بيان صحفي

ورشة عمل استشارية إقليمية حول تحديات وآفاق تطوير المناطق غير الرسمية في المنطقة العربية

٢٦ نوفمبر ٢٠١٩

 

ستعمل ورشة العمل على صياغة برنامج تشاركي للارتقاء بالمناطق الغير رسمية / التجديد الحضري لدعم الدول العربية في تنفيذ مشاريع تطوير للمناطق غير رسمية بشكل فعال، وبناء التعاون الإقليمي.

 

عنوان الصورة: تهدف ورشة العمل إلى مناقشة التحديات والإمكانات الناشئة للمناطق غير الرسمية في مختلف البلدان العربية.
صورة: © UN photo

يعقد برنامج المتحدة للمستوطنات البشرية والبنك الإسلامي للتنمية (ISDB) ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (ESCWA) ورشة عمل استشارية إقليمية لمدة يومين حول "تحديات وآفاق تطوير المناطق غير الرسمية في المنطقة العربية ".

 

تهدف ورشة العمل إلى مناقشة التحديات والإمكانات الناشئة للمناطق غير الرسمية في مختلف البلدان العربية. من خلال عرض ومراجعة النتائج الرئيسية المستخلصة من المسودة الأولى للبحث الإقليمي حول المناطق غير الرسمية، ستعمل ورشة العمل على صياغة برنامج تشاركي للارتقاء بالمناطق الغير رسمية / التجديد الحضري لدعم الدول العربية في تنفيذ مشاريع تطوير للمناطق غير رسمية بشكل فعال، وبناء التعاون الإقليمي.

 

في المنطقة العربية، تختلف نسبة توافر ومستوي السكن من بلد إلى آخر. في بعض البلدان، تشكل المستوطنات غير الرسمية ومساكن الأحياء الفقيرة مناطق معزولة ومهمشة، بينما في بلدان أخري يفتقر حوالي 67 إلى 94 في المائة من سكان الحضر للسكن اللائق. 

في بعض دول الخليج ، على سبيل المثال ، تكون ظروف الإسكان للعمال المهاجرين ذوي الدخل المنخفض سيئة مقارنة بباقي سكان الحضر.

 

لا يزال الإسكان الميسر واللائق يمثل تحديًا كبيرًا في جميع أنحاء المنطقة العربية، بما في ذلك دول الخليج. وخاصة في البلدان التي شهدت صراعا مستمراً ، ومعدلات عالية من الفقر وعدم الاستقرار السياسي مثل ليبيا وسوريا والسودان والصومال وجزر القمر واليمن ولبنان والعراق – حيث تُرجمت هذه الاتجاهات الديموغرافية إلى أحياء فقيرة منتشرة تضم 50 إلى 95 في المائة من سكان الحضر.

 

خلال الجلسة الافتتاحية ، أكد السيد سامي فاروقي ، مدير قسم الممارسة العالمية، قسم البنية التحتية الاجتماعية في البنك الإسلامي للتنمية أن "المدن المستدامة هي محركات للتنمية الاقتصادية القادرة على دعم الناس في العيش بكرامة ورخاء".

 

كما ذكرت السيدة جيسيلا نوك ، رئيسة قسم التنمية الاجتماعية الشاملة في الإسكوا ، في ملاحظاتها الافتتاحية "أن المناطق غير الرسمية ليست مجرد أماكن يعيش فيها الناس ، فهي تمثل الحالة الاجتماعية والاقتصادية للبلد بأسره ، حيث إن تحسين هذه المناطق يساعد الناس على الاندماج في المجتمع "



 

وأكد الدكتور عرفان علي ، مدير مكتب موئل الأمم المتحدة الإقليمي للدول العربية، على أهمية "تطوير نهج إقليمي للتصدي لتحديات المناطق غير الرسمية في الدول العربية يستند إلى الدروس المستفادة والتحديات المشتركة، مع مراعاة التنوع بين الدول العربية ، من أجل تحقيق التنمية الحضرية المستدامة والشاملة "

 

شارك في ورشة العمل خبراء في مجال التحضر وباحثون و ممثلي السلطات الوطنية والمحلية، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الإسكان ووزارة التضامن الاجتماعي في مصر.

 

قدم المشاركون مجموعة مختارة من دراسات الحالة وأفضل الممارسات من العراق والأردن وليبيا وتونس وفلسطين ومصر حول الأساليب المختلفة لمشاريع تطوير الأحياء الفقيرة والاستفادة من إمكاناتها الاقتصادية. ثم تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات عمل مفصلة حول التمويل المبتكر للإسكان والارتقاء ؛ الهجرة وما بعد النزاع والاعتبارات الاجتماعية ؛ والنهج المبتكرة للإسكان والبناء.

 

في الجلسة الختامية ، تم تحديد مجالات العمل ذات الأولوية بشكل جماعي وتقييم كيفية تمويل هذه التدخلات من خلال آليات مبتكرة حيث يمكن لبنوك التنمية أن تلعب دوراً حيوياً.

 

في الختام، أعلن الهابيتات و البنك الإسلامي للتنمية والإسكوا عن إطلاق شبكة إقليمية للمستوطنات غير الرسمية، والتي سيتم استخدامها لتبادل أفضل الممارسات ، وتوفير الموارد ، وتيسير التفاعل بشأن مبادرات الارتقاء بالمناطق غير الرسمية / التجديد الحضري المشتركة بين الأطراف المعنية.



 

للمزيد من المعلومات برجاء التواصل مع:

Salma.mustafa@un.org

Salma Mustafa

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعبة لغربي آسيا
برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة