بيان صحفي

الأمين العام رسالة في ذكرى مرور عام على هجمات السابع من تشرين الأول/أكتوبر

٠٦ أكتوبر ٢٠٢٤

7 تشرين الأول/أكتوبر 2024

           يصادف اليوم مرور عام على الأحداث المروعة التي وقعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عندما شنت حماس هجوماً إرهابياً واسع النطاق في إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1,250 من الإسرائيليين والرعايا الأجانب، بينهم أطفال ونساء.

           وجرى في هذا الهجوم اختطاف أكثر من 250 شخصا، بينهم العديد من النساء والأطفال، واقتيادهم إلى غزة.

           لقد خلّف هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر ندوبا غائرة في النفوس - وها نحن في يومنا هذا نستحضر ذكرى جميع أولئك الذين قُتلوا بوحشية وتعرضوا لعنف يجلُّ عن الوصف - بما فيه العنف الجنسي - بينما كانوا يعيشون حياتهم كأي إنسان عادي.

           إنه يوم يكرر فيه المجتمع الدولي بأعلى صوته إدانتنا المطلقة للأفعال الشنعاء التي قامت بها حماس، بما في ذلك اختطاف رهائن.

           ولقد التقيت على مدار العام الماضي بعائلات الرهائن.. تعرفت بدرجة أكبر على حياة أحبائهم وآمالهم وأحلامهم، وشاطرتهم معاناتهم وألمهم.

           ولا أستطيع أن أتخيل العذاب الذي يُجبرون على تحمله كل يوم. وأطالب مرة أخرى بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.

           وحتى ذلك الحين، يجب أن تسمح حماس للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة هؤلاء الرهائن.

           ومن الطبيعي أن يكون يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر يوما للتركيز على أحداث ذلك اليوم البغيض. وإنني أعرب عن تضامني مع جميع الضحايا وأحبائهم.

           ولقد اندلعت منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر موجة مروعة من العنف وسفك الدماء.

         ولا تزال الحرب التي أعقبت الهجمات الرهيبة التي وقعت قبل عام تعصف بحياة الفلسطينيين في غزة وتُلحق بهم معاناة إنسانية بالغة، هم وشعب لبنان الآن.

         وهو أمر كثيرا ما تحدثتُ عنه بوضوح.

         لقد حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن. حان الوقت لإسكات البنادق. حان الوقت لوقف المعاناة التي اجتاحت المنطقة. حان وقت السلام والقانون الدولي والعدالة.

         والأمم المتحدة ملتزمة تمام الالتزام بتحقيق تلك الأهداف.

         ويجب علينا، في خضم الكثير من سفك الدماء والانقسام، أن نتشبث بالأمل.

         دعونا نكرّم ذكرى الضحايا، ونُعِدْ لم شمل العائلات ونضع حدا للمعاناة والعنف في الشرق الأوسط بأكمله.

         دعونا لا نتوقف أبدًا عن العمل من أجل التوصل إلى حل دائم للنزاع يمكِّن إسرائيل وفلسطين وجميع الدول الأخرى في المنطقة من أن تنعم أخيرا بالعيش في سلام وكرامة واحترام لبعضها البعض.

* * *

 

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

الأمم المتحدة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة