أمين عام الأمم المتحدة يُرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل ويُشيد بجهود مصر وقطر

أرحب بوقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل، بعد 11 يوما من العدائيات المُميتة. وأتقدم بأخلص تعازيّ إلى ضحايا العنف وأحبائهم.

أشيد بمصر وقطر لما بُذل من جهود، بتنسيق وثيق مع الأمم المتحدة، للمساعدة في استعادة الهدوء إلى غزة وإسرائيل. وأدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.

أناشد المجتمع الدولي العمل مع الأمم المتحدة من أجل تطوير حزمة دعم متكاملة وقوية من أجل إعادة إعمار سريعة ومستدامة وتعاف يدعم الشعب الفلسطيني ويعزز مؤسساته. وأشدد على أن القادة الإسرائيليين والفلسطينيين يضطلعون بمسؤولية ما بعد استعادة الهدوء لبدء حوار جاد للتصدي للأسباب الجذرية للصراع. إن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية ولا ينبغي ادخار أي جهد من أجل تحقيق مصالحة وطنية حقيقية تُنهي الانقسام.

كما وأشدد على التزام الأمم المتحدة العميق بالعمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين، ومع شركائنا الدوليين والإقليميين، بما في ذلك رباعية الشرق الأوسط، من أجل العودة إلى مسار مفاوضات ذات معنى تضع نهاية للاحتلال وتسمح بتحقيق حل دولتين على أساس خطوط 1967، وقرارت الأمم المتحدة، والقانون الدولي والاتفاقات المُتبادلة.

شكرا جزيلا لكم.

 

سؤال: السيد الأمين العام، في ظنكم، ما هي الخطوات القادمة التي ينبغي اتخاذها بعد إعلان وقف إطلاق النار؟

الأمين العام: أعتقد أن من الأهمية بمكان تثبيت وقف إطلاق النار. أعتقد أن ذلك سيكون مهما للغاية لوجود برنامج قوي للإغاثة الإنسانية، ولإعادة بدء عملية السلام من أجل الوصول إلى حل دولتين. شكرا جزيلا لكم.

نيويورك، 20 مايو/أيار 2021.