برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يطلق مشروعًا إقليميًا جديدًا لمواجهة تحديات المياه المتعلقة بتغير المناخ وزيادة قدرة اللاجئين والمجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان على الصمود
٢٠ أكتوبر ٢٠٢١
- يهدف المشروع إلى حل مشكلة عابرة للحدود باستخدام تقنيات مبتكرة لحصاد المياه ، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة والزراعة المستدامة والري الفعال مع التركيز على المجتمعات المهمشة والضعيفة.
القاهرة - أطلق اليوم المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، واليونيسف، مشروعًا إقليميًا يهدف إلى زيادة قدرة اللاجئين والمجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان على التعامل مع ندرة المياه الناجمة عن تغير المناخ.
يستمر المشروع لمدة 4 سنوات وهو بتمويل قدره ما يقرب من 14 مليون دولار أمريكي من صندوق التكيف، ويتم تنفيذ المشروع بالشراكة مع حكومتي الأردن ولبنان من خلال وزارت البيئة والوزارات المعنية وكذلك السلطات المحلية والمجتمع المدني و القطاع الخاص في المناطق المستهدفة.
ويعتبر المشروع فريد من نوعه حيث أنه يهدف إلى حل مشكلة عابرة للحدود باستخدام تقنيات مبتكرة لحصاد المياه ، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة والزراعة المستدامة والري الفعال مع التركيز على المجتمعات المهمشة والضعيفة.
تعد المنطقة العربية واحدة من أكثر مناطق العالم عرضة للتأثيرات السلبية لتغير المناخ وتعتبر الآن أكثر مناطق العالم ندرة في المياه. ومن المتوقع بحلول عام 2030 أن تؤدي تأثيرات تغير المناخ إلى تقليل موارد المياه المتجددة بنسبة 20 في المائة أخرى بسبب انخفاض هطول الأمطار ، وارتفاع درجة الحرارة ، فضلاً عن الإفراط في استخراج المياه الجوفية وتلوثها.
وفي الوقت نفسه ، تعد المنطقة موطنًا لأكبر عدد من اللاجئين والنازحين في العالم، حيث تم تصنيف لبنان والأردن على أنهما أكبر وثاني أكبر دولة مضيفة للاجئين مقارنة بسكان البلد. يضيف التحضر السريع والنمو السكاني ضغطاً على الموارد الطبيعية المتضائلة، حيث من المتوقع أن يعيش أكثر من 75٪ من السكان العرب في المناطق الحضرية بحلول عام 2050.
وقال الدكتور عرفان علي الممثل الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أن البرنامج "يحرص على العمل على دعم المدن والمناطق الحضرية لبناء المرونة والتكيف من أجل تنمية مدن مستدامة من خلال الحد من تأثير تغير المناخ، وخلق فرص اقتصادية جديدة، وتحسين القدرة على العيش في المدن بصورة أمنة وعادلة."
كما أكد السيد منير تابت، نائب الأمين التنفيذي للاسكوا على رسالة أمين عام الأمم المتحدة قائلا " اننا بحاجة لاتخاذ خطوات اكثر جرأة لمواجهة تحدي التغير المناخي ونركز على أهمية الصمود والتأقلم – وهو ما سماه الأمين العام النصف المنسي من معادلة التغير المناخي التي من دونها لا امل لنا في تحقيق اهدافنا المناخية المشتركة."
النهاية
برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
يعمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في أكثر من 90 دولة لدعم الناس في المدن والمستوطنات البشرية والتركيز على التنمية الحضرية. يعمل البرنامج مع الحكومات والشركاء المحليين وتجمع مشاريعه ذات التأثير الكبير بين الخبرات العالمية والمعرفة المحلية لتقديم حلول هادفة في الوقت المناسب
لمزيد من المعلومات، برجاء الاتصال:
ديما أبو ثياب، مديرة برنامج الهابيتات بالأردن: deema.abuthiab@un.org
إليه منصور، رئيس وحدة التخطيط الحضري والتصميم، مكتب هابيتات لبنان: elie.mansour@un.org
ياسمين مصطفى، مسؤولة إدارة المعرفة، المكتب الإقليمي للهابيتات yasmine@mostaga.un.org