رسالة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد
٠٢ أبريل ٢٠٢٣
- كتبها الامين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو جوتيريش.
نحتفي، في اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، بمساهمات المصابين بالتوحد ونجدّد عزمنا على النهوض بحقوقهم الأصيلة.
فعلى الرغم من إحراز قدر لا بأس به من التقدم، لا يزال المصابون بالتوحد يواجهون عوائق اجتماعية وبيئية تحول دون ممارستهم الكاملة لحقوقهم وحرياتهم الأساسية بما يتماشى مع اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وخطة التنمية المستدامة لعام 2030.
ويجب أن نتصدى لذلك على نحو أفضل - من خلال تعزيز التعليم الشامل للجميع والتكافؤ في فرص العمل والاكتفاء الذاتي وتهيئة بيئة يحظى فيها الجميع بالاحترام. ونحن، إذ نعمل على تحقيق ذلك، نقر أيضا بدور الأسر ومقدّمي الرعاية وشبكات الدعم في حياة المصابين بالتوحد.
فلنعترف اعترافا تاما، اليوم وكل يوم، بالمساهمات الفعلية والمتنوعة للمصابين بالتوحد في مجتمعاتنا - ولنعمل معهم على بناء عالم شامل للجميع لا يُهمش فيه أحد.