آحدث المستجدات
بيان صحفي
٣١ يناير ٢٠٢٣
صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلقGuardian Girls ، مع الاتحاد الدولي للكاراتيه
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢٤ يناير ٢٠٢٣
الأمين العام.. رسالة بمناسبة اليوم الدولي للتعليم
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢٤ يناير ٢٠٢٣
الأونروا تناشد للحصول على 1,6 مليار دولار من أجل الصحة والتعليم والخدمات الأساسية الأخرى
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في مصر
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في مصر:
قصة
١٩ أكتوبر ٢٠٢٢
مصر.. إحياء اليوم الدولي للطفلة بالجري مع "نورة" و"دوي" لدعم تمكين الفتيات ورفع الوعي حول تغير المناخ
بهدف تعزيز حقوق الفتيات في مواجهة الكثير من الأزمات والتحديات التي تفاقمت بفعل جائحة كوفيد-19 والصراعات والأزمات الإنسانية والآثار المدمرة لتغير المناخ، أحيت الأمم المتحدة والحكومة المصرية اليوم الدولي للطفلة من خلال فعالية استضافها المتحف القومي للحضارة المصرية، تحت رعاية المجلس القومي للمرأة ووزارة الشباب والرياضة وبالتعاون مع سفارة الأرجنتين في مصر ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبنك الإسكندرية وكايرو رنرز.
بدأت الفعاليات بخوض نحو 850 فتاة إلى جانب مشاركين ومشاركات من مختلف الأعمار مسابقة للجري The Girls Mile بهدف تسليط الضوء على حقوق الفتيات وتمكينهن، ورفع الوعي حول أهمية العمل المناخي بمشاركة أعضاء أسرة الأمم المتحدة في مصر.
وكانت الاحتفالية التي أقيمت صباح يوم السبت، 15 أكتوبر -قبل أيام قليلة من انطلاق الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 في شرم الشيخ – مناسبة لتسليط الضوء على المبادرات الوطنية التي أطلقتها الحكومة المصرية بالتعاون مع الأمم المتحدة في مصر، والتي تسعى إلى تمكين الفتيات وبناء مهاراتهن وقدراتهن التعليمية والاجتماعية والاقتصادية، مثل مبادرتي "دوّي" و"نورة".
الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، تحدثت إلى مركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة، على هامش الاحتفالية، قائلة: "اليوم نجري من أجل الاحتفال باليوم الدولي للطفلة، والذي يتزامن مع إطلاق مصر لقمة المناخ. الهدف من اليوم هو توعية الفتيات بشأن أهمية قضية المناخ في إطار البرامج المخصصة لهن. يرتبط البرنامجان (دوّي) و(نورة) ارتباطا كبيرا ببرنامجي تنمية الأسرة المصرية وحياة كريمة."
وأضافت أن قضية تغير المناخ هي قضية مهمة بالنسبة إلى مستقبل الفتيات، ومؤتمر الأطراف COP27 معني بتنفيذ الالتزامات الدولية من أجل حماية حقوق الأجيال القادمة.
تعني "دوّي" الصوت العالي المصحوب بتأثير، وهي مبادرة وطنية يجري تنفيذها في مصر بهدف إشراك النشء من الفتيات والأولاد في الأنشطة التي من شانها مساعدتهم على تحقيق كامل إمكاناتهم، مع تعزيز مشاركة أسرهم ومجتمعاتهم، ومن ثم تغيير الطريقة التي ينظر بها المجتمع للفتيات.
ويتولى قيادة المبادرة الوطنية "دوّي"، المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، بدعم فني من يونيسف وبالتعاون مع العديد من الشركاء.
أما مبادرة "نورة" التي أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وصندوق الأمم المتحدة للسكان مبادرة "نورة"، في أكتوبر من العام الماضي بالشراكة مع سفارة هولندا ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، فتهدف إلى تمكين الفتيات المراهقات لتغيير تحولي في مصر.
وتُعد "نورة"، رمزا لجميع الفتيات المراهقات في مصر ولإطار تنمية قدرات الفتيات، ويسعى أطراف المبادرة إلى أن تصبح قريبًا رمزًا للاستثمار في الفتيات في مصر من خلال الشركاء وصانعي الأفلام والداعمين.
السيدة فريدريكا ماير، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، والقائمة بأعمال المُنسق المُقيم للأمم المتحدة في مصر، تحدثت إلى مركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة على هامش مشاركتها في الاحتفالية، قائلة: "اليوم أخوض مسابقة الجري لمسافة ميل من أجل الفتيات، من أجل ’نورة‘ و’دوّي‘. تُعنى المبادرتان بالاستثمار في الفتيات، لأن الفتيات سيتحملن العبء الأكبر لتغير المناخ في المستقبل، ولهذا علينا اليوم أن نرفع الوعي لديهن حول تغير المناخ وكيف يمكنهن المساهمة في التصدي له."
وتحتضن مصر، بحسب اليونيسف، ما يقرب من عشرين مليون فتاة دون سن العشرين، تبحث كل واحدة منهن عن فرصة لتحقيق طموحاتها وبلوغ كامل إمكاناتها وقدراتها.
السيد جيريمي هوبكنز، مُمثل يونيسف في مصر، حرص على التأكيد على هذا المعنى، بقوله: "كم هو رائع أن ترى الحيوية والشعور بالتمكين لدى الفتيات أثناء مشاركتهن وخوضهن مسابقة الجري. وأعتقد أن هذا يُعد بمثابة مؤشر على الإمكانية التي تتمتع بها أولئك الفتيات ليكبرن ويصبحن قائدات لمصر."
وأشار السيد هوبكنز إلى العلاقة بين تغير المناخ وجهود تمكين الفتيات، في ضوء استضافة مصر لقمة المناخ. وأوضح أنه في كثير من دول العالم، تُشكل النساء نصف السكان تقريبا، "وإذا لم يكنّ جزءا من النقاشات التي تجري في كل بلد من بلدان العالم حول كيفية التكيف مع تغير المناخ وتخفيف آثاره والتحديات ذات الصلة فلن يُكتب لتلك الجهود النجاح." وأضاف: "الاحتفال اليوم الدولي للطفلة هنا اليوم هو بمثابة تذكير قبيل COP27 بأن الفتيات يجب أن يكنّ جزءا من النقاشات خلال المؤتمر وما بعده."
الخيط ذاته التقطه السفير إدواردو أنطونيو، سفير الأرجنتين لدى مصر، والذي اعتبر أن الاحتفالية تعبير عن الالتزام المشترك بين الأرجنتين ومصر إزاء دعم تمكين الفتيات. "سعيد للغاية لمشاركتنا في احتفالية اليوم التي تُسهم في خلق حالة من الوعي حول الحاجة إلى تمكين الفتيات وللتأكيد على أهمية وضع الفتيات في الحسبان عن التصدي لقضايا كتغير المناخ."
وفي أعقاب انتهاء مسابقة الجري، تفاعل المشاركون مع عرض موسيقي قدمته فرقة "طبلة الست"، إضافة إلى بازار "غالية"، الذي ضم أعمالا فنية ومنتجات صنعتها أيادي نساء مصريات اعتمادا على مواد أعيد تدويرها، وذلك في إطار مبادرة "غالية" التي يدعمها المجلس القومي للمرأة، بالتعاون مع بنك الإسكندرية.
وقالت السيدة ليلى حسني، رئيسة مكتب المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة ببنك الإسكندرية، إن مبادرة "غالية" تسعى إلى مناهضة العنف ضد المرأة بجميع أشكاله، سواء من ناحية العنف الجسدي أو في مجال التغذية، إضافة إلى مختلف الأشكال الأخرى للعنف ضد المرأة.
ويهدف اليوم الدولي للطفلة إلى تركيز الاهتمام على الحاجة إلى التصدي للتحديات التي تواجهها الفتيات وتعزيز تمكين الفتيات وإحقاق حقوق الإنسان المكفولة لهن. ويسلط اليوم الضوء على أهمية الاستثمار في تمكين الفتيات والمراهقات، إذ أن من شأن ذلك أن يقود إلى مستقبل أكثر عدلا وازدهارا، حيث أن نصف البشرية هي شريكة على قدم المساواة في حل مشاكل تغير المناخ والصراع السياسي والنمو الاقتصادي والوقاية من الأمراض والاستدامة العالمية.
1 / 3

قصة
٢٦ سبتمبر ٢٠٢٢
مصر.. مبادرة وطنية تسعى لتعزيز دور الشباب في العمل المناخي قبل انطلاق COP27
بهدف تعزيز مشاركة الشباب في تناول قضايا تغير المناخ والعمل المناخي، أطلقت وزارة الشباب والرياضة، ووزارة البيئة، بالشراكة مع يونيسف والأمم المتحدة في مصر قافلة "الشباب والمناخ"، حيث تسعى المبادرة إلى تشجيع الشباب على المشاركة في مناقشة قضايا تغير المناخ، وطرح الحلول المبتكرة لها، استعداداً لقمة المناخ المقرر عقدها في نوفمبر القادم في مدينة شرم الشيخ.
حضر الفاعلية معالي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شئون البيئة، نائباً عن معالي الدكتورة، ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والسيدة إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، والسيد جيريمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر، والفنان أحمد حلمي، سفير يونيسف الإقليمي للنوايا الحسنة.
يقود قافلة "الشباب والمناخ"، وهي شاحنة تعمل بالغاز، فريق من الشباب للسفر عبر محافظات مصر ابتداءً من 5 سبتمبر 2022، وتنظم القافلة أنشطة تفاعلية مختلفة خلال رحلتها والتي تشمل بناء القدرات، وحوار الشباب، ومسابقات، وعروض مسرحية، ومعسكرات تدريبية بالإضافة إلى حملات التوعية عن تغير المناخ.
وتأتي في إطار حرص مصر على تمكين النشء والشباب وقيامهم بدور فعال ضمن الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ.
وعلى الصعيد العالمي، يواجه جميع الأطفال تحديات مرتبطة بتغير المناخ والبيئة الطبيعية. بعض الأطفال هم أكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ من غيرهم - ويعتمد ذلك إلى حد كبير على توافر الخدمات الأساسية للأطفال واستدامتها، مثل المياه والصرف الصحي، والرعاية الصحية، والتغذية، والتعليم.
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة على نهج الوزارة لتوعية النشء والشباب بالتغيرات المناخية المتلاحقة، وأهمية الحفاظ على البيئة من خلال حزمة من المشروعات والبرامج المختلفة بالتعاون مع المؤسسات المعنية بالتغيرات المناخية والتحول للأخضر، وشركاء التنمية الدوليين في ضوء توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
لفت الوزير إلى أن قافلة "الشباب والمناخ" سيتم استضافتها في أندية المناخ والبيئة بمراكز الشباب في مختلف المحافظات، مشيراً في حديثه إلى تنظيم وزارة الشباب والرياضة لمهرجان "أطفال العالم يلتقون" في أكتوبر المقبل، والذي تم إدراجه ضمن أجندة البرامج الشبابية والتحضيرية لقمة المناخ، كما تعمل الوزارة مع دائرة الشباب بسكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة بالتنسيق مع عدد من المنظمات المحلية على تنفيذ مؤتمر شباب المناخ (COY 17)، كذلك تعمل وزارة الشباب والرياضة على تنظيم اليوم الموضوعي للشباب المعني بالمناخ ودعم الجهود التطوعية للشباب بمؤتمر الدول الأطراف باتفاقية المناخ (COP 27).
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة "لا يسعني إلا أن أثمن جهود وزارة الشباب والرياضة الحثيثة والدؤوبة من أجل تعزيز انخراط الشباب الواعي والمثقف من مصر، بل ومن مختلف أنحاء العالم في عمل المناخ الدولي. ليس هذا فحسب، بل أؤكد على التعاون البارز لكل شركاء التنمية ولا سيما هيئات ومنظمات وبرامج الأمم المتحدة جميعها؛ والتي تسعى إلى التطوير والإرتقاء بالعمل البيئي والمناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأكدت معالي الوزيرة أن "مصر تسعى من خلال مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 إلى تناول مجموعة موضوعات في برنامجها الرئاسي مثل الأمن الغذائي والمائي، والتنوع البيولوجي، والمخلفات والانتقال العادل للطاقة. كما أن شعار مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 هو (مؤتمر التنفيذ) يتضمن رفع الطموح من خلال أفكار الشباب القابلة للتطبيق.
قالت السيدة إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، "إن قافلة المناخ والشباب هي مبادرة عمل مناخية شاملة تتطلع إلى الأمام ويقودها الشباب. إنها ستجلب الحلول المحلية المتعلقة بالمناخ من جميع أنحاء البلاد وستوفر مساحة للمشاورات من قبل الشباب في مصر ولأجلهم". وأضافت السيدة بانوفا، "إن مشاركة الشباب تأتي في صميم عمل الأمم المتحدة في مصر ونحن ملتزمون بالوقوف إلى جانبهم وهم يتطلعون إلى مصر أكثر ازدهارًا وقدرة على الصمود".
وقال السيد جيريمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر: "لقد عرّضت أزمة المناخ الأطفال، في كل قارة، لمخاطر مناخية، من موجات الحر والجفاف إلى الأعاصير والفيضانات، بالإضافة إلى زيادة مستويات التلوث في الماء والهواء، مما يجعلنا جميعاً قلقين للغاية. نحن فخورون بأن نكون جزءًا من قافلة الشباب من أجل المناخ، والتي ستسافر عبر المحافظات المختلفة للاستماع إلى الأطفال والشباب للتعبير عن أفكارهم وتوصياتهم حول ما يمكننا القيام به للتخفيف والحد من أخطار تغير المناخ."
وأضاف:" كما يسعدني أن يشارك الشباب في أنشطة القافلة التفاعلية للتأكد من وصول أصواتهم ومقترحاتهم إلى قمة المناخ بشرم الشيخ، وأود أن أعرب عن امتناني للحكومة المصرية على جهودهم الحثيثة، وأن أشكر الوكالة الأمريكية للتنمية ومكتب التعاون الدولي بسفارة سويسرا على دعمهم الكبير".
وأوضحت دراسة حديثة للبنك الدولي أن ما يصل إلى 132 مليون شخص في جميع أنحاء العالم قد يقعون في دوائر الفقر المدقع بحلول عام 2030 نتيجة لتغير المناخ - 44 مليونًا بسبب تأثيره على الصحة، و33.5 مليونًا بسبب التأثير على أسعار المواد الغذائية و18.2 مليون بسبب تأثير الكوارث.
وقال الفنان أحمد حلمي، سفير يونيسف الإقليمي للنوايا الحسنة: "أصبح تغير المناخ تحديا ًمهما لا يقل في أهميته عن التحديات الأخرى التي نواجهها في عصرنا الحالي ولابد من تقدير حجمه والسعي جاهدين لتجاوز مخاطر هذا التغير المناخي ليس من أجلنا فقط، بل من أجل أطفالنا ومن أجل كل ما هو كائن حي له الحق في أن يعيش ويتنفس في مناخ صحي خلقه الخالق من أجلنا ومن الواجب علينا أن نحافظ عليه. ولكي ندرك حجم الأزمه فلابد أولاً أن نعلم عنها بما يمكننا من السعي في خطوات سريعة لحلها وتفادي حدوثها أو بمعني أدق تفاقمها. وهذا لن يحدث إلا من خلال التثقيف والتوعية ابتداء من سن مبكرة.. وهي عناصر أساسية للاستجابة العالمية والمحلية، فزيادة الوعي يلعب دورًا مهمًا في بناء العقل والادراك لوقود المجتمعات وهم الشباب والنشء. حان الوقت لنفهم بيئتنا ونعتني بها ونحميها ضد الآثار الضارة لتغير مناخنا.
كل ذلك من أجل أن نحيا حياه مجتمعيه صحية وخضراء وقادرة على التكيف مع تغيرات المناخ والتخفيف من آثارها، حان وقتي ووقتكم جميعًا لأن نتصدى لتغير المناخ وأن يكون للشباب دور قيادي في ذلك. هذه المبادرة التي سيقودها الشباب هي جهد جماعي كبير وشامل للنهوض بالتثقيف البيئي والعمل المناخي للأجيال القادمة."
ستوفر المبادرة الوطنية للنشء والشباب المعرفة والفرص لفهم بيئتهم والعناية بها وحمايتها من الآثار الضارة لتغير المناخ.
1 / 3

قصة
٢٠ أكتوبر ٢٠٢٢
مصر.. مدينة القاهرة تكافح تغير المناخ بالدراجات
"لطالما حلمت بوجود مشروع كهذا في بلدنا،" يقول محمد العربي، 20 عاما، وقد ارتسمت على ملامحه مظاهر حماس وسعادة واضحين، بينما يتفقد دراجة هوائية في إحدى محطات مبادرة "كايرو بايك"، في ميدان التحرير، بالعاصمة المصرية القاهرة. محمد هو واحد من عشرات الشباب والشابات الذين قاموا بتجربة نظام مشاركة الدراجات، "كايرو بايك"، الأول من نوعه في مصر، والذي أطلقته محافظة القاهرة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، الخميس، 20 أكتوبر، قبل أيام قليلة على انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للمُناخ COP27، في جهد يهدف إلى تقديم حل يُساهم في تنوع وسائل المواصلات في القاهرة، ويقلل من الازدحام المروري وصولا إلى خفض الانبعاثات الضارة وتحسين جودة الهواء في المدينة التي تُصنفها الأمم المتحدة من بين أكبر المدن الحضرية في العالم.
ونظام مشاركة الدراجات، الذي شهد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي فعاليات تدشينه، يستهدف الشباب بشكل رئيسي، ويهدف إلى إتاحة شبكة من الدراجات في مناطق متعددة ويمكن استخدامها بشكل آمن بين المحطات المختلفة من خلال استخدام تطبيق على الهاتف المحمول وتوفير الأسعار التنافسية وباقات الاشتراك المختلفة.
تكلفة ميسورة لتشجيع استخدام الدراجات
تحتوي المرحلة الأولى من المشروع على 250 دراجة و25 محطة في وسط القاهرة والمناطق المجاورة، ومن المقرر أن تتضمن المرحلة الثانية من المشروع في الشهور القادمة تكثيف عدد الدراجات إلى 500 دراجة في 45 محطة بالمواقع الرئيسة في وسط القاهرة وجاردن سيتي وجزيرة الزمالك في القاهرة، حيث تشمل الدراجات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لضمان الإدارة المُثلى والأمن. وستغطي المحطات المواقع الاستراتيجية والنقاط الهامة لتجمع الشباب، بالإضافة إلى العديد من محطات المترو والحافلات.
يبدأ السعر من جنيه مصري واحد في الساعة مع إتاحة العديد من باقات الاشتراك وطرق الدفع المختلفة لضمان شمول جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى توفير طرق الدفع البديلة.
يقول محمد: "يُتيح لك النظام استخدام الدراجة عن طريق بطاقة ذكية، وتُعتبر التكلفة رمزية حتى إذا استخدمت الدراجة طوال اليوم. كما أن هذا المشروع صديق للبيئة ويُساهم في تقليل التكدس المروري من خلال تقليل استعمال السيارات." أما نورة طاهر، صاحبة الـ18 عاما، والتي حظيت هي الأخرى بفرصة لركوب الدراجة، فاتفقت مع محمد، قائلة، "المشروع ربما لا يكون له عائد مالي كبير في المدى القريب، لكنه يُقلل الكثير من الخسائر التي ستحدث نتيجة للزيادة المتوقعة في استخدام المركبات مع النمو السكاني في السنوات القادمة، وما يُمكن أن يصحبه ذلك من تلوث للهواء والبيئة. أتمنى أن يشجع هذا المشروع المزيد من الأشخاص على استخدام الدراجات."
من مدينة رمادية إلى مدينة خضراء
يطمح القائمون على مشروع "كايرو بايك"، إلى توسيع نطاق نظام مشاركة الدراجات ليغطي مزيدا من المناطق بمدينة القاهرة، وصولا إلى باقي المحافظات المصرية. وبحسب محافظ القاهرة، تسعى المبادرة إلى إحداث تغيير في ثقافة استخدام وسائل النقل المستدامة من أجل تحول أخضر في شوارع المدن المصرية، من خلال ترسيخ مفاهيم البنية التحتية الخضراء والحفاظ على المساحات الخضراء والاستثمار في الطاقة المتجددة ووسائل التنقل المستدامة لدعم بيئة حضرية صديقة للمشاة وراكبي الدراجات، بما يتفق ما رؤية مصر 2030 وأجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وقال: "المدن مسؤولة عن 70 في المائة من مسببات انبعاثات الاحتباس الحراري لذلك نحرص على العمل لتغيير الأنماط التي تعمل بها مدننا حتى لا تكون قضية التغير المناخ عائقا أساسيا لتنمية واستدامة مدننا. لذلك فنحن في محافظة القاهرة نتعجل في العمل سويا نحو خفض الانبعاثات وتحقيق أهداف اتفاق باريس لمكافحة التغيرات المناخية والتكيف مع آثارها، ومشروعنا اليوم خطوة هامة في هذا الاتجاه."
كما أشار محافظ القاهرة إلى أن المشروع يُمثل خطوة مهمة نحو تغيير ثقافي تدريجي ورحلة تعلم هدفها تشجيع الممارسات المستدامة وصولا إلى عالم خال من الكربون.
نحو تغيير في الرؤية التقليدية لشوارع المدينة
تُعد المُدن الكبرى، كالقاهرة، مكانا مثاليا لأنظمة مشاركة الدراجات، حيث تشهد أحياؤها تنوعا من حيث الكثافات التي تتفاوت من متوسطة إلى عاليا، مما يخلق طلبا على ركوب الدراجات، إذ تصبح الرحلات القصيرة والمتوسطة ممكنة وأكثر سهولة باستخدام الدراجة.
وتقول السيدة رانيا هداية، مديرة البرنامج القُطري لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مصر، إن المشروع سيساهم في تغيير طريقة تفكيرنا وتناولنا وتخطيطنا لشوارع المدينة. وتوضح: "عادة ما يكون التفكير منصبا على السيارات إلى حد بعيد عند تخطيط المدن. نحن نرى أن الأولوية في التخطيط ينبغي أن تكون لتمكين الناس من استخدام وسائل مختلفة في تنقلاتهم اليومية من مكان لآخر. فبدلا من اللجوء إلى توسعة الشوارع، نقوم اليوم باستقطاع أجزاء منها وتخصيصها لراكبي الدراجات. وهذا يتماشى مع رؤية مصر 2030، والحوارات والمفاوضات التي سيشهدها مؤتمر الأطراف COP27."
وترى السيدة هداية أنه لا غنى عن منظومات النقل الجماعي عند الحديث عن مواجهة أزمة المناخ ومعالجتها. ولهذا بدأ برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، كما تقول، منذ نحو ست سنوات حوارا مع الحكومة المصرية، من خلال شراكات مختلفة، سواء مع المحافظات أو وزارة الإسكان، مُمثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، من أجل إدخال نظم تنقل مستدامة جديدة كالدراجات الهوائية، وربطها بوسائل النقل الجماعي التقليدية كشبكة مترو الأنفاق أو الحافلات، لتشجيع الناس على تقليل الاعتماد على سياراتهم الشخصية في تنقلاتهم.
ويُعد مشروع كايرو بايك نتاج شراكة بين محافظة القاهرة وشركاء التنمية منذ بداية مراحل التخطيط في عام 2016، حيث وُقعت مذكرة التفاهم في يوليو 2017 بين محافظة القاهرة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعُقد التعاون في يوليو 2019، بدعم وتمويل من مؤسسة دروسوس السويسرية ودعم فني وإشراف من قِبل معهد سياسة النقل والتنمية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
1 / 3
قصة
١٧ يناير ٢٠٢٣
لأول مرة في تاريخ عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام.. فريق كامل من الشرطة النسائية المصرية يتصدى لخطر الهجمات بالعبوات الناسفة في مالي
يضطلع فريق مصري مكون بالكامل من النساء ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) بدور حاسم لإنقاذ الأرواح عبر رصد وإبطال مفعول العبوات الناسفة، وذلك لأول مرة في تاريخ عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام.
وبحسب المينوسما، فقد تشكل الفريق النسائي المصري لكشف وإبطال مفعول العبوات الناسفة الارتجالية، كواحد من ثلاثة فرق من نوعها أسستها وحدة الشرطة المصرية المُشكلة العاملة في صفوف البعثة، وذلك إبان نشرها في منطقة دوينتزا، في مالي في عام 2017.
تقود الرائدة رنا غراب، فريق كشف وإبطال مفعول العبوات الناسفة الارتجالية، والذي يعمل في منطقة قريبة من الطرق الترابية التي عادة ما يستخدمها الأشخاص المدنيون، ويجري استهدافها من قبل العناصر الإرهابية والجماعات المسلحة. وتجدر الإشارة إلى أن مالي شهدت خلال الفترة من 2020 إلى 2021 ثاني أكبر زيادة في أعداد الوفيات في صفوف المدنيين وحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، جراء عمليات إرهابية، وذلك بحسب مؤشر الإرهاب العالمي.
ويُعد تأسيس فريق الشرطة النسائية المصري بمثابة مصدر فخر، لا للوحدة المصرية فحسب، وإنما أيضا للقيادة العليا لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي.
العميد أحمد عز، قائد وحدة الشرطة المصرية المُشكلة العاملة في المينوسما، أشادت بحافظات السلام المصريات، وقال إن "مهمة الكشف عن العبوات الناسفة الارتجالية والألغام هي مهمة شديدة الخطورة. وضابطاتنا يقفن في الخطوط الأمامية أثناء العمليات ويكتسبن الكثير من الخبرات."
وقال السيد القاسم وأين، رئيس بعثة المينوسما: "في 2022، فقدنا 12 من زملائنا جراء تفجيرات، وتعرض 88 آخرون لإصابات. وكل حادث هو بمثابة تذكير بالمخاطر التي يواجهها حفظة السلام كل يوم عندما يخدمون تحت علم الأمم المتحدة في خدمة السلام في مالي. وهذا النهج الجديد للشرطة المصرية ضمن المينوسما هو مبادرة رائدة هدفها ضمان سلامة وأمن حفظة السلام، نظرا لاستمرار التهديد، خاصة مع الطبيعة المُميتة للعبوات الناسفة الارتجالية والألغام."
ومنذ نشرها في مالي في 2013، فقدت بعثة المينوسما 162 من حفظة السلام العسكريين جراء هجمات الألغام الأرضية وغيرها من الأعمال العدائية. وكثيرا ما يتم استهداف قوافل حفظ السلام التي تجوب الأراضي المالية تنفيذا للتفويض الأممي لها بحماية أرواح المدنيين بالعبوات الناسفة الارتجالية، وخاصة في المناطق الواقعة شمالي ووسط البلاد.
وقالت الرائدة رنا غراب: "نحن فخورات للغاية كوننا أول نساء يتدربن على تخفيف خطر العبوات الناسفة الارتجالية. إن من شأن ذلك أن يساعدنا كثيرا في تمكين النساء في مصر والشرق الأوسط. كما وستساعدنا هذه التجربة على أن نظهر أن النساء قادرات على فعل أي شيء على يستطيع الرجال القيام به." وأضافت: "نحن نحترم المساواة بين الجنسين هنا، كما هو الحال في الأمم المتحدة، وهو ما يعني تكليف النساء بنفس المهمات على قدم المساواة مع الرجال. عند عودتنا للوطن سنفخر بما تمكنا من تحقيقه."
ولهذا فإن المسؤولية ثقيلة على عاتق فريق الشرطة النسائية المصري، كما تقول الرائدة دعاء موسى، والتي تؤكد على ضرورة حماية حفظة السلام والمدنيين على السواء، فكل ثانية لها ثمنها والمهمة معقدة ودقيقة.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ عام 2013، زاد عدد الهجمات على حفظة السلام في مالي بواقع ستة أضعاف، من هجومين بعبوات ناسفة ارتجالية في أكتوبر 2013، إلى 12 هجوما في 2022 (بلغ عدد الهجمات ذروته في 2014 الذي شهد 19 هجوما وعام 2021 والذي تم استهداف حفظة السلام خلاله بـ 15 هجوما)، وأسفرت تلك العمليات العدائية عن مقتل 162 من حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة.
ويعد أمن وسلامة حفظة السلام وزيادة مشاركة النساء في عمليات حفظ السلام من الأعمدة الأساسية لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة، العمل من أجل حفظ السلام واستراتيجية تنفيذها. وفي مالي وغيرها من سياقات حفظ السلام، يعمل حفظة السلام إلى جانب الكثير من الشركاء من أجل حماية المدنيين وشركاء التنمية. وتكتسب المبادرة أهمية في وقت تزداد فيه وتيرة الهجمات بعبوات ناسفة ارتجالية، لتشكل تهديدات متناميا لحفظة السلام والمدنيين على السواء. كما وتعمل الأمم المتحدة لتعزيز المحاسبة عن الجرائم المرتكبة ضد حفظة السلام ومحاسبة المسؤولين عنها.
1 / 5
قصة
١١ ديسمبر ٢٠٢٢
من داخل جناح الأمم المتحدة في مصر في COP27.. سفراء "شباب بلد" يؤكدون على دور الشباب الحاسم في العمل المناخي
امنحوا الشباب الفرصة، فهم الأقدر على مواجهة تغير المناخ.. هو مضمون الرسالة التي حرص سفراء مبادرة شباب بلد، وهي النسخة المصرية من مبادرة Generation Unlimited الدولية للأمم المتحدة والتي تم إطلاقها في عام 2018 كأول منصة شراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والشباب، بهدف منح الشباب منصة للتعبير عن أنفسهم والعثور على الفرص.
نداء إلى زعماء العالم: امنحوا الشباب الفرصة
الفنان نور النبوي، سفير مبادرة شباب بلد، تحدث مع الأمم المتحدة على هامش مشاركته في فعالية جانبية استضافها جناح الأمم المتحدة في مؤتمر COP27، في يوم العلم والشباب، بعنوان "المُناخ في أفريقيا.. حقبة جديدة للابتكار الشامل"، قائلا إنه "عندما يكون لدى الشباب أمل وإيمان بقدراتهم فإنهم يستطيعون تغيير مستقبلنا للأفضل."
ووجه النبوي نداء إلى المسؤولين والزعماء ومن يتولون زمام السلطة حول العالم، بضرورة تمكين الشباب من أجل العمل والتحرك وإيجاد الحلول، مؤكدا: "إذا كان هناك من سيجد الحلول للتحديات التي الكثيرة التي يواجهها عالمنا، فإنهم الشباب."
الأفعال الصغيرة تحدث الفرق
لكل منا دور في مواجهة تغير المناخ، والإجراءات والاختيارات التي يتخذها كل واحد وكل واحدة منا يُمكن أن تصنع فرقا كبيرا في معالجة آثار تغير المناخ. وهذا ما نبهت إليه بطلة الجمباز الإيقاعي، حبيبة مرزوق، سفيرة شباب بلد، التي شاركت في فعالية جانبية موضوعها "المهارات المطلوبة للوظائف الخضراء في مصر"، وهي الفعالية التي قادتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) والتي تضطلع بدور التنسيق من جانب الأمم المتحدة لمبادرة "شباب بلد.
وقالت حبيبة في حديث لمركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة، "من خلال مشاركتي في المؤتمر، وفي هذه الجلسة، تعرفت على الكثير من الإجراءات البسيطة التي يُمكن لكل منا القيام بها والتي تساهم في معالجة أزمة المناخ. يشمل هذا الحد من استخدام البلاستيك، وترشيد استخدامنا للكهرباء، وتقليل اعتمادنا على المركبات متى أمكن ذلك. الآن أصبح دوري بعد انتهاء المؤتمر هو رفع الوعي لدى الشباب وقد التقيت بالفعل الكثير منهم ممن يملكون أفكارا وحلولا غير عادية."
الدول النامية بحاجة إلى المساعدة الشباب والحلول المناخية كان موضوع حدث جانبي آخر استضافه جناح الأمم المتحدة في COP27 تم التركيز خلاله على أهمية إعادة النظر في دور الأطفال والشباب كشركاء في جهود الوقاية من آثار تغير المناخ والاستجابة لها، وقد أدار النقاش خلال الفعالية الفنان الشاب أحمد داش، وهو أحد سفراء مبادرة شباب بلد. وفي حديث مع الأمم المتحدة على هامش مشاركته في الفعالية، قال السيد داش، "إن دوري هو توصيل صوت جيلي والأجيال الأصغر مني، فنحن الأكثر تضررا من تغير المناخ، كما أننا نمثل الأجيال ربما الوحيدة التي لم تتسبب في التغير المناخي. لذلك دوري هو توعية الشباب والأطفال بضرورة اكتساب عادات يومية تساعدنا في المعركة ضد تغير المناخي. مهما كان الدور الذي يقوم به كل منا صغيرا، لكن معا يصبح تأثيرها كبيرا ومن ثم يُمكننا المساهمة في مواجهة التغير المناخي في العالم بأسره." كما اعتبر سفير شباب بلد أن استضافة مصر، البلد العربي والأفريقي، لقمة الأمم المتحدة للمناخ، تُسلط الضوء على الحاجة إلى زيادة الدعم والمساعدة للدول النامية في مواجهة آثار أزمة المناخ، كونها من الأقل مساهمة في تغير المناخ. كما وجه رسالة إلى المجتمعين في شرم الشيخ بضرورة بذل كل جهد ممكن، سواء كانوا أفراد أو حكومات أو قطاع خاص، من أجل تعزيز العمل المناخي وإنقاذ كوكبنا.
الدول النامية بحاجة إلى المساعدة الشباب والحلول المناخية كان موضوع حدث جانبي آخر استضافه جناح الأمم المتحدة في COP27 تم التركيز خلاله على أهمية إعادة النظر في دور الأطفال والشباب كشركاء في جهود الوقاية من آثار تغير المناخ والاستجابة لها، وقد أدار النقاش خلال الفعالية الفنان الشاب أحمد داش، وهو أحد سفراء مبادرة شباب بلد. وفي حديث مع الأمم المتحدة على هامش مشاركته في الفعالية، قال السيد داش، "إن دوري هو توصيل صوت جيلي والأجيال الأصغر مني، فنحن الأكثر تضررا من تغير المناخ، كما أننا نمثل الأجيال ربما الوحيدة التي لم تتسبب في التغير المناخي. لذلك دوري هو توعية الشباب والأطفال بضرورة اكتساب عادات يومية تساعدنا في المعركة ضد تغير المناخي. مهما كان الدور الذي يقوم به كل منا صغيرا، لكن معا يصبح تأثيرها كبيرا ومن ثم يُمكننا المساهمة في مواجهة التغير المناخي في العالم بأسره." كما اعتبر سفير شباب بلد أن استضافة مصر، البلد العربي والأفريقي، لقمة الأمم المتحدة للمناخ، تُسلط الضوء على الحاجة إلى زيادة الدعم والمساعدة للدول النامية في مواجهة آثار أزمة المناخ، كونها من الأقل مساهمة في تغير المناخ. كما وجه رسالة إلى المجتمعين في شرم الشيخ بضرورة بذل كل جهد ممكن، سواء كانوا أفراد أو حكومات أو قطاع خاص، من أجل تعزيز العمل المناخي وإنقاذ كوكبنا.
1 / 5
قصة
٠٦ ديسمبر ٢٠٢٢
في يوم التمويل.. تسليط الضوء على ابتكارات الشباب ودور الفن والوسائل الإبداعية في مواجهة تغير المناخ
في إطار فعاليات يوم التمويل، شهد جناح الأمم المتحدة في مصر في مؤتمر COP27 حدثا جانبيا رفيع المستوى بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، تسليط الضوء على الاستعانة بالأدوات والحلول غير التقليدية لإشراك القطاعات المختلفة من الجمهور، وخاصة الشباب، في قضية التغيرات المناخية، بما في ذلك دور الفن والوسائل الإبداعية في رفع الوعي بتغير المناخ.
تحدث في الجلسة وزير الشباب والرياضة المصري، د. أشرف صبحي، والسيدة فريدريكا ميير، مُمثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، والسيد جيريمي هوبكنز، مُمثل يونيسف مصر، والدكتورة نعيمة الجاسر، مُمثلة منظمة الصحة العالمية في مصر، والسيدة أمنية العمراني، مبعوثة رئيس مؤتمر المناخ للشباب.
وكان الحدث الذي تولت السيدة ميير إدارة النقاش فيه، بمثابة منصة فريدة لسماع أصوات الشباب وتسليط الضوء على ابتكاراتهم وحلولهم غير التقليدية لرفع الوعي وإشراك الجمهور في مواجهة قضية التغير المناخي في مجتمعاتهم.
وقالت الدكتورة أمنية العمراني، "ما يجعلنا، نحن الشباب، مختلفين عن صناع السياسات والمفاوضين هنا في COP27 هو أننا نملك أصواتنا المستقلة ونحن نعرف كيف نُساهم في العمل المناخي باستخدام الأدوات والتعليم والقدرات والابتكارات التي نمتلكها للضغط من أجل التزام بلداننا."
وبدوره استعرض وزير الشباب والرياضة المصري جهود الحكومة المصرية لدعم إشراك الشباب والاستفادة بابتكاراتهم من خلال مراكز الشباب. وقال: "من المهم لنا جميعا، كحكومة وكمنظمات تابعة للأمم المتحدة، أن نستخدم أدوات غير تقليدية لإشراك الجمهور، وخاصة الشباب والأطفال، وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم وقدراتهم ومواهبهم، بدلا من الأساليب التقليدية التي تحصرهم في دور المتلقي."
وتُعد الصحة الإنجابية للمرأة من القضايا شديدة التأثير بتغير المناخ، كما أشارت السيدة ميير. ولهذا يؤمن صندوق الأمم المتحدة للسكان بضرورة إشراك الشباب في العمل المناخي بصور ذات معنى، ليس فقط لأنهم من أكثر الفئات تضررا من جراء تغير المناخ، وإنما لكونهم يتخذون بالفعل زمام المبادرة في المعركة ضد تغير المناخ.
وقالت: "نؤمن بأن من الأهمية بمكان دعم الشباب في انخراطهم في العمل المناخي، ليس فقط من خلال الوسائل التقليدية وإنما من خلال إعلاء أوصاتهم وإمدادهم بالمنصات للمشاركة وكذلك الأدوات غير التقليدية التي تشجع ابتكاراتهم وطاقاتهم الإبداعية."
وتحدث السيد جيريمي هوبكنز، عن الأساليب التي تستعين بها يونيسف لدعم الشباب في إيجاد حلول غير تقليدية لتغير المناخ. وقال: "نسعى إلى خلق بيئة مواتية تُحفز طاقات الشباب وريادتهم. ويشمل ذلك محاولة إكساب الشباب المهارات والقدرات التي قد لا يصعب عليهم اكتسابها من خلال التعليم الرسمي في معظم البلدان. ويشمل ذلك مهارات ريادة الأعمال، والمهارات الحياتية وغيرها. وفي هذا الإطار لدينا على سبيل المثال، مشروع بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، هو ’مشواري‘ والذي يضم ما يقرب من 200 ألف شاب وشابة."
كما سلطت السيدة نعيمة الجاسر، الضوء على دور الشباب في العمل المناخي، وخاصة القضايا ذات الصلة بالصحة، من خلال المبادرات التي يقودها الشباب والتي تدعهما منظمة الصحة العالمية. وشددت الجاسر على أهمية استغلال طاقات الشباب الإيجابية وابتكاراتهم وأفكارهم لإحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم. وقالت: "لقد كنت شاهدة على قدرة الشباب، وخاصة في قطاع التمريض والمجال الطبي، وغيرهم، بما في ذلك طلاب ومهندسون وصحفيون، على دعم الصحة النفسية لبعضهم البعض، وقد ثبت حاليا أن الصحة النفسية هي إحدى القضايا ذات الصلة بتأثيرات تغير المناخ.. نحن نملك الكثير من الموارد، ولا يتعلق الأمر هنا بالموارد المالية بالضرورة، نحن في منظمة الصحة العالمية لدينا إيمان كبير بقدرات الشباب، والتي تجلت بوضوح من خلال هذا المؤتمر."
و
1 / 5
قصة
١٥ نوفمبر ٢٠٢٢
على الشباب أن يرفعوا صوتهم وعلى قادة العالم المجتمعين في COP27 أن يسمعوا
قالت سفيرة النوايا الحسنة لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إيمي محمود، إن الشباب واللاجئين والمُهمشين يقفون على الخطوط الأمامية لتغير المُناخ، مؤكدة على أهمية مشاركة الشباب في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ المصرية، لضمان أن تكون أصواتهم مسموعة وأن تعكس نتائج المؤتمر عدم تخلفهم عن الركب.
إيمي محمود هي شاعرة سودانية أمريكية، وهي لاجئة سابقة، وتدعم محمود المفوضية منذ عام 2016، حيث تساعد في حشد الدعم ورفع مستوى الوعي حول اللاجئين من خلال شِعرها وأداءاتها، وفي العالم 2018 أعلنت المُفوضية تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة.
تحدثت إيمي على هامش مشاركتها في فعالية جانبية لمفوضية شؤون اللاجئين استضافها جناح الأمم المتحدة في مصر في المنطقة الزرقاء بمؤتمر المُناخ في شرم الشيخ. حيث شاركت بقصيدة تضمن معاني حول ما يلحق بالطبيعة من أضرار بفعل التدخل البشري والحاجة إلى إعادة النظر في علاقتنا بكوكبنا.
وقالت إيمي: "جئت إلى هنا إلى مؤتمر المناخ في مصر لتمثيل اللاجئين والمهمشين وكل شباب العالم، والشباب الأفارقة والسودانيين والعرب، وجميع المهمشين. يجب أن نرفع جميعا أصواتنا من أجل مساعدتهم."
وتضيف: "مشاركتي في مؤتمر المناخ في مصر تشمل حوارات مع اللاجئين والشباب والمسؤولين، لأن من الأهمية بمكان أن تكون أصوات الشباب موجودة وحاضرة في المؤتمر وفي كل المؤتمرات. هذا مستقبلنا. وإذ أن عدم مشاركتهم تعني غياب صوتهم عن عمليات صنع القرار. وإذا لم نكن موجودين كشباب في الحوارات التي تشهدها مثل تلك المؤتمرات فلن نكون بالتالي موجودين في النتائج التي بدورها لن تحمينا."
وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، يضم العالم 1.8 مليار شاب تتراوح أعمارهم ما بين 10 و24 عاماً - أكبر جيل من الشباب عبر التاريخ. ويتزايد وعي الشباب بالتحديات والمخاطر التي تطرحها أزمة المناخ، كملا يتزايد وعيهم بفرصة تحقيق التنمية المستدامة عبر حلول لتغير المناخ.
وتُظهر التعبئة غير المسبوقة للشباب حول العالم القوة الهائلة التي يمتلكونها لمساءلة صانعي القرار، ورسالتهم واضحة: الجيل الأكبر قد فشل، والشباب هم الذين سيدفعون الثمن بالكامل - بمستقبلهم.
لكن الشباب ليسوا مجرد ضحايا لتغير المناخ، فهُم أيضاً مساهمون مهمون في العمل المناخي. تقول إيمي: "نحتاج إلى تغيير الوضع في العالم. المُناخ لا يؤثر على الشباب من خلال البيئة فقط وإنما يؤثر في صحتنا وحياتنا ويسرق منا مستقبلنا. ولهذا ضروري جدا أن نرفع أصواتنا من أجل تغيير الوضع في العالم."
وتضيف سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين: "يجب أن نتذكر جميعا أن واجب المسؤولين وقادة للعالم هو أن يستمعوا. ومسؤوليتنا كشباب العالم أن نرفع أصواتنا. مسؤوليتنا جميعا أن نعمل، أن نعمل الآن."
كما وكانت العلاقة بين تغير المناخ والانتقال البشري من أبرز القضايا التي كانت في بؤرة الضوء خلال الفعالية الجانبية التي شاركت فيها إيمي، والتي نظمتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والمنظمة الدولية للهجرة، بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والشبكة العالمية التي يقودها اللاجئون والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
"من المهم أن نُدرك أن مسألة الخسائر والأضرار لا تعني فقط ما بعد الكوارث والأزمات. بل إنها تعني أيضا جهود التكيف والتخفيف، وهي تعني قدرتنا على تعزيز قدرتنا وقدرة مجتمعاتنا على مواجهة الآثار الضارة لتغير المناخ. نحن بحاجة إلى ضمان إدراج اللاجئين عند النظر في الخسائر والأضرار. ومن الأهمية بمكان أن نضمن استفادتهم من الحلول التي سيخرج بها المؤتمر."
وتضيف: "من غير المعقول أن يكون الأشخاص الذين اضطروا إلى تشردوا بفعل الفيضانات أو الجفاف أو المجاعات لا يكونون مشمولين بالحماية من قبل المؤسسات الدولية. التغير مطلوب هنا."
1 / 5
قصة
٠٧ نوفمبر ٢٠٢٢
تغطية خاصة لجناح الأمم المتحدة في مصر في COP27
للاطلاع على أجندة الفعاليات الجانبية لجناح الأمم المتحدة في مصر اضغطوا هنا
لمتابعة البث المباشر للفعاليات الجانبية تابعوا الحساب الرسمي للأمم المتحدة في مصر على فيسبوك
يُعد جناح الأمم المتحدة في مصر في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 بمثابة مساهمة مهمة من فريق الأمم المتحدة القُطري في مصر لتعزيز الإسهامات في قضية المُناخ في مصر.
وقد تم تصميم أجندة الجناح لتتماشى مع الأجندة الدولية لقمة المُناخ مع التركيز على الأنشطة والفعاليات والبرامج والمبادرات المختلفة التي يجري تنفيذها على أرض مصر.
يحمل جناح الأمم المتحدة في مصر بمؤتمر الأطراف COP27 شعار "جناح واحد للأمم المتحدة في مصر" One UN Egypt Pavilion، لتسليط الضوء على مبدأ توحيد الأداء والنهج الشامل الذي تتبعه منظومة الأمم المتحدة في مصر في معالجتها لقضية المُناخ ووضعها في القلب من الركائز الأساسية لعمل الأمم المتحدة في مصر، وهي:
رأس المال البشري
الوصول إلى الخدمات الاجتماعية
التنمية الاقتصادية
الحوكمة
تمكين السيدات والفتيات
كما ولم يغفل جناح الأمم المتحدة في مصر الروابط بين قضايا المنُاخ وتطلعات التنمية المستدامة الوطنية في مصر.
تم تصميم أجندة الجناح لتتماشى مع الأجندة الدولية لقمة المُناخ مع التركيز على الأنشطة والفعاليات والبرامج والمبادرات المختلفة التي يجري تنفيذها على أرض مصر.
للاطلاع على الأجندة، اضغط هنا.
كما وسيتوفر بث مباشر لجميع الفعاليات من داخل جناح الأمم المتحدة في مصر، وذلك عبر الحساب الرسمي للأمم المتحدة في مصر على فيسبوك.
اضغطوا هنا، لمتابعة التغطية الخاصة لجميع فعاليات COP27
1 / 5

بيان صحفي
٣١ يناير ٢٠٢٣
صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلقGuardian Girls ، مع الاتحاد الدولي للكاراتيه
أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر مشروع الكاراتيه العالمي Guardian Girls ، بالشراكة مع مؤسسة كويامادا الدولية، والاتحاد الدولي للكاراتيه في ٢٨ يناير، لتمكين الفتيات والشابات من مواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال الكاراتيه.
يتضمن المشروع سلسلة من تدريبات الدفاع عن النفس في ٢٨-٢٩يناير حيث يمكن للفتيات والشابات اكتساب أدوات لمواجهة العنف.
مشروع Guardian Girls هو مبادرة عالمية أطلقت بالتعاون بين صندوق الأمم المتحدة للسكان ومؤسسة كويامادا الدولية في عام ٢٠١٩. وتم تنفيذ أنشطة المبادرة في العديد من البلدان في إفريقيا.
بدأت الأنشطة بتدريب عن الدفاع عن النفس قدمتها إيمي كونيل من اسكتلندا، الحاصلة على ميدالية في بطولة أوروبا مرتين، جنبًا إلى جنب مع بطلة العالم المصرية والحائزة على الميداليات أولمبية جيانا فاروق.
حضر حفل الإطلاق وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، وممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر فريدريكا ميير، وسفير اليابان في مصر، أوكا هيروشي ، ورئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه أنطونيو إسبينوس، ومؤسسة ورئيسة كويامادا الدولية نيا ليتي، رئيس الاتحاد المصري للكاراتيه الدكتور محمد ظهراوي.
ستقمن المشاركات في التدريبات بعرض كاراتيه في استاد القاهرة الدولي يوم الأحد، ٢٩ يناير خلال نهائيات بطولة الدورى العالمى للكاراتيه، والتي تقام حاليًا في القاهرة.
مؤسسة كويامادا الدولية
مؤسسة كويامادا الدولية هي منظمة دولية غير هادفة للربح تأسست في عام ٢٠٠٨ من قبل العالمي شين كويامادا وزوجته نيا ليتي. تدير المؤسسة المبادرات العالمية في شراكات استراتيجية مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى من خلال المقر الرئيسي في لوس أنجلوس.
صندوق الأمم المتحدة للسكان
صندوق الأمم المتحدة للسكان هو وكالة الأمم المتحدة المعنية بالصحة الإنجابية. يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان من أجل عالم يكون فيه كل حمل مرغوبًا فيه، وكل ولادة آمنة، وإمكانات كل شاب متحققة. يدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان الوصول إلى مجموعة واسعة من خدمات الصحة الإنجابية، بما في ذلك تنظيم الأسرة الطوعي والرعاية الصحية الجيدة للأمهات.
الاتحاد العالمي للكاراتيه
الاتحاد العالمي للكاراتيه هو الهيئة الحاكمة الدولية للكاراتيه. مع ٢٠٠ اتحاد وطني ومقر في مدريد (إسبانيا)، يدير الاتحاد رياضة الكاراتيه لأكثر من ١٠٠ مليون متابع حول العالم ، وينظم فعاليات الكاراتيه في جميع أنحاء العالم.
1 / 5
بيان صحفي
٢٤ يناير ٢٠٢٣
الأمين العام.. رسالة بمناسبة اليوم الدولي للتعليم
كتبها: أنطونيو غوتيريش
إن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان.
إنه حجر الأساس للمجتمعات والاقتصادات، ولإمكانات كل شخص.
لكن في غياب الاستثمار الكافي ستتلاشى هذه الإمكانات.
وقد صدمني دائما إعطاء التعليم هذه الأولوية المنخفضة في العديد من السياسات الحكومية وفي صكوك التعاون الدولي.
ويذكرنا موضوع اليوم الدولي للتعليم هذا العام بأنه ”لا بد للاستثمار في الناس من إعطاء الأولوية للتعليم“.
ويعد الاستثمار أمرا بالغ الأهمية لتحقيق الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة.
وقد جمعت قمة تحويل التعليم العام الماضي العالم بأسره لإعادة تصور نظم التعليم حتى يتأتى لكل متعلم الحصول على المعرفة والمهارات التي يحتاجها للنجاح.
وتعهد أكثر من 130 بلدا بضمان أن يصبح توفير التعليم الجيد للجميع ركيزة أساسية في السياسات والاستثمارات العامة.
وأدى النداء إلى العمل بشأن الاستثمار في التعليم وإنشاء مرفق التمويل الدولي للتعليم إلى إعطاء دفعة جديدة للتمويل المحلي والدولي.
وأطلقت القمة مجموعة من المبادرات العالمية لحشد الدعم للتعليم في حالات الأزمات، وتعليم الفتيات، والتعلم الأساسي، وتحويل التدريس، والأدوات الرقمية، والنظم التعليمية الخضراء.
وقد حان الوقت الآن لجميع البلدان لتجسيد ما قطعته من التزامات خلال القمة في إجراءات ملموسة تهيِّئ بيئات تعلم داعمة وشاملة لجميع الطلاب.
وقد حان الوقت الآن أيضا لإنهاء جميع القوانين والممارسات التمييزية التي تعيق الحصول على التعليم. وأدعو سلطات الأمر الواقع في أفغانستان على وجه الخصوص إلى رفع الحظر الشائن ذي النتائج العكسية المفروض على التعليم الثانوي والعالي للفتيات.
كما أشجع البلدان على وضع التعليم في صميم الأعمال التحضيرية لمؤتمر القمة المعني بأهداف التنمية المستدامة المقرر عقده في عام 2023 ومؤتمر القمة المعني بالمستقبل المقرر عقده في عام 2024.
والأهم من ذلك كله، أحث المجتمع المدني والشباب على مواصلة الدعوة إلى زيادة وتحسين الاستثمار في التعليم الجيد.
فلْنُبْقِ شعلة التحويل مشتعلة.
ولنوجِد نُظُما تعليمية يمكنها دعم المجتمعات المتساوية والاقتصادات الدينامية والأحلام غير المحدودة لكل متعلم في العالم.
1 / 5
بيان صحفي
٢٤ يناير ٢٠٢٣
الأونروا تناشد للحصول على 1,6 مليار دولار من أجل الصحة والتعليم والخدمات الأساسية الأخرى
جنيف - أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) اليوم نداء للحصول على 1,6 مليار دولار امريكي للبرامج والعمليات في عام 2023.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: "في كافة مناطق العمليات، تواصل الأونروا لعب دور لا غنى عنه في حياة الملايين من لاجئي فلسطين. نعمل من أجل المحافظة على تقديم الخدمات الأساسية في سياق مالي وسياسي صعب للغاية". وأضاف لازاريني: "إن لاجئي فلسطين – وهم أحد أكثر المجتمعات حرماناً في المنطقة – يواجهون تحديات غير مسبوقة ويعتمدون بشكل متزايد على الأونروا للحصول على الخدمات الأساسية وفي بعض الاًحيان لمجرد البقاء على قيد الحياة".
إن التحديات المتضاعفة التي واجهتنا خلال العام الماضي بما في ذلك نقص التمويل والأزمات العالمية المتضاربة والتضخم المالي والتشويشات في سلسلة التوريد والتغيرات الجيو-سياسية والارتفاع الهائل في مستويات الفقر والبطالة بين لاجئي فلسطين قد فرضت ضغوطا هائلة على الأونروا. يعيش معظم لاجئي فلسطين الآن تحت خط الفقر، فيما يعتمد الكثيرون منهم على المعونات الإنسانية، التي تشمل المساعدات النقدية والغذاء التي تقدمها الأونروا.
وتابع المفوض العام قائلاً: "لقد عدت للتو من سوريا حيث شهدت معاناة ويأسا لا يوصفان. إن وضع لاجئي فلسطين هناك ينعكس للأسف في أماكن أخرى مثل لبنان وغزة حيث وصل لاجئو فلسطين إلى الحضيض. أخبرني الكثيرون أن كل ما يطلبونه هو أن يعيشوا حياة كريمة، وهو طلب ليس بالكثير".
وباعتبارها المنظمة الأممية الوحيدة التي تقدم خدمات شبيهة بخدمات القطاع العام بشكل مباشر، فإن الأونروا معترف بها عالميا من حيث فعالية التكلفة والكفاءة والجودة. وتدير الأونروا نظاما تعليميا متكاملا يضم أكثر من 700 مدرسة توفر التعليم لأكثر من نصف مليون طفل في المنطقة. يقدم موظفوها والذي يبلغ عددهم حوالي 30 ألف – معظمهم من لاجئي فلسطين – خدمات الصحة والصرف الصحي والتعليم والخدمات الاجتماعية بما في ذلك المعونات الغذائية والنقدية.
واختتم المفوض العام لازاريني حديثه بالقول: "على مدار أكثر من 70 عاما، دأبت الأونروا على تقديم احتياجات لاجئي فلسطين والاستجابة لها رغم كل الصعاب، وأخذت على عاتقها مسؤوليةً كبيرةً إلى أن يتم التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم. لا يمكننا ولا ينبغي لنا أن نبقى في حالة سعي مستمر لجلب المعونات المالية لتغطية نفقات مساهمتنا في حقوق الإنسان والاستقرار. إنني أدعو إلى نموذج تمويل أكثر استدامة لهذه الوكالة الحيوية بموجبه يكون لوكالة الاونروا مصدر تمويل منتظم وطويل الأمد ويمكن التنبؤ به. بدون ذلك، فإننا ببساطة لن نكون قادرين على القيام بذلك، وهكذا ستكون حياة لاجئي فلسطين في حالة حرجة للغاية وسيكون لهذا أثراً على ملايين الأشخاص في المنطقة وخارجها".
1 / 5
بيان صحفي
٠٥ يناير ٢٠٢٣
رسالة الأمين بمناسبة العام الجديد 2023
في ليلة رأس السنة الجديدة، نسدل الستار على عام ولى ونتطلع بأمل إلى المستقبل.
وفي عام 2022، أسدل ملايين الناس حول العالم حرفيا الستار على حياة خلت.
من أوكرانيا إلى أفغانستان إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وسواها، غادر الناس أنقاض منازلهم وسبل عيشهم بحثا عن شيء أفضل.
وفي جميع أنحاء العالم، كان مائة مليون شخص يتنقلون هربا من الحروب وحرائق الغابات والجفاف والفقر والجوع.
وفي عام 2023، نحتاج إلى السلام، الآن أكثر من أي وقت مضى.
السلام مع بعضنا البعض، من خلال الحوار لإنهاء الصراع.
والسلام مع الطبيعة ومع مناخنا، لبناء عالم أكثر استدامة.
والسلام في المنزل، حتى تتمكن النساء والفتيات من العيش بكرامة وأمان.
والسلام في الشوارع وفي مجتمعاتنا، في ظل الحماية الكاملة لجميع حقوق الإنسان.
والسلام في أماكن العبادة التي نرتادها، في ظل احترام عقائد بعضنا البعض.
والسلام على الإنترنت، بعيدا عن خطاب الكراهية والإساءة.
وفي عام 2023، دعونا نضع السلام في صميم أقوالنا وأفعالنا.
دعونا جميعا نجعل عام 2023 عاما يستعاد فيه السلام إلى حياتنا ومنازلنا وعالمنا.
1 / 5
بيان صحفي
٢١ ديسمبر ٢٠٢٢
110 من حفظة السلام المصريين في مالي يتلقون ميدالية الأمم المتحدة لبسالتهم وتفانيهم من أجل السلام
تلقى 110 من أعضاء السرية المصرية الثالثة القتالية العاملة ضمن صفوف بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي ميدالية الأمم المتحدة في 20 ديسمبر 2022، كتقدير ملموس لجهود حفظة السلام المصريين وإنجازاتهم.
ولقد شاركت السرية المصرية، المتمركزة في إقليم موبتي بوسط البلاد، في العديد من المهام منذ نشرها في الإقليم في 2018، حيث أدت بنجاح 43 مهام دورية لوجستية لتوصيل المساعدات الطبية وكذلك المؤن لحفظة السلام في أنحاء البلاد.
وخلال فعالية تسليم ميدالية الأمم المتحدة لحفظة السلام المصريين، قال قائد الوحدة المصرية، العقيد سليم شريف، إن السنوات الأربع منذ بداية نشر الوحدة المصرية لم تكن خالية من التحديات، لافتا إلى أنه نظرا لطبيعة عمل حفظة السلام والذي يتسم بالخطورة وكذلك الوضع المعقد في مالي، فقد تعرضت الوحدة لخمس إصابات في انفجارات عبوات ناسفة مرتجلة خلال عام 2022.
كما وكانت الفعالية مناسبة لتذكر تضحيات حفظة السلام المصريين الذين جادوا بأرواحهم أثناء خدمتهم في الأمم المتحدة، وأعرب قادة قوة المينوسما، الليفتنانت جنرال كورنيليس ماتهيسن، عن تقديره لبسالة الوحدة المصرية، مؤكدا في الوقت ذاته أن عام 2022 كان مليئا بالتحديات لجميع وحدات حفظ السلام العاملة في صفوف البعثة، وخاصة في ظل التهديدات من الهجمات بالعبوات الناسفة الارتجالية.
وقال الليفتنانت جنرال كورنيليس، "لقد واجهتهم، كوحدة قتالية، مهمة بالغة الصعوبة، ولكنها شديدة الأهمية في الآن ذاته. لقد سهلتم حركة الدوريات ومن ثم اللوجستيات الخاصة بزملائنا في المعسكرات الأبعد. لقد عملتم لضمان موادهم ووقودهم وغذائهم وسبل عيشهم. وهذا يجعلكم عنصرا لا غنى عنه. واجهتهم هذه المهمة الصعبة في مالي، وخسرتم خمسة من زملائكم خلال رحلتكم."
ورغم العقبات التي واجهتها، فإن الوحدة المصرية أظهرت تفانيا في التغلب على تلك العقبات من أجل تنفيذ مهمتها. وقد نفذت بكفاءة برامج تدريب لتحسين أساليب انتقال الدوريات، وهو ما ساهم في حماية أرواح حفظة السلام بينما يواصلون خدمتهم في مالي. وعلى مدى الشهور القليلة الماضية، عززت الوحدة المصرية جهودها للبحث والكشف عن العبوات الناسفة الارتجالية وطورت جداول صيانة دقيقة لمعداتها، لضمان قدرتها على مواصلة العمل في خدمة السلام وتطبيق أفضل الممارسات لصالح قوات البعثة.
وشهد حفل تسليم ميدالية الأمم المتحدة، قيام عناصر الوحدة المصرية بعرض للياقة البدنية والفنون القتالية أظهر المستوى الرفيع للتدريب الذي يقوم به حفظة السلام المصريون.
وميدالية الأمم المتحدة هي وسام دولي يُمنح لأفراد الأمم المتحدة العسكريين الذين يخدمون في عمليات الأمم المتحدة.
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 7
1 / 7