرئاسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، في شرم الشيخ، بمصر COP27، والتي جاءت بعنوان "الاستجابات المناخية من أجل السلام المستدام" CRSP السبق في هذا السياق، إذ قادت النقاش حول إمكانية أن يفاقم تغير المناخ من مخاطر العنف والصراع وغيرها من أوجه الضعف الوطنية، وكذلك الحاجة إلى مقاربة شاملة متعددة الوجوه لتلك المسائل.كما نقلت مصر هذه المبادرة إلى آفاق أكثر رحابة عبر إطلاق منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين. هذا المنتدى السنوي المهم، والذي ينعقد هذا العام في 2-3 يوليو في القاهرة، يُتيح منصة هي الأولى من نوعها في أفريقيا لمعالجة الروابط بين السلام والتنمية وتعزيز الحلول الأفريقية ومقاربة بناء السلام من منظور مناخي. واليوم، وبينما نُحيي اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لهذا العام، تُذكّرنا هذه المناسبة بأن حاجتنا إلى تجديد التزامنا المشترك بمزيد من العمل لتعزيز حلول سياسية للصراعات لم تكن أكثر إلحاحا مما هي عليه الآن. وبحسب تعبير الأمين العام للأمم المتحدة، فإن "عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام هي مشروع لافت لتعددية الأطراف والتضامن الدولي." في سبتمبر، ستجتمع الدول الأعضاء في قمة المستقبل حيث سيعملون على صياغة استجابتنا الجماعية للتهديدات العالمية الناشئة. وسيكون على عاتق الدول الأعضاء خلال هذا الاجتماع المُهم مسؤولية تعزيز العمل متعدد الأطراف وتوحيد الجهود من أجل أن تكون عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام أكثر فعالية وخاضعة للمساءلة وشاملة، في ضوء ما ورد بـ"خطة جديدة للسلام،" وهي رؤية الأمين العام للأمم المتحدة لكيفية تعزيز الجهود متعددة الأطراف من أجل السلام استناداَ إلى القانون الدولي، في لحظة انتقالية يعيشها العالم.
1 / 5
قصة
٢٨ مايو ٢٠٢٤
الأمم المتحدة تدين الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم في رفح وتدعو إسرائيل إلى وقف عمليتها في المحافظة
أدان تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط الغارات الجوية الإسرائيلية التي ضربت خيام النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي ورد أنها أدت بشكل مأساوي إلى مقتل أكثر من 35 فلسطينيا، من بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات بجراح. وفي بيان صحفي صدر اليوم الاثنين، دعا تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط السلطات الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف في هذا الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عن أي مخالفات، واتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين بشكل أفضل.وقال: "رغم أن الجيش الإسرائيلي قال إنه ضرب منشأة تابعة لحماس وقتل اثنين من كبار مقاتلي حماس في الضربات، إلا أنني أشعر بقلق بالغ إزاء مقتل العديد من النساء والأطفال في منطقة لجأ إليها الناس".وقال إنه يجب على جميع أطراف الصراع الامتناع عن الأعمال التي تحول دون إنهاء الأعمال العدائية وتزيد من تعريض الوضع الهش بالفعل على الأرض والمنطقة ككل للخطر. وكرر دعوة الأمين العام إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن لإنهاء معاناة المدنيين. وفي منشور على موقع إكس أدان أنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة "الأعمال الإسرائيلية التي قتلت عشرات المدنيين الأبرياء الذين كانوا يبحثون عن مأوى من الصراع المميت". وقال: "لا يوجد مكان آمن في غزة".دينيس فرانسيس رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أبدى فزعه "بشأن الهجوم الإسرائيلي على رفح الذي ورد أنه أدى إلى مقتل 45 شخصا على الأقل كانوا يأملون في إيجاد مأوى وأمان" كما قال في منشور على موقع إكس.ودعا فرانسيس إسرائيل إلى الامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية والقانون الدولي الإنساني، ووقف عملياتها في غزة. وقال: "لم يعد هناك مكان آمن للمدنيين"."جحيم على الأرض"من جانبها، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) أن المعلومات الواردة من رفح "مرعبة". وقالت الوكالة إنه ليس لديها خط اتصالات ثابت مع موظفيها على الأرض، ولا تستطيع تحديد موقعهم. وأعربت عن قلقها البالغ بشأن سلامتهم وسلامة جميع النازحين الذين لجأوا إلى المنطقة المستهدفة.وقالت الأونروا: “غزة هي جحيم على الأرض. والصور التي التقطت الليلة الماضية هي شهادة أخرى على ذلك".وذكرت المديرة التنفيذية لليونيسيف، كاثرين راسل، أن صور الأطفال والأسر المحروقة الخارجة من الخيام التي تعرضت للقصف في رفح "تصدمنا جميعا". وقالت إن المأساة في غزة مستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر وأسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الأطفال.وقالت: "إن ما أفيد عن مقتل أطفال يحتمون في خيام مؤقتة أمر غير معقول... يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار، وإفراج غير مشروط عن جميع الرهائن، ووضع حد للقتل غير المبرر للأطفال".دعوة لإنهاء عملية رفح فورافيليب لازاريني المفوض العام للأونروا قال إن الوكالة تفعل كل ما يمكن لضمان عدم تعطل توزيع المساعدات الإنسانية، "ولكن مع مرور كل يوم يصبح تقديم المساعدة والحماية شبه مستحيل".وأضاف: "من بين 200 شاحنة محملة بالإمدادات الإنسانية تم تفريغها على الجانب الفلسطيني أمس، لم يتم أخذ سوى 30 شاحنة فقط بسبب القيود المشددة على الحركة والغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة وإطلاق صواريخ من حماس والتأخيرات والقيود على الطرق التي يمكن استخدامها".وشدد المسؤول الأممي على ضرورة إنهاء العملية العسكرية في رفح على الفور، وتحسين تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة بدون تأخير.الامتثال لأمر محكمة العدل الدوليةأعرب فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان عن فزعه بشأن سقوط مزيد من المدنيين في غزة "بعد غارات جوية إسرائيلية يوم الأحد، ضربت مخيما للنازحين" في مدينة رفح.وقال تورك: "الصور الواردة من المخيم مروعة وتشير إلى عدم وجود تغيير واضح في أساليب وطرق الحرب التي تستخدمها إسرائيل والتي أدت بالفعل إلى مصرع الكثير من المدنيين. قصف يوم الأحد يؤكد مرة أخرى فعليا عدم وجود مكان آمن في غزة".وأشار بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى إطلاق جماعات فلسطينية مسلحة وابلا من الصواريخ باتجاه تل أبيب، والتقارير التي أفادت بإصابة عدد من الأشخاص بجراح طفيفة. وقال إن ذخائر من طائرة إسرائيلية ضربت، بعد ساعات، مخيما في رفح وإن التقارير تشير إلى اندلاع حرائق وانفجارات.وأشار فولكر تورك إلى إعلان الجيش الإسرائيلي إجراء مراجعة، وقال إن المثير للصدمة هو أن النتيجة (الناجمة عن القصف) كانت متوقعة بالنظر إلى ضرب مثل هذه المنطقة المكتظة بالمدنيين. وشدد على أهمية أن تؤدي مثل تلك المراجعات إلى المساءلة وتغيير السياسات والممارسات.ودعا إسرائيل إلى وقف عمليتها العسكرية الهجومية في محافظة رفح، وفق أمر محكمة العدل الدولية. أوضاع ذوي الإعاقةوفي أنباء متصلة، قالت لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إن هذه الفئة من الناس في غزة يتعرضون لضائقة شديدة "حيث يتوقعون أنهم سيكونون أول من يقتل بسبب محدودية فرص الفرار أو المشاركة في عمليات الإجلاء".وفي بيان صدر اليوم، أكدت اللجنة أن الدمار الهائل الذي لحق بالمساكن والبنية التحتية المدنية والركام الناتج عن ذلك، إلى جانب عدم وجود إنذارات مسبقة بأشكال يسهل الوصول إليها وتدمير شبكات الاتصالات، جعل عملية الإجلاء مستحيلة للفلسطينيين ذوي الإعاقة.وحذرت اللجنة من أن الأطفال ذوي الإعاقة معرضون بشدة لخطر الانفصال عن أسرهم، وأن معاناتهم لا تطاق. وقالت إنها صدمت برواية فتاة تبلغ من العمر 14 عاما مصابة بالشلل الدماغي، فقدت أجهزتها المساعدة، بما في ذلك كرسي متحرك، خلال الهجمات العسكرية، وبالتالي اضطر والديها إلى حملها أثناء الفرار من شمال غزة إلى جنوبها.وبحسب بيان اللجنة، كانت الفتاة منهكة ومعرضة للخطر على طول الطريق، فصرخت بيأس: "ماما، انتهى الأمر. اتركيني هنا واهربي أنت".وقالت اللجنة إنها تشعر بالقلق إزاء الآثار غير المتناسبة على الأشخاص ذوي الإعاقة بسبب تدمير المستشفيات، وانقطاع الخدمات الأساسية وانعدام إمكانية الحصول على المساعدة الإنسانية. وأشارت إلى أن إسرائيل، باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال في غزة ودولة طرفا في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ملزمة باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان حماية وسلامة الأشخاص ذوي الإعاقة.(المصدر: أخبار الأمم المتحدة)
1 / 5
قصة
٢٣ مايو ٢٠٢٤
تحفيز العمل من أجل الأهداف العالمية.. الأمم المتحدة والقطاع الخاص يُسخران قوة الشراكات من أجل التنمية المستدامة
القاهرة، مصر – في فعالية هي الأولى من نوعها، جمعت جلسة طيفا واسعا من ممثلي القطاع الخاص مع فريق الأمم المتحدة القُطري في جمهورية مصر العربية، من أجل التخطيط الاستراتيجي بشكل جماعي وتعزيز التعاون نحو تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر. وقد عُقدت الجلسة كجزء من الاجتماع السنوي لفريق الأمم المتحدة القطري، وهي تمثل خطوة مهمة في تعزيز مستوى الشراكات لتحقيق التنمية المستدامة، مع التركيز على ستة مجالات تحول رئيسية.الجلسة التي سلطت الضوء على وضع الأمم المتحدة كقوة جامعة، شهدت مشاركة فعالة من 16 من قادة القطاع الخاص، مما يعكس الاعتراف المتزايد بأهمية الاستدامة والنمو الشامل. كان من بين الحضور المميزين، ميرنا عارف، المدير القطري لشركة مايكروسوفت، وهشام النجار، نائب رئيس مجلس إدارة شركة دالتكس والمهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية. وقد شارك قادة الأعمال هؤلاء، إلى جانب آخرين، في مناقشات عميقة ومُحفزة للتفكير حول كيفية مساهمة شركاتهم وكيانات أعمالهم في مبادرات التنمية المستدامة والاستفادة منها. تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال مجالات التحول الرئيسية والإجراءات التمكينيةكان محور النقاشات هو مجالات التحول الستة الأساسية التي تم تحديدها كأمور محورية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر. وهي تشمل؛ النظم الغذائية والوصول إلى الطاقة والحصول عليها بتكلفة معقولة، والاتصال الرقمي، والتعليم، والوظائف والحماية الاجتماعية، وتغير المناخ، وفقدان التنوع الحيوي والتلوث.وبالنظر إلى أن 15 في المائة فقط من أهداف التنمية المستدامة تمضي على المسار الصحيح لتحقيقها، فقد أكد المشاركون على الحاجة إلى نُهُج مبتكرة وجماعية للعمل عبر مجالات التحول تلك. وركزت مجموعات العمل، التي تم تيسيرها من قبل أعضاء مكتب المنسق المقيم، على توطين هذه التحولات وتحديد الإجراءات التمكينية لدفع الأولويات بشكل جماعي. رؤى والتزامات من القطاع الخاصوخلال الاجتماع، شارك ممثلو القطاع الخاص رؤى وخبرات قيّمة، أكدوا من خلالها على ما تنطوي عليه الشراكات المؤثرة من إمكانيات. وفي هذا الإطار، لفتت ميرنا عارف من مايكروسوفت إلى أن ما بدأته الأمم المتحدة في مصر اليوم سيكون البداية لرحلة، ورأت أن جمع وكالات الأمم المتحدة والقطاع الخاص معًا لتبادل الأفكار على نحو جماعي هو جوهر الشمول، كما هو خطوة مهمة من أجل العمل معا لإحداث تأثير.وبدوره، نبه هشام النجار من دالتكس إلى اتجاه متزايد بين الشركات الخاصة يركز على الجمع ما بين تحقيق الربح ودعم المجتمعات في آن معا، داعياً إلى عقد شراكات تعطي الأولوية للاستدامة، جنباً إلى جنب مع هدف تحقيق الربح.ولم يغب المنظور الجنساني عن المناقشات، إذ أكد رئيس اتحاد الصناعات المصرية، المهندس محمد زكي السويدي، على أهمية دمج المرأة في القوى العاملة، خاصة في المناطق الريفية، ليس من قبيل برنامج للمسؤولية الاجتماعية للشركات وإنما من منطلق تحقيق فائدة متبادلة. دعوة للعمل: تعزيز شراكات الأمم المتحدة والقطاع الخاصاختتمت الجلسة بدعوة للعمل من المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، والتي أكدت على أهمية استمرار الحوار والتعاون. وقالت، "هذه هي المرة الأولى التي نجري فيها مثل هذا الحوار التشاركي بين الأمم المتحدة والقطاع الخاص. ينبغي لهذا الحوار أن يستمر. كما ينبغي أن نعمل الآن على تطوير حلول لدعم التنمية المستدامة في مصر."وأكد المشاركون في الجلسة على ضرورة الالتزام المستمر وخلق منصات لوضع الأولويات والتنسيق وتضافر الشراكات المُعززة بين الأمم المتحدة والقطاع الخاص. على أن يكون التركيز على دعم أهداف التنمية المستدامة، خاصة في مجالات الوظائف اللائقة والتعليم والنظم الغذائية.
1 / 5
بيان صحفي
١١ سبتمبر ٢٠٢٤
الأمم المتحدة تدين الغارات الجوية الإسرائيلية على منطقة مكتظة في خان يونس
ونقل ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة عن الأمين العام أنطونيو غوتيريش القول: "إن استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان أمر غير مقبول. انتقل الفلسطينيون إلى هذه المنطقة في خان يونس بحثا عن المأوى والسلامة بعد أن تلقوا تعليمات متكررة بذلك من السلطات الإسرائيلية".وأكد دوجاريك ما قاله الأمين العام مرارا عن عدم وجود مكان آمن في غزة. وقال إن غوتيريش يجدد دعوته للوقف الفوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن.UN News/Ziad Talebنازحون يتجمعون حول حفرة كبيرة خلفها قصف أصاب منطقة في المواصي غرب مدينة خان يونس، تحولت إلى مخيم مؤقت للنازحين.وفي وقت سابق أدان تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، بشدة الغارات الجوية القاتلة التي شنتها إسرائيل اليوم (الثلاثاء) على منطقة مكتظة بالسكان في مكان خُصص من قبل إسرائيل على أنه منطقة إنسانية في خان يونس كان يحتمي به النازحون.وفي بيان صحفي قال المنسق الأممي تور وينسلاند: "بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب مسلحين من حماس كانوا يعملون في مركز قيادة وسيطرة مدمج داخل المنطقة الإنسانية، أؤكد على أن القانون الدولي الإنساني- بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات في الهجوم- يجب أن يُحترم في جميع الأوقات. وأؤكد أيضا على أنه لا ينبغي أبدا استخدام المدنيين كدروع بشرية".وأضاف وينسلاند أن مثل هذه الأعمال تؤكد مرة أخرى على عدم وجود مكان آمن في غزة. وكرر دعوته لجميع الأطراف للتوصل على الفور إلى اتفاق يؤدي إلى الإفراج عن جميع الرهائن ووقف إطلاق النار. وشدد على ضرورة أن يتوقف قتل المدنيين وأن تنتهي هذه "الحرب المروعة".وقال: "في نهاية المطاف، المسار السياسي الذي يحدد خطوات ملموسة لا رجعة فيها نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين" هو السبيل الوحيد لوضع حد دائم لمعاناة الفلسطينيين والإسرائيليين. وأكد أن الأمم المتحدة تقف مستعدة لدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.
1 / 5
بيان صحفي
١١ سبتمبر ٢٠٢٤
الجمعية العامة تختتم دورة وتفتح أخرى، وتؤكد أهمية التعاون من أجل بناء مستقبل أفضل
وفي آخر كلمة له بوصفه رئيسا للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة- التي اختتمت أعمالها اليوم- شدد فرانسيس على أن السلام والازدهار والتقدم والاستدامة يجب أن توجه جهود الأمم المتحدة في المستقبل، وحث الدول الأعضاء على إعادة الالتزام بهذه الأهداف.وأعرب فرانسيس عن امتنانه العميق لبلاده ترينيداد وتوباغو وفريقه والدول الأعضاء على ثقتهم ودعمهم. وسلط الضوء على الإنجازات الرئيسية خلال فترة ولايته، بما في ذلك قمة أهـداف التنمية المستدامة، ومبادرات الاستدامة، والجهود الرامية إلى تعزيز المساواة بين الجنسين.وأضاف: "فلنرتق إلى مستوى اللحظة، ولنوف بالوعود التي قطعناها على أنفسنا، ولنعمل معا في تضامن لبناء مستقبل يكرم آمال وأحلام جميع الناس ويوحّد الأمم. أنا واثق من أنه من خلال التحلي بالشجاعة والعزم والإرادة السياسية اللازمة، يمكننا تحقيق هذه الطموحات".واستلهم كلمات نيلسون مانديلا قائلا: "يبدو الأمر دائما مستحيلا حتى يتم إنجازه".UN Photo/Evan Schneider عام مضطرب شابه العنف والصراعأنطونيو غوتيريش، أمين عام الأمم الأمم المتحدة، تحدث في بداية الجلسة، قائلا إننا نختتم الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بعد عام مضطرب. "عام من الفقر المتواصل، وعدم المساواة، والظلم. عام من الانقسام والعنف والصراع. عام كان الأكثر سخونة على الإطلاق".ولكن الأمين العام قال إن هذه الدورة تنتهي أيضا في وقت يتزايد فيه الأمل والإلهام فيما يمكننا تحقيقه إذا عملنا معا في تعاون، مشيرا إلى أن روح التضامن هذه ظهرت من خلال إنجازات الجمعية خلال العام الماضي.ونيابة عن أسرة الأمم المتحدة، أعرب الأمين العام عن شكره للرئيس المنتهية ولايته، السيد دينيس فرانسيس على جهوده التي بذلها خلال ولايته، مشيرا إلى أن دينيس فرانسيس - الذي جاءت دورته تحت شعار "السلام والرخاء والتقدم والاستدامة" - نقل احتياجات الدول الجزرية الصغيرة النامية مثل بلده (دولة ترينيداد وتوباغو) إلى هذه الجمعية.وأشاد أيضا بقيادته في تعزيز التحضيرات لقمة المستقبل المقرر انعقادها هذا الشهر، ودعوته الحثيثة لتحقيق المساواة بين الجنسين ومشاركة الشباب. واختتم الأمين العام حديثه بالقول:"التحديات التي تواجه البشرية ليست عصية على الحل إذا عملنا معا. بينما نحتفل بإنجازات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة، فلننظر أيضا إلى الدورة التاسعة والسبعين بوصفها لحظة يمكن للعالم فيها أن يوفر الثقة والحلول والسلام التي يحتاجها العالم".UN Photo/Evan Schneider تسليم المطرقةوفي ختام كلمته، طلب السيد دينيس فرانسيس من الحضور الوقوف دقيقة صمت، ثم بعد ذلك دعا فرانسيس السيد فيليمون يانغ، من الكاميرون، ليؤدي القسم بوصفه رئيسا للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.وبعد أداء القسم تسلم فيليمون يانغ مطرقة رئاسة الجمعية العامة من الرئيس المنتهية ولايته دينيس فرانسيس، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.الوحدة في التنوع: من أجل تعزيز السلام والتنمية المستدامةوخلال افتتاحه الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد رئيس الدورة الجديدة فيليمون يانغ على التحديات العالمية الملحة مثل تغير المناخ والنزاعات والفقر والتفاوت الاجتماعي المتزايد. وشدد على أهمية التعددية، والتعاون الدولي، ودور الأمم المتحدة في معالجة هذه القضايا لتحقيق السلام والعدالة والتنمية المستدامة.وقال يانغ إن السلام والأمن يشكلان أهمية قصوى بالنسبة لرئاسته وأضاف: "سوف نسعى إلى البناء على استراتيجيات فعالة لحفظ السلام وحل النزاعات، مع التأكيد على الحاجة إلى اتباع نهج منسق وموحد لحل النزاعات ومنع نشوب صراعات جديدة".وأكد في هذا السياق على أهمية تكثيف الجهود لحل النزاعات بما فيها غزة، وهايتي، وأوكرانيا.تأتي الدورة الجديدة تحت شعار: "الوحدة في التنوع، من أجل تعزيز السلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية للجميع في كل مكان".وأكد فيليمون يانغ أن رئاسته ستولي اهتماما خاصا للمساواة بين الجنسين وشمولية جميع الأصوات. وتشمل أولوياته تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وتعزيز السلام والأمن، وحماية حقوق الإنسان، وتقوية القانون الدولي.وشدد على أهمية الانخراط مع الدول الأقل نموا، والدول النامية غير الساحلية، والدول الجزرية الصغيرة النامية، فضلا عن تنمية أفريقيا من خلال أجندة 2063.وتعهد يانغ بمواصلة الجهود لإصلاح مجلس الأمن، وتنشيط الجمعية العامة، والمبادرات الرئيسية مثل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، والالتزم باتباع نهج تعاوني وشامل، يضمن سماع أصوات جميع الدول الأعضاء، ودعا إلى التضامن العالمي لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحا في العالم.UN Photo/Eskinder Debebe منصة للحلول متعددة الأطرافالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش هنأ الرئيس فليمون يانغ على تسلمه رئاسة الجمعية العامة، وأشاد بخبرته وتركيزه على أولويات رئيسية مثل التمويل والعلوم والتكنولوجيا. وتعهد غوتيريش بدعم جهود يانغ لتوحيد العضوية المتنوعة للأمم المتحدة حول أهداف وحلول مشتركة.وأكد الأمين العام على دور الأمم المتحدة كمنصة للحلول متعددة الأطراف من خلال التعاون والدبلوماسية واحترام حقوق الإنسان. ودعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن مجموعة من التحديات العالمية، بما في ذلك تنشيط أهـداف التنمية المستدامة، ومعالجة الفقر وعدم المساواة، وخلق فرص العمل، وسد الفجوات السياسية، ومكافحة تغير المناخ، وضمان الوصول العادل إلى التقدم التكنولوجي مثل الذكاء الاصطناعي.وحث غوتيريش القادة على تجديد التزامهم بالقيم التأسيسية للأمم المتحدة والعمل معا لتحقيق مستقبل سلمي وعادل ومزدهر للجميع.UN Photo/Eskinder Debebe فلسطين وحق الجلوس وفقا للترتيب الأبجديمباشرة بعد كلمة رئيس الجمعية العامة، طلب السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة نقطة نظام طالب من خلالها رئيس الجمعية العامة بتأكيد أن الترتيبات اللازمة قد تم اتخاذها وفقا للقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 أيار/مايو 2024 بأن دولة فلسطين يمكنها الآن التمتع بالجلوس بين الدول الأعضاء في الجمعية العامة وفقا للترتيب الأبجدي.وقال السفير أسامة عبد الخالق: "هذه ليست مجرد مسألة إجرائية، هذه لحظة تاريخية بالنسبة لنا، يجب أن يكون لدولة فلسطين مقعد في الجمعية العامة بين الدول الأعضاء، أطلب منك، سيدي الرئيس، تأكيد أن هذا البند من القرار قد دخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم".UN Newsالسفير المصري لدى الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق يطلب نقطة نظام يطالب فيها رئيس الجمعية العامة التأكيد على أن الترتيبات اللازمة قد تم اتخاذها وفقا لقرار الجمعية العامة بتاريخ 10 مايو 2024 للسماح لدولة فلسطين بالجلوس بين الدول الأعضاء في الجمعية العامة حسب الترتيب الأبجدي. اعتراض إسرائيلينائب الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة بريت جوناثان ميلر طلب مداخلة قال فيها: "السيد الرئيس، أمارس حقي في الرد على نقطة النظام التي أثارها الوفد المصري والتي تتعلق مباشرة بقرار الجمعية العامة الذي تم اعتماده في 10 مايو 2024".وأضاف: "نود أن نعرب عن قلقنا العميق من أن هذا القرار مدفوع بالمحسوبية السياسية بدلا من الاحترام والاعتبار الطبيعيين لميثاق الأمم المتحدة".وقال "إن أي قرار أو إجراء من شأنه أن يحسن وضع الفلسطينيين - سواء في الجمعية العامة للأمم المتحدة أو على المستوى الثنائي يشكل في الوقت الحالي مكافئة للإرهاب".UN News وأضاف نائب الممثل الدائم لإسرائيل أن السلطة الفلسطينية التي قال إنها "تمتنع عن إدانة واختطاف المدنيين من منازلهم في السابع من تشرين الأول/أكتوبر" لا تستحق الاعتراف بها ورفع مكانتها. وقال إن هذه القرارات "تكافئ الإرهاب" وتضعف بشكل خطير إمكانية التوصل إلى حل للصراع وحل الأمور من خلال المفاوضات السلمية كما أنها تجعل من الصعب تحقيق عودة الرهائن مما يبعد نهاية الحرب"، حسبما قال.وفي رده على مداخلة السفير أسامة عبد الخالق، قال رئيس الجمعية العامة فيليمون يانغ: "أشكر ممثل مصر، فقد تم إبلاغي بأن كافة الترتيبات قد تم اتخاذها لتجلس فلسطين حيث ينبغي أن تجلس".(أخبار الأمم المتحدة)
1 / 5
بيان صحفي
١١ سبتمبر ٢٠٢٤
الجمعية العامة: ما الذي يحدث مع العالم ومستقبله في الأمم المتحدة؟
ينطلق الأسبوع رفيع المستوى من 22 إلى 30 أيلول/سبتمبر، في هذا المقال نستعرض لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته.© UNICEF/Vincent Tremeauقمة المستقبل: ماذا لو أوفى العالم بوعوده؟كيف سيبدو العالم إذا أوفى القادة بتنفيذ الأهداف المتفق عليها دوليا لتحقيق التنمية المستدامة؟ لا جوع، لا فقر، لا تلوث، هواء ومياه آمنان، مساواة بين الجنسين، عالم خال من الأسلحة النووية، ونزاعات تُحل بالدبلوماسية وليس بالقنابل.الوصول إلى هناك هو مجرد جزء مما هو مدرج على جدول أعمال قمة المستقبل ، وهو الحدث الرئيسي الذي يفتتح الأسبوع رفيع المستوى. في يومي 22 و23 أيلول/سبتمبر 2024، سيعمل قادة العالم والمجتمع المدني والخبراء بشكل جماعي على معالجة المشاكل الملحة، من ارتفاع منسوب مياه البحر إلى القضاء على الجوع وغير ذلك، من خلال ميثاق من أجل المستقبل، والذي من المتوقع أن يتم اعتماده في القمة.المزيد عن قمة المستقبل هنا.© UNICEF/Mary Gelmanأيام عمل القمةولإطلاق هذا الحدث العالمي، يعقد الأمين العام للأمم المتحدة أيام عمل قمة المستقبل يومي 20 و21 أيلول/سبتمبر.سيجتمع الشباب وممثلو الدول الأعضاء والمجتمع المدني والخبراء لتبادل قصص النجاح ومعالجة التحديات والموضوعات المطروحة - بناء مستقبل رقمي أفضل وسلمي ومستدام للجميع - حيث يمهدون نحو فصل جديد من التعددية يكون أكثر شمولا وترابطا.تعرف على المزيد حول أيام العمل هذه هنا.التصدي لخطر ارتفاع منسوب مياه البحريجمع الاجتماع رفيع المستوى المعني بارتفاع مستوى سطح البحر قادة العالم وأصحاب المصلحة في 25 أيلول/سبتمبر للتصدي لهذا التهديد العاجل والمتصاعد.وكما قال الأمين العام للأمم المتحدة في زيارته لمنتدى جزر المحيط الهادئ في تونغا الشهر الماضي، فإن "العالم يحتاج إلى قيادتكم" من أجل "إظهار الطريق" لحماية الكوكب من ويلات تغير المناخ.وسيركز الاجتماع على بناء فهم مشترك، وتعبئة القيادة السياسية، وتعزيز التعاون الدولي من أجل التصدي للتحديات بهدف بناء مستقبل مرن ومستدام، بما في ذلك للدول الجزرية الصغيرة النامية وتلك التي تعيش في المناطق الساحلية المنخفضة.تعرف على المزيد عن ارتفاع سطح البحر وآثاره على الرابط.© FAO/Luis Tatoماذا يحدث عندما تتوقف المضادات الحيوية عن العمل؟هذا هو السؤال الذي سيتناوله قادة العالم في 26 أيلول/سبتمبر في اجتماع رفيع المستوى بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، التي تتسبب في وفاة أكثر من مليون شخص سنويا.تابعونا على موقع أخبار الأمم المتحدة للاطلاع على مجريات الاجتماع الذي تجدد فيه البلدان وأصحاب المصلحة جهودهم ويسرّعون وتيرة التقدم لمكافحة التهديد المتزايد لهذه المشكلة التي يمكن الوقاية منها.© ICAN/Darren Ornitzالتقدم نحو عالم خال من الأسلحة النوويةفي 26 أيلول/سبتمبر، تعقد الجمعية العامة اجتماعها السنوي الرفيع المستوى بمناسبة اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية.ويحتفي هذا الاجتماع العام السنوي رفيع المستوى باليوم الدولي ويروج له، وتشارك فيه مختلف الدول، بما فيها الدول المتضررة من القنابل النووية والتفجيرات التجريبية.© 2024 UNRWA Photo by Ashraf Amraالتركيز على فلسطينمع احتدام الحرب في غزة، ستُعقد فعاليتان خلال الأسبوع رفيع المستوى تركزان على فلسطين.من المقرر عقد اجتماع رفيع المستوى حول التعليم في الأرض الفلسطينية المحتلة - غزة والضفة الغربية - في 25 أيلول/سبتمبر، تعقده وكـالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) ومنظمتا الـيونسكو والـيونيسيف بالإضافة إلى صندوق ”التعليم لا يمكن أن ينتظر“. ومن المتوقع أن يلقي كل من المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني ورئيس وزراء المملكة المتحدة السابق غوردون براون كلمتين رئيسيتين في هذا الاجتماع.في 26 أيلول/ سبتمبر، سيعقد اجتماع رفيع المستوى حول دعم وكالة الأونروا، من المتوقع أن يلقي خلاله الأمين العام كلمة افتتاحية.UN Photo/Cia Pakمناقشة عامة: القادة يدلون بآرائهميفتتح رئيس الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، من الكاميرون، المناقشة العامة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في 24 أيلول/سبتمبر، عندما يأخذ قادة العالم دورهم في التحدث من وجهات نظر وطنية حول موضوع دورة هذا العام: "عدم ترك أحد وراءنا: العمل معا من أجل النهوض بالسلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية للأجيال الحالية والمقبلة".في الفترة من 24 إلى 28 أيلول/سبتمبر و30 أيلول/سبتمبر، يعتلي ممثلون رفيعو المستوى للدول الأعضاء في الأمم المتحدة- البالغ عددها 193 دولة، المنصة في قاعة الجمعية العامة لاستكشاف حلول للتحديات العالمية المتشابكة للنهوض بالسلام والأمن والتنمية المستدامة.UN Photo/Manuel Elíasأساسيات أهداف التنمية المستدامةتمثل الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة علامة فارقة في الجهود العالمية لتسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق أهـداف التنمية المستدامة الـ17.وستشهد المنطقة الإعلامية لأهداف التنمية المستدامة، التي تستمر من 23 إلى 27 أيلول/سبتمبر، مقابلات وحوارات متعمقة مع الشباب والخبراء والمشاهير من جميع أنحاء العالم الذين سيتناولون القضايا العالمية التي تهم الناس في كل مكان.قمة القادةتكرس قمة القادة حول الاتفاق العالمي للأمم المتحدة التي تستمر يوما كاملا في 24 أيلول /سبتمبر في مركز جافيتس نورث في نيويورك، لتوفير الأدوات والشبكات والمعرفة والإلهام اللازم لتوسيع نطاق تأثير مساهمات القطاع الخاص في خطة عام 2030.ومن بين المتحدثين الرئيسيين دون شيدل الممثل الحائز على جوائز وسفير النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) ، وإيمي ويب المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمعهد المستقبل اليومـ وساندا أوكيامبو الأمينة العامة المساعدة للاتفاق العالمي للأمم المتحدة.متابعة فوريةUN Photo/Michos Tzovarasتابعوا فعاليات الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة:شاهدوا البث المباشر على تلفزيون الأمم المتحدة على شبكة الإنترنتتابعوا أخبار الأمم المتحدة ب 10 لغاتالعربيةالصينيةالإنكليزيةالفرنسيةالروسيةالإسبانيةالبرتغاليةالسواحيليهالهنديةالأردويةتفضلوا بزيارة تغطية اجتماعات الأمم المتحدة، حيث ينتج الزملاء ملخصات يومية لجميع الاجتماعات الرسمية للأمم المتحدة والمناقشة العامة باللغتين الإنجليزية والفرنسية.
1 / 5
بيان صحفي
٢٩ أغسطس ٢٠٢٤
الضفة الغربية المحتلة: قلق أممي إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية وإدانة لوقوع خسائر في الأرواح
وأدان الأمين العام أنطونيو غوتيريش بشدة وقوع خسائر في الأرواح، بما في ذلك بين الأطفال. ودعا إلى الوقف الفوري لتلك العمليات. وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام يدعو إسرائيل إلى الامتثال لالتزاماتها ذات الصلة بموجب القانون الدولي الإنساني واتخاذ تدابير لحماية المدنيين وضمان سلامتهم.وحث الأمين العام قوات الأمن على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم استخدام القوة المميتة إلا إذا كان لا يمكن تجنبها من أجل حماية الأرواح. وشدد البيان الأممي على ضرورة أن يتمكن جميع الجرحى من الوصول إلى الرعاية الصحية وأن يتمكن عاملو الإغاثة من الوصول إلى جميع المحتاجين للمساعدة.وقال البيان إن هذه التطورات الخطيرة تشعل الموقف المتفجر بالفعل في الضفة الغربية المحتلة ويزيد تقويض السلطة الفلسطينية.كما نقل البيان إعراب الأمين العام عن قلقه العميق أيضا بشأن الأفعال والتصريحات الخطيرة والاستفزازية الأخيرة التي أدلى بها وزير إسرائيلي في الأماكن المقدسة في القدس. وشدد الأمين العام على أهمية الحفاظ على الوضع الراهن لتلك الأماكن.وقال البيان: "في نهاية المطاف فإن إنهاء الاحتلال والعودة إلى العملية السياسية ذات المغزى التي ينتج عنها تحقيق حل الدولتين هما السبيل الوحيد لوضع حد للعنف".وأضاف أن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع جميع الأطراف لتحقيق هذا الهدف والسعي لتهدئة تصعيد الوضع الراهن وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
1 / 5
بيان صحفي
٢٩ أغسطس ٢٠٢٤
الأمين العام رسالة بمناسبة اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية
على مدى ما يقرب من ثمانية عقود، أُجري أكثر من 000 2 تجربة نووية في أكثر من 60 موقعًا في مختلف أنحاء العالم. وقد خلّفت هذه التجارب إرثًا من الدمار، إذ حوّلت الأراضي إلى قِفار غير صالح للسكن وسبّبت للناس مشاكل صحية طويلة الأمد. والأصوات التي تعالت مؤخرا داعية إلى استئناف التجارب النووية إنما تدلّ على أن دروس الماضي الرهيبة قد بات مآلها النسيان - أو التجاهل. وفي اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية، يجب أن ينادي العالم بصوت واحد من أجل وضع حدّ نهائي لهذه الممارسة. ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية هي آلية الحظر الوحيدة التي تنطبق على جميع التجارب النووية، وهي أداةٌ أمنية أساسية يمكن التحقق منها. لكن نفاذها لم يبدأ بعد. وباسم ضحايا التجارب النووية والأجيال القادمة، أدعو جميع البلدان التي يلزم تصديقها على المعاهدة لكي تدخل هذه المعاهدة حيز النفاذ إلى القيام بذلك - على الفور ودون شروط. دعونا نجتاز الاختبار من أجل الإنسانية - ونحظر التجارب النووية إلى الأبد.***
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11