آحدث المستجدات
بيان صحفي
١٠ ديسمبر ٢٠٢٤
رسالة الأمين العام بمناسبة يوم حقوق الإنسان 10 كانون الأول/ديسمبر 2024
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
١٠ ديسمبر ٢٠٢٤
مؤتمر أممي في الرياض: ثلاثة مليارات شخص بأنحاء العالم يتأثرون بمشكلة التصحر
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٠٥ ديسمبر ٢٠٢٤
رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية 5 كانون الأول/ديسمبر 2024
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في مصر
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في مصر:
قصة
٣٠ مايو ٢٠٢٤
نحو عمليات حفظ سلام أممية أكثر فعالية وملائمة لتحديات المستقبل
مقال رأيبقلم السفير/ أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامةإلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر بينما نُحيي الذكرى السنوية السادسة والسبعين لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، فإننا نطالع صفحات مُشرفة من تاريخ طويل، حفر سطورها أكثر من مليون من حفظة السلام الذين خدموا تحت علم الأمم المتحدة في أكثر من 70 عملية لحفظ السلام في أربع قارات، منذ نشأة عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في عام 1948. ولقد عمل أصحاب الخوذات الزرقاء على مدى العقود السبعة المُنصرمة، من دون كلل من أجل تخفيف حدة النزاعات وحماية المدنيين وتوفير الضمانات الأمنية الأساسية، والاستجابة للأزمات وتسهيل الانتقال إلى السلام المستدام في بعض من أكثر البيئات صعوبة حول العالم. وهم بذلك قد أسهموا في مساعدة البلدان على طي صفحات الصراع وبدء مسار نحو التنمية المستدامة، حتى ولو ظلت بعض التحديات الكبيرة ماثلة أمام جهود بناء السلام. ولقد كانت مصر داعماً أساسياً لجهود الأمم المتحدة لحفظ السلام، إذ أسهمت بقوات من الجيش والشرطة وأفراد مدنيين وخبراء في عديد من البعثات في أنحاء المعمورة. كما حفرت مصر سجلا مُبهرا على صعيد إنجازات عمليات حفظ السلام على مدى أكثر من 60 عاما. وهي بذلك تُعد واحدة من الدول الأساسية التي جعلت نجاح عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام ممكناً. فمنذ العام 1960، عندما أرسلت مصر قواتها إلى عمليات الأمم المتحدة في الكونغو، خدم ما يزيد على 30 ألفاً من حفظة السلام المصريين في 37 بعثة لحفظ السلام في 24 دولة. وباعتبارها واحدة من كبريات الدول التي تساهم بقوات نظامية في عمليات حفظ السلام، تنشُر مصر حالياً 1602 من حفظة السلام من النساء والرجال المصريين في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وجنوب السودان والصحراء الغربية. وعلى قدر ذلك السجل الحافل من الإنجازات المصرية على مستوى عمليات حفظ السلام على مدى أكثر من 60 عاما من وجودها، على قدر ما كانت تضحيات مصر عظيمة، إذ جاد 60 من أصحاب الخوذات الزرقاء الشجعان من مصر بأرواحهم في سبيل السلام. إن هذه الخدمة والتضحية هي محل تقدير واعتراف العالم، وقد تجسد ذلك في إعادة انتخاب مصر كمقرر خاص للجنة الأمم المتحدة الخاصة لعمليات حفظ السلام وانتخابها مؤخراً كرئيس لمفوضية الأمم المتحدة لبناء السلام. وفضلا عن هذا، فإن اعتماد خارطة طريق القاهرة المعنية بتعزيز عمليات حفظ السلام اتساقاً مع توجه الاتحاد الأفريقي، يُظهر القيادة القوية لمصر في هذا المجال. وفي ظل ما نشهده في عالمنا اليوم من تعقيدات وبيئة أمنية لا تنفك تتغير، فإننا أحوج ما نكون اليوم إلى إيجاد تعاون متعدد الأطراف يتسم بالفعالية. فالصراعات تنشأ بين الفينة والأخرى، مع عواقب إنسانية مدمرة في كثير من الأحيان. كذلك، فإن بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام تواجه تهديداً متنامياً وغير مسبوق، من جراء تسليح الأدوات الرقمية، وانتشار خطاب الكراهية، والمعلومات المضللة والتضليل، مما يقوض العمل الحيوي الذي يضطلع به حفظ السلام، ويتسبب في تغذية العنف ضد أفراد حفظ السلام والشركاء والمجتمعات. ومن خلال مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، أضافت مصر صوتاً قيادياً من الجنوب العالمي حول طيف واسع من الموضوعات، بما في ذلك منع وتسوية النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام. وينفرد مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام بكونه مركز تميز للاتحاد الأفريقي، ومركز التدريب المدني الوحيد على قضايا السلم والأمن. ومن خلال شراكة فعالة مع أسرة الأمم المتحدة في مصر، بات المركز ركيزة لتعزيز الحوار وجهود التفاوض والوساطة، والإنذار المبكر والاستجابة وإدارة الأزمات في أفريقيا والعالم العربي. ومع تطور عمليات حفظ السلام لتعكس احتياجات المجتمعات السكانية التي تخدم فيها، فقد باتت النساء تضطلعن بدور متزايد في أسرة حفظ السلام – ومن ثم يُسهمن في زيادة فعاليتها. وهو مجال لمصر فيه أيضا دور فعال، إذ تُعتبر حافظات السلام المصريات - حاليا، يخدم 102 منهن في خمس بعثات لحفظ السلام في أنحاء أفريقيا - نماذج يُحتذى بها أينما شاركن في مهمات حفظ السلام. اختارت الأمم المتحدة موضوعاً للاحتفال باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لهذا العام، "ملائمة متطلبات المستقبل، البناء معا على نحو أفضل"، وهو موضوع يُشير إلى أهمية أن تمتلك عمليات حفظ السلام القدرة على التكيف مع التغيرات التي طرأت على البيئات السياسية وطبيعة الصراعات والتي باتت أكثر تعقيدا وتداخلا. وكما يقول الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، "لكي يتمكن حفظة السلام الأمميون من الاستجابة لتحديات اليوم والغد، فهم بحاجة إلى دعم العالم." وعلى هذا النحو، فلن يتسنى للدول معالجة مسألة منع الصراعات وحلها بطريقة شاملة ومستدامة من دون وضع رؤى الشباب في الاعتبار عند التخطيط وصناعة القرار. ويُعد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2250، حول الشباب والسلام والأمن علامة فارقة في اعترافه بأهمية دور الشباب في منع وحل الصراعات. وفضلا عن هذا، فإن أزمة المناخ تشكل تهديدا متناميا للسلم والأمن الدوليين، مع ارتفاع مستويات سطح البحر وموجات الجفاف والفيضانات وغيرها من الأحداث المناخية، وهي تسلط الضوء على الحاجة لامتلاك عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام القدرة على التكيف وتخفيف خطر الصراعات الناشئة بفعل تغير المناخ. وعلى رغم المساهمة التي لا تكاد تُذكر لأفريقيا في الاحتباس الحراري العالمي، إلا أن القارة السمراء تواجه على نحو غير متناسب أسوأ آثار تغير المناخ. ولقد كان للمبادرة الرائدة لرئاسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، في شرم الشيخ، بمصر COP27، والتي جاءت بعنوان "الاستجابات المناخية من أجل السلام المستدام" CRSP السبق في هذا السياق، إذ قادت النقاش حول إمكانية أن يفاقم تغير المناخ من مخاطر العنف والصراع وغيرها من أوجه الضعف الوطنية، وكذلك الحاجة إلى مقاربة شاملة متعددة الوجوه لتلك المسائل.كما نقلت مصر هذه المبادرة إلى آفاق أكثر رحابة عبر إطلاق منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين. هذا المنتدى السنوي المهم، والذي ينعقد هذا العام في 2-3 يوليو في القاهرة، يُتيح منصة هي الأولى من نوعها في أفريقيا لمعالجة الروابط بين السلام والتنمية وتعزيز الحلول الأفريقية ومقاربة بناء السلام من منظور مناخي. واليوم، وبينما نُحيي اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لهذا العام، تُذكّرنا هذه المناسبة بأن حاجتنا إلى تجديد التزامنا المشترك بمزيد من العمل لتعزيز حلول سياسية للصراعات لم تكن أكثر إلحاحا مما هي عليه الآن. وبحسب تعبير الأمين العام للأمم المتحدة، فإن "عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام هي مشروع لافت لتعددية الأطراف والتضامن الدولي." في سبتمبر، ستجتمع الدول الأعضاء في قمة المستقبل حيث سيعملون على صياغة استجابتنا الجماعية للتهديدات العالمية الناشئة. وسيكون على عاتق الدول الأعضاء خلال هذا الاجتماع المُهم مسؤولية تعزيز العمل متعدد الأطراف وتوحيد الجهود من أجل أن تكون عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام أكثر فعالية وخاضعة للمساءلة وشاملة، في ضوء ما ورد بـ"خطة جديدة للسلام،" وهي رؤية الأمين العام للأمم المتحدة لكيفية تعزيز الجهود متعددة الأطراف من أجل السلام استناداَ إلى القانون الدولي، في لحظة انتقالية يعيشها العالم.
1 / 3
قصة
١٠ نوفمبر ٢٠٢٤
المنتدى الحضري العالمي يسلط الضوء على المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية كنموذج لتوطين العمل المناخي وتعزيز التحضر المستدام
في إطار فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي WUF12، المنعقد في القاهرة، سلطت جلسة رفيعة المستوى الضوء على المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في مصر، باعتبارها نموذجا لتوطين العمل المناخي وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة من خلال حلول من قلب البيئة المصرية. أدار السفير هشام بدر، المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في مصر، الجلسة التي أقيمت بحضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي رانيا المشاط، ونائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ميشال ميلنار، والمُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر إلينا بانوفا، وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، أليساندرو فراكاسيتي. تُعتبر المبادرة المصرية للمشروعات الخضراء الذكية نموذجًا يحتذى به للعمل المناخي على المستوى العالمي، حيث تظهر قوة الشراكات المحلية في التصدي لتحديات الاستدامة الحضرية. من خلال التعاون بين الحكومة، والقطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمعات المحلية، دعمت المبادرة مشاريع مبتكرة في جميع محافظات مصر الـ 27، حيث تعالج قضايا حيوية مثل الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، والنقل منخفض الكربون. وتُعد هذه الحلول المحلية قابلة للتوسيع، مما يجعلها نموذجًا يمكن للمدن حول العالم الاستفادة منه. ويعد تركيز المبادرة على الشباب أحد العناصر البارزة في نجاحها، حيث يتولى الشباب قيادة العديد من المشاريع التي تركز على التصدي للتحديات البيئية. أبرز المتحدثون في الجلسة ضرورة توسيع نطاق المشاريع الناجحة كالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، من أجل تحقيق تأثير عالمي أكبر. وفي هذا السياق شددت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لضمان أن تكون الحلول المستدامة قابلة للتطوير وملائمة للأهداف المناخية العالمية.وبدوره أشاد نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ميشال ملينار، بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، التي قال إنها تعكس التزام مصر بتوطين أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل المناخي. وأوضح أن المبادرة تقدم حلولا محلية، "ونحن بحاجة إلى الحلول المحلية". أبرز المتحدثون في الجلسة ضرورة توسيع نطاق المشاريع الناجحة كالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، من أجل تحقيق تأثير عالمي أكبر. وفي هذا السياق شددت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لضمان أن تكون الحلول المستدامة قابلة للتطوير وملائمة للأهداف المناخية العالمية. وبدوره أشاد نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ميشال ملينار، بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، التي قال إنها تعكس التزام مصر بتوطين أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل المناخي. وأوضح أن المبادرة تقدم حلولا محلية، "ونحن بحاجة إلى الحلول المحلية". واعتبرت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة إلينا بانوفا أن تسليط الضوء على المبادرة خلال المنتدى الحضري العالمي أمر مهم، لأنها يمكن أن تكون نموذجا يحتذى للدول الأخرى، لافتة إلى الدعم المتنوع الذي قدمته الأمم المتحدة في مصر للمبادرة على مدار مراحلها الثلاث. وتوجهت بانوفا بحديثها إلى أصحاب المشروعات الفائزة في المبادرة، بالقول، "إن التزامكم وخبرتكم ورؤيتكم تبين لنا أن الكم الذي نراه هنا في مصر من المعرفة والابتكار والشغف يمكن الاستفادة منه لمعالجة تحديات تغير المناخ." كما أكدت إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، على أهمية توفير الموارد والدعم اللازمين للمبتكرين الشباب لتوسيع نطاق حلولهم.كما أشار الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، أليساندرو فراكاسيتي، إلى الأثر الواسع لهذه المبادرة، قائلاً: "من خلال شراكتنا مع برنامج المشروعات الخضراء في مصر، نحن لا نساهم فقط في دفع العمل المناخي المحلي، بل نضع أيضًا نموذجًا يُحتذى به على مستوى العالم."فيما قال السفير هشام بدر، المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في مصر إنه "من خلال تسليط الضوء على إنجازات الفائزين في المبادرة، نسعى إلى إلهام الدول والمناطق الأخرى لتبني نموذج مشابه يعزز من تمكين المجتمعات المحلية، ويدعم الابتكار، ويضمن مشاركة فعالة في التصدي لتغير المناخ على الصعيد العالمي". وتُعد المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تجسيدًا لريادة مصر في مجال العمل المناخي والتحضر المستدام، حيث تقدم نموذجًا رائدًا في التصدي لتغير المناخ عبر حلول تعاونية ومحلية ومبتكرة، تجمع بين الحلول البيئية مثل التصميم الحضري المستدام، والنقل منخفض الكربون، والمباني الموفرة للطاقة في التخطيط الحضري. كما تركز المبادرة بشكل خاص على تمكين المرأة والشباب، تقديرًا لدورهم الحيوي في تعزيز العمل المناخي.وتركز الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي (WUF12)، التي ينظمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالتعاون مع الحكومة المصرية في القاهرة، على الحلول التحويلية للتنمية الحضرية المستدامة. ويكتسب المنتدى هذا العام أهمية خاصة كونه يعود إلى القارة الأفريقية، حيث تُعد القاهرة، التي تواجه تحديات التحضر وتغير المناخ معًا، المسرح الرئيسي لهذا الحدث.
1 / 3
فيديو
٠٥ مارس ٢٠٢٤
المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر ضيفة الحلقة الأولى لـ"أصوات داعمة"
حلت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، السيدة إلينا بانوفا، ضيفة على بودكاست، "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر". ودشن مركز الأمم المتحدة للإعلام البودكاست الجديد ليكون بمثابة منصة جديدة مُلهمة تُلقي الضوء على العمل الهام الذي تضطلع به الأمم المتحدة في مصر في إطار شراكتها الدائمة والناجحة مع حكومة جمهورية مصر العربية، العضو المؤسس للمنظمة الدولية. "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر" هو بمثابة منبر لاستكشاف وتسليط الضوء على المبادرات والبرامج و المشاركات المؤثرة التي تقودها الأمم المتحدة في السياق المصري. ومن خلال المشاركة في المناقشات والمقابلات والسرود، يهدف البودكاست إلى إبراز الجهود المتعددة الأوجه المبذولة للتصدي للتحديات العالمية الملحة مع تعزيز التنمية والاستدامة والسلام في مصر وخارجها. في حديثها إلى محمد القوصي، نائب مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة، والذي يتولى تقديم البودكاست الجديد، سلطت السيدة بانوفا الضوء على عمل الأمم المتحدة ودورها في الاستجابة للأزمات العديدة بما في ذلك الوضع في السودان وغزة. كما أبرزت العديد من المبادرات الرائدة التي تدعمها الأمم المتحدة في مصر. وقدمت المسؤولة الأممية الأعلى في مصر نصائح ثمينة للشباب فيما يتعلق بتطوير مهاراتهم ومسيرتهم المهنية، وما ينبغي عليهم القيام به في حال رغبوا في الانضمام إلى الأمم المتحدة.سيكون البودكاست منصة مُلهمة كذلك تعرض طائفة واسعة من وجهات النظر، تشمل مسؤولي الأمم المتحدة، وممثلي المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، والخبراء، والمؤثرين، وقادة المجتمعات المحلية. وسوف يقدم "أصوات داعمة" نظرة شاملة ومتعمقة عن الإسهامات القيمة للأمم المتحدة في رحلة التنمية في مصر والتزامها بعدم إهمال أحد. وفي الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات متزايدة التعقيد، سيؤكد البودكاست أهمية تعددية الأطراف والتعاون الدولي في معالجة القضايا العالمية بفعالية، من خلال تسليط الضوء على قصص النجاح والابتكارات والشراكات التعاونية. "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر" تهدف إلى إلهام الأفراد والمجتمعات وأصحاب المصلحة للمساهمة بنشاط في التغيير الإيجابي وجهود التنمية المستدامة.
1 / 3
قصة
٠١ ديسمبر ٢٠٢٤
المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة تُشارك في احتفالية جامعة الدول العربية باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
شاركت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر إلينا بانوفا في احتفالية جامعة الدول العربية باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والتي نظمتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حيث ألقت بانوفا كلمة الأمين العام للأمم المتحدة بهذه المناسبة، والتي أكد فيها على أن الأمم المتحدة ستواصل تضامنها مع الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف في العيش بسلام وأمن وكرامة.وألقت بانوفا رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والتي قال فيها إنإحياء الذكرى هذا العام مؤلم على نحو خاص لأن الأهداف الأساسية المتمثلة في كرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه وعدالة قضيته وتقرير مصيره، باتت بعيدة المنال عما كانت عليه في أي وقت مضى. كما جاء في رسالة الأمين العام، والتي تلتها المسؤولة الأممية الأعلى في مصر، أنه "قد آن الأوان لوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن؛ وإنهاء الاحتلال غير القانوني للأرض الفلسطينية، بحسب ما أكدته محكمة العدل الدولية والجمعية العامة؛ وإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو تحقيق حل الدولتين، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة - حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمن، والقدس عاصمة للدولتين. وفي رسالته، ناشد الأمين العام تقديم الدعم الكامل للإغاثة الإنسانية المنقذة للحياة إلى الشعب الفلسطيني، وتحديدا من خلال عمل الأونروا، الوكالة التي تمثل شريان حياة لا يمكن الاستغناء عنه لملايين الفلسطينيين.دعت الجمعية العامة، عام 1977، للاحتفال في 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني(القرار 32/40 ب). في ذلك اليوم من عام 1947 اعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين (القرار 181 (II)كما طلبت الجمعية العامة بموجب القرار 60/37 بتاريخ 1 كانون الأول/ديسمبر 2005، من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وتشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بيوم التضامن.وفي العام 2015، تم رفع العلم الفلسطيني أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا برفع أعلام الدول المشاركة بصفة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، بما في ذلك علم دولة فلسطين. وقد اقيمت مراسم رفع علم دولة فلسطين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم 30 أيلول/سبتمبر 2015.
1 / 5
قصة
١٠ نوفمبر ٢٠٢٤
المنتدى الحضري العالمي: مُنسقة الأمم المتحدة تسلط الضوء على مبادرات مصر لتوطين أهداف التنمية المستدامة
في إطار فعاليات، الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي المنعقد حاليا في القاهرة، سلطت المنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، الضوء على المبادرات التي أطلقتها الحكومة المصرية بهدف تعزيز جهود توطين أهداف التنمية المستدامة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة نظمها صندوق الأمم المتحدة المشترك لأهداف التنمية المستدامة والتحالف المحلي 2030. وخلال الجلسة التي ضمت ممثلين لحكومات الولايات المتحدة وإسبانيا وكوستاريكا وقرغيزستان إضافة إلى ممثلين لصندوق الأمم المتحدة المشترك لأهداف التنمية المستدامة والتحالف المحلي 2030، أشادت بانوفا بـ"التأثير الواضح" للصندوق على عمل الأمم المتحدة في مصر. وأوضحت أن الصندوق ساهم في تعزيز تعاون الأمم المتحدة على المستوى القطري، حيث ساهم التمويل المقدم من الصندوق في الوصول إلى مقاربات منسقة فيما بين الوكالات الأممية في مجالات أساسية لأهداف التنمية المستدامة. كما لفتت المنسقة المقيمة إلى أن عمل الصندوق كان محفزا من خلال تركيزه على عدد من المسرعات متعددة الأبعاد لأهداف التنمية المستدام. وقالت إنه تحت قيادة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عملت الحكومة بالشراكة مع 5 وكالات تابعة للأمم المتحدة لتطوير اللبنات الأساسية لإطار التمويل الوطني المتكامل، ويشمل هذا استراتيجية تمويل متكاملة، وهي بمثابة خارطة طريق لسد الفجوات التمويلية وتعزيز تخصيص الموارد لقطاعات أساسية، وإطلاق العنان للتمويل المبتكر، وتحفيز تمويل التنمية المستدامة من جانب القطاع الخاص. وأبرزت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر عددا من المبادرات التي أطلقتها مصر لدعم التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي. ويشمل ذلك "حياة كريمة"، المبادرة الرائدة لتحسين جودة الحياة في القرى الفقيرة، وإطلاق تقارير توطين التنمية المستدامة في 2021 وتغطي 27 محافظة، وثلاث مراجعات طوعية على المستوى المحلي، من محافظات البحيرة والفيوم وبورسعيد والتي تم إطلاقها في المنتدى السياسي رفيع المستوى في 2023. وفي الوقت ذاته، سلطت بانوفا الضوء على عدد من التحديات أمام توطين أهداف التنمية المستدامة في مصر، ومنها تفاوت القدرات بين المحافظات فيما يتعلق بالتخطيط والرصد، والحاجة لتحسين العمل مع أصحاب المصلحة المحليين وتحسين عملية جمع البيانات المصنفة وإدارتها واستخدامها. كما ذكرت بانوفا أن الأمم المتحدة بصدد إنشاء برنامج جديد قريبا، تقوده وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالتعاون مع ثلاث وكالات أممية هم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسف. ويهدف هذا البرنامج لتعزيز عمليات الحوكمة المحلية بدمج عملية صناعة القرار التي تركز على الناس عبر دائرة السياسات، بما في ذلك التخطيط ووضع الميزانيات والرصد. وتحدثت المنسقة المقيمة عن الدور المهم الذي يمكن للأمم المتحدة أنه تلعبه، فالبرنامج المشترك "يمكن أن يكون محفزا لمزيد من التعاون والاستثمار من الحكومة ووكالات الأمم المتحدة وشركاء التنمية والقطاع الخاص." وسيعمل البرنامج الجديد على إشراك الشباب بأساليب متنوعة عبر دمج الشباب في جهود بناء القدرات وأنشطة التخطيط التشاركية وتنظيم حوارات حول السياسات للشباب. وأضافت: "سنعمل مع المركز الجديد لتحالف 2030 في القاهرة لنشر النماذج الناجحة في أنحاء مصر وأفريقيا والعالم."وضمت الفعالية طيفا متنوعا من الشركاء، حيث سلط المتحدثون الضوء على دور صندوق الأمم المتحدة المشترك لأهداف التنمية المستدامة والتحالف المحلي 2030 في دعم الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية في التغلب على عقبات التمويل ودفع أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي، وإلقاء الضوء على المبادرات الناجحة من شتى أنحاء العالم.
وصندوق الأمم المتحدة المشترك لأهداف التنمية المستدامة هو صندوق الأمم المتحدة العالمي الرائد والمعني بتعبئة منظومة الأمم المتحدة الإنمائية وتحفيز عمليات التحول في مجالات السياسات والتمويل لتسريع جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد استثمر الصندوق بالفعل ما يقرب من 79 مليون دولار أمريكي في دعم إجراءات توطين أهداف التنمية المستدامة. ويشمل هذا المبادرات التي تضمنت العمل مع أصحاب المصلحة المحليين والإقليميين والحكومات على إيجاد حلول سياساتية مبتكرة وكذلك تطوير حلول تمويلية من أجل تعبئة رأس المال على المستوى المحلي.
وصندوق الأمم المتحدة المشترك لأهداف التنمية المستدامة هو صندوق الأمم المتحدة العالمي الرائد والمعني بتعبئة منظومة الأمم المتحدة الإنمائية وتحفيز عمليات التحول في مجالات السياسات والتمويل لتسريع جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد استثمر الصندوق بالفعل ما يقرب من 79 مليون دولار أمريكي في دعم إجراءات توطين أهداف التنمية المستدامة. ويشمل هذا المبادرات التي تضمنت العمل مع أصحاب المصلحة المحليين والإقليميين والحكومات على إيجاد حلول سياساتية مبتكرة وكذلك تطوير حلول تمويلية من أجل تعبئة رأس المال على المستوى المحلي.
1 / 5
قصة
١٠ نوفمبر ٢٠٢٤
المنتدى الحضري العالمي: المائدة المستديرة للأمم المتحدة تركز على دعم توطين أهداف التنمية المستدامة وتمويل التنمية
في إطار فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي WUF12 المنعقد في القاهرة، واصلت المائدة المستديرة للأمم المتحدة في أداء دورها كمنصة محورية لمنظومة الأمم المتحدة الإنمائية عبر تعزيز الشراكات مع الشركاء متعددي الأطراف في مجال التنمية. ركزت الجلسة على سد الفجوات التمويلية في خطط تسريع أهداف التنمية المستدامة الوطنية من خلال تعزيز التعاون بين منظومة الأمم المتحدة، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة ومنظومة المنسق المقيم، وكذلك المؤسسات والبنوك الإنمائية المتعددة الأطراف.كذلك، سلطت الجلسة الضوء على ضرورة حشد الموارد وتنسيق الجهود بما يتماشى مع الأولويات الوطنية التي حددها إطار تعاون الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.وأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أناكلوديا روسباخ، على الحاجة الملحة لزيادة الاستثمارات المالية لدعم الأجندة الحضرية الجديدة، حيث قالت، "إن معالجة أزمة الإسكان العالمية هي أولوية قصوى". وأشارت روسباخ إلى أن الاستثمارات المستدامة تعتمد على تطوير حضري مخطط بشكل جيد. وبدورها، أشارت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، إلى التزام القوي من جانب المشاركين في الجلسة ببناء مساحات حضرية شاملة ومرنة ومستدامة مالياً، كما ونبهت إلى "الفجوة بين الطموح والواقع" والتي غالبا ما تنشأ بسبب نقص التمويل، مشددة على أهمية دعم الجهات المحلية في تحقيق التنمية المستدامة على أرض الواقع.كذلك، فقد أعرب المنسقون المقيمون للأمم المتحدة في تركيا ونيبال والسنغال والمكسيك عن الحاجة إلى الاستفادة من الموارد الخاصة والعامة لتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتوفير الدعم الفني اللازم. منذ تأسيسها في المنتدى الحضري العالمي 10 في 2020، جمعت جلسة المائدة المستديرة الموحدة للأمم المتحدة، كلاً من كيانات الأمم المتحدة والمنسقين المقيمين والبنوك الإنمائية المتعددة الأطراف وممثلي الحكومات الوطنية، بهدف تعزيز توافق الأمم المتحدة مع الأولويات المحلية والوطنية.وبالنظر إلى أن أكثر من 80% من أهداف التنمية المستدامةلا تزال متأخرة عن مسارها الصحيح، فقد ركزت الجلسة لى تطوير استراتيجيات استشرافية لدعم الجهود المتكاملة للأمم المتحدة لتسريع أهداف التنمية المستدامة. ويناقش المشاركون أفضل الممارسات من الاجتماعات السابقة للأمم المتحدة، وإعلان المنتدى السياسي رفيع المستوى (HLPF)، وتوصيات قمة المستقبل. كما تناولت الجلسة الفجوة السنوية الحرجة في التمويل والتي تقدر ما بين 2.5 إلى 4 تريليون دولار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أبرزتها الأمم المتحدة والشركاء الإنمائيون. وكان على رأس أولويات المائدة المستديرة للأمم المتحدة في الدورة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي تعزيز الشراكات مع البنوك الإنمائية المتعددة الأطراف لتقوية تمويل أهداف التنمية المستدامة، لا سيما للدول الأقل نمواً، والدول النامية غير الساحلية، والدول الجزرية الصغيرة النامية(، إذ تواجه هذه المناطق تحديات فريدة تتطلب حلولاً مخصصة واستراتيجيات تمويل محلية. وفقاً لذلك، ستركز المناقشات على تحسين التنسيق بين نظام الأمم المتحدة الإنمائي والمؤسسات المالية الأخرى لإنشاء إطار تعاوني لسد الفجوات التمويلية في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وبما يتماشى مع إطار تعاون الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والأجندات الوطنية. وسعت الجلسة إلى وضع مجموعة من التوصيات لتعزيز التعاون في تمويل أهداف التنمية المستدامة، وتحديد آليات لإنشاء شراكات استراتيجية بين الأمم المتحدة والمؤسسات المالية. ستساعد هذه الأفكار في إثراء النقاشات في الفعاليات العالمية المستقبلية، بما في ذلك المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في عام 2025، مما يمثل خطوة حاسمة لمعالجة التحديات المالية والتشغيلية لأجندة التنمية المستدامة.
1 / 5
قصة
٠٤ نوفمبر ٢٠٢٤
المنتدى الحضري العالمي: جناح الأمم المتحدة في مصر يسلط الضوء على جهود مصر لتمكين نظام جديد من المدن المتوازنة
في إطار فعاليات اليوم الافتتاحي للدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي (WUF12) استضاف جناح الأمم المتحدة في مصر جلسة نقاشية حول "نظام المدن المتوازنة من أجل الانتقال الأخضر والنمو الشامل عبر الحضر والريف"، بهدف إطلاق دعوة إلى العمل الجماعي للبناء على الجهود القائمة في مصر من أجل معالجة النظام غير المتوازن للمدن، من خلال تضافر الجهود لتمكين نموذج جديد من المدن المتوازنة يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. أدار مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مصر، أحمد رزق، النقاش في الجلسة التي تحدث فيها كل من المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر إلينا بانوفا، والدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان، والدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات الوطنية ومدير برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر، والمهندس عمرو لاشين، نائب محافظ أسوان، والسيد جيدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي لشمال أفريقي والشرق الأدنى في بنك الاستثمار الأوروبي، والسيدة لمياء كمال شاوي، مديرة مركز ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمناطق والمدن OECD، والدكتورة سلمى يسري، مديرة برنامج التنمية الحضرية في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. بدأت الجلسة بكلمة ترحيبية لمدير مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مصر، ثم قدمت سلمى يسري، مديرة برنامج التنمية الحضرية في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، عرضا تقديميا لنموذج النظام الحضري المتوازن. وفي كلمتها خلال الجلسة، لفتت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، إلى أوجه عدم التوازن فيما بين المدن المصرية، مستشهدة ببيانات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والتي تشير إلى أن القاهرة الكبرى تولد 54 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لمصر، فيما تساهم مدينة الإسكندرية بنسبة 15 في المائة. وقالت المسؤولة الأممية الأعلى في مصر إن القاهرة تهيمن بوجه خاص على اقتصاد مصر، مع تركز الوظائف والشركات الكبرى والاستثمارات الخاصة فيها، في الوقت الذي تفتقر فيه العديد من المدن المصرية الأخرى إلى الإمكانيات لتحقيق نمو قوي وخلق فرص العمل، فضلا عن حركة الناس إلى القاهرة والإسكندرية – والتي تشكل أكثر من 70 في المائة من الهجرة الداخلية – مما يزيد من الضغط على الخدمات والإسكان والوظائف. وقالت: "كل هذا يساهم في دائرة مفرغة، حيث يغادر الناس المدن الأصغر بسبب محدودية فرص العمل، وهو ما يخفض من جاذبية هذه المناطق كمراكز اقتصادية، ويقلل أكثر من الفرص الاقتصادية لسكانها." وسلطت بانوفا الضوء على دور الأمم المتحدة في تنسيق مختلف الجهود لدعم تنمية أكثر شمولا وتوازنا تساهم في دفع أهداف التنمية المستدامة والنمو في الناتج المحلي الإجمالي، موضحة أن نهج المنظومة الأممية في مصر نحو تنمية أكثر توازنا بين المدن والمناطق المختلفة يعتمد على جهد منسق عبر جميع الوكالات الأممية، مما يُساهم في تعظيم الاستفادة من الخبرة الجماعية للمنظومة الأممية. بالنسبة للأمم المتحدة في مصر – والحديث للسيدة بانوفا – يبدأ هذا بإطار الأمم المتحدة للتعاون مع الحكومة المصرية، والذي تم توقيعه في 2023، والذي يعد بمثابة خارطة طريق للعمل الجماعي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر. وذكرت بانوفا أن الكثير من وكالات الأمم المتحدة تنشط بالفعل على المستوى المحلي في أنحاء مصر، من خلال العمل مع قطاعات سكانية وجغرافية واقتصادية متنوعة، وهو ما أحدث فرقا في تعزيز التنمية خارج المناطق الحضرية الكبرى، لافتة إلى الحاجة إلى توسيع نطاق هذا العمل. كما أشارت إلى أن الأمم المتحدة في مصر سُتطلق قريبا برنامج متعدد الوكالات حول توطين أهداف التنمية المستدامة، بمشاركة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسف، بتمويل من صندوق الأمم المتحدة المشترك لأهداف التنمية المستدامة. وبالنظر إلى أن المدن تولد ما يزيد على 80 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، فإن التحضر يمثل عاملًا أساسيًا لتحقيق الازدهار. غير أن أن النمو الحضري السريع في مصر قد أثقل كاهل المدن عن تلبية احتياجات السكان، وخاصة مع تأثيرات التغير المناخي، مما أدى إلى زيادة أوجه عدم المساواة وأنماط الهجرة، واتساع فجوة الفقر في العديد من المدن. ونتيجة لذلك، تعاني 70 في المائة من المدن المصرية من قدرات تنموية منخفضة، إذ تفتقر إلى الإنتاجية، وجودة الحياة، وإمكانية الوصول إلى الموارد. ولهذا تسعى السياسة الحضرية الوطنية في مصر إلى تحقيق توازن من خلال تعزيز تنافسية المدن، واتصالها، وقدرتها على الصمود. ومن خلال التنمية المتكاملة، بما في ذلك تنمية رأس المال البشري، والاقتصاد الدائري، وتعميم إجراءات مواجهة تغير المناخ، يمكن للمدن أن تدعم النمو الوطني وتوفر فرصًا أفضل للمصريين.
1 / 5
قصة
٣١ أكتوبر ٢٠٢٤
المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر: احتفالية اليوم العالمي للمدن فرصة لإظهار التزام مصر بالتنمية العمرانية المستدامة
الإسكندرية - شاركت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، في الفعالية العالمية رفيعة المستوى التي أقيمت بمدينة الإسكندرية الساحلية، احتفالا باليوم العالمي للمدن، والتي نظمتها الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) داخل مكتبة الإسكندرية.حضر الاحتفالية رئيس الوزراء المصري د. مصطفى مدبولي، ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، آنا كلوديا روسباخ، ووزيرة التنمية المحلية، منال عوض ووزيرة التعاون الدولي وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، رانيا المشاط، ووزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، وهي تأتي في سياق استضافة مصر للدورة الثانية عشر من المنتدى الحضري العالمي في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري، والذي يعود إلى القارة الأفريقية من خلال مصر، بعد ما يزيد على 20 عاما، حيث استضافت نيروبي، كينيا، آخر دورة في 2002. وفي كلمتها إلى الاحتفالية، أعربت السيدة بانوفا سعادتها لرؤية مصر مرة أخرى في قلب الاحتفال العالمي باليوم العالمي للمدن، وذلك في أعقاب نجاح الأقصر في 2021، وهي فرصة جديدة لإظهار التزام مصر بالتنمية الحضرية المستدامة. ونبهت المُنسقة المُقيمة إلى دلالة إقامة الاحتفالية في مدينة الإسكندرية، والتي قالت إنها تقف، شأنها شأن المدن الساحلية الأخرى، تقف في الخطوط الأمامية للمعركة ضد تغير المناخ، إذ تواجه ارتفاع مستويات سطح البحر والأحداث المناخية المتطرفة. لكنها قالت كذلك إن المدينة وسكانها الشباب يجدون الحلول المستدامة لحماية إرث الإسكندرية الفريد وبناء مستقبل مرن.ولفتت المسؤولة الأممية الأعلى في مصر إلى أن معركة التنمية المستدامة سيتم كسبها أو خسارتها في المدن، بالنظر إلى أن ما يزيد على نصف سكان العالم يعيشون في المدن، وبحلول عام 2050 ستزيد هذه النسبة على الثلثين من سكان العالم. كما أن نحو 70 في المائة من الانبعاثات العالمية تأتي من المدن، ويتضمن ثلثا مقاصد أهداف التنمية المستدامة أبعاد حضرية. وأوضحت أن "ميثاق المستقبل" الذي أقره قادة العالم في قمة المستقبل التي انعقدت في سبتمبر في نيويورك هو بمثابة دعوة إلى العمل، وتجديد الالتزام العالمي بالتنيمة المستدامة والمساواة والسلام، وهذا يتضمن جعل المدن والمستوطنات البشرية أكثر شمولا وأمانا ومرونة واستدامة. وأكدت أن "الأمم المتحدة في مصر تفخر بشراكتها في هذا الجهد، حيث جعلنا التنمية الحضرية المستدامة والمتوازنة أولوية في إطار تعاوننا مع الحكومة المصرية، وهو حجر الزاوية لجهودنا المشتركة لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد وضعنا الشباب (60% من سكان مصر) في القلب من عملنا." وأشادت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر بحكومة مصر لشراكتها المستمرة مع منظومة الأمم المتحدة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة والأجندة الحضرية الجديدة. ويُركز الاحتفال باليوم العالمي للمدن لعام 2024 على قيادة الشباب للعمل المناخي والمحلي لأجل المدن، حيث يقام تحت شعار "شباب صناع التغيير في مجال المناخ: تحفيز التحرك المحلي من أجل الاستدامة الحضرية". وقالت بانوفا إن الشباب هم من يمتلكون الحلول للمشكلات المناخية، فهم مصدر العمل المناخي اليوم وسيكونون قادتنا غدا، مُضيفة: "في اليوم العالمي لملدن، نعترف بالحاجة إلى التحضر المستدام والدور المهم الذي يلعبه الشباب في تشكيل مستقبل أكثر إشراقا لمدننا ولكوكبنا. وفي ختام كلمتها، نقلت السيدة بانوفا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمدن، إلى الاحتفاء بإمكانات الشباب التي تؤهلهم لبناء مدن خضراء شاملة للجميع وقادرة على الصمود تلبي احتياجات الأجيال المقبلة وتطلعاتها.شهدت الاحتفالية تسليم وزيرة التنمية المحلية والمديرة التنفيذية لموئل الأمم المتحدة جوائز شنغهاي لـ5 مدن حول العالم، وهم: مدينة أغادير (المغرب)، ومدينة ثيروفانانثابورام (الهند) ومدينة الدوحة (قطر) ومدينة إيزتابالابا (المكسيك) ومدينة ملبورن (أستراليا). كما تسلم الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية تكريم مدينة الاسكندرية بشهادة شرفية خاصة تقديراً لمدينة الاسكندرية العريقة. ويقدم موئل الأمم المتحدة وبلدية شنغهاي جائزة شنغهاي وتهدف إلى تسريع وتيرة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والأجندة الحضرية الجديدة. كما تضمنت الاحتفالية حوارا بين القطاعين العام والخاص حول الاستثمار المستدام من أجل المرونة المناخية.
1 / 5
بيان صحفي
١٠ ديسمبر ٢٠٢٤
مؤتمر أممي في الرياض: ثلاثة مليارات شخص بأنحاء العالم يتأثرون بمشكلة التصحر
الوزير السعودي عبد الرحمن الفضلي، كان يتحدث مع انطلاق الدورة 16 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر الذي تصفه أمانة الاتفاقية بأنه "لحظة مهمة لرفع مستوى الطموح العالمي وتسريع العمل في مجال الأراضي ومقاومة الجفاف من خلال نهج يركز على الناس".UNCCD/Papa Mamadou Camaraوصول الوفود إلى اليوم الأول من مؤتمر الأطراف السادس عشر لمكافحة التصحر في الرياض بالمملكة العربية السعودية.على الصعيد العالمي، تدهور ما يصل إلى 40 في المائة من أراضي العالم، مما يعني أن إنتاجيتها البيولوجية أو الاقتصادية قد انخفضت. وهذا له عواقب وخيمة على المناخ والتنوع البيولوجي وسبل عيش الناس.وقد أصبحت حالات الجفاف، وهي قضية ذات أولوية في المؤتمر، أكثر تواترا وشدة، حيث ازدادت بنسبة 29 في المائة منذ عام 2000 بسبب تغير المناخ والإدارة غير المستدامة للأراضي.رعاية الإنسانيةتم الاتفاق على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر قبل 30 عاما وسلط الأمين التنفيذي الحالي للمنظمة إبراهيم ثياو الضوء على الأهمية المستمرة لاستعادة الأراضي التي فقدت بسبب الجفاف والتصحر.UNCCD/Papa Mamadou Camaraالأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إبراهيم ثياو يلقي كلمة في مؤتمر الأطراف السادس عشر في الرياض بالمملكة العربية السعودية.وقال: "إن استعادة الأراضي تتعلق في المقام الأول برعاية البشرية نفسها. إن الطريقة التي ندير بها أرضنا اليوم ستحدد بشكل مباشر مستقبل الحياة على الأرض". وتحدث عن تجربته الشخصية في مقابلة المزارعين والأمهات والشباب المتضررين من فقدان الأراضي، وأضاف: "تكلفة تدهور الأراضي تؤثر على كل ركن من أركان حياتهم".وقال: "إنهم يرون ذلك في ارتفاع أسعار البقالة، وفي الرسوم الإضافية غير المتوقعة للطاقة، وفي الضغط المتزايد على مجتمعاتهم. إن فقدان الأراضي والتربة يسلب الطعام المغذي من الأسر الفقيرة، والمستقبل الآمن".عكس مسار تدهور الأراضييوفر المؤتمر السادس عشر للأطراف (كوب 16) الفرصة للقادة العالميين من الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني للالتقاء لمناقشة أحدث الأبحاث ورسم طريق للمضي قدما نحو مستقبل مستدام لاستخدام الأراضي.© UNCCD/Mwangi Kirubiتواجه المزارع الصغيرة في شمال كينيا صعوبة في زراعة المحاصيل وسط ظروف قاحلة متزايدة.وقال السيد ثياو إن العالم معا يمكنه "عكس اتجاهات تدهور الأراضي" ، ولكن فقط إذا "اغتمنا هذه اللحظة المحورية".وفي كلمة ألقتها نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، في كلمة مصورة بالفيديو أمام المؤتمر، حثت الوفود المشاركة في المؤتمر على القيام بدورهم و"تغيير اتجاه التيار" من خلال التركيز على عدد من الأولويات بما في ذلك تعزيز التعاون الدولي.وشددت على ضرورة تكثيف جهود الترميم والعمل على "التعبئة الجماعية للتمويل".وسيكون تمويل هذه الجهود أمرا صعبا، ومن غير المرجح أن يأتي من القطاع العام وحده، ولكن وفقا لنائبة الأمين العام للأمم المتحدة، "يجب أن يبلغ إجمالي الاستثمارات التراكمية 2.6 تريليون دولار بحلول عام 2030. هذا ما أنفقه العالم على قطاع الدفاع في عام 2023 وحده".© UNDP Somaliaيشكل الجفاف تهديدا مستمرا في الصومال، في منطقة القرن الأفريقي.دعت تهانيات نعيم ساتي، متحدثة نيابة عن منظمات المجتمع المدني أمام المؤتمر، إلى "عمل طموح وشامل"، مضيفة أنه "يجب إضفاء الطابع المؤسسي على المشاركة الهادفة للنساء والشباب والشعوب الأصلية والرعاة والمجتمعات المحلية في صنع القرار على جميع المستويات".وشددت على أن "رؤاهم وتجاربهم الحية ضرورية لتشكيل السياسات التي تعالج بفعالية تدهور الأراضي وتعزز الإدارة المستدامة للأراضي واستعادتها".من المقرر أن يستمر المؤتمر لمدة أسبوعين حتى 13 ديسمبر، وستكون هناك بعض المناقشات والمفاوضات المكثفة حيث يدفع المندوبون نحو النتائج التالية.تسريع استعادة الأراضي المتدهورة بحلول عام 2030 وما بعدهتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة موجات الجفاف والعواصف الرملية والترابية المكثفةاستعادة صحة التربة وزيادة إنتاج الغذاء الإيجابي للطبيعةتأمين الحقوق في الأراضي وتعزيز الإنصاف من أجل الإشراف المستدام على الأراضيضمان استمرار الأرض في توفير حلول للمناخ والتنوع البيولوجيإطلاق العنان للفرص الاقتصادية، بما في ذلك الوظائف اللائقة للشبابحقائق سريعة: الأمم المتحدة والتصحرقبل ثلاثة عقود، في عام 1994، وقع 196 بلدا والاتحاد الأوروبي على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.مؤتمر الأطراف هو الهيئة الرئيسية لصنع القرار في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.الاتفاقية هي الصوت العالمي للأراضي حيث تجتمع الحكومات والشركات والمجتمع المدني لمناقشة التحديات ورسم مستقبل مستدام للأراضي.تعقد الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، في الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر.الاتفاقية هي واحدة من "اتفاقيات ريو" الثلاث إلى جانب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية التنوع البيولوجي. وتعد نتائج قمة الأرض التاريخية لعام 1992 التي عقدت في ريو دي جانيرو، البرازيل.
1 / 5
بيان صحفي
١٠ ديسمبر ٢٠٢٤
رسالة الأمين العام بمناسبة يوم حقوق الإنسان 10 كانون الأول/ديسمبر 2024
في يوم حقوق الإنسان، نواجه واقعا أليما. فحقوق الإنسان تتعرّض للهجوم. وعشرات الملايين من البشر يعانون من الفقر والجوع، ومن نظم الصحة والتعليم المتردّية التي لم تتعافَ بالكامل بعد من آثار جائحة كوفيد-19. وأوجه انعدام المساواة تستشري على الصعيد العالمي. والنزاعات تزداد حدّة. والقانون الدولي يتم تجاهله عن عمد. والاستبداد السلطوي يمضي قدما بخطى حثيثة بينما يتقلص الحيّز المدني. وخطاب الكراهية يؤجج التمييز والانقسام، ويحرّض على العنف بشكل صريح. وحقوق المرأة مستمرة في الانحسار على صعيدي القانون والممارسة. ولعل في موضوع هذا العام تذكرة لنا بأن حقوق الإنسان قضية تتعلق ببناء المستقبل – وببنائه الآن. وحقوق الإنسان كلّها غير قابلة للتجزئة. فإذا تقوّض حق واحد منها، سواء كان اقتصاديا أو اجتماعيا أو مدنيا أو ثقافيا أو سياسيا، تقوّضت الحقوق جميعها. ويجب أن نقف مدافعين عن جميع الحقوق - في جميع الأوقات. فنعمل على رأب الانقسامات وبناء السلام. ونتصدى لآفتي الفقر والجوع. ونضمن الرعاية الصحية والتعليم للجميع. وننهض بالعدالة والمساواة للنساء والفتيات والأقليات. ونقف مدافعين عن الديمقراطية وحرية الصحافة وحقوق العمال. ونعزز حق الإنسان في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة. وندافع عمّن انبروا للدفاع عن حقوق الإنسان بينما هم يقومون بهذا الدور الحيوي. وقد كان ميثاق المستقبل الذي اعتُمد مؤخراً بمثابة تعزيز لالتزام العالم بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وفي هذا اليوم المهيب، دعونا نحمي جميع حقوق الإنسان لجميع الناس وندافع عنها ونُعليها.
1 / 5
بيان صحفي
٠٥ ديسمبر ٢٠٢٤
رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية 5 كانون الأول/ديسمبر 2024
وسواء أكان المتطوعون يستجيبون للكوارث الطبيعية، أم يقدمون الدعم إلى المجتمعات المحلية التي تعاني من النزاع أم يسعون إلى التخفيف من حدة الفقر، فإن نكران الذات والشجاعة التي يتحلون بهما يبرزان على نحو جلي في كل ذلك. وهم يذكروننا بأن أي أعمال مهما صغرت تحمل في طياتها القدرة على تغيير حياة الناس. ويعمل متطوعو الأمم المتحدة في منظمتنا على تعزيز السلام والعدل والمساواة في 169 بلداً في جميع أنحاء العالم. وروح التضامن هذه هي شريان الحياة لميثاق المستقبل - الذي اعتُمد في أيلول/سبتمبر في الأمم المتحدة. ويضيء الميثاق طريقًا للمضي قدمًا يرتكز على الثقة والتعاون. ويجسد المتطوعون أفضل ما في الإنسانية من قيم. وفي هذا اليوم المهم، دعونا نستمد الإلهام من المثال الذي يقدمونه، ونعقد العزم على القيام بدورنا للمساعدة في صنع عالم أفضل للجميع.
1 / 5
بيان صحفي
٠٤ ديسمبر ٢٠٢٤
وفد من الأمم المتحدة في مصر يزور مستشفى "حروق أهل مصر"
القاهرة - زار وفد من الأمم المتحدة في مصر، مستشفى "حروق أهل مصر" بالقاهرة الجديدة، للاطلاع على التجربة الرائدة للمستشفى في علاج مرضى الحروق بالمجان، وما تقدمه من خدمات علاجية شاملة ومتكاملة، وأشاد الوفد بما لمسه من نجاح المستشفى في تقديم جودة عالية من الرعاية الصحية، وتقديم خدمات صحيّة ونفسيّة متميزة للمرضى، اعتمادًا على أحدث الإمكانيات والتقنيات الطبية.وتفقد أعضاء الوفد، خلال الزيارة، أقسام المستشفى المختلفة، وأشادوا بالتزام مستشفى "حروق أهل مصر" بتطبيق استراتيجيات علاجية رائدة تتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية، مِمّا يعزز سلامة المرضى ويساهم في تحقيق أعلى مستويات الجودة في الخدمات الصحية المقدمة. كما تم التركيز على الاهتمام بصحة المرضى النفسية وتوفير برامج التأهيل التي تساعدهم على الاندماج في المجتمع.وضم الوفد كل من السيدة/ إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، والدكتور/ نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والسيد/ إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، والدكتور/ سمير حاجي عبدولي، مسؤول برامج صحة المهاجرين بالمنظمة الدولية للهجرة IOM، والسيدة/ مروة علم الدين، المسؤولة عن مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، والسيدة/ سالي زهني، أخصائية برنامج العنف القائم على النوع الاجتماعي في صندوق الأمم المتحدة للسكان.وكان فى استقبال الوفد كل من الدكتورة هبة السويدى، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى "حروق أهل مصر"، والسيدة/ إيمان شريف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "أهل مصر للتنمية"، والسيد/ حسين عثمان، المدير التنفيذي لمستشفى "حروق أهل مصر"، والسيد/ رفعت عبد المقصود، رئيس قطاع التشغيل بالمستشفى.من جانبها، قالت إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، إن مستشفى "حروق أهل مصر" حقق تقدمًا كبيرًا في تقديم الرعاية الصحية لمرضى الحروق، وخاصة في الاهتمام بالجوانب النفسية لمرضى الحروق وتأهيلهم للاندماج في المجتمع. وأضافت أن المستشفى يتبنى معايير متميزة في العلاج تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030، معربة عن تطلع الأمم المتحدة في مصر إلى التعاون المستقبلي مع المستشفى لتعزيز خدمة المجتمع.وأعرب الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، عن سعادته بزيارة مستشفى "حروق أهل مصر"، قائلًا إن المستشفى تُعد نموذجًا مميزًا للرعاية الصحية المتطورة والشاملة في مصر والعالم العربي وإفريقيا، بدءًا من دورها الرائد في توفير برامج دائمة للتوعية ضد حوادث الحروق، إلى تقديم الرعاية المطلوبة والتدريب المهني للكوادر الطبية.
من جهتها، رحبت الدكتورة هبة السويدى، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى "حروق أهل مصر"، بوفد الأمم المتحدة الزائر، معربة عن تقديرها لإشادة أعضاء الوفد بجهود المستشفى في تقديم رعاية صحية متميزة للمرضى، كما رحبت باهتمام أعضاء الوفد بتعزيز التعاون المستقبلي بين هيئة الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة من جهة، ومستشفى "حروق أهل مصر"، من جهة أخرى، مِمّا يساعد المستشفى في تحقيق رؤيته "إنسانية بلا حروق"، بدءًا من تعزيز الوعي حول قضية الحروق والأضرار الناتجة عنها، وتقديم خدمات علاجية شاملة لمرضى الحروق، وصولًا إلى إعادة دمجهم في المجتمع.
وأشاد إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، بالدور الحيوي الذي تقوم به مستشفى حروق أهل مصر، معربًا عن استعداده للتعاون مع المستشفى ودعم الناجين من الحروق في إيجاد فرص عمل في المستقبل تجعلهم قوة منتجة وفعّالة في المجتمع. كما عبرت مروة علم الدين، المسؤولة عن مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، عن سعادتها بجهود مستشفى "حروق أهل مصر" ودوره في إنقاذ أرواحهم مشيرة إلى تطلعها لإقامة شراكة بين المستشفى وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، لتعزيز جهودها الإنسانية.من الجدير بالذكر أن مستشفى "حروق أهل مصر " نجح في علاج أكثر من 5000 مريض حروق منذ افتتاحه في مارس الماضي، بالإضافة إلى استقبال 1613 مريض في قسم الطوارئ، و157 آخرين في وحدتي العناية المركزة كبار وأطفال، كما قدم المستشفى خدمات التأهيل النفسي للحالات بعد إجراءهم العمليات، لمساعدتهم في الاندماج مع المجتمع. كما تعمل مؤسسة ومستشفى حروق أهل مصر جاهدة على رفع الوعي المجتمعي حول خطورة قضية الحروق والأضرار الناتجة عنها.-انتهى-
من جهتها، رحبت الدكتورة هبة السويدى، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى "حروق أهل مصر"، بوفد الأمم المتحدة الزائر، معربة عن تقديرها لإشادة أعضاء الوفد بجهود المستشفى في تقديم رعاية صحية متميزة للمرضى، كما رحبت باهتمام أعضاء الوفد بتعزيز التعاون المستقبلي بين هيئة الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة من جهة، ومستشفى "حروق أهل مصر"، من جهة أخرى، مِمّا يساعد المستشفى في تحقيق رؤيته "إنسانية بلا حروق"، بدءًا من تعزيز الوعي حول قضية الحروق والأضرار الناتجة عنها، وتقديم خدمات علاجية شاملة لمرضى الحروق، وصولًا إلى إعادة دمجهم في المجتمع.
وأشاد إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، بالدور الحيوي الذي تقوم به مستشفى حروق أهل مصر، معربًا عن استعداده للتعاون مع المستشفى ودعم الناجين من الحروق في إيجاد فرص عمل في المستقبل تجعلهم قوة منتجة وفعّالة في المجتمع. كما عبرت مروة علم الدين، المسؤولة عن مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، عن سعادتها بجهود مستشفى "حروق أهل مصر" ودوره في إنقاذ أرواحهم مشيرة إلى تطلعها لإقامة شراكة بين المستشفى وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، لتعزيز جهودها الإنسانية.من الجدير بالذكر أن مستشفى "حروق أهل مصر " نجح في علاج أكثر من 5000 مريض حروق منذ افتتاحه في مارس الماضي، بالإضافة إلى استقبال 1613 مريض في قسم الطوارئ، و157 آخرين في وحدتي العناية المركزة كبار وأطفال، كما قدم المستشفى خدمات التأهيل النفسي للحالات بعد إجراءهم العمليات، لمساعدتهم في الاندماج مع المجتمع. كما تعمل مؤسسة ومستشفى حروق أهل مصر جاهدة على رفع الوعي المجتمعي حول خطورة قضية الحروق والأضرار الناتجة عنها.-انتهى-
1 / 5
بيان صحفي
٠٣ ديسمبر ٢٠٢٤
الأمين العام رسالة بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة 3 كانون الأول/ديسمبر 2024
يذكِّرنا الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة هذا العام بأننا بحاجة إلى الروح القيادية للأشخاص ذوي الإعاقة أكثر من أي وقت مضى. والأشخاص ذوو الإعاقة يتحملون بالفعل وبشكل غير متناسب وطأة الأزمات التي تعصف بعالمنا - من النزاعات والكوارث المناخية إلى الفقر واللامساواة - بسبب استمرار التمييز والوصم والحواجز التي تحول دون الحصول على الحقوق والخدمات الأساسية. ولكنهم كثيراً ما يُحرمون أيضاً من حقهم في المساهمة في حلِّ هذه الأزمات. لقد التزمت بلدان العالم، من خلال ميثاق المستقبل الذي اعتُمد في الآونة الأخيرة، بتصحيح هذا الظلم الواقع على الأشخاص ذوي الإعاقة من جميع الأعمار، لصالح الأجيال الحاضرة والمقبلة. ويشمل ذلك الاعترافَ بالدور الأساسي للأشخاص ذوي الإعاقة في تشكيل مستقبل التكنولوجيات الرقمية والتكنولوجيات المساعِدة مثل تلك التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وحفزَ قوى التغيير في مختلف المجتمعات، وبذل الجهود الدعوية لكي يحتلوا المكانة التي يستحقونها في عمليات صنع القرار التي تمس حياتهم. وسيكون مؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية الذي سيُعقد في العام المقبل لحظةً فارقة للمضي قدماً بهذه الالتزامات وغيرها. وفي كل المجتمعات، يكون الأشخاص ذوو الإعاقة هم صانعو التغيير وصانعو السلام. وهم أيضاً قادة. دعونا نعمل في هذا اليوم الهام، وفي كل يوم، مع الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تحقيق مستقبل جامع شامل ومستدام من أجل كل الناس.
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11