الفاو وإيفاد يطلقان مشروعًا جديدًا حول إنتاجية المياه الزراعية المراعية للتغذية في مصر
١٥ يونيو ٢٠٢٢
- حيث سيعمل المشروع على تعزيز تنسيق الإجراءات بين قطاعات المياه والزراعة والتغذية على المستوى الوطني بهدف تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بشأن الهدف السادس المتعلق بالمياه، والهدف الثاني المتعلق بالتغذية.
- كما يهدف المشروع أيضاً إلى تزويد المزارعين بالمعرفة الفنية اللازمة لضمان الوصول للمزيد من المواد المغذية، وفتح آفاق اقتصادية أفضل للاستفادة القصوى من كل قطرة مياه".
القاهرة، 13 يونيو 2022 - أطلقت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالشراكة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) والحكومة المصرية ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، مشروعًا جديدًا لتعزيز قدرات صغار المزارعين على تبني الإدارة المستدامة للمياه والتربة والممارسات الزراعية التي من شأنها أن تساهم في زيادة وجودة الإنتاجية من حيث المحتوى الغذائي والقيمة الاقتصادية.
شارك في ورشة العمل الافتتاحية، التي تم نظيمها بشكل فعلي وافتراضي، أصحاب المصلحة من الحكومة المصرية ومعاهد البحوث الوطنية ومنظمات التنمية العاملة في قطاعات الزراعة والمياه والتغذية.
ويهدف مشروع "زيادة إنتاجية المياه للزراعة المراعية للتغذية وتعزيز الأمن الغذائي والتغذية" الذي يتم تنفيذه في ستة دول هي: بنين والنيجر وموزمبيق ورواندا ومصر والأردن، إلى العمل مع ما يتراوح بين 600 و1000 مزارع من أصحاب الحيازات الصغيرة بالإضافة إلى 200 - 300 من المرشدين الزراعيين والمشرفين الميدانيين وصناع القرار وأصحاب الخبرات الفنية.
حيث سيعمل المشروع على تعزيز تنسيق الإجراءات بين قطاعات المياه والزراعة والتغذية على المستوى الوطني بهدف تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بشأن الهدف السادس المتعلق بالمياه، والهدف الثاني المتعلق بالتغذية. بالإضافة إلى ذلك، يهدف المشروع أيضاً إلى تزويد المزارعين بالمعرفة الفنية اللازمة لضمان الوصول للمزيد من المواد المغذية، وفتح آفاق اقتصادية أفضل للاستفادة القصوى من كل قطرة مياه".
وفي هذا الصد، قال السيد محمد عبد القادر، المدير القطري لإيفاد في مصر: "هناك حاجة لمواصلة الجهود التعاونية من أجل توفير برامج مخصصة، وتعزيز الاستراتيجيات والسياسات في المنطقة التي يمكن أن تخفف من تفاقم الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للمزارعين الأسريين، وتعمل بشكل أفضل على زيادة صمودهم وأمنهم الغذائي. "
ومن جانبه قال الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر: "إن تحويل نظام الغذاء هو أمر ضروري للتعامل مع مئات الملايين من الأشخاص الذين لا يحصلون على الغذاء أو الماء لحياة صحية، حيث سيضمن التنفيذ المنهجي للمشروع تنمية قدرات المستفيدين والمساهمة في تحويل أنظمة الأغذية الزراعية في مصر ".
وقال السيد باولو دياس، مدير المشروع في قسم الأراضي والمياه في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، إن منهجية المشروع سوف تركز على التنفيذ الميداني باستخدام مدارس المزارعين الحقلية أو منهجيات مماثلة بالشراكة مع خدمات الإرشاد الزراعية للحكومة المصرية. كما يستهدف المشروع تكامل السوق والحوافز الأخرى لزيادة إنتاج المحاصيل الغنية بالمغذيات وتنويع المحاصيل من خلال ربط المزارعين ببرامج المشتريات العامة الحالية والأسواق الإقليمية في مصر.
وبدوره قال الدكتور نعيم مصيلحي، منسق المشروع الوطني لتعزيز الصمود في البيئة الصحراوية (برايد)، "إن الهدف العام للمشروع الوطني لتعزيز الصمود في البيئة الصحراوية (برايد)، هو الحد من الفقر وتعزيز الأمن الغذائي والتغذوي في المناطق الريفية من خلال سبل عيش مجزية ومستدامة ومرنة. ونحن نتطلع إلى العمل مع المشروع الذي تم إطلاقه حديثًا".
وقالت السيدة أودري نيبفيو، الإخصائية الفنية العالمية في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد): "إن المشروع الوطني لتعزيز الصمود في البيئة الصحراوية (برايد) هو واحد من ثمانية مشروعات حساسة للتغذية يدعمها الصندوق في المنطقة. ونحن نتطلع إلى مساهمة الفاو في الاستفادة القصوى من الميزانية المخصصة والبالغة 31 مليون دولار أمريكي للأنشطة المراعية للتغذية في المناطق البعلية المعتمدة على الأمطار في محافظة مطروح بمصر ".