الأمم المتحدة: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتلبية التطلعات المشروعة للفلسطينيين والإسرائيليين
24 January 2024
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مناقشة مفتوحة، على المستوى الوزاري، اليوم الثلاثاء، حول "الوضع في الشرق الأوسط- بما فيه القضية الفلسطينية". قال خلالها الأمين العام للأمم المتحدة إن "الرفض الواضح والمتكرر لحل الدولتين على أعلى مستويات الحكومة الإسرائيلية غير مقبول".
وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريش إن رفض حل الدولتين، الذي جاء "على الرغم من أقوى النداءات حتى من
أصدقاء إسرائيل"، من شأنه أن يطيل- إلى أجل غير مسمى- أمد الصراع الذي أصبح تهديدا كبيرا للأمن والسلم الدوليين، وشدد على ضرورة أن ينتهي الاحتلال الإسرائيلي. وأكد أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتلبية التطلعات المشروعة للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء.
وقال الأمين العام إن الأحداث على مدى الأشهر الثلاثة الماضية كانت بمثابة تذكير مأساوي بأن حل الدولتين هو "السبيل الوحيد لتجنب دورات لا نهاية لها من الخوف والكراهية والعنف".
وتساءل غوتيريش عن البديل لحل الدولتين، فقال: "كيف سيبدو حل الدولة الواحدة مع هذا العدد الكبير من الفلسطينيين داخل تلك الدولة دون أي شعور حقيقي بالحرية والحقوق والكرامة؟ سيكون ذلك أمرا لا يمكن تصوره".
وقال إن حل الدولتين تعرض "للتشويه والتقويض وترك ليموت مرات عديدة" على مدى العقود الأخيرة، إلا أنه يظل السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والعادل في إسرائيل وفلسطين والمنطقة، وأضاف: "في هذا الوقت العصيب الذي يمر به الإسرائيليون والفلسطينيون يجب أن يُحفز كلا الطرفين، والمجتمع الدولي، على العمل بشجاعة وتصميم لتحقيق سلام عادل ودائم".
المزيد عن تصريحات الأمين العام أمام مجلس الأمن.
فلسطين
UN Photo/Eskinder Debebe
بدوره، قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي إن الوقت قد حان لاحترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بشكل كامل ومعاقبة عدم الامتثال لها. وأضاف أن الوقت حان كذلك للمساءلة، مشددا على أن "العدالة أمر بالغ الأهمية، وهي أساس أي سلام مستدام".
وقال الوزير الفلسطيني: "لقد حان الوقت لعقد مؤتمر دولي للسلام بهدف واضح، وهو دعم القانون الدولي، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة من خلال العمل الحازم من جانب جميع الدول والمنظمات والأمم المتحدة".
وأشار كذلك إلى أنه قد حان الوقت للاعتراف بدولة فلسطين وقبولها (عضويتها الكاملة) في الأمم المتحدة، مضيفا أن "الإجماع الدولي على إقامة دولتين على تلك الأرض يجب أن يتم التمسك به قولا وفعلا. لا يمكن أن يكون هناك المزيد من الذرائع للتأخير والعرقلة التي لا نهاية لها".
وحذر المالكي من أن الوقت ينفد، مشددا على أن هناك خيارين "إما نشر النار، أو وقف إطلاق النار".
وأكد أن وقف إطلاق النار "أمر لا غنى عنه" لتحقيق ما دعا إليه مجلس الأمن، بما في ذلك حماية المدنيين، والوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى، ورفض التهجير القسري وتحقيق السلام.
وقال إن "البديل للحرية والعدالة والسلام هو ما يحدث الآن. يجب أن نتأكد من توقف ذلك الآن، ويجب أن نتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى".
إسرائيل
UN Photo/Evan Schneider
من جانبه، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، إن إسرائيل انسحبت من غزة قبل 18 عاما، واتهم حماس بتحويل القطاع إلى "آلة حرب". وقال إن دعوة البعض إلى وقف دائم لإطلاق النار من شأنه أن يؤدي إلى بقاء حماس في السلطة، مضيفا أن ذلك يعرض إسرائيل لخطر وجودي لأن "حماس تسعى إلى إبادة إسرائيل".
وقال السفير الإسرائيلي إن الحرب ستنتهي على الفور إذا سلمت حماس المسؤولين عن هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل وإعادة الرهائن، وأضاف: "سندافع عن مستقبلنا".
وأشار السفير إردان إلى أن امتداد الصراع كان مخططا له، ورفع صورة قال إنها لأسلحة تمت مصادرتها. وأكد أنه بدون إيران، لن يكون لدى الحوثيين أسلحة لاستهداف السفن في البحر الأحمر.
وأضاف أن كل دول المنطقة تأثرت بالفعل بسبب إيران، التي قال إنها "لن تتوقف عند أي شيء لبسط هيمنتها"، مشيرا أيضا إلى أن ألبانيا تعرضت لهجوم إلكتروني إيراني. واختتم حديثه بالقول إنه إذا استمر المجلس في تقديم المساعدات لغزة دون النظر إلى التهديد الإيراني، فسيكون المستقبل مظلما للغاية.
الجزائر
UN Photo
قال وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف إن ما يحدث في غزة اليوم يعيد إلى الواجهة أكثر من أي وقت مضى حتمية الإسراع في معالجة جوهر هذا الصراع "عبر تجديد وتفعيل التزامنا الجماعي بحل الدولتين الذي التفت حوله المجموعة الدولية كحل عادل ودائم ونهائي".
وأضاف عطاف أن بلاده تجدد مطلب عقد مؤتمر دولي للسلام تحت رعاية الأمم المتحدة، يتم في إطاره الاتفاق على إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي بصفة نهائية عبر الاحتكام لقرارات الشرعية الدولية وتفعيل حل الدولتين، تحت الرقابة الصارمة والمتابعة اللصيقة والضمانة الوثيقة للمجتمع الدولي.
وقال إنه "بعد غزة لا يمكن العودة إلى ما قبل غزة. وبعد غزة لا يمكن إعادة القضية الفلسطينية إلى أدراج لتبقى حبيسة فيها لأجل آخر غير مسمى"، مضيفا أنه "لا يمكن أن نترك هدف السلم والأمن في الشرق الأوسط رهينة للاحتلال الإسرائيلي يتصرف فيه كيفما شاء".
وأكد عطاف أن الأولوية القصوى تعود لوقف إطلاق النار "الذي لا يمر يوم إلا وزاد الرفض والاستياء تجاه المماطلة بشأنه وتجاه المبررات الهشة لعدم إيلائه العناية التي يستحقها". وقال إنه لا توجد في الوقت الراهن أهداف تعلو فوق "هدف وقف العدوان والإبادة والتشريد والتهجير والتجويع والتدمير والتخريب والتدنيس".
وختم وزير الشؤون الخارجية الجزائري كلمته بالقول "فلتكن غزة درسا لن ننساه".
روسيا
UN Photo/Eskinder Debebe
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال إن مجلس الأمن لم يوفر بعد استجابة كافية لإنهاء الصراع واتخاذ خطوات لمنع مزيد من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط "بسبب موقف الولايات المتحدة"، التي قال إنها تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد قرارات وقف إطلاق النار، الأمر الذي يمنح "تفويضا مطلقا لمواصلة العقاب الجماعي للفلسطينيين" حسبما قال.
وسلط لافروف الضوء على المخاوف بشأن التهجير الجماعي للفلسطينيين، والتأثير البيئي للقصف الإسرائيلي على غزة، والنقص الخطير في وصول المساعدات الإنسانية في ظل مخاطر عالية من انتشار الأوبئة، مشيرا إلى أن روسيا أرسلت مئات الأطنان من المساعدات إلى القطاع وتدعم جهود وكالات الأمم المتحدة على الأرض.
وقال إن عجز المجلس عن التحرك يعني أن الصراع يتمدد في المنطقة، الأمر الذي يجلب مخاطر جديدة على الأمن الدولي- بما فيها "الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على اليمن والضربات الإسرائيلية على سوريا".
وفي الوقت نفسه، قال الوزير الروسي إن دعوات الوفود الغربية تركز على المستقبل بدلا من وقف إطلاق النار. وفي هذا السياق، شدد على ضرورة أن يواصل المجلس الدعوة إلى وقف إطلاق النار. وإلى أن يحدث ذلك، يقول لافروف إن المناقشات حول "المستقبل" لا طائل من ورائها.
وقال إن الفلسطينيين ينبغي أن يقرروا مستقبلهم بأنفسهم. وأضاف: "أعتقد أن هذا ما يسميه زملاؤنا الغربيون بالديمقراطية". وأضاف وزير الخارجية الروسي أنه في كل مرة تتخذ فيها الولايات المتحدة إجراء أحاديا في الشرق الأوسط، فإن مفاوضاتها "المكوكية" المنفصلة تنتهي "بتصعيد أكثر دموية من أي وقت مضى".
الولايات المتحدة
UN Photo/Evan Schneider
من جانبها، كررت نائبة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، عزرا زيا، رفض بلادها للدعوات المطالبة بنقل الفلسطينيين خارج غزة "واللغة اللاإنسانية التي يستخدمها بعض المسؤولين من كافة أطراف الصراع". وقالت إنه يجب السماح للمدنيين الفلسطينيين بالعودة طوعا وبأمان إلى ديارهم وبكرامة بمجرد أن تسمح الظروف بذلك.
وقالت السيدة زيا إن حكومتها تواصل حث القادة الإسرائيليين على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين في غزة، واتخاذ الاحتياطات الممكنة لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني.
إلا أن المسؤولة الأمريكية دعت أعضاء المجلس إلى عدم نسيان أن "الهجمات الإرهابية الوحشية التي تشنها حماس على إسرائيل هي التي أطلقت عنان هذا الصراع"، مضيفة أن روايات شهود العيان عن فظائع حماس والعنف الجنسي المرتبط بالصراع ضد النساء الأبرياء "مروعة ولا جدال فيها".
وأضافت: "إن استمرار حماس في استخدام المدنيين الفلسطينيين والرهائن كدروع بشرية، وتصريحاتها المتكررة التي تؤكد عزمها على تكرار هجمات 7 أكتوبر، تؤكد سبب عدم تمكننا أبداً من العودة إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر في غزة".
وبالانتقال إلى التطورات في المنطقة، قالت السيدة زيا إن الولايات المتحدة حذرت إيران ووكلاءها مراراً وتكراراً من الانخراط في "هجمات انتهازية قد تؤدي إلى إثارة صراع أوسع نطاقا". وأدانت هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، مشددة على أن الجماعة كانت ستواجه صعوبات في تعقب السفن التجارية وضربها دون دعم إيراني.
وأشارت المسؤولة الأمريكية إلى أن بلادها تسعى إلى حل دبلوماسي على طول الخط الأزرق يسمح للمدنيين في إسرائيل ولبنان بالعودة إلى منازلهم، ودعت إلى التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت السيدة زيا إن أحد العناصر الرئيسية للدبلوماسية الأمريكية هو متابعة المسار المؤدي إلى الدولة الفلسطينية والتطبيع بين إسرائيل والدول الإقليمية الأخرى. وأكدت أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سمع مؤخراً من دول المنطقة "استعداداً للمشاركة في إعادة إعمار غزة إذا كان هناك طريق إلى دولة فلسطينية".
كما جددت موقف بلادها الداعم لحل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لإنهاء العنف، مؤكدة أنه "يتعين على الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، فضلا عن قيادتيهما، أن يتخذوا خيارات صعبة" لتحقيق ذلك وبلوغ تطلعاتهم المشروعة.
الأردن
UN Photo/Eskinder Debebe
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي أنه لا يمكن أن يستمر الاحتلال والعنف والحرب في "ملازمة منطقتنا"، مؤكدا أن السلام هو الضمان الوحيد لأمن وسلامة إسرائيل والفلسطينيين والمنطقة برمتها.
وقال الصفدي إن الحلول الجزئية لن تحقق ذلك السلام، قائلا إن الحديث عن توجهات محدودة من شأنها أن تجعل غزة خارج الحل الشامل الذي سينهي أيضا الاحتلال في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وغزة، "ببساطة لن ينجح".
وأضاف "لا يمكن أن يقال لسكان غزة إن عليهم أن يتحملوا مرة أخرى العيش في السجن المفتوح الذي صنعته إسرائيل في غزة لعقود من الزمن".
وقال الوزير الأردني "إننا نواجه لحظة الحقيقة الحاسمة"، مشددا على أنه يتعين على المجتمع الدولي برمته اتخاذ خيار عاجل وهو "إما السماح للحكومة الإسرائيلية بالحكم على المنطقة بمزيد من الصراع، أو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ووضع منطقتنا على طريق لا رجعة فيه نحو السلام".
وأشار إلى أنه لا يوجد نقص في الأفكار المتعلقة بالخطة التي ستحقق السلام، مضيفا أن "هناك نقصا في الإرادة، وإرادة الحكومة الإسرائيلية في السماح للفلسطينيين بحقوقهم غير القابلة للتصرف، وإرادة المجتمع الدولي في تقديم ما هو أكثر من مجرد الكلام عن حل الدولتين".
ونبه الوزير الأردني إلى أن التهديد بامتداد إقليمي مدمر للصراع "هو أمر حقيقي"، موضحا أن الضفة الغربية تغلي، بينما تتصاعد التوترات في أماكن أخرى من المنطقة "بشكل خطير".
إيران
UN Photo/Eskinder Debebe
وأمام مجلس الأمن الدولي، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن "نظام الاحتلال والفصل العنصري الإسرائيلي لا يراعي أي خط أحمر في الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية". وأضاف أن الولايات المتحدة – "باعتبارها الداعم العملي والشريك الرئيسي للنظام الإسرائيلي في جرائمه" - منعت مجلس الأمن من القيام بشكل فعال بواجباته في وقف "الإبادة الجماعية العلنية" وتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المسؤول الإيراني إنه يجب على الولايات المتحدة أن تجبر إسرائيل على وقف الحرب و"إخراج نفسها من الفخ الذي نصبه النظام الإسرائيلي لجرها إلى صراع مباشر". وشدد على أن قتل المدنيين الفلسطينيين لا يمكن أن يستمر "حتى يتم ما يسمى بالتدمير الكامل لحماس، لأن ذلك الوقت لن يأتي أبدا، ولأن إرادة هذه الأمة الفولاذية لم تضعف خلال الأعوام الثمانين الماضية".
وأكد السيد عبد اللهيان أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ارتكبتا خطأ استراتيجيا بهجومهما العسكري على اليمن، "الأمر الذي سيؤدي إلى خطر توسيع نطاق الحرب بشكل أكبر". وأشار إلى أن الأمن مفهوم مترابط، مضيفا أن مسار التطورات يظهر "أن وقف الإبادة الجماعية في غزة هو المفتاح الرئيسي لاستعادة الأمن إلى المنطقة".
لبنان
UN Photo/Eskinder Debebe
وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب دعا إلى إعطاء السلام فرصة حقيقية قبل فوات الأوان، قائلا: "كفانا حروبا وصراعات وقتلا ودمارا". ونبه إلى أن المنطقة لم تنعم بالسلام والأمن على مدى عقود طويلة، مشيرا إلى أن الصراع أصبح "تركة ثقيلة من الحقد والمرارة والعنف المتزايد تتوارثها الأجيال".
وأوضح أن الحروب والويلات المستمرة تؤكد ضرورة إيجاد حل للقضية الفلسطينية بوصفها مفتاح للسلم وبوابة الأمن في الشرق الأوسط، داعيا حكماء وعقلاء العالم إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية واللبنانية والسورية. وحذر الوزير اللبناني من أن "ما تقوم به إسرائيل من تحويل غزة إلى ركام والقضاء على حماس، إن تحقق، سيولد منظمات أكثر تطرفا".
وقال إن المشاكل التي تواجه المنطقة حاليا تؤكد مجددا أهمية دور اليونيفيل البناء ومنظمة الأمم المتحدة بوصفها ملاذا آمنا للدول الصغيرة مثل لبنان لحماية سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه. وأوضح أن رؤية بلاده من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في جنوب لبنان تقوم على التطبيق الشامل والكامل للقرار 1701، وفقا لما يلي:
أولا، إظهار الحدود الدولية الجنوبية المرسمة عام 1923 بين لبنان وفلسطين.
ثانيا، وقف نهائي للخروقات الإسرائيلية لسيادة لبنان وحدوده المعترف بها دوليا.
ثالثا، دعم الأمم المتحدة والدول الصديقة للحكومة اللبنانية في بسط سلطتها على كل الأراضي اللبنانية من خلال تقوية القوات المسلحة.
رابعا، تسهيل العودة الآمنة والكريمة للنازحين من المناطق الحدودية التي نزحوا منها بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
خامسا، تشجيع ومواكبة اللبنانيين في انتخاب رئيس للجمهورية خلال فترة وجيزة.
سادسا، وقف الحرب على غزة مما يسهل وضع هذا التصور موضع التنفيذ والبدء بآلية سريعة لإيجاد حل طويل الأجل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.