رسالة بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم
٢١ أغسطس ٢٠٢١
- في هذا اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، وفي كل يوم من الأيام، دعونا نتضامن مع جميع الضحايا والناجين حتى نتمكن من دعمهم في علاج صدماتهم ومنحهم الأمل.
اليوم، نتذكر جميع ضحايا الإرهاب والناجين منه ونحيي ذكراهم. وإننا نتضامن مع أولئك الذين قُتل أحباؤهم، وأولئك الذين ما زالوا يعانون من الأذى البدني والنفسي، ومع المجتمعات المحلية وكل المجتمعات التي أثخنتها الأعمال الإرهابية بجراح دائمة الأثر.
وندعم الناجين من خلال الاستماع إلى أصواتهم وتوسيع نطاقها، والتمسك بحقوقهم، وتوفير ما يستحقونه من دعم وعدالة وكرامة. ويركز الاحتفال هذا العام على أهمية الصلات، لا سيما في أثناء الجائحة المستمرة، التي لا تزال تقيد التحركات، وتحد من قدرة الناس على رؤية أحبائهم، وتحرم الضحايا والناجين من فرصة التجمع معا كي يؤازر بعضهم بعضا.
ويمكن أن يكون التواصل عاملا ناجعا للتعافي، يساعد الناجين من الإرهاب في جميع أنحاء العالم على الشعور بأن صوتهم مسموع ووجودهم مرئي وأنهم أقل شعورا بالوحدة. كما تعد الصلات بين الناجين ورابطات الضحايا والمجتمع المدني والدول الأعضاء بالغة الأهمية في المساعدة على تعزيز حقوق الضحايا ودعم احتياجاتهم الآن وفي المستقبل. وإني أتطلع إلى رؤية السبل التي يمكننا أن نعزز بها هذه الجهود خلال المؤتمر العالمي الأول لضحايا الإرهاب، وهو أول مؤتمر من نوعه على الإطلاق، ستعقده الأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا العام.
والأمم المتحدة ملتزمة بعالم خال من الإرهاب. وفي هذا اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، وفي كل يوم من الأيام، دعونا نتضامن مع جميع الضحايا والناجين حتى نتمكن من دعمهم في علاج صدماتهم ومنحهم الأمل.