تعزيز التعلم الرقمي في مصر
يونيسف وشركاؤها يتكاتفون من أجل توفير التعلم الرقمي الهادف إلى تمكين الفتيات والشباب
إن إتاحة فرص الوصول العادل لجميع الأطفال والنشء إلى الإنترنت بطريقة آمنة وموثوق بها يمكن أن يكون أداة قوية لتحقيق التنمية. وانطلاقًا من الجهود التي تقودها الحكومة المصرية والتي تهدف إلى الارتقاء بالمعرفة الرقمية، تعمل يونيسف، جنبًا إلى جنب، مع شركائها، مثل شركة ماجنوم العقارية، على إتاحة الوصول إلى فرص التعلم الرقمي الآمنة لجميع الأطفال والنشء على أرض مصر.
لقد أصبح الوصول إلى سبل الاتصال بالإنترنت، جزءًا لا يتجزأ من التنمية البشرية وحقًا للجميع في أي وقت.
وبينما نحتفل باليوم العالمي للفتاة لعام 2023، تؤكد الحكومة المصرية وشركاؤها مجددًا على التزامهم بإعطاء الأولوية للمساواة بين الجنسين ضمن استراتيجيتها للتنمية المستدامة 2030، وبالاستثمار في العمل على الوفاء بهذا الالتزام واتخاذ ما يلزم من إجراءات وتدابير لتحقيقه.
فحين تتمكن الفتيات من ممارسة حقوقهن والتمتع بها، وتحقيق إمكاناتهن الكاملة، ستستطيع الكثيرات منهن ايجاد الحلول المناسبة لمختلف القضايا الملحة والدفاع عنها، ومن ثم، إحداث التغيير المنشود في مجتماعتهن.
يونيسف/مصر2022/بسمة فتحي
وعن مدى استفادة النشء من التعلم الرقمي التي توفره يونيسف بالتعاون الوثيق مع شركائها في مصر تقول تقى، وهي فتاة من صعيد مصر تبلغ من العمر 18 عامًا: "لقد استفدت حقًا من التدريب على التعلم الرقمي، فقد تعلمت في التدريب ليس فقط كيفية البحث عن فرص التدريب؛ ولكن أيضًا كيف أحمي نفسي على الإنترنت”.
يونيسف/مصر2022/بسمة فتحي
رؤى حسين ونور محمد، 16 عامًا، صديقتان تلقتا أيضًا التدريب الخاص بالتعلم الرقمي المتاح عبر الأنشطة والتدخلات التي تقدمها يونيسف وشركاؤها في مصر. وقد ذكرت رؤى إن الدراسة والتواصل مع أصدقائهما هو ما تقوم به هي وصديقتها نور غالبًا على الإنترنت، حيث قالت: "نحن ندرس معًا من خلال مكالمات الفيديو، ونلتقط أيضًا الصور ونشارك اللحظات الممتعة على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بنا." ويتيح الإنترنت اليوم العديد من الفرص التي لم يكن من الممكن تصورها قبل جيل مضى. فقد صار لديه القدرة على تغيير حياة الشباب، وتمكينهم من تعلم أشياء جديدة، وتطوير مهارات جديدة، وكسب المال، والتصفح بأمان، وإيصال أصواتهم والتعبير عن أنفسهم بكل حرية.
يونيسف/مصر2022/بسمة فتحي
و تدعم شركة ماجنوم العقارية يونيسف في جهودها التي تهدف إلى تنفيذ رؤية مصر لتوفير الوصول إلى الإنترنت للمجتمعات الأقل اتصالاً به في جميع أنحاء البلاد وتسهيل اكتسابهم للمهارات وتوفير فرص للتعلم الرقمي.
وبفضل مساهمة ماغنوم العقارية، تعمل يونيسف على تسهيل وصول الشباب، وخاصة الفتيات، إلى المعلومات والتدريب الرقمي، لتزويدهم بالمهارات اللازمة للحصول على فرص وظيفية وآفاق مستقبلية أفضل تلبي اختياراتهم وتدعم أحلامهم للمستقبل.