اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوة أممية من أجل التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسانة والكرامة للجميع
وجه الأمين العام للأمم المتحدة دعوة، بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، إلى العمل معا من أجل التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها.
وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريش في رسالة بالفيديو بهذه المناسبة، إنه "بينما يلتئم المسلمون في جميع أنحاء العالم لكي يستقبلوا شهر رمضان المبارك، يقبل العديد منهم عليه في جو من الخوف - الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف."
وحذر غوتيريش من أننا نشهد "تناميا مثيرا للقلق لظاهرة التعصب ضد المسلمين".
وهو تعصب كما قال الأمين العام، يتجسد في إجراءات التصنيف العنصري والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته، ويصل إلى درجة تسليط العنف دون حرج ضد الأفراد ودور العبادة.
وقال إن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة من الأهالي، ولكن، كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء إلا وأصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر.
ولهذا أكد الأمين العام أنه يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته.
وقال:"يجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية.
ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات.
ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز."
