بيان صحفي

وزيرة التعاون الدولي المصرية تترأس زيارة لعدد من مشروعات برنامج الأغذية العالمي في الأقصر

٢٠ سبتمبر ٢٠٢٠

تساعد الشراكة الناجحة بين برنامج الأغذية العالمي ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي صغار المزارعين على مواجهة الصدمات المناخية، وتشجع على استخدام تقنيات توفير المياه واستخدام حلول مبتكرة أخرى. وقد ارتفعت دخول المشاركين في المشروع بنسبة 45٪ ويتوسع المشروع حاليًا ليصل إلى مليون مزارع في 500 قرية بحلول عام 2023.

القاهرة - توجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، الى زيارة بعض المشروعات التي يتم تنفيذها في محافظة الأقصر في صعيد مصر حيث يتواجد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لدعم أكثر من 120 ألف شخص من خلال التدخلات المنفذة لمواجهة تغير المناخ والتوعية والمشروعات التغذوية إلى جانب مشروعات التغذية المدرسية، وغير ذلك من المبادرات التي تنفذ بهدف مساعدة المجتمعات لتحقق الاكتفاء الذاتي.

 

وقد بدأت الوزيرة رانيا المشاط زيارتها من قرية البغدادي حيث التقت بصغار المزارعين. وقرية البغدادي هي واحدة من بين 64 قرية في صعيد مصر يدعمها المشروع المشترك الذي تنفذه وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وبرنامج الأغذية العالمي. وتساعد هذه الشراكة الناجحة بين برنامج الأغذية العالمي ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي صغار المزارعين على مواجهة الصدمات المناخية، وتشجع على استخدام تقنيات توفير المياه واستخدام حلول مبتكرة أخرى. وقد ارتفعت دخول المشاركين في المشروع بنسبة 45٪ ويتوسع المشروع حاليًا ليصل إلى مليون مزارع في 500 قرية بحلول عام 2023.

 

وقد رافق الوزيرة خلال الزيارة السيد محافظ الأقصر، وممثل ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر، بالإضافة إلى وفد من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.

 

ومن جانبها قالت معالي الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية: "إن الاستماع إلى القصص التي يرويها المزارعون ورائدات الأعمال يظهر التأثير الحقيقي الذي تحققه هذه البرامج للإنسان. والحاجة الماسة إلى تضافر الجهود للمضي قدمًا في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مع اعتبار التنمية المستدامة في مجال الزراعة ركيزة أساسية في هذا المسعى." وأضافت "من خلال التعاون مع برنامج الأغذية العالمي، نركز على ضمان تحقيق الأمن الغذائي في المستقبل وتمكين المجتمعات من بناء اقتصاد أخضر وقادر على الصمود."

وقد تضمنت الزيارة الميدانية زيارة مدرسة الفتاتيح المجتمعية بحي الطود بالأقصر. وتوفر هذه المدرسة ذات الفصل الواحد الذي يخدم عدة صفوف تعليماً ابتدائياً جيداً للأطفال الأكثر احتياجاً على نحوٍ استثنائي من الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و14 سنة والذين ما كانوا ليتعلموا لولا هذه المدرسة. ومدرسة الفتاتيح هي أول "مدرسة مجتمعية ذكية" في الأقصر تعمل كمركز متكامل لتثقيف جميع سكان القرية.

 

خلال العام الماضي، قامت وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي بتحويل المدارس المجتمعية إلى مدارس ذكية تعمل كمنصة لنشر المعلومات من خلال تزويدها بالاتصال بالإنترنت وتوفير الحواسيب اللوحية وغيرها من المعدات حتى يحصل الأطفال وأسرهم على تجربة تعليمية مبتكرة إلى جانب إنشاء منصة لتبادل المعرفة. وحتى الآن، تم إنشاء 57 مدرسة ذكية في 7 محافظات في صعيد مصر مع وضع خطة لتوسيع نطاق انتشارها لتصل إلى 1300 مدرسة ذكية بحلول عام 2021.

 

كما التقت الوزيرة بالعديد من السيدات اللاتي شاركن تجربة تغيير حياتهن من خلال مبادرة "هي تستطيع"، وهي تنفذ في صورة برنامج مشترك بين وزارة التضامن الاجتماعي وبرنامج الأغذية العالمي، حيث يتم تدريب السيدات على ريادة الأعمال ويتم تزويدهن بقروض صغيرة ميسرة لبدء مشروعاتهن لإدرار الدخل في محاولة لتشجيع الأسر على إبقاء أطفالها في المدارس.

ومن جانبه، قال منجستاب هايلي، ممثل برنامج ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر: "نحن فخورون بكوننا شريكًا قويًا للحكومة المصرية في تنفيذ البرامج التي تتماشى مع رؤية مصر لعام 2030. ونتيجة لهذا التعاون الوثيق، أصبحنا قادرين على توسيع نطاق نماذج التنمية المتكاملة الناجحة لمساعدة المزيد من المجتمعات الأكثر احتياجاً، ولا سيما في مثل هذه الأوقات العصيبة جراء أزمة فيروس كورونا المسجد حيث زاد أعداد الأشخاص اللذين حاجه الي المساعدة."

 

ومن الجدير بالذكر أن برنامج الأغذية العالمي هو وكالة الأمم المتحدة الوحيدة التي توفر الأمن الغذائي في مصر للفئات الأشد ضعفاً واحتياجًا من السكان ويواصل البرنامج اعتماده على مساهمات الجهات المانحة للحفاظ على تقديم المساعدات إلى السكان الأكثر ضعفاً في مصر وتوسيع نطاقها خلال مراحل الاستجابة والتعافي من أزمة كوفيد-19.

Amina Al Korey

أمينة القريعي

برنامج الأغذية العالمي
مدير إدارة الإعلام والدعاية والتسويق

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

برنامج الأغذية العالمي

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة