رسالة بمناسبة وقت التذكر والمصالحة إجلالا لذكرى من فقدوا أرواحهم خلال الحرب العالمية الثانية
٠٩ مايو ٢٠٢٠
عالمنا ما زال يعاني من وقع النزاعات. إذ حتى في أثناء أزمة جائحة كوفيد-19 الحالية نشهد جهودا جديدة تسعى إلى تقسيم الناس وبث مشاعر الكراهية بينهم.
الأمين العام
نغتنم وقت التذكر والمصالحة لإجلال ذكرى ملايين الناس الذين فقدوا أرواحهم في الحرب العالمية الثانية، ونستحضر تضحياتهم.
فيجب ألا ننسى أبدا محرقة اليهود وسائر الجرائم الخطيرة والمروعة التي ارتكبها النازيون.
ولقد كان الانتصار على الفاشية والاستبداد في أيار/مايو 1945 إيذانا ببزوغ عهد جديد.
وكان ميلاد الأمم المتحدة ثمرة لتقدير قيمة التضامن الدولي وإنسانيتنا المشتركة فكانت مهمتها الرئيسية أن تنقذ الأجيال اللاحقة من ويلات الحرب.
لكن عالمنا ما زال يعاني من وقع النزاعات. إذ حتى في أثناء أزمة جائحة كوفيد-19 الحالية نشهد جهودا جديدة تسعى إلى تقسيم الناس وبث مشاعر الكراهية بينهم.
وإذ نحتفل بهذه الذكرى السنوية الخامسة والسبعين، لنتذكرْ العبر المستخلصة من عام 1945 ولنعملْ معا على إنهاء الجائحة وبناء مستقبل ينعم فيه جميع الناس بالسلام والأمان والكرامة.