بيان صحفي

إعادة تعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود لولاية ثالثة كسفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية

٢٤ فبراير ٢٠٢٥

الرياض – تم إعادة تعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، كسفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) في المنطقة العربية لولاية ثالثة للفترة من 2025 إلى 2026.

منذ تعيينها عام 2020 كأول سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في المنطقة العربية، كرّست الأميرة لمياء جهودها لتعزيز المدن الآمنة والمستدامة والقادرة على الصمود، مع التركيز على تمكين المرأة والشباب، ودفع عجلة التنمية الحضرية القائمة على الابتكار. كما لعبت دورًا محوريًا في دعم عمل البرنامج من خلال تعزيز الإسكان الملائم والتنمية الحضرية المستدامة في جميع أنحاء المنطقة.

على مدار السنوات الماضية، ساعدت الأميرة لمياء في حشد الموارد لدعم الاستجابة للأزمات، ومساندة المجتمعات المتضررة لإعادة البناء بشكل أفضل بعد النزاعات، وضمان حصول الجميع على سكن لائق..

في ولايتها الممتدة لعامي 2025-2026، ستواصل الأميرة لمياء دعم أهداف برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، مع التركيز بشكل خاص على دمج الابتكار لتعزيز الاستدامة البيئية. وسترتكز جهودها على التزامها الراسخ بتعزيز القدرة الحضرية على الصمود، وتعزيز الشراكات في جميع أنحاء المنطقة.

وفي هذا السياق، قالت الأميرة لمياء: "إنه لمن دواعي فخري أن أواصل دعم إنشاء مدن ليست فقط قادرة على الصمود ومستدامة، بل أيضًا شاملة ومُمكنة للجميع. سأواصل العمل من أجل مستقبل يتمتع فيه كل فرد بفرص تضمن له التفوق والنجاح. معًا يمكننا بناء عالم يعزز فيه الابتكار التغيير الإيجابي، ولا يُترك فيه أحد خلف الركب."

من جانبها، أعربت أناكلوديا روسباخ، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، عن سعادتها لاستمرار هذه الشراكة، قائلة: سعدنا أن تواصل صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء دورها كسفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في المنطقة العربية. إن أصوات القادة المؤثرين مثلها تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز عمل البرنامج داخل المنطقة وخارجها، مما يسرّع التقدم نحو تحسين جودة الحياة لجميع سكان المدن ويعزز جهودنا في تشكيل مستقبل حضري أكثر شمولًا وقدرة على الصمود للأجيال القادمة، ومعالجة التحديات الكبرى مثل أزمة السكن العالمية."

وأضافت رانيا هدية، الممثلة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية:
"لقد كان لدور صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء تأثير كبير في تعزيز التنمية الحضرية المستدامة، لا سيما في ظل التحديات التي تواجهها منطقتنا، حيث ساعدت في تسليط الضوء على قضايا رئيسية مثل بناء القدرة على الصمود والاستجابة للأزمات في المدن العربية. ونحن على ثقة من أن استمرار هذه الشراكة سيحقق تأثيرًا أكبر في مواجهة التحديات الحضرية المستقبلية."

تؤكد إعادة التعيين على استمرار التعاون والشراكة الاستراتيجية بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء آل سعود، لتعزيز مدن أكثر استدامة وصمودًا وشمولًا للأجيال القادمة.

—نهاية البيان—

نبذة عن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) هو الهيئة المعنية بالتنمية الحضرية المستدامة في الأمم المتحدة. ومن خلال برامجه في أكثر من 90 دولة، يدعم صانعي السياسات والمجتمعات المحلية في بناء مدن ومناطق حضرية مستدامة اجتماعيًا وبيئيًا. يروج البرنامج للتغيير التحولي في المناطق الحضرية من خلال المعرفة، وتقديم المشورة في السياسات، والمساعدة التقنية، والعمل التعاوني. لمعرفة المزيد، يرجى زيارة unhabitat.org أو متابعتنا على منصة X عبر @UNHABITAT.

نبذة عن مؤسسة الوليد للإنسانية

على مدار أكثر من 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 18.75 مليار ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 190 دولة بقيادة 10 منسوبات سعوديات، ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار إنسان بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع جهات خيرية وحكومية وغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وتعزيز التفاهم الثقافي، ودعم الاستدامة البيئية.

 

للاستفسارات الإعلامية يرجى التواصل مع:

سلمى مصطفى
مسؤولة برامج، المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية للدول العربية
البريد الإلكتروني: salma.mustafa@un.org

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة