رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي للتنوع البيولوجي 22 أيار/مايو

عافية الكوكب أمرٌ بالغ الأهمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ومع ذلك، فإن التنوع البيولوجي آخذ في التقلص بمعدل غير مسبوق ومفزع، والضغوط تزداد حدة.

فنحن نستنفد الموارد بسرعة أكبر مما يمكن معه للطبيعة أن تجددها.

وقد ذكرتنا جائحة كوفيد-19 أيضا بالعلاقة الوثيقة للغاية بين الناس والطبيعة

وتتيح الأزمة الحالية فرصة للتعافي بشكل أفضل.

ونحن بحاجة إلى حماية الطبيعة، واستعادة عافية النظم الإيكولوجية وتحقيق التوازن في علاقتنا مع الكوكب.

وما أكثر الفوائد التي ستعود علينا من ذلك!

فإذا استطعنا أن نعكس اتجاه فقدان التنوع البيولوجي، سنستطيع تحسين صحة الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة ومعالجة حالة الطوارئ المناخية.

وثمة حلول لحماية التنوع الجيني لكوكبنا برا وبحرا.

وكل منا له دور في ذلك عليه أن يقوم به.

والباب الموصل إلى ذلك هو استدامة خيارات نمط العيش.

إن اختيار العيش المستدام يجب يكون متاحا للجميع في كل مكان.

وهذا يعني انتهاج سياسات أفضل تعزز مساءلة الحكومات ومؤسسات الأعمال والأفراد.

وعلينا جميعا أن نكون جزءا من حركة من أجل التغيير.

وستجتمع الحكومات هذا العام في كونمينغ، الصين، للاتفاق على إطار عالمي جديد طموح للتنوع البيولوجي.

فلندعمْ مهمتهم من خلال الدعوة من أجل الطبيعة.

في هذا اليوم الدولي للتنوع البيولوجي، دعونا جميعا نكن جزءا من الحل.