رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم 21 آب/أغسطس
٢٢ أغسطس ٢٠٢٤
إننا نقف إجلالا لجميع الضحايا والناجين، بما فيهم أولئك الذين اختاروا أن يُطلعوا الآخرين على ما عاشوه من قصص تحكي عن مثابرتهم وصفحِهم.
إننا نُحيي اليوم ذكرى ضحايا الإرهاب والناجين منه ونُجلُّهم.
فأعمال الإرهاب تخلق موجة من الحزن الذي يجل عن الوصف.
والعائلات والمجتمعات التي تمزقها الأعمال الإرهابية تتغير حياتها إلى الأبد.
والجروح التي تخلفها تلك الأعمال، سواء أكانت جروحا مرئية أم غير مرئية، لا تلتئم أبدا تمام الالتئام.
ولقد شهدنا أيضا، من خلال الآلام والفواجع، أمثلة رائعة على الصمود وعلى ما تتحلى به إنسانيتنا المشتركة من قوة لا تَفتُر.
وشعار اليوم هذا العام هو ”أصوات من أجل السلام: ضحايا الإرهاب كدعاة سلام ومشاعل للتوعية“.
إننا نقف إجلالا لجميع الضحايا والناجين، بما فيهم أولئك الذين اختاروا أن يُطلعوا الآخرين على ما عاشوه من قصص تحكي عن مثابرتهم وصفحِهم.
إن التأمل في الصدمة الشخصية بقصد توعية الآخرين هو عمل شجاع للغاية.
وهذا اليوم يحثنا على الإصغاء والتعلم.
ويذكرنا بأننا يجب أن نبحث دائماً عن شعاع الأمل.
إن بوسعنا، معاً، أن نرفع أصوات جميع الضحايا والناجين.
وبإمكاننا، معاً، أن نساعد في توعية أجيال الحاضر والمستقبل.
وباستطاعتنا، معاً، أن نبني مجتمعات أكثر سلاماً وصموداً للجميع.
شكراً لكم.