آحدث المستجدات
بيان صحفي
٢٩ مايو ٢٠٢٥
مقر الأمم المتحدة يُحيي اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة في 29 مايو
لمعرفة المزيد
قصة
٢٩ مايو ٢٠٢٥
يحرسون الأمل وسط الصراع: حان الوقت لتمكين حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لمجابهة تحديات الغد
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢٧ مايو ٢٠٢٥
رسالة بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في مصر
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في مصر:
قصة
٣٠ مايو ٢٠٢٤
نحو عمليات حفظ سلام أممية أكثر فعالية وملائمة لتحديات المستقبل
مقال رأيبقلم السفير/ أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامةإلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر بينما نُحيي الذكرى السنوية السادسة والسبعين لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، فإننا نطالع صفحات مُشرفة من تاريخ طويل، حفر سطورها أكثر من مليون من حفظة السلام الذين خدموا تحت علم الأمم المتحدة في أكثر من 70 عملية لحفظ السلام في أربع قارات، منذ نشأة عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في عام 1948. ولقد عمل أصحاب الخوذات الزرقاء على مدى العقود السبعة المُنصرمة، من دون كلل من أجل تخفيف حدة النزاعات وحماية المدنيين وتوفير الضمانات الأمنية الأساسية، والاستجابة للأزمات وتسهيل الانتقال إلى السلام المستدام في بعض من أكثر البيئات صعوبة حول العالم. وهم بذلك قد أسهموا في مساعدة البلدان على طي صفحات الصراع وبدء مسار نحو التنمية المستدامة، حتى ولو ظلت بعض التحديات الكبيرة ماثلة أمام جهود بناء السلام. ولقد كانت مصر داعماً أساسياً لجهود الأمم المتحدة لحفظ السلام، إذ أسهمت بقوات من الجيش والشرطة وأفراد مدنيين وخبراء في عديد من البعثات في أنحاء المعمورة. كما حفرت مصر سجلا مُبهرا على صعيد إنجازات عمليات حفظ السلام على مدى أكثر من 60 عاما. وهي بذلك تُعد واحدة من الدول الأساسية التي جعلت نجاح عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام ممكناً. فمنذ العام 1960، عندما أرسلت مصر قواتها إلى عمليات الأمم المتحدة في الكونغو، خدم ما يزيد على 30 ألفاً من حفظة السلام المصريين في 37 بعثة لحفظ السلام في 24 دولة. وباعتبارها واحدة من كبريات الدول التي تساهم بقوات نظامية في عمليات حفظ السلام، تنشُر مصر حالياً 1602 من حفظة السلام من النساء والرجال المصريين في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وجنوب السودان والصحراء الغربية. وعلى قدر ذلك السجل الحافل من الإنجازات المصرية على مستوى عمليات حفظ السلام على مدى أكثر من 60 عاما من وجودها، على قدر ما كانت تضحيات مصر عظيمة، إذ جاد 60 من أصحاب الخوذات الزرقاء الشجعان من مصر بأرواحهم في سبيل السلام. إن هذه الخدمة والتضحية هي محل تقدير واعتراف العالم، وقد تجسد ذلك في إعادة انتخاب مصر كمقرر خاص للجنة الأمم المتحدة الخاصة لعمليات حفظ السلام وانتخابها مؤخراً كرئيس لمفوضية الأمم المتحدة لبناء السلام. وفضلا عن هذا، فإن اعتماد خارطة طريق القاهرة المعنية بتعزيز عمليات حفظ السلام اتساقاً مع توجه الاتحاد الأفريقي، يُظهر القيادة القوية لمصر في هذا المجال. وفي ظل ما نشهده في عالمنا اليوم من تعقيدات وبيئة أمنية لا تنفك تتغير، فإننا أحوج ما نكون اليوم إلى إيجاد تعاون متعدد الأطراف يتسم بالفعالية. فالصراعات تنشأ بين الفينة والأخرى، مع عواقب إنسانية مدمرة في كثير من الأحيان. كذلك، فإن بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام تواجه تهديداً متنامياً وغير مسبوق، من جراء تسليح الأدوات الرقمية، وانتشار خطاب الكراهية، والمعلومات المضللة والتضليل، مما يقوض العمل الحيوي الذي يضطلع به حفظ السلام، ويتسبب في تغذية العنف ضد أفراد حفظ السلام والشركاء والمجتمعات. ومن خلال مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، أضافت مصر صوتاً قيادياً من الجنوب العالمي حول طيف واسع من الموضوعات، بما في ذلك منع وتسوية النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام. وينفرد مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام بكونه مركز تميز للاتحاد الأفريقي، ومركز التدريب المدني الوحيد على قضايا السلم والأمن. ومن خلال شراكة فعالة مع أسرة الأمم المتحدة في مصر، بات المركز ركيزة لتعزيز الحوار وجهود التفاوض والوساطة، والإنذار المبكر والاستجابة وإدارة الأزمات في أفريقيا والعالم العربي. ومع تطور عمليات حفظ السلام لتعكس احتياجات المجتمعات السكانية التي تخدم فيها، فقد باتت النساء تضطلعن بدور متزايد في أسرة حفظ السلام – ومن ثم يُسهمن في زيادة فعاليتها. وهو مجال لمصر فيه أيضا دور فعال، إذ تُعتبر حافظات السلام المصريات - حاليا، يخدم 102 منهن في خمس بعثات لحفظ السلام في أنحاء أفريقيا - نماذج يُحتذى بها أينما شاركن في مهمات حفظ السلام. اختارت الأمم المتحدة موضوعاً للاحتفال باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لهذا العام، "ملائمة متطلبات المستقبل، البناء معا على نحو أفضل"، وهو موضوع يُشير إلى أهمية أن تمتلك عمليات حفظ السلام القدرة على التكيف مع التغيرات التي طرأت على البيئات السياسية وطبيعة الصراعات والتي باتت أكثر تعقيدا وتداخلا. وكما يقول الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، "لكي يتمكن حفظة السلام الأمميون من الاستجابة لتحديات اليوم والغد، فهم بحاجة إلى دعم العالم." وعلى هذا النحو، فلن يتسنى للدول معالجة مسألة منع الصراعات وحلها بطريقة شاملة ومستدامة من دون وضع رؤى الشباب في الاعتبار عند التخطيط وصناعة القرار. ويُعد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2250، حول الشباب والسلام والأمن علامة فارقة في اعترافه بأهمية دور الشباب في منع وحل الصراعات. وفضلا عن هذا، فإن أزمة المناخ تشكل تهديدا متناميا للسلم والأمن الدوليين، مع ارتفاع مستويات سطح البحر وموجات الجفاف والفيضانات وغيرها من الأحداث المناخية، وهي تسلط الضوء على الحاجة لامتلاك عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام القدرة على التكيف وتخفيف خطر الصراعات الناشئة بفعل تغير المناخ. وعلى رغم المساهمة التي لا تكاد تُذكر لأفريقيا في الاحتباس الحراري العالمي، إلا أن القارة السمراء تواجه على نحو غير متناسب أسوأ آثار تغير المناخ. ولقد كان للمبادرة الرائدة لرئاسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، في شرم الشيخ، بمصر COP27، والتي جاءت بعنوان "الاستجابات المناخية من أجل السلام المستدام" CRSP السبق في هذا السياق، إذ قادت النقاش حول إمكانية أن يفاقم تغير المناخ من مخاطر العنف والصراع وغيرها من أوجه الضعف الوطنية، وكذلك الحاجة إلى مقاربة شاملة متعددة الوجوه لتلك المسائل.كما نقلت مصر هذه المبادرة إلى آفاق أكثر رحابة عبر إطلاق منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين. هذا المنتدى السنوي المهم، والذي ينعقد هذا العام في 2-3 يوليو في القاهرة، يُتيح منصة هي الأولى من نوعها في أفريقيا لمعالجة الروابط بين السلام والتنمية وتعزيز الحلول الأفريقية ومقاربة بناء السلام من منظور مناخي. واليوم، وبينما نُحيي اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لهذا العام، تُذكّرنا هذه المناسبة بأن حاجتنا إلى تجديد التزامنا المشترك بمزيد من العمل لتعزيز حلول سياسية للصراعات لم تكن أكثر إلحاحا مما هي عليه الآن. وبحسب تعبير الأمين العام للأمم المتحدة، فإن "عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام هي مشروع لافت لتعددية الأطراف والتضامن الدولي." في سبتمبر، ستجتمع الدول الأعضاء في قمة المستقبل حيث سيعملون على صياغة استجابتنا الجماعية للتهديدات العالمية الناشئة. وسيكون على عاتق الدول الأعضاء خلال هذا الاجتماع المُهم مسؤولية تعزيز العمل متعدد الأطراف وتوحيد الجهود من أجل أن تكون عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام أكثر فعالية وخاضعة للمساءلة وشاملة، في ضوء ما ورد بـ"خطة جديدة للسلام،" وهي رؤية الأمين العام للأمم المتحدة لكيفية تعزيز الجهود متعددة الأطراف من أجل السلام استناداَ إلى القانون الدولي، في لحظة انتقالية يعيشها العالم. , filtered_html
1 / 3

قصة
١٠ نوفمبر ٢٠٢٤
المنتدى الحضري العالمي يسلط الضوء على المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية كنموذج لتوطين العمل المناخي وتعزيز التحضر المستدام
في إطار فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي WUF12، المنعقد في القاهرة، سلطت جلسة رفيعة المستوى الضوء على المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في مصر، باعتبارها نموذجا لتوطين العمل المناخي وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة من خلال حلول من قلب البيئة المصرية. أدار السفير هشام بدر، المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في مصر، الجلسة التي أقيمت بحضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي رانيا المشاط، ونائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ميشال ميلنار، والمُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر إلينا بانوفا، وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، أليساندرو فراكاسيتي. تُعتبر المبادرة المصرية للمشروعات الخضراء الذكية نموذجًا يحتذى به للعمل المناخي على المستوى العالمي، حيث تظهر قوة الشراكات المحلية في التصدي لتحديات الاستدامة الحضرية. من خلال التعاون بين الحكومة، والقطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمعات المحلية، دعمت المبادرة مشاريع مبتكرة في جميع محافظات مصر الـ 27، حيث تعالج قضايا حيوية مثل الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، والنقل منخفض الكربون. وتُعد هذه الحلول المحلية قابلة للتوسيع، مما يجعلها نموذجًا يمكن للمدن حول العالم الاستفادة منه. ويعد تركيز المبادرة على الشباب أحد العناصر البارزة في نجاحها، حيث يتولى الشباب قيادة العديد من المشاريع التي تركز على التصدي للتحديات البيئية. أبرز المتحدثون في الجلسة ضرورة توسيع نطاق المشاريع الناجحة كالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، من أجل تحقيق تأثير عالمي أكبر. وفي هذا السياق شددت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لضمان أن تكون الحلول المستدامة قابلة للتطوير وملائمة للأهداف المناخية العالمية.وبدوره أشاد نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ميشال ملينار، بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، التي قال إنها تعكس التزام مصر بتوطين أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل المناخي. وأوضح أن المبادرة تقدم حلولا محلية، "ونحن بحاجة إلى الحلول المحلية". أبرز المتحدثون في الجلسة ضرورة توسيع نطاق المشاريع الناجحة كالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، من أجل تحقيق تأثير عالمي أكبر. وفي هذا السياق شددت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لضمان أن تكون الحلول المستدامة قابلة للتطوير وملائمة للأهداف المناخية العالمية. وبدوره أشاد نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ميشال ملينار، بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، التي قال إنها تعكس التزام مصر بتوطين أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل المناخي. وأوضح أن المبادرة تقدم حلولا محلية، "ونحن بحاجة إلى الحلول المحلية". واعتبرت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة إلينا بانوفا أن تسليط الضوء على المبادرة خلال المنتدى الحضري العالمي أمر مهم، لأنها يمكن أن تكون نموذجا يحتذى للدول الأخرى، لافتة إلى الدعم المتنوع الذي قدمته الأمم المتحدة في مصر للمبادرة على مدار مراحلها الثلاث. وتوجهت بانوفا بحديثها إلى أصحاب المشروعات الفائزة في المبادرة، بالقول، "إن التزامكم وخبرتكم ورؤيتكم تبين لنا أن الكم الذي نراه هنا في مصر من المعرفة والابتكار والشغف يمكن الاستفادة منه لمعالجة تحديات تغير المناخ." كما أكدت إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، على أهمية توفير الموارد والدعم اللازمين للمبتكرين الشباب لتوسيع نطاق حلولهم.كما أشار الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، أليساندرو فراكاسيتي، إلى الأثر الواسع لهذه المبادرة، قائلاً: "من خلال شراكتنا مع برنامج المشروعات الخضراء في مصر، نحن لا نساهم فقط في دفع العمل المناخي المحلي، بل نضع أيضًا نموذجًا يُحتذى به على مستوى العالم."فيما قال السفير هشام بدر، المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في مصر إنه "من خلال تسليط الضوء على إنجازات الفائزين في المبادرة، نسعى إلى إلهام الدول والمناطق الأخرى لتبني نموذج مشابه يعزز من تمكين المجتمعات المحلية، ويدعم الابتكار، ويضمن مشاركة فعالة في التصدي لتغير المناخ على الصعيد العالمي". وتُعد المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تجسيدًا لريادة مصر في مجال العمل المناخي والتحضر المستدام، حيث تقدم نموذجًا رائدًا في التصدي لتغير المناخ عبر حلول تعاونية ومحلية ومبتكرة، تجمع بين الحلول البيئية مثل التصميم الحضري المستدام، والنقل منخفض الكربون، والمباني الموفرة للطاقة في التخطيط الحضري. كما تركز المبادرة بشكل خاص على تمكين المرأة والشباب، تقديرًا لدورهم الحيوي في تعزيز العمل المناخي.وتركز الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي (WUF12)، التي ينظمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالتعاون مع الحكومة المصرية في القاهرة، على الحلول التحويلية للتنمية الحضرية المستدامة. ويكتسب المنتدى هذا العام أهمية خاصة كونه يعود إلى القارة الأفريقية، حيث تُعد القاهرة، التي تواجه تحديات التحضر وتغير المناخ معًا، المسرح الرئيسي لهذا الحدث. , filtered_html
1 / 3
فيديو
٠٥ مارس ٢٠٢٤
المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر ضيفة الحلقة الأولى لـ"أصوات داعمة"
حلت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، السيدة إلينا بانوفا، ضيفة على بودكاست، "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر". ودشن مركز الأمم المتحدة للإعلام البودكاست الجديد ليكون بمثابة منصة جديدة مُلهمة تُلقي الضوء على العمل الهام الذي تضطلع به الأمم المتحدة في مصر في إطار شراكتها الدائمة والناجحة مع حكومة جمهورية مصر العربية، العضو المؤسس للمنظمة الدولية. "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر" هو بمثابة منبر لاستكشاف وتسليط الضوء على المبادرات والبرامج و المشاركات المؤثرة التي تقودها الأمم المتحدة في السياق المصري. ومن خلال المشاركة في المناقشات والمقابلات والسرود، يهدف البودكاست إلى إبراز الجهود المتعددة الأوجه المبذولة للتصدي للتحديات العالمية الملحة مع تعزيز التنمية والاستدامة والسلام في مصر وخارجها. في حديثها إلى محمد القوصي، نائب مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة، والذي يتولى تقديم البودكاست الجديد، سلطت السيدة بانوفا الضوء على عمل الأمم المتحدة ودورها في الاستجابة للأزمات العديدة بما في ذلك الوضع في السودان وغزة. كما أبرزت العديد من المبادرات الرائدة التي تدعمها الأمم المتحدة في مصر. وقدمت المسؤولة الأممية الأعلى في مصر نصائح ثمينة للشباب فيما يتعلق بتطوير مهاراتهم ومسيرتهم المهنية، وما ينبغي عليهم القيام به في حال رغبوا في الانضمام إلى الأمم المتحدة.سيكون البودكاست منصة مُلهمة كذلك تعرض طائفة واسعة من وجهات النظر، تشمل مسؤولي الأمم المتحدة، وممثلي المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، والخبراء، والمؤثرين، وقادة المجتمعات المحلية. وسوف يقدم "أصوات داعمة" نظرة شاملة ومتعمقة عن الإسهامات القيمة للأمم المتحدة في رحلة التنمية في مصر والتزامها بعدم إهمال أحد. وفي الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات متزايدة التعقيد، سيؤكد البودكاست أهمية تعددية الأطراف والتعاون الدولي في معالجة القضايا العالمية بفعالية، من خلال تسليط الضوء على قصص النجاح والابتكارات والشراكات التعاونية. "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر" تهدف إلى إلهام الأفراد والمجتمعات وأصحاب المصلحة للمساهمة بنشاط في التغيير الإيجابي وجهود التنمية المستدامة. , filtered_html
1 / 3

قصة
٢٩ مايو ٢٠٢٥
يحرسون الأمل وسط الصراع: حان الوقت لتمكين حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لمجابهة تحديات الغد
مقال رأي مشترك، بقلمالسفير خالد البقلي، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدوليإلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر تُحيي الأمم المتحدة هذا العام الذكرى السنوية الثمانين لإنشاء المنظمة الدولية، وفي قلبها عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام التي تتفرد بكونها أحد أبرز وأقوى تجليات التعاون الدولي متعدد الأطراف. فعلى مدى ما يقرب من ثمانية عقود، ساهمت جهود وتضحيات أصحاب الخوذ الزرقاء في إنقاذ الأرواح وتغيير حياة الناس إلى الأفضل – لتساعد البلدان على عبور المسار الصعب من الحرب إلى السلام. يشارك حاليا أكثر من 76 ألفا من الأفراد المدنيين والعسكريين والشرطيين في 11 بعثة حول العالم؛ فمن قبرص إلى لبنان، ومن جمهورية أفريقيا الوسطى إلى جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، يمد أولئك الرجال والنساء الشجعان شريان حياة إلى الملايين من الأشخاص الذين يعيشون في بعض من أكثر سياقات العالم هشاشة، على الصعيدين السياسي والأمني. بيد أنه في ضوء تلك الضغوط المتنامية، من الضروري إعادة التفكير في دور عمليات حفظ السلام داخل البنية الأوسع للسلم والأمن الدوليين. ولقد كان فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مُحقا حين شدد على أن "حفظ السلام يُمثل أداة حيوية للمجتمع الدولي ولكنه لا ينبغي أن يُنظر إليه باعتباره الوسيلة الوحيدة لصون السلام." كما زاد على ذلك بتأكيده على أن حفظ السلام "لا يُمكن أن يكون بديلا عن الدبلوماسية الوقائية، أو جهود الوساطة، أو بناء السلام أو الإجراءات السياسية والاقتصادية والاجتماعية اللازمة لمعالجة الأسباب الأساسية وعلاج الانقسامات المجتمعية."، ونبه السيد رئيس الجمهورية على أن "حفظ السلام لا ينبغي أن يكون هو الاستجابة التلقائية أو الفورية لكل أزمة." ولهذا فإن موضوع احتفالنا باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لهذا العام، وهو "مستقبل حفظ السلام" – يكتسب أهمية بالغة ويأتي في التوقيت المناسب تماما. فاليوم يواجه حفظة السلام تهديدات متصاعدة وغير مسبوقة؛ إذ تغيرت طبيعة الصراعات فصارت أطول أمدا، وأكثر دموية وتعقيدا. كذلك، فلم تعد الصراعات محصورة داخل حدود البلد الواحد، وسرعان ما تتسع رقعتها عبر الحدود، وما من تعقيد المشهد هو الإرهاب والجريمة المنظمة والحرب السيبرانية وانتشار المعلومات المغلوطة والمضللة فضلاً عن تنامي استخدام التقنيات والتكنولوجيات الحديثة في الصراعات. ليس هذا كل شيء، فتغير المناخ يُعمق من عدم الاستقرار في مناطق هشة بالفعل. وفي ظل تفاوت التوجهات داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أضحى التوافق أمرا أكثر صعوبة – فصار نسق التحرك بطيئا في وقت ما أحوجنا فيه إلى العمل العاجل. ولقد عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن ذلك بوضوح بقوله، "إن ثمة نقصا في الثقة، داخل الدول والأقاليم، وفيما بينها... تشخيص قاتم للوضع، ولكن لابد لنا أن نواجه الحقائق." ومن بين أكثر المسائل إلحاحا هي التباين المتنامي والمستمر بين المهام الملقاة على عاتق بعثات حفظ السلام والموارد المتاحة لها للاضطلاع بتلك المهام. إن هذا يُقوض فاعلية عمليات حفظ السلام ويدفع بها في أوضاع "حيث يكاد لا يكون هناك سلام لحفظه". إن ميثاق المستقبل الذي اعتمدته قمة المستقبل في 2024، يضعنا أمام لحظة للمراجعة – لكنه يمنحنا الفرصة أيضا. فهو يؤكد أن عمليات السلام يُمكن أن يُكتب لها النجاح فقط إذا استندت إلى الإرادة السياسية واستراتيجيات شاملة تجتث أسباب الصراع من جذورها. كما أنه يُشدد على نحو صحيح على الحاجة لدعم بعثات حفظ السلام بالتمويل الكافي، على نحو مستدام ويُمكن التنبؤ به. كما ويخول ميثاق المستقبل إجراء مراجعة شاملة لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام – وهي فرصة لإعادة التفكير وإصلاح نموذج حفظ السلام. فالسياقات شديدة الخطورة التي يغصُّ بها عالمنا اليوم تستلزم أن يكون لدى بعثات حفظ السلام من الأدوات المناسبة والشراكات والاستراتيجيات ما يُمكنها من حماية المدنيين وتقديم الدعم الفعال لبناء السلام. إن مصر، التي تحتفل هذا العام بمرور 65 عاما على مشاركتها الفعالة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، قد أظهرت ولا تزال، التزاما قويا ومستداما وراسخا إزاء أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. فمنذ أسهمت قواتها لأول مرة في عملية الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو في العام 1960، نشرت مصر ما يزيد عن 30 ألفا من حفظة السلام في 37 مهمة لحفظ السلام عبر 24 دولة، لتكون في مصاف كبريات الدول المساهمة بأفراد نظاميين في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام. وتنشر مصر حاليا 1205 من حفظة السلام، من بينهم نساء، يخدمن في خمس بعثات في أنحاء متفرقة من قارتنا الإفريقية. ومن المشهود أن يكون سجل الخدمة والتضحيات المصري موضع اعتراف وتقدير العالم، وهو ما يُعبر عنه إعادة انتخاب مصر كمقرر للجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بعمليات حفظ السلام وانتخابُها مؤخرا كعضو في لجنة الأمم المتحدة لبناء السلام، فضلا عن اختيارها كمُيسر مشارك للمراجعة الدورية لهيكل بناء السلام لعام 2025، في كل من الجمعية العامة ومجلس الأمن. إن قيادة مصر في حفظ السلام تمضي لأبعد من المساهمة بقوات؛ إذ تلعب دورا فعالا في صياغة التفكير الاستراتيجي حول جهود إصلاح عمليات حفظ السلام. وقد اضطلعت مصر بدور ريادي بتقديمها لرؤية لعمليات حفظ سلام تراعي السياقات المختلفة وتتسم بالابتكار والشمول، وذلك من خلال مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام – وهو مركز تميز أفريقي. ويُركز مركز القاهرة في جهوده على الحاجة إلى الوقاية وحماية المدنيين وبناء الشراكات الإقليمية، جنبا إلى جنب مع تعزيز مشاركة المرأة في حفظ السلام، اتساقا مع أجندة المرأة والسلام والأمن. ومن خلال منتدى أسوان السنوي، الذي يُنظمه مركز القاهرة، تستمر مصر في دعم الحلول الأفريقية وتعمل على تعزيز التآزر بين حفظ السلام وبناء السلام. إن هذا العمل، الذي يجري بتعاون وثيق مع الأمم المتحدة في مصر، لهو مثال قوي على فعالية التعاون فيما بين بلدان الجنوب العالمي وقيمة الحلول الاقليمية. وتُترجم مصر ذلك عمليا بمساهمتها الفعالة في تدريب حفظة السلام النظاميين الأفارقة والدوليين من خلال منشآت خاصة تُديرها وزارة الداخلية عبر مركز المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام، ووزارة الدفاع، من خلال جهاز الاتصال بالمنظمات الدولية. كذلك، فإن مصر داعم قوي لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة، "العمل من أجل السلام" (A4P). وفي العام 2018، نظمت مصر مؤتمرا تاريخيا رفيع المستوى كان هدفه تحسين فاعلية عمليات حفظ السلام. وقد أثمر ذلك الحدث عن "خارطة القاهرة لعمليات حفظ السلام"، وهي إطار عمل راسخ من الالتزامات المشتركة التي اعتمدها الاتحاد الأفريقي لاحقا، في العام 2020. وهذا العام، وفيما نتذكر 4430 من حفظة السلام الذين جادوا بأرواحهم في سبيل السلام، فإننا ينبغي أن نذهب لأبعد من مجرد إحياء اليوم، وذلك بالعمل على صون المبادئ التي قدم حفظة السلام التضحية الكبرى في سبيلها. لقد جاد أكثر من 60 شهيداً من حفظة السلام المصريين بأرواحهم أثناء خدمتهم ضمن عمليات الأمم المتحدة في أنحاء العالم، وهو تذكير قوي بالمخاطر المتنامية التي يخوض حفظة السلام غمارها – وبواجبنا الجماعي نحو ضمان ألا يُتركوا أبدا من دون الوسائل التي تُمكنهم من أداء مهمتهم. جددت مصر التزامها القوي بتعزيز عمليات حفظ السلام الأممية في مؤتمر الأمم المتحدة الوزاري لحفظ السلام لعام 2025 والذي انعقد مؤخرا في برلين في مايو الجاري، وذلك من خلال خطط لنشر حفظة السلام، وإعداد ضباط يتمتعون بأعلى مستويات التدريب. وتعهدت بتوفير قدرات متخصصة، ونشر أفراد مؤهلين في بعثات الأمم المتحدة، وبتعزيز التدريب بالتنسيق مع الشركاء الدوليين. كما وسلطت مصر الضوء على أهمية استغلال ما توفره التكنولوجيا الحديثة من فرص لتعزيز كفاءة وفاعلية بعثات حفظ السلام الأممية، استنادا إلى الدروس المستفادة من عمليات الانتقال الإقليمية، وتعزيز التكافؤ بين الجنسين – وشددت على اعتزامها تحقيق نتائج تفوق أهداف الأمم المتحدة لمشاركة المرأة في الأدوار النظامية. وبينما تواصل الأمم المتحدة مواجهة التحديات الهائلة، وفي سياق إقليمي تخيم عليه نزاعات متعددة، تقف مصر راسخة كشريك مستقر يُعتمد عليه لصون السلم والأمن الدوليين. ليس هذا فحسب، بل عبرت مصر عن استعدادها لتوفير كافة أوجه الدعم لمبادرة الأمم المتحدة 80 هذا العام من أجل إنجاحها من خلال العمل على ضمان الفعالية والترشيد للمساعدة في مواجهة التحديات المالية الحادة التي تواجه الأمم المتحدة وحفظ السلام. وفي هذا الصدد، فإن استعداد مصر وجاهزيتها لاستضافة وكالات الأمم المتحدة وبرامجها ومكاتبها التي قد تكون بصدد نقل مقراتها بموجب مبادرة الأمم المتحدة 80، هو موضع تقدير واحترام. إن موقع مصر الاستراتيجي – في ملتقى الطرق بين أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط – يجعلها مركزا طبيعيا للتواصل والتعاون. وتوقيتها المركزي وقربها من مناطق الأزمات الرئيسية يجعل منها موقعا مثاليا وفعالا يساهم في تقليل النفقات، ويقلل زمن الرحلات ويُسهم في سلاسة التنسيق. كما تٌقدم مصر نفاذاً مباشرا للبحرين الأحمر والأبيض المتوسط عبر قناة السويس – وهي شريان حياة حيوي للتجارة العالمية – فتوفر بذلك ربطاً بحريا لا يُضاهى. فضلاً عن مطاراتها الدولية وقربها الجغرافي من مناطق الصراع بما يعزز اجمالاً من أهميتها كمركز للدبلوماسية، والاستجابة للأزمات، وجهود حفظ السلام وتقديم المساعدات الانسانية. هذا وتستضيف مصر العديد من المنظمات والمكاتب الدولية والإقليمية، بما في ذلك مقر جامعة الدول العربية، مع أكثر من 140 من السفارات المُمثلة في القاهرة، لتظل بذلك مركزاً جيوسياسياً، في ظل تواجد أممي قوي بالفعل، وبنية تحتية عصرية، ومستويات أمان تحظى بتقدير شديد. يشير الأمين العام للأمم المتحدة، بأن "العالم يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الأمم المتحدة - والأمم المتحدة تحتاج إلى أن يكون عملها في حفظ السلام كاملَ العُدّة للتعامل مع حقائق اليوم ومواجهة تحديات الغد." ومع إدراكنا لما تتعرض له بعثات حفظ السلام من ضغوط، فإننا بتجديد العزيمة متعددة الأطراف، وبإتاحة الموارد الكافية، والإصلاحات الجريئة، نستطيع تمكين حفظة السلام ليبقوا قوة لا غنى عنها من أجل السلام والاستقرار، والأمل في عالم مضطرب. وتظل مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة في صدارة الأمم التي تقدم هذا الدعم. , filtered_html
1 / 5

قصة
٢٣ مايو ٢٠٢٥
إعادة تصور التنمية في عالم من التعقيدات: الاجتماع السنوي للأمم المتحدة في مصر يدرس استراتيجيات وشراكات جديدة لدعم الأولويات الوطنية وتسريع أهداف التنمية المستدامة
القاهرة – على خلفية المشهد العالمي والإقليمي الذي يتغير بوتيرة متسارعة، وما يصاحبه من حالة من عدم اليقين على المستوى الاجتماعي والاقتصادي ونهج يُعاد صياغته فيما يتعلق بالتمويل من أجل التنمية – انعقد الاجتماع السنوي لفريق الأمم المتحدة القُطري في جمهورية مصر العربية، والذي جاء بمثابة لحظة شديدة الأهمية لإعمال التفكير وتجديد الالتزام بدفع الأولويات الوطنية وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وعلى مدار يومين، انخرط المشاركون في سلسلة من النقاشات الاستراتيجية التي انصبت على المشهد العالمي والإقليمي المتغير على الصعيد الاجتماعي الاقتصادي والسياسي والأمني، وتأثيراتها بالنسبة إلى عمليات الأمم المتحدة في مصر. كما أتاحت الجلسات فرصة لإعادة تقييم التوجهات الحالية وبحث استراتيجيات جديدة لتحقيق أولويات إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة (UNSDCF) - وهو الأداة المركزية التي تُرشد عمل الأمم المتحدة الإنمائي في مصر – ودعم مصر لإحراز مزيد من التقدم على أجندة حقوق الإنسان. وقد شهد الاجتماع الذي انعقد قبل أسابيع قليلة على المؤتمر الدولي الرابع للتمويل من أجل التنمية (FFDC4) المقرر في إشبيلية، بإسبانيا، مداخلة رفيعة المستوى من جانب الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بتمويل خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والذي تحدث عن التحولات العالمية والاتجاهات الناشئة بالنسبة إلى مشهد تمويل التنمية وتأثيرات ذلك على مسار التنمية المستدامة في مصر. لفت محيي الدين إلى عدد من التحديات القائمة بالنسبة إلى مصر والتي قال إنها تستلزم توجها جديدا شاملا للتنمية، لكنه سلط الضوء كذلك على مجموعة من المزايا الأساسية لمصر، فيما يتعلق بالتوطين والتكنولوجيا والبيانات، وفرصة البلاد في الاستفادة من العائد الديمغرافي. ووجه المسؤول الأممي الدعوة إلى جميع أصحاب المصلحة إلى الاستثمار في رأس المال البشري وفي البنية التحتية الرقمية في مصر، بالشراكة مع القطاع الخاص. كما وسلطت النقاشات الضوء على دور الأمم المتحدة في دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر، وهي أداة أساسية لتعبئة الموارد وضمان اتساقها مع الأولويات الوطنية. كذلك فقد كان تعميق التعاون مع كبار الشركاء في إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة على رأس أجندة الاجتماع، حيث تضمن نقاشا رفيع المستوى شمل سفراء ألمانيا وهولندا والنرويج وكندا، إلى جانب رئيس دائرة التعاون الإنمائي في الاتحاد الأوروبي ومدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، النظر في تداعيات التخفيضات المعلنة في المساعدة الإنمائية الرسمية والتغيرات في أولويات الشركاء عالميا وفي مصر. كما تناولت الجلسة التطورات في بيئة التعاون الإنمائي وبحثت سبل تعزيز التأثير الجماعي. وعلاوة على ذلك، فقد شهد الاجتماع نقاشا رفيع المستوى مع السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، والذي قدم للمشاركين في الاجتماع رؤى قيمة بشأن أولويات انخراط مصر في المشهد العالمي وفرص تعزيز التعاون مع منظومة الأمم المتحدة، بما في ذلك في مبادرة الأمم المتحدة 80. وتضمنت الجلسات نقاشا تناول فيه فريق الأمم المتحدة في مصر سبل تكييف استراتيجيات التنسيق والشراكات لضمان استجابتها لتلك التغيرات. وقد شمل ذلك مراجعة لموقف الأمم المتحدة الاستراتيجي إزاء عمليات التحول الرئيسية في البلاد سلطت الضوء على الحاجة إلى وضع الشباب في صميم البرامج الأممية والدعوة إلى توسيع الحوار مع القطاع الخاص. وعلى مدار جلسات الاجتماع العديدة والمتنوعة، اضطلع مكتب المُنسق المُقيم للأمم المتحدة بدور محوري في تسهيل الحوار والتنسيق الاستراتيجيين، مما أبرز قدرة منظومة المُنسق المُقيم على جمع الفاعلين المتنوعين وتحسين فعالية عمل الأمم المتحدة على المستوى القُطري. وقالت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا: "التحديات هائلة، لكن فقط بقدرتنا الجماعية على القيادة وبتضافر جهودنا حول الأولويات الوطنية الرئيسية، نستطيع تحقيق نتائج من أجل الأشخاص الذين نخدمهم. وسنواصل حشد منظومة الأمم المتحدة واستغلال قوتنا الجامعة وعملنا يدا بيد مع شركاء التنمية لدعم الحكومة المصرية في رحلتها من أجل تحقيق الإنجازات لشعبها. ويظل التزامنا واضحا: وهو ضمان ألا يتخلف أحد وراء الركب." , filtered_html
1 / 5
قصة
٢٥ مارس ٢٠٢٥
نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في مصر
أجبرت الأزمة العالمية في التمويل الإنساني المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على تقليص دعمها المنقذ للحياة للاجئين وطالبي اللجوء في مصر. ونتيجة لذلك، أصبح عشرات الآلاف – من بينهم العديد من السودانيين الذين أجبروا على الفرار من النزاع – غير قادرين على الوصول إلى الرعاية الصحية الحيوية وخدمات حماية الطفل وأشكال المساعدة الأساسية الأخرى. وبسبب نقص الموارد المالية وحالة عدم اليقين بشأن مساهمات المانحين، اضطرت المفوضية إلى تعليق جميع أشكال العلاج الطبي للاجئين في مصر، باستثناء التدخلات الطارئة المنقذة للحياة. ويؤثر هذا القرار على حوالي 20,000 مريض، بما في ذلك من يحتاجون إلى جراحات السرطان والعلاج الكيميائي وجراحات القلب والأدوية لعلاج الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم. من بين الأكثر تضررًا سيكون اللاجئون السودانيون الذين فروا إلى مصر بعد اندلاع النزاع العنيف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023. استقبلت مصر أكثر من 1.5 مليون سوداني هربوا من أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليًا، وهو العدد الأكبر مقارنة بأي دولة أخرى، بما في ذلك حوالي 670,000 لاجئ سوداني مسجل لدى المفوضية. إجمالًا، اضطر أكثر من 12.5 مليون سوداني إلى الفرار من منازلهم، من بينهم أكثر من 3.7 مليون لاجئ لجأوا إلى دول أخرى. “الكثيرون سيفقدون حياتهم” من بين المتضررين، عبد العظيم محمد، البالغ من العمر 54 عامًا، والذي فر من العاصمة السودانية الخرطوم مع زوجته خلال الأشهر الأولى من النزاع، جزئيًا لأن الحصول على العلاج لحالته القلبية المزمنة أصبح مستحيلًا. يقول عبد العظيم: “عندما أصبحت الحياة لا تُطاق في السودان، خاصة مع انهيار المرافق الصحية وصعوبة العثور على الدواء، شعرت أن البقاء هناك مع حالتي الصحية سيكون بمثابة حكم بالإعدام”. وأوضح جاكوب أرهم، مسؤول الصحة العامة بالمفوضية في القاهرة، أن الحصول على الرعاية الصحية كان أحد العوامل الرئيسية التي دفعت العديد من اللاجئين السودانيين إلى الفرار إلى مصر، بالإضافة إلى الهروب من العنف والنزاع. وقال: “كان النظام الصحي في السودان من أوائل القطاعات التي انهارت بعد اندلاع القتال، والعديد من العائلات التي فرت كانت تضم أفرادًا مرضى لم يتمكنوا من تلقي العلاج في السودان”.
وأشار أرهم أن اللاجئين يتمتعون بإمكانية الوصول إلى النظام الصحي الوطني المصري، لكن قلة منهم يستطيعون تحمل تكاليف الخدمات الصحية. وقال: “عملت المفوضية على إنشاء برامج تتيح للاجئين الحصول على بعض الخدمات الصحية التي لا يمكنهم تحمل تكاليفها”. وأضاف: “العواقب الناجمة عن وقف الدعم ستكون وخيمة، حيث لن يتمكن العديد من المرضى من تحمل تكاليف العلاج بأنفسهم، مما سيؤدي إلى تدهور صحتهم، وضعفهم، ومن المحتمل أن يفقد الكثيرون حياتهم”. وتابع قائلًا: “إيقاف الأنشطة التي نعلم أنها تنقذ الأرواح هو أمر في غاية الصعوبة، وهو عكس ما يسعى إليه أي شخص يعمل في المجال الإنساني”. “لا أعرف إن كنت سأتمكن من النجاة” بعد أن غادر عبد العظيم وزوجته منزلهما وحياتهما المستقرة، أصبحا يعيشان في شقة صغيرة مستأجرة في حي فيصل بالقاهرة، بين وسط المدينة والأهرامات. وبعد تسجيله لدى المفوضية في القاهرة، تم تحويل عبد العظيم إلى أحد شركاء المفوضية الصحيين، حيث تم تشخيص إصابته باعتلال عضلة القلب ومرض القلب الإقفاري. وخضع لعمليتين ناجحتين لوضع دعامات في شرايينه التاجية. وقال: “كنت أموت ببطء، وكنت أعلم ذلك، لكن بعد العمليات، بدأت أرى نفسي أعيش بصحة جيدة للمدة التي كُتب لي أن أعيشها”. ولكن مع عدم قدرة المفوضية حاليًا على توفير الأدوية اللازمة للسيطرة على حالته الصحية، يشعر عبد العظيم بأن وقته ينفد. وقال: “لقد كافحت كثيرًا لأبقى على قيد الحياة، لكن الآن لا أعرف إن كنت سأتمكن من النجاة. إذا لم أستطع تحمل تكاليف الدواء، ماذا سيحدث لي؟ وماذا سيحدث لزوجتي إذا أصابني مكروه؟”. في العام الماضي، تلقت المفوضية أقل من 50% من أصل 135 مليون دولار كانت بحاجة إليها لمساعدة أكثر من 939,000 لاجئًا وطالب لجوء مسجلين من السودان و60 دولة أخرى يقيمون حاليًا في مصر. لكن الانخفاض الحاد في التمويل الإنساني منذ بداية هذا العام أدى إلى نقص حاد في الموارد، مما أجبر المفوضية على اتخاذ قرارات صعبة بشأن أي البرامج المنقذة للحياة سيتم تعليقها أو الإبقاء عليها. حاليًا، تركز المفوضية جهودها على الأنشطة المنقذة للحياة ودعم الفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك الأطفال غير المصحوبين بذويهم والناجين من العنف الجنسي والتعذيب. ومع ذلك، فإن هذه البرامج نفسها معرضة للخطر إذا لم يتم تأمين تمويل عاجل. وأشارت فرح ناصف، مسؤولة حماية الطفل في المفوضية بمصر، إلى إحدى الحالات التي تأثرت، حيث كان شاب سوداني وصل كقاصر غير مصحوب بذويه يتلقى رعاية كاملة بسبب إعاقاته الجسدية والنفسية، لكن هذه الرعاية توقفت مؤخرًا بسبب الوضع الحالي للتمويل. وقالت ناصف: “رغم عدم وجود أسرة أو شبكة دعم مجتمعية له، فإن ذلك يعني أنه سيكون في وضع بالغ الصعوبة”. وأضافت: “نرى مثل هذه الحالات يوميًا … نرى أشخاصًا في أسوأ أيام حياتهم، وغالبًا لا يمكننا تلبية جميع احتياجاتهم، أو أن الدعم المتاح لهم لا يكفي”. تدعو المفوضية جميع المانحين – بما في ذلك الحكومات والشركات والأفراد – إلى تقديم دعم عاجل للاجئين والنازحين حول العالم الذين يعانون بالفعل من التأثير المدمر لنقص التمويل. وقالت مارتي روميرو، نائبة ممثلة المفوضية في مصر: “تزداد احتياجات اللاجئين الفارين من السودان يومًا بعد يوم، لكن التمويل لا يواكب ذلك”. وأضافت: “مصر تواجه ضغوطًا هائلة، والخدمات الأساسية تُدفع إلى أقصى حدودها. إذا لم يتم اتخاذ إجراءات دولية عاجلة، فإن اللاجئين والمجتمعات المضيفة سيواجهون المزيد من المصاعب. نحن بحاجة إلى دعم فوري ومستدام لمنع تفاقم هذه الأزمة”. يواجه ملايين اللاجئين والنازحين حول العالم خطر فقدان المساعدات المنقذة للحياة بسبب الانخفاض القاسي في التمويل الإنساني العالمي. تمتلك المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الخبرة والإمكانات اللازمة لحماية الأشخاص الذين أجبروا على الفرار، لكنها لا تستطيع القيام بذلك بمفردها. نحن بحاجة ماسّة إلى دعمكم – من أفراد وشركات وحكومات. تبرعكم اليوم يمكن أن ينقذ الأرواح ويحدث فارقًا حقيقيًا. ساعدونا في الوصول إلى من هم في أمسّ الحاجة., filtered_html
وأشار أرهم أن اللاجئين يتمتعون بإمكانية الوصول إلى النظام الصحي الوطني المصري، لكن قلة منهم يستطيعون تحمل تكاليف الخدمات الصحية. وقال: “عملت المفوضية على إنشاء برامج تتيح للاجئين الحصول على بعض الخدمات الصحية التي لا يمكنهم تحمل تكاليفها”. وأضاف: “العواقب الناجمة عن وقف الدعم ستكون وخيمة، حيث لن يتمكن العديد من المرضى من تحمل تكاليف العلاج بأنفسهم، مما سيؤدي إلى تدهور صحتهم، وضعفهم، ومن المحتمل أن يفقد الكثيرون حياتهم”. وتابع قائلًا: “إيقاف الأنشطة التي نعلم أنها تنقذ الأرواح هو أمر في غاية الصعوبة، وهو عكس ما يسعى إليه أي شخص يعمل في المجال الإنساني”. “لا أعرف إن كنت سأتمكن من النجاة” بعد أن غادر عبد العظيم وزوجته منزلهما وحياتهما المستقرة، أصبحا يعيشان في شقة صغيرة مستأجرة في حي فيصل بالقاهرة، بين وسط المدينة والأهرامات. وبعد تسجيله لدى المفوضية في القاهرة، تم تحويل عبد العظيم إلى أحد شركاء المفوضية الصحيين، حيث تم تشخيص إصابته باعتلال عضلة القلب ومرض القلب الإقفاري. وخضع لعمليتين ناجحتين لوضع دعامات في شرايينه التاجية. وقال: “كنت أموت ببطء، وكنت أعلم ذلك، لكن بعد العمليات، بدأت أرى نفسي أعيش بصحة جيدة للمدة التي كُتب لي أن أعيشها”. ولكن مع عدم قدرة المفوضية حاليًا على توفير الأدوية اللازمة للسيطرة على حالته الصحية، يشعر عبد العظيم بأن وقته ينفد. وقال: “لقد كافحت كثيرًا لأبقى على قيد الحياة، لكن الآن لا أعرف إن كنت سأتمكن من النجاة. إذا لم أستطع تحمل تكاليف الدواء، ماذا سيحدث لي؟ وماذا سيحدث لزوجتي إذا أصابني مكروه؟”. في العام الماضي، تلقت المفوضية أقل من 50% من أصل 135 مليون دولار كانت بحاجة إليها لمساعدة أكثر من 939,000 لاجئًا وطالب لجوء مسجلين من السودان و60 دولة أخرى يقيمون حاليًا في مصر. لكن الانخفاض الحاد في التمويل الإنساني منذ بداية هذا العام أدى إلى نقص حاد في الموارد، مما أجبر المفوضية على اتخاذ قرارات صعبة بشأن أي البرامج المنقذة للحياة سيتم تعليقها أو الإبقاء عليها. حاليًا، تركز المفوضية جهودها على الأنشطة المنقذة للحياة ودعم الفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك الأطفال غير المصحوبين بذويهم والناجين من العنف الجنسي والتعذيب. ومع ذلك، فإن هذه البرامج نفسها معرضة للخطر إذا لم يتم تأمين تمويل عاجل. وأشارت فرح ناصف، مسؤولة حماية الطفل في المفوضية بمصر، إلى إحدى الحالات التي تأثرت، حيث كان شاب سوداني وصل كقاصر غير مصحوب بذويه يتلقى رعاية كاملة بسبب إعاقاته الجسدية والنفسية، لكن هذه الرعاية توقفت مؤخرًا بسبب الوضع الحالي للتمويل. وقالت ناصف: “رغم عدم وجود أسرة أو شبكة دعم مجتمعية له، فإن ذلك يعني أنه سيكون في وضع بالغ الصعوبة”. وأضافت: “نرى مثل هذه الحالات يوميًا … نرى أشخاصًا في أسوأ أيام حياتهم، وغالبًا لا يمكننا تلبية جميع احتياجاتهم، أو أن الدعم المتاح لهم لا يكفي”. تدعو المفوضية جميع المانحين – بما في ذلك الحكومات والشركات والأفراد – إلى تقديم دعم عاجل للاجئين والنازحين حول العالم الذين يعانون بالفعل من التأثير المدمر لنقص التمويل. وقالت مارتي روميرو، نائبة ممثلة المفوضية في مصر: “تزداد احتياجات اللاجئين الفارين من السودان يومًا بعد يوم، لكن التمويل لا يواكب ذلك”. وأضافت: “مصر تواجه ضغوطًا هائلة، والخدمات الأساسية تُدفع إلى أقصى حدودها. إذا لم يتم اتخاذ إجراءات دولية عاجلة، فإن اللاجئين والمجتمعات المضيفة سيواجهون المزيد من المصاعب. نحن بحاجة إلى دعم فوري ومستدام لمنع تفاقم هذه الأزمة”. يواجه ملايين اللاجئين والنازحين حول العالم خطر فقدان المساعدات المنقذة للحياة بسبب الانخفاض القاسي في التمويل الإنساني العالمي. تمتلك المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الخبرة والإمكانات اللازمة لحماية الأشخاص الذين أجبروا على الفرار، لكنها لا تستطيع القيام بذلك بمفردها. نحن بحاجة ماسّة إلى دعمكم – من أفراد وشركات وحكومات. تبرعكم اليوم يمكن أن ينقذ الأرواح ويحدث فارقًا حقيقيًا. ساعدونا في الوصول إلى من هم في أمسّ الحاجة., filtered_html
1 / 5
قصة
٠١ ديسمبر ٢٠٢٤
المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة تُشارك في احتفالية جامعة الدول العربية باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
شاركت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر إلينا بانوفا في احتفالية جامعة الدول العربية باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والتي نظمتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حيث ألقت بانوفا كلمة الأمين العام للأمم المتحدة بهذه المناسبة، والتي أكد فيها على أن الأمم المتحدة ستواصل تضامنها مع الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف في العيش بسلام وأمن وكرامة.وألقت بانوفا رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والتي قال فيها إنإحياء الذكرى هذا العام مؤلم على نحو خاص لأن الأهداف الأساسية المتمثلة في كرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه وعدالة قضيته وتقرير مصيره، باتت بعيدة المنال عما كانت عليه في أي وقت مضى. كما جاء في رسالة الأمين العام، والتي تلتها المسؤولة الأممية الأعلى في مصر، أنه "قد آن الأوان لوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن؛ وإنهاء الاحتلال غير القانوني للأرض الفلسطينية، بحسب ما أكدته محكمة العدل الدولية والجمعية العامة؛ وإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو تحقيق حل الدولتين، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة - حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمن، والقدس عاصمة للدولتين. وفي رسالته، ناشد الأمين العام تقديم الدعم الكامل للإغاثة الإنسانية المنقذة للحياة إلى الشعب الفلسطيني، وتحديدا من خلال عمل الأونروا، الوكالة التي تمثل شريان حياة لا يمكن الاستغناء عنه لملايين الفلسطينيين.دعت الجمعية العامة، عام 1977، للاحتفال في 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني(القرار 32/40 ب). في ذلك اليوم من عام 1947 اعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين (القرار 181 (II)كما طلبت الجمعية العامة بموجب القرار 60/37 بتاريخ 1 كانون الأول/ديسمبر 2005، من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وتشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بيوم التضامن.وفي العام 2015، تم رفع العلم الفلسطيني أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا برفع أعلام الدول المشاركة بصفة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، بما في ذلك علم دولة فلسطين. وقد اقيمت مراسم رفع علم دولة فلسطين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم 30 أيلول/سبتمبر 2015., filtered_html
1 / 5

قصة
١٠ نوفمبر ٢٠٢٤
المنتدى الحضري العالمي: مُنسقة الأمم المتحدة تسلط الضوء على مبادرات مصر لتوطين أهداف التنمية المستدامة
في إطار فعاليات، الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي المنعقد حاليا في القاهرة، سلطت المنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، الضوء على المبادرات التي أطلقتها الحكومة المصرية بهدف تعزيز جهود توطين أهداف التنمية المستدامة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة نظمها صندوق الأمم المتحدة المشترك لأهداف التنمية المستدامة والتحالف المحلي 2030. وخلال الجلسة التي ضمت ممثلين لحكومات الولايات المتحدة وإسبانيا وكوستاريكا وقرغيزستان إضافة إلى ممثلين لصندوق الأمم المتحدة المشترك لأهداف التنمية المستدامة والتحالف المحلي 2030، أشادت بانوفا بـ"التأثير الواضح" للصندوق على عمل الأمم المتحدة في مصر. وأوضحت أن الصندوق ساهم في تعزيز تعاون الأمم المتحدة على المستوى القطري، حيث ساهم التمويل المقدم من الصندوق في الوصول إلى مقاربات منسقة فيما بين الوكالات الأممية في مجالات أساسية لأهداف التنمية المستدامة. كما لفتت المنسقة المقيمة إلى أن عمل الصندوق كان محفزا من خلال تركيزه على عدد من المسرعات متعددة الأبعاد لأهداف التنمية المستدام. وقالت إنه تحت قيادة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عملت الحكومة بالشراكة مع 5 وكالات تابعة للأمم المتحدة لتطوير اللبنات الأساسية لإطار التمويل الوطني المتكامل، ويشمل هذا استراتيجية تمويل متكاملة، وهي بمثابة خارطة طريق لسد الفجوات التمويلية وتعزيز تخصيص الموارد لقطاعات أساسية، وإطلاق العنان للتمويل المبتكر، وتحفيز تمويل التنمية المستدامة من جانب القطاع الخاص. وأبرزت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر عددا من المبادرات التي أطلقتها مصر لدعم التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي. ويشمل ذلك "حياة كريمة"، المبادرة الرائدة لتحسين جودة الحياة في القرى الفقيرة، وإطلاق تقارير توطين التنمية المستدامة في 2021 وتغطي 27 محافظة، وثلاث مراجعات طوعية على المستوى المحلي، من محافظات البحيرة والفيوم وبورسعيد والتي تم إطلاقها في المنتدى السياسي رفيع المستوى في 2023. وفي الوقت ذاته، سلطت بانوفا الضوء على عدد من التحديات أمام توطين أهداف التنمية المستدامة في مصر، ومنها تفاوت القدرات بين المحافظات فيما يتعلق بالتخطيط والرصد، والحاجة لتحسين العمل مع أصحاب المصلحة المحليين وتحسين عملية جمع البيانات المصنفة وإدارتها واستخدامها. كما ذكرت بانوفا أن الأمم المتحدة بصدد إنشاء برنامج جديد قريبا، تقوده وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالتعاون مع ثلاث وكالات أممية هم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسف. ويهدف هذا البرنامج لتعزيز عمليات الحوكمة المحلية بدمج عملية صناعة القرار التي تركز على الناس عبر دائرة السياسات، بما في ذلك التخطيط ووضع الميزانيات والرصد. وتحدثت المنسقة المقيمة عن الدور المهم الذي يمكن للأمم المتحدة أنه تلعبه، فالبرنامج المشترك "يمكن أن يكون محفزا لمزيد من التعاون والاستثمار من الحكومة ووكالات الأمم المتحدة وشركاء التنمية والقطاع الخاص." وسيعمل البرنامج الجديد على إشراك الشباب بأساليب متنوعة عبر دمج الشباب في جهود بناء القدرات وأنشطة التخطيط التشاركية وتنظيم حوارات حول السياسات للشباب. وأضافت: "سنعمل مع المركز الجديد لتحالف 2030 في القاهرة لنشر النماذج الناجحة في أنحاء مصر وأفريقيا والعالم."وضمت الفعالية طيفا متنوعا من الشركاء، حيث سلط المتحدثون الضوء على دور صندوق الأمم المتحدة المشترك لأهداف التنمية المستدامة والتحالف المحلي 2030 في دعم الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية في التغلب على عقبات التمويل ودفع أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي، وإلقاء الضوء على المبادرات الناجحة من شتى أنحاء العالم.
وصندوق الأمم المتحدة المشترك لأهداف التنمية المستدامة هو صندوق الأمم المتحدة العالمي الرائد والمعني بتعبئة منظومة الأمم المتحدة الإنمائية وتحفيز عمليات التحول في مجالات السياسات والتمويل لتسريع جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد استثمر الصندوق بالفعل ما يقرب من 79 مليون دولار أمريكي في دعم إجراءات توطين أهداف التنمية المستدامة. ويشمل هذا المبادرات التي تضمنت العمل مع أصحاب المصلحة المحليين والإقليميين والحكومات على إيجاد حلول سياساتية مبتكرة وكذلك تطوير حلول تمويلية من أجل تعبئة رأس المال على المستوى المحلي. , filtered_html
وصندوق الأمم المتحدة المشترك لأهداف التنمية المستدامة هو صندوق الأمم المتحدة العالمي الرائد والمعني بتعبئة منظومة الأمم المتحدة الإنمائية وتحفيز عمليات التحول في مجالات السياسات والتمويل لتسريع جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد استثمر الصندوق بالفعل ما يقرب من 79 مليون دولار أمريكي في دعم إجراءات توطين أهداف التنمية المستدامة. ويشمل هذا المبادرات التي تضمنت العمل مع أصحاب المصلحة المحليين والإقليميين والحكومات على إيجاد حلول سياساتية مبتكرة وكذلك تطوير حلول تمويلية من أجل تعبئة رأس المال على المستوى المحلي. , filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٢٩ مايو ٢٠٢٥
مقر الأمم المتحدة يُحيي اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة في 29 مايو
نيويورك – يُحيي مقر الأمم المتحدة اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة يوم الخميس 29 مايو/أيار 2025. في عام 1948، اتُخذ القرار التاريخي بنشر مراقبين عسكريين في الشرق الأوسط لتنفيذ اتفاقات الهدنة الإسرائيلية – العربية، فيما أصبح هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة "يونتسو". ومنذ ذلك الحين، خدم أكثر من مليونين من حفظة السلام في 71 عملية حول العالم. واليوم، يخدم نحو 68,000 من النساء والرجال كأفراد عسكريين وشرطيين ومدنيين في 11 منطقة نزاع في أنحاء أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط. وتساهم حاليا 119 دولة بأفراد نظاميين. وتحتل مصر المرتبة 13 كأكبر مساهم بأفراد نظاميين في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام. وهي حاليا تنشر أكثر من 1200 من أفراد الجيش والشرطة في عمليات الأمم المتحدة في أبيي وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان والصحراء الغربية. وخلال مراسم إحياء اليوم الدولي لحفظة السلام في مقر الأمم المتحدة، سيقوم الأمين العام أنطونيو غوتيريش بوضع إكليل من الزهور تكريما لأكثر من 4,400 من حفظة السلام الذين فقدوا أرواحهم منذ 1948. كما سيرأس مراسم في غرفة مجلس الأمناء، سيتم خلالها منح ميداليات داغ همرشولد بعد الوفاة لـ57 من حفظة السلام من أفراد الجيش والشرطة والمدنيين، والذين جادوا بأرواحهم أثناء خدمتهم تحت علم الأمم المتحدة العام الماضي. ومن بين حفظة السلام الذين سيتم تكريمهم بمنحهم ميدالية داغ همرشولد بعد الوفاة، اثنان من حفظة السلام من مصر: ضابط صف عبد القوي محمد عبد القوي سرور، الذي خدم مع بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو (مونوسكو)؛ والسيد معتز إبراهيم عبد السلام عبد الحميد، الذي خدم بصفة مدنية ضمن صفوف بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا). كما سيقدم الأمين العام جائزة داعية العام للمساواة بين الجنسين في صفوف العسكريين، إلى قائدة السرب شارون موينسوت سيم من غانا وجائزة شرطية الأمم المتحدة للعام إلى الضابطة زينب جبلا من سيراليون. وقد خدمت كلتاهما مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة لأبيي (يونيسفا). موضوع اليوم الدولي لحفظة السلام لهذا العام هو "مستقبل حفظ السلام". وهو يؤكد أن ميثاق المستقبل الذي تم اعتماده العام الماضي في الأمم المتحدة، يتضمن التزاما بتكييف عمليات حفظ السلام مع عالمنا المتغير، كما ورد في تعهدات الدول الأعضاء الحاضرة بسد الفجوات في القدرات والعمل على مساعدة قوات حفظ السلام على التكيف مع التحديات الناشئة والمتغيرات الجديدة على أرض الواقع، وذلك في الاجتماع الوزاري لحفظ السلام في برلين.
في رسالته بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، قال الأمين العام: "يواجه حفظة السلام اليوم أوضاعاً تزداد شدةً في عالم يزداد تعقيداً... فالعالم يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الأمم المتحدة - والأمم المتحدة تحتاج إلى أن يكون عملها في حفظ السلام كاملَ العُدّة للتعامل مع حقائق اليوم ومواجهة تحديات الغد."وأضاف الأمين العام: " نحن اليوم نقف تكريما لهم على خدمتهم. فصمودهم وتفانيهم وشجاعتهم مصدر إلهام لنا. ونحن نقف إجلالا لذكرى هؤلاء الشجعان جميعا، نساءً ورجالا، ممن جادوا بأرواحهم في سبيل السلام. ونحن لن ننساهم أبدًا – وسنحرص على مواصلة عملهم."وقال جان-بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات السلام، "إن أفرادنا هم أهم ما لدينا من قدرات. والتضحيات التي قدمها حفظة السلام تستدعي أكثر من مجرد تذكرهم، فهي تستدعي العمل. لقد دأبت عمليات حفظ السلام على مدار تاريخها على التكيف مع السياقات دائمة التغير لتحقيق النتائج. إن مستقبل حفظ السلام مرهون بقدرتنا على الالتزام بمواصلة التكيف والاستثمار – لكي نتمكن من مواصلة من إعطاء الأمل وتقديم الحماية حيث تمس الحاجة إليهما." وأقرت الجمعية العامة اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة في عام 2002، تقديرا لجميع الرجال والنساء الذين يخدمون في بعثات حفظ السلام، وتكريما لذكرى أولئك الذين فقدوا أرواحهم في سبيل السلام. # # # ملاحظة للمحررين: جدول الاحتفالات في مقر الأمم المتحدة في 29 مايو/أيار (جميع التوقيتات حسب التوقيت الشرقي القياسي): 12:00 (ظهرا): وكيل الأمين العام لعمليات السلام، جان-بيير لاكروا، سيكون ضيفا على الإحاطة الإعلامية لفترة الظهيرة. وسيتم بثها مباشرة عبر البث الشبكي على https://webtv.un.org/en 14:45 – الأمين العام سيضع إكليلا من الزهور تكريما لحفظة السلام الذين فقدوا أرواحهم وذلك في موقع النصب التذكاري لحفظة السلام في الحديقة الشمالية. (في حال كان الطقس غير موات، سيُعقد الاحتفال قرب نافذة شاغال في ردهة الزائرين). 15:00- تُعقد مراسم تسليم ميدالية داغ همرشولد، وشرطي الأمم المتحدة للعام وداعية العام للمساواة بين الجنسين في صفوف العسكريين في قاعة المجلس الاقتصادي والاجتماعي وسيتم نقلها مباشرة عبر البث الشبكي للأمم المتحدة: https://webtv.un.org/en/asset/k1d/k1d4vtib13 جميع المواد الرقمية ومعلومات إضافية متوفرة على لوحة تريلو مخصصة لذلكللاستفسارات الإعلامية ولمزيد من المعلومات: إدارة التواصل العالمي، دوغلاس كوفمان: coffmand@un.orgإدارة عمليات السلام، صوفي بودري: boudre@un.orgوهيكتور كالديرون: hector.calderon@un.org , filtered_html
في رسالته بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، قال الأمين العام: "يواجه حفظة السلام اليوم أوضاعاً تزداد شدةً في عالم يزداد تعقيداً... فالعالم يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الأمم المتحدة - والأمم المتحدة تحتاج إلى أن يكون عملها في حفظ السلام كاملَ العُدّة للتعامل مع حقائق اليوم ومواجهة تحديات الغد."وأضاف الأمين العام: " نحن اليوم نقف تكريما لهم على خدمتهم. فصمودهم وتفانيهم وشجاعتهم مصدر إلهام لنا. ونحن نقف إجلالا لذكرى هؤلاء الشجعان جميعا، نساءً ورجالا، ممن جادوا بأرواحهم في سبيل السلام. ونحن لن ننساهم أبدًا – وسنحرص على مواصلة عملهم."وقال جان-بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات السلام، "إن أفرادنا هم أهم ما لدينا من قدرات. والتضحيات التي قدمها حفظة السلام تستدعي أكثر من مجرد تذكرهم، فهي تستدعي العمل. لقد دأبت عمليات حفظ السلام على مدار تاريخها على التكيف مع السياقات دائمة التغير لتحقيق النتائج. إن مستقبل حفظ السلام مرهون بقدرتنا على الالتزام بمواصلة التكيف والاستثمار – لكي نتمكن من مواصلة من إعطاء الأمل وتقديم الحماية حيث تمس الحاجة إليهما." وأقرت الجمعية العامة اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة في عام 2002، تقديرا لجميع الرجال والنساء الذين يخدمون في بعثات حفظ السلام، وتكريما لذكرى أولئك الذين فقدوا أرواحهم في سبيل السلام. # # # ملاحظة للمحررين: جدول الاحتفالات في مقر الأمم المتحدة في 29 مايو/أيار (جميع التوقيتات حسب التوقيت الشرقي القياسي): 12:00 (ظهرا): وكيل الأمين العام لعمليات السلام، جان-بيير لاكروا، سيكون ضيفا على الإحاطة الإعلامية لفترة الظهيرة. وسيتم بثها مباشرة عبر البث الشبكي على https://webtv.un.org/en 14:45 – الأمين العام سيضع إكليلا من الزهور تكريما لحفظة السلام الذين فقدوا أرواحهم وذلك في موقع النصب التذكاري لحفظة السلام في الحديقة الشمالية. (في حال كان الطقس غير موات، سيُعقد الاحتفال قرب نافذة شاغال في ردهة الزائرين). 15:00- تُعقد مراسم تسليم ميدالية داغ همرشولد، وشرطي الأمم المتحدة للعام وداعية العام للمساواة بين الجنسين في صفوف العسكريين في قاعة المجلس الاقتصادي والاجتماعي وسيتم نقلها مباشرة عبر البث الشبكي للأمم المتحدة: https://webtv.un.org/en/asset/k1d/k1d4vtib13 جميع المواد الرقمية ومعلومات إضافية متوفرة على لوحة تريلو مخصصة لذلكللاستفسارات الإعلامية ولمزيد من المعلومات: إدارة التواصل العالمي، دوغلاس كوفمان: coffmand@un.orgإدارة عمليات السلام، صوفي بودري: boudre@un.orgوهيكتور كالديرون: hector.calderon@un.org , filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٢٧ مايو ٢٠٢٥
رسالة بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة
ونحن اليوم نقف تكريما لهم على خدمتهم.فصمودهم وتفانيهم وشجاعتهم مصدر إلهام لنا.ونحن نقف إجلالا لذكرى هؤلاء الشجعان جميعا، نساءً ورجالا، ممن جادوا بأرواحهم في سبيل السلام.فقد فارق الحياة أكثر من 400 4 من حفظة السلام وهم في صفوف الخدمة، 57 منهم قد فارقوا الحياة العام الماضي وحده.ونحن لن ننساهم أبدًا – وسنحرص على مواصلة عملهم.ونحتفي هذا العام باليوم الدولي لحفظة السلام تحت شعار ”مستقبل حفظ السلام“.إذ يواجه حفظة السلام اليوم أوضاعاً تزداد شدةً في عالم يزداد تعقيداً:فمن تزايد الاستقطاب والانقسام حول العالم ...إلى تنامي المخاطر المحدقة بالعمليات بسبب أنواع شتى من التهديدات، مثل الإرهاب ...ثم استهداف حفظة السلام بالتضليل الإعلامي الذي يعرض حياتهم للخطر ...فالتحديات التي تتجاوز الحدود - من أزمة المناخ إلى الجريمة العابرة للحدود الوطنية.وبينما نتطلع إلى المستقبل، يلزم أن يُتاح لحفظة السلام ما يحتاجون إليه ليضطلعوا بمهامهم.وهذه مسؤولية مشتركة بين الأمم المتحدة والدول الأعضاء.فميثاق المستقبل - الذي اعتُمد العامَ الماضي في الأمم المتحدة - يتضمن التزاما بتكييف حفظ السلام ليجاري عالمنا المتغير.وهذا التحدي إنما هو فرصةٌ أيضا:فرصة لتحليل ما يجعل عمليات حفظ السلام تنجح ...ولتحسين فهمنا لما يعيق تلك العمليات ...وللمساعدة في تصميم نماذج جديدة وِجهتُها المستقبل، وعمادُها الحلول السياسية، يُرصد لها من الموارد ما يكفي، وتُسند لها ولايات ممكنة الإنجاز، وتوضع لها استراتيجيات خروج واضحة.فالخطوة الأولى - وهي استعراض عمليات السلام - جارية في الوقت الحالي.وسنواصل معا الدفع بهذا الجهد الحيوي إلى الأمام.فالعالم يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الأمم المتحدة - والأمم المتحدة تحتاج إلى أن يكون عملها في حفظ السلام كاملَ العُدّة للتعامل مع حقائق اليوم ومواجهة تحديات الغد.
, filtered_html
, filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٢٥ مايو ٢٠٢٥
رسالة الأمين العام بمناسبة يوم أفريقيا - 25 أيار/مايو 2025
ويدعو موضوع هذا العام إلى مواجهة هذه الموروثات المخزية. وأجدد دعوتي إلى إعمال عدالة تعويضية ترتكز على المساءلة والمصالحة والإنصاف. وميثاق المستقبل، الذي اعتُمد في أيلول/سبتمبر، يحث على زيادة التمثيل الأفريقي - لا سيما في مجلس الأمن - وإجراء إصلاحات في النظام المالي الدولي لدعم البلدان الأفريقية بالتمويل والتدابير الرامية إلى تخفيف عبء الديون. كما يتوخى الميثاق، من خلال التعاهد الرقمي العالمي، سد الفجوة الرقمية والنهوض بالاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وفي وقت تُنصب فيه الحواجز، تبرز أفريقيا باعتبارها قدوة يُحتذى بها. فمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية تبشر ببداية عهد جديد من التكامل الاقتصادي، يفتح الأبواب أمام إيجاد فرص العمل وتحقيق النمو والازدهار. وفي الوقت نفسه، يجب أن ندعم جهود أفريقيا الرامية إلى توسيع قطاع الطاقة النظيفة، ونعمل على ضمان استفادة الأفارقة، في المقام الأول، من المعادن التي تؤدي دورا حاسما في ثورة الطاقة المتجددة. وسنواصل دائما دعم أفريقيا في مساعيها لإسكات البنادق والتصدي للإرهاب وحماية حقوق الإنسان للجميع. وفي يوم أفريقيا هذا، دعونا نلتزم من جديد ليس فقط بمعالجة أخطاء الماضي، ولكن أيضًا ببناء مستقبل مستدام لشعوب أفريقيا، يقوم على أساس السلام والكرامة وإتاحة الفرص للجميع., filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٢٢ مايو ٢٠٢٥
الأمم المتحدة: إمدادات إغاثة تصل إلى غزة، وخبز طازج في القطاع لأول مرة منذ أكثر من شهرين
وأوضح المكتب أن الإمدادات مثل الأغذية الطازجة، ومستلزمات النظافة، ومواد تنقية المياه، والوقود لتشغيل المستشفيات، لم يتم السماح بدخولها لمدة 80 يوما، وأن ما يُسمح للأمم المتحدة بإدخاله حاليا يشمل منتجات التغذية وبعض مكونات الأغذية وإمدادات طبية.وأضاف أن أكثر من 500 منصة تحمل إمدادات تغذية تم تفريغها بشكل آمن في مستودع لمنظمة اليونيسف في دير البلح، وهذا يعادل حمولة 20 شاحنة. وتتضمن هذه الإمدادات أغذية علاجية جاهزة للاستخدام ومكملات غذائية دهنية. ويجري الآن تفريغ هذه الإمدادات المنقذة للحياة وإعادة تعبئتها بحيث يمكن أن تصل الحمولات الأصغر إلى المحتاجين عبر عشرات نقاط التوزيع في غزة.وشدد مكتب أوتشا على أهمية تسهيل السلطات الإسرائيلية حركة القوافل الإنسانية، بما في ذلك من جنوب غزة إلى شمالها، حتى تصل جميع الإمدادات إلى المحتاجين أينما كانوا في جميع أنحاء قطاع غزة.الانتظار ساعات طويلةوفي المؤتمر الصحفي اليومي، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك عن الوصول إلى معبر كرم أبو سالم والخروج منه: "يتطلب الوصول إلى المعبر من الجانب الفلسطيني من العاملين في المجال الإنساني المرور عبر منطقة عسكرية إسرائيلية. هذا يعني أن فرقنا بحاجة إلى الانتظار لساعات طويلة، حتى تتوقف الأنشطة العسكرية - حفاظا على سلامتهم - وحتى تعطي السلطات الإسرائيلية الضوء الأخضر للمضي قدما".وأضاف: "نحتاج إلى ضمان استخدام طرق آمنة من معبر كرم أبو سالم إلى غزة، كما فعلنا الليلة الماضية، ونأمل أن نفعل ذلك مرة أخرى اليوم".وكان قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر قد قال إن اليوم سيكون حاسما وإن شاحنات محملة بمساعدات منقذة للحياة بدأت التحرك مرة أخرى في غزة.وفي منشور على منصة إكس اليوم الخميس، قال فليتشر: "أنا منبهر بشجاعة موظفينا الإنسانيين. لكنهم ما زالوا يواجهون تحديات هائلة في إخراج البضائع من المعبر إلى حيث الحاجة إليها. إنه عمل حيوي ومنقذ للحياة".عمل بلا توقفوأظهرت لقطات فيديو نشرها برنامج الأغذية العالمي على منصة إكس اليوم الخميس طواقم الإغاثة وهي تسارع إلى تفريغ أكياس الدقيق من الشاحنات في أحد المستودعات. وفي أماكن أخرى من المستودع، أظهرت لقطات أخرى كميات كبيرة من العجين يتم تصنيعها في خلاط صناعي.وقال البرنامج: "فرقنا تعمل بلا توقف لإعادة تشغيل المخابز. لكن هذا لا يكفي لدعم جميع المحتاجين. نحن بحاجة إلى مزيد من الشاحنات ومزيد من الغذاء الآن"."رائحة الخبز الطازج هي رائحة أمل"نائب المدير القُطري لمكتب برنامج الأغذية العالمي في فلسطين فلاديمير جوفيتشيف تحدث لمراسل أخبار الأمم المتحدة في غزة من داخل مخبز "البنا" الذي يدعمه البرنامج في دير البلح - وسط غزة - والذي أعيد فتحه بعد أكثر من 40 يوما من الإغلاق بسبب عدم وجود إمدادات كافية من الدقيق لإنتاج الخبز.وقال تعليقا على ما وصل من مساعدات بعد إغلاق شامل لأكثر من شهرين ونصف: "من الرائع أن نرى المخابز مفتوحة مرة أخرى. ما جلبناه ليس كافيا بالتأكيد".وأضاف: "رائحة الخبز الطازج هي رائحة أمل. لذا نأمل ونناشد أن تظل المعابر مفتوحة، وحينها سنتمكن من إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية لمساعدة الجميع هنا".وناشد المجتمع المدني والمجتمعات المحلية التأكد من أن "لدينا المساحة وأنهم يدعموننا في جهودنا لكي نتمكن من إيصال المساعدات إلى حيث تكون هناك حاجة إليها وأن نتمكن من تجنب النهب، وأننا قادرون على إطعام أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة".وأفاد المسؤول الأممي بأنه لن يتم بيع الخبز المنتج في هذا المخبز في الوقت الحالي، "بل سيتم توزيعه من خلال شبكتنا الحالية من الشركاء، وخاصة أولئك الذين يديرون المطابخ المجتمعية التي تقدم الوجبات الساخنة، وإعطائه للأكثر احتياجا".نيران تشب في مستشفى العودةفي هذه الأثناء، أفاد مكتب أوتشا بأن العمليات العسكرية تستمر في جميع أنحاء قطاع غزة، مع ورود تقارير عن غارات وقصف وتوغلات برية جديدة. وفي الأيام الأخيرة، أفاد الزملاء على الأرض بأن الهجمات أصابت الخيام والمباني التي يلجأ إليها الناس، مما تسبب في سقوط عشرات الضحايا.وقال إن نيرانا شبت اليوم الخميس في مستشفى العودة شمال غزة، بعد تعرضه للهجوم حسبما ورد. ومن خلال التنسيق مع السلطات الإسرائيلية، سهل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وصول الدفاع المدني الفلسطيني إلى المنطقة، حيث أمضوا ساعات في العمل على إخماد الحريق. ووفقا للتقارير الأولية، تعرض مستودع الأدوية لأضرار بالغة.وأشار المكتب كذلك إلى إغلاق آبار المياه في بعض مناطق غزة لعدم وصول أي وقود جديد إليها حيث مر 80 يوما منذ السماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة. وأوضح مكتب أوتشا أن السلطات الإسرائيلية تواصل رفض محاولاته لتوصيل الوقود من المناطق التي يتطلب التنسيق فيها.(المصدر: أخبار الأمم المتحدة), filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
تسريع التقدّم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة: تقرير جديد للأمم المتحدة يؤكد أن نظام المنسقين المقيمين المُعزّز يعمل بكفاءة لتحسين حياة الأشخاص
وسوف يوضح هذا التقرير الذي ستقوم نائبة الأمين العام للأمم المتحدة بعرضه، كيف يُسهم نظام المنسقين المقيمين في تحقيق نتائج ملموسة، بما في ذلك تعزيز الكفاءة التنفيذية بشكل كبير وتطوير الشراكات، من خلال تعزيز التناسق ومواءمة البرامج بشكل أكبر مع أولويات التنمية الوطنية. وسيتم تقديم تقرير رئيس مجموعة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، في أعقاب عرض تقرير الأمين العام حول الاستعراض الشامل الذي يجري كل أربعة سنوات لسياسة الأنشطة التنفيذية التي تضطلع بها منظومة الأمم المتحدة من أجل التنمية. ماذا عرض تقرير رئيس مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (UNSDG) لعام 2025 حول مكتب التنسيق الإنمائي (DCO) ونظام المنسقين المقيمين، ضمن الجزء المتعلق بالأنشطة التنفيذية من أجل التنمية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي. النص الكامل للتقرير متاح على الموقع الرسمي لمكتب تنسيق التنمية التابع للأمم المتحدة، النسخة التفاعلية متوفرة عبر الموقع الإلكتروني لمجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.التاريخ:
الأربعاء، 21 مايو 2025، في تمام الساعة العاشرة صباحًاالمكان:
قاعة المجلس الاقتصادي والاجتماعي (ECOSOC)، مقر الأمم المتحدة، نيويوركالبث المباشر عبر UN WebTV:
رابط المشاهدةمن
• أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة
• أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
• أوسكار فرنانديز-تارانكو، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لتنسيق التنمية النقاط الرئيسية:
• يعرض التقرير أدلة واضحة على فاعلية نظام المنسقين المقيمين في دعم الدول لتسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
• تشير بيانات عام 2024 إلى أن 98% من الحكومات المضيفة أكدت توافق برامج الأمم المتحدة بشكل وثيق مع أولوياتها واحتياجاتها التنموية.
• تفيد النتائج بأن قرابة تسع من كل عشر حكومات مضيفة أعربت عن تقديرها لتعزيز القيادة والتنسيق داخل منظومة الأمم المتحدة من خلال المنسقين المقيمين خلال عام 2024.
• يتضمن التقرير تحليلاً عميقاً لكيفية قيام المنسقين المقيمين بدور محفّز لإصلاح السياسات، وتعبئة التمويل المشترك لدعم التنمية المستدامة، وتعزيز فعالية الاستجابة للأزمات.
• كما يسلط الضوء على الدور المتزايد للمنسقين المقيمين في تفعيل الشراكات، حيث أبلغت 90% من الحكومات المضيفة أن المنسقين المقيمين أسهموا في حشد الشراكات دعماً للجهود الوطنية المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة.روابط ذات صلة:
• الموقع الرسمي لمكتب تنسيق التنمية التابع للأمم المتحدة
• الموقع الإلكتروني لمجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
• الحساب الرسمي لمجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة على منصة LinkedIn
• الحساب الرسمي على منصة X/Twitter: @UN_SDGللتواصل الإعلامي:
لا نيس كولينز
رئيسة قسم الاتصالات وإعداد تقارير النتائج
مكتب تنسيق التنمية – الأمم المتحدة
البريد الإلكتروني: collins3@un.org , filtered_html
الأربعاء، 21 مايو 2025، في تمام الساعة العاشرة صباحًاالمكان:
قاعة المجلس الاقتصادي والاجتماعي (ECOSOC)، مقر الأمم المتحدة، نيويوركالبث المباشر عبر UN WebTV:
رابط المشاهدةمن
• أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة
• أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
• أوسكار فرنانديز-تارانكو، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لتنسيق التنمية النقاط الرئيسية:
• يعرض التقرير أدلة واضحة على فاعلية نظام المنسقين المقيمين في دعم الدول لتسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
• تشير بيانات عام 2024 إلى أن 98% من الحكومات المضيفة أكدت توافق برامج الأمم المتحدة بشكل وثيق مع أولوياتها واحتياجاتها التنموية.
• تفيد النتائج بأن قرابة تسع من كل عشر حكومات مضيفة أعربت عن تقديرها لتعزيز القيادة والتنسيق داخل منظومة الأمم المتحدة من خلال المنسقين المقيمين خلال عام 2024.
• يتضمن التقرير تحليلاً عميقاً لكيفية قيام المنسقين المقيمين بدور محفّز لإصلاح السياسات، وتعبئة التمويل المشترك لدعم التنمية المستدامة، وتعزيز فعالية الاستجابة للأزمات.
• كما يسلط الضوء على الدور المتزايد للمنسقين المقيمين في تفعيل الشراكات، حيث أبلغت 90% من الحكومات المضيفة أن المنسقين المقيمين أسهموا في حشد الشراكات دعماً للجهود الوطنية المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة.روابط ذات صلة:
• الموقع الرسمي لمكتب تنسيق التنمية التابع للأمم المتحدة
• الموقع الإلكتروني لمجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
• الحساب الرسمي لمجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة على منصة LinkedIn
• الحساب الرسمي على منصة X/Twitter: @UN_SDGللتواصل الإعلامي:
لا نيس كولينز
رئيسة قسم الاتصالات وإعداد تقارير النتائج
مكتب تنسيق التنمية – الأمم المتحدة
البريد الإلكتروني: collins3@un.org , filtered_html
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11