منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية تزور عدد من الجامعات المصرية لاختيار الجهة المستضيفة للمركز التعليمي والخدمي الأول من نوعه في مصر لدعم مصنعي ومزارعي الطماطم

القاهرة - في إطار التعاون المثمر بين الحكومة المصرية و منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية لتنفيذ برنامج الشراكة مع الدولة المصرية والذي يضم من بين مشروعاته مشروع “التنمية الشاملة والمستدامة لسلسلة قيمة الطماطم في مصر”، والذي يتم تنفيذه بالشراكة مع وزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية وبتمويل من الحكومة الايطالية ممثلة في الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS)، نفذ فريق عمل المشروع  بقيادة د. عمر عابدين – المنسق الوطني للمشروع - عددا من الزيارات الميدانية للجامعات والمراكز البحثية المصرية التي قدمت مقترحا لاستضافة أول مركز خدمي وتعليمي مصري لدعم سلسلة قيمة الطماطم المصنعة بما تتضمنه من موردين ومزارعين ومصنعين لمنتجات الطماطم المختلفة.

وتأتي تلك الزيارات كجزء من عملية تقييم المقترحات المقدمة من الجهات المختلفة على أن يتم تحديد الجهة المستضيفة للمركز في غضون الأسابيع القليلة المُقبلة.

وقد شملت تلك الزيارات ست مؤسسات تعليمية وبحثية ترغبفي استضافة المركز والجدير بالذكر أنه من المتوقع أن يقوم المركز بدور ريادي في دعم وتنمية سلسلة قيمة الطماطم المصنعة في مصر بالكامل دون قيود جغرافية لمحافظات محددة، وسوف يعمل على تقديم التدريبات والخدمات الاستشارية لكافة الأطراف الفاعلة في قطاع زراعة وصناعة الطماطم في مصر من مزارعين ومصنعين ورواد الأعمال والجمعيات الزراعية وطلاب الجامعات المصرية.

الجدير بالذكر أنه من المتوقع أن يقوم المركز بدور ريادي في دعم وتنمية سلسلة قيمة الطماطم المصنعة في مصر بالكامل دون قيود جغرافية لمحافظات محددة، وسوف يعمل على تقديم التدريبات والخدمات الاستشارية لكافة الأطراف الفاعلة في قطاع زراعة وصناعة الطماطم في مصر من مزارعين ومصنعين ورواد الأعمال والجمعيات الزراعية وطلاب الجامعات المصرية. كما وجب التنويه أنه تأتي مصر في المرتبة الخامسة بين قائمة الدول المنتجة للطماطم الطازجة على مستوى العالم بحوالي 8 مليون طن، ولا يتناسب حجم انتاج مصر من الطماطم المصنعة مع قدراتها التصنيعية وحجم انتاجها من الطماطم الطازجة ومن هنا دعت الحاجة لإنشاء المركز لتقليل الفجوة بين الانتاج الزراعي والصناعي لمصر من الطماطم.