آحدث المستجدات
بيان صحفي
١٨ مارس ٢٠٢٤
تقرير دولي: المجاعة وشيكة في شمال غزة وجميع السكان يواجهون أزمة جوع كارثية
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
١٤ مارس ٢٠٢٤
الأمين العام -- رسالة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
١٣ مارس ٢٠٢٤
مقتل موظف وإصابة 22 في قصف إسرائيلي لمركز توزيع غذاء تابع للأونروا في رفح
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في مصر
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في مصر:
قصة
١٥ مايو ٢٠٢٣
مصر والأمم المتحدة تبدآن رحلة طموحة لتحقيق وعد 2030 بتوقيع إطار جديد للتعاون
برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء، د. مصطفى مدبولي، وقعت الحكومة المصرية وفريق الأمم المتحدة القطري في مصر اتفاقا في التاسع من مايو، لتدشين مرحلة جديدة من التعاون المشترك من أجل تحقيق وعد خطة 2030 للتنمية المستدامة في مصر.
يُمثل إطار الأمم المتحدة الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة الأداة الاستراتيجية التي تسترشد بها جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ومن خلال التركيز على أربع أولويات استراتيجية وطنية، تشمل تحقيق التماسك الاجتماعي وتحسين رأس المال البشر، والوصول إلى اقتصاد تنافسي وشامل ومستدام بيئيا، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، والشفافية والحوكمة الرشيدة وسيادة القانون، تستهدف مصر والأمم المتحدة من خلال إطار التعاون الجديد إلى تحقيق تقدم كبير نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2027.
وفي فعالية تميزت بمشاركة حكومية وأممية رفيعة المستوى، قامت معالي د. رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بالإنابة عن حكومة جمهورية مصر العربية، والسيدة إلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، بالإنابة عن فريق الأمم المتحدة القُطري في جمهورية مصر العربية، ليكون التوقيع بمثابة إعلان التزام من جانب فريق الأمم المتحدة القُطري في جمهورية مصر العربية والحكومة المصرية إزاء الأولويات والنتائج الاستراتيجية الواردة بإطار التعاون.
بدأت الفعالية بعرض فيلم وثائقي يُسلط الضوء على أوجه الشراكة بين مصر والأمم المتحدة والتي تعكسها مشروعات تنموية متنوعة تركز على محاور رئيسية هي الناس والكوكب والازدهار والحوكمة، إضافة إلى النساء والفتيات.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي إن فعالية توقيع إطار التعاون الجديد "تعد بمثابة تتويج لعلاقات مصر الإنمائية مع أحد أهم شركاء التنمية وأكثرهم تنوعًا وتأثيراً، وهي منظمة الأمم المتحدة والوكالات الأممية المتخصصة، والتي تربطنا بها علاقات تاريخية تنظمها مبادئ راسخة للعلاقات الدولية نصّ عليها ميثاق الأمم المتحدة،" مؤكدا أن مصر تعتز بكونها إحدى الدول المؤسسة لهذه المنظمة العريقة عام 1945.
وقال مدبولي إنه لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة بدون قطاع خاص ديناميكي وتنافسي، مضيفا أن مصر أحرزت تقدمًا كبيرًا خلال الأعوام الماضية بمشاركة شركائها في التنمية في معالجة العديد من التحديات الإنمائية على المستوى القُطري. كما أشار إلى أن مصر تنفذ برنامج إصلاح اقتصادي وفقا لمراحل متتالية بدعم من شركاء مصر في التنمية، تضمن تدابير للحماية الاجتماعية تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا.
ويعكس إطار التعاون، كما قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، السيدة أمينة محمد، في كلمة بالفيديو إلى الاحتفالية، الطبيعة المتكاملة لأهداف التنمية المستدامة، مضيفة أن "العمل المناخي الذي يأتي في صميم (إطار التعاون) يظهر أن قيادة مصر على المسرح العالمي وفي المؤتمر السابع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 الأخير يسير جنبًا إلى جنب مع الطمح بداخله."
وشددت نائبة الأمين العام على الحاجة على تضافر جميع الجهود من أجل إحداث "تحول حقيقي"، قائلة، "يجب أن نطرح برامج واسعة النطاق لدفع التحولات الحاسمة في أهداف التنمية المستدامة - من الطاقة إلى أنظمة الغذاء، إلى التكنولوجيا الرقمية والحماية الاجتماعية والتعليم - وجعل التزامنا حقيقيًا بأهداف التنمية المستدامة."
وسيتحدد إحراز تقدم كبير بحلول 2027 نحو تحقيق التنمية المستدامة على ضوء استخدام العديد من مؤشرات الأداء والأهداف من خلال التعاون بين وكالات الأمم المتحدة والشركاء الحكوميين وأصحاب المصلحة المعنيين. يُعزز إطار التعاون المُسائلة ويهدف إلى زيادة الشفافية بشأن الجهود الإنمائية الجارية في مصر.
وقالت د. رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن "الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة 2023-2027، ومراحل إعداده على مدار عامين بالشراكة مع مختلف الأطراف من الوزارات والهيئات الاقتصادية والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وشركاء التنمية، يعكس ملكية الدولة وشمول عملية تصميم الإطار، مما يمهد الطريق لمرحلة جديدة من الشراكة البناءة مع الأمم المتحدة."
ونبهت المشاط إلى أنه عبر دمج الأولويات الوطنية واتساقًا مع أهداف التنمية المستدامة 2030 يعمل الإطار الجديد على تعزيز الحماية الاجتماعية والتنمية الشاملة، والقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، وتعزيز الشفافية والحوكمة، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة. وإنني أتطلع لتنفيذ ناجح خلال السنوات المقبلة بالتعاون مع المنسق المقيم للأمم المتحدة".
وبدورها، قالت السيدة إلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إن "إطار التعاون يرتكز على الأولويات التنموية الوطنية ورؤية مصر 2030. دقت ساعة العمل للوفاء بوعد أهداف التنمية المستدامة وعدم ترك أحد خلف الركب. ستقوم الأمم المتحدة ببناء الشراكات وتعبئة كامل مواردها بما في ذلك التحليل والمشورة السياساتية وتوجيه المساعدة إلى من يحتاجون إليها."
ويرتكز الجيل الجديد من أطر التعاون على التقييم والتحليل الجماعي لمنظومة الأمم المتحدة المعنى برصد مناحي التقدم والفجوات والفرص المتاحة مقارنة بالتزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وقواعد ومعايير الأمم المتحدة ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. ويحدد هذا التحليل المجموعات الرئيسية المعرضة لخطر التخلف عن الركب والتي تم الحاقها بهذا الإطار.
وبهذه الطريقة، يمثل إطار التعاون التزامًا تجاه الشعب المصري، كما قالت السيدة بانوفا، ولا سيما الفئات الأكثر تهميشًا وضعفًا.
1 / 4
قصة
١٨ يوليو ٢٠٢٣
مصر والأمم المتحدة تحتفلان بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لحفظ السلام
القاهرة، مصر – أحيت وزارة الخارجية المصرية والأمم المتحدة في مصر الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، باحتفالية رفيعة المستوى أقيمت بمقر الوزارة في القاهرة، لتعكس تقديرا بالغا للإسهامات الاستثنائية التي يُسديها حفظة السلام للسلم والأمن الدوليين.
حضر الاحتفالية السفير إيهاب بدوي، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، والمُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر وممثلون للمجتمع الدبلوماسي في جمهورية مصر العربية، وأفراد من الرجال والنساء من حفظة السلام المصريين وعائلاتهم، حيث كانت بمثابة مناسبة لتسليط الضوء على خدمات وتضحيات حفظة السلام من الرجال والنساء المصريين.
بدأت الاحتفالية بعرض كلمة مسجلة للأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لعمليات حفظ السلام، أعرب خلالها عن تقديره للمساهمات الاستثنائية التي يقدمها حفظة السلام للسلم والأمن الدوليين كما عبر عن تضامنه مع عائلات وأصدقاء وزملاء حفظة السلام الراحلين.
وقال الأمين العام، " إن حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة هم القلب النابض لالتزامنا بعالم يسوده السلام. فعلى امتداد خمسة وسبعين عاما لم يتوانوا في إسداء الدعم لمن زعزعت النزاعاتُ والقلاقل حياتَهم في أرجاء العالم، أفرادا ومجتمعات. لذا فإننا نغتم مناسبة حلول اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لإجلال إسهاماتهم الباهرة في تحقيق السلام والأمن الدوليين."
ومصر من أبرز الداعمين لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، "العمل من أجل حفظ السلام" A4P والتي تهدف إلى إصلاح وتفعيل منظومة حفظ السلام. وفي هذا الصدد عقدت مصر مؤتمرا دوليا رفيع المستوى من أجل تطوير أداء عمليات حفظ السلام في نوفمبر 2018 بالقاهرة. والمؤتمر هو الأول من نوعه منذ إطلاق المبادرة، وقد أثمر عن "خارطة طريق القاهرة" والتي تشمل خطة عمل وإطار تنفيذي متوازن للالتزامات المشتركة لمبادرة الأمين العام، والتي أقرها الاتحاد الأفريقي في 2020.
وقال السفير إيهاب بدوي، "لقد آمنت مصر بالدور الحيوي لعمليات حفظ السلام الأممية في صون السلم والأمن الدوليين. حيث تزايدت المساهمات المصرية بمشكل مطرد مما وضعها في مصاف كبريات الدول المساهمة بقوات عسكرية وشرطية في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام. ومنذ عام 1960، وحتى هذه اللحظة، ساهمت مصر في إجمالي 38 بعثة أممية بأكثر من 30 ألفا من قوات حفظ السلام تم نشرها في 24 دولة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا. ولم تكتف مصر بذلك، بل ولعبت دورا هاما وقدمت إسهامات قيمة في تطوير الجوانب المفاهيمية لحفظ وبناء السلام."
ومصر هي سادس أكبر مساهم بأفراد نظاميين في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام. فهي تنشر حاليا ما يزيد على 2,800 من أفراد الجيش والشرطة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في أبيي، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومالي، وجنوب السودان، والصحراء الغربية. وقد تم تسليط الضوء على العمل الاستثنائي لحفظة السلام المصريين وإبراز تضحياتهم من خلال أفلام تسجيلية مُقدمة من وزارتي الدفاع والداخلية وكذلك من مركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
كما أبرزت الاحتفالية أهمية زيادة مشاركة العنصر النسائي لزيادة فعالية عمليات حفظ السلام الأممية، وهو ما حرصت عليه مصر وبرهنت عليه حافظات السلام المصريات من خلال دورهن كنماذج تُحتذى في بعثات حفظ السلام اللواتي ينتشرن بها.
وقالت السيدة إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، "إن مصر لا تتوانى عن تقديم الدعم المباشر لحفظ السلام، قولا وفعلا. بحلول نهاية أبريل، كانت مصر تساهم بأكثر من 2800 من الرجال والنساء من حفظة السلام. يخدم أولئك النساء والرجال في بعض من أصعب الأوضاع حول العالم، وبعضهم يقدم التضحية الأغلى بدفع أرواحهم في سبيل السلام. وعلى مدى 75 عاما جاد ما لا يقل عن 60 مصريا بأرواحهم أثناء خدمتهم في حفظ السلام. وبينما نجتمع هنا اليوم، لا يفوتني أن أحيي أولئك الأبطال المصريين. والحق أننا هنا اليوم لنتذكر أصحاب الخوذات الزرقاء من مصر الذين قدموا أرواحهم في خدمة الإنسانية."
شهدت الاحتفالية تكريم أسماء عدد من مصابي حفظ السلام المصريين لتفانيهم أثناء خدمتهم في سبيل السلام، وكذلك تكريم حفظة السلام الذين جادوا بأرواحهم بينما كانوا يخدمون تحت راية الأمم المتحدة، وذلك بحضور 10 من عائلات حفظة السلام المصريين الراحلين.
وتجدر الإشارة إلى أنه في 1984، اتُخذ القرار التاريخي بنشر مراقبين عسكريين في الشرق الأوسط للإشراف على تنفيذ اتفاقية الهدنة بين إسرائيل والدول العربية المجاورة، فيما أصبح فيما بعد هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (يونتسو).
ومنذ ذلك الحين، خدم ما يزيد على مليونين من حفظة السلام من 125 دولة في 71 عملية لحفظ السلام حول العالم. واليوم يخدم 87 ألفا من النساء والرجال في 12 منطقة صراع في أنحاء أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وموضوع الذكرى السنوية الـ75 هو “السلام يبدأ بي” اعترافا بخدمات حفظة السلام السابقين والحاليين وتضحياتهم، بمن فيهم الـ4200 فردا الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل قضية السلام تحت راية الأمم المتحدة. كما يُراد من هذا الموضوع كذلك الإشادة بصمود المجتمعات المحلية التي نخدمها وتسعى إلى تحقيق السلام مع ما تواجه من عديد العقبات. كما يُراد من الحملة دعوة الجميع إلى المشاركة في الحراك العالمي لتحقيق السلام.
1 / 4
قصة
٢٠ أكتوبر ٢٠٢٢
مصر.. مدينة القاهرة تكافح تغير المناخ بالدراجات
"لطالما حلمت بوجود مشروع كهذا في بلدنا،" يقول محمد العربي، 20 عاما، وقد ارتسمت على ملامحه مظاهر حماس وسعادة واضحين، بينما يتفقد دراجة هوائية في إحدى محطات مبادرة "كايرو بايك"، في ميدان التحرير، بالعاصمة المصرية القاهرة. محمد هو واحد من عشرات الشباب والشابات الذين قاموا بتجربة نظام مشاركة الدراجات، "كايرو بايك"، الأول من نوعه في مصر، والذي أطلقته محافظة القاهرة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، الخميس، 20 أكتوبر، قبل أيام قليلة على انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للمُناخ COP27، في جهد يهدف إلى تقديم حل يُساهم في تنوع وسائل المواصلات في القاهرة، ويقلل من الازدحام المروري وصولا إلى خفض الانبعاثات الضارة وتحسين جودة الهواء في المدينة التي تُصنفها الأمم المتحدة من بين أكبر المدن الحضرية في العالم.
ونظام مشاركة الدراجات، الذي شهد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي فعاليات تدشينه، يستهدف الشباب بشكل رئيسي، ويهدف إلى إتاحة شبكة من الدراجات في مناطق متعددة ويمكن استخدامها بشكل آمن بين المحطات المختلفة من خلال استخدام تطبيق على الهاتف المحمول وتوفير الأسعار التنافسية وباقات الاشتراك المختلفة.
تكلفة ميسورة لتشجيع استخدام الدراجات
تحتوي المرحلة الأولى من المشروع على 250 دراجة و25 محطة في وسط القاهرة والمناطق المجاورة، ومن المقرر أن تتضمن المرحلة الثانية من المشروع في الشهور القادمة تكثيف عدد الدراجات إلى 500 دراجة في 45 محطة بالمواقع الرئيسة في وسط القاهرة وجاردن سيتي وجزيرة الزمالك في القاهرة، حيث تشمل الدراجات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لضمان الإدارة المُثلى والأمن. وستغطي المحطات المواقع الاستراتيجية والنقاط الهامة لتجمع الشباب، بالإضافة إلى العديد من محطات المترو والحافلات.
يبدأ السعر من جنيه مصري واحد في الساعة مع إتاحة العديد من باقات الاشتراك وطرق الدفع المختلفة لضمان شمول جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى توفير طرق الدفع البديلة.
يقول محمد: "يُتيح لك النظام استخدام الدراجة عن طريق بطاقة ذكية، وتُعتبر التكلفة رمزية حتى إذا استخدمت الدراجة طوال اليوم. كما أن هذا المشروع صديق للبيئة ويُساهم في تقليل التكدس المروري من خلال تقليل استعمال السيارات." أما نورة طاهر، صاحبة الـ18 عاما، والتي حظيت هي الأخرى بفرصة لركوب الدراجة، فاتفقت مع محمد، قائلة، "المشروع ربما لا يكون له عائد مالي كبير في المدى القريب، لكنه يُقلل الكثير من الخسائر التي ستحدث نتيجة للزيادة المتوقعة في استخدام المركبات مع النمو السكاني في السنوات القادمة، وما يُمكن أن يصحبه ذلك من تلوث للهواء والبيئة. أتمنى أن يشجع هذا المشروع المزيد من الأشخاص على استخدام الدراجات."
من مدينة رمادية إلى مدينة خضراء
يطمح القائمون على مشروع "كايرو بايك"، إلى توسيع نطاق نظام مشاركة الدراجات ليغطي مزيدا من المناطق بمدينة القاهرة، وصولا إلى باقي المحافظات المصرية. وبحسب محافظ القاهرة، تسعى المبادرة إلى إحداث تغيير في ثقافة استخدام وسائل النقل المستدامة من أجل تحول أخضر في شوارع المدن المصرية، من خلال ترسيخ مفاهيم البنية التحتية الخضراء والحفاظ على المساحات الخضراء والاستثمار في الطاقة المتجددة ووسائل التنقل المستدامة لدعم بيئة حضرية صديقة للمشاة وراكبي الدراجات، بما يتفق ما رؤية مصر 2030 وأجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وقال: "المدن مسؤولة عن 70 في المائة من مسببات انبعاثات الاحتباس الحراري لذلك نحرص على العمل لتغيير الأنماط التي تعمل بها مدننا حتى لا تكون قضية التغير المناخ عائقا أساسيا لتنمية واستدامة مدننا. لذلك فنحن في محافظة القاهرة نتعجل في العمل سويا نحو خفض الانبعاثات وتحقيق أهداف اتفاق باريس لمكافحة التغيرات المناخية والتكيف مع آثارها، ومشروعنا اليوم خطوة هامة في هذا الاتجاه."
كما أشار محافظ القاهرة إلى أن المشروع يُمثل خطوة مهمة نحو تغيير ثقافي تدريجي ورحلة تعلم هدفها تشجيع الممارسات المستدامة وصولا إلى عالم خال من الكربون.
نحو تغيير في الرؤية التقليدية لشوارع المدينة
تُعد المُدن الكبرى، كالقاهرة، مكانا مثاليا لأنظمة مشاركة الدراجات، حيث تشهد أحياؤها تنوعا من حيث الكثافات التي تتفاوت من متوسطة إلى عاليا، مما يخلق طلبا على ركوب الدراجات، إذ تصبح الرحلات القصيرة والمتوسطة ممكنة وأكثر سهولة باستخدام الدراجة.
وتقول السيدة رانيا هداية، مديرة البرنامج القُطري لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مصر، إن المشروع سيساهم في تغيير طريقة تفكيرنا وتناولنا وتخطيطنا لشوارع المدينة. وتوضح: "عادة ما يكون التفكير منصبا على السيارات إلى حد بعيد عند تخطيط المدن. نحن نرى أن الأولوية في التخطيط ينبغي أن تكون لتمكين الناس من استخدام وسائل مختلفة في تنقلاتهم اليومية من مكان لآخر. فبدلا من اللجوء إلى توسعة الشوارع، نقوم اليوم باستقطاع أجزاء منها وتخصيصها لراكبي الدراجات. وهذا يتماشى مع رؤية مصر 2030، والحوارات والمفاوضات التي سيشهدها مؤتمر الأطراف COP27."
وترى السيدة هداية أنه لا غنى عن منظومات النقل الجماعي عند الحديث عن مواجهة أزمة المناخ ومعالجتها. ولهذا بدأ برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، كما تقول، منذ نحو ست سنوات حوارا مع الحكومة المصرية، من خلال شراكات مختلفة، سواء مع المحافظات أو وزارة الإسكان، مُمثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، من أجل إدخال نظم تنقل مستدامة جديدة كالدراجات الهوائية، وربطها بوسائل النقل الجماعي التقليدية كشبكة مترو الأنفاق أو الحافلات، لتشجيع الناس على تقليل الاعتماد على سياراتهم الشخصية في تنقلاتهم.
ويُعد مشروع كايرو بايك نتاج شراكة بين محافظة القاهرة وشركاء التنمية منذ بداية مراحل التخطيط في عام 2016، حيث وُقعت مذكرة التفاهم في يوليو 2017 بين محافظة القاهرة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعُقد التعاون في يوليو 2019، بدعم وتمويل من مؤسسة دروسوس السويسرية ودعم فني وإشراف من قِبل معهد سياسة النقل والتنمية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
1 / 4
قصة
٠٧ نوفمبر ٢٠٢٢
تغطية خاصة لجناح الأمم المتحدة في مصر في COP27
للاطلاع على أجندة الفعاليات الجانبية لجناح الأمم المتحدة في مصر اضغطوا هنا
لمتابعة البث المباشر للفعاليات الجانبية تابعوا الحساب الرسمي للأمم المتحدة في مصر على فيسبوك
يُعد جناح الأمم المتحدة في مصر في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 بمثابة مساهمة مهمة من فريق الأمم المتحدة القُطري في مصر لتعزيز الإسهامات في قضية المُناخ في مصر.
وقد تم تصميم أجندة الجناح لتتماشى مع الأجندة الدولية لقمة المُناخ مع التركيز على الأنشطة والفعاليات والبرامج والمبادرات المختلفة التي يجري تنفيذها على أرض مصر.
يحمل جناح الأمم المتحدة في مصر بمؤتمر الأطراف COP27 شعار "جناح واحد للأمم المتحدة في مصر" One UN Egypt Pavilion، لتسليط الضوء على مبدأ توحيد الأداء والنهج الشامل الذي تتبعه منظومة الأمم المتحدة في مصر في معالجتها لقضية المُناخ ووضعها في القلب من الركائز الأساسية لعمل الأمم المتحدة في مصر، وهي:
رأس المال البشري
الوصول إلى الخدمات الاجتماعية
التنمية الاقتصادية
الحوكمة
تمكين السيدات والفتيات
كما ولم يغفل جناح الأمم المتحدة في مصر الروابط بين قضايا المنُاخ وتطلعات التنمية المستدامة الوطنية في مصر.
تم تصميم أجندة الجناح لتتماشى مع الأجندة الدولية لقمة المُناخ مع التركيز على الأنشطة والفعاليات والبرامج والمبادرات المختلفة التي يجري تنفيذها على أرض مصر.
للاطلاع على الأجندة، اضغط هنا.
كما وسيتوفر بث مباشر لجميع الفعاليات من داخل جناح الأمم المتحدة في مصر، وذلك عبر الحساب الرسمي للأمم المتحدة في مصر على فيسبوك.
اضغطوا هنا، لمتابعة التغطية الخاصة لجميع فعاليات COP27
1 / 4
قصة
٠٥ مارس ٢٠٢٤
مصر..بودكاست جديد يسعى لإلهام العمل من أجل أهداف التنمية المستدامة
أعلن مركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة عن إطلاق البودكاست الجديد، "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر"، ليكون بمثابة منصة جديدة مُلهمة تُلقي الضوء على العمل الهام الذي تضطلع به الأمم المتحدة في مصر في إطار شراكتها الدائمة والناجحة مع حكومة جمهورية مصر العربية، العضو المؤسس للمنظمة الدولية. "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر" هو بمثابة منبر لاستكشاف وتسليط الضوء على المبادرات والبرامج و المشاركات المؤثرة التي تقودها الأمم المتحدة في السياق المصري. ومن خلال المشاركة في المناقشات والمقابلات والسرود، يهدف البودكاست إلى إبراز الجهود المتعددة الأوجه المبذولة للتصدي للتحديات العالمية الملحة مع تعزيز التنمية والاستدامة والسلام في مصر وخارجها. كما سيكون البودكاست منصة مُلهمة تعرض طائفة واسعة من وجهات النظر، تشمل مسؤولي الأمم المتحدة، وممثلي المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، والخبراء، والمؤثرين، وقادة المجتمعات المحلية. وسوف يقدم "أصوات داعمة" نظرة شاملة ومتعمقة عن الإسهامات القيمة للأمم المتحدة في رحلة التنمية في مصر والتزامها بعدم إهمال أحد. وفي الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات متزايدة التعقيد، سيؤكد البودكاست أهمية تعددية الأطراف والتعاون الدولي في معالجة القضايا العالمية بفعالية، من خلال تسليط الضوء على قصص النجاح والابتكارات والشراكات التعاونية. "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر" تهدف إلى إلهام الأفراد والمجتمعات وأصحاب المصلحة للمساهمة بنشاط في التغيير الإيجابي وجهود التنمية المستدامة. السيدة إلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، كانت ضيفة الحلقة الافتتاحية من "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر".
1 / 5
قصة
١٤ فبراير ٢٠٢٤
الأمم المتحدة والحكومة المصرية تعملان جنبا إلى جنب في خضم أزمتي غزة والسودان
أكدت إلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر أن المنظمة الأممية تعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة المصرية والهلال الأحمر المصري لدعم جهود تنسيق وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، ونائبة رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري إن الجمعية كانت على أهبة الاستعداد لتعزيز جهودها منذ اليوم الأول للتصعيد.
جاء ذلك في حوار مشترك أجرته أخبار الأمم المتحدة مع السيدة بانوفا والسيدة القباج حول التعاون بين مصر والأمم المتحدة لتعزيز جهود الإغاثة المتجهة إلى غزة، ومساعدة اللاجئين الفارين من الحرب في السودان بحثاً عن الأمان.
وقالت القباج إن الهلال الأحمر المصري وفر العديد من المتطوعين منذ بداية الأزمة في غزة لاسيما أن لديه 36 ألف متطوع مستعدون لحالات الطوارئ، مشيرة إلى أن لديهم "غرف عمليات مجهزة على أعلى المستويات تراقب الوضع، وتنسق مع الهلال الأحمر الفلسطيني".
وأضافت أنه منذ بداية الأزمة في غزة، "جهزنا أنفسنا عبر مستودعاتنا، وارتباطنا باللجنة العليا للطوارئ في البلاد ومع المحافظين المعنيين، ونتأكد من أن لدينا البضائع، والأطقم الطبية، والتنسيق فيما يخص المسائل الطبية، ومستلزمات الصدمات (الرضوح) والنظافة، وتوفير مرافق الغذاء والمياه، فضلا عن التنسيق مع المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية".
وتطرقت كذلك إلى ضرورة توفير السيولة النقدية من أجل تدريب المتطوعين على خطورة الحدث، وأهمية وجود المتطوعين، علاوة على توفير الدعم النفسي والاجتماعي، والاستعدادات في مدينة العريش في محافظة شمال سيناء والمحافظات المحيطة.
وأوضحت القباج أن جمعية الهلال الأحمر المصري موجودة في المستشفيات، وتساعد كذلك على توفير السكن والغذاء وخصوصا للفلسطينيين العالقين في العريش، والذين "يحتاجون إلى المساعدات النقدية من أجل المعيشة طوال فترة إقامتهم في مصر. إن الدعم النقدي موضع تقدير كبير".
UN
منسقة الأمم المتحدة المقيمة في مصر، إلينا بانوفا (إلى اليمين)، ووزيرة التضامن الاجتماعي في مصر ونائبة رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري، نيفين القباج (إلى اليسار).
دعم التنمية في وضع الطوارئ
وقالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في مصر، إلينا بانوفا إن الأزمة في غزة وقبلها السودان تضافان إلى أزمتين كبيرتين أخريين، هما وباء كوفيد-19 وتداعيات الحرب في أوكرانيا.
وأضافت أن "كل هذه الأمور أجبرتنا على إعادة التفكير في الطريقة التي نعمل بها، لأننا في وضع يتعين علينا فيه دعم تحقيق التنمية في وضع الطوارئ"، مشيرة إلى أن الدور الرئيسي لفريق الأمم المتحدة في مصر كان يهدف في الأساس قبل تلك الأزمات إلى دعم تسريع تحقيق أهـداف التنمية المستدامة في مصر.
وأكدت أن فريق الأمم المتحدة استطاع توسيع نطاق عمله بسرعة، مشيدة بالشراكة "الوثيقة للغاية" مع الحكومة المصرية، خاصة وزارتي التضامن الاجتماعي والصحة والسكان اللتين "تقودان الاستجابة لتلك الأزمات"، هذا علاوة على جمعية الهلال الأحمر المصري.
وعن التعاون بشأن غزة، قالت بانوفا إن الأمم المتحدة تعمل "جنبا إلى جنب" مع الحكومة المصرية والهلال الأحمر المصري لدعم عملية توصيل المساعدات عبر الحدود "المتطلِبة للغاية" إلى غزة.
وأوضحت أن الأمم المتحدة نشرت فريقا تقنياً إنسانياً صغيراً في مدينة العريش يعمل مع الهلال الأحمر المصري، ويتكون بشكل أساسي من متخصصين في المجال اللوجستي، فضلا عن خبراء في سلسلة الإدارة، وأشخاص لدعم تنسيق المساعدات الإنسانية وإدارة المعلومات.
وأضافت أنه من بين عدد الشاحنات التي وصلت إلى غزة منذ بداية الأزمة من معبر رفح ومن كرم أبو سالم، حوالي أكثر من 35 في المائة منها عبارة عن مساعدات قامت الأمم المتحدة بتعبئتها من خلال العديد من الهيئات و الوكالات الأممية وهي: برنامج الأغذية العالمي، واليونيسيف، وبرنامج الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة، والمنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وأكدت أن عملية إيصال المساعدات "معقدة للغاية" حيث تخضع شاحنات المساعدات القادمة من العريش إلى التفتيش عند معبر نيتسانا ثم تعود لتدخل إلى غزة من معبر رفح، ليتم فحص كل شاحنة على حدا من قِبل السلطات الإسرائيلية.
ونبهت المسؤولة الأممية إلى استخدام نظام ترميز تزوَد به شاحنات المساعدات الذي وصفته بأنه "أمر مهم للغاية لإدارة النقل وكذلك للشفافية فيما يتعلق بالمساعدات التي يتم تسليمها إلى غزة".
وأثنت على تعاون السلطات المحلية في شمال سيناء مع الأمم المتحدة حيث قام محافظ شمال سيناء بتوفير أراض إضافية لاستخدامها لإدارة وتخزين المساعدات الإنسانية.
©WHO/Egypt
حملات الإغاثة الطبية والإنسانية لأهالي غزة في محافظات مصر.
مساعدة الجرحى ونقل الأطفال المبتسرين
بدورها، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن السلطات المصرية "دأبت على إبقاء معبر رفح مفتوحا من جانبها". وأشارت إلى التحديات التي واجهتهم في البداية لإيصال المساعدات بما في ذلك المتطلبات التي حددتها السلطات الإسرائيلية، والعوائق التي حالت دون توصيل مواد بعينها، والمسافة المسموح للشاحنات بقطعها داخل غزة.
وأضافت أنهم أقاموا مستودعات كبيرة في العريش وفي المحافظات المحيطة بها ومنها الإسماعيلية ودمياط والشرقية، تم تخصيصها "ليس للهلال الأحمر المصري فحسب، وإنما أيضا لجميع وكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى".
وقالت المسؤولة المصرية إن الأمر لا يتعلق بتنظيم عملية نقل المساعدات وإدارتها، وإنما "بمسألة كفاية المعابر وحاجة الفلسطينيين".
وتطرقت القباج إلى الدور الذي تقوم به مصر في استقبال الجرحى من قطاع غزة وأولئك الذين يحتاجون للرعاية الطبية، قائلة "تتولى وزارة الصحة والسكان رعاية المصابين وتقديم كافة أنواع الدعم لهم. لدينا 38 مستشفى جاهزا في العريش والمناطق المحيطة بها وكذلك في القاهرة، وتم توفير مرافق النقل من خلال السلطات المصرية، وكذلك من خلال المنظمات غير الحكومية، وخاصة الحاضنات وأجهزة الاستنشاق والتخدير وغيرها".
وأكدت كذلك أنهم استقبلوا في مستشفى العريش أطفالا مبتسرين من قطاع غزة، مشيرة إلى أنهم يقومون "بإدارة الحالة لكل طفل" بعد تلقيهم عددا كبيرا من طلبات الحضانة. وأضافت أنهم ينسقون على نطاق واسع من خلال السلطات المصرية لتوسيع عمليات الإجلاء للمصابين، فضلا عن تقديم الدعم النفسي والاجتماعي وإعادة التأهيل للأشخاص الذين بُتِرت أطرافهم أو أصيبوا بالشلل الرباعي.
ومن جانبها، أكدت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في مصر أن فرق الأمم المتحدة لاسيما منظمتا الصحة العالمية واليونيسف، تعمل بشكل وثيق مع وزارة الصحة والسكان المصرية على صعيد عمليات الإجلاء الطبي من غزة.
وأضافت "جميع الفرق الآن تساعد في تعزيز قدرات المستشفيات في مصر التي تستقبل الجرحى من غزة".
© WHO
إجلاء مرضى فلسطينيين من قطاع غزة عبر معبر رفح إلى مصر.
مزيد من الدعم والمعابر
وتحدثت وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر ونائبة رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري عن الدعم المطلوب على الصعيد العملياتي، قائلة "يجب أن نضمن أن هناك نظاما للتخزين في المستودعات من حيث زيادة عددها وقدرتها الاستيعابية، فضلا عن أتمتة تلك المستودعات كي تكون فعالة وشفافة بقدر الإمكان، لاسيما أن أغلب المساعدات تمر عبر الهلال الأحمر المصري".
وشددت على أنه مع تزايد عدد المتطوعين، فإن هناك حاجة إلى تدريبهم والتأكد من "أننا جاهزون عملياتيا ليس فقط لهذه الأزمة، ولكن لأي أزمة قد تطرأ".
وعن الوضع داخل غزة، أكدت أن هناك حاجة إلى ملاجئ ومرافق صرف صحي متنقلة، إضافة إلى توفير مناطق معزولة داخل ملاجئ وكالة الأونروا للمصابين بالأمراض المعدية، وأماكن معزولة للجثث التي لا يتم دفنها في الوقت المناسب مع ارتفاع عدد الضحايا.
وشددت على أن هناك حاجة لفتح مزيد من المعابر لدخول المساعدات بما في ذلك معبر بيت حانون، علاوة على توفير آبار مياه ومواد لتنقية المياه والمزيد من المساعدات الطبية الأساسية.
دعم اللاجئين القادمين من السودان
وتأتي أزمة غزة في وقت يستمر فيه الصراع في السودان والذي دفع مئات الآلاف للجوء إلى مصر. وتقول وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر إن 45 في المائة تقريبا من اللاجئين في مصر هم من السودانيين، حيث يبلغ عددهم 4.4 مليون شخص من إجمالي 9 ملايين لاجئ.
وقالت إن "الهلال الأحمر المصري كان موجودا منذ اللحظات الأولى لمساعدة الأشخاص على عبور الحدود بأمان ونقلهم إلى مواقع مختلفة في مصر"، مشيرة إلى أن مصر استقبلت أكثر من 300 ألف أسرة عبرت الحدود مع السودان منذ اندلاع الأزمة الأخيرة.
وأوضحت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي قدمت الدعم للاجئين بما في ذلك المواد الغذائية والأغذية الجافة وكل ما يتعلق بالمساعدة الاجتماعية.
وأضافت "أقمنا مراكز خدمة للهلال الأحمر المصري في منافذ الدخول، وقدمنا خدمات الإغاثة الإنسانية ومستلزمات النظافة، وقمنا أيضا بتوزيع المواد الغذائية والإمدادات، وإصدار بعض الأوراق الثبوتية التي يمكنهم استخدامها للمرور لأن ليس كلهم يحملون بطاقاتهم الشخصية أو أوراقا رسمية".
وأشارت أيضا إلى أن الوزارة قامت بدفع تكاليف سكن اللاجئين في أول شهرين لدخولهم مصر، وكذلك تكاليف الرعاية الصحية لهم، فضلا عن التحويلات النقدية "سواء من خلال المنظمات غير الحكومية أو المؤسسات الدينية المصرية وغيرها من المؤسسات والسودانيين الآخرين في مصر الذين يدعمونهم بالتحويلات النقدية".
دعمٌ ومساحات آمنة للنساء
ونوهت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية إلى الدعم المقدم للنساء والأطفال اللاجئين من السودان.
وفي هذا الصدد، قالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في مصر إن فريق الأمم المتحدة دعم الشركاء في مصر لإنشاء "مساحات آمنة" للنساء اللاتي يتعرضن أثناء فرارهن من الصراع في السودان للعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي "ويحتجن إلى مساحة آمنة حيث يمكنهن الحصول على الدعم النفسي والاجتماعي والدعم الطبي".
وأضافت بانوفا أن حوالي 300 شخص يصلون إلى مصر يوميا من السودان، "لذا، يمكنك أن تتخيل، الأعداد التي تأتي إلى مصر والضغط الذي تتحمله عندما يتعلق الأمر بالنظام الاجتماعي ونظام التعليم والنظام الصحي".
وأوضحت أنه بعد فترة وجيزة من بدء وصول أول اللاجئين إلى مصر، خصص منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، تمويلا من الصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ لفريق الأمم المتحدة في مصر من أجل التمكن من توسيع نطاق الاستجابة.
وأفادت المسؤولة الأممية بأنهم عملوا على إقامة مرافق مياه وصرف صحي ونظافة صحية على الطريق الذي سلكه اللاجئون في طريقهم إلى مصر، كما تلقى أكثر من 270 ألف شخص مساعدات نقدية من الأمم المتحدة، ودعما طبيا أساسيا.
جهود دؤوبة
ووجهت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في مصر، إلينا بانوفا الشكر لجميع العاملين في المجال الإنساني في غزة، وفي السودان وكذلك في جميع بلدان الصراع الأخرى، "لأنهم يقومون بأعمال منقذة للحياة، وغالبا ما يحمل ذلك مخاطر كبيرة على حياتهم".
واستحضرت ذكرى أكثر من 150 زميلا من موظفي الأمم المتحدة فقدوا حياتهم في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، إضافة إلى العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني الذين قضوا نحبهم هناك.
وأشادت بالزملاء في مصر والأمم المتحدة ومجتمع المنظمات غير الحكومية والهلال الأحمر المصري، وكذلك الحكومة المصرية "لجهودها الدؤوبة في إقامة العمليات الحيوية والمنقذة للحياة". وقالت إن "ما يوحدنا هو إنسانيتنا المشتركة لخدمة كل المحتاجين".
بدورها، قدمت وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر خالص تعازيها لمن فقدوا حياتهم من موظفي الأمم المتحدة والصحفيين والإعلاميين، وكذلك من الأطقم الطبية في غزة.
وأعربت عن الشكر والعرفان لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي تعمل بنشاط في دعمها وشراكاتها مع الحكومة المصرية من أجل تقديم المساعدات.
1 / 5
قصة
١١ ديسمبر ٢٠٢٣
وفد من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يزور العريش ورفح في مصر للوقوف على عملية الاستجابة الإنسانية لغزة
بدأ وفد من أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة زيارة ميدانية صباح اليوم الإثنين، إلى العريش ورفح في مصر، لتفقد عملية الاستجابة الإنسانية للوضع في غزة في جهد ينصب على إدخال المساعدات إلى المدنيين في القطاع.
وتضمنت الزيارة استماع ممثلي وفد مجلس الأمن إلى إحاطة حول العملية الإنسانية لإدخال المساعدات إلى غزة والتي تقودها جمعية الهلال الأحمر المصري ومؤسسات الحكومة المصرية، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة.
كما واستمع وفد مجلس الأمن إلى إحاطات حول الوضع في غزة من المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، فيليب لازاريني، ومدير الأونروا في غزة، توماس وايت، حول الوضع الإنساني في القطاع، ومنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز.
وسلطت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، الضوء على العملية الإنسانية الجارية على الجانب المصري، حيث لفتت إلى أن جهود الإغاثة ما كانت لتتم من دون دعم حكومة مصر وجمعية الهلال الأحمر المصري وسخاء الشعب المصري الذي قالت إنه ساهم بنصف إجمالي المساعدات المُقدمة إلى أهل غزة.
ووقف أعضاء وفد مجلس الأمن دقيقة حداد صمتا على أرواح الزملاء في وكالة الأونروا الذين قتلوا في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وفي حضور محافظ شمال سيناء، السيد/ محمد شوشة، والدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة المصري، والدكتور عمرو راشد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، توجه وفد مجلس الأمن إلى مستشفى العريش العام، حيث زار أعضاء الوفد الجرحى الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من غزة لتلقي العلاج، كما تفقد الوفد مخازن المساعدات التابعة لجمعية الهلال الأحمر المصري، وشاحنات المساعدات التي تنتظر الدخول إلى غزة.
اقرأ/ي أيضا: غزة: الأمم المتحدة في مصر تحشد قدراتها الكاملة فيما تقف مصر في صدارة الاستجابة الإنسانية
1 / 5
قصة
١٠ ديسمبر ٢٠٢٣
علي هامش المشاركة في COP28 بدبي.. المفاوضون الشباب بالوفد المصري يلتقون المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر
علي هامش فعاليات مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للمناخ COP28 المقام في مدينة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة في الفترة من 30 نوفمبر الي 12 ديسمبر 2023عقدت وزارة الشباب والرياضة لقاءاً ثنائياً مع المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، السيدة إلينا بانوفا، حيث وجهت وزارة الشباب والرياضة الشكر لمنظمة الأمم المتحدة ووكالاتها بمصر على ما يقدموه من دعم لدور الشباب في العمل المناخي.
حضر الاجتماع مصطفي عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة والوفد المرافق له من المفاوضين الشباب، ووئام الليثي مدير برامج الشباب في يونيسف مصر، وشهد مناقشة الجوانب المختلفة للتعاون بين وزارة الشباب والرياضة والأمم المتحدة في مصر.
وقال مصطفى عز العرب: "إن COP27 كان مرحلة تأسيسية هامة للتعاون المشترك من أجل العمل المناخي مع الأمم المتحدة في مصر، وقد كان العمل مع الشباب والنشء ومن أجلهم في مقدمة أولويات الحكومة المصرية، ومن خلال مختلف أوجه الدعم التي قدمت من خلال منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة استطاعت مصر أن تخطو خطوات واسعة في مدي زمني قصير في هذا الملف، واليوم نشهد أول مشاركة تاريخية لوفد من المفاوضين الشباب المصري من 9 شباب لتكون مصر دائماً نموذجاً رائداً".
وقد وجه عز العرب شكر وزارة الشباب والرياضة المصرية لمنظومة الأمم المتحدة في مصر ووكالاتها بمصر على ما يقدموه من دعم للعمل الشبابي المصري في مجال المناخ.
ومن جانبها قالت، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا: "ما نراه اليوم هو انجاز هام وغير مسبوق في رؤية مفاوضين شباب يمثلون مصر في وفدها الرسمي داخل غرف المفاوضات المغلقة، وهو ما يحتم علينا استثمار هذا الإنجاز والبناء عليه لضمان استمراره وتوسعه ونقل خبرات هؤلاء الشباب إلي كافة شباب مصر، وكذلك استمرار تمثيلهم علي المستوي العالمي وحضور كافة الفعاليات الدولية وضرورة بدء العمل علي ذلك فور العودة إلي مصر مع إعلان خطة اللجنة الوطنية الاستشارية للشباب والمناخ القادمة لتكون انعكاساً للخبرات والمعرفة التي اكتسبها هؤلاء الشباب."
كما وجهت السيدة بانوفا الشكر الي وزارة الشباب والرياضة ووزارة الخارجية ووزارة البيئة.
خلال الاجتماع استعرض أعضاء الوفد المصري مهامهم المنوطين بها وكذلك انطباعهم حول عمل يدور داخل المؤتمر هذا العام وتوقعاتهم للمخرجات.
وهذه هي المرة الأولي التي يشارك فيها مفاوضون شباب بوفد مصري تفاوضي علي الإطلاق تقوده وزارة الخارجية المصرية، ويضم وفد المفاوضين الشباب المصري في عضويته كلاً من: عزة هاشم، حسام امام، كريم إيهاب، مادونا عبده، هاجر السيد، الاء احمد، لوجين احمد، سلمي شريف من أعضاء "اللجنة الوطنية للشباب والمناخ "EGYouth4Climate وهي مبادرة جديدة بقيادة وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة البيئة والخارجية بدعم من الأمم المتحدة، كمُخرَج من مخرجات مؤتمر المناخ COP27 حيث تهدف لدعم الشباب في الاستماع الي أصواتهم في قضايا المناخ.
وتتألف اللجنة من الشباب الذين يتم دعمهم في المشاركة الهادفة في المبادرات والحوارات المناخية المحلية والدولية وتم اختيارهم من ضمن 1800 شاب وشابة تقدموا لعضوية اللجنة. كما وتعمل اللجنة على تعزيز قدرات الشباب في الجوانب المختلفة لتغير المناخ وتدريبهم ليصبحوا مفاوضين شباب محتملين في المفاوضات المستقبلية بشأن المناخ، وتعزيز الوصول إلى فرص تنمية المهارات ذات الصلة لدى الشباب وتمثيل آرائهم ومشاركتهم في صياغة سياسات المناخ من خلال التشاور مع صانعي السياسات ذوي الصلة، كما تعمل اللجنة على توفير دورات تدريبية على التفاوض والقيادة المجتمعية وتصميم المبادرات.
1 / 5
قصة
٠٣ ديسمبر ٢٠٢٣
غزة: الأمم المتحدة في مصر تحشد قدراتها الكاملة فيما تقف مصر في صدارة الاستجابة الإنسانية
في استجابة قوية للأزمة الإنسانية الخطيرة في قطاع غزة، خصصت مصر مطار العريش الدولي ليكون مركز استقبال الإمدادات الإنسانية القادمة من مختلف أنحاء العالم. وتتولى جمعية الهلال الأحمر المصري تنسيق المساعدات الإنسانية في العريش وإدارة جهود إدخالها إلى غزة عبر معبر رفح.وفي هذه الأثناء تعمل منظومة الأمم المتحدة في مصر بتعاون وثيق مع الحكومة المصرية من أجل إيصال المساعدات الحاسمة إلى أولئك الذين هم في أمس الاحتياج إليها في غزة. وهذا الجهد الجماعي، والذي ينصب على الاستفادة من معبر رفح باعتباره شريان حياة لـ 2.2 مليون فلسطيني، يُعد بمثابة خطوة شديدة الأهمية نحو الاستجابة للوضع المتدهور.وتجري الاستعدادات من قبل منظومة الأمم المتحدة في مصر حتى قبل السماح ببدء دخول المساعدات إلى غزة في 21 أكتوبر/تشرين الأول، للمرة الأولى منذ اندلاع الأعمال العدائية. وفي جهد جماعي للمنظومة الأممية، تحت إشراف المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة إلينا بانوفا، يعمل الفريق القُطري للأمم المتحدة في جمهورية مصر العربية يدا بيد مع جمعية الهلال الأحمر المصري وغيره من المؤسسات المصرية لتسريع وتيرة إيصال المساعدات إلى أهل غزة. مصر في صدارة الجهود الإنسانية والدبلوماسيةمنذ اندلاع الأزمة في غزة وحكومة مصر تقف في مقدمة جهود العمل الإنساني المُنقذ للحياة، فيما يُمثل معبر رفح ومطار العريش في مصر محور الأمل في تخفيف معاناة أهل غزة.وقالت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، السيدة إلينا بانوفا، "باعتبارنا الأمم المتحدة في مصر، فإننا نواصل العمل مع السلطات المعنية في مصر ومع جمعية الهلال الأحمر المصري لتسهيل منظومة لوجستية كافية وقائمة على الاحتياجات من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة."وأضافت المسؤولة الأممية الأعلى في مصر، "دعوني أوضح أن ما نقوم به على الجانب المصري من الحدود، في المساعدة في إنشاء شريان حياة إنساني إلى غزة، يتم بفضل جهود الحكومة المصرية، وتحت قيادة جمعية الهلال الأحمر المصري." كما لفتت السيدة بانوفا إلى أن السلطات المصرية مكنت فريقا تقنيا من خبراء الأمم المتحدة من أداء دعم استشاري مؤقت لجمعية الهلال الأحمر المصري في العريش. وأوضحت: "من جانبنا، نهدف من خلال عملنا مع زملائنا في الأرض الفلسطينية المحتلة، إلى ضمان أن ما يتم إدخاله (من مساعدات) يستجيب إلى أهم الاحتياجات في غزة في الوقت الراهن."فيما يلي نظرة على أبرز جهود منظومة الأمم المتحدة لدعم الاستجابة الإنسانية للأزمة في غزة، مع تركيز على المساعدات التي نجح فريق الأمم المتحدة في مصر، بالتعاون مع الحكومة المصرية والهلال الأحمر المصري، في إيصالها إلى أهل غزة منذ 21 أكتوبر/تشرين الأولدعم متعدد المستويات للمنظومة والخدمات الصحية في مصرقدمت منظمة الصحة العالمية إمدادات أساسية من المركز اللوجستي للمنظمة في دبي، من خلال 14 شاحنة عبر معبر رفح البري إلى غزة. شمل هذا إمدادات الرضوح لـ 3,500 جريح، وأدوية لـ 151,500 شخص يعانون من أمراض غير معدية، و235 حقائب طبية ميدانية، وإمدادات صحية أساسية لنحو 400000 شخص، وما يكفي من مستلزمات علاج الرضوح لدعم 800 عملية جراحية.كما وقامت منظمة الصحة العالمية في مصر بدعم المجلس المصري للقبائل والأسر في شراء الاحتياجات الأساسية للأطفال والنساء وكبار السن، بما في ذلك الكراسي المتحركة، وأدوات النظافة الشخصية، بما يقرب من 23000 دولار أمريكي.كذلك ساهمت منظمة الصحة العالمية في مصر في دعم حملات التبرع بالدم من خلال توفير 1,600 وحدات تبريد و200 صندوق عزل بقيمة تقارب 16,000 دولار أمريكي إلى الخدمة الوطنية لنقل الدم/وزارة الصحة والسكان لتكون لديها القدرة على نقل منتجات الدم إلى غزة.وقدمت المنظمة الأممية إلى مديرية الصحة في شمال سيناء المعدات واللوازم البيئية وأساسيات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، بما في ذلك 10,000 لتر من المنظفات والمطهرات، بالإضافة إلى 10,000 مجموعة من أدوات النظافة. وتهدف هذه الإمدادات إلى دعم الاستجابة الإنسانية الوطنية وتوفير الرعاية الطبية اللازمة للجرحى الذين عبروا معبر رفح قادمين من غزة بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 113,000 دولار أمريكي.إضافة إلى ذلك قامت منظمة الصحة العالمية في مصر بدعم القطاع العلاجي بوزارة الصحة من خلال توفير أدوية التخدير بما يقرب من 11000 دولار أمريكي لخدمة 1000 مريض من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم طبيًا.ولتعزيز مستشفيات الإحالة، ضمن مسار الإخلاء الطبي للمصابين من غزة، دعمت المنظمة وزارة الصحة من بمجموعات علاج الرضوح ومستلزمات جراحة العظام. وتستهدف هذه المستلزمات 1,000 مريض بميزانية قدرها 580,000 دولار أمريكي.واستجابت المنظمة لطلب وزارة الصحة والسكان المصرية، بشراء جهاز أشعة مقطعية وجهازين C-Arms لدعم مستشفيات الإحالة ضمن مسار الإخلاء الطبي للمصابين من غزة، بتكلفة قدرها 400000 دولار أمريكي. وتعتبر هذه الأجهزة ضرورية لإنقاذ حياة المصابين بجروح خطيرة بسبب الكسور ومشاكل القلب والجهاز التنفسي. ولدعم لوجستيات وعمليات الهلال الأحمر المصري خلال الأزمة في غزة، وفرت منظمة الصحة العالمية سيارتين مزودتين بقدرات سلسلة التبريد بتكلفة إجمالية قدرها 78,000 دولار أمريكي. والهدف من ذلك هو ضمان النقل والتخزين الفعال للإمدادات الحيوية، والحفاظ على سلامة سلسلة التبريد طوال عملية التوزيع.بناء القدرات للكادر الصحيكجزء من الاستجابة للإجلاء الطبي للجرحى من غزة، تجري منظمة الصحة العالمية في مصر سلسلة من الدورات التدريبية التي تغطي موضوعات مختلفة لتعزيز المعرفة والمهارات لمقدمي الرعاية الصحية، وشمل هذا:إجراء تدريب على الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي (MHPSS) يشمل الإسعافات الأولية النفسية والعلاج النفسي يشمل الصدمات، وتدريب 15 عالمًا نفسيًا و20 طبيبًا نفسيًا.إجراء دورة الطوارئ الأساسية (BEC) لـ 125 من مقدمي الرعاية الصحية معظمهم من الممرضات والأطباء وتشمل الدورة التعامل مع الجرحى والمرضى المصابين بأمراض حادة من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم طبيًا، تتضمن الدورة على محتوى عملي كبير يتضمن أيضًا الإصابات المرتبطة بالنزاع بما في ذلك الحروق والإصابات الناجمة عن الانفجارات. وشملت هذه الجهود من جانب المنظمة الأممية تدريبا على تنفيذ المعايير الوطنية لنقل الدم لـ 100 موظف من بنوك الدم من مختلف المحافظات.استجابة طارئة بكميات كبيرة من الإمداداتمنذ بداية الأزمة، تحركت يونيسف بسرعة لشراء الإمدادات المنقذة للحياة لدولة فلسطين عبر مصر. حتى الآن، تشارك يونيسف بشكل كبير في الاستجابة لحالات الطوارئ من خلال شراء كميات كبيرة من الإمدادات من الخارج وعلى المستوى الإقليمي والمحلي لدعم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية المنقذة للحياة والرعاية الصحية بالإضافة إلى حماية الطفل والتغذية، والعودة إلى التعليم والتعلم عندما يكون ذلك ممكنًا.واعتبارًا من 21 نوفمبر، دخلت 88 شاحنة تابعة ليونيسف محملة بإمدادات الطوارئ إلى غزة عبر معبر رفح منذ 21 أكتوبر.وقد شملت هذه الشاحنات المياه المعبأة لتغطية ما يقدر بنحو 870,000 شخص، ومستلزمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية لخدمة ما يقرب من 50,000 شخص. كما قدمت يونيسف الإمدادات الصحية التي وصلت إلى قطاع غزة وتم توزيعها على ثلاثة مستشفيات في خان يونس ودير البلح. وتضمنت هذه الإمدادات المواد الاستهلاكية الصحية التي ستخدم 137,000 حالة، والأدوية لـ 45,000 حالة، ومجموعات طبية متنوعة، وكذلك المجموعات الطبية الخاصة بالقبالة، ومجموعات الطوارئ الصحية المشتركة بين الوكالات لدعم 250,000 حالة، والمغذيات الدقيقة لـ 280,000 شخص.بالإضافة إلى ذلك، قامت يونيسف بتزويد 36.000 طفل بأدوات ترفيهية ومستلزمات تنمية الطفولة المبكرة و"مدرسة في صندوق كرتون" لـ 24.000 طالب. كما تم توزيع 4,000 بطانية على المستشفيات والملاجئ غير التابعة للأونروا، كما تم توزيع حفاضات الأطفال لتغطية حوالي 6,700 طفل على الملاجئ التابعة للأونروا وغير التابعة لها.إن قوافل الإمدادات القادمة من مصر والتي دخلت غزة عبر معبر رفح تشكل شريان حياة لملايين الأشخاص في غزة وتوفر لهم بصيص من الأمل، بحسب يونيسف مصر، لكن المنظمة تقول إنها مجرد قطرة في بحر بالنظر إلى الأعداد الضخمة من الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة. دعم جهود الحكومة المصرية لتسهيل عمليات الإجلاء الطبيوإضافة إلى ذلك، تدعم يونيسف الحكومة المصرية لتسهيل إجلاء الحالات الطبية العاجلة من غزة، مما يسمح لهم بالوصول إلى الخدمات الصحية الحيوية في مصر بأمان. وبشكل أكثر تحديدًا، تدعم يونيسف وشركاؤها وزارة الصحة والسكان بالمعدات واللوازم الطبية. ويشمل هذا 215 جهاز أكسجين، و140 حقنة ومضخات تسريب، و7500 صندوق من الغرز الجراحية.وتقول يونيسف إن الأولوية هي الإمدادات الطبية لدعم الاستجابة الإنسانية الأولية لنحو 12 ألف حالة طبية. بالإضافة إلى ذلك، تقدم يونيسف 58 خيمة بأحجام مختلفة لاستخدامها كمستشفيات ميدانية، و10 كراسي متحركة، و9 عيادات صحية متنقلة لدعم المرافق الصحية. علاوة على ذلك، تلقى 40 من العاملين في مجال الرعاية الصحية تدريبًا على فحص التغذية لتعزيز قدرتهم على تقديم الرعاية الشاملة للمحتاجين. كما وقامت يونيسف بتسليم 20,000 زجاجة مياه للشرب (سعة كل منها 600 مل) لتلبية الحاجة الأساسية لمياه الشرب النظيفة والآمنة في المناطق المتضررة. دعم خدمات حماية الطفلعلاوة على ذلك، تدعم يونيسف وزارة التضامن الاجتماعي من خلال توفير خدمات حماية الطفل على أساس تحديد الهوية ومساعدة الأطفال المستضعفين، بما في ذلك الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم. وتقوم يونيسف بذلك من خلال إنشاء مكانين صديقين للأطفال في المستشفيات لتزويد الأطفال بمجموعة أساسية من خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي، بما في ذلك الإسعافات الأولية النفسية والاجتماعية، وإحالة الأطفال المحتاجين إلى خدمات حماية الطفل المتخصصة، وتوزيع المساعدات المخصصة مسبقًا. 2,000 مجموعة من مستلزمات النظافة -من خلال التنسيق مع جمعية الهلال الأحمر - ومستلزمات الشتاء.مزيد من المساعدات الغذائية وحلول لدعم المجتمع الإنساني في مواجهة انقطاع الاتصالاتأدخل برنامج الأغذية العالمي 73 شاحنة تحمل 1,296 طنًا متريًا من الإمدادات الغذائية التي وصلت إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي، بما في ذلك الأسماك المعلبة وألواح التمر والطرود الغذائية، والتي وصلت إلى أكثر من 500 ألف شخص في غزة.ويقوم برنامج الأغذية العالمي بنشر موظفين في العريش لدعم جمعية الهلال الأحمر المصري، لتوصيل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة عبر حدود رفح وتوسيع الدعم لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.وتجدر الإشارة إلى أن برنامج الأغذية العالمي يمتلك حوالي 674 طناً مترياً (طرود الطعام وبسكويت التمر والفول والبسكويت) من المواد الغذائية المتوفرة حالياً في مصر.وأفاد البرنامج الأممي بأنه يجري العمل حاليا على شراء أكثر من 16,000 طن متري من الطرود الغذائية والأغذية المعلبة من المنطقة لدعم الاستجابة في غزة.هذا بينما أعلنت مجموعة الاتصالات في حالات الطوارئ التي يقودها برنامج الأغذية العالمي استعدادها لإنشاء أنظمة اتصالات في غزة حتى يتمكن المجتمع الإنساني من العمل بفعالية على الرغم من انقطاع الاتصالات المتكرر. وقد حصلت على معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية، مع التركيز على حلول الطاقة البديلة التي تعمل بشكل مستقل عن المشغلين المحليين. مواد إغاثية تشتد الحاجة إليها مع دخول الشتاءنجحت المنظمة الدولية للهجرة في تسليم مساعدات إنسانية متنوعة، تضم مواد تشتد إليها الحاجة، خاصة مع دخول الشتاء، وقد تم تسليم المساعدات إلى جمعية الهلال الأحمر المصري، حيث جرى نقلها بعد ذلك إلى غزة عبر رفح.وتشمل قائمة تلك المساعدات التي وصلت بالفعل إلى أهل غزة: 400 ملاية وغطاء 200 مرتبةأكثر من 1000 حقيبة نظافةأكثر من 4000 من المستهلكات الطبيةأكثر من 1900 من المستلزمات الدوائية3000 قطعة من القماش المشمع.هذا فيما تستعد المنظمة الدولية للهجرة حاليا لإدخال مزيد من المساعدات متى تم السماح بالدخول، وتشمل تلك المساعدات 30000 صندوق مياه، و600 مجموعة أدوات نظافة وأكثر من 20000 مستلزمات ايواء (حاليًا على الحدود)، وأكثر من 4000 جهاز تنقية مياه (حالياً على الحدود)، فضلا عن 500 خيمة عائلية.أما مفوضية اللاجئين فتبرعت بــ 150,5 طن من الملابس الشتوية ومياه الشرب لتلبية بعض من الاحتياجات الإنسانية في غزة من خلال جمعية الهلال الأحمر المصري وقد وصلت المساعدات إلى داخل القطاع من خلال معبر رفح.وتعمل المفوضية عن كثب مع الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة في مصر لإيصال المزيد من المساعدات قريبا.برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم الهلال الأحمر المصري لتعزيز قدراته للاستجابة للحرب في غزة تحديث - برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعلن عن دعم قدرات الهلال الأحمر المصري (21 ديسمبر 2023)أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر اليوم عن دعم للهلال الأحمر المصري لتعزيز قدراته في الاستجابة للحرب المستمرة في غزة، والتي تشمل دعمًا ماليًا بحوالي 5 ملايين جنيه مصري لتلبية احتياجات الهلال الأحمر المصري الملحة الناجمة عن الحرب.يتم توجيه الدعم الذي يقدمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر للهلال الأحمر المصري بشكل استراتيجي نحو العديد من المجالات الرئيسية، بهدف تعزيز الكفاءة التشغيلية للهلال الأحمر المصري وفعاليته الشاملة في تقديم المساعدات الإنسانية. ويشمل ذلك تعزيز قدرات التوظيف في الهلال الأحمر المصري، وإنشاء نقاط الخدمة الإنسانية الحيوية التي تعمل كمراكز لتوزيع الموارد الأساسية والدعم والمساعدة للسكان المتضررين وبناء قدرات متطوعي الهلال الأحمر المصري في الاستجابة لحالات الطوارئ. ويلعب الهلال الأحمر المصري دورًا حاسمًا في دعم الوصول إلى غزة عبر نقطة العبور الوحيدة لمرور المساعدات والإمدادات التجارية من الحدود المصرية.
1 / 5
بيان صحفي
١٨ مارس ٢٠٢٤
تقرير دولي: المجاعة وشيكة في شمال غزة وجميع السكان يواجهون أزمة جوع كارثية
والمجاعة هي مصطلح تقني، يشير إلى أن سكان منطقة ما يواجهون سوء التغذية على نطاق واسع وإلى حدوث وفيات مرتبطة بالجوع. تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي- الصادر اليوم- قال إن الحد الأقصى لانعدام الأمن الغذائي الحاد للمجاعة قد تم تجاوزه بشكل كبير، وإن سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة يتقدم بوتيرة قياسية نحو العتبة الثانية للمجاعة. وذكر أن معدلات الوفيات غير الناجمة عن إصابات الرضوح ــ وهي المؤشر النهائي للمجاعة ــ تتسارع ولكن البيانات تظل محدودة، كما هو الحال في مناطق الحروب.أفاد التقرير أيضا بأن جميع سكان غزة يواجهون مستويات توصف بالأزمة في انعدام الأمن الغذائي أو أسوأ. وذكر أن نصف عدد السكان، 1.1 مليون شخص في غزة، قد استنفدوا بالكامل إمداداتهم الغذائية وقدراتهم على التكيف ويعانون من الجوع الكارثي (المرحلة 5 من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) والتضور جوعا. ويعد هذا أكبر عدد من الأشخاص على الإطلاق يواجه جوعا كارثيا، يتم تسجيله من قبل نظام تصنيف الأمن الغذائي، وضعف العدد في المرحلة الخامسة من التصنيف الصادر قبل ثلاثة أشهر فقط.سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي قالت "إن الناس في غزة يتضورون جوعا حتى الموت الآن. إن السرعة التي انتشرت بها أزمة الجوع وسوء التغذية- التي هي من صنع البشر- في غزة أمر مرعب". وحذرت من عدم وجود سوى نافذة صغيرة للغاية لمنع حدوث مجاعة كاملة. وقالت إن ذلك يتطلب الوصول الفوري والكامل إلى شمال غزة، "إذا انتظرنا حتى يتم إعلان المجاعة، فسيكون الأوان قد فات، وسيموت آلاف آخرون".تجنب المجاعةقال التقرير إن المجاعة - حتى في شمال غزة - يمكن وقفها إذا تم تسهيل الوصول الكامل لمنظمات الإغاثة لتوفير الغذاء والمياه والأدوية والخدمات الصحية وخدمات الصرف الصحي، على نطاق واسع، لجميع السكان المدنيين. وأضاف أن ذلك يتطلب وقفا لإطلاق النار لأسباب إنسانية. ويقدر برنامج الأغذية العالمي أن مجرد تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية يتطلب دخول ما لا يقل عن 300 شاحنة يوميا إلى غزة وتوزيع الأغذية وخاصة في الشمال.ولم يتمكن برنامج الأغذية العالمي من تسيير سوى تسع قوافل إلى الشمال منذ بداية العام، كان آخرها، مساء الأحد، حيث أوصل البرنامج 18 شاحنة محملة بالإمدادات الغذائية إلى مدينة غزة. القافلة، وهي الثانية التي تستخدم طريقا منسقا إلى مدينة غزة والشمال، أوصلت حوالي 274 طنا متريا من دقيق القمح والطرود الغذائية والحصص الغذائية الجاهزة للأكل. وشدد البرنامج على ضرورة أن يكون هذا الطريق متاحا للقوافل اليومية والوصول الآمن إلى الشمال.ويحتاج إرسال المساعدات إلى شمال غزة إلى موافقات يومية من السلطات الإسرائيلية. وأثناء فترات الانتظار الطويلة عند نقطة التفتيش في وادي غزة، تواجه قوافل الشاحنات أعمال النهب وكثيرا ما تتم إعادتها. وإذا تمكنت من العبور، فهناك خطر كبير بحدوث مزيد من عمليات النهب على طول الطريق الصعب شمالا كما قال برنامج الأغذية العالمي.الأمين العام: التقرير إدانة مروعة للوضع في غزةقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن تقرير انعدام الأمن الغذائي في غزة الذي، صدر اليوم، يشكل إدانة مروعة للظروف التي يعيشها المدنيون على الأرض. جاء ذلك خلال تصريحات صحفية بالمقر الدائم للمنظمة صباح اليوم.وأشار غوتيريش إلى أن كبار خبراء العالم في مجال الأمن الغذائي، وثـّقوا بوضوح أن المجاعة في الجزء الشمالي من غزة باتت وشيكة، واستنفاد أكثر من نصف الفلسطينيين – 1.1 مليون شخص – إمداداتهم الغذائية بالكامل ليواجهوا جوعا كارثيا (المرحلة 5 من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي).وقال الأمين العام إن الفلسطينيين في غزة يواجهون مستويات مروعة من الجوع والمعاناة، مشيرا إلى أن هذا هو "أكبر عدد من الأشخاص ممن يواجهون جوعا كارثيا يسجله نظام التصنيف على الإطلاق - في أي مكان وفي أي وقت". ووصف الأمين العام الوضع في غزة بأنه كارثة من صنع البشر، وقال إن التقرير يوضح بشكل جلي إمكانية وقفها.وذكر أن تقرير اليوم هو دليل على الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. ودعا السلطات الإسرائيلية إلى ضمان الوصول الكامل وغير المقيد للسلع الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة. كما دعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الكامل لجهود الأمم المتحدة الإنسانية. وأضاف: "علينا أن نتحرك الآن لمنع ما لا يمكن تصوره، ولا قبوله، ولا تبريره".مزيد من المعلومات على الرابط (بالإنجليزية). وفي البيان الصحفي الصادر عن برنامج الأغذية العالمي (بالعربية)
1 / 5
بيان صحفي
١٤ مارس ٢٠٢٤
الأمين العام -- رسالة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
وهناك تمييزٌ مؤسسي وأشكال أخرى من العوائق التي تنتهك حقوق الإنسان والكرامة الواجبة للمسلمين. وبسبب ما يُطلق من خطاب يحضّ على الانقسام وما يجري من تصوير للمسلمين بغير حقيقتهم، توصم مجتمعات بأسرها. وما يُبثّ من خطاب كراهية على الإنترنت يؤجّج العنف في الحياة الحقيقية. وقسم كبير من هذا الاتجاه المثير للجزع إنما هو جزء من نمط أشمل يتم في إطاره الهجوم على الجماعات الدينية والشرائح المستضعفة، بما في ذلك اليهود وطوائف الأقلية المسيحية وغيرهما. ويجب علينا أن نقف في وجه التعصّب بجميع أشكاله وأن نجتثّه من جذوره. ويجب على القادة أن يدينوا الخطاب التحريضي المؤجج للنعرات وأن يحموا الحرية الدينية. ويجب على المنصات الرقمية أن تطبّق ضوابط على المحتوى الذي يحضّ على الكراهية وأن تحمي المستخدمين من المضايقات. ويجب على الجميع أن يتّحدوا لمكافحة التعصب والتنميط والتحيّز. فلنلتزم معا بتشجيع الاحترام المتبادل والتفاهم، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وإقامة مجتمعات شاملة لجميع الناس يعمّها السلام والعدل.
1 / 5
بيان صحفي
١٣ مارس ٢٠٢٤
مقتل موظف وإصابة 22 في قصف إسرائيلي لمركز توزيع غذاء تابع للأونروا في رفح
فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا قال إن "هجوم اليوم على أحد مراكز توزيع الأونروا القليلة المتبقية في قطاع غزة، يأتي فيما تنفد الإمدادات الغذائية ويتفشى الجوع ليتحول إلى مجاعة في بعض المناطق".وأكد لازاريني أن الأونروا تشارك جميع إحداثيات منشآتها بأنحاء قطاع غزة مع أطراف الصراع. وذكر أن الجيش الإسرائيلي تلقى الإحداثيات، بما فيها المعلومات عن تلك المنشأة أمس الثلاثاء.ومنذ بدء الحرب قبل 5 أشهر، سجلت وكالة الأونروا عددا غير مسبوق من الانتهاكات ضد موظفيها ومنشآتها يفوق أي صراع آخر حول العالم:على الأقل 165 عضوا في الأونروا قُتلوا، بما في ذلك أثناء تأدية عملهم.أكثر من 150 منشأة تابعة للوكالة قُصفت، وبعضها دُمر تماما، من بينهم الكثير من المدارس.أكثر من 400 شخص قُتلوا أثناء التماسهم الأمان تحت راية الأمم المتحدة.أفادت تقارير بالعثور على أنفاق تحت منشآت الأونروا واستخدام مرافقها في الأغراض العسكرية.تم الإبلاغ عن إساءة معاملة وإهانة موظفين لدى الأونروا أثناء اعتقالهم في مراكز احتجاز إسرائيلية.وشدد المفوض العام للأونروا على ضرورة حماية الأمم المتحدة، بما في ذلك موظفوها ومنشآتها وأرصدتها، في كل الأوقات. وذكر أن الهجمات على منشآت الأمم المتحدة وقوافلها وموظفيها، منذ بدء هذه الحرب، أصبحت أمرا اعتياديا بما يعد تجاهلا صارخا للقانون الدولي الإنساني.ودعا المسؤول الأممي مرة أخرى إلى إجراء تحقيق مستقل في تلك الانتهاكات وضمان المساءلة.مقتل الأطفال في غزةمن جهة أخرى، قال لازاريني إن عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة خلال ما يزيد قليلا عن 4 أشهر يفوق إجمالي عدد الأطفال الذين قتلوا خلال أربع سنوات من الحروب حول العالم.ونشر السيد لازاريني رسما بيانيا على صفحته على منصة إكس يظهر أن أكثر من 12300 طفل قتلوا في القطاع المحاصر بين تشرين الأول /أكتوبر 2023 وشباط /فبراير المنصرم مقارنة بـ 12193 طفلا قتلوا عالميا في الحروب بين عامي 2019 و2022.ووصف المفوض العام للأونروا الحرب في غزة بأنها "حرب على الأطفال وعلى طفولتهم ومستقبلهم"، وجدد دعواته المتكررة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية من أجلهم.وجاء هذا التطور في الوقت الذي كرر فيه العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة تحذيراتهم الشديدة بشأن الوضع الكارثي في غزة، حيث يقترب واحد من كل أربعة أشخاص من المجاعة - أي ما لا يقل عن 576 ألف شخص. وقد توفي حتى الآن حوالي 25 شخصا بسبب سوء التغذية الحاد الشديد والجفاف في شمال غزة، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بما في ذلك 21 طفلا.اقرأ أيضا: للمرة الأولى منذ أسابيع، فرق الإغاثة الأممية تصل إلى مدينة غزةوكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد أعلن أمس أنه أوصل مساعدات كافية لنحو 25 ألف شخص إلى مدينة غزة في أول قافلة تنجح في الوصول إلى الشمال منذ 20 شباط/فبراير. وفيما يزداد خطر المجاعة في الشمال دعا البرنامج إلى السماح بوصول المساعدات بشكل يومي وفتح نقاط وصول مباشرة إلى شمال القطاع.وحذرت اليونيسف من أن اليافعين هم من بين الأقل قدرة على مواجهة الجوع والمرض، مشيرة إلى أن مليونا منهم شردوا من منازلهم بسبب الحرب وأن هناك حوالي 17 ألف طفل غير مصحوبين أو منفصلين عن ذويهم.
1 / 5
بيان صحفي
١١ مارس ٢٠٢٤
في أول أيام شهر رمضان، الأمين العام يناشد وقف إطلاق النار في غزة والسودان
وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريش في تصريحات للصحفيين: "رغم بدء شهر رمضان، يستمر القتل والقصف وسفك الدماء في غزة". وناشد احترام روح شهر رمضان بإسكات الأسلحة وإزالة جميع العقبات لضمان توصيل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة بالسرعة والنطاق الضروريين. وفي الوقت نفسه دعا باسم روح الرحمة في رمضان إلى إطلاق سراح جميع الرهائن فورا.وأشار إلى بدء ستة أشهر على "الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس على إسرائيل وبدء الهجوم الإسرائيلي الكارثي على غزة". وقال إن أعين العالم والتاريخ تراقب، "ولا يمكننا تجاهل ما يحدث". وشدد على ضرورة العمل لمنع وقوع مزيد من الوفيات التي يمكن تجنبها.وقال: "شهدنا شهرا بعد شهر قتل المدنيين والدمار على مستوى غير مسبوق خلال كل سنوات عملي أمينا عاما للأمم المتحدة. وفي نفس الوقت تأتي المساعدات المنقذة للحياة للفلسطينيين بكميات صغيرة للغاية، إنْ جاءت أصلا".وحذر الأمين العام من عواقب التهديد بشن هجوم على رفح الذي قد يدفع بأهل غزة إلى أعماق جديدة في الجحيم. وقال إن المدنيين اليائسين بحاجة إلى العمل الفوري. وجدد الأمين العام مناشدته لوقف الأعمال القتالية في السودان خلال شهر رمضان. وشدد على ضرورة توقف القتال هناك من أجل مصلحة الشعب السوداني الذي يواجه الجوع والأهوال ومعاناة لا يمكن وصفها.وقال: "في غزة والسودان، وخارجهما، حان الوقت لإحلال السلام. أدعو القادة السياسيين والدينيين والمجتمعيين في كل مكان إلى فعل كل ما بوسعهم لجعل هذه الفترة المقدسة، وقتا للتعاطف والعمل والسلام".وأشار أيضا إلى عيدي القيامة المسيحي والفصح اليهودي في نيسان/أبريل. وقال إن الوقت قد حان لإنهاء المعاناة الرهيبة.
1 / 5
بيان صحفي
١٠ مارس ٢٠٢٤
الأمين العام -- رسالة بالفيديو بمناسبة بداية شهر رمضان 10 آذار/مارس 2024
أتقدم بأحر تمنياتي بمناسبة بدء احتفال ملايين المسلمين في العالم أجمع بشهر رمضان المبارك. فشهر رمضان يجسد قيم السلام والتحمل والكرم. وهو وقت للتفكر والدعاء وفرصة للتلاقي والتساند. لكنْ مع الأسف سيحتفل الكثيرون بهذا الشهر وهم يقاسون ويلات الصراعات والتشرد والخوف. إن قلبي ووجداني كله معهم – من شعب أفغانستان إلى منطقة الساحل، ومن منطقة القرن الأفريقي إلى سوريا وما وراءها. وأود أن أعرب عن رسالة تضامن ودعم خاصة لجميع الذين يعانون الفظائع في غزة. إن روح رمضان، في هذه الأوقات العصيبة، هي منارة للأمل وتذكير بإنسانيتنا المشتركة. فلتكن هذه الروح مصدر إلهام لنا جميعا من أجل: تضميد الانقسامات؛ ودعم المحتاجين؛ والعمل ككيان واحد من أجل سلامة وكرامة كل فرد من أفراد الأسرة البشرية. لعل هذا الشهر الفضيل يجلب لنا السلام ويكون هاديا لنا نحو عالم أكثر عدلا ورحمة. رمضان كريم.
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11