بيان منسوب للمتحدث باسم الأمين العام- حول الوضع في الشرق الأوسط
31 July 2024
يعتقد الأمين العام أن الهجمات التي شهدناها في جنوبي بيروت وطهران تمثل تصعيدا خطيرا في لحظة كان ينبغي أن تؤدي فيها جميع الجهود إلى وقف لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين، وزيادة ضخمة في المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة وعودة إلى الهدوء في لبنان وعبر الخط الأزرق.
لكن ما نراه هو جهد تقوض تلك الأهداف.
ولقد طالب الأمين العام الجميع مرارا بأقصى قدر من ضبط النفس. غير أن من الواضح على نحو متزايد أن ضبط النفس وحده ليس كافيا في هذا الوقت الدقيق للغاية. يحث الأمين العام جميع الأطراف على العمل بدأب نحو التهدئة لصالح السلام طويل الأمد والاستقرار للجميع.
وينبغي أن يعمل المجتمع الدولي معا على نحو عاجل لمنع أية أعمال قد تدفع المنطقة برمتها إلى الحافة، مع تأثير مدمر على المدنيين. إن السبيل إلى القيام بذلك هو عبر عمل دبلوماسي شامل من أجل التهدئة في المنطقة.
نيويورك في 31 يوليو/تموز
(ترجمة غير رسمية)