بيان منسوب للمتحدث باسم الأمين العام – حول الوضع في الشرق الأوسط
٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣
- يُشيد الأمين العام بحكومات قطر ومصر والولايات المتحدة لتسهيل هذا الاتفاق ويُقدر الدور البالغ الأهمية للجنة الدولية للصليب الأحمر. وسوف تواصل الأمم المتحدة دعم تلك الجهود بكل طريقة ممكنة.
- إن الحوار الذي أسفر عن الاتفاق يجب أن يتواصل، بما يؤدي إلى وقف إطلاق نار كامل لأغراض إنسانية، لفائدة أهل غزة، وإسرائيل والمنطقة بشكل أوسع. ويجدد الأمين العام نداءه بالإفراج الفوري وغير المشروط عن بقية الرهائن.
لقد أسفرت سبعة أسابيع من الأعمال العدائية في غزة وإسرائيل عن حصيلة مروعة صدمت العالم. وعلى مدار الأيام الأربعة الماضية، سكتت البنادق. كما وقد شهدنا الإفراج عن رهائن إسرائيليين وأجانب احتجزتهم حماس وغيرها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
يُشيد الأمين العام بحكومات قطر ومصر والولايات المتحدة لتسهيل هذا الاتفاق ويُقدر الدور البالغ الأهمية للجنة الدولية للصليب الأحمر. وسوف تواصل الأمم المتحدة دعم تلك الجهود بكل طريقة ممكنة.
ولقد قامت الأمم المتحدة، خلال الأيام الأربعة تلك، بتوسيع نطاق إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وأرسلت المساعدات إلى عدد من المناطق شمال غزة التي انقطعت عنها الإمدادات إلى حد بعيد لأسابيع. ولكن تلك المساعدات ليست كافية في مواجهة الاحتياجات الضخمة لـ 1.7 ملايين من الأشخاص النازحين. والكارثة الإنسانية في غزة تزداد سوءا يوما بعد يوم.
إن الحوار الذي أسفر عن الاتفاق يجب أن يتواصل، بما يؤدي إلى وقف إطلاق نار كامل لأغراض إنسانية، لفائدة أهل غزة، وإسرائيل والمنطقة بشكل أوسع. ويجدد الأمين العام نداءه بالإفراج الفوري وغير المشروط عن بقية الرهائن.
كما ويحث جميع الدول على استخدام تأثيرهم لإنهاء هذا الصراع المأساوي ودعم خطوات لا رجعة فيها نحو المستقبل الوحيد المستدام للمنطقة: حل الدولتين، وبموجبه تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنبا، في سلام وأمن.
ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام
نيويورك، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني
(ترجمة غير رسمية)