The UN in Egypt supports all national efforts to end FGM in Egypt

Cairo, 6th of April 2021

---

The United Nations in Egypt congratulates all women and girls, their families and communities on the Cabinet of Ministers’ unprecedented measures and endorsed by the Parliament of Egypt to end Female Genital Mutilation (FGM).

These newly adopted measures are a result of strategic and significant advocacy and coordination, driven by the National Committee for the Eradication of FGM—headed by the National Council for Women and the National Council of Childhood and Motherhood— and supported by the highest political leadership.

It is a historic moment as Egypt continues to deepen its legislation to prevent FGM, ensuring this includes legal clauses which will have serious implications on those who perform or promote FGM. The enforcement of the new amendments will address FGM medicalization, as doctors and other medical professionals involved in FGM shall be banned from practicing their profession for up to five years.

FGM is prevalent in Egypt with regional disparities. It occurs in many parts of the country، especially in rural areas, which puts many women and girls at risk.  We are confident that the new amendments will lead to eradicating this severely harmful practice.

The UN family in Egypt is proud of its partnership with the National Committee for the Eradication of FGM in Egypt in their fight to end FGM.  Accelerating steps to eradicate FGM requires the continuation of collective and coordinated work in strengthening national systems to respond to cases of girls at risk/survivors while ensuring the engagement and voice of all actors: girls and boys, adolescents, women, men, teachers, parents, community and religious leaders, service providers and advocates to bring about social transformation and to reinforce the implementation of legislation. 

Ms. Elena Panova, the United Nations Resident Coordinator in Egypt commented “it is a proud moment to see, under the leadership of H.E. President Abdel Fattah El-Sisi, the growing number of leaders, parliamentarians and community supporters who fought to ensure the needed legislative measures to prevent and respond to FGM became a reality. We, at the UN, look forward to partnering with the country in ending FGM and advancing women’s and girls’ rights in many socio-economic fronts”.

الأمم المتحدة في مصر تدعم كافة الجهود الوطنية للقضاء على "ختان" الإناث في مصر

بيان مشترك من الأمم المتحدة في مصر حول الإجراءات غير المسبوقة من قبل السلطات المصرية للقضاء على ختان الإناث. 

القاهرة -  تهنئ الأمم المتحدة في مصر جميع النساء والفتيات وأسرهن ومجتمعاتهن على الإجراءات غير المسبوقة التي اتخذها مجلس الوزراء وصدّق عليها البرلمان المصري للقضاء على ظاهرة "ختان" الإناث في مصر.

هذه التدابير التي أُقرت حديثًا هي نتيجة للدعوة والتنسيق الاستراتيجي الهام، اللذين قادتهما اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث - والتي يرأسها كل من المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة - وبدعم من القيادة السياسية العليا.

إنها لحظة تاريخية حيث تواصل مصر تعميق تشريعاتها لمنع ختان الإناث، مما يضمن أن يشمل ذلك فقرات قانونية سيكون لها آثار خطيرة على أولئك الذين يمارسون الختان أو يروجون له، حيث سيساهم إنفاذ التعديلات الجديدة في  مكافحة تطبيب ختان الإناث، حيث يُحرم الأطباء وغيرهم من العاملين في المجال الطبي المشاركون في إجراء ختان الإناث من ممارسة مهنتهم لمدة تصل إلى خمس سنوات.

تنتشر ظاهرة ختان الإناث في مصر مع وجود تباينات على مستوى الأقاليم، حيث تحدث الممارسة في أجزاء كثيرة من البلاد وخاصة في المناطق الريفية مما يعرض العديد من النساء والفتيات للخطر. ونحن على ثقة من أن التعديلات الجديدة ستؤدي إلى القضاء على هذه الممارسة الشديدة الضرر.

تفخر أسرة الأمم المتحدة في مصر بشراكتها مع اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث في مصر في كفاحها لإنهاء هذه الممارسة الضارة. إن تسريع الخطوات للقضاء على ختان الإناث يتطلب استمرار العمل المُنسق في تعزيز النظم الوطنية للاستجابة لحالات الفتيات المعرضات للخطر/ الناجيات مع ضمان مشاركة جميع الجهات الفاعلة: الفتيات والفتيان والمراهقون والمراهقات والنساء والرجال والمدرسون والمدرسات وأولياء الأمور والمجتمع والقيادات الدينية  ومقدمو الخدمات لإحداث التحول الاجتماعي وتعزيز تنفيذ التشريعات.

وعلقت السيدة إيلينا بانوفا، المُنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، قائلة: "إنها لحظة فخر أن نرى، تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ازدياد عدد القادة والبرلمانيين وأنصار المجتمع الذين ناضلوا لضمان التدابير التشريعية اللازمة لمنع ختان الإناث والاستجابة لها أصبح حقيقة واقعة. نحن في الأمم المتحدة نتطلع إلى الشراكة مع الدولة في إنهاء هذه الظاهرة وتعزيز حقوق النساء والفتيات في العديد من المجالات الاجتماعية والاقتصادية "