وفد من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يزور العريش ورفح في مصر للوقوف على عملية الاستجابة الإنسانية لغزة
١١ ديسمبر ٢٠٢٣
مُنسقة الأمم المتحدة في مصر قالت إن جهود الإغاثة ما كانت لتتم بدون دعم حكومة مصر وجمعية الهلال الأحمر المصري وسخاء الشعب المصري الذي ساهم بنصف إجمالي المساعدات.
بدأ وفد من أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة زيارة ميدانية صباح اليوم الإثنين، إلى العريش ورفح في مصر، لتفقد عملية الاستجابة الإنسانية للوضع في غزة في جهد ينصب على إدخال المساعدات إلى المدنيين في القطاع.
وتضمنت الزيارة استماع ممثلي وفد مجلس الأمن إلى إحاطة حول العملية الإنسانية لإدخال المساعدات إلى غزة والتي تقودها جمعية الهلال الأحمر المصري ومؤسسات الحكومة المصرية، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة.
كما واستمع وفد مجلس الأمن إلى إحاطات حول الوضع في غزة من المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، فيليب لازاريني، ومدير الأونروا في غزة، توماس وايت، حول الوضع الإنساني في القطاع، ومنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز.
وسلطت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، الضوء على العملية الإنسانية الجارية على الجانب المصري، حيث لفتت إلى أن جهود الإغاثة ما كانت لتتم من دون دعم حكومة مصر وجمعية الهلال الأحمر المصري وسخاء الشعب المصري الذي قالت إنه ساهم بنصف إجمالي المساعدات المُقدمة إلى أهل غزة.
ووقف أعضاء وفد مجلس الأمن دقيقة حداد صمتا على أرواح الزملاء في وكالة الأونروا الذين قتلوا في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وفي حضور محافظ شمال سيناء، السيد/ محمد شوشة، والدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة المصري، والدكتور عمرو راشد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، توجه وفد مجلس الأمن إلى مستشفى العريش العام، حيث زار أعضاء الوفد الجرحى الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من غزة لتلقي العلاج، كما تفقد الوفد مخازن المساعدات التابعة لجمعية الهلال الأحمر المصري، وشاحنات المساعدات التي تنتظر الدخول إلى غزة.