رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم
٢١ أغسطس ٢٠٢٢
- في يومنا الدولي هذا وكل يوم، فلنحرص على أن يُستمع دوما للضحايا والناجين وألا يُنسوا أبدا.
- ولنبذل كل ما بوسعنا لمنع وقوع مزيد من الضحايا في المستقبل.
يُعتبر اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم يوماً للتفكّر فيما عانوه والاعتراف به وللعمل أيضا.
نتفكّر في آلام ومعاناة أولئك الذين فقدوا أحباءهم؛ ونعقد العزم على الإصغاء إليهم والتعلّم منهم.
ونلتزم بدعم الناجين الذين أثخنتهم الأعمال الإرهابية الشائنة بالجراح، بأن نعلي أصواتهم ونحمي حقوقهم ونسعى إلى تحقيق العدالة.
وعن طريق تعبئة الدول الأعضاء لغرض توفير الدعم القانوني أو الطبي أو النفسي - الاجتماعي أو المالي الذي يحتاجونه لتضميد جراحهم والعيش بكرامة.
ويركّز موضوع اليوم الدولي هذا العام على أهمية الذاكرة.
ففي كثير من الأحيان، يشعر الضحايا بأن من حولهم قد تخلوا عنهم بعد زوال الصدمة الأولية للهجوم الإرهابي.
إن مسؤوليتنا الجماعية تحتم علينا أن نتذكر الضحايا والناجين وأن نكرمهم.
وأنا أتطلع إلى الاستماع إلى الناجين بنفسي وإلى التعرف على احتياجاتهم والتحديات التي يواجهونها، وذلك أثناء المؤتمر العالمي لضحايا الإرهاب المزمع عقده في الشهر المقبل.
وفي يومنا الدولي هذا وكل يوم، فلنحرص على أن يُستمع دوما للضحايا والناجين وألا يُنسوا أبدا.
ولنبذل كل ما بوسعنا لمنع وقوع مزيد من الضحايا في المستقبل.
وشكرا.