آحدث المستجدات
بيان صحفي
٢٠ نوفمبر ٢٠٢٤
"كفوا عن المسرحيات": رئيس اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ يطلب من مفاوضي كوب -29 التركيز على الحلول
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
١٨ نوفمبر ٢٠٢٤
رسالة المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة اليوم الدولي لمنع ومكافحة جميع أشكال الجريمة المنظمة عبر الوطنية
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
١٨ نوفمبر ٢٠٢٤
مؤتمر المناخ: على الحكومات والقطاع الصناعي التوقف عن” الخطابات الرنانة“ بشأن الميثان والعمل لخفض الانبعاثات
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في مصر
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في مصر:
قصة
٣٠ مايو ٢٠٢٤
نحو عمليات حفظ سلام أممية أكثر فعالية وملائمة لتحديات المستقبل
مقال رأيبقلم السفير/ أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامةإلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر بينما نُحيي الذكرى السنوية السادسة والسبعين لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، فإننا نطالع صفحات مُشرفة من تاريخ طويل، حفر سطورها أكثر من مليون من حفظة السلام الذين خدموا تحت علم الأمم المتحدة في أكثر من 70 عملية لحفظ السلام في أربع قارات، منذ نشأة عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في عام 1948. ولقد عمل أصحاب الخوذات الزرقاء على مدى العقود السبعة المُنصرمة، من دون كلل من أجل تخفيف حدة النزاعات وحماية المدنيين وتوفير الضمانات الأمنية الأساسية، والاستجابة للأزمات وتسهيل الانتقال إلى السلام المستدام في بعض من أكثر البيئات صعوبة حول العالم. وهم بذلك قد أسهموا في مساعدة البلدان على طي صفحات الصراع وبدء مسار نحو التنمية المستدامة، حتى ولو ظلت بعض التحديات الكبيرة ماثلة أمام جهود بناء السلام. ولقد كانت مصر داعماً أساسياً لجهود الأمم المتحدة لحفظ السلام، إذ أسهمت بقوات من الجيش والشرطة وأفراد مدنيين وخبراء في عديد من البعثات في أنحاء المعمورة. كما حفرت مصر سجلا مُبهرا على صعيد إنجازات عمليات حفظ السلام على مدى أكثر من 60 عاما. وهي بذلك تُعد واحدة من الدول الأساسية التي جعلت نجاح عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام ممكناً. فمنذ العام 1960، عندما أرسلت مصر قواتها إلى عمليات الأمم المتحدة في الكونغو، خدم ما يزيد على 30 ألفاً من حفظة السلام المصريين في 37 بعثة لحفظ السلام في 24 دولة. وباعتبارها واحدة من كبريات الدول التي تساهم بقوات نظامية في عمليات حفظ السلام، تنشُر مصر حالياً 1602 من حفظة السلام من النساء والرجال المصريين في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وجنوب السودان والصحراء الغربية. وعلى قدر ذلك السجل الحافل من الإنجازات المصرية على مستوى عمليات حفظ السلام على مدى أكثر من 60 عاما من وجودها، على قدر ما كانت تضحيات مصر عظيمة، إذ جاد 60 من أصحاب الخوذات الزرقاء الشجعان من مصر بأرواحهم في سبيل السلام. إن هذه الخدمة والتضحية هي محل تقدير واعتراف العالم، وقد تجسد ذلك في إعادة انتخاب مصر كمقرر خاص للجنة الأمم المتحدة الخاصة لعمليات حفظ السلام وانتخابها مؤخراً كرئيس لمفوضية الأمم المتحدة لبناء السلام. وفضلا عن هذا، فإن اعتماد خارطة طريق القاهرة المعنية بتعزيز عمليات حفظ السلام اتساقاً مع توجه الاتحاد الأفريقي، يُظهر القيادة القوية لمصر في هذا المجال. وفي ظل ما نشهده في عالمنا اليوم من تعقيدات وبيئة أمنية لا تنفك تتغير، فإننا أحوج ما نكون اليوم إلى إيجاد تعاون متعدد الأطراف يتسم بالفعالية. فالصراعات تنشأ بين الفينة والأخرى، مع عواقب إنسانية مدمرة في كثير من الأحيان. كذلك، فإن بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام تواجه تهديداً متنامياً وغير مسبوق، من جراء تسليح الأدوات الرقمية، وانتشار خطاب الكراهية، والمعلومات المضللة والتضليل، مما يقوض العمل الحيوي الذي يضطلع به حفظ السلام، ويتسبب في تغذية العنف ضد أفراد حفظ السلام والشركاء والمجتمعات. ومن خلال مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، أضافت مصر صوتاً قيادياً من الجنوب العالمي حول طيف واسع من الموضوعات، بما في ذلك منع وتسوية النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام. وينفرد مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام بكونه مركز تميز للاتحاد الأفريقي، ومركز التدريب المدني الوحيد على قضايا السلم والأمن. ومن خلال شراكة فعالة مع أسرة الأمم المتحدة في مصر، بات المركز ركيزة لتعزيز الحوار وجهود التفاوض والوساطة، والإنذار المبكر والاستجابة وإدارة الأزمات في أفريقيا والعالم العربي. ومع تطور عمليات حفظ السلام لتعكس احتياجات المجتمعات السكانية التي تخدم فيها، فقد باتت النساء تضطلعن بدور متزايد في أسرة حفظ السلام – ومن ثم يُسهمن في زيادة فعاليتها. وهو مجال لمصر فيه أيضا دور فعال، إذ تُعتبر حافظات السلام المصريات - حاليا، يخدم 102 منهن في خمس بعثات لحفظ السلام في أنحاء أفريقيا - نماذج يُحتذى بها أينما شاركن في مهمات حفظ السلام. اختارت الأمم المتحدة موضوعاً للاحتفال باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لهذا العام، "ملائمة متطلبات المستقبل، البناء معا على نحو أفضل"، وهو موضوع يُشير إلى أهمية أن تمتلك عمليات حفظ السلام القدرة على التكيف مع التغيرات التي طرأت على البيئات السياسية وطبيعة الصراعات والتي باتت أكثر تعقيدا وتداخلا. وكما يقول الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، "لكي يتمكن حفظة السلام الأمميون من الاستجابة لتحديات اليوم والغد، فهم بحاجة إلى دعم العالم." وعلى هذا النحو، فلن يتسنى للدول معالجة مسألة منع الصراعات وحلها بطريقة شاملة ومستدامة من دون وضع رؤى الشباب في الاعتبار عند التخطيط وصناعة القرار. ويُعد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2250، حول الشباب والسلام والأمن علامة فارقة في اعترافه بأهمية دور الشباب في منع وحل الصراعات. وفضلا عن هذا، فإن أزمة المناخ تشكل تهديدا متناميا للسلم والأمن الدوليين، مع ارتفاع مستويات سطح البحر وموجات الجفاف والفيضانات وغيرها من الأحداث المناخية، وهي تسلط الضوء على الحاجة لامتلاك عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام القدرة على التكيف وتخفيف خطر الصراعات الناشئة بفعل تغير المناخ. وعلى رغم المساهمة التي لا تكاد تُذكر لأفريقيا في الاحتباس الحراري العالمي، إلا أن القارة السمراء تواجه على نحو غير متناسب أسوأ آثار تغير المناخ. ولقد كان للمبادرة الرائدة لرئاسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، في شرم الشيخ، بمصر COP27، والتي جاءت بعنوان "الاستجابات المناخية من أجل السلام المستدام" CRSP السبق في هذا السياق، إذ قادت النقاش حول إمكانية أن يفاقم تغير المناخ من مخاطر العنف والصراع وغيرها من أوجه الضعف الوطنية، وكذلك الحاجة إلى مقاربة شاملة متعددة الوجوه لتلك المسائل.كما نقلت مصر هذه المبادرة إلى آفاق أكثر رحابة عبر إطلاق منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين. هذا المنتدى السنوي المهم، والذي ينعقد هذا العام في 2-3 يوليو في القاهرة، يُتيح منصة هي الأولى من نوعها في أفريقيا لمعالجة الروابط بين السلام والتنمية وتعزيز الحلول الأفريقية ومقاربة بناء السلام من منظور مناخي. واليوم، وبينما نُحيي اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لهذا العام، تُذكّرنا هذه المناسبة بأن حاجتنا إلى تجديد التزامنا المشترك بمزيد من العمل لتعزيز حلول سياسية للصراعات لم تكن أكثر إلحاحا مما هي عليه الآن. وبحسب تعبير الأمين العام للأمم المتحدة، فإن "عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام هي مشروع لافت لتعددية الأطراف والتضامن الدولي." في سبتمبر، ستجتمع الدول الأعضاء في قمة المستقبل حيث سيعملون على صياغة استجابتنا الجماعية للتهديدات العالمية الناشئة. وسيكون على عاتق الدول الأعضاء خلال هذا الاجتماع المُهم مسؤولية تعزيز العمل متعدد الأطراف وتوحيد الجهود من أجل أن تكون عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام أكثر فعالية وخاضعة للمساءلة وشاملة، في ضوء ما ورد بـ"خطة جديدة للسلام،" وهي رؤية الأمين العام للأمم المتحدة لكيفية تعزيز الجهود متعددة الأطراف من أجل السلام استناداَ إلى القانون الدولي، في لحظة انتقالية يعيشها العالم.
1 / 3
قصة
١٠ نوفمبر ٢٠٢٤
المنتدى الحضري العالمي يسلط الضوء على المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية كنموذج لتوطين العمل المناخي وتعزيز التحضر المستدام
في إطار فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي WUF12، المنعقد في القاهرة، سلطت جلسة رفيعة المستوى الضوء على المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في مصر، باعتبارها نموذجا لتوطين العمل المناخي وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة من خلال حلول من قلب البيئة المصرية. أدار السفير هشام بدر، المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في مصر، الجلسة التي أقيمت بحضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي رانيا المشاط، ونائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ميشال ميلنار، والمُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر إلينا بانوفا، وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، أليساندرو فراكاسيتي. تُعتبر المبادرة المصرية للمشروعات الخضراء الذكية نموذجًا يحتذى به للعمل المناخي على المستوى العالمي، حيث تظهر قوة الشراكات المحلية في التصدي لتحديات الاستدامة الحضرية. من خلال التعاون بين الحكومة، والقطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمعات المحلية، دعمت المبادرة مشاريع مبتكرة في جميع محافظات مصر الـ 27، حيث تعالج قضايا حيوية مثل الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، والنقل منخفض الكربون. وتُعد هذه الحلول المحلية قابلة للتوسيع، مما يجعلها نموذجًا يمكن للمدن حول العالم الاستفادة منه. ويعد تركيز المبادرة على الشباب أحد العناصر البارزة في نجاحها، حيث يتولى الشباب قيادة العديد من المشاريع التي تركز على التصدي للتحديات البيئية. أبرز المتحدثون في الجلسة ضرورة توسيع نطاق المشاريع الناجحة كالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، من أجل تحقيق تأثير عالمي أكبر. وفي هذا السياق شددت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لضمان أن تكون الحلول المستدامة قابلة للتطوير وملائمة للأهداف المناخية العالمية.وبدوره أشاد نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ميشال ملينار، بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، التي قال إنها تعكس التزام مصر بتوطين أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل المناخي. وأوضح أن المبادرة تقدم حلولا محلية، "ونحن بحاجة إلى الحلول المحلية". أبرز المتحدثون في الجلسة ضرورة توسيع نطاق المشاريع الناجحة كالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، من أجل تحقيق تأثير عالمي أكبر. وفي هذا السياق شددت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لضمان أن تكون الحلول المستدامة قابلة للتطوير وملائمة للأهداف المناخية العالمية. وبدوره أشاد نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ميشال ملينار، بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، التي قال إنها تعكس التزام مصر بتوطين أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل المناخي. وأوضح أن المبادرة تقدم حلولا محلية، "ونحن بحاجة إلى الحلول المحلية". واعتبرت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة إلينا بانوفا أن تسليط الضوء على المبادرة خلال المنتدى الحضري العالمي أمر مهم، لأنها يمكن أن تكون نموذجا يحتذى للدول الأخرى، لافتة إلى الدعم المتنوع الذي قدمته الأمم المتحدة في مصر للمبادرة على مدار مراحلها الثلاث. وتوجهت بانوفا بحديثها إلى أصحاب المشروعات الفائزة في المبادرة، بالقول، "إن التزامكم وخبرتكم ورؤيتكم تبين لنا أن الكم الذي نراه هنا في مصر من المعرفة والابتكار والشغف يمكن الاستفادة منه لمعالجة تحديات تغير المناخ." كما أكدت إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، على أهمية توفير الموارد والدعم اللازمين للمبتكرين الشباب لتوسيع نطاق حلولهم.كما أشار الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، أليساندرو فراكاسيتي، إلى الأثر الواسع لهذه المبادرة، قائلاً: "من خلال شراكتنا مع برنامج المشروعات الخضراء في مصر، نحن لا نساهم فقط في دفع العمل المناخي المحلي، بل نضع أيضًا نموذجًا يُحتذى به على مستوى العالم."فيما قال السفير هشام بدر، المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في مصر إنه "من خلال تسليط الضوء على إنجازات الفائزين في المبادرة، نسعى إلى إلهام الدول والمناطق الأخرى لتبني نموذج مشابه يعزز من تمكين المجتمعات المحلية، ويدعم الابتكار، ويضمن مشاركة فعالة في التصدي لتغير المناخ على الصعيد العالمي". وتُعد المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تجسيدًا لريادة مصر في مجال العمل المناخي والتحضر المستدام، حيث تقدم نموذجًا رائدًا في التصدي لتغير المناخ عبر حلول تعاونية ومحلية ومبتكرة، تجمع بين الحلول البيئية مثل التصميم الحضري المستدام، والنقل منخفض الكربون، والمباني الموفرة للطاقة في التخطيط الحضري. كما تركز المبادرة بشكل خاص على تمكين المرأة والشباب، تقديرًا لدورهم الحيوي في تعزيز العمل المناخي.وتركز الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي (WUF12)، التي ينظمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالتعاون مع الحكومة المصرية في القاهرة، على الحلول التحويلية للتنمية الحضرية المستدامة. ويكتسب المنتدى هذا العام أهمية خاصة كونه يعود إلى القارة الأفريقية، حيث تُعد القاهرة، التي تواجه تحديات التحضر وتغير المناخ معًا، المسرح الرئيسي لهذا الحدث.
1 / 3
فيديو
٠٥ مارس ٢٠٢٤
المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر ضيفة الحلقة الأولى لـ"أصوات داعمة"
حلت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، السيدة إلينا بانوفا، ضيفة على بودكاست، "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر". ودشن مركز الأمم المتحدة للإعلام البودكاست الجديد ليكون بمثابة منصة جديدة مُلهمة تُلقي الضوء على العمل الهام الذي تضطلع به الأمم المتحدة في مصر في إطار شراكتها الدائمة والناجحة مع حكومة جمهورية مصر العربية، العضو المؤسس للمنظمة الدولية. "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر" هو بمثابة منبر لاستكشاف وتسليط الضوء على المبادرات والبرامج و المشاركات المؤثرة التي تقودها الأمم المتحدة في السياق المصري. ومن خلال المشاركة في المناقشات والمقابلات والسرود، يهدف البودكاست إلى إبراز الجهود المتعددة الأوجه المبذولة للتصدي للتحديات العالمية الملحة مع تعزيز التنمية والاستدامة والسلام في مصر وخارجها. في حديثها إلى محمد القوصي، نائب مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة، والذي يتولى تقديم البودكاست الجديد، سلطت السيدة بانوفا الضوء على عمل الأمم المتحدة ودورها في الاستجابة للأزمات العديدة بما في ذلك الوضع في السودان وغزة. كما أبرزت العديد من المبادرات الرائدة التي تدعمها الأمم المتحدة في مصر. وقدمت المسؤولة الأممية الأعلى في مصر نصائح ثمينة للشباب فيما يتعلق بتطوير مهاراتهم ومسيرتهم المهنية، وما ينبغي عليهم القيام به في حال رغبوا في الانضمام إلى الأمم المتحدة.سيكون البودكاست منصة مُلهمة كذلك تعرض طائفة واسعة من وجهات النظر، تشمل مسؤولي الأمم المتحدة، وممثلي المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، والخبراء، والمؤثرين، وقادة المجتمعات المحلية. وسوف يقدم "أصوات داعمة" نظرة شاملة ومتعمقة عن الإسهامات القيمة للأمم المتحدة في رحلة التنمية في مصر والتزامها بعدم إهمال أحد. وفي الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات متزايدة التعقيد، سيؤكد البودكاست أهمية تعددية الأطراف والتعاون الدولي في معالجة القضايا العالمية بفعالية، من خلال تسليط الضوء على قصص النجاح والابتكارات والشراكات التعاونية. "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر" تهدف إلى إلهام الأفراد والمجتمعات وأصحاب المصلحة للمساهمة بنشاط في التغيير الإيجابي وجهود التنمية المستدامة.
1 / 3
قصة
١٠ نوفمبر ٢٠٢٤
المنتدى الحضري العالمي: مُنسقة الأمم المتحدة تسلط الضوء على مبادرات مصر لتوطين أهداف التنمية المستدامة
في إطار فعاليات، الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي المنعقد حاليا في القاهرة، سلطت المنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، الضوء على المبادرات التي أطلقتها الحكومة المصرية بهدف تعزيز جهود توطين أهداف التنمية المستدامة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة نظمها صندوق الأمم المتحدة المشترك لأهداف التنمية المستدامة والتحالف المحلي 2030. وخلال الجلسة التي ضمت ممثلين لحكومات الولايات المتحدة وإسبانيا وكوستاريكا وقرغيزستان إضافة إلى ممثلين لصندوق الأمم المتحدة المشترك لأهداف التنمية المستدامة والتحالف المحلي 2030، أشادت بانوفا بـ"التأثير الواضح" للصندوق على عمل الأمم المتحدة في مصر. وأوضحت أن الصندوق ساهم في تعزيز تعاون الأمم المتحدة على المستوى القطري، حيث ساهم التمويل المقدم من الصندوق في الوصول إلى مقاربات منسقة فيما بين الوكالات الأممية في مجالات أساسية لأهداف التنمية المستدامة. كما لفتت المنسقة المقيمة إلى أن عمل الصندوق كان محفزا من خلال تركيزه على عدد من المسرعات متعددة الأبعاد لأهداف التنمية المستدام. وقالت إنه تحت قيادة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عملت الحكومة بالشراكة مع 5 وكالات تابعة للأمم المتحدة لتطوير اللبنات الأساسية لإطار التمويل الوطني المتكامل، ويشمل هذا استراتيجية تمويل متكاملة، وهي بمثابة خارطة طريق لسد الفجوات التمويلية وتعزيز تخصيص الموارد لقطاعات أساسية، وإطلاق العنان للتمويل المبتكر، وتحفيز تمويل التنمية المستدامة من جانب القطاع الخاص. وأبرزت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر عددا من المبادرات التي أطلقتها مصر لدعم التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي. ويشمل ذلك "حياة كريمة"، المبادرة الرائدة لتحسين جودة الحياة في القرى الفقيرة، وإطلاق تقارير توطين التنمية المستدامة في 2021 وتغطي 27 محافظة، وثلاث مراجعات طوعية على المستوى المحلي، من محافظات البحيرة والفيوم وبورسعيد والتي تم إطلاقها في المنتدى السياسي رفيع المستوى في 2023. وفي الوقت ذاته، سلطت بانوفا الضوء على عدد من التحديات أمام توطين أهداف التنمية المستدامة في مصر، ومنها تفاوت القدرات بين المحافظات فيما يتعلق بالتخطيط والرصد، والحاجة لتحسين العمل مع أصحاب المصلحة المحليين وتحسين عملية جمع البيانات المصنفة وإدارتها واستخدامها. كما ذكرت بانوفا أن الأمم المتحدة بصدد إنشاء برنامج جديد قريبا، تقوده وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالتعاون مع ثلاث وكالات أممية هم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسف. ويهدف هذا البرنامج لتعزيز عمليات الحوكمة المحلية بدمج عملية صناعة القرار التي تركز على الناس عبر دائرة السياسات، بما في ذلك التخطيط ووضع الميزانيات والرصد. وتحدثت المنسقة المقيمة عن الدور المهم الذي يمكن للأمم المتحدة أنه تلعبه، فالبرنامج المشترك "يمكن أن يكون محفزا لمزيد من التعاون والاستثمار من الحكومة ووكالات الأمم المتحدة وشركاء التنمية والقطاع الخاص." وسيعمل البرنامج الجديد على إشراك الشباب بأساليب متنوعة عبر دمج الشباب في جهود بناء القدرات وأنشطة التخطيط التشاركية وتنظيم حوارات حول السياسات للشباب. وأضافت: "سنعمل مع المركز الجديد لتحالف 2030 في القاهرة لنشر النماذج الناجحة في أنحاء مصر وأفريقيا والعالم."وضمت الفعالية طيفا متنوعا من الشركاء، حيث سلط المتحدثون الضوء على دور صندوق الأمم المتحدة المشترك لأهداف التنمية المستدامة والتحالف المحلي 2030 في دعم الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية في التغلب على عقبات التمويل ودفع أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي، وإلقاء الضوء على المبادرات الناجحة من شتى أنحاء العالم.
وصندوق الأمم المتحدة المشترك لأهداف التنمية المستدامة هو صندوق الأمم المتحدة العالمي الرائد والمعني بتعبئة منظومة الأمم المتحدة الإنمائية وتحفيز عمليات التحول في مجالات السياسات والتمويل لتسريع جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد استثمر الصندوق بالفعل ما يقرب من 79 مليون دولار أمريكي في دعم إجراءات توطين أهداف التنمية المستدامة. ويشمل هذا المبادرات التي تضمنت العمل مع أصحاب المصلحة المحليين والإقليميين والحكومات على إيجاد حلول سياساتية مبتكرة وكذلك تطوير حلول تمويلية من أجل تعبئة رأس المال على المستوى المحلي.
وصندوق الأمم المتحدة المشترك لأهداف التنمية المستدامة هو صندوق الأمم المتحدة العالمي الرائد والمعني بتعبئة منظومة الأمم المتحدة الإنمائية وتحفيز عمليات التحول في مجالات السياسات والتمويل لتسريع جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد استثمر الصندوق بالفعل ما يقرب من 79 مليون دولار أمريكي في دعم إجراءات توطين أهداف التنمية المستدامة. ويشمل هذا المبادرات التي تضمنت العمل مع أصحاب المصلحة المحليين والإقليميين والحكومات على إيجاد حلول سياساتية مبتكرة وكذلك تطوير حلول تمويلية من أجل تعبئة رأس المال على المستوى المحلي.
1 / 5
قصة
١٠ نوفمبر ٢٠٢٤
المنتدى الحضري العالمي: المائدة المستديرة للأمم المتحدة تركز على دعم توطين أهداف التنمية المستدامة وتمويل التنمية
في إطار فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي WUF12 المنعقد في القاهرة، واصلت المائدة المستديرة للأمم المتحدة في أداء دورها كمنصة محورية لمنظومة الأمم المتحدة الإنمائية عبر تعزيز الشراكات مع الشركاء متعددي الأطراف في مجال التنمية. ركزت الجلسة على سد الفجوات التمويلية في خطط تسريع أهداف التنمية المستدامة الوطنية من خلال تعزيز التعاون بين منظومة الأمم المتحدة، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة ومنظومة المنسق المقيم، وكذلك المؤسسات والبنوك الإنمائية المتعددة الأطراف.كذلك، سلطت الجلسة الضوء على ضرورة حشد الموارد وتنسيق الجهود بما يتماشى مع الأولويات الوطنية التي حددها إطار تعاون الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.وأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أناكلوديا روسباخ، على الحاجة الملحة لزيادة الاستثمارات المالية لدعم الأجندة الحضرية الجديدة، حيث قالت، "إن معالجة أزمة الإسكان العالمية هي أولوية قصوى". وأشارت روسباخ إلى أن الاستثمارات المستدامة تعتمد على تطوير حضري مخطط بشكل جيد. وبدورها، أشارت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، إلى التزام القوي من جانب المشاركين في الجلسة ببناء مساحات حضرية شاملة ومرنة ومستدامة مالياً، كما ونبهت إلى "الفجوة بين الطموح والواقع" والتي غالبا ما تنشأ بسبب نقص التمويل، مشددة على أهمية دعم الجهات المحلية في تحقيق التنمية المستدامة على أرض الواقع.كذلك، فقد أعرب المنسقون المقيمون للأمم المتحدة في تركيا ونيبال والسنغال والمكسيك عن الحاجة إلى الاستفادة من الموارد الخاصة والعامة لتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتوفير الدعم الفني اللازم. منذ تأسيسها في المنتدى الحضري العالمي 10 في 2020، جمعت جلسة المائدة المستديرة الموحدة للأمم المتحدة، كلاً من كيانات الأمم المتحدة والمنسقين المقيمين والبنوك الإنمائية المتعددة الأطراف وممثلي الحكومات الوطنية، بهدف تعزيز توافق الأمم المتحدة مع الأولويات المحلية والوطنية.وبالنظر إلى أن أكثر من 80% من أهداف التنمية المستدامةلا تزال متأخرة عن مسارها الصحيح، فقد ركزت الجلسة لى تطوير استراتيجيات استشرافية لدعم الجهود المتكاملة للأمم المتحدة لتسريع أهداف التنمية المستدامة. ويناقش المشاركون أفضل الممارسات من الاجتماعات السابقة للأمم المتحدة، وإعلان المنتدى السياسي رفيع المستوى (HLPF)، وتوصيات قمة المستقبل. كما تناولت الجلسة الفجوة السنوية الحرجة في التمويل والتي تقدر ما بين 2.5 إلى 4 تريليون دولار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أبرزتها الأمم المتحدة والشركاء الإنمائيون. وكان على رأس أولويات المائدة المستديرة للأمم المتحدة في الدورة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي تعزيز الشراكات مع البنوك الإنمائية المتعددة الأطراف لتقوية تمويل أهداف التنمية المستدامة، لا سيما للدول الأقل نمواً، والدول النامية غير الساحلية، والدول الجزرية الصغيرة النامية(، إذ تواجه هذه المناطق تحديات فريدة تتطلب حلولاً مخصصة واستراتيجيات تمويل محلية. وفقاً لذلك، ستركز المناقشات على تحسين التنسيق بين نظام الأمم المتحدة الإنمائي والمؤسسات المالية الأخرى لإنشاء إطار تعاوني لسد الفجوات التمويلية في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وبما يتماشى مع إطار تعاون الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والأجندات الوطنية. وسعت الجلسة إلى وضع مجموعة من التوصيات لتعزيز التعاون في تمويل أهداف التنمية المستدامة، وتحديد آليات لإنشاء شراكات استراتيجية بين الأمم المتحدة والمؤسسات المالية. ستساعد هذه الأفكار في إثراء النقاشات في الفعاليات العالمية المستقبلية، بما في ذلك المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في عام 2025، مما يمثل خطوة حاسمة لمعالجة التحديات المالية والتشغيلية لأجندة التنمية المستدامة.
1 / 5
قصة
٠٤ نوفمبر ٢٠٢٤
المنتدى الحضري العالمي: جناح الأمم المتحدة في مصر يسلط الضوء على جهود مصر لتمكين نظام جديد من المدن المتوازنة
في إطار فعاليات اليوم الافتتاحي للدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي (WUF12) استضاف جناح الأمم المتحدة في مصر جلسة نقاشية حول "نظام المدن المتوازنة من أجل الانتقال الأخضر والنمو الشامل عبر الحضر والريف"، بهدف إطلاق دعوة إلى العمل الجماعي للبناء على الجهود القائمة في مصر من أجل معالجة النظام غير المتوازن للمدن، من خلال تضافر الجهود لتمكين نموذج جديد من المدن المتوازنة يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. أدار مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مصر، أحمد رزق، النقاش في الجلسة التي تحدث فيها كل من المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر إلينا بانوفا، والدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان، والدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات الوطنية ومدير برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر، والمهندس عمرو لاشين، نائب محافظ أسوان، والسيد جيدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي لشمال أفريقي والشرق الأدنى في بنك الاستثمار الأوروبي، والسيدة لمياء كمال شاوي، مديرة مركز ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمناطق والمدن OECD، والدكتورة سلمى يسري، مديرة برنامج التنمية الحضرية في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. بدأت الجلسة بكلمة ترحيبية لمدير مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مصر، ثم قدمت سلمى يسري، مديرة برنامج التنمية الحضرية في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، عرضا تقديميا لنموذج النظام الحضري المتوازن. وفي كلمتها خلال الجلسة، لفتت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، إلى أوجه عدم التوازن فيما بين المدن المصرية، مستشهدة ببيانات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والتي تشير إلى أن القاهرة الكبرى تولد 54 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لمصر، فيما تساهم مدينة الإسكندرية بنسبة 15 في المائة. وقالت المسؤولة الأممية الأعلى في مصر إن القاهرة تهيمن بوجه خاص على اقتصاد مصر، مع تركز الوظائف والشركات الكبرى والاستثمارات الخاصة فيها، في الوقت الذي تفتقر فيه العديد من المدن المصرية الأخرى إلى الإمكانيات لتحقيق نمو قوي وخلق فرص العمل، فضلا عن حركة الناس إلى القاهرة والإسكندرية – والتي تشكل أكثر من 70 في المائة من الهجرة الداخلية – مما يزيد من الضغط على الخدمات والإسكان والوظائف. وقالت: "كل هذا يساهم في دائرة مفرغة، حيث يغادر الناس المدن الأصغر بسبب محدودية فرص العمل، وهو ما يخفض من جاذبية هذه المناطق كمراكز اقتصادية، ويقلل أكثر من الفرص الاقتصادية لسكانها." وسلطت بانوفا الضوء على دور الأمم المتحدة في تنسيق مختلف الجهود لدعم تنمية أكثر شمولا وتوازنا تساهم في دفع أهداف التنمية المستدامة والنمو في الناتج المحلي الإجمالي، موضحة أن نهج المنظومة الأممية في مصر نحو تنمية أكثر توازنا بين المدن والمناطق المختلفة يعتمد على جهد منسق عبر جميع الوكالات الأممية، مما يُساهم في تعظيم الاستفادة من الخبرة الجماعية للمنظومة الأممية. بالنسبة للأمم المتحدة في مصر – والحديث للسيدة بانوفا – يبدأ هذا بإطار الأمم المتحدة للتعاون مع الحكومة المصرية، والذي تم توقيعه في 2023، والذي يعد بمثابة خارطة طريق للعمل الجماعي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر. وذكرت بانوفا أن الكثير من وكالات الأمم المتحدة تنشط بالفعل على المستوى المحلي في أنحاء مصر، من خلال العمل مع قطاعات سكانية وجغرافية واقتصادية متنوعة، وهو ما أحدث فرقا في تعزيز التنمية خارج المناطق الحضرية الكبرى، لافتة إلى الحاجة إلى توسيع نطاق هذا العمل. كما أشارت إلى أن الأمم المتحدة في مصر سُتطلق قريبا برنامج متعدد الوكالات حول توطين أهداف التنمية المستدامة، بمشاركة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسف، بتمويل من صندوق الأمم المتحدة المشترك لأهداف التنمية المستدامة. وبالنظر إلى أن المدن تولد ما يزيد على 80 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، فإن التحضر يمثل عاملًا أساسيًا لتحقيق الازدهار. غير أن أن النمو الحضري السريع في مصر قد أثقل كاهل المدن عن تلبية احتياجات السكان، وخاصة مع تأثيرات التغير المناخي، مما أدى إلى زيادة أوجه عدم المساواة وأنماط الهجرة، واتساع فجوة الفقر في العديد من المدن. ونتيجة لذلك، تعاني 70 في المائة من المدن المصرية من قدرات تنموية منخفضة، إذ تفتقر إلى الإنتاجية، وجودة الحياة، وإمكانية الوصول إلى الموارد. ولهذا تسعى السياسة الحضرية الوطنية في مصر إلى تحقيق توازن من خلال تعزيز تنافسية المدن، واتصالها، وقدرتها على الصمود. ومن خلال التنمية المتكاملة، بما في ذلك تنمية رأس المال البشري، والاقتصاد الدائري، وتعميم إجراءات مواجهة تغير المناخ، يمكن للمدن أن تدعم النمو الوطني وتوفر فرصًا أفضل للمصريين.
1 / 5
قصة
٣١ أكتوبر ٢٠٢٤
المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر: احتفالية اليوم العالمي للمدن فرصة لإظهار التزام مصر بالتنمية العمرانية المستدامة
الإسكندرية - شاركت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، في الفعالية العالمية رفيعة المستوى التي أقيمت بمدينة الإسكندرية الساحلية، احتفالا باليوم العالمي للمدن، والتي نظمتها الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) داخل مكتبة الإسكندرية.حضر الاحتفالية رئيس الوزراء المصري د. مصطفى مدبولي، ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، آنا كلوديا روسباخ، ووزيرة التنمية المحلية، منال عوض ووزيرة التعاون الدولي وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، رانيا المشاط، ووزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، وهي تأتي في سياق استضافة مصر للدورة الثانية عشر من المنتدى الحضري العالمي في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري، والذي يعود إلى القارة الأفريقية من خلال مصر، بعد ما يزيد على 20 عاما، حيث استضافت نيروبي، كينيا، آخر دورة في 2002. وفي كلمتها إلى الاحتفالية، أعربت السيدة بانوفا سعادتها لرؤية مصر مرة أخرى في قلب الاحتفال العالمي باليوم العالمي للمدن، وذلك في أعقاب نجاح الأقصر في 2021، وهي فرصة جديدة لإظهار التزام مصر بالتنمية الحضرية المستدامة. ونبهت المُنسقة المُقيمة إلى دلالة إقامة الاحتفالية في مدينة الإسكندرية، والتي قالت إنها تقف، شأنها شأن المدن الساحلية الأخرى، تقف في الخطوط الأمامية للمعركة ضد تغير المناخ، إذ تواجه ارتفاع مستويات سطح البحر والأحداث المناخية المتطرفة. لكنها قالت كذلك إن المدينة وسكانها الشباب يجدون الحلول المستدامة لحماية إرث الإسكندرية الفريد وبناء مستقبل مرن.ولفتت المسؤولة الأممية الأعلى في مصر إلى أن معركة التنمية المستدامة سيتم كسبها أو خسارتها في المدن، بالنظر إلى أن ما يزيد على نصف سكان العالم يعيشون في المدن، وبحلول عام 2050 ستزيد هذه النسبة على الثلثين من سكان العالم. كما أن نحو 70 في المائة من الانبعاثات العالمية تأتي من المدن، ويتضمن ثلثا مقاصد أهداف التنمية المستدامة أبعاد حضرية. وأوضحت أن "ميثاق المستقبل" الذي أقره قادة العالم في قمة المستقبل التي انعقدت في سبتمبر في نيويورك هو بمثابة دعوة إلى العمل، وتجديد الالتزام العالمي بالتنيمة المستدامة والمساواة والسلام، وهذا يتضمن جعل المدن والمستوطنات البشرية أكثر شمولا وأمانا ومرونة واستدامة. وأكدت أن "الأمم المتحدة في مصر تفخر بشراكتها في هذا الجهد، حيث جعلنا التنمية الحضرية المستدامة والمتوازنة أولوية في إطار تعاوننا مع الحكومة المصرية، وهو حجر الزاوية لجهودنا المشتركة لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد وضعنا الشباب (60% من سكان مصر) في القلب من عملنا." وأشادت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر بحكومة مصر لشراكتها المستمرة مع منظومة الأمم المتحدة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة والأجندة الحضرية الجديدة. ويُركز الاحتفال باليوم العالمي للمدن لعام 2024 على قيادة الشباب للعمل المناخي والمحلي لأجل المدن، حيث يقام تحت شعار "شباب صناع التغيير في مجال المناخ: تحفيز التحرك المحلي من أجل الاستدامة الحضرية". وقالت بانوفا إن الشباب هم من يمتلكون الحلول للمشكلات المناخية، فهم مصدر العمل المناخي اليوم وسيكونون قادتنا غدا، مُضيفة: "في اليوم العالمي لملدن، نعترف بالحاجة إلى التحضر المستدام والدور المهم الذي يلعبه الشباب في تشكيل مستقبل أكثر إشراقا لمدننا ولكوكبنا. وفي ختام كلمتها، نقلت السيدة بانوفا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمدن، إلى الاحتفاء بإمكانات الشباب التي تؤهلهم لبناء مدن خضراء شاملة للجميع وقادرة على الصمود تلبي احتياجات الأجيال المقبلة وتطلعاتها.شهدت الاحتفالية تسليم وزيرة التنمية المحلية والمديرة التنفيذية لموئل الأمم المتحدة جوائز شنغهاي لـ5 مدن حول العالم، وهم: مدينة أغادير (المغرب)، ومدينة ثيروفانانثابورام (الهند) ومدينة الدوحة (قطر) ومدينة إيزتابالابا (المكسيك) ومدينة ملبورن (أستراليا). كما تسلم الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية تكريم مدينة الاسكندرية بشهادة شرفية خاصة تقديراً لمدينة الاسكندرية العريقة. ويقدم موئل الأمم المتحدة وبلدية شنغهاي جائزة شنغهاي وتهدف إلى تسريع وتيرة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والأجندة الحضرية الجديدة. كما تضمنت الاحتفالية حوارا بين القطاعين العام والخاص حول الاستثمار المستدام من أجل المرونة المناخية.
1 / 5
قصة
١٨ أكتوبر ٢٠٢٤
تعزيز ممارسات العمل العادلة والعدالة الاجتماعية في مصر
القاهرة، مصر– في أحدث حلقة من بودكاست الأمم المتحدة في مصر "أصوات داعمة"، مع محمد القوصي، نائب مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة، يُسلط إريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية (ILO) في القاهرة، الضوء على الدور المحوري للمنظمة في تعزيز العدالة الاجتماعية والعمل اللائق ومعالجة قضية عمالة الأطفال في مصر وعلى مستوى العالم. ومنذ تأسيسها في عام 1919، كانت منظمة العمل الدولية في طليعة الدعوة إلى ممارسات العمل العادلة والعدالة الاجتماعية. الخلفية التاريخية والجهود الحاليةتأسست منظمة العمل الدولية بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، وكان هدفها الأساسي هو تعزيز معايير العمل العادلة والعدالة الاجتماعية. على مر السنين، ركزت المنظمة على تقليل الفجوات بين الجنسين والدعوة إلى المساواة في مكان العمل. على الرغم من التقدم الذي أحرز في التشريعات، لا تزال تحقيق المساواة الكاملة بين الجنسين يمثل تحدياً مستمراً. وتواصل منظمة العمل الدولية معالجة هذه القضايا من خلال عملها مع الحكومات وأرباب العمل والعمال.فهم العدالة الاجتماعيةتشمل العدالة الاجتماعية توزيع الموارد والفرص والامتيازات بشكل عادل داخل المجتمع. وتهدف إلى تصحيح التفاوتات بناءً على الجنس والعرق والوضع الاجتماعي الاقتصادي وعوامل أخرى، لضمان أن يحصل الجميع على فرص متساوية، وأجور عادلة، وظروف عمل لائقة. رغم تحقيق خطوات هامة، إلا أن العدالة الاجتماعية العالمية لم تتحقق بعد بشكل كامل. تظل منظمة العمل الدولية ملتزمة بسد الفجوات بين الجنسين، وضمان المعاملة العادلة، وتحقيق توزيع الأجور بشكل عادل من خلال مبادرات وشراكات متعددة.مكافحة عمالة الأطفالتظل عمالة الأطفال قضية حاسمة بالنسبة لمنظمة العمل الدولية. مع استمرار عمل ملايين الأطفال في أعمال ضارة، تلتزم المنظمة بالقضاء على أسوأ أشكال عمالة الأطفال. وأبرز السيد أوشلان جهود تنفيذ الخطط الوطنية في مصر والتي تهدف إلى تقليل عمالة الأطفال وتحسين الظروف للأطفال المتأثرين. تعتبر هذه الجهود حاسمة لضمان تمتع الأطفال بحقوقهم في التعليم واللعب بدلاً من الاستغلال لتحقيق مكاسب اقتصادية.الأثر والأهداف المستقبليةيتضح تأثير منظمة العمل الدولية في مصر من خلال برامجها وشراكاتها المتنوعة. من خلال التعاون مع الهيئات الحكومية، وشركاء القطاع الخاص، والمنظمات الدولية، تركز المنظمة على تحسين فرص العمل، وتعزيز الوعي المالي، ودعم المبادرات الريادية. وأعرب مدير مكتب منظمة العمل الدولية في مصر عن التزامه الشخصي بمعالجة عمالة الأطفال، مؤكداً أن التدابير الفعالة وزيادة الوعي أمران حاسمان للقضاء على هذه القضية.أبرز الإنجازات تحت قيادة أوشلانيُعد إريك أوشلان من أبرز الأصوات المدافعة عن إصلاح عمالة الأطفال. وهو يؤكد أهمية تمكين الأطفال من الاستفادة من التعليم واللعب بدلاً من العمل في ظروف استغلالية. من بين مبادرات منظمة العمل الدولية، يقدر مدير مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة أن البرامج التي تروج لريادة الأعمال والتعليم المالي، ويرى أنها ضرورية لتمكين الأفراد وتحفيز النمو الاقتصادي.خلال فترة تولي السيد أوشلان، حققت منظمة العمل الدولية إنجازات كبيرة، بما في ذلك التقدم في تشريعات حقوق العمل وزيادة الجهود لمكافحة عمالة الأطفال. تسلط هذه الإنجازات الضوء على التزام المنظمة المستمر بتحسين ظروف العمل وتعزيز العدالة الاجتماعية.دور منظمة العمل الدولية في سوق العمل المصريتلعب منظمة العمل الدولية دوراً حاسماً في سوق العمل المصري من خلال دعم ممارسات العمل العادلة وتحسين ظروف العمل. يتضمن ذلك التعاون مع مختلف الأطراف المعنية لتعزيز العمل اللائق ومعالجة تحديات سوق العمل. تشمل برامج المنظمة مبادرات للتوعية المالية وأدوات لتطوير الأعمال، تهدف إلى مساعدة الأفراد والشركات على الازدهار في بيئة عمل عادلة.المشاريع المستقبليةبالنظر إلى المستقبل، أشار أوشلان إلى مشروعين رئيسيين تركز عليهما المنظمة: تحسين دور النظام القضائي في حقوق العمل ودعم العمال المهاجرين. تهدف هذه المشاريع إلى تعزيز الأطر القانونية وتوفير فرص عمل ودعم أفضل للفئات الضعيفة.تعتبر جهود منظمة العمل الدولية في مصر وعلى مستوى العالم جزءاً أساسياً من تعزيز ممارسات العمل العادلة وتعزيز العدالة الاجتماعية. من خلال البرامج المكرسة والتعاون الدولي، تواصل المنظمة العمل نحو تحقيق عالم عمل أكثر إنصافاً.للحصول على مزيد من المعلومات أو للتعرف على كيفية المشاركة، تقدم منظمة العمل الدولية مجموعة من الموارد والبرامج المصممة لدعم الأفراد والشركات في تعزيز معايير العمل العادلة ومكافحة عمالة الأطفال.
1 / 5
بيان صحفي
٢٠ نوفمبر ٢٠٢٤
"كفوا عن المسرحيات": رئيس اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ يطلب من مفاوضي كوب -29 التركيز على الحلول
وقال الأمين التتفيذي سيمون ستيل: "لا يمكننا أن نغفل عن الغابة لأننا نتصارع على أشجار فردية"، وحث المندوبين على إنهاء "القضايا الأقل إثارة للجدل" في أقرب وقت ممكن هذا الأسبوع، حتى يكون هناك وقت كاف لاتخاذ القرارات السياسية الرئيسية.افتتح كوب - 29 في باكو عاصمة أذربيجان يوم الاثنين 11 تشرين الثاني/نوفمبر بهدف رئيسي هو التوصل إلى اتفاق بشأن زيادة التمويل لمعالجة الآثار المتفاقمة للاحتباس الحراري.على الرغم من الإنجاز المبكر بشأن المعايير التي ستمهد الطريق لسوق الكربون الذي ستديره الأمم المتحدة، إلا أن المحادثات بشأن تمويل المناخ كانت بطيئة ومثيرة للجدل، حيث كانت الوفود تتشبث بمواقفها بدلا من البحث عن أرضية مشتركة.وأكد السيد ستيل، وهو رئيس الأمانة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ- التي تعقد المؤتمرات السنوية لأطراف الاتفاقية - أن "اللعب على حافة الهاوية" يحرق وقتا ثمينا ويستنفد النوايا الحسنة اللازمة للتوصل إلى حزمة إجراءات طموحة.وحذر من رفض مجموعات من الأطراف التحرك في قضية واحدة، حتى يتحرك الآخرون، وقال إن الطريقة الوحيدة لإنجاز المهمة تتمثل في استعداد الأطراف للتقدم إلى الأمام بالتوازي، "مما يجعلنا أقرب إلى أرضية مشتركة".تأتي مناشدة السيد ستيل بعد أن أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أيضا عن قلقه بشأن حالة المفاوضات في مؤتمر المناخ، مشددا على ضرورة اتفاق البلدان على هدف طموح لتمويل المناخ يلبي حجم التحدي الذي تواجهه البلدان النامية.وفي حديثه للصحفيين في ريو يوم الأحد قبل قمة مجموعة العشرين، قال الأمين العام للأمم المتحدة: "حان الوقت للقيادة بالقدوة من أكبر الاقتصادات والدول المسببة للانبعاثات في العالم. فالفشل ليس خيارا"."لا قرارات بشأننا، بدوننا"بالإضافة إلى المفاوضات، غطت الاجتماعات والأحداث رفيعة المستوى الأخرى في مؤتمر المناخ في باكو مجموعة من الموضوعات - من العلاقة بين المناخ والصحة إلى التنمية البشرية والتعليم.كما جعل الأطفال والشباب أصواتهم مسموعة في العديد من المناسبات الحية التي حضرها عدد كبير من المندوبين، حيث دعوا إلى الحماية من آثار تغير المناخ؛ ووضع تدابير لمنع مزيد من التدمير للكوكب، وتعزيز الجهود المبذولة للحفاظ على الطبيعة. وحثوا صناع القرار على منحهم مقعدا على طاولة مفاوضات المناخ وتنظيم مؤتمر منفصل للأمم المتحدة بشأن المناخ مخصص للأطفال.وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، يؤثر تغير المناخ على سلامة مليار طفل - أي نصف عدد الأطفال في العالم. ويعرض تلوث الهواء والأمراض المعدية والتدهور البيئي والظواهر الجوية المتطرفة صحة الأطفال للخطر، وتعيق كل هذه التحديات تعليمهم وتحرمهم من التغذية التي يحتاجونها للنمو والازدهار.خلال موجات الحر، يتعرض الأطفال الصغار لخطر الجفاف لأن أجسامهم لا تستطيع تنظيم درجة الحرارة بشكل فعال. وتؤدي الفيضانات والجفاف إلى إفقار الأسر، ليتحمل الأطفال العواقب."الفيضانات تجبر المدارس على الإغلاق في ليبيريا، والأطفال يتغيبون عن المدرسة" كما قالت خوانيتا تامبا من الرابطة العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة، وهي أكبر حركة تطوعية في العالم لتمكين الفتيات والشابات. وقالت في حوار مع أخبار الأمم المتحدة: "خلال موسم الجفاف، يتعين علينا السفر لمسافات طويلة لجلب المياه، وغالبا ما تواجه الفتيات العنف أثناء محاولتهن الحصول على الماء". تقدر اليونيسف أن الكوارث المرتبطة بالمناخ تتسبب في تغيب حوالي 40 مليون طفل عن المدرسة كل عام، والعدد آخذ في الارتفاع.الطفلة زنيرة من باكستان، وهي واحدة من أصغر المشاركين في مؤتمر المناخ، جاءت إلى باكو لحضور المؤتمر بدعم من اليونيسف. وفي حديثها مع أخبار الأمم المتحدة قالت زنيرة "عندما تكون هناك فيضانات في بلدي، تصبح الموارد محدودة، ولا تكفي للجميع. الأطفال، وخاصة الفتيات، هم الأكثر تضررا".وفي حديثه في مؤتمر صحفي لليونيسف حول العمل المناخي الذي يقوده الشباب، سلط رسول من أذربيجان الضوء على المخاطر التي تواجه بحر قزوين. وقال: "بسبب ارتفاع درجات الحرارة وموجات الحر الطويلة، ينخفض مستوى المياه في هذا المسطح المائي المذهل".وأشار إلى أن تقلص بحر قزوين يؤثر بالفعل على سكان أذربيجان، الذين يعانون أيضا من ارتفاع درجات الحرارة: "كل من الصيف والشتاء في أذربيجان يزدادان دفئا"."المستقبل يحتاج إلى صوت"UN News/Nargiz Shekinskayaخلال مؤتمر صحفي عقدته اليونيسف في باكو أثناء انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، دعت كاتارينا من البرازيل (يسار) وفرانسيسكو من كولومبيا (يمين) إلى عقد مؤتمر للمناخ يركز على الأطفالالمشاركة في مؤتمر المناخ كاتارينا، وهي ناشطة بيئية تبلغ من العمر 16 عاما من مدينة سلفادور الساحلية بالبرازيل، تحدثت عن تجربتها، وقالت إنها شغوفة بركوب الأمواج منذ طفولتها.وأضافت: "عندما كنت في التاسعة من عمري، شعرت بالفعل بارتفاع درجة حرارة المحيط. بصفتي راكبة أمواج، أنا دائما في المحيط. أدركت أن هناك خطأ ما عندما كان الماء أكثر سخونة من المعتاد في المناطق التي كنت أتردد عليها. بعد ذلك، لاحظت أن الشعاب المرجانية مغطاة بالبقع البيضاء - كان ابيضاض المرجان شيئا لم أره من قبل".على الرغم من صغر سنها، كاتارينا ناشطة مناخية متمرسة. عندما كان عمرها 12 عاما فقط، انضمت إلى أطفال آخرين في تقديم شكوى إلى لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل للاحتجاج على تقاعس الحكومة عن أزمة المناخ.وقالت: "كانت هذه هي المرة الأولى التي يتقدم فيها الأطفال بشكوى عالمية من خلال آلية تابعة للأمم المتحدة. لقد نددنا بخمسة بلدان، ونتيجة لذلك، اعترفت الأمم المتحدة رسميا بأن حقوق الأطفال تتأثر بنقص العمل المناخي".في حديثها المشحون بالمشاعر والحماس، أكدت: "الأطفال لديهم أشياء ليقولوها، ونحن نعرف كيف نقولها. نحن بحاجة إلى المساحة. نحن بحاجة إلى مؤتمر للأطفال الآن".كانت كاتارينا قلقة من أنه بحلول الوقت الذي تصل فيه إلى منصب مؤثر، قد يكون الأوان قد فات لتنفيذ تغيير ذي مغزى. وقالت: "يجب أن تحدث إجراءات فعالة الآن. لهذا السبب يجب إشراك الأطفال في عملية صنع القرار. إذا كنا المستقبل، فإن هذا المستقبل يحتاج إلى أن يكون له صوت".ما قالته كاتارينا أكدت عليه المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل في وقت سابق من هذا الشهر عندما قالت: "في مؤتمر المناخ ومن خلال المساهمات المحددة وطنيا، يجب على الحكومات إعطاء الأولوية لحقوق الطفل. يجب إشراك الأطفال في الحلول، ويجب على قادة العالم جعل أنظمة الرعاية الصحية والتعليم والمياه والصرف الصحي أكثر مرونة في مواجهة آثار تغير المناخ. لقد حان وقت العمل".بموجب اتـفاق باريس للمناخ، يتعين على البلدان تقديم خطط عمل وطنية محدثة للمناخ - تُعرف بالمساهمات المحددة وطنيا - في العام المقبل خلال مؤتمر المناخ المقرر في البرازيل كوب-30. وفي هذا السياق، تحذر اليونيسف من أن أقل من نصف الخطط الحالية تراعي الأطفال أو الشباب، وأن ثلاثة بالمائة فقط تم تطويرها من خلال عمليات تشاركية تشمل الأطفال.أحضرت بايتون إيساو البالغة من العمر ستة عشر عاما من كندا بيانا إلى مؤتمر المناخ، وقع عليه 800 من زملائها. وقالت بايتون لأخبار الأمم المتحدة: "نطالب الحكومات بالتواصل بلغة يفهمها الشباب حتى نعرف ما هي التدابير التي يتم اتخاذها لمكافحة تغير المناخ. يجب على الحكومات أن تتحرك دون تأخير لإبقاء الاحترار أقل من 1.5 درجة مئوية".
1 / 5
بيان صحفي
١٨ نوفمبر ٢٠٢٤
رسالة المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة اليوم الدولي لمنع ومكافحة جميع أشكال الجريمة المنظمة عبر الوطنية
في عصر الترابط العالمي الذي نعيشه اليوم ، تستغل الشبكات الإجرامية عبر الوطنية الثغرات الموجودة في كافة المجتمعات والقطاعات وفي جميع انحاء العالم، إلى الجرائم السيبرانية والاحتيال عبر من الاتجار بالبشر وتهريب الأسلحة والمخدرات والجرائم البيئية، وصولاً الإنترنت، تتخذ الجريمة المنظمة أشكال متعددة، وتؤدي إلى عواقب كارثية. فهي تسلب الأرواح، وتتسبب في المعاناة، وتزعزع استقرار المجتمعات، وتضعف الاقتصادات، وتقلص الثقة بين الناس، وتزداد الجريمة المنظمة تطور اً وخطورة مع مرور الوقت ، وال يمكن لدولة واحدة التصدي لهذه التحديات بمفردها. في ١٥ نوفمبر، يحيي العالم أول يوم دولي لمنع ومكافحة جميع أشكال الجريمة المنظمة عبر الوطنية. ويمثل اليوم الدولي الجديد دعوة للتضامن والعمل المشترك حول العالم. ان تحديات الجريمة المنظمة تتفاقم، إلا أنه في المقابل، تزداد فرص التعاون لمواجهة هذه التهديدات. من خلال تكاتفنا جميعاً - الحكومات حول العالم في الشمال والجنوب، البنوك والشركات، المجتمع المدني والمجتمعات المحلية، الشباب وكبار السن - يمكننا التصدي للجريمة المنظمة في كل مكان، من أجل الأمن والسالمة، من أجل التنمية وحقوق الإنسان، من أجل الازدهار والسلام.
1 / 5
بيان صحفي
١٨ نوفمبر ٢٠٢٤
مؤتمر المناخ: على الحكومات والقطاع الصناعي التوقف عن” الخطابات الرنانة“ بشأن الميثان والعمل لخفض الانبعاثات
يأتي ذلك بعد أن كشف تقرير جديد أصدره البرنامج أن نظاما متطورا يكتشف تسريبات كبيرة من الميثان أرسل - على مدار العامين الماضيين - 1,200 إخطار إلى الحكومات والشركات، ولكن تم الرد على واحد بالمائة فقط من هذه الإخطارات.المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسون قالت عن إصدار التقرير: "لدينا الآن نظام موثوق به لتحديد التسريبات الرئيسية بحيث يمكن إيقافها بسرعة - غالبا مع إصلاحات بسيطة".جاء ذلك في فعالية رئيسية جرت اليوم في المؤتمر التاسع والعشرين للأمم المتحدة للمناخ المعروف باسم كوب-29 المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو منذ يوم الاثنين. ويجري الخبراء والمفاوضون الحكوميون محادثات صعبة - خلال المؤتمر - حول تمويل المناخ وخفض الانبعاثات، بهدف التوصل إلى اتفاق مع اختتام مؤتمر المناخ نهاية الأسبوع المقبل.ما هو الميثان؟وفقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة فإن انبعاثات الميثان التي يسببها الإنسان مسؤولة عن نحو ثلث الاحترار الحالي للكوكب. والحد من هذه الانبعاثات هو الطريقة الأسرع والأكثر فعالية من حيث التكلفة لإبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري على المدى القريب وهو ضروري لتجنب الأضرار المناخية الخطيرة.تتسبب ثلاث صناعات في غالبية الميثان الذي يسببه الإنسان: الزراعة والنفايات والوقود الأحفوري. يساهم تعدين الفحم بنسبة 12 في المائة من الانبعاثات في صناعة الوقود الأحفوري، بينما يمثل استخراج ومعالجة وتوزيع النفط والغاز 23 في المائة.حوالي 20 في المائة من الانبعاثات في قطاع النفايات تأتي من مياه الصرف الصحي ومدافن النفايات. وأخيرا، فإن حوالي 32 في المائة من الانبعاثات في القطاع الزراعي تأتي من رعي الماشية والسماد الطبيعي، و8 في المائة تأتي من زراعة الأرز.في الوقت الحالي، هناك ما يقرب من 2.5 ضعف كمية الميثان في الغلاف الجوي مما كانت عليه خلال أوقات ما قبل الصناعة، وقد ارتفعت الانبعاثات في السنوات الأخيرة ، وفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.كيف يمكننا خفض الميثان؟في حين أن الميثان يعتبر "غازات دفيئة عدوانية"، إلا أنه في الواقع أسهل في الحد منه من ثاني أكسيد الكربون - وهو الغاز المعروف بأنه يحبس الحرارة - لأن عمر الميثان أقصر في الغلاف الجوي.المرصد الدولي لانبعاثات الميثان الذي يقوده برنامج الأمم المتحدة للبيئة و"نظام مارس" عالي التقنية، يستخدمان الذكاء الاصطناعي وبيانات الأقمار الصناعية للكشف عن انبعاث الغازات ومساعدة الصناعة والبلدان على تحديد الانبعاثات الكبيرة والتعامل معها.وقالت السيدة أندرسون: "يجب على الحكومات وشركات النفط والغاز التوقف عن التظاهر بالتعامل مع هذا التحدي في حين أن الإجابات تحدق في وجوههم. وبدلا من ذلك، يجب عليهم أن يدركوا الفرصة الكبيرة المتاحة والبدء في الاستجابة للإنذارات من خلال سد التسريبات التي تطلق غاز الميثان الذي يؤدي إلى الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي. فالأدوات جاهزة والأهداف محددة - والآن حان وقت العمل".وفي حين لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به، يسلط التقرير الضوء على أمثلة للدول والشركات التي قامت بالفعل بالعمل والاستجابة- مما يثبت قيمة الحلول القائمة على البيانات مثل نظام "مارس" لرصد التسرب من الغازات الدفيئة. عام 2024، تحقق المرصد الدولي لانبعاثات الميثان من إجراءات تقليل الانبعاثات الناتجة عن التسريبات الرئيسية في أذربيجان والولايات المتحدة.في الجزائر ونيجيريا، أدت إخطارات مارس ومشاركتها إلى اتخاذ إجراءات مباشرة من الحكومات وشركات النفط والغاز لمعالجة تسرب الميثان الكبير. على سبيل المثال، يقول برنامج الأمم المتحدة للبيئة إنه في حالة نيجيريا، انبعث من التسرب لمدة ستة أشهر غاز ميثان يعادل 400,000 سيارة تتم قيادتها لمدة عام وكان من الممكن إصلاح ذلك في أقل من أسبوعين ببساطة عن طريق استبدال المعدات المعيبة.
1 / 5
بيان صحفي
٠٤ نوفمبر ٢٠٢٤
رسالة الأمين العام بالفيديو إلى المنتدى الحضري العالمي
الأصدقاء الأعزاء، إنكم تمثلون المناطق الحضرية التي هي موطن أكثر من نصف البشرية. وأنتم تقفون في الخطوط الأمامية لتشكيل عالم أكثر شمولا واتصالا ومرونة. كما وأنكم في القلب من حيث تحدث التغييرات الدائمة. وكما يعبر موضوعكم بحق: " كل شيء يبدأ في المنزل".فإن التقدم الحقيقي يبدأ على المستوى المحلي. على الأرض. في المجتمعات وحياة الناس. ولقد اعتمد قادة العالم للتو ميثاق المستقبل. وهو أداة جديدة مهمة لتعزيز عملنا الحيوي، وتسريع أهداف التنمية المستدامة ومعالجة أوجه عدم المساواة. وهو يدعو إلى ضمان الإسكان الكافي والآمن والميسور للجميع – ودعم الدول النامية لكي تخطط وتنفذ مدنا عادلة وآمنة وصحية ويمكن الوصول إليها ومرنة ومستدامة. نحن نحتاج لهذا أكثر من أي وقت مضى. إن المدن تولد 70 بالمائة في انبعاثات غازات الدفيئة. ومن المتوقع أن تزداد النفايات البلدية بواقع الثلثين في غضون جيل.والمدن ليست محركات للتنمية الاقتصادية والاجتماعية فحسب، وإنما هي كذلك محفزات للحلول المستدامة. وإنني أرى السلطات المحلية والإقليمية بوصفها جزءا حاسما من الإجابة على الكثير والكثير من القضايا وعلى كل مستوى، بما في ذلك في الأمم المتحدة. يمكننا جميعا أن نستفيد من رؤاكم وأفكاركم. ولهذا أنشأت مجموعة الأمم المتحدة الاستشارية المعنية بالحكومات المحلية والإقليمية. وأعرف أنه على مدار الأيام الخمسة التالية سيكون لدى هذا المنتدى الفرصة للتعمق في تعقيدات وفرص التنمية العمرانية المستدامة. وأدعوكم إلى التماس الابتكار والإلهام ونقلهما إلى مجتمعاتكم. وأن تساعدوا في تطوير البنية التحتية والخدمات العامة للجميع، بمن في ذلك النساء والفتيات. إن الإجراءات المحلية هي لبنات البناء الأساسية لمدن مستقبلية خضراء وعادلة ومرنة. معا، لنجعل التحضر المستدام واقعا. ولنضمن ألا يتخلف أي أحد وأي مكان عن الركب. شكرا لكم.
1 / 5
بيان صحفي
٠٣ نوفمبر ٢٠٢٤
القاهرة تستضيف المنتدى الحضري العالمي بحثا عن حلول لأزمة الإسكان العالمية
ما هو المنتدى الحضري العالمي؟أنشئ المنتدى الحضري العالمي (WUF)، وهو مؤتمر رئيسي للأمم المتحدة معني بالتنمية الحضرية المستدامة، في عام 2001 لمعالجة قضية التحضر العالمي، بوصفه أحد أكثر القضايا إلحاحا التي تواجه العالم اليوم. ومنذ ذلك الحين، يعقد المنتدى العالمي كل عامين، ويعقد هذا العام في الفترة من 4 إلى 8 تشرين الثاني/نوفمبر في العاصمة المصرية القاهرة.منذ بدايته، ساعد المنتدى موئل الأمم المتحدة (وكالة الأمم المتحدة للبلدات والمدن المستدامة) على جمع المعلومات عن الحالات والاتجاهات، وبناء الشراكات والتحالفات من أجل دعم عمله، وإيجاد حلول لأزمة الإسكان العالمية، والأزمات الكبرى مثل تغير المناخ والصراعات والفقر.© UNICEF/Bindraالانبعاثات من المركبات ومحركات الديزل وحرق النفايات والكتلة الأحيائية كلها ساهمت في انبعاث هواء ليس فيه نقاء في لاغوس لاغون في نيجيريا لماذا هو مهم؟اليوم، يعيش حوالي 50 في المائة من سكان العالم في المدن، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 70 في المائة بحلول عام 2050. الانتقال إلى المراكز الحضرية له تأثير كبير على المجتمعات والمدن والاقتصادات وتغير المناخ والسياسات.ستشهد أفريقيا أكبر معدل في النمو السكاني، حيث من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان القارة تقريبا، خلال السنوات الـ 30 القادمة. ومن المرجح أن تصبح القاهرة، إلى جانب العديد من المدن الأفريقية، واحدة من أكبر المراكز الحضرية في العالم، حيث تضم أكثر من 10 ملايين شخص بحلول عام 2035.متحدثة لأخبار الأمم المتحدة، قالت أناكلوديا روسباخ، المديرة التنفيذية لموئل الأمم المتحدة: "أرى المنتدى الحضري العالمي بوصفه تحالفا كبيرا لدعم التغيير التحويلي، هدفه هو تعزيز التعاون والتآزر بين المشاركين في النهوض بالتنمية الحضرية المستدامة وتنفيذها".© UNICEF/Farhana Satuتتدفق قناة ملوثة عبر منطقة عشوائية على مشارف دكا، عاصمة بنغلاديش. ما هو موضوع هذا العام؟شعار المنتدى الحضري العالمي (12WUF) هو: "كل شئ يبدأ في المنزل: إجراءات محلية من أجل مدن ومجتمعات محلية مستدامة". ويؤكد أن الحلول يجب أن تبدأ حيث يعيش الناس ويعملون ويبنون حياتهم. وسيكون هناك تركيز على الإجراءات المحلية لمعالجة أزمة الإسكان العالمية، والتي تتفاقم بسبب تغير المناخ وتزايد عدم المساواة.تقول السيدة روسباخ: "من خلال تقريب المناقشة من الوطن والتركيز على الإجراءات المحلية، نهدف إلى ترجمة الأهداف العالمية إلى تحسينات ملموسة في حياة الناس. سيكون المنتدى الحضري العالمي (12WUF) بمثابة منصة لمناقشة المبادرات المحلية الناجحة والتعلم منها، مما يضمن أن التقدم المحرز في مدينة واحدة يمكن أن يلهم ويوجه الجهود المماثلة في أماكن أخرى".سيتعرف المندوبون أيضا على الطرق العديدة التي يعمل بها المخططون والسلطات الحضرية على جعل المدن أكثر استدامة من خلال، على سبيل المثال، تطوير المساحات الخضراء والحدائق والغابات الحضرية، والتي تساعد على التخفيف من تأثير الجزر الحرارية، وتحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيولوجي.Cortesía SEDATUحديقة المئوية الثانية في إيكاتيبيك هي مثال رائع للأشياء التي يتم إنجازها في المكسيك. ما الخطوة القادمة؟إعادة إحياء حي الأسمرات ستكون إحدى النتائج الملموسة لمؤتمرالقاهرة، وهو حي منخفض الدخل. وتعد هذه المبادرة، التي يتم تنفيذها بالتعاون مع محافظ القاهرة، جزءا من خطة لتحويل المدينة إلى معرض حي للعمران المستدام.وقالت روسباخ: "هذه المبادرة هي دليل على إيماننا بأن كل مدينة وكل مجتمع وكل مقيم له دور يلعبه في بناء مستقبل أفضل".بالنسبة لموئل الأمم المتحدة، ستشمل النتيجة الناجحة للمنتدى الحضري العالمي (12WUF) إنشاء شراكات وتحالفات جديدة للنهوض بالتنمية الحضرية المستدامة، وتعزيز كل من الخطة الحضرية الجديدة للوكالة الأممية وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، وكلاهما يقترحان رؤية لمستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع.كما ستواصل الوكالة العمل عن كثب مع السلطات المحلية والناشطين الملهمين في المشاريع الحضرية التي تغير الحياة في المدن في جميع أنحاء العالم. فعلى سبيل المثال، في كيبيرا، وهو حي شعبي في نيروبي، كينيا، يعمل موئل الأمم المتحدة مع منظمة شعبية لتجديد نهر نغونغ وتحسين البيئة للمجتمع المحلي. وفي يانغون، ميانمار، تعمل الوكالة بشكل وثيق مع الجماعات المحلية لإدخال خزانات كبيرة لتجميع مياه الأمطار، وتوفير مياه آمنة وبأسعار معقولة لبعض الأشخاص الأكثر ضعفا في المدينة. وفي بوليفيا، دعم موئل الأمم المتحدة البلاد لوضع خطة وطنية ذات أهداف واضحة لتحسين حياة سكان المدن.(المصدر: أخبار الأمم المتحدة)
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11