بيان صحفي

رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي للاعنف 2 تشرين الأول/أكتوبر 2023

٠٢ أكتوبر ٢٠٢٣

  • عالَمنا يواجه تحديات خطيرة: من تزايد أوجه التفاوت، وتصاعد التوترات، وانتشار النزاعات، إلى استفحال الفوضى المناخية.
  •  كما أننا نرى الانقسامات تزداد عمقا في البلدان - حيث تتعرض الديمقراطية للتهديد، بينما يتصاعد خطاب الكراهية والتعصب.
  •  ونحن بوسعنا أن نتغلب على هذه الآفات ونرسم مسارا نحو مستقبل أكثر إشراقا وسلاما.

في هذا اليوم الدولي للاعنف، نحن لا نحيي ذكرى ميلاد المهاتما غاندي فحسب، بل نحتفل أيضا بالقيم الخالدة التي دافع عنها: الاحترام المتبادل والتفاهم، والعدالة، وقوة العمل السلمي.

         فعالَمنا يواجه تحديات خطيرة: من تزايد أوجه التفاوت، وتصاعد التوترات، وانتشار النزاعات، إلى استفحال الفوضى المناخية.

         كما أننا نرى الانقسامات تزداد عمقا في البلدان - حيث تتعرض الديمقراطية للتهديد، بينما يتصاعد خطاب الكراهية والتعصب.

         ونحن بوسعنا أن نتغلب على هذه الآفات ونرسم مسارا نحو مستقبل أكثر إشراقا وسلاما.

         بوسعنا ذلك إذا نحن فهمنا - كما فهم غاندي قبلنا - أن التنوع الرائع الذي يطبع أسرتنا البشرية هو كنز وليس تهديدا.

         وإذا استثمرنا في الوئام الاجتماعي، وتحلينا بالشجاعة لقبول الحلول الوسطى، وعقدنا العزم على التعاون.

         وإذا حرصنا على أن نكون جميعا - بغض النظر عن المركز أو الخلفية أو الظروف أو المعتقد - قادرين على أن نحيى حياة فيها تُصان الكرامة وتُتاح الفرص وتُحفظ الحقوق.

         وإذا اجتمع شملُنا في إطار إنسانيتنا المشتركة.

         ولْنتذكر حكمة غاندي حين قال ناصحا: ”إن قدرتنا على بلوغ الوحدة في إطار التنوع ستضفي جمالا على حضارتنا وستكون محكا يختبرها“.

         فلْنُصغ اليوم إلى كلماته ولْنجدد التزامنا بهذا المبتغى الأساسي.

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

الأمم المتحدة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة