الأمم المتحدة تبدي القلق البالغ إزاء استئناف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحماس
٠٥ ديسمبر ٢٠٢٣
- في بيان منسوب للمتحدث باسمه، دعا الأمين العام أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني. وأكد البيان أن الأمم المتحدة تواصل مناشدة القوات الإسرائيلية تجنب اتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل في غزة، وتجنيب المدنيين المزيد من المعاناة.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن القلق البالغ إزاء استئناف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحماس والجماعات الفلسطينية المسلحة الأخرى في غزة في 1 كانون الأول/ديسمبر، بما في ذلك إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل وتجدد العمليات البرية والغارات الجوية المكثفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي، بشكل متزايد جنوب قطاع غزة.
وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه، دعا الأمين العام أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني. وأكد البيان أن الأمم المتحدة تواصل مناشدة القوات الإسرائيلية تجنب اتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل في غزة، وتجنيب المدنيين المزيد من المعاناة.
وشدد المتحدث على ضرورة حماية المدنيين بمن فيهم العاملون في مجال الصحة والصحفيون وموظفو الأمم المتحدة، والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات. وكرر الأمين العام التأكيد على الحاجة إلى تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق وبشكل مستدام لتلبية احتياجات الناس في جميع أنحاء القطاع. وأضاف أنه بالنسبة للأشخاص الذين أُمروا بالإخلاء، لا يوجد مكان آمن للذهاب إليه ولا يوجد سوى القليل جدا للبقاء على قيد الحياة.
وأوضح البيان أن الأمين العام لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك العمليات الأمنية الإسرائيلية المكثفة، وارتفاع أعداد القتلى والاعتقالات، وتصاعد عنف المستوطنين والهجمات على الإسرائيليين من قِبل فلسطينيين.
وكرر غوتيريش دعوته إلى الوقف الإنساني المستدام لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المتبقين.