استنفار الزخم الإقليمي: مُنسقة الأمم المتحدة في مصر تقدم إحاطة لجامعة الدول العربية حول قمة المستقبل
٠٩ سبتمبر ٢٠٢٤
سلطت إلينا بانوفا الضوء على الأهمية الحاسمة للقمة المنتظرة في خلق مسار نحو عالم أفضل للجميع.
في جهد يهدف إلى تحفيز الطموح الإقليمي قُبيل قمة المستقبل، قدمت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، إحاطة إلى الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية يوم الأحد، 8 سبتمبر/أيلول، سلطت خلالها الضوء على الأهمية الحاسمة للقمة المنتظرة في خلق مسار نحو عالم أفضل للجميع.
وإحاطة السيدة بانوفا جرى تيسيرها بسخاء من جانب السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، وجاءت خلال أعمال اجتماعات الدورة العادية 162 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين.
واستعانت المسؤولة الأممية الأعلى في مصر بعرض تقديمي شامل يستعرض أجندة القمة وأهدافها والنتائج الأساسية المنتظرة منها، وقد شددت السيدة بانوفا على الحاجة إلى استغلال هذه الفرصة التي لا تتكرر أكثر من مرة في الجيل الواحد لحظة لتحقيق التعاون الدولي الفعال ومعالجة التهديدات والفرص الناشئة.
وركزت السيدة بانوفا في إحاطتها للمندوبين الدائمين بجامعة الدول العربية بشكل خاص على ما يُطلق عليه "ميثاق المستقبل"، وهو وثيقة عملية المنحى، سيتم التفاوض عليها وإقرارها من جانب البلدان في الفترة التي تسبق مؤتمر القمة وأثناء انعقاده في سبتمبر/أيلول.
ومن المنتظر أن يعتمد قادة العالم كذلك التعاهد الرقمي العالمي وإعلان الأجيال القادمة، كمُلحقات لميثاق المستقبل.
ولفتت السيدة بانوفا إلى أن ميثاق المستقبل يدعم تطلعات البلدان النامية ويمضي لأبعد من أي اتفاقية ثنائية الأطراف تم إبرامها إلى وقتنا هذا بشأن إصلاح الهياكل المالية، وذلك لتضمنه توجها رفيع المستوى من أجل إحداث التحول.
ومؤتمر القمة المعني بالمستقبل هو حدث رفيع المستوى، يجتمع فيه قادة العالم للتوصل إلى توافق دولي جديد في الآراء بشأن كيفية تحقيق حاضر أفضل بشكل يكفل أيضا حماية المستقبل، تحقيقا لصالح البشرية جمعاء وصالح الأجيال المقبلة.