الإسكندرية تستضيف ثاني أيام أسبوع التعاون بين مصر والأمم المتحدة
٠٩ مارس ٢٠٢٣
تمهيدا لتوقيع إطار التعاون الجديد، سلطت جولة ميدانية لوزارة التعاون الدولي والأمم المتحدة في مصر الضوء على مشروعات مشتركة تعكس 5 سنوات سابقة من الشراكة الناجحة.
في ثاني أيام أسبوع التعاون بين مصر والأمم المتحدة، قادت وزارة التعاون الدولي وفريق الأمم المتحدة القُطري في جمهورية مصر العربية، زيارة ميدانية إلى محافظة الإسكندرية، جرى خلالها تسليط الضوء على عدد من المشروعات المشتركة التي يجري تنفيذها على أرض الواقع، كثمرة لإطار الشراكة الاستراتيجي 2018-2022، والذي يُركز على أربعة محاور هي الازدهار والناس والكوكب والمرأة.
الجولة الميدانية التي قادتها وزيرة التعاون الدولي، د. رانيا المشاط، والسيدة إلينا بانوفا، المُنسقة المٌقيمة للأمم المتحدة في مصر، بمشاركة محافظ الإسكندرية، اللواء محمد الشريف، وشركاء التنمية وممثلين لوسائل الإعلام المصرية، تأتي استعدادا لتدشين إطار عمل الأمم المتحدة الجديد للتعاون من أجل التنمية المستدامة (2023-2027).
بدأت الفعاليات بجولة داخل شركة سيدي كرير للبتروكيماويات- سيدبك، حيث أحد أوجه التعاون بين مصر والأمم المتحدة من أجل تعزيز كفاءة الطاقة نحو صناعة صديقة للمناخ، ويشمل ذلك استخدام محطات الطاقة الشمسية في عمليات التسخين في القطاع الصناعي، وهو مشروع تنفذه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو).
أعقب ذلك زيارة إلى مشروع PROSPECTS الذي يهدف إلى تحسين حياة الأشخاص المستفيدين من المصريين والمهاجرين واللاجئين على حد سواء، عبر خدمات متنوعة تشمل الحماية الاجتماعية والدعم النفسي والاجتماعي، وإتاحة فرصة تعليمية وتدريبية واقتصادية.
تدير جمعية كاريتاس مصر المشروع بدعم من يونيسف مصر ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب القاهرة في منظمة العمل الدولية ومؤسسة التمويل الدولية بالشراكة مع حكومة هولندا.
أما ختام فعاليات اليوم فكان مع "البرنامج الاجتماعي والتربوي لإعادة الإدماج وتدابير بديلة للاحتجاز للأحداث" الذي يدعمه مكتب الأمم المتحدة الإقليمي المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي، وهو يأتي ضمن محور العدالة الاجتماعية في إطار الشراكة 2018-2022.
وهذا البرنامج الذي استفادت منه 9 مؤسسات للرعاية الاجتماعية في جميع أنحاء مصر، يعمل على تقديم الدعم للأطفال المخالفين وتعزيز عملية الدمج المجتمعي والتعليمي والاقتصادي.
وتجدر الإشارة إلى أن محافظة المنيا كانت أول محطات أسبوع الشراكة بين مصر والأمم المتحدة.