آحدث المستجدات
بيان صحفي
٠٩ مايو ٢٠٢٤
ضغوط اجتماعية واقتصادية على مصر نتيجة لحرب غزة وفقاً لدراسة تقييمية سريعة جديدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٠٧ مايو ٢٠٢٤
غزة: الأمين العام يدعو إسرائيل وحماس إلى التوصل إلى اتفاق
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٠٧ مايو ٢٠٢٤
العمليات العسكرية المكثفة ستجلب المزيد من الموت واليأس لـ 700,000 امرأة وفتاة في رفح
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في مصر
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في مصر:
قصة
١٥ مايو ٢٠٢٣
مصر والأمم المتحدة تبدآن رحلة طموحة لتحقيق وعد 2030 بتوقيع إطار جديد للتعاون
برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء، د. مصطفى مدبولي، وقعت الحكومة المصرية وفريق الأمم المتحدة القطري في مصر اتفاقا في التاسع من مايو، لتدشين مرحلة جديدة من التعاون المشترك من أجل تحقيق وعد خطة 2030 للتنمية المستدامة في مصر.
يُمثل إطار الأمم المتحدة الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة الأداة الاستراتيجية التي تسترشد بها جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ومن خلال التركيز على أربع أولويات استراتيجية وطنية، تشمل تحقيق التماسك الاجتماعي وتحسين رأس المال البشر، والوصول إلى اقتصاد تنافسي وشامل ومستدام بيئيا، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، والشفافية والحوكمة الرشيدة وسيادة القانون، تستهدف مصر والأمم المتحدة من خلال إطار التعاون الجديد إلى تحقيق تقدم كبير نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2027.
وفي فعالية تميزت بمشاركة حكومية وأممية رفيعة المستوى، قامت معالي د. رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بالإنابة عن حكومة جمهورية مصر العربية، والسيدة إلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، بالإنابة عن فريق الأمم المتحدة القُطري في جمهورية مصر العربية، ليكون التوقيع بمثابة إعلان التزام من جانب فريق الأمم المتحدة القُطري في جمهورية مصر العربية والحكومة المصرية إزاء الأولويات والنتائج الاستراتيجية الواردة بإطار التعاون.
بدأت الفعالية بعرض فيلم وثائقي يُسلط الضوء على أوجه الشراكة بين مصر والأمم المتحدة والتي تعكسها مشروعات تنموية متنوعة تركز على محاور رئيسية هي الناس والكوكب والازدهار والحوكمة، إضافة إلى النساء والفتيات.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي إن فعالية توقيع إطار التعاون الجديد "تعد بمثابة تتويج لعلاقات مصر الإنمائية مع أحد أهم شركاء التنمية وأكثرهم تنوعًا وتأثيراً، وهي منظمة الأمم المتحدة والوكالات الأممية المتخصصة، والتي تربطنا بها علاقات تاريخية تنظمها مبادئ راسخة للعلاقات الدولية نصّ عليها ميثاق الأمم المتحدة،" مؤكدا أن مصر تعتز بكونها إحدى الدول المؤسسة لهذه المنظمة العريقة عام 1945.
وقال مدبولي إنه لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة بدون قطاع خاص ديناميكي وتنافسي، مضيفا أن مصر أحرزت تقدمًا كبيرًا خلال الأعوام الماضية بمشاركة شركائها في التنمية في معالجة العديد من التحديات الإنمائية على المستوى القُطري. كما أشار إلى أن مصر تنفذ برنامج إصلاح اقتصادي وفقا لمراحل متتالية بدعم من شركاء مصر في التنمية، تضمن تدابير للحماية الاجتماعية تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا.
ويعكس إطار التعاون، كما قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، السيدة أمينة محمد، في كلمة بالفيديو إلى الاحتفالية، الطبيعة المتكاملة لأهداف التنمية المستدامة، مضيفة أن "العمل المناخي الذي يأتي في صميم (إطار التعاون) يظهر أن قيادة مصر على المسرح العالمي وفي المؤتمر السابع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 الأخير يسير جنبًا إلى جنب مع الطمح بداخله."
وشددت نائبة الأمين العام على الحاجة على تضافر جميع الجهود من أجل إحداث "تحول حقيقي"، قائلة، "يجب أن نطرح برامج واسعة النطاق لدفع التحولات الحاسمة في أهداف التنمية المستدامة - من الطاقة إلى أنظمة الغذاء، إلى التكنولوجيا الرقمية والحماية الاجتماعية والتعليم - وجعل التزامنا حقيقيًا بأهداف التنمية المستدامة."
وسيتحدد إحراز تقدم كبير بحلول 2027 نحو تحقيق التنمية المستدامة على ضوء استخدام العديد من مؤشرات الأداء والأهداف من خلال التعاون بين وكالات الأمم المتحدة والشركاء الحكوميين وأصحاب المصلحة المعنيين. يُعزز إطار التعاون المُسائلة ويهدف إلى زيادة الشفافية بشأن الجهود الإنمائية الجارية في مصر.
وقالت د. رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن "الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة 2023-2027، ومراحل إعداده على مدار عامين بالشراكة مع مختلف الأطراف من الوزارات والهيئات الاقتصادية والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وشركاء التنمية، يعكس ملكية الدولة وشمول عملية تصميم الإطار، مما يمهد الطريق لمرحلة جديدة من الشراكة البناءة مع الأمم المتحدة."
ونبهت المشاط إلى أنه عبر دمج الأولويات الوطنية واتساقًا مع أهداف التنمية المستدامة 2030 يعمل الإطار الجديد على تعزيز الحماية الاجتماعية والتنمية الشاملة، والقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، وتعزيز الشفافية والحوكمة، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة. وإنني أتطلع لتنفيذ ناجح خلال السنوات المقبلة بالتعاون مع المنسق المقيم للأمم المتحدة".
وبدورها، قالت السيدة إلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إن "إطار التعاون يرتكز على الأولويات التنموية الوطنية ورؤية مصر 2030. دقت ساعة العمل للوفاء بوعد أهداف التنمية المستدامة وعدم ترك أحد خلف الركب. ستقوم الأمم المتحدة ببناء الشراكات وتعبئة كامل مواردها بما في ذلك التحليل والمشورة السياساتية وتوجيه المساعدة إلى من يحتاجون إليها."
ويرتكز الجيل الجديد من أطر التعاون على التقييم والتحليل الجماعي لمنظومة الأمم المتحدة المعنى برصد مناحي التقدم والفجوات والفرص المتاحة مقارنة بالتزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وقواعد ومعايير الأمم المتحدة ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. ويحدد هذا التحليل المجموعات الرئيسية المعرضة لخطر التخلف عن الركب والتي تم الحاقها بهذا الإطار.
وبهذه الطريقة، يمثل إطار التعاون التزامًا تجاه الشعب المصري، كما قالت السيدة بانوفا، ولا سيما الفئات الأكثر تهميشًا وضعفًا.
1 / 4
قصة
١٨ يوليو ٢٠٢٣
مصر والأمم المتحدة تحتفلان بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لحفظ السلام
القاهرة، مصر – أحيت وزارة الخارجية المصرية والأمم المتحدة في مصر الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، باحتفالية رفيعة المستوى أقيمت بمقر الوزارة في القاهرة، لتعكس تقديرا بالغا للإسهامات الاستثنائية التي يُسديها حفظة السلام للسلم والأمن الدوليين.
حضر الاحتفالية السفير إيهاب بدوي، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، والمُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر وممثلون للمجتمع الدبلوماسي في جمهورية مصر العربية، وأفراد من الرجال والنساء من حفظة السلام المصريين وعائلاتهم، حيث كانت بمثابة مناسبة لتسليط الضوء على خدمات وتضحيات حفظة السلام من الرجال والنساء المصريين.
بدأت الاحتفالية بعرض كلمة مسجلة للأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لعمليات حفظ السلام، أعرب خلالها عن تقديره للمساهمات الاستثنائية التي يقدمها حفظة السلام للسلم والأمن الدوليين كما عبر عن تضامنه مع عائلات وأصدقاء وزملاء حفظة السلام الراحلين.
وقال الأمين العام، " إن حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة هم القلب النابض لالتزامنا بعالم يسوده السلام. فعلى امتداد خمسة وسبعين عاما لم يتوانوا في إسداء الدعم لمن زعزعت النزاعاتُ والقلاقل حياتَهم في أرجاء العالم، أفرادا ومجتمعات. لذا فإننا نغتم مناسبة حلول اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لإجلال إسهاماتهم الباهرة في تحقيق السلام والأمن الدوليين."
ومصر من أبرز الداعمين لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، "العمل من أجل حفظ السلام" A4P والتي تهدف إلى إصلاح وتفعيل منظومة حفظ السلام. وفي هذا الصدد عقدت مصر مؤتمرا دوليا رفيع المستوى من أجل تطوير أداء عمليات حفظ السلام في نوفمبر 2018 بالقاهرة. والمؤتمر هو الأول من نوعه منذ إطلاق المبادرة، وقد أثمر عن "خارطة طريق القاهرة" والتي تشمل خطة عمل وإطار تنفيذي متوازن للالتزامات المشتركة لمبادرة الأمين العام، والتي أقرها الاتحاد الأفريقي في 2020.
وقال السفير إيهاب بدوي، "لقد آمنت مصر بالدور الحيوي لعمليات حفظ السلام الأممية في صون السلم والأمن الدوليين. حيث تزايدت المساهمات المصرية بمشكل مطرد مما وضعها في مصاف كبريات الدول المساهمة بقوات عسكرية وشرطية في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام. ومنذ عام 1960، وحتى هذه اللحظة، ساهمت مصر في إجمالي 38 بعثة أممية بأكثر من 30 ألفا من قوات حفظ السلام تم نشرها في 24 دولة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا. ولم تكتف مصر بذلك، بل ولعبت دورا هاما وقدمت إسهامات قيمة في تطوير الجوانب المفاهيمية لحفظ وبناء السلام."
ومصر هي سادس أكبر مساهم بأفراد نظاميين في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام. فهي تنشر حاليا ما يزيد على 2,800 من أفراد الجيش والشرطة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في أبيي، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومالي، وجنوب السودان، والصحراء الغربية. وقد تم تسليط الضوء على العمل الاستثنائي لحفظة السلام المصريين وإبراز تضحياتهم من خلال أفلام تسجيلية مُقدمة من وزارتي الدفاع والداخلية وكذلك من مركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
كما أبرزت الاحتفالية أهمية زيادة مشاركة العنصر النسائي لزيادة فعالية عمليات حفظ السلام الأممية، وهو ما حرصت عليه مصر وبرهنت عليه حافظات السلام المصريات من خلال دورهن كنماذج تُحتذى في بعثات حفظ السلام اللواتي ينتشرن بها.
وقالت السيدة إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، "إن مصر لا تتوانى عن تقديم الدعم المباشر لحفظ السلام، قولا وفعلا. بحلول نهاية أبريل، كانت مصر تساهم بأكثر من 2800 من الرجال والنساء من حفظة السلام. يخدم أولئك النساء والرجال في بعض من أصعب الأوضاع حول العالم، وبعضهم يقدم التضحية الأغلى بدفع أرواحهم في سبيل السلام. وعلى مدى 75 عاما جاد ما لا يقل عن 60 مصريا بأرواحهم أثناء خدمتهم في حفظ السلام. وبينما نجتمع هنا اليوم، لا يفوتني أن أحيي أولئك الأبطال المصريين. والحق أننا هنا اليوم لنتذكر أصحاب الخوذات الزرقاء من مصر الذين قدموا أرواحهم في خدمة الإنسانية."
شهدت الاحتفالية تكريم أسماء عدد من مصابي حفظ السلام المصريين لتفانيهم أثناء خدمتهم في سبيل السلام، وكذلك تكريم حفظة السلام الذين جادوا بأرواحهم بينما كانوا يخدمون تحت راية الأمم المتحدة، وذلك بحضور 10 من عائلات حفظة السلام المصريين الراحلين.
وتجدر الإشارة إلى أنه في 1984، اتُخذ القرار التاريخي بنشر مراقبين عسكريين في الشرق الأوسط للإشراف على تنفيذ اتفاقية الهدنة بين إسرائيل والدول العربية المجاورة، فيما أصبح فيما بعد هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (يونتسو).
ومنذ ذلك الحين، خدم ما يزيد على مليونين من حفظة السلام من 125 دولة في 71 عملية لحفظ السلام حول العالم. واليوم يخدم 87 ألفا من النساء والرجال في 12 منطقة صراع في أنحاء أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وموضوع الذكرى السنوية الـ75 هو “السلام يبدأ بي” اعترافا بخدمات حفظة السلام السابقين والحاليين وتضحياتهم، بمن فيهم الـ4200 فردا الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل قضية السلام تحت راية الأمم المتحدة. كما يُراد من هذا الموضوع كذلك الإشادة بصمود المجتمعات المحلية التي نخدمها وتسعى إلى تحقيق السلام مع ما تواجه من عديد العقبات. كما يُراد من الحملة دعوة الجميع إلى المشاركة في الحراك العالمي لتحقيق السلام.
1 / 4
قصة
٢٠ أكتوبر ٢٠٢٢
مصر.. مدينة القاهرة تكافح تغير المناخ بالدراجات
"لطالما حلمت بوجود مشروع كهذا في بلدنا،" يقول محمد العربي، 20 عاما، وقد ارتسمت على ملامحه مظاهر حماس وسعادة واضحين، بينما يتفقد دراجة هوائية في إحدى محطات مبادرة "كايرو بايك"، في ميدان التحرير، بالعاصمة المصرية القاهرة. محمد هو واحد من عشرات الشباب والشابات الذين قاموا بتجربة نظام مشاركة الدراجات، "كايرو بايك"، الأول من نوعه في مصر، والذي أطلقته محافظة القاهرة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، الخميس، 20 أكتوبر، قبل أيام قليلة على انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للمُناخ COP27، في جهد يهدف إلى تقديم حل يُساهم في تنوع وسائل المواصلات في القاهرة، ويقلل من الازدحام المروري وصولا إلى خفض الانبعاثات الضارة وتحسين جودة الهواء في المدينة التي تُصنفها الأمم المتحدة من بين أكبر المدن الحضرية في العالم.
ونظام مشاركة الدراجات، الذي شهد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي فعاليات تدشينه، يستهدف الشباب بشكل رئيسي، ويهدف إلى إتاحة شبكة من الدراجات في مناطق متعددة ويمكن استخدامها بشكل آمن بين المحطات المختلفة من خلال استخدام تطبيق على الهاتف المحمول وتوفير الأسعار التنافسية وباقات الاشتراك المختلفة.
تكلفة ميسورة لتشجيع استخدام الدراجات
تحتوي المرحلة الأولى من المشروع على 250 دراجة و25 محطة في وسط القاهرة والمناطق المجاورة، ومن المقرر أن تتضمن المرحلة الثانية من المشروع في الشهور القادمة تكثيف عدد الدراجات إلى 500 دراجة في 45 محطة بالمواقع الرئيسة في وسط القاهرة وجاردن سيتي وجزيرة الزمالك في القاهرة، حيث تشمل الدراجات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لضمان الإدارة المُثلى والأمن. وستغطي المحطات المواقع الاستراتيجية والنقاط الهامة لتجمع الشباب، بالإضافة إلى العديد من محطات المترو والحافلات.
يبدأ السعر من جنيه مصري واحد في الساعة مع إتاحة العديد من باقات الاشتراك وطرق الدفع المختلفة لضمان شمول جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى توفير طرق الدفع البديلة.
يقول محمد: "يُتيح لك النظام استخدام الدراجة عن طريق بطاقة ذكية، وتُعتبر التكلفة رمزية حتى إذا استخدمت الدراجة طوال اليوم. كما أن هذا المشروع صديق للبيئة ويُساهم في تقليل التكدس المروري من خلال تقليل استعمال السيارات." أما نورة طاهر، صاحبة الـ18 عاما، والتي حظيت هي الأخرى بفرصة لركوب الدراجة، فاتفقت مع محمد، قائلة، "المشروع ربما لا يكون له عائد مالي كبير في المدى القريب، لكنه يُقلل الكثير من الخسائر التي ستحدث نتيجة للزيادة المتوقعة في استخدام المركبات مع النمو السكاني في السنوات القادمة، وما يُمكن أن يصحبه ذلك من تلوث للهواء والبيئة. أتمنى أن يشجع هذا المشروع المزيد من الأشخاص على استخدام الدراجات."
من مدينة رمادية إلى مدينة خضراء
يطمح القائمون على مشروع "كايرو بايك"، إلى توسيع نطاق نظام مشاركة الدراجات ليغطي مزيدا من المناطق بمدينة القاهرة، وصولا إلى باقي المحافظات المصرية. وبحسب محافظ القاهرة، تسعى المبادرة إلى إحداث تغيير في ثقافة استخدام وسائل النقل المستدامة من أجل تحول أخضر في شوارع المدن المصرية، من خلال ترسيخ مفاهيم البنية التحتية الخضراء والحفاظ على المساحات الخضراء والاستثمار في الطاقة المتجددة ووسائل التنقل المستدامة لدعم بيئة حضرية صديقة للمشاة وراكبي الدراجات، بما يتفق ما رؤية مصر 2030 وأجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وقال: "المدن مسؤولة عن 70 في المائة من مسببات انبعاثات الاحتباس الحراري لذلك نحرص على العمل لتغيير الأنماط التي تعمل بها مدننا حتى لا تكون قضية التغير المناخ عائقا أساسيا لتنمية واستدامة مدننا. لذلك فنحن في محافظة القاهرة نتعجل في العمل سويا نحو خفض الانبعاثات وتحقيق أهداف اتفاق باريس لمكافحة التغيرات المناخية والتكيف مع آثارها، ومشروعنا اليوم خطوة هامة في هذا الاتجاه."
كما أشار محافظ القاهرة إلى أن المشروع يُمثل خطوة مهمة نحو تغيير ثقافي تدريجي ورحلة تعلم هدفها تشجيع الممارسات المستدامة وصولا إلى عالم خال من الكربون.
نحو تغيير في الرؤية التقليدية لشوارع المدينة
تُعد المُدن الكبرى، كالقاهرة، مكانا مثاليا لأنظمة مشاركة الدراجات، حيث تشهد أحياؤها تنوعا من حيث الكثافات التي تتفاوت من متوسطة إلى عاليا، مما يخلق طلبا على ركوب الدراجات، إذ تصبح الرحلات القصيرة والمتوسطة ممكنة وأكثر سهولة باستخدام الدراجة.
وتقول السيدة رانيا هداية، مديرة البرنامج القُطري لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مصر، إن المشروع سيساهم في تغيير طريقة تفكيرنا وتناولنا وتخطيطنا لشوارع المدينة. وتوضح: "عادة ما يكون التفكير منصبا على السيارات إلى حد بعيد عند تخطيط المدن. نحن نرى أن الأولوية في التخطيط ينبغي أن تكون لتمكين الناس من استخدام وسائل مختلفة في تنقلاتهم اليومية من مكان لآخر. فبدلا من اللجوء إلى توسعة الشوارع، نقوم اليوم باستقطاع أجزاء منها وتخصيصها لراكبي الدراجات. وهذا يتماشى مع رؤية مصر 2030، والحوارات والمفاوضات التي سيشهدها مؤتمر الأطراف COP27."
وترى السيدة هداية أنه لا غنى عن منظومات النقل الجماعي عند الحديث عن مواجهة أزمة المناخ ومعالجتها. ولهذا بدأ برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، كما تقول، منذ نحو ست سنوات حوارا مع الحكومة المصرية، من خلال شراكات مختلفة، سواء مع المحافظات أو وزارة الإسكان، مُمثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، من أجل إدخال نظم تنقل مستدامة جديدة كالدراجات الهوائية، وربطها بوسائل النقل الجماعي التقليدية كشبكة مترو الأنفاق أو الحافلات، لتشجيع الناس على تقليل الاعتماد على سياراتهم الشخصية في تنقلاتهم.
ويُعد مشروع كايرو بايك نتاج شراكة بين محافظة القاهرة وشركاء التنمية منذ بداية مراحل التخطيط في عام 2016، حيث وُقعت مذكرة التفاهم في يوليو 2017 بين محافظة القاهرة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعُقد التعاون في يوليو 2019، بدعم وتمويل من مؤسسة دروسوس السويسرية ودعم فني وإشراف من قِبل معهد سياسة النقل والتنمية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
1 / 4
قصة
٠٧ نوفمبر ٢٠٢٢
تغطية خاصة لجناح الأمم المتحدة في مصر في COP27
للاطلاع على أجندة الفعاليات الجانبية لجناح الأمم المتحدة في مصر اضغطوا هنا
لمتابعة البث المباشر للفعاليات الجانبية تابعوا الحساب الرسمي للأمم المتحدة في مصر على فيسبوك
يُعد جناح الأمم المتحدة في مصر في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 بمثابة مساهمة مهمة من فريق الأمم المتحدة القُطري في مصر لتعزيز الإسهامات في قضية المُناخ في مصر.
وقد تم تصميم أجندة الجناح لتتماشى مع الأجندة الدولية لقمة المُناخ مع التركيز على الأنشطة والفعاليات والبرامج والمبادرات المختلفة التي يجري تنفيذها على أرض مصر.
يحمل جناح الأمم المتحدة في مصر بمؤتمر الأطراف COP27 شعار "جناح واحد للأمم المتحدة في مصر" One UN Egypt Pavilion، لتسليط الضوء على مبدأ توحيد الأداء والنهج الشامل الذي تتبعه منظومة الأمم المتحدة في مصر في معالجتها لقضية المُناخ ووضعها في القلب من الركائز الأساسية لعمل الأمم المتحدة في مصر، وهي:
رأس المال البشري
الوصول إلى الخدمات الاجتماعية
التنمية الاقتصادية
الحوكمة
تمكين السيدات والفتيات
كما ولم يغفل جناح الأمم المتحدة في مصر الروابط بين قضايا المنُاخ وتطلعات التنمية المستدامة الوطنية في مصر.
تم تصميم أجندة الجناح لتتماشى مع الأجندة الدولية لقمة المُناخ مع التركيز على الأنشطة والفعاليات والبرامج والمبادرات المختلفة التي يجري تنفيذها على أرض مصر.
للاطلاع على الأجندة، اضغط هنا.
كما وسيتوفر بث مباشر لجميع الفعاليات من داخل جناح الأمم المتحدة في مصر، وذلك عبر الحساب الرسمي للأمم المتحدة في مصر على فيسبوك.
اضغطوا هنا، لمتابعة التغطية الخاصة لجميع فعاليات COP27
1 / 4
قصة
٢١ أبريل ٢٠٢٤
تعزيز التعلم الرقمي في مصر
إن إتاحة فرص الوصول العادل لجميع الأطفال والنشء إلى الإنترنت بطريقة آمنة وموثوق بها يمكن أن يكون أداة قوية لتحقيق التنمية. وانطلاقًا من الجهود التي تقودها الحكومة المصرية والتي تهدف إلى الارتقاء بالمعرفة الرقمية، تعمل يونيسف، جنبًا إلى جنب، مع شركائها، مثل شركة ماجنوم العقارية، على إتاحة الوصول إلى فرص التعلم الرقمي الآمنة لجميع الأطفال والنشء على أرض مصر.لقد أصبح الوصول إلى سبل الاتصال بالإنترنت، جزءًا لا يتجزأ من التنمية البشرية وحقًا للجميع في أي وقت.وبينما نحتفل باليوم العالمي للفتاة لعام 2023، تؤكد الحكومة المصرية وشركاؤها مجددًا على التزامهم بإعطاء الأولوية للمساواة بين الجنسين ضمن استراتيجيتها للتنمية المستدامة 2030، وبالاستثمار في العمل على الوفاء بهذا الالتزام واتخاذ ما يلزم من إجراءات وتدابير لتحقيقه.فحين تتمكن الفتيات من ممارسة حقوقهن والتمتع بها، وتحقيق إمكاناتهن الكاملة، ستستطيع الكثيرات منهن ايجاد الحلول المناسبة لمختلف القضايا الملحة والدفاع عنها، ومن ثم، إحداث التغيير المنشود في مجتماعتهن.يونيسف/مصر2022/بسمة فتحي وعن مدى استفادة النشء من التعلم الرقمي التي توفره يونيسف بالتعاون الوثيق مع شركائها في مصر تقول تقى، وهي فتاة من صعيد مصر تبلغ من العمر 18 عامًا: "لقد استفدت حقًا من التدريب على التعلم الرقمي، فقد تعلمت في التدريب ليس فقط كيفية البحث عن فرص التدريب؛ ولكن أيضًا كيف أحمي نفسي على الإنترنت”.يونيسف/مصر2022/بسمة فتحي رؤى حسين ونور محمد، 16 عامًا، صديقتان تلقتا أيضًا التدريب الخاص بالتعلم الرقمي المتاح عبر الأنشطة والتدخلات التي تقدمها يونيسف وشركاؤها في مصر. وقد ذكرت رؤى إن الدراسة والتواصل مع أصدقائهما هو ما تقوم به هي وصديقتها نور غالبًا على الإنترنت، حيث قالت: "نحن ندرس معًا من خلال مكالمات الفيديو، ونلتقط أيضًا الصور ونشارك اللحظات الممتعة على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بنا." ويتيح الإنترنت اليوم العديد من الفرص التي لم يكن من الممكن تصورها قبل جيل مضى. فقد صار لديه القدرة على تغيير حياة الشباب، وتمكينهم من تعلم أشياء جديدة، وتطوير مهارات جديدة، وكسب المال، والتصفح بأمان، وإيصال أصواتهم والتعبير عن أنفسهم بكل حرية.يونيسف/مصر2022/بسمة فتحيو تدعم شركة ماجنوم العقارية يونيسف في جهودها التي تهدف إلى تنفيذ رؤية مصر لتوفير الوصول إلى الإنترنت للمجتمعات الأقل اتصالاً به في جميع أنحاء البلاد وتسهيل اكتسابهم للمهارات وتوفير فرص للتعلم الرقمي.وبفضل مساهمة ماغنوم العقارية، تعمل يونيسف على تسهيل وصول الشباب، وخاصة الفتيات، إلى المعلومات والتدريب الرقمي، لتزويدهم بالمهارات اللازمة للحصول على فرص وظيفية وآفاق مستقبلية أفضل تلبي اختياراتهم وتدعم أحلامهم للمستقبل.
1 / 5
قصة
٢٣ مارس ٢٠٢٤
الأمين العام يتوجه إلى القاهرة وعمان في إطار زيارته التضامنية السنوية خلال شهر رمضان
يصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال الساعات المقبلة إلى العاصمة المصرية القاهرة حيث يبدأ زيارته التضامنية السنوية في شهر رمضان المبارك، "والتي تأتي هذا العام في أوقات مضطربة في ظل الصراع في غزة" كما قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة. وفي المؤتمر الصحفي اليومي، أفاد فرحان حق بأنه من المتوقع أن يكرر الأمين العام دعوته لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وإسكات الأسلحة، خاصة في غزة والسودان.وأوضح حق أن الأمين العام أثناء وجوده في مصر سيتوجه إلى شمال سيناء، حيث سيزور مستشفى في العريش ويذهب إلى رفح على الجانب المصري، حيث سيجتمع مع العاملين في المجال الإنساني التابعين للأمم المتحدة.ومن المتوقع أن يتناول الأمين العام في القاهرة الإفطار مع عدد من اللاجئين من السودان الذين فروا من بلدهم بسبب الأعمال العدائية المستمرة، وسيؤكد على دعواته لوقف الأعمال العدائية خلال شهر رمضان المبارك.وسيلتقي غوتيريش أثناء وجوده في القاهرة عددا من المسؤولين المصريين.وسيواصل الأمين العام زيارته التضامنية الرمضانية في العاصمة الأردنية عمان حيث سيزور مرافق وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، كما سيتناول الإفطار مع عدد من لاجئي فلسطين وموظفي الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية.ومن المتوقع أن يعقد الأمين العام أثناء وجوده في عمان اجتماعات مع مسؤولين أردنيين.
1 / 5
قصة
٢٣ مارس ٢٠٢٤
الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى العريش في مصر للتضامن مع الفلسطينيين في غزة
وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى مطار العريش الدولي في شمال سيناء بمصر، حيث يبدأ زيارته التضامنية السنوية في شهر رمضان المبارك، لتسليط الضوء على محنة الفلسطينيين في قطاع غزة ومن المتوقع أن يكرر ندائه لإطلاق النار الفوري في غزة لأسباب إنسانية. وتوجه الأمين العام فور وصوله إلى مطار العريش، يرافقه وزير الصحة والسكان المصري، خالد عبد الغفار، والقيادات التنفيذية لمحافظة شمال سيناء، إلى مستشفى العريش العام، حيث قابل عددا من الجرحى الفلسطينيين واستمع إلى قصصهم ومحنتهم، قبل اجتماعه في رفح على الجانب المصري مع العاملين في المجال الإنساني التابعين للأمم المتحدة لبحث استراتيجيات تخفيف معاناة المدنيين العالقين في الصراع، قبل توجهه إلى معبر رفح، حيث يعقد مؤتمرا صحفيا. وفي لفتة تضامن إنسانية، من المتوقع أن يتناول الأمين العام في القاهرة الإفطار مع عدد من اللاجئين من السودان الذين فروا من بلدهم بسبب الأعمال العدائية المستمرة، وسيؤكد على دعواته لوقف الأعمال العدائية خلال شهر رمضان المبارك.ومن المتوقع أن يشدد الأمين العام على أهمية السلام والاستقرار، وخاصة خلاص شهر رمضان المبارك، بدعوة جميع الأطراف إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية للتصدي للتحديات الإقليمية وتعزيز التعاون لحل الصراعات، خاصة في غزة والسودان. وسيلتقي غوتيريش أثناء وجوده في القاهرة عددا من المسؤولين المصريين.وسيواصل الأمين العام زيارته التضامنية الرمضانية في العاصمة الأردنية عمان حيث سيزور مرافق وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، كما سيتناول الإفطار مع عدد من لاجئي فلسطين وموظفي الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية.ومن المتوقع أن يعقد الأمين العام أثناء وجوده في عمان اجتماعات مع مسؤولين أردنيين.
1 / 5
قصة
٠٥ مارس ٢٠٢٤
مصر..بودكاست جديد يسعى لإلهام العمل من أجل أهداف التنمية المستدامة
أعلن مركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة عن إطلاق البودكاست الجديد، "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر"، ليكون بمثابة منصة جديدة مُلهمة تُلقي الضوء على العمل الهام الذي تضطلع به الأمم المتحدة في مصر في إطار شراكتها الدائمة والناجحة مع حكومة جمهورية مصر العربية، العضو المؤسس للمنظمة الدولية. "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر" هو بمثابة منبر لاستكشاف وتسليط الضوء على المبادرات والبرامج و المشاركات المؤثرة التي تقودها الأمم المتحدة في السياق المصري. ومن خلال المشاركة في المناقشات والمقابلات والسرود، يهدف البودكاست إلى إبراز الجهود المتعددة الأوجه المبذولة للتصدي للتحديات العالمية الملحة مع تعزيز التنمية والاستدامة والسلام في مصر وخارجها. كما سيكون البودكاست منصة مُلهمة تعرض طائفة واسعة من وجهات النظر، تشمل مسؤولي الأمم المتحدة، وممثلي المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، والخبراء، والمؤثرين، وقادة المجتمعات المحلية. وسوف يقدم "أصوات داعمة" نظرة شاملة ومتعمقة عن الإسهامات القيمة للأمم المتحدة في رحلة التنمية في مصر والتزامها بعدم إهمال أحد. وفي الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات متزايدة التعقيد، سيؤكد البودكاست أهمية تعددية الأطراف والتعاون الدولي في معالجة القضايا العالمية بفعالية، من خلال تسليط الضوء على قصص النجاح والابتكارات والشراكات التعاونية. "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر" تهدف إلى إلهام الأفراد والمجتمعات وأصحاب المصلحة للمساهمة بنشاط في التغيير الإيجابي وجهود التنمية المستدامة. السيدة إلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، كانت ضيفة الحلقة الافتتاحية من "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر".
1 / 5
قصة
١٤ فبراير ٢٠٢٤
الأمم المتحدة والحكومة المصرية تعملان جنبا إلى جنب في خضم أزمتي غزة والسودان
أكدت إلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر أن المنظمة الأممية تعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة المصرية والهلال الأحمر المصري لدعم جهود تنسيق وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، ونائبة رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري إن الجمعية كانت على أهبة الاستعداد لتعزيز جهودها منذ اليوم الأول للتصعيد.
جاء ذلك في حوار مشترك أجرته أخبار الأمم المتحدة مع السيدة بانوفا والسيدة القباج حول التعاون بين مصر والأمم المتحدة لتعزيز جهود الإغاثة المتجهة إلى غزة، ومساعدة اللاجئين الفارين من الحرب في السودان بحثاً عن الأمان.
وقالت القباج إن الهلال الأحمر المصري وفر العديد من المتطوعين منذ بداية الأزمة في غزة لاسيما أن لديه 36 ألف متطوع مستعدون لحالات الطوارئ، مشيرة إلى أن لديهم "غرف عمليات مجهزة على أعلى المستويات تراقب الوضع، وتنسق مع الهلال الأحمر الفلسطيني".
وأضافت أنه منذ بداية الأزمة في غزة، "جهزنا أنفسنا عبر مستودعاتنا، وارتباطنا باللجنة العليا للطوارئ في البلاد ومع المحافظين المعنيين، ونتأكد من أن لدينا البضائع، والأطقم الطبية، والتنسيق فيما يخص المسائل الطبية، ومستلزمات الصدمات (الرضوح) والنظافة، وتوفير مرافق الغذاء والمياه، فضلا عن التنسيق مع المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية".
وتطرقت كذلك إلى ضرورة توفير السيولة النقدية من أجل تدريب المتطوعين على خطورة الحدث، وأهمية وجود المتطوعين، علاوة على توفير الدعم النفسي والاجتماعي، والاستعدادات في مدينة العريش في محافظة شمال سيناء والمحافظات المحيطة.
وأوضحت القباج أن جمعية الهلال الأحمر المصري موجودة في المستشفيات، وتساعد كذلك على توفير السكن والغذاء وخصوصا للفلسطينيين العالقين في العريش، والذين "يحتاجون إلى المساعدات النقدية من أجل المعيشة طوال فترة إقامتهم في مصر. إن الدعم النقدي موضع تقدير كبير".
UN
منسقة الأمم المتحدة المقيمة في مصر، إلينا بانوفا (إلى اليمين)، ووزيرة التضامن الاجتماعي في مصر ونائبة رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري، نيفين القباج (إلى اليسار).
دعم التنمية في وضع الطوارئ
وقالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في مصر، إلينا بانوفا إن الأزمة في غزة وقبلها السودان تضافان إلى أزمتين كبيرتين أخريين، هما وباء كوفيد-19 وتداعيات الحرب في أوكرانيا.
وأضافت أن "كل هذه الأمور أجبرتنا على إعادة التفكير في الطريقة التي نعمل بها، لأننا في وضع يتعين علينا فيه دعم تحقيق التنمية في وضع الطوارئ"، مشيرة إلى أن الدور الرئيسي لفريق الأمم المتحدة في مصر كان يهدف في الأساس قبل تلك الأزمات إلى دعم تسريع تحقيق أهـداف التنمية المستدامة في مصر.
وأكدت أن فريق الأمم المتحدة استطاع توسيع نطاق عمله بسرعة، مشيدة بالشراكة "الوثيقة للغاية" مع الحكومة المصرية، خاصة وزارتي التضامن الاجتماعي والصحة والسكان اللتين "تقودان الاستجابة لتلك الأزمات"، هذا علاوة على جمعية الهلال الأحمر المصري.
وعن التعاون بشأن غزة، قالت بانوفا إن الأمم المتحدة تعمل "جنبا إلى جنب" مع الحكومة المصرية والهلال الأحمر المصري لدعم عملية توصيل المساعدات عبر الحدود "المتطلِبة للغاية" إلى غزة.
وأوضحت أن الأمم المتحدة نشرت فريقا تقنياً إنسانياً صغيراً في مدينة العريش يعمل مع الهلال الأحمر المصري، ويتكون بشكل أساسي من متخصصين في المجال اللوجستي، فضلا عن خبراء في سلسلة الإدارة، وأشخاص لدعم تنسيق المساعدات الإنسانية وإدارة المعلومات.
وأضافت أنه من بين عدد الشاحنات التي وصلت إلى غزة منذ بداية الأزمة من معبر رفح ومن كرم أبو سالم، حوالي أكثر من 35 في المائة منها عبارة عن مساعدات قامت الأمم المتحدة بتعبئتها من خلال العديد من الهيئات و الوكالات الأممية وهي: برنامج الأغذية العالمي، واليونيسيف، وبرنامج الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة، والمنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وأكدت أن عملية إيصال المساعدات "معقدة للغاية" حيث تخضع شاحنات المساعدات القادمة من العريش إلى التفتيش عند معبر نيتسانا ثم تعود لتدخل إلى غزة من معبر رفح، ليتم فحص كل شاحنة على حدا من قِبل السلطات الإسرائيلية.
ونبهت المسؤولة الأممية إلى استخدام نظام ترميز تزوَد به شاحنات المساعدات الذي وصفته بأنه "أمر مهم للغاية لإدارة النقل وكذلك للشفافية فيما يتعلق بالمساعدات التي يتم تسليمها إلى غزة".
وأثنت على تعاون السلطات المحلية في شمال سيناء مع الأمم المتحدة حيث قام محافظ شمال سيناء بتوفير أراض إضافية لاستخدامها لإدارة وتخزين المساعدات الإنسانية.
©WHO/Egypt
حملات الإغاثة الطبية والإنسانية لأهالي غزة في محافظات مصر.
مساعدة الجرحى ونقل الأطفال المبتسرين
بدورها، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن السلطات المصرية "دأبت على إبقاء معبر رفح مفتوحا من جانبها". وأشارت إلى التحديات التي واجهتهم في البداية لإيصال المساعدات بما في ذلك المتطلبات التي حددتها السلطات الإسرائيلية، والعوائق التي حالت دون توصيل مواد بعينها، والمسافة المسموح للشاحنات بقطعها داخل غزة.
وأضافت أنهم أقاموا مستودعات كبيرة في العريش وفي المحافظات المحيطة بها ومنها الإسماعيلية ودمياط والشرقية، تم تخصيصها "ليس للهلال الأحمر المصري فحسب، وإنما أيضا لجميع وكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى".
وقالت المسؤولة المصرية إن الأمر لا يتعلق بتنظيم عملية نقل المساعدات وإدارتها، وإنما "بمسألة كفاية المعابر وحاجة الفلسطينيين".
وتطرقت القباج إلى الدور الذي تقوم به مصر في استقبال الجرحى من قطاع غزة وأولئك الذين يحتاجون للرعاية الطبية، قائلة "تتولى وزارة الصحة والسكان رعاية المصابين وتقديم كافة أنواع الدعم لهم. لدينا 38 مستشفى جاهزا في العريش والمناطق المحيطة بها وكذلك في القاهرة، وتم توفير مرافق النقل من خلال السلطات المصرية، وكذلك من خلال المنظمات غير الحكومية، وخاصة الحاضنات وأجهزة الاستنشاق والتخدير وغيرها".
وأكدت كذلك أنهم استقبلوا في مستشفى العريش أطفالا مبتسرين من قطاع غزة، مشيرة إلى أنهم يقومون "بإدارة الحالة لكل طفل" بعد تلقيهم عددا كبيرا من طلبات الحضانة. وأضافت أنهم ينسقون على نطاق واسع من خلال السلطات المصرية لتوسيع عمليات الإجلاء للمصابين، فضلا عن تقديم الدعم النفسي والاجتماعي وإعادة التأهيل للأشخاص الذين بُتِرت أطرافهم أو أصيبوا بالشلل الرباعي.
ومن جانبها، أكدت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في مصر أن فرق الأمم المتحدة لاسيما منظمتا الصحة العالمية واليونيسف، تعمل بشكل وثيق مع وزارة الصحة والسكان المصرية على صعيد عمليات الإجلاء الطبي من غزة.
وأضافت "جميع الفرق الآن تساعد في تعزيز قدرات المستشفيات في مصر التي تستقبل الجرحى من غزة".
© WHO
إجلاء مرضى فلسطينيين من قطاع غزة عبر معبر رفح إلى مصر.
مزيد من الدعم والمعابر
وتحدثت وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر ونائبة رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري عن الدعم المطلوب على الصعيد العملياتي، قائلة "يجب أن نضمن أن هناك نظاما للتخزين في المستودعات من حيث زيادة عددها وقدرتها الاستيعابية، فضلا عن أتمتة تلك المستودعات كي تكون فعالة وشفافة بقدر الإمكان، لاسيما أن أغلب المساعدات تمر عبر الهلال الأحمر المصري".
وشددت على أنه مع تزايد عدد المتطوعين، فإن هناك حاجة إلى تدريبهم والتأكد من "أننا جاهزون عملياتيا ليس فقط لهذه الأزمة، ولكن لأي أزمة قد تطرأ".
وعن الوضع داخل غزة، أكدت أن هناك حاجة إلى ملاجئ ومرافق صرف صحي متنقلة، إضافة إلى توفير مناطق معزولة داخل ملاجئ وكالة الأونروا للمصابين بالأمراض المعدية، وأماكن معزولة للجثث التي لا يتم دفنها في الوقت المناسب مع ارتفاع عدد الضحايا.
وشددت على أن هناك حاجة لفتح مزيد من المعابر لدخول المساعدات بما في ذلك معبر بيت حانون، علاوة على توفير آبار مياه ومواد لتنقية المياه والمزيد من المساعدات الطبية الأساسية.
دعم اللاجئين القادمين من السودان
وتأتي أزمة غزة في وقت يستمر فيه الصراع في السودان والذي دفع مئات الآلاف للجوء إلى مصر. وتقول وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر إن 45 في المائة تقريبا من اللاجئين في مصر هم من السودانيين، حيث يبلغ عددهم 4.4 مليون شخص من إجمالي 9 ملايين لاجئ.
وقالت إن "الهلال الأحمر المصري كان موجودا منذ اللحظات الأولى لمساعدة الأشخاص على عبور الحدود بأمان ونقلهم إلى مواقع مختلفة في مصر"، مشيرة إلى أن مصر استقبلت أكثر من 300 ألف أسرة عبرت الحدود مع السودان منذ اندلاع الأزمة الأخيرة.
وأوضحت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي قدمت الدعم للاجئين بما في ذلك المواد الغذائية والأغذية الجافة وكل ما يتعلق بالمساعدة الاجتماعية.
وأضافت "أقمنا مراكز خدمة للهلال الأحمر المصري في منافذ الدخول، وقدمنا خدمات الإغاثة الإنسانية ومستلزمات النظافة، وقمنا أيضا بتوزيع المواد الغذائية والإمدادات، وإصدار بعض الأوراق الثبوتية التي يمكنهم استخدامها للمرور لأن ليس كلهم يحملون بطاقاتهم الشخصية أو أوراقا رسمية".
وأشارت أيضا إلى أن الوزارة قامت بدفع تكاليف سكن اللاجئين في أول شهرين لدخولهم مصر، وكذلك تكاليف الرعاية الصحية لهم، فضلا عن التحويلات النقدية "سواء من خلال المنظمات غير الحكومية أو المؤسسات الدينية المصرية وغيرها من المؤسسات والسودانيين الآخرين في مصر الذين يدعمونهم بالتحويلات النقدية".
دعمٌ ومساحات آمنة للنساء
ونوهت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية إلى الدعم المقدم للنساء والأطفال اللاجئين من السودان.
وفي هذا الصدد، قالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في مصر إن فريق الأمم المتحدة دعم الشركاء في مصر لإنشاء "مساحات آمنة" للنساء اللاتي يتعرضن أثناء فرارهن من الصراع في السودان للعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي "ويحتجن إلى مساحة آمنة حيث يمكنهن الحصول على الدعم النفسي والاجتماعي والدعم الطبي".
وأضافت بانوفا أن حوالي 300 شخص يصلون إلى مصر يوميا من السودان، "لذا، يمكنك أن تتخيل، الأعداد التي تأتي إلى مصر والضغط الذي تتحمله عندما يتعلق الأمر بالنظام الاجتماعي ونظام التعليم والنظام الصحي".
وأوضحت أنه بعد فترة وجيزة من بدء وصول أول اللاجئين إلى مصر، خصص منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، تمويلا من الصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ لفريق الأمم المتحدة في مصر من أجل التمكن من توسيع نطاق الاستجابة.
وأفادت المسؤولة الأممية بأنهم عملوا على إقامة مرافق مياه وصرف صحي ونظافة صحية على الطريق الذي سلكه اللاجئون في طريقهم إلى مصر، كما تلقى أكثر من 270 ألف شخص مساعدات نقدية من الأمم المتحدة، ودعما طبيا أساسيا.
جهود دؤوبة
ووجهت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في مصر، إلينا بانوفا الشكر لجميع العاملين في المجال الإنساني في غزة، وفي السودان وكذلك في جميع بلدان الصراع الأخرى، "لأنهم يقومون بأعمال منقذة للحياة، وغالبا ما يحمل ذلك مخاطر كبيرة على حياتهم".
واستحضرت ذكرى أكثر من 150 زميلا من موظفي الأمم المتحدة فقدوا حياتهم في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، إضافة إلى العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني الذين قضوا نحبهم هناك.
وأشادت بالزملاء في مصر والأمم المتحدة ومجتمع المنظمات غير الحكومية والهلال الأحمر المصري، وكذلك الحكومة المصرية "لجهودها الدؤوبة في إقامة العمليات الحيوية والمنقذة للحياة". وقالت إن "ما يوحدنا هو إنسانيتنا المشتركة لخدمة كل المحتاجين".
بدورها، قدمت وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر خالص تعازيها لمن فقدوا حياتهم من موظفي الأمم المتحدة والصحفيين والإعلاميين، وكذلك من الأطقم الطبية في غزة.
وأعربت عن الشكر والعرفان لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي تعمل بنشاط في دعمها وشراكاتها مع الحكومة المصرية من أجل تقديم المساعدات.
1 / 5
بيان صحفي
٠٩ مايو ٢٠٢٤
ضغوط اجتماعية واقتصادية على مصر نتيجة لحرب غزة وفقاً لدراسة تقييمية سريعة جديدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
القاهرة، مصر - 8 مايو 2024 - يشهد الاقتصاد المصري، الذي يعتمد بشكل كبير على السياحة والتحويلات المالية وعائدات قناة السويس والديون الخارجية وتدفقات رأس المال، تداعيات الحرب في مختلف المجالات، مما يضغط على مسار الإصلاح الاقتصادي والتنمية في مصر وفقاً لدراسة تقييمية سريعة جديدة أُطلقت اليوم من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.يسلط التحليل الجديد بعنوان "الأثر الاجتماعي والاقتصادي المحتمل لحرب غزة على مصر: دراسة تقييمية سريعة" الضوء على التأثيرات المتعددة للحرب المستمرة في غزة على الاقتصاد والمجتمع المصري ويقدم رؤى لصانعي السياسات وأصحاب المصلحة للتخفيف من المخاطر. ويقدر التقييم التأثيرات من خلال توقعات لسيناريوهات مدتها ستة أشهر (سيناريو الشدة المنخفضة)، وتسعة أشهر (سيناريو الشدة المتوسطة)، وعام (سيناريو الشدة العالية). ويقدر معدو الدراسة أن الناتج المحلي الإجمالي لمصر سينخفض بنسبة 2.6% من مستويات العمل المعتاد في السنة المالية 2023-2024 و1.3% في السنة المالية 2024-2025 (سيناريو الشدة المتوسطة)؛ وبنسبة 3.0% في السنة المالية 2023-2024 و2.6% في السنة المالية 2024-2025 (سيناريو الشدة العالية). من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة بسبب الحرب في غزة، مع آثار دائمة. فيرتفع من 7.8% إلى 8.7% في سيناريو الشدة المتوسطة و9.1% في سيناريو الشدة العالية. وقال أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: "تختبر حرب غزة قدرة مصر على الصمود وقدرتها على التعامل مع هذه الأوقات المضطربة، وخاصة التحديات المرتبطة بالصدمات الخارجية"، مشددًا على الحاجة الملحة لمعالجة التأثير الاجتماعي والاقتصادي لحرب غزة. "تؤكد هذه الدراسة الحاجة الملحة لجهود منسقة للتخفيف من الآثار السلبية على الاقتصاد المصري وضمان التعافي المستدام. " تسلط الدراسة الضوء على التحديات الاقتصادية العميقة التي تواجه مصر، حيث تضررت مصادر الإيرادات الرئيسية للبلاد من السياحة وقناة السويس بشدة نتيجة للهجمات في منطقة البحر الأحمر، وما تلاها من تداعيات على النقل البحري مما أدى إلى تفاقم الضائقة الاقتصادية واستلزم اتخاذ تدابير انتعاش سريعة. ويقدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الانخفاض في إيرادات السياحة وقناة السويس في السنتين الماليتين 2023-2024 و2024-2025 بحوالي 9.9 مليار دولار (سيناريو الشدة المتوسطة)، و13.7 مليار دولار إذا اشتدت الحرب بمشاركة دول إقليمية أخرى والجهات الفاعلة (سيناريو الشدة العالية).بالإضافة إلى ذلك، تشير التوقعات إلى تراجع محتمل في مؤشر التنمية البشرية في مصر، والذي قد يصل إلى مستويات السنوات السابقة ويؤثر على التقدم المحرز في فترة ما بعد فيروس كورونا. وتظهر عمليات المحاكاة أن مؤشر التنمية البشرية سينخفض من 0.728 في عام 2022 إلى 0.726 في سيناريوهات الكثافة المنخفضة والمتوسطة بينما سينخفض في سيناريو الكثافة العالية إلى 0.720، مما يدفع التنمية البشرية في مصر إلى مستوى 2021 في السيناريوهين الأولين. وإلى المستوى المسجل عام 2018 في السيناريو الثالث، وهو ما يمثل خسارة تصل إلى خمس سنوات في مكاسب التنمية البشرية. لذا تسلط الدراسة الضوء على أن هناك حاجة ملحة لاتخاذ تدابير مستهدفة وإصلاحات سياسية لضمان الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في مصر. ومن أجل استعادة الاستقرار المالي الكلي، وقعت الحكومة المصرية بالفعل العديد من الاتفاقيات الجديدة التي أدت إلى زيادة تدفق العملات الأجنبية ورأس المال. وإلى جانب تنفيذ سياسات الاقتصاد الكلي الحكيمة وتدابير التعافي، تعمل الحكومة على التخفيف من حدة المشاكل وتخفيف الأثر السلبي لحرب غزة. وتقترح الدراسة توصيات سياسية تشمل تعزيز آليات دعم الفئات السكانية الأكثر احتياجاً، وتنفيذ إصلاحات سوق العمل وتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي. سيكون التقرير الكامل متاحًا عبر الإنترنت يوم 15 مايو 2024. للحصول على الملخص التنفيذي، متوفر الآن على: https://go.undp.org/ZGeلمزيد من المعلومات وترتيب المقابلات الإعلامية، يرجى الاتصال بـ: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي | فاطمة الزهراء ياسين | مديرة الاتصال | برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر | Fatma.yassin@undp.org https://www.undp.org/ar/egypt/press-releases/dghwt-ajtmayt-waqtsadyt-ly-msr-ntyjt-lhrb-ghzt-wfqaan-ldrast-tqyymyt-sryt-jdydt-lbrnamj-alamm-almthdt-alanmayy ملاحظة للمحررين شارك في إعداد هذه الدراسة فريق من الاقتصاديين يضم خبراء من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من داخل المنطقة وخارجها. تم إجراء تمرين النمذجة لفريق الخبراء الاستشاري بواسطة الدكتور سيتي الديب رضوان والدكتورة مريم رؤوف. تمت المراجعة الخارجية من قبل الدكتور محمود محيي الدين، والدكتورة علياء المهدي، والدكتورة سارة الخشن. تم عرض المسودة الأولية للتقييم السريع مع أصحاب المصلحة الرئيسيين من الحكومة المصرية ومختلف المؤسسات البحثية.
1 / 5
بيان صحفي
٠٧ مايو ٢٠٢٤
الأمين العام -- ملاحظات إلى الصحافة – حول الشرق الأوسط نيويورك، 7 مايو/أيار 2024
نحن في لحظة حاسمة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي ولمصير المنطقة بأسرها. ويُعد التوصل إلى اتفاق بين حكومة إسرائيل وقيادة حماس أمرا أساسيا لوقف المعاناة التي لا تُحتمل للفلسطينيين في غزة وللرهائن وعائلاتهم. وسيكون الأمر مأساويا لو لم تُسفر أسابيع من النشاط الدبلوماسي المكثف من أجل السلام في غزة عن وقف لإطلاق النار. وعدم الإفراج عن الرهائن. وهجوم مُدمر في رفح. إنني أجدد ندائي لكلا الطرفين إلى إظهار الشجاعة السياسية وعدم ادخار أي جهد لتأمين التوصل إلى اتفاق الآن. لوقف سفك الدم. لتحرير الرهائن. وللمساعدة في جلب الاستقرار إلى منطقة لا زالت تواجه خطر الانفجار. هذه لحظة حاسمة لا تحتمل المنطقة – والعالم في حقيقة الأمر- إضاعتها. ومع هذا، فالأمور تمضي في الاتجاه الخاطئ. وإنني أشعر بالانزعاج والإحباط إزاء تجدد النشاط العسكري في رفح من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية. إن إغلاق كل من معبر رفح وكرم أبو سالم هو أمر ينطوي على ضرر خاص بالنسبة إلى الوضع الإنساني الخطير أصلا. وينبغي أن تتم إعادة فتح المعبرين فورا. ولأعطي مثالا على ذلك، فإننا نواجه خطر نفاد الوقود هذا المساء. إنني أحث حكومة إسرائيل على وقف أي تصعيد والانخراط بشكل بنّاء في المحادثات الدبلوماسية الجارية. فبعد مقتل أكثر من 1100 إسرائيلي في هجمات حماس الإرهابية في 7 تشرين الأول/أكتوبر... وبعد مقتل أكثر من 34,000 فلسطيني في غزة، ألم نكتفِ بما رأينا؟ ألم يعاني المدنيون ما يكفي من الموت والدمار؟ لا تخطئوا - إن هجومًا واسع النطاق على رفح سيكون كارثة إنسانية. عدد لا يحصى من الضحايا المدنيين. عدد لا يُحصى من العائلات التي أُجبرت على الفرار مرة أخرى - دون وجود مكان آمن للذهاب إليه. لأنه لا يوجد مكان آمن في غزة. وفي الوقت نفسه، فإن التداعيات ستكون محسوسة إلى ما هو أبعد من ذلك، في الضفة الغربية المحتلة، وفي جميع أنحاء المنطقة. فرفح هي مركز العمليات الإنسانية في غزة. وسيؤدي الهجوم على رفح إلى زيادة تقويض جهودنا لدعم الناس الذين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة في ظل المجاعة التي تلوح في الأفق. إن القانون الإنساني الدولي لا لبس فيه: يجب حماية المدنيين - سواء غادروا رفح أو بقوا في المدينة. يجب احترام القانون الإنساني الدولي من كلا الطرفين. كما أذكّر إسرائيل بالتزامها بتسهيل الوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية والموظفين الإنسانيين إلى غزة وعبرها. حتى أفضل أصدقاء إسرائيل واضحون: إن الهجوم على رفح سيكون خطأ استراتيجيًا وكارثة سياسية وكابوسًا إنسانيًا. إنني أناشد جميع من لديهم نفوذ على إسرائيل أن يبذلوا كل ما في وسعهم للمساعدة في تجنب المزيد من المآسي. على المجتمع الدولي مسؤولية مشتركة لتعزيز وقف إطلاق نار إنساني، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وفيض هائل من المساعدات المُنقذة للحياة. حان الوقت لكلا الطرفين ان ينتهزا الفرصة وأن يؤمنا اتفاق من أجل صالح شعبيهما. شكرا لكم. *****(ترجمة غير رسمية)
1 / 5
بيان صحفي
٠٧ مايو ٢٠٢٤
غزة: الأمين العام يدعو إسرائيل وحماس إلى التوصل إلى اتفاق
وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه، أعرب الأمين العام عن القلق البالغ بشأن المؤشرات التي تفيد بأن القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في رفح قد يكون وشيكا. وقال البيان: "إننا نشهد بالفعل تحركات للناس، الكثير منهم في حالة إنسانية يائسة وقد تم تهجيرهم بشكل متكرر. إنهم يبحثون عن أمان حُرموا منه مرات كثيرة".وذكـّر الأمين العام الأطراف بأن حماية المدنيين لها أهمية قصوى في القانون الدولي الإنساني.وبعد لقاء الأمين العام والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، أدلى المسؤولان بتصريحات صحفية حول العلاقة الوطيدة بين الأمم المتحدة وإيطاليا وأهمية العمل متعدد الأطراف.وجدد الأمين العام نداءه لحكومة إسرائيل وحماس بشأن ضرورة التوصل إلى اتفاق وأهمية عدم تضييع الفرصة السانحة. وقال غوتيريش إن الغزو البري في رفح سيكون غير محتمل بسبب عواقبه الإنسانية المدمرة، وتأثيره المزعزع للاستقرار في المنطقة.رفح مدينة الأطفالومع استمرار تدهور الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن الحصار العسكري والتوغل البري في رفح سيشكل مخاطر كارثية لـ600 ألف طفل يحتمون حاليا في المنطقة.وبالنظر إلى الأوضاع في رفح بما في ذلك التركيز الكبير للأطفال وشدة العنف المحتملة واحتمالية أن تكون ممرات الإخلاء مليئة بالألغام أو الذخائر غير المنفجرة، حذرت اليونيسف- في بيان صحفي- من وقوع كارثة أخرى بالنسبة للأطفال.وقالت إن العمليات العسكرية ستؤدي إلى سقوط عدد كبير جدا من الضحايا المدنيين والتدمير الكامل للخدمات الأساسية القليلة المتبقية والبنية التحتية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة.كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف قالت: "تسبب أكثر من 200 يوم من الحرب بخسائر لا يمكن تصورها في حياة الأطفال. رفح الآن مدينة الأطفال، الذين ليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه في غزة. إذا بدأت عمليات عسكرية واسعة النطاق، فلن يتعرض الأطفال لخطر العنف فحسب، بل أيضا للخطر المصاحب للفوضى والذعر، في وقت تعاني فيه حالتهم الجسدية والعقلية من الضعف أصلا".ودعت اليونيسف إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج عن الرهائن فور، ووضع حد لأية انتهاكات جسيمة ضد جميع الأطفال، وحماية المدنيين والبنية التحتية التي تدعم احتياجاتهم الأساسية والحماية المستمرة للأطفال وأسرهم إذا كانوا غير قادرين أو غير راغبين في التحرك بعد صدور أمر الإخلاء.كما أكدت اليونيسف ضرورة ضمان الوصول الآمن والمستمر للمنظمات الإنسانية وعاملي الإغاثة إلى الأطفال وعائلاتهم بالمساعدات المنقذة للحياة، أينما كانوا في قطاع غزة.الأونروا باقية، ولا مكان آمنا في غزةقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا إن أي هجوم عسكري إسرائيلي "سيزيد المأساة التي لا يمكن تحملها لأهل غزة، وسيُصعّب عكس آثار توسع المجاعة التي هي من صنع البشر".وشدد على الحاجة لوقف إطلاق النار الآن بدلا من المزيد من التهجير القسري. وأكد أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) وشركاءها باقون في رفح لتوفير المساعدات الضرورية لأطول فترة ممكنة.وقالت وكالة الأونروا إن رفح بها 3 من المراكز الصحية الثمانية التي لا تزال تعمل، والتابعة للوكالة في قطاع غزة، وإن أي عملية عسكرية ستؤدي إلى زيادة كبيرة في عدد الوفيات والإصابات بالأمراض، وستضعف بشكل أكبر النظام الصحي المنهار بالفعل.UNRWA/Louise Wateridgeلويز ووتريدج، قسم الإعلام في الأونروا، تتحدث مع الدكتورة سلافة التي تعمل مع الأونروا في رفح، جنوب غزة.في حوار مع أخبار الأمم المتحدة، قالت لويز ووتدريدج من قسم الإعلام بوكالة الأونروا والموجودة حاليا في غزة: "كان هناك الكثير من الأمل خلال الأيام الماضية بشأن إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لذا نشعر بالقلق البالغ لاستيقاظنا اليوم على حقيقة إنزال منشورات (جوا) وورود تقارير عن بدء الإخلاء. لا يوجد مكان يمكن لسكان غزة الموجودين في رفح التوجه إليه".ووصفت ووتدريدج حالة القلق والخوف والفوضى التي تعتري الأسر، وأشارت إلى ما أفيد عن أن أوامر الإجلاء حُددت في منطقة المواصي. وقالت إنها تستطيع أن ترى عبر النافذة أناسا بدأوا في تفكيك خيامهم والمغادرة.ووفقا لتقارير إعلامية فإن المنشورات التي ألقاها الجيش الإسرائيلي على شرق رفح تتضمن تعليمات بالإجلاء إلى ما وُصف بمنطقة آمنة في المواصي على ساحل البحر المتوسط.وقد رفضت الأمم المتحدة أوامر مشابهة بالإخلاء من الجيش الإسرائيلي لأنها تعد تهجيرا قسريا، كما أكدت أنها لن تكون طرفا في أي تهجير قسري للناس في غزة.وقالت ووتدريدج إن المواصي منطقة مكتظة بالفعل وليس بها البنية الأساسية اللازمة لإقامة هذا العدد الكبير من النازحين، وأضافت: "هذا ليس خيارا وعندما ينتقل الناس أو يقررون الانتقال إلى تلك المنطقة، لن يجدوا الكثير بانتظارهم هناك".يقيم في منطقة المواصي أكثر من 400 ألف شخص، وفق آخر تقديرات الأونروا التي أفادت بتدفق النازحين إلى المنطقة من خان يونس القريبة. ودعما للنازحين، يوجد للأونروا مركزان طبيان مؤقتان بالإضافة إلى نقطة طبية أُنشئت حديثا.
1 / 5
بيان صحفي
٠٧ مايو ٢٠٢٤
العمليات العسكرية المكثفة ستجلب المزيد من الموت واليأس لـ 700,000 امرأة وفتاة في رفح
نيويورك- 6 مايو/ أيار 2024- مع تضخم عدد السكان في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بمقدار خمسة أضعاف، وارتفاعه من 250,000 إلى 1.4 مليون شخص في غضون سبعة أشهر فقط من الحرب، فقد تدهورت ظروف الصحة الجسدية والنفسية للنساء والفتيات تدهوراً كبيراً حسبما تكشفه بيانات استطلاع جديد أجرته هيئة الأمم المتحدة للمرأة. ستتصاعد مخاطر الموت ووقوع الإصابات الوشيكة بين 700,000 امرأة وفتاة في رفح مع أي اجتياح بري لأنه ليس لديهن أي ملاذ آمن يهربن إليه من القصف والقتل.قُتلت أكثر من 10,000 امرأة في غزة منذ بداية الحرب، من بينهن 6,000 أم تركن وراءهن 19,000 طفلاً يتيماً. وكما تصف امرأة تبلغ من العمر 45 عامًا الوضع قائلةً: "ليس هناك أمن ولا أمان. أنا خائفة على حياتي وحياة زوجي وأطفالي. حتى لو ظللتُ أتكلّم عن ذلك للمائة سنة القادمة، فلن أستطيع أن أصف الخوف الذي نعيش فيه".تسلط بيانات استطلاع هيئة الأمم المتحدة للمرأة الضوء على الواقع الكارثي لحياة النساء والفتيات في رفح: في رفح الآن 700,000 امرأة وفتاة ليس لديهن مكان آمن يذهبن إليه. أعربت 93 في المائة من المشاركات في الاستطلاع عن شعورهن بعدم الأمان سواء داخل منازلهن أو في أماكن النزوح المؤقتة.أكثر من 80 في المائة من النساء يشعرن بالاكتئاب، و66 في المائة غير قادرات على النوم، وأكثر من 70 في المائة يعانين من القلق والكوابيس المتزايدة. تعاني أكثر من نصف النساء اللاتي شملهن الاستطلاع (51 في المائة) من حالة طبية تتطلب رعاية طبية عاجلة منذ بداية الحرب، مع عدم قدرة 62 في المائة منهن على تحمل تكاليف الرعاية الطبية اللازمة. أبلغت أكثر من 6 من كل 10 من النساء الحوامل الآن أو اللاتي حملن منذ تشرين الأول/ أكتوبر عن حدوث مضاعفات صحية، بما في ذلك 95 في المائة منهن أبلغن عن التهابات في المسالك البولية، و80 في المائة أبلغن عن إصابتهن بفقر الدم، و30 في المائة أبلغن عن حدوث مخاض مبكر، و50 في المائة أبلغن عن تعرضهن لاضطرابات ارتفاع ضغط الدم. وفي الأسر التي فيها أمهات مرضعات، أفادت 72 في المائة منهن بوجود تحديات في الرضاعة الطبيعية وتلبية الاحتياجات الغذائية للأطفال. تكافح النساء في رفح من أجل ضمان السلامة الجسدية والنفسية لأطفالهن، في الوقت الذي يتحملن فيه أيضاً أعباء متزايدة من تقديم الرعاية والمسؤوليات المنزلية، خصوصًا في الخيام والمساكن المكتظة. وأشار 8 من كل 10 من المشاركين الإناث والذكور في الاستطلاع (79 في المائة) أن الأمهات يتحملن مسؤولية أكبر من الرجال في تقديم الدعم النفسي لأفراد الأسرة البالغين والأطفال على حد سواء. وقالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث إن "النساء والفتيات في رفح، كما هو الحال في باقي أنحاء قطاع غزة، يعشن في حالة من اليأس والخوف المستمرين بالفعل. وسيكون الاجتياح البري تصعيداً لا يُحتمل ويهدد بقتل آلاف المدنيين وإجبار مئات الآلاف على الفرار مرة أخرى. لا بد من حماية المدنيين. نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار والوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية في جميع أنحاء القطاع. الحاجة إلى السلام لم تكن أكثر إلحاحاً من الآن هذا هو أملنا الوحيد". تدعو هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2728 (2024) الصادر في 25 آذار/ مارس 2024، والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، والوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية. المصدر: أجرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة عملية جمع مباشر للبيانات الأولية والتي تغطي 360 مستجيباً ومستجيبة في رفح بحلول نهاية نيسان/أبريل 2024.
1 / 5
بيان صحفي
٠٤ مايو ٢٠٢٤
الأمم المتحدة تحذر من "مذبحة" في رفح إذا حدث توغل إسرائيلي
© WHOأطفال فلسطينيون خارج خيمتهم في رفح، جنوب قطاع غزةفي مؤتمر صحفي عقد في جنيف اليوم الجمعة، قال المتحدث باسم الأوتشا، يانس لاركيه، إن أي عملية برية "ستعني المزيد من المعاناة والموت" بالنسبة للسكان المدنيين والنازحين البالغ عددهم 1.2 مليون فلسطيني في المدينة الواقعة في أقصى جنوب القطاع وما حولها.وقال السيد لاركيه إن مدينة رفح هي "قلب العمليات الإنسانية" في غزة، حيث تخزن فيها العشرات من منظمات الإغاثة الإمدادات التي تقدمها للمدنيين في جميع أنحاء القطاع، بما في ذلك الغذاء والمياه ومستلزمات الصحة والصرف الصحي والنظافة.وردا على سؤال حول إمكانية نقل المدنيين من غزة، جدد المتحدث باسم الأوتشا الإصرار على أن الأمم المتحدة "لن تشارك في أي أمر بإجلاء غير طوعي للناس"، وقال: "هذا ليس ما نفعله." وأكد أن الأمم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لضمان استمرار العملية الإنسانية "تحت أي ظروف"."مجرد ضمادة"من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تعد خطط طوارئ في حالة حدوث توغل عسكري واسع النطاق بالفعل، لكنها لن تكون كافية لمنع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.وفي حديثه من القدس عبر الفيديو، قال الدكتور ريك بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة: "إن خطة الطوارئ هذه هي مجرد ضمادة. ولن يمنع ذلك على الإطلاق الأعداد الكبيرة الإضافية من الوفيات وانتشار الأمراض المتوقعة الناجمة عن العملية العسكرية".وحذر مسؤول منظمة الصحة العالمية من أن العملية العسكرية البرية ستؤدي إلى موجة جديدة من النزوح، والمزيد من الاكتظاظ، وانخفاض فرص الحصول على الغذاء الأساسي والمياه والصرف الصحي "وبالتأكيد المزيد من تفشي الأمراض".وقال: "إن النظام الصحي المتعثر لن يكون قادرا على الصمود في وجه حجم الدمار المحتمل الذي سيسببه التوغل". وأشار إلى أن الوضع الأمني المتدهور يمكن أن يعيق بشدة حركة الإمدادات إلى غزة وعبرها، مضيفا أن المنظمة تأمل وتتوقع "ألا يحدث هذا التوغل العسكري وأننا سنتحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار"."ماذا سيحدث للمرضى؟"وبعد ما يقرب من سبعة أشهر من القصف الإسرائيلي العنيف، هناك 12 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في غزة و22 من أصل 88 منشأة للرعاية الصحية الأولية في القطاع "تعمل بشكل جزئي"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.وأوضح الدكتور أحمد ضاهر، رئيس فريق منظمة الصحة العالمية في غزة، أن هذه تشمل مستشفى النجار في رفح الذي يقدم علاج غسيل الكلى لمئات الأشخاص.وقال: "النظام الصحي بالكاد قادر على الاستمرار… إذا حدثت أي عملية (برية) - مما يعني أن السكان والمرضى لن يتمكنوا من الوصول إلى هذه المستشفيات - فماذا سيحدث لهؤلاء المرضى؟ في نهاية المطاف سيكون ذلك كارثة".وعلى الرغم من "التحسن الطفيف" في توافر وتنوع الغذاء في غزة في الأسابيع الأخيرة، رفض الدكتور بيبركورن أي إشارة إلى أن خطر سوء التغذية الحاد قد انحسر بالنسبة للفئات الأكثر ضعفا في القطاع.وأضاف أن 30 طفلا توفوا حتى الآن بسبب أمراض مرتبطة بسوء التغذية، مؤكدا أنه رأى في مستشفى كمال عدوان أطفالا يبلغون من العمر عامين ويزنون "أربعة كيلوغرامات، في حين ينبغي أن يتراوح وزنهم بين عشرة و14 كيلوغراما". وشدد على أن مئات الأطفال الذين يعانون من حالات مماثلة سيقاسون تداعيات سوء التغذية لأعوام عديدة ويمكن أن تستمر مدى الحياة.وقال الدكتور بيبركورن إن آلية تجنب تعريض العاملين الإنسانيين للخطر قد تحسنت بعض الشيء، إلا أنهم ما زالوا يواجهون مشاكل كبيرة، بما في ذلك تأخير القوافل الإنسانية. وأضاف: "ما يمكننا القيام به في مهمة واحدة، علينا القيام به في أربع. هذا يتطلب منا القيام بعمل كثيف للغاية وهو مكلف بشكل لا يصدق، وبالطبع فهو يحولنا عن الأولويات الأخرى".شاحنات تصل إلى الشمالوفي تطور آخر، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن قافلة كانت تحمل مساعدات إنسانية من الأردن يوم الأربعاء دخلت غزة عبر معبر إيريز بعد تم فصحها من قبل السلطات الإسرائيلية فقط عند جسر اللنبي. حملت القافلة طرودا غذائية وسكرا وأرزا وأغذية تكميلية وحليبا مجففا.وأثناء مرورها بالضفة الغربية قام مدنيون إسرائيليون بتفريغ وتخريب كمية محدودة من حمولتها. وبمجرد دخولها إلى غزة، قام مسلحون بإعادة توجيه الشاحنات المحلية التي تحمل المساعدات نحو مباني الأمم المتحدة غير المخصصة لتفريغ المساعدات.وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق اليوم إن الأمم المتحدة استوضحت سوء التفاهم مع السلطات المحلية التي أكدت مجددا التزامها باحترام المساعدات الإنسانية. وأضاف أنه حتى يوم أمس، وصلت جميع الشاحنات إلى المقرين المخصصين للأمم المتحدة في شمال غزة، وأن التوزيع لا يزال مستمرا.المياه والصرف الصحيوقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية كذلك إنه تم إحراز تقدم تدريجي في الوصول إلى المياه والصرف الصحي في غزة. وأفاد بأن تجديد ضخ المياه عاد بالنفع على أربعة أحياء في مدينة غزة، وفقا للسلطات البلدية. ويأتي ذلك بعد أن أعلنت سلطة المياه الفلسطينية عن استئناف ضخ المياه عبر خط مياه المنطار في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد 200 يوم من الإغلاق الكامل والإصلاحات الواسعة. ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، يعد هذا هو خط المياه الإسرائيلي الثالث الذي يستأنف عملياته منذ تشرين الأول/أكتوبر، ويمكن أن يخدم حوالي 300,000 شخص في مدينة غزة.ونبه المكتب إلى أنه رغم ذلك، كان إنتاج المياه في جميع أنحاء غزة حتى يوم الثلاثاء الموافق 30 نيسان/أبريل، لا يزال يمثل 20 بالمائة فقط من إجمالي الإنتاج قبل الأعمال العدائية الأخيرة.(المصدر: أخبار الأمم المتحدة)
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11