الأمم المتحدة تبدأ بنقل النفط من الناقلة المتحللة في البحر الأحمر
٢٥ يوليو ٢٠٢٣
- من المتوقع أن يستمر نقل النفط للناقلة البديلة يمن خلال 19 يوماً
الحديدة، اليمن، 25 يوليو 2023
بدأ المشروع الذي تقوده الأمم المتحدة اليوم لمنع التسرب النفطي الهائل من الناقلة العملاقة للخزان العائم صافر قبالة ساحل البحر الأحمر اليمني لنقل أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة المتهالكة.
كانت الناقلة صافر معرضة لخطر الإنهيار أو الانفجار لسنوات وقد يؤدي التسرب الكبير من الناقلة إلى كارثة بيئية وإنسانية.
يتم ضخ النفط الموجود على متن الناقلة صافر إلى الناقلة البديلة يمن (نوتيكا سابقًا) في عملية النقل من سفينة إلى أخرى والتي من المتوقع أن تستغرق 19 يومًا حتى تكتمل. بعد وصولها إلى الموقع في 30 مايو، قامت شركة الإنقاذ البحري الرائدة سمت، إحدى الشركات التابعة لبوسكالز بتثبيت الناقلة صافر البالغة من العمر 47 عاماً. يقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي تعاقد مع شركة سمت بتنفيذ عملية نقل النفط.
قال السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة: "وفي غياب أي جهة أخرى لديها إستعداد أو قدرة على أداء هذه المهمة، تحمّلت الأمم المتحدة المخاطرة بإجراء هذه العملية البالغة الدقة. إن نقل النفط من سفينة إلى أخرى والذي بدأ اليوم هو الخطوة الحاسمة في تجنب كارثة بيئية وإنسانية على نطاق هائل".
قال أكيم ستاينر، الإداري في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "مع كل جالون من النفط يتم ضخه الآن من الخزان العائم صافر، يتراجع خطر التسرب المحتمل الذي يلوح في الأفق على الشعب اليمني وفي واقع البلدان والاقتصاد التي تعتمد على النظام البيئي المشترك للبحر الأحمر. كانت التحديات في هذا المشروع ضخمة ولكن استجاية العديد ممن جعلو عملية الإنقاذ ممكنة كانت ضخمة بنفس القدر. وهو تذكير بما يمكن أن تحققه الأمم المتحدة من خلال قدرتها على عقد الاجتماعات وقدرتها على تنسيق عملية معقدة".
وفي حديثه من على متن سفينة الإنقاذ نديفور ، قال المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ، ديفيد غريسلي: "إن نقل النفط إلى الناقلة يمن سيمنع أسوأ سيناريو لحدوث تسرب كارثي في البحر الأحمر لكنها ليست نهاية العملية. الخطوة الحاسمة التالية هي تركيب العوامة كالم التي سيتم ربط السفينة البديلة بها بأمان. أشكر الجهات المانحة والشركات الخاصة وعامة الناس على تقديم التمويل الذي أوصلنا إلى هذا الإنجاز الحاسم".
يقود السيد غريسلي الجهود المبذولة على مستوى منظومة الأمم المتحدة بشأن الخزان العائم صافر منذ سبتمبر 2021.
تشكر الأمم المتحدة المانحين على دعمهم السخي
كما تشكر مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه والرابطة الدولية لمنتجي النفط والغاز و مؤسسة ترافيجورا وشركة اكتافيا انريجي/كالفالي بتروليم وكذلك الدعم السخي من الأفراد الذين ساهموا عبر حملة التمويل الجماعي في مواقع التواصل الاجتماعي.
يمكنك زيارة الموقع:
https://www.un.org/en/StopRedSeaSpill