رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بالمهق
١٣ يونيو ٢٠٢١
- أكد الأمين العام تضامنه مع الأشخاص المصابين بالمهق، وقال إن هناك حاجة ماسة إلى إزالة الغموض المحيط بالحالة وإنهاء التمييز.
في اليوم الدولي للتوعية بالمهق، أكرر تأكيد تضامني مع الأشخاص المصابين بالمهق.
وموضوع هذا العام هو إبداء العزيمة في مواجهة كل الصعاب.
وهو يعكس قدرة الأشخاص المصابين بالمهق على الصمود ومثابرتهم وإنجازاتهم في مواجهة المفاهيم الخاطئة المتفشية، والتمييز والعنف.
وعلى الرغم من أن هذه العقبات التي تحول دون تحقيق الرفاه والأمن، يواصل قادة المنظمات التي تمثل الأشخاص المصابين بالمهق العمل الجاد لدعم الأشخاص الأكثر ضعفاً.
ومن دواعي تفاؤلي أن الأشخاص المصابين بالمهق يأخذون على نحو متزايد مكانهم الصحيح في منصات صنع القرار في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلى عقد التزامات هادفة، مثل خطة العمل بشأن المهق في أفريقيا.
وأرحب بعمل خبيرة الأمم المتحدة المستقلة المعنية بالمهق، في تعزيز حقوق الأشخاص المصابين بالمهق.
ولكن لا يزال يتعين القيام بالكثير.
وهناك حاجة ماسة إلى إزالة الغموض المحيط بالحالة وإنهاء التمييز.
وأغتنم هذه الفرصة لأحث جميع الأمم والمجتمعات على حماية وإعمال حقوق الإنسان لجميع الأشخاص المصابين بالمهق وتقديم ما يلزمهم من الدعم والرعاية.