آحدث المستجدات
بيان صحفي
٣٠ مايو ٢٠٢٣
لأول مرة في مصر ... ضمن فعاليات معرضي Fi Africa و ProPak MENA استضافة المسابقة العربية للتغليف" Arab star pack pro"
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٣٠ مايو ٢٠٢٣
اليابان تدعم برنامج المساعدة في حالات الطوارئ للفارّين من الصراع في السودان إلى مصر
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢٩ مايو ٢٠٢٣
رسالة بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في مصر
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في مصر:
قصة
١١ ديسمبر ٢٠٢٢
من داخل جناح الأمم المتحدة في مصر في COP27.. سفراء "شباب بلد" يؤكدون على دور الشباب الحاسم في العمل المناخي
امنحوا الشباب الفرصة، فهم الأقدر على مواجهة تغير المناخ.. هو مضمون الرسالة التي حرص سفراء مبادرة شباب بلد، وهي النسخة المصرية من مبادرة Generation Unlimited الدولية للأمم المتحدة والتي تم إطلاقها في عام 2018 كأول منصة شراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والشباب، بهدف منح الشباب منصة للتعبير عن أنفسهم والعثور على الفرص.
نداء إلى زعماء العالم: امنحوا الشباب الفرصة
الفنان نور النبوي، سفير مبادرة شباب بلد، تحدث مع الأمم المتحدة على هامش مشاركته في فعالية جانبية استضافها جناح الأمم المتحدة في مؤتمر COP27، في يوم العلم والشباب، بعنوان "المُناخ في أفريقيا.. حقبة جديدة للابتكار الشامل"، قائلا إنه "عندما يكون لدى الشباب أمل وإيمان بقدراتهم فإنهم يستطيعون تغيير مستقبلنا للأفضل."
ووجه النبوي نداء إلى المسؤولين والزعماء ومن يتولون زمام السلطة حول العالم، بضرورة تمكين الشباب من أجل العمل والتحرك وإيجاد الحلول، مؤكدا: "إذا كان هناك من سيجد الحلول للتحديات التي الكثيرة التي يواجهها عالمنا، فإنهم الشباب."
الأفعال الصغيرة تحدث الفرق
لكل منا دور في مواجهة تغير المناخ، والإجراءات والاختيارات التي يتخذها كل واحد وكل واحدة منا يُمكن أن تصنع فرقا كبيرا في معالجة آثار تغير المناخ. وهذا ما نبهت إليه بطلة الجمباز الإيقاعي، حبيبة مرزوق، سفيرة شباب بلد، التي شاركت في فعالية جانبية موضوعها "المهارات المطلوبة للوظائف الخضراء في مصر"، وهي الفعالية التي قادتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) والتي تضطلع بدور التنسيق من جانب الأمم المتحدة لمبادرة "شباب بلد.
وقالت حبيبة في حديث لمركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة، "من خلال مشاركتي في المؤتمر، وفي هذه الجلسة، تعرفت على الكثير من الإجراءات البسيطة التي يُمكن لكل منا القيام بها والتي تساهم في معالجة أزمة المناخ. يشمل هذا الحد من استخدام البلاستيك، وترشيد استخدامنا للكهرباء، وتقليل اعتمادنا على المركبات متى أمكن ذلك. الآن أصبح دوري بعد انتهاء المؤتمر هو رفع الوعي لدى الشباب وقد التقيت بالفعل الكثير منهم ممن يملكون أفكارا وحلولا غير عادية."
الدول النامية بحاجة إلى المساعدة الشباب والحلول المناخية كان موضوع حدث جانبي آخر استضافه جناح الأمم المتحدة في COP27 تم التركيز خلاله على أهمية إعادة النظر في دور الأطفال والشباب كشركاء في جهود الوقاية من آثار تغير المناخ والاستجابة لها، وقد أدار النقاش خلال الفعالية الفنان الشاب أحمد داش، وهو أحد سفراء مبادرة شباب بلد. وفي حديث مع الأمم المتحدة على هامش مشاركته في الفعالية، قال السيد داش، "إن دوري هو توصيل صوت جيلي والأجيال الأصغر مني، فنحن الأكثر تضررا من تغير المناخ، كما أننا نمثل الأجيال ربما الوحيدة التي لم تتسبب في التغير المناخي. لذلك دوري هو توعية الشباب والأطفال بضرورة اكتساب عادات يومية تساعدنا في المعركة ضد تغير المناخي. مهما كان الدور الذي يقوم به كل منا صغيرا، لكن معا يصبح تأثيرها كبيرا ومن ثم يُمكننا المساهمة في مواجهة التغير المناخي في العالم بأسره." كما اعتبر سفير شباب بلد أن استضافة مصر، البلد العربي والأفريقي، لقمة الأمم المتحدة للمناخ، تُسلط الضوء على الحاجة إلى زيادة الدعم والمساعدة للدول النامية في مواجهة آثار أزمة المناخ، كونها من الأقل مساهمة في تغير المناخ. كما وجه رسالة إلى المجتمعين في شرم الشيخ بضرورة بذل كل جهد ممكن، سواء كانوا أفراد أو حكومات أو قطاع خاص، من أجل تعزيز العمل المناخي وإنقاذ كوكبنا.
الدول النامية بحاجة إلى المساعدة الشباب والحلول المناخية كان موضوع حدث جانبي آخر استضافه جناح الأمم المتحدة في COP27 تم التركيز خلاله على أهمية إعادة النظر في دور الأطفال والشباب كشركاء في جهود الوقاية من آثار تغير المناخ والاستجابة لها، وقد أدار النقاش خلال الفعالية الفنان الشاب أحمد داش، وهو أحد سفراء مبادرة شباب بلد. وفي حديث مع الأمم المتحدة على هامش مشاركته في الفعالية، قال السيد داش، "إن دوري هو توصيل صوت جيلي والأجيال الأصغر مني، فنحن الأكثر تضررا من تغير المناخ، كما أننا نمثل الأجيال ربما الوحيدة التي لم تتسبب في التغير المناخي. لذلك دوري هو توعية الشباب والأطفال بضرورة اكتساب عادات يومية تساعدنا في المعركة ضد تغير المناخي. مهما كان الدور الذي يقوم به كل منا صغيرا، لكن معا يصبح تأثيرها كبيرا ومن ثم يُمكننا المساهمة في مواجهة التغير المناخي في العالم بأسره." كما اعتبر سفير شباب بلد أن استضافة مصر، البلد العربي والأفريقي، لقمة الأمم المتحدة للمناخ، تُسلط الضوء على الحاجة إلى زيادة الدعم والمساعدة للدول النامية في مواجهة آثار أزمة المناخ، كونها من الأقل مساهمة في تغير المناخ. كما وجه رسالة إلى المجتمعين في شرم الشيخ بضرورة بذل كل جهد ممكن، سواء كانوا أفراد أو حكومات أو قطاع خاص، من أجل تعزيز العمل المناخي وإنقاذ كوكبنا.
1 / 4
قصة
٢٦ سبتمبر ٢٠٢٢
مصر.. مبادرة وطنية تسعى لتعزيز دور الشباب في العمل المناخي قبل انطلاق COP27
بهدف تعزيز مشاركة الشباب في تناول قضايا تغير المناخ والعمل المناخي، أطلقت وزارة الشباب والرياضة، ووزارة البيئة، بالشراكة مع يونيسف والأمم المتحدة في مصر قافلة "الشباب والمناخ"، حيث تسعى المبادرة إلى تشجيع الشباب على المشاركة في مناقشة قضايا تغير المناخ، وطرح الحلول المبتكرة لها، استعداداً لقمة المناخ المقرر عقدها في نوفمبر القادم في مدينة شرم الشيخ.
حضر الفاعلية معالي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شئون البيئة، نائباً عن معالي الدكتورة، ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والسيدة إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، والسيد جيريمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر، والفنان أحمد حلمي، سفير يونيسف الإقليمي للنوايا الحسنة.
يقود قافلة "الشباب والمناخ"، وهي شاحنة تعمل بالغاز، فريق من الشباب للسفر عبر محافظات مصر ابتداءً من 5 سبتمبر 2022، وتنظم القافلة أنشطة تفاعلية مختلفة خلال رحلتها والتي تشمل بناء القدرات، وحوار الشباب، ومسابقات، وعروض مسرحية، ومعسكرات تدريبية بالإضافة إلى حملات التوعية عن تغير المناخ.
وتأتي في إطار حرص مصر على تمكين النشء والشباب وقيامهم بدور فعال ضمن الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ.
وعلى الصعيد العالمي، يواجه جميع الأطفال تحديات مرتبطة بتغير المناخ والبيئة الطبيعية. بعض الأطفال هم أكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ من غيرهم - ويعتمد ذلك إلى حد كبير على توافر الخدمات الأساسية للأطفال واستدامتها، مثل المياه والصرف الصحي، والرعاية الصحية، والتغذية، والتعليم.
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة على نهج الوزارة لتوعية النشء والشباب بالتغيرات المناخية المتلاحقة، وأهمية الحفاظ على البيئة من خلال حزمة من المشروعات والبرامج المختلفة بالتعاون مع المؤسسات المعنية بالتغيرات المناخية والتحول للأخضر، وشركاء التنمية الدوليين في ضوء توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
لفت الوزير إلى أن قافلة "الشباب والمناخ" سيتم استضافتها في أندية المناخ والبيئة بمراكز الشباب في مختلف المحافظات، مشيراً في حديثه إلى تنظيم وزارة الشباب والرياضة لمهرجان "أطفال العالم يلتقون" في أكتوبر المقبل، والذي تم إدراجه ضمن أجندة البرامج الشبابية والتحضيرية لقمة المناخ، كما تعمل الوزارة مع دائرة الشباب بسكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة بالتنسيق مع عدد من المنظمات المحلية على تنفيذ مؤتمر شباب المناخ (COY 17)، كذلك تعمل وزارة الشباب والرياضة على تنظيم اليوم الموضوعي للشباب المعني بالمناخ ودعم الجهود التطوعية للشباب بمؤتمر الدول الأطراف باتفاقية المناخ (COP 27).
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة "لا يسعني إلا أن أثمن جهود وزارة الشباب والرياضة الحثيثة والدؤوبة من أجل تعزيز انخراط الشباب الواعي والمثقف من مصر، بل ومن مختلف أنحاء العالم في عمل المناخ الدولي. ليس هذا فحسب، بل أؤكد على التعاون البارز لكل شركاء التنمية ولا سيما هيئات ومنظمات وبرامج الأمم المتحدة جميعها؛ والتي تسعى إلى التطوير والإرتقاء بالعمل البيئي والمناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأكدت معالي الوزيرة أن "مصر تسعى من خلال مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 إلى تناول مجموعة موضوعات في برنامجها الرئاسي مثل الأمن الغذائي والمائي، والتنوع البيولوجي، والمخلفات والانتقال العادل للطاقة. كما أن شعار مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 هو (مؤتمر التنفيذ) يتضمن رفع الطموح من خلال أفكار الشباب القابلة للتطبيق.
قالت السيدة إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، "إن قافلة المناخ والشباب هي مبادرة عمل مناخية شاملة تتطلع إلى الأمام ويقودها الشباب. إنها ستجلب الحلول المحلية المتعلقة بالمناخ من جميع أنحاء البلاد وستوفر مساحة للمشاورات من قبل الشباب في مصر ولأجلهم". وأضافت السيدة بانوفا، "إن مشاركة الشباب تأتي في صميم عمل الأمم المتحدة في مصر ونحن ملتزمون بالوقوف إلى جانبهم وهم يتطلعون إلى مصر أكثر ازدهارًا وقدرة على الصمود".
وقال السيد جيريمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر: "لقد عرّضت أزمة المناخ الأطفال، في كل قارة، لمخاطر مناخية، من موجات الحر والجفاف إلى الأعاصير والفيضانات، بالإضافة إلى زيادة مستويات التلوث في الماء والهواء، مما يجعلنا جميعاً قلقين للغاية. نحن فخورون بأن نكون جزءًا من قافلة الشباب من أجل المناخ، والتي ستسافر عبر المحافظات المختلفة للاستماع إلى الأطفال والشباب للتعبير عن أفكارهم وتوصياتهم حول ما يمكننا القيام به للتخفيف والحد من أخطار تغير المناخ."
وأضاف:" كما يسعدني أن يشارك الشباب في أنشطة القافلة التفاعلية للتأكد من وصول أصواتهم ومقترحاتهم إلى قمة المناخ بشرم الشيخ، وأود أن أعرب عن امتناني للحكومة المصرية على جهودهم الحثيثة، وأن أشكر الوكالة الأمريكية للتنمية ومكتب التعاون الدولي بسفارة سويسرا على دعمهم الكبير".
وأوضحت دراسة حديثة للبنك الدولي أن ما يصل إلى 132 مليون شخص في جميع أنحاء العالم قد يقعون في دوائر الفقر المدقع بحلول عام 2030 نتيجة لتغير المناخ - 44 مليونًا بسبب تأثيره على الصحة، و33.5 مليونًا بسبب التأثير على أسعار المواد الغذائية و18.2 مليون بسبب تأثير الكوارث.
وقال الفنان أحمد حلمي، سفير يونيسف الإقليمي للنوايا الحسنة: "أصبح تغير المناخ تحديا ًمهما لا يقل في أهميته عن التحديات الأخرى التي نواجهها في عصرنا الحالي ولابد من تقدير حجمه والسعي جاهدين لتجاوز مخاطر هذا التغير المناخي ليس من أجلنا فقط، بل من أجل أطفالنا ومن أجل كل ما هو كائن حي له الحق في أن يعيش ويتنفس في مناخ صحي خلقه الخالق من أجلنا ومن الواجب علينا أن نحافظ عليه. ولكي ندرك حجم الأزمه فلابد أولاً أن نعلم عنها بما يمكننا من السعي في خطوات سريعة لحلها وتفادي حدوثها أو بمعني أدق تفاقمها. وهذا لن يحدث إلا من خلال التثقيف والتوعية ابتداء من سن مبكرة.. وهي عناصر أساسية للاستجابة العالمية والمحلية، فزيادة الوعي يلعب دورًا مهمًا في بناء العقل والادراك لوقود المجتمعات وهم الشباب والنشء. حان الوقت لنفهم بيئتنا ونعتني بها ونحميها ضد الآثار الضارة لتغير مناخنا.
كل ذلك من أجل أن نحيا حياه مجتمعيه صحية وخضراء وقادرة على التكيف مع تغيرات المناخ والتخفيف من آثارها، حان وقتي ووقتكم جميعًا لأن نتصدى لتغير المناخ وأن يكون للشباب دور قيادي في ذلك. هذه المبادرة التي سيقودها الشباب هي جهد جماعي كبير وشامل للنهوض بالتثقيف البيئي والعمل المناخي للأجيال القادمة."
ستوفر المبادرة الوطنية للنشء والشباب المعرفة والفرص لفهم بيئتهم والعناية بها وحمايتها من الآثار الضارة لتغير المناخ.
1 / 4

قصة
٢٠ أكتوبر ٢٠٢٢
مصر.. مدينة القاهرة تكافح تغير المناخ بالدراجات
"لطالما حلمت بوجود مشروع كهذا في بلدنا،" يقول محمد العربي، 20 عاما، وقد ارتسمت على ملامحه مظاهر حماس وسعادة واضحين، بينما يتفقد دراجة هوائية في إحدى محطات مبادرة "كايرو بايك"، في ميدان التحرير، بالعاصمة المصرية القاهرة. محمد هو واحد من عشرات الشباب والشابات الذين قاموا بتجربة نظام مشاركة الدراجات، "كايرو بايك"، الأول من نوعه في مصر، والذي أطلقته محافظة القاهرة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، الخميس، 20 أكتوبر، قبل أيام قليلة على انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للمُناخ COP27، في جهد يهدف إلى تقديم حل يُساهم في تنوع وسائل المواصلات في القاهرة، ويقلل من الازدحام المروري وصولا إلى خفض الانبعاثات الضارة وتحسين جودة الهواء في المدينة التي تُصنفها الأمم المتحدة من بين أكبر المدن الحضرية في العالم.
ونظام مشاركة الدراجات، الذي شهد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي فعاليات تدشينه، يستهدف الشباب بشكل رئيسي، ويهدف إلى إتاحة شبكة من الدراجات في مناطق متعددة ويمكن استخدامها بشكل آمن بين المحطات المختلفة من خلال استخدام تطبيق على الهاتف المحمول وتوفير الأسعار التنافسية وباقات الاشتراك المختلفة.
تكلفة ميسورة لتشجيع استخدام الدراجات
تحتوي المرحلة الأولى من المشروع على 250 دراجة و25 محطة في وسط القاهرة والمناطق المجاورة، ومن المقرر أن تتضمن المرحلة الثانية من المشروع في الشهور القادمة تكثيف عدد الدراجات إلى 500 دراجة في 45 محطة بالمواقع الرئيسة في وسط القاهرة وجاردن سيتي وجزيرة الزمالك في القاهرة، حيث تشمل الدراجات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لضمان الإدارة المُثلى والأمن. وستغطي المحطات المواقع الاستراتيجية والنقاط الهامة لتجمع الشباب، بالإضافة إلى العديد من محطات المترو والحافلات.
يبدأ السعر من جنيه مصري واحد في الساعة مع إتاحة العديد من باقات الاشتراك وطرق الدفع المختلفة لضمان شمول جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى توفير طرق الدفع البديلة.
يقول محمد: "يُتيح لك النظام استخدام الدراجة عن طريق بطاقة ذكية، وتُعتبر التكلفة رمزية حتى إذا استخدمت الدراجة طوال اليوم. كما أن هذا المشروع صديق للبيئة ويُساهم في تقليل التكدس المروري من خلال تقليل استعمال السيارات." أما نورة طاهر، صاحبة الـ18 عاما، والتي حظيت هي الأخرى بفرصة لركوب الدراجة، فاتفقت مع محمد، قائلة، "المشروع ربما لا يكون له عائد مالي كبير في المدى القريب، لكنه يُقلل الكثير من الخسائر التي ستحدث نتيجة للزيادة المتوقعة في استخدام المركبات مع النمو السكاني في السنوات القادمة، وما يُمكن أن يصحبه ذلك من تلوث للهواء والبيئة. أتمنى أن يشجع هذا المشروع المزيد من الأشخاص على استخدام الدراجات."
من مدينة رمادية إلى مدينة خضراء
يطمح القائمون على مشروع "كايرو بايك"، إلى توسيع نطاق نظام مشاركة الدراجات ليغطي مزيدا من المناطق بمدينة القاهرة، وصولا إلى باقي المحافظات المصرية. وبحسب محافظ القاهرة، تسعى المبادرة إلى إحداث تغيير في ثقافة استخدام وسائل النقل المستدامة من أجل تحول أخضر في شوارع المدن المصرية، من خلال ترسيخ مفاهيم البنية التحتية الخضراء والحفاظ على المساحات الخضراء والاستثمار في الطاقة المتجددة ووسائل التنقل المستدامة لدعم بيئة حضرية صديقة للمشاة وراكبي الدراجات، بما يتفق ما رؤية مصر 2030 وأجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وقال: "المدن مسؤولة عن 70 في المائة من مسببات انبعاثات الاحتباس الحراري لذلك نحرص على العمل لتغيير الأنماط التي تعمل بها مدننا حتى لا تكون قضية التغير المناخ عائقا أساسيا لتنمية واستدامة مدننا. لذلك فنحن في محافظة القاهرة نتعجل في العمل سويا نحو خفض الانبعاثات وتحقيق أهداف اتفاق باريس لمكافحة التغيرات المناخية والتكيف مع آثارها، ومشروعنا اليوم خطوة هامة في هذا الاتجاه."
كما أشار محافظ القاهرة إلى أن المشروع يُمثل خطوة مهمة نحو تغيير ثقافي تدريجي ورحلة تعلم هدفها تشجيع الممارسات المستدامة وصولا إلى عالم خال من الكربون.
نحو تغيير في الرؤية التقليدية لشوارع المدينة
تُعد المُدن الكبرى، كالقاهرة، مكانا مثاليا لأنظمة مشاركة الدراجات، حيث تشهد أحياؤها تنوعا من حيث الكثافات التي تتفاوت من متوسطة إلى عاليا، مما يخلق طلبا على ركوب الدراجات، إذ تصبح الرحلات القصيرة والمتوسطة ممكنة وأكثر سهولة باستخدام الدراجة.
وتقول السيدة رانيا هداية، مديرة البرنامج القُطري لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مصر، إن المشروع سيساهم في تغيير طريقة تفكيرنا وتناولنا وتخطيطنا لشوارع المدينة. وتوضح: "عادة ما يكون التفكير منصبا على السيارات إلى حد بعيد عند تخطيط المدن. نحن نرى أن الأولوية في التخطيط ينبغي أن تكون لتمكين الناس من استخدام وسائل مختلفة في تنقلاتهم اليومية من مكان لآخر. فبدلا من اللجوء إلى توسعة الشوارع، نقوم اليوم باستقطاع أجزاء منها وتخصيصها لراكبي الدراجات. وهذا يتماشى مع رؤية مصر 2030، والحوارات والمفاوضات التي سيشهدها مؤتمر الأطراف COP27."
وترى السيدة هداية أنه لا غنى عن منظومات النقل الجماعي عند الحديث عن مواجهة أزمة المناخ ومعالجتها. ولهذا بدأ برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، كما تقول، منذ نحو ست سنوات حوارا مع الحكومة المصرية، من خلال شراكات مختلفة، سواء مع المحافظات أو وزارة الإسكان، مُمثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، من أجل إدخال نظم تنقل مستدامة جديدة كالدراجات الهوائية، وربطها بوسائل النقل الجماعي التقليدية كشبكة مترو الأنفاق أو الحافلات، لتشجيع الناس على تقليل الاعتماد على سياراتهم الشخصية في تنقلاتهم.
ويُعد مشروع كايرو بايك نتاج شراكة بين محافظة القاهرة وشركاء التنمية منذ بداية مراحل التخطيط في عام 2016، حيث وُقعت مذكرة التفاهم في يوليو 2017 بين محافظة القاهرة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعُقد التعاون في يوليو 2019، بدعم وتمويل من مؤسسة دروسوس السويسرية ودعم فني وإشراف من قِبل معهد سياسة النقل والتنمية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
1 / 4
قصة
٠٧ نوفمبر ٢٠٢٢
تغطية خاصة لجناح الأمم المتحدة في مصر في COP27
للاطلاع على أجندة الفعاليات الجانبية لجناح الأمم المتحدة في مصر اضغطوا هنا
لمتابعة البث المباشر للفعاليات الجانبية تابعوا الحساب الرسمي للأمم المتحدة في مصر على فيسبوك
يُعد جناح الأمم المتحدة في مصر في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 بمثابة مساهمة مهمة من فريق الأمم المتحدة القُطري في مصر لتعزيز الإسهامات في قضية المُناخ في مصر.
وقد تم تصميم أجندة الجناح لتتماشى مع الأجندة الدولية لقمة المُناخ مع التركيز على الأنشطة والفعاليات والبرامج والمبادرات المختلفة التي يجري تنفيذها على أرض مصر.
يحمل جناح الأمم المتحدة في مصر بمؤتمر الأطراف COP27 شعار "جناح واحد للأمم المتحدة في مصر" One UN Egypt Pavilion، لتسليط الضوء على مبدأ توحيد الأداء والنهج الشامل الذي تتبعه منظومة الأمم المتحدة في مصر في معالجتها لقضية المُناخ ووضعها في القلب من الركائز الأساسية لعمل الأمم المتحدة في مصر، وهي:
رأس المال البشري
الوصول إلى الخدمات الاجتماعية
التنمية الاقتصادية
الحوكمة
تمكين السيدات والفتيات
كما ولم يغفل جناح الأمم المتحدة في مصر الروابط بين قضايا المنُاخ وتطلعات التنمية المستدامة الوطنية في مصر.
تم تصميم أجندة الجناح لتتماشى مع الأجندة الدولية لقمة المُناخ مع التركيز على الأنشطة والفعاليات والبرامج والمبادرات المختلفة التي يجري تنفيذها على أرض مصر.
للاطلاع على الأجندة، اضغط هنا.
كما وسيتوفر بث مباشر لجميع الفعاليات من داخل جناح الأمم المتحدة في مصر، وذلك عبر الحساب الرسمي للأمم المتحدة في مصر على فيسبوك.
اضغطوا هنا، لمتابعة التغطية الخاصة لجميع فعاليات COP27
1 / 4

قصة
٢٤ مايو ٢٠٢٣
أكثر من 50 مليون جنيه من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدعم استجابة الهلال الأحمر المصري للأزمة السودانية
قامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين اليوم بتوقيع اتفاقية شراكة مع الهلال الأحمر المصري بقيمة 38 مليون جنيه والتي تهدف إلى تقديم المساعدة الإنسانية للأشخاص الذين يعبرون الحدود من السودان، وذلك بالإضافة إلى الدعم العيني الذي تقدمه المفوضية منذ اندلاع الأزمة على الحدود المصرية بقيمة 15 مليون جنيه.
بموجب هذه الشراكة، ستوفر المفوضية للهلال الأحمر المصري أكثر من مليوني زجاجة مياه ومستلزمات نظافة وصحة شخصية ل150 ألف شخص ليتم توزيعها على القادمين من السودان من جميع الجنسيات بما فيهم المصريين العائدين، فضلا عن التكفل بنقل الأشخاص الأكثر احتياجا الذين لا يستطيعون دفع تكاليف نقلهم من الحدود إلى المدن المختلفة. كما تتضمن الاتفاقية ميزانية لمساعدة الحالات الطبية التي تعاني من أمراض مزمنة أو مشاكل طبية جراء الرحلة الطويلة من السودان حتى الحدود المصرية.
وقد تواجدت المفوضية مع وكالات الأمم المتحدة الشريكة لتوفير الدعم السريع والمنقذ للحياة على الحدود المصرية منذ اليوم الأول من اندلاع النزاع المسلح في السودان منتصف شهر أبريل الماضي من خلال الهلال الأحمر المصري لدعم استجابتهم للأزمة السودانية، من خلال زيادة الدعم المقدم من جهتهم وشمل هذا توفير المياه، والغذاء، والمراحيض المتنقلة، ومستلزمات النظافة والصحة الشخصية، والمستلزمات الطبية، والدعم الطبي والنفسي.
وقد قدرت الحكومة المصرية دخول ما يقرب من 113 ألف شخص منهم حوالي 107 ألف سوداني لأراضيها من خلال معابر أرقين وقسطل الحدوديين حتى 17 مايو.
ومن الجدير بالذكر، تقوم المفوضية بتسجيل كل من يرغب بالتماس اللجوء في مصر ليتمتع بالحماية الدولية وليستفيد من مجموعة الخدمات المقدمة من قبل الحكومة المصرية والمفوضية وشركاء المفوضية التنفيذيين والتي تغطي خدمات التعليم والصحة والحماية.
1 / 5
قصة
١٧ مايو ٢٠٢٣
الأمم المتحدة تدعو لتوفير 3 مليارات للاستجابة لأزمة السودان ودعم المجتمعات المضيفة للفارين من الصراع بما في ذلك في مصر
مع دخول الصراع في السودان شهره الثاني، دعت الأمم المتحدة وشركاؤها اليوم إلى توفير مبلغ 3 مليارات دولار أمريكي، وذلك لمساعدة ملايين الأشخاص في البلاد ومئات الآلاف ممن اضطروا للفرار إلى البلدان المجاورة. كما تسعى خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين الخاصة بالسودان إلى الحصول على 470.4 مليون دولار بغية توفير الدعم للاجئين والعائدين والمجتمعات المضيفة في جمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان. ويهدف التمويل إلى مساعدة أكثر من مليون شخص، بما في ذلك اللاجئين والعائدين ومواطني الدول الأخرى.
ووفقا لآخر إحصائية تلقتها مفوضية اللاجئين من وزارة الخارجية، ففي الفترة من 15 إبريل إلى 15 مايو، فر نحو 113،190 ألف شخص من السودان إلى مصر، من بينهم 107,826 شخصا سودانيا.
مصر.. استجابة أممية منسقة
في مصر، تقود مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين استجابة فريق الأمم المتحدة القُطري في مصر للأزمة في السودان، وذلك على الحدود المصرية بمنفذي أرجين وقسطل، حيث يجري تقديم الدعم اللازم للنازحين قسرا جراء الأحداث الجارية في السودان من خلال شراكة مع الحكومة المصرية والهلال الأحمر المصري.
وتسعى خطة الاستجابة إلى دعم حوالي 360 ألف شخص لمدة 6 أشهر بإجمالي تمويل 114 مليون دولار أمريكي لدعم 27 شريك في خطة الاستجابة، من بينهم 8 وكالات من الأمم المتحدة على رأسها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والتي تقود التنسيق والاستجابة للأزمة السودانية بالتنسيق مع الحكومة المصرية ووكالات الأمم المتحدة الشريكة، و19 منظمة غير حكومية.
وفيما وأعربت المفوضية عن امتنانها لكافة الدول المجاورة التي سمحت للأشخاص الفارين من الصراع في السودان بالتماس الأمان، فقد دعت ممثلة المفوضية في مصر، حنان حمدان، إلى المجتمع الدولي إلى التضامن مع مصر، فيما يجري تقييم احتياجات المفوضية فيما يجري العمل على خطط الاستجابة للأزمة. وقالت حمدان إنه بحسب خطة الاستجابة الإقليمية للسودان، هناك حاجة إلى 114,3 مليون دولار أمريكي لدعم استجابة منظومة الأمم المتحدة لمختلف جوانب الأزمة.
كما تشمل الاستجابة الأممية في مصر، قيام اليونيسف بالتعاون مع الحكومة المصرية والهلال الأحمر المصري والشركاء، خدمات إنسانية عاجلة للأسر والأطفال النازحين إلى مصر هربا من النزاع في السودان تتضمن توفير مياه الشرب ودورات المياه المتنقلة وخدمات الصرف الصحي، إلى جانب دعم الخدمات الصحية واللقاحات. هذا بالإضافة إلى جهود الإغاثة النفسية والاجتماعية للأطفال السودانيين وأسرهم.
هذا فيما يعمل برنامج الأغذية العالمي في مصر على استلام وفرز وحزم ونقل المساعدات لتصل إلى الأسر الوافدة من السودان جرّاء العنف الدائر. ويُخطط البرنامج الأممي لدعم ما يقرب من 300,000 شخص متضرر بالمساعدات الغذائية الطارئة في الأشهر الستة المقبلة. وأعلن برنامج الأغذية العالمي بالفعل إطلاق برنامج مساعدات نقدية طارئة لدعم الأشخاص المستضعفين الفارين من الصراع في السودان إلى مصر.
كما وتتواجد منظمة الصحة العالمية على الأرض عند معبر قسطل، حيث تتدفق الحافلات التي تقل النازحين من الصراع في السودان المجاورة، وتقوم المنظمة الأممية بالتعاون مع الحكومة المصرية، بتقديم الدعم والمساعدة الطبية على مدار الساعة فضلا عن تقييم الأوضاع هناك.
نداء هو الأضخم على الإطلاق من أجل السودان
ومع ارتفاع عدد القتلى في السودان، وازدياد الاحتياجات الإنسانية وحالات النزوح، تطلق الأمم المتحدة خطتين للاستجابة من أجل توفير الغذاء والرعاية الصحية والمأوى والحماية، وغيرها من المساعدات الضرورية.
وبحسب بيان صحفي مشترك بين مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد تمت مراجعة خطة الاستجابة الإنسانية للسودان نظراً للاحتياجات المتزايدة الناجمة عن الأزمة الحالية، حيث تتطلب في الوقت الحالي مبلغ 2.56 مليار دولار، بزيادة قدرها 800 مليون دولار عن الأشهر القليلة الماضية، وذلك لمساعدة 18 مليون شخص حتى نهاية هذا العام، وهو ما يجعل النداء الأضخم من نوعه على الإطلاق الذي يُطلق من أجل السودان.
وفي هذا الصدد، قال منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث: "يمثل هذا الصراع ضربة قاسية للشعب السوداني، وهو الذي يعاني أصلاً من وطأة وضع إنساني يدعو إلى اليائس. ولا تزال رغبة واستعداد واستماتة الوكالات الإنسانية لتقديم المساعدة تتمتع بالقوة كما كانت دائماً".
وأضاف: "لقد كان توقيع إعلان الالتزام خطوة أولى مرحب بها نحو حماية المدنيين وتقديم المساعدات على نحو آمن. لكننا الآن بحاجة إلى كرم المجتمع الدولي لتوسيع نطاق استجابتنا والوصول إلى جميع المحتاجين".
من جهته، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "بعد مرور أكثر من شهر على هذه الأزمة، لا يزال ينتاب الرعب عدداً لا يحصى من الأشخاص داخل السودان، وأولئك الذين فروا عبر حدود بلدان عديدة بحاجة إلى المساعدة، وغالباً ما يجدون أنفسهم في أماكن من الصعب جداً الوصول إليها وحيث الموارد فيها مستنفدة. يبذل العاملون في المجال الإنساني جهوداً جمة للاستجابة، ولكننا نحتاج - مرة أخرى - إلى دعوة البلدان والأفراد ممن لديهم القدرة إلى أخذ زمام المبادرة وتوفير الموارد حتى نتمكن من مساعدة الأشخاص الذين خسروا كل شيء".
أدى القتال الأخير حتى إلى نزوح أكثر من 840 ألف شخص داخل السودان. وقد اضطر أكثر من 220,000 لاجئ وعائد للفرار من البلاد، في حين توجه العديد من السودانيين إلى تشاد ومصر، وعاد لاجئو جنوب السودان إلى ديارهم في ظروف غير مؤاتيه. ومن دون توفر حل عاجل، فإن أعداداً أكبر من الأشخاص سوف تضطر للفرار بحثاً عن الأمان والمساعدات الأساسية.
وسوف تركز خطة الاستجابة الإنسانية المعدلة على ضرورة تكثيف المواد الغذائية والمياه والنظافة على نحو عاجل، وغير ذلك من المساعدات المنقذة للحياة. كما ستسعى الخطة لرفع مستوى تركيزها على الحماية، بما في ذلك حماية الأطفال والحد من العنف القائم على نوع الجنس.
وتتوخى الخطة التي تضم 92 شريكاً، توسيع العمليات في المناطق التي يشتد فيها القتال، مثل العاصمة الخرطوم، فضلاً عن المواقع التي فر إليها العديد من الأشخاص هرباً من العنف، بما في ذلك غرب وجنوب وشمال دارفور.
سوف يتطلب تنفيذ عملية التوسع هذه أن تتمتع الوكالات الإنسانية بإمكانية الوصول الآمن إلى الأشخاص المحتاجين للمساعدة.
الخطة الأممية تدعم البلدان المضيفة
كما ستساعد خطة الاستجابة للاجئين البلدان المضيفة على تنسيق الاستجابة مع نهج "المجتمع بأسره"، لدعم الحكومات والمجتمعات المضيفة. وتحدد الخطة الاستراتيجية المتعددة القطاعات والمتطلبات المالية لـ 140 شريكاً، بغية توفير الحماية والمساعدة الإنسانية لأولئك الذين أجبروا على الفرار عبر الحدود.
وتشمل الاحتياجات العاجلة الأكثر إلحاحاً المياه ومرافق النظافة والغذاء والمأوى والصحة والمساعدات النقدية ومواد الإغاثة الأساسية. في جنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى على وجه الخصوص، يمثل الابتعاد عن المناطق الحدودية تحدياً لوجستياً ومالياً كبيراً. وفي العديد من البلدان المضيفة، فإن موسم الأمطار على الأبواب.
وبشأن المساعدات في مجال الحماية، فإن الأولوية تكمن في دعم السلطات المحلية من حيث التسجيل وتحديد الأشخاص المعرضين لمخاطر متزايدة للحصول على مساعدات محددة. وتشكل النساء والأطفال معظم الوافدين الجدد، وعدد منهم غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عنهم. كما ستكون الجهود المبذولة للتخفيف من العنف القائم على نوع الجنس والتصدي له ذات أهمية قصوى جنباً إلى جنب مع معالجة مخاطر الاتجار والاستغلال والاعتداء الجنسيين. وسوف يتم توفير الدعم للتعليم وسبل كسب الرزق، إضافة إلى المساعدات النقدية حيثما كان ذلك ممكناً.
1 / 5

قصة
١٥ مايو ٢٠٢٣
برنامج رابحة لتمكّين المرأة المصرية في رحلتها نحو التوظيف
أطلق البرنامج المشترك لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) وهيئة الأمم المتحدة للمرأة "رابحة" تدريب على مهارات التوظيف للمساعدة في إطلاق الإمكانات الكاملة لـ 1000 امرأة من الجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا.
بالرغم من التقدم المُحرز والاستثمارات الهامة من قبل الحكومة والقطاع الخاص مؤخرًا تجاه عمل المرأة، فإن المرأة في مصر تواجه تحديات كثيرة للوصول إلى العمل الرسمي، ونتيجة لذلك، فإن 21 % فقط من النساء في سن العمل في مصر يشاركن في الاقتصاد، مقارنة بـ 75 % من الرجال (Krafft and others، 2019)، ومع ذلك، فإن التدريب الذي يقدمه البرنامج المشترك بين (اليونيدو) وهيئة الأمم المتحدة للمرأة "رابحة" يساعد على تحسين المساواة بين الجنسين، وذلك من خلال تمكين النساء بإمدادهن بالمهارات والأدوات وتعزيز الثقة في العثور على عمل.
في 14 مايو، أطلق برنامج "رابحة" على شكل سلسلة من التدريبات في قطاعات التمور والنباتات الطبية والعطرية والحرف اليدوية، على مهارات التوظيف التي تستهدف 1000 امرأة من محافظات الجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا، خلال التدريبات وجلسات التوجيه الفردية، الباحثات عن عمل تكتسبن مهارات العمل الأساسية مثل الاتصالات والسمات المميزة الشخصية والعمل الجماعي وإدارة الوقت وضغط العمل وحل المشكلات وطريقة كتابة البريد الإلكتروني والمنازعات والمفاوضات وكتابة السيرة الذاتية وإجراء المقابلات. بالإضافة إلى ذلك، يتعاون المشاركون مع المتخصصين في التطوير الوظيفي الذي يدعمونهن في تحسين ملفهم الشخصي والتقدم للوظائف المهنية.
"بدون سيرة ذاتية مصممة جيدًا، وجدت أن مهاراتي غالبًا ما تمر دون أن يلاحظها أحد وأنني أفتقد فرص العمل المحتملة، من خلال برنامج رابحة، آمل أن أكتب ملفًا شخصيًا احترافيًا يعرض كفاءاتي ويساعدني في النهاية على تأمين وظيفة مرضية لي. "- السيدة نانسي إبراهيم، باحثة عن عمل ومشاركة في تدريب رابحة في الفيوم.
تنظم منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) دورات رابحة التدريبية حول مهارات التوظيف في مجالات التمور والنباتات الطبية والعطرية والحرف اليدوية بالتعاون الوثيق مع الشركاء الوطنيين، بما في ذلك جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA)، والتي لعبت دورًا رئيسيًا في إشراك النساء في المجتمع، وخاصة من المناطق الريفية.
ويتم تيسير التدريبات من قبل متخصصين من شركة دي كود للاستشارات المالية والاقتصادية DCODE))، الذين يتعاملون مع النساء المشاركات، ويستمعون إلى تحدياتهن ويربطونهن بأصحاب العمل المحتملين.
مما لا شك فيه أن سد الفجوات وعدم التفرقة بين الرجال والنساء يفيد البلد بأسرها، وليس النساء والفتيات فقط، حيث تظهر النتائج الخاصة بمصر أنه إذا تطابقت نسبة مشاركة المرأة في العمل مع نسبة مشاركة الذكور، فإن الناتج المحلي الإجمالي سيرتفع بنسبة 34٪.
"من خلال برنامج رابحة، نعمل مع شركائنا لمعالجة الأسباب الجذرية التي تحد من المشاركة الاقتصادية للمرأة، يركز هذا التدريب على تطوير مهارات المرأة وخلق مسارات للتوظيف، مما يساعدها على ضمان مشاركتها على قدم المساواة في التقدم الاقتصادي والاجتماعي في مصر. "- السيد أحمد رزق، نائب ممثل اليونيدو في مصر
تم تصميم التدريب على مهارات التوظيف لتمكين النساء من تحقيق إمكاناتهن الكاملة وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلد، ولزيادة تسهيل ذلك، ينظم برنامج رابحة أيضًا حدثًا للتشبيك في يونيو سيجتمع أصحاب العمل والباحثين عن عمل لربط النساء المشاركات بفرص وظيفية جديدة في القطاعات المستهدفة نحو النمو بما في ذلك النخيل والنباتات الطبية والعطرية والحرف اليدوية.
توضح مثل هذه الجهود المنفذة على أرض الواقع أن التوجه العام بدأ في التحول نحو مشاركة المرأة في سوق العمل وأن المساواة بين الجنسين في مصر قد تأتي في وقت أقرب مما هو متوقع.
يهدف برنامج رابحة إلى دعم التمكين الاقتصادي لأكثر من 6300 امرأة في 7 محافظات من خلال زيادة الوصول إلى فرص العمل و / أو العمل الحر، يتم تنفيذ البرنامج من قبل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) وهيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women) بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة (NCW)، ووزارة التجارة والصناعة (MoTI) وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA)، بدعم سخي من الشؤون العالمية الكندية (GAC).
1 / 5
قصة
١٥ مايو ٢٠٢٣
مصر والأمم المتحدة تبدأن رحلة طموحة لتحقيق وعد 2030 بتوقيع إطار جديد للتعاون
برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء، د. مصطفى مدبولي، وقعت الحكومة المصرية وفريق الأمم المتحدة القطري في مصر اتفاقا في التاسع من مايو، لتدشين مرحلة جديدة من التعاون المشترك من أجل تحقيق وعد خطة 2030 للتنمية المستدامة في مصر.
يُمثل إطار الأمم المتحدة الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة الأداة الاستراتيجية التي تسترشد بها جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ومن خلال التركيز على أربع أولويات استراتيجية وطنية، تشمل تحقيق التماسك الاجتماعي وتحسين رأس المال البشر، والوصول إلى اقتصاد تنافسي وشامل ومستدام بيئيا، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، والشفافية والحوكمة الرشيدة وسيادة القانون، تستهدف مصر والأمم المتحدة من خلال إطار التعاون الجديد إلى تحقيق تقدم كبير نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2027.
وفي فعالية تميزت بمشاركة حكومية وأممية رفيعة المستوى، قامت معالي د. رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بالإنابة عن حكومة جمهورية مصر العربية، والسيدة إلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، بالإنابة عن فريق الأمم المتحدة القُطري في جمهورية مصر العربية، ليكون التوقيع بمثابة إعلان التزام من جانب فريق الأمم المتحدة القُطري في جمهورية مصر العربية والحكومة المصرية إزاء الأولويات والنتائج الاستراتيجية الواردة بإطار التعاون.
بدأت الفعالية بعرض فيلم وثائقي يُسلط الضوء على أوجه الشراكة بين مصر والأمم المتحدة والتي تعكسها مشروعات تنموية متنوعة تركز على محاور رئيسية هي الناس والكوكب والازدهار والحوكمة، إضافة إلى النساء والفتيات.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي إن فعالية توقيع إطار التعاون الجديد "تعد بمثابة تتويج لعلاقات مصر الإنمائية مع أحد أهم شركاء التنمية وأكثرهم تنوعًا وتأثيراً، وهي منظمة الأمم المتحدة والوكالات الأممية المتخصصة، والتي تربطنا بها علاقات تاريخية تنظمها مبادئ راسخة للعلاقات الدولية نصّ عليها ميثاق الأمم المتحدة،" مؤكدا أن مصر تعتز بكونها إحدى الدول المؤسسة لهذه المنظمة العريقة عام 1945.
وقال مدبولي إنه لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة بدون قطاع خاص ديناميكي وتنافسي، مضيفا أن مصر أحرزت تقدمًا كبيرًا خلال الأعوام الماضية بمشاركة شركائها في التنمية في معالجة العديد من التحديات الإنمائية على المستوى القُطري. كما أشار إلى أن مصر تنفذ برنامج إصلاح اقتصادي وفقا لمراحل متتالية بدعم من شركاء مصر في التنمية، تضمن تدابير للحماية الاجتماعية تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا.
ويعكس إطار التعاون، كما قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، السيدة أمينة محمد، في كلمة بالفيديو إلى الاحتفالية، الطبيعة المتكاملة لأهداف التنمية المستدامة، مضيفة أن "العمل المناخي الذي يأتي في صميم (إطار التعاون) يظهر أن قيادة مصر على المسرح العالمي وفي المؤتمر السابع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 الأخير يسير جنبًا إلى جنب مع الطمح بداخله."
وشددت نائبة الأمين العام على الحاجة على تضافر جميع الجهود من أجل إحداث "تحول حقيقي"، قائلة، "يجب أن نطرح برامج واسعة النطاق لدفع التحولات الحاسمة في أهداف التنمية المستدامة - من الطاقة إلى أنظمة الغذاء، إلى التكنولوجيا الرقمية والحماية الاجتماعية والتعليم - وجعل التزامنا حقيقيًا بأهداف التنمية المستدامة."
وسيتحدد إحراز تقدم كبير بحلول 2027 نحو تحقيق التنمية المستدامة على ضوء استخدام العديد من مؤشرات الأداء والأهداف من خلال التعاون بين وكالات الأمم المتحدة والشركاء الحكوميين وأصحاب المصلحة المعنيين. يُعزز إطار التعاون المُسائلة ويهدف إلى زيادة الشفافية بشأن الجهود الإنمائية الجارية في مصر.
وقالت د. رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن "الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة 2023-2027، ومراحل إعداده على مدار عامين بالشراكة مع مختلف الأطراف من الوزارات والهيئات الاقتصادية والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وشركاء التنمية، يعكس ملكية الدولة وشمول عملية تصميم الإطار، مما يمهد الطريق لمرحلة جديدة من الشراكة البناءة مع الأمم المتحدة."
ونبهت المشاط إلى أنه عبر دمج الأولويات الوطنية واتساقًا مع أهداف التنمية المستدامة 2030 يعمل الإطار الجديد على تعزيز الحماية الاجتماعية والتنمية الشاملة، والقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، وتعزيز الشفافية والحوكمة، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة. وإنني أتطلع لتنفيذ ناجح خلال السنوات المقبلة بالتعاون مع المنسق المقيم للأمم المتحدة".
وبدورها، قالت السيدة إلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إن "إطار التعاون يرتكز على الأولويات التنموية الوطنية ورؤية مصر 2030. دقت ساعة العمل للوفاء بوعد أهداف التنمية المستدامة وعدم ترك أحد خلف الركب. ستقوم الأمم المتحدة ببناء الشراكات وتعبئة كامل مواردها بما في ذلك التحليل والمشورة السياساتية وتوجيه المساعدة إلى من يحتاجون إليها."
ويرتكز الجيل الجديد من أطر التعاون على التقييم والتحليل الجماعي لمنظومة الأمم المتحدة المعنى برصد مناحي التقدم والفجوات والفرص المتاحة مقارنة بالتزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وقواعد ومعايير الأمم المتحدة ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. ويحدد هذا التحليل المجموعات الرئيسية المعرضة لخطر التخلف عن الركب والتي تم الحاقها بهذا الإطار.
وبهذه الطريقة، يمثل إطار التعاون التزامًا تجاه الشعب المصري، كما قالت السيدة بانوفا، ولا سيما الفئات الأكثر تهميشًا وضعفًا.
1 / 5

قصة
٠٨ مايو ٢٠٢٣
أرملة سودانية تقاسي الأمرّين في رحلة الوصول إلى بر الأمان في مصر
عندما اندلع القتال في العاصمة السودانية الخرطوم، كانت عرفة، البالغة من العمر 25 عاماً، في المنزل بمفردها مع طفليها. وقد انتابها شعور بالذعر لدى سماعها أصوات إطلاق النار وتحليق الطائرات الحربية في سماء المنطقة، وحاولت الاتصال بزوجها الذي كان يعمل في ذلك الوقت، لكنها لم تستطع الوصول إليه.
وقالت عرفة، والحزن يبدو عليها: “قضيت الليل وأنا خائفة، غير قادرة على الخروج من منزلي حيث كان هناك قتلى في كل مكان. في اليوم التالي، استيقظت على مكالمة هاتفية من أصدقاء زوجي ليخبروني أن زوجي قد مات بعدما أصيب بالرصاص.
ومع غياب زوجها وعدم معرفتها بكيفية حماية ابنها البالغ من العمر خمس سنوات وابنتها ذات الثلاث سنوات وسط تصاعد العنف، قررت عرفة مغادرة العاصمة، لتنطلق برفقة طفليها عن طريق الحافلة إلى مدني، وهي مدينة تبعد 135 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة، على الضفة الغربية للنيل الأزرق.
لم أكن أعتقد أننا سننجو
هناك، قابلت رجلاً من السكان المحليين ليعرض عليهم المساعدة لمغادرة البلاد، ليتم نقلهم إلى بورتسودان، الميناء البحري الشرقي الرئيسي للبلاد، رفقة خمسة أشخاص آخرين. من هناك، كان عليهم السير ليوم كامل قبل أن يجدوا وسيلة نقل لتقلّهم شمالاً على طول الساحل باتجاه الحدود المصرية.
وقالت عرفة: “كنت خائفة ومتعبة ويائسة. كان الطريق صعباً، وكان صوت إطلاق النار المستمر يصم الآذان. لم أكن أعتقد أننا سننجو. أمضيت 80 ساعة بدون طعام أو ماء. كنت أحمل أطفالي بين ذراعي خوفاً من الحرب ورحلة اللجوء والطريق الطويل الذي كان أمامي”.
بعد عبور الحدود، تم نقلهم في نهاية المطاف إلى القاهرة، ليترجّلوا عن الحافلة ويجدوا أنفسهم في ميدان مدينة غير مألوفة لهم. ومع عدم وجود مكان آخر يذهبون إليه، أمضت عرفة وأطفالها الليل في الشارع. وقالت: “في الصباح، كانت هناك امرأة من جنوب السودان تمر عبر الميدان. وعندما رأتني هناك، نصحتني بالذهاب إلى مكتب المفوضية والتسجيل لديهم”.
عرفة وأطفالها هم من بين 42,300 شخص ممن أفادت الحكومة المصرية بأنهم عبروا إلى البلاد من السودان منذ اندلاع القتال، من بينهم 40,000 سوداني.
داخل مصر، تقود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جهود التنسيق المشترك بين وكالات الأمم المتحدة بالتعاون مع الحكومة، وذلك لدعم الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية ممن يعبرون الحدود. وتقوم الأمم المتحدة بتسليم المساعدات وتوزيعها من قبل الهلال الأحمر المصري على الوافدين، بما في ذلك المياه مستلزمات النظافة الشخصية وتلك الخاصة بالنساء، والكراسي المتحركة، والمساعدة الصحية والطعام.
وحالها حال الدول الأخرى المجاورة للسودان والتي تأثرت بحالة الطوارئ هذه، تستضيف مصر عدداً كبيراً من اللاجئين. وحتى قبل هذه الأزمة الأخيرة، كانت عمليات المفوضية في هذه البلدان تعاني من نقص حاد في التمويل، وسوف تشكل زيادة مستوى الدعم أمراً حيوياً للاستجابة للاحتياجات الإنسانية لأولئك الفارين من العنف.
فقدت منزلي وزوجي وبلدي في غمضة عين
وقد قصدت بعض العائلات السودانية التي وصلت إلى القاهرة مكتب المفوضية بهدف الحصول على المساعدة، بما في ذلك عرفة وأطفالها المسجلين الآن لتلقي المساعدة من المفوضية والذين يعيشون مع سيدة من جنوب السودان كانوا قد التقوا بها في الميدان. لكن على الرغم من تمكنهم من الفرار من القتال والوصول إلى بر الأمان، تشعر عرفة بأن مستقبلهم غير مضمون.
وقالت: “لا أصدق أنني هنا في مصر الآن، لكنني ما زلت خائفة من كل شيء. انا بحاجة الى المساعدة وخائفة من المستقبل. فقدت منزلي وزوجي وبلدي في غمضة عين، ولا أريد أن أفقد أطفالي أيضاً؛ أريدهم أن يكونوا بأمان”.
1 / 5
بيان صحفي
٣٠ مايو ٢٠٢٣
اليابان تدعم برنامج المساعدة في حالات الطوارئ للفارّين من الصراع في السودان إلى مصر
لقاهرة - قدمت حكومة اليابان دعمها لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في مصر ، حيث ساهمت بمبلغ 500 ألف دولار أمريكي لتوفير مساعدات غذائية بالغة الأهمية للأشخاص الفارين من الصراع في السودان.
من خلال هذه المساهمة ، سيتمكن برنامج الأغذية العالمي من تقديم حصص غذائية جاهزة للأكل إلى 150.000 شخص يدخلون مصر عبر الحدود على مدى ثلاثة أشهر. إن تسليم هذه المساعدة الغذائية في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية في تلبية الاحتياجات الملحة للسودانيين ودعم أمنهم الغذائي والتغذوي خلال هذا الوقت الذي يتسم بالغموض الشديد.
تأتي هذه المنحة تماشيًا مع التزام اليابان بمساعدة المتضررين من الأزمة السودانية. أنشأت اليابان صندوقًا مخصصًا لمساعدة الأفراد الهاربين من الأزمة في السودان إلى البلدان المجاورة ، بما في ذلك مصر وتشاد وجنوب السودان.
قال برافين أجراوال ، ممثل و مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر: "مع استمرار تزايد الاحتياجات ، نحن ممتنون لدعم اليابان ومساهمتها ، وهي أول من دعم عملية طوارئ أزمة السودان". "في الوقت الذي فقدت فيه العديد من الأسر كل شيء ، تلعب المساعدة الغذائية دورًا حيويًا ليس فقط في الحفاظ على أمنهم الغذائي والتغذوي ولكن أيضًا في توفير الإحساس بشيئ من الحياة الطبيعية والسلامة والتأكيد على أنهم ليسوا وحدهم ."
يعمل برنامج الأغذية العالمي عن كثب مع الحكومة المصرية والهلال الأحمر المصري لتقديم المساعدة عند نقطتي دخول أرجين وقسطل على الحدود المصرية السودانية. أرسل برنامج الأغذية العالمي حتى الآن أكثر من 20 طنًا متريًا من المساعدات الغذائية الطارئة المدعمة و 87.000 حزمة موسعة من الأغذية ، بما في ذلك العناصر الغذائية الجاهزة للأكل.
و قال السيد أوكا هيروشي سفير اليابان في مصر: "تجسد هذه المنحة الإنسانية الطارئة البيان الذي أدلى به رئيس الوزراء الياباني كيشيدا خلال زيارته لمصر في أبريل الماضي بأن اليابان تنوي تقديم مساعدات إنسانية طارئة للنازحين في الدول المجاورة للسودان. وتعتزم حكومة اليابان دعم جهود مصر لحماية النازحين والعائدين من خلال استمرار المساعدة بالتعاون مع شركاء دوليين مثل برنامج الأغذية العالمي."
تشير توقعات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن ما يقرب من 800.000 شخص قد يفرون من السودان إلى البلدان المجاورة نتيجة للأزمة المستمرة. يلتزم برنامج الأغذية العالمي بتقديم المساعدة لتلبية احتياجات الأفراد الأكثر ضعفاً الفارّين من السودان.
# # #
برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم، حيث ينقذ الأرواح في حالات الطوارئ ويستخدم المساعدة الغذائية لبناء مسار إلى السلام والاستقرار والازدهار للأشخاص الذين يتعافون من النزاعات والكوارث وتأثير تغير المناخ
1 / 5
بيان صحفي
٣٠ مايو ٢٠٢٣
لأول مرة في مصر ... ضمن فعاليات معرضي Fi Africa و ProPak MENA استضافة المسابقة العربية للتغليف" Arab star pack pro"
القاهرة، - ينظم المركز اللبناني للتغليف "Libanpack” ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو (UNIDO) المسابقة العربية للتعبئة والتغليف والتي تقام في مصر لأول مرة بدعم من قبل الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (Sida) والمنظمة العالمية للتغليف (WPO) وغرفة صناعات الطباعة والتغليف و شركة "إنفورما ماركتس" . يأتي تنظيم المسابقة ضمن فاعليات معرضي بروباك مينا "ProPak MENA" ومعرض أفريقيا لمكونات التصنيع الغذائي "Fi Africa" -في الفترة من 28 إلى 30 مايو المقبل بمركز مصر للمعارض الدولية.
تهدف هذه المسابقة إلى زيادة الوعي حول آخر المستجدات والاتجاهات في قطاع التعبئة والتغليف ولا سيما في جوانب التسويق والابتكار، بهدف تمكين الشركات العربية من زيادة القدرة التنافسية للصناعات الغذائية والقطاعات الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
علق المهندس نديم الياس، رئيس غرفة صناعات الطباعة والتغليف " نحن سعداء باستضافة تلك المسابقة لأول مرة في مصر. فنحن نؤمن بأن هذه المسابقة ستساهم في تعزيز قدرة الشركات المصرية والعربية الصغيرة والمتوسطة على التوافق مع المعايير الدولية، وبالتالي تعزيز القدرة التنافسية للصناعات الغذائية والقطاعات الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"
من جانبها صرحت سهى عطاالله، المدير العام وعضو مؤسس في المركز اللبناني التغليف: " حتى الآن ، لم تكن هناك مسابقة تغليف على مستوى الصناعيين والمحترفين في المنطقة العربية. فبفضل ستارباك برو العربي سيحظى الفائزون من العالم العربي بفرصة المشاركة بالمسابقة التي تنظمها منظمة التغليف العالمية WPO و هي تعد الأولى من نوعها في مجال التغليف في العالم. تشكل هذه المسابقة جسر عبور للشركات العربية والمحترفين العرب للمنافسة العالمية ما يكسبهم شهرة على المستوى الدولي"
وأضاف أحمد رزق، نائب ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) قائلا: "إننا سوف نقوم بتكريم الفائزين بالمسابقة الذين بلغ عددهم 57 فائزا خلال حفل ضخم سيقام على هامش فعاليات معرضي "ProPak MENA" و"Fi Africa"، لأفضل تصميميات التعبئة والتغليف والابتكار في مجال التغليف الاستهلاكي والصناعي على المستوى العربي، لتسليط الضوء على أهمية التغليف كقيمة مضافة للمنتج وأداة للتسويق وجذب المستهلك. يتم تنظيم هذا المسابقة من خلال شراكة استراتيجية وتعاون مع الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (Sida) والمنظمة العالمية للتغليف (WPO)"
في ذات السياق، صرح مصطفى خليل، مدير عام المعارض بشركة إنفورما ماركتس مصر: "سيقوم معرض بروباك مينا ProPak MENA بتخصيص منطقة لعرض المنتجات الفائزة في المسابقة والتي شهدت مشاركين من: مصر، لبنان، المغرب، اليمن، العراق، تونس، الأردن، الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان."
يقام معرضي بروباك مينا "ProPak MENA" و معرض أفريقيا لمكونات التصنيع الغذائي "Fi Africa"العام جنبا إلى جنب بمشاركة أكثر 250 شركة تمثل أكثر من 20 دولة أبرزها مصر والصين والهند وتركيا ومن المتوقع أن يزوره 9000 من الخبراء والعاملين بجميع مراحل تصنيع الأغذية والمشروبات. كما سيتم تنظيم العديد من البرامج اللتي تهدف إلى الربط بين خبراء الصناعة، منها مؤتمران متخصصان لكلا من Fi Africa و ProPak MENA على مدار الثلاثة أيام، يضمان 60 ورشة عمل، و70 متحدث محلي ودولي واقليمي. بالإضافة إلى برنامج تنسيق الإجتماعات مسبقاً بين العارضين والزائرين بناءً على الاهتمامات المشتركة لضمان أقصى نتيجة للطرفين.
1 / 5
بيان صحفي
٢٩ مايو ٢٠٢٣
رسالة بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة
إن حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة هم القلب النابض لالتزامنا بعالم يسوده السلام. فعلى امتداد خمسة وسبعين عاما لم يتوانوا في إسداء الدعم لمن زعزعت النزاعاتُ والقلاقل حياتَهم في أرجاء العالم، أفرادا ومجتمعات.
لذا فإننا نغتم مناسبة حلول اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لإجلال إسهاماتهم الباهرة في تحقيق السلام والأمن الدوليين.
وقد عمل أكثر من مليوني فرد من حفظة السلام في 71 بعثة منذ عام 1948، حيث قدموا المساعدة للبلدان في التغلب على الصعوبات التي تواجهها في مسارها صوب الخروج من الحرب إلى السلام.
ويضطلع حفظة السلام أيضا بدور حاسم في حماية المدنيين المحاصرين في خضم هذه النزاعات القاتلة، ومدِّهم بأسباب الأمل وتزويدهم بالمساعدة في بعض من أخطر الظروف التي يمكن تخيلها.
وجاد عدد كبير منهم بحياته في سبيل تأدية هذه المهمة الأساسية. فقدْ فَقَد أكثر من 200 4 من حفظة السلام أرواحهم في أثناء خدمتهم تحت راية الأمم المتحدة. وإذ نتعاطف مع أسرهم وأصدقائهم وزملائهم ونشد على أيديهم، ستظل تضحيتهم وتفانيهم في خدمة قضية السلام مصدر إلهام لنا إلى الأبد.
واليومَ، يعمل أكثر من 000 87 فرد من حفظة السلام من 125 بلدا في 12 عملية. ويؤدون مهامهم في ظروف تتسم بتفاقم مظاهر التوتر والانقسام عبر العالم وركود عمليات السلام وازدياد تعقد النزاعات.
وعلى الرغم من هذه العقبات، فإن حفظة السلام يثابرون في أداء دورهم، بالعمل مع مجموعة واسعة من الشركاء.
إن أفرقتنا من ذوي الخوذ الزرق هم شعاع الأمل بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعيشون في ظل النزاعات.
ولما كان حفظة السلام يؤازرون البشرية، فلنحرص دائما على دعمهم وتقديرهم.
1 / 5
بيان صحفي
٢٥ مايو ٢٠٢٣
رسالة بمناسبة يوم أفريقيا 2023 25 أيار/مايو 2023
نحتفل بيوم أفريقيا في وقت تمس فيه الحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى التعاون والتضامن للنهوض بمستقبل القارة.
إن لأفريقيا طاقةً لا تُكبح؛ فإمكاناتها مدهشة، تتجلى في أمور تتراوح بين حيوية هذا العدد الهائل من شباب القارة، وبين إمكانياتها في مجال التجارة الحرة. وقد أعلن الاتحاد الأفريقي عام 2023 عاماً لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية. وهذه المنطقة لما يكتمل إنشاؤها ستكون أكبر سوق موحدة في العالم، وستنتشل 50 مليون شخص من براثن الفقر المدقع بحلول عام 2035، وستدفع بذلك عجلة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخطة عام 2063.
وأنا أتطلع إلى مواصلة الحكومات الأفريقية اغتنام الفرص التي تتيحها ثروات القارة الطبيعية والبشرية وقدراتها في مجال ريادة الأعمال، من خلال العمل على زيادة الاستثمار الخاص وحشد الموارد على الصعيد الداخلي.
وأحث المجتمع الدولي على دعم أفريقيا. فتقدُّم القارة مكبّلٌ في الوقت الراهن بسبب المظالم التاريخية والاقتصادية. ولا تزال أزمات متعددة - من كوفيد-19 إلى أزمة المناخ والنزاعات - تسبب معاناة كبيرة في جميع أنحاء القارة. والبلدان الأفريقية تحظى بتمثيل ناقص في مؤسسات الحوكمة العالمية، من مجلس الأمن إلى نظام بريتون وودز، كما أنها تُحرم مما تحتاج إليه من تخفيف لعبء الدين وتمويل ميسَّر الشروط.
إن أفريقيا تستحق السلام والعدل والتضامن الدولي.
وينبغي أن يكون تمثيل القارة على أعلى مستوى في النظام المالي الدولي. ويتعين على المصارف الإنمائية المتعددة الأطراف أن تُحدِث تحوُّلاً في نماذج عملها، وأن تستغل الأموال لاجتذاب تمويل ضخم من القطاع الخاص بتكلفة معقولة للبلدان النامية. وينبغي للبلدان المتقدمة النمو أن تقدم الدعم الذي وعدت به للتصدي لتغير المناخ، بل ينبغي لها أن تقوم بأكثر من ذلك. ومن واجبنا دعْمُ الجهود الرامية إلى إسكات أصوات البنادق في جميع أنحاء القارة.
وستظل الأمم المتحدة تعتز بعملها من موقع الشريك في النهوض بالسلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان لشعوب أفريقيا.
فهذا القرن، بالتعاون والتضامن الدوليين، يمكن أن يكون قرن أفريقيا.
***
1 / 5
بيان صحفي
٢٤ مايو ٢٠٢٣
مقر الأمم المتحدة يُحيي اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة في 25 مايو
يُحيي مقر الأمم المتحدة اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة ويحتفل بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام يوم الخميس، 25 مايو.
في 1984، اتُخذ القرار التاريخي بنشر مراقبين عسكريين في الشرق الأوسط للإشراف على تنفيذ اتفاقية الهدنة بين إسرائيل والدول العربية المجاورة، فيما أصبح فيما بعد هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (يونتسو).
ومنذ ذلك الحين، خدم ما يزيد على مليونين من حفظة السلام من 125 دولة في 71 عملية لحفظ السلام حول العالم. واليوم يخدم 87 ألفا من النساء والرجال في 12 منطقة صراع في أنحاء أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط.
ومصر هي سادس أكبر مساهم بأفراد نظاميين في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام. فهي تنشر حاليا ما يزيد على 2,800 من أفراد الجيش والشرطة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في أبيي، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومالي، وجنوب السودان، والصحراء الغربية.
وخلال المراسم الرسمية في مقر الأمم المتحدة، سيضع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إكليلا من الزهور تكريما لما يزيد على 4,200 من حفظة السلام الذين فقدوا أرواحهم منذ العام 1948. كما وسيرأس الأمين العام احتفالية في قاعة الجمعية العامة يتم خلالها منح ميدالية داج همرشولد لـ 103 من حفظة السلام من العسكريين وأفراد الشرطة والمدنيين، الذين جادوا بأرواحهم تحت علم الأمم المتحدة العام الماضي.
ومن بين حفظة السلام الذين يتم تكريمهم بعد وفاتهم بمنحهم ميدالية داج همرشولد، سبعة من مصر: المجند محمد صبحي بسيوني، والمجند سمير أحمد معتز، والنقيب سامح السيد موسى عبد الجواد، والرقيب بهير عبد الجليل عبد العزيز شريف، والعريف السيد إبراهيم أحمد محمد، والعريف حمزة علي أحمد أحمد السيد، والرقيب سيد صاوي محمد شوقي، الذين خدموا جميعا مع بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما).
كما وسيمنح الأمين العام جائزة العام للداعية للمساواة بين الجنسين في صفوف العسكريين إلى النقيب سيسيليا إرزوا، وهي ضابطة من غانا خدمت ضمن صفوف قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونسفا). والجائزة التي استحدثت في 2016، "تعترف بتفاني وجهود فرد من حفظة السلام في تعزيز المبادئ المتضمنة في قرار مجلس الأمن رقم 1325 حول النسا والسلام والأمن."
وفي رسالته بهذه المناسبة، قال الأمين العام: " إن حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة هم القلب النابض لالتزامنا بعالم يسوده السلام. فعلى امتداد خمسة وسبعين عاما لم يتوانوا في إسداء الدعم لمن زعزعت النزاعاتُ والقلاقل حياتَهم في أرجاء العالم، أفرادا ومجتمعات. لذا فإننا نغتم مناسبة حلول اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لإجلال إسهاماتهم الباهرة في تحقيق السلام والأمن الدوليين.”
وقال جان-بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام: "إن حفظة السلام هم مثال قوي على قدرة الشراكات القوية والإرادة السياسية الجماعية على تحقيق تغيير ملموس. فمن خلال العمل يدا بيد مع المجتمعات المحلية والشركاء الآخرين، يحمي أفرادنا المدنيين ويعززون الحلول السياسية ويساهمون في إنهاء النزاعات سعيا إلى السلام المستدام. إننا نقدم دعم جميع أصحاب المصلحة لضمان قدرة عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام على مواصلة العمل كأداة فعالة للعمل متعدد الأطراف من أجل السلام والأمن العالميين."
وأسست الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة في عام 2002 تكريما لجميع الرجال والنساء الذين خدموا في عمليات حفظ السلام وتكريما لذكرى أولئك الذين قضوا نحبهم في سبيل قضية السلام.
جدول الفعاليات في مقر الأمم المتحدة في 25 مايو
09:40 صباحا (بتوقيت نيويورك): يضع الأمين العام إكليلا من الزهور تكريما لحفظة السلام الذين قضوا نحبهم في موقع النصب التذكاري لحفظة السلام. ستتولى خدمة الأمم المتحدة للصور وتليفزيون الأمم المتحدة تغطية الاحتفالية. لن يتوفر البث الشبكي المباشر، لكنه سيتوفر لاحقا بعد الفعالية عند طلبه: https://media.un.org/
10:00 صباحا (بتوقيت نيويورك): عقد مراسم تسليم ميدالية داج همرشولد وجائزة العام للداعية للمساواة بين الجنسين للعسكريين في قاعة الجمعية العامة وسيتم بثها مباشرة عبر خدمة البث الشبكي للأمم المتحدة: https://media.un.org/
12:00 ظهرا (بتوقيت نيويورك): يحل وكيل الأمين العام لعمليات الحفظ السلام، جان-بيير لاكروا ضيفا على إحاطة الظهيرة لوسائل الإعلام. وسيتم بثها شبكيا مباشرة على https://media.un.org/
# # # # #
لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني المخصص لليوم الدولي لحفظة السلام هنا: https://www.un.org/en/observances/peacekeepers-day أو https://peacekeeping.un.org/en/international-day-of-peacekeepers-2023
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 9
1 / 9