آحدث المستجدات
قصة
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
جوتيريش: أجندة التنمية المستدامة في خطر وتحقيقها يتطلب أكثر من 4 تريليونات دولار سنويا
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢٣ يونيو ٢٠٢٥
غوتيريش: قصف المنشآت النووية الإيرانية منعطف خطير.. ويجب ألا نتخلى عن السلام
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢٠ يونيو ٢٠٢٥
الأمين العام أمام مجلس الأمن: نواجه حالة طوارئ إنمائية، وأفضل وقاية هي الاستثمار في التنمية
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في مصر
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في مصر:
فيديو
٠٦ فبراير ٢٠٢٥
أهداف التنمية المستدامة في بؤرة الضوء في المشاركة الأولى للأمم المتحدة في مصر في معرض القاهرة الدولي للكتاب
شاركت أسرة الأمم المتحدة في مصر، للمرة الأولى من نوعها، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يُعد من أهم معارض الكتاب وأكثر تأثيرا في الشرق الأوسط. وعلى مدار أيام المعرض، استقبل جناح الأمم المتحدة في مصر، زائريه من مختلف الفئات العمرية ليتعرفوا على مجموعة من أبرز الإصدارات والتقارير الأممية والدولية والتي تزخر بها مكتبة مركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة، وهي من أعرق وأبرز المكتبات من نوعها في الشرق الأوسط. كما وقدم جناح الأمم المتحدة في مصر لزائريه من رواد المعرض مجموعة متنوعة من الإصدارات المطبوعة والمواد الرقمية والفيديوهات التي تهدف لرفع الوعي، وقصص النجاح، وجميعها يُسلط الضوء على مساهمات الأمم المتحدة المؤثرة وشراكتها مع الحكومة المصرية لتعزيز أهداف التنمية المستدامة. تعكس هذه الموارد الجهود الجماعية لمختلف وكالات الأمم المتحدة في مصر، بما في ذلك يونيسف والفاو ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة العمل الدولية والمنظمة الدولية للهجرة وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والأونروا. وبشكل خاص، انخرط المترددون على جناح الأمم المتحدة في مصر في نقاشات مع مسؤولي الإعلام والتواصل في الأمم المتحدة في مصر حول الأنشطة والمبادرات المختلفة، كما شارك الأطفال في أنشطة تستهدف رفع الوعي. كذلك تعرف الشباب والشابات، على فرص التطوع المتاحة مع الأمم المتحدة، وكيفية التقديم للالتحاق بتلك الفرص. , filtered_html
1 / 3

قصة
١٠ نوفمبر ٢٠٢٤
المنتدى الحضري العالمي يسلط الضوء على المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية كنموذج لتوطين العمل المناخي وتعزيز التحضر المستدام
في إطار فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي WUF12، المنعقد في القاهرة، سلطت جلسة رفيعة المستوى الضوء على المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في مصر، باعتبارها نموذجا لتوطين العمل المناخي وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة من خلال حلول من قلب البيئة المصرية. أدار السفير هشام بدر، المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في مصر، الجلسة التي أقيمت بحضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي رانيا المشاط، ونائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ميشال ميلنار، والمُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر إلينا بانوفا، وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، أليساندرو فراكاسيتي. تُعتبر المبادرة المصرية للمشروعات الخضراء الذكية نموذجًا يحتذى به للعمل المناخي على المستوى العالمي، حيث تظهر قوة الشراكات المحلية في التصدي لتحديات الاستدامة الحضرية. من خلال التعاون بين الحكومة، والقطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمعات المحلية، دعمت المبادرة مشاريع مبتكرة في جميع محافظات مصر الـ 27، حيث تعالج قضايا حيوية مثل الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، والنقل منخفض الكربون. وتُعد هذه الحلول المحلية قابلة للتوسيع، مما يجعلها نموذجًا يمكن للمدن حول العالم الاستفادة منه. ويعد تركيز المبادرة على الشباب أحد العناصر البارزة في نجاحها، حيث يتولى الشباب قيادة العديد من المشاريع التي تركز على التصدي للتحديات البيئية. أبرز المتحدثون في الجلسة ضرورة توسيع نطاق المشاريع الناجحة كالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، من أجل تحقيق تأثير عالمي أكبر. وفي هذا السياق شددت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لضمان أن تكون الحلول المستدامة قابلة للتطوير وملائمة للأهداف المناخية العالمية.وبدوره أشاد نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ميشال ملينار، بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، التي قال إنها تعكس التزام مصر بتوطين أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل المناخي. وأوضح أن المبادرة تقدم حلولا محلية، "ونحن بحاجة إلى الحلول المحلية". أبرز المتحدثون في الجلسة ضرورة توسيع نطاق المشاريع الناجحة كالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، من أجل تحقيق تأثير عالمي أكبر. وفي هذا السياق شددت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لضمان أن تكون الحلول المستدامة قابلة للتطوير وملائمة للأهداف المناخية العالمية. وبدوره أشاد نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ميشال ملينار، بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، التي قال إنها تعكس التزام مصر بتوطين أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل المناخي. وأوضح أن المبادرة تقدم حلولا محلية، "ونحن بحاجة إلى الحلول المحلية". واعتبرت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة إلينا بانوفا أن تسليط الضوء على المبادرة خلال المنتدى الحضري العالمي أمر مهم، لأنها يمكن أن تكون نموذجا يحتذى للدول الأخرى، لافتة إلى الدعم المتنوع الذي قدمته الأمم المتحدة في مصر للمبادرة على مدار مراحلها الثلاث. وتوجهت بانوفا بحديثها إلى أصحاب المشروعات الفائزة في المبادرة، بالقول، "إن التزامكم وخبرتكم ورؤيتكم تبين لنا أن الكم الذي نراه هنا في مصر من المعرفة والابتكار والشغف يمكن الاستفادة منه لمعالجة تحديات تغير المناخ." كما أكدت إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، على أهمية توفير الموارد والدعم اللازمين للمبتكرين الشباب لتوسيع نطاق حلولهم.كما أشار الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، أليساندرو فراكاسيتي، إلى الأثر الواسع لهذه المبادرة، قائلاً: "من خلال شراكتنا مع برنامج المشروعات الخضراء في مصر، نحن لا نساهم فقط في دفع العمل المناخي المحلي، بل نضع أيضًا نموذجًا يُحتذى به على مستوى العالم."فيما قال السفير هشام بدر، المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في مصر إنه "من خلال تسليط الضوء على إنجازات الفائزين في المبادرة، نسعى إلى إلهام الدول والمناطق الأخرى لتبني نموذج مشابه يعزز من تمكين المجتمعات المحلية، ويدعم الابتكار، ويضمن مشاركة فعالة في التصدي لتغير المناخ على الصعيد العالمي". وتُعد المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تجسيدًا لريادة مصر في مجال العمل المناخي والتحضر المستدام، حيث تقدم نموذجًا رائدًا في التصدي لتغير المناخ عبر حلول تعاونية ومحلية ومبتكرة، تجمع بين الحلول البيئية مثل التصميم الحضري المستدام، والنقل منخفض الكربون، والمباني الموفرة للطاقة في التخطيط الحضري. كما تركز المبادرة بشكل خاص على تمكين المرأة والشباب، تقديرًا لدورهم الحيوي في تعزيز العمل المناخي.وتركز الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي (WUF12)، التي ينظمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالتعاون مع الحكومة المصرية في القاهرة، على الحلول التحويلية للتنمية الحضرية المستدامة. ويكتسب المنتدى هذا العام أهمية خاصة كونه يعود إلى القارة الأفريقية، حيث تُعد القاهرة، التي تواجه تحديات التحضر وتغير المناخ معًا، المسرح الرئيسي لهذا الحدث. , filtered_html
1 / 3
فيديو
٠٥ مارس ٢٠٢٤
المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر ضيفة الحلقة الأولى لـ"أصوات داعمة"
حلت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، السيدة إلينا بانوفا، ضيفة على بودكاست، "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر". ودشن مركز الأمم المتحدة للإعلام البودكاست الجديد ليكون بمثابة منصة جديدة مُلهمة تُلقي الضوء على العمل الهام الذي تضطلع به الأمم المتحدة في مصر في إطار شراكتها الدائمة والناجحة مع حكومة جمهورية مصر العربية، العضو المؤسس للمنظمة الدولية. "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر" هو بمثابة منبر لاستكشاف وتسليط الضوء على المبادرات والبرامج و المشاركات المؤثرة التي تقودها الأمم المتحدة في السياق المصري. ومن خلال المشاركة في المناقشات والمقابلات والسرود، يهدف البودكاست إلى إبراز الجهود المتعددة الأوجه المبذولة للتصدي للتحديات العالمية الملحة مع تعزيز التنمية والاستدامة والسلام في مصر وخارجها. في حديثها إلى محمد القوصي، نائب مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة، والذي يتولى تقديم البودكاست الجديد، سلطت السيدة بانوفا الضوء على عمل الأمم المتحدة ودورها في الاستجابة للأزمات العديدة بما في ذلك الوضع في السودان وغزة. كما أبرزت العديد من المبادرات الرائدة التي تدعمها الأمم المتحدة في مصر. وقدمت المسؤولة الأممية الأعلى في مصر نصائح ثمينة للشباب فيما يتعلق بتطوير مهاراتهم ومسيرتهم المهنية، وما ينبغي عليهم القيام به في حال رغبوا في الانضمام إلى الأمم المتحدة.سيكون البودكاست منصة مُلهمة كذلك تعرض طائفة واسعة من وجهات النظر، تشمل مسؤولي الأمم المتحدة، وممثلي المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، والخبراء، والمؤثرين، وقادة المجتمعات المحلية. وسوف يقدم "أصوات داعمة" نظرة شاملة ومتعمقة عن الإسهامات القيمة للأمم المتحدة في رحلة التنمية في مصر والتزامها بعدم إهمال أحد. وفي الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات متزايدة التعقيد، سيؤكد البودكاست أهمية تعددية الأطراف والتعاون الدولي في معالجة القضايا العالمية بفعالية، من خلال تسليط الضوء على قصص النجاح والابتكارات والشراكات التعاونية. "أصوات داعمة: الأمم المتحدة في مصر" تهدف إلى إلهام الأفراد والمجتمعات وأصحاب المصلحة للمساهمة بنشاط في التغيير الإيجابي وجهود التنمية المستدامة. , filtered_html
1 / 3

قصة
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
جوتيريش: أجندة التنمية المستدامة في خطر وتحقيقها يتطلب أكثر من 4 تريليونات دولار سنويا
في افتتاح المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية، إسبانيا، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على الحاجة إلى تغيير المسار من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقال جوتيريش إن ثلثي أهداف التنمية المستدامة متأخرة عن تحقيقها، لافتا إلى أن التمويل، وهو محرك التنمية، يعاني ويتعطل، وإن أجندة 2030 للتنمية المستدامة – وهي وعدنا الجماعي من أجل بناء عالم أفضل وأكثر عدلا للجميع – باتت في خطر. وقال جوتيريش إن تحقيق أهداف التنمية التنمية المستدامة يتطلب استثمارات تتجاوز 4 تريليونات دولار سنويًا، وإن مؤتمر إشبيلية يهدف إلى "تغيير المسار"، ولإصلاح محرك التنمية وإعادة تحفيزه لتسريع الاستثمارات بالحجم والسرعة اللازمين، ولإعادة قدر من العدالة والإنصاف للجميع."كما لفت الأمين العام إلى الترابط الواضح بين السلام والتنمية، موضحا أن تسعة من أصل عشرة من الدول ذات مؤشرات التنمية البشرية الأدنى هي حاليًا في حالة نزاع. وقال جوتيريش إن التنمية – ومحركها الأساسي وهو التعاون الدولي – يواجهان رياحا عاتية معاكسة، في ظل عالم تتآكل فيه الثقة، وتتعرض فيه تعددية الأطراف لضغوط شديدة، مع تباطؤً اقتصادي، وتوترات تجارية متصاعدة، وميزانيات مساعدات منهارة، عالم تزعزعه أوجه عدم المساواة وفوضى المناخ والصراعات المحتدمة.وقال لأمين العام إن "التزام إشبيلية" الذي اتفقت الدول الأعضاء على اعتماده في المؤتمر يمثل وعدًا عالميًا لإصلاح الطريقة التي يدعم بها العالم الدول في صعودها على سُلّم التنمية. وحدد ثلاثة مجالات رئيسية للعمل، تتضمن أولا، العمل من أجل بدء تدفق الموارد وبسرعة، بما في ذلك من خلال تعبئة الموارد المحلية، والاستثمار في المجالات ذات الأثر الأكبر، وتشمل التعليم والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية والعمل اللائق والطاقة المتجددة. وثانيا، إصلاح نظام الديون العالمي، لأنه غير مستدام، وغير عادل، وليس في متناول الجميع.وقال الأمين العام إنه مع خدمة ديون سنوية تبلغ 1.4 تريليون دولار، فإن الدول تحتاج — وتستحق — نظامًا يخفض تكاليف الاقتراض، ويتيح إعادة هيكلة عادلة وفي الوقت المناسب، ويمنع نشوء أزمات ديون منذ البداية.وثالثًا، قال الأمين العام إنه يجب تعزيز مشاركة الدول النامية في مؤسسات النظام المالي العالمي، وشدد على أنه على المساهمين الرئيسيين الحاليين أن يعترفوا بالحاجة لتصحيح الظلم والتكيف مع عالم يتغير. وأضاف أن من شأن منتدى جديد للمقترضين أن يمنح صوتا للدول النامية، من أجل تسويات ديون أكثر عدالة، ويعزز الشفافية، وتبادل الخبرات، والتنسيق في معالجة الديون.وختم الأمين العام بأن هذا المؤتمر ليس عن الإحسان، بل عن استعادة العدالة والعيش بكرامة. وليس عن المال،
بل عن الاستثمار في المستقبل الذي نريد بناءه، معا."وتستضيف مدينة إشبيلية الإسبانية المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، ابتداءً من 30 من شهر يونيو الجاري، بهدف جمع أصحاب المصلحة لدفع عجلة الحلول للتحديات التمويلية التي تهدد التنمية المستدامة.ويحضر المؤتمر أكثر من 70 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب قادة المؤسسات المالية الدولية، والمجتمع المدني، والمؤسسات الخيرية، والقطاع الخاص، بمن فيهم ممثلون عن قطاعات الطاقة، وأنظمة الغذاء، والصناعات الرقمية. في 17 يونيو، اتفقت الدول الأعضاء على "التزام إشبيلية"، لاعتماده في المؤتمر. وبحسب نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، السيدة أمينة محمد، فالالتزام يعالج أزمة الديون في البلدان النامية التي تعتبر عرضة بشكل خاص لنقص التمويل، حيث تنفق العديد منها على فوائد الديون أكثر مما تنفقه على الخدمات الأساسية، مما يحد من فرص التنمية المستدامة., filtered_html
بل عن الاستثمار في المستقبل الذي نريد بناءه، معا."وتستضيف مدينة إشبيلية الإسبانية المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، ابتداءً من 30 من شهر يونيو الجاري، بهدف جمع أصحاب المصلحة لدفع عجلة الحلول للتحديات التمويلية التي تهدد التنمية المستدامة.ويحضر المؤتمر أكثر من 70 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب قادة المؤسسات المالية الدولية، والمجتمع المدني، والمؤسسات الخيرية، والقطاع الخاص، بمن فيهم ممثلون عن قطاعات الطاقة، وأنظمة الغذاء، والصناعات الرقمية. في 17 يونيو، اتفقت الدول الأعضاء على "التزام إشبيلية"، لاعتماده في المؤتمر. وبحسب نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، السيدة أمينة محمد، فالالتزام يعالج أزمة الديون في البلدان النامية التي تعتبر عرضة بشكل خاص لنقص التمويل، حيث تنفق العديد منها على فوائد الديون أكثر مما تنفقه على الخدمات الأساسية، مما يحد من فرص التنمية المستدامة., filtered_html
1 / 5

قصة
٢٩ مايو ٢٠٢٥
يحرسون الأمل وسط الصراع: حان الوقت لتمكين حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لمجابهة تحديات الغد
مقال رأي مشترك، بقلمالسفير خالد البقلي، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدوليإلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر تُحيي الأمم المتحدة هذا العام الذكرى السنوية الثمانين لإنشاء المنظمة الدولية، وفي قلبها عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام التي تتفرد بكونها أحد أبرز وأقوى تجليات التعاون الدولي متعدد الأطراف. فعلى مدى ما يقرب من ثمانية عقود، ساهمت جهود وتضحيات أصحاب الخوذ الزرقاء في إنقاذ الأرواح وتغيير حياة الناس إلى الأفضل – لتساعد البلدان على عبور المسار الصعب من الحرب إلى السلام. يشارك حاليا أكثر من 76 ألفا من الأفراد المدنيين والعسكريين والشرطيين في 11 بعثة حول العالم؛ فمن قبرص إلى لبنان، ومن جمهورية أفريقيا الوسطى إلى جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، يمد أولئك الرجال والنساء الشجعان شريان حياة إلى الملايين من الأشخاص الذين يعيشون في بعض من أكثر سياقات العالم هشاشة، على الصعيدين السياسي والأمني. بيد أنه في ضوء تلك الضغوط المتنامية، من الضروري إعادة التفكير في دور عمليات حفظ السلام داخل البنية الأوسع للسلم والأمن الدوليين. ولقد كان فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مُحقا حين شدد على أن "حفظ السلام يُمثل أداة حيوية للمجتمع الدولي ولكنه لا ينبغي أن يُنظر إليه باعتباره الوسيلة الوحيدة لصون السلام." كما زاد على ذلك بتأكيده على أن حفظ السلام "لا يُمكن أن يكون بديلا عن الدبلوماسية الوقائية، أو جهود الوساطة، أو بناء السلام أو الإجراءات السياسية والاقتصادية والاجتماعية اللازمة لمعالجة الأسباب الأساسية وعلاج الانقسامات المجتمعية."، ونبه السيد رئيس الجمهورية على أن "حفظ السلام لا ينبغي أن يكون هو الاستجابة التلقائية أو الفورية لكل أزمة." ولهذا فإن موضوع احتفالنا باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لهذا العام، وهو "مستقبل حفظ السلام" – يكتسب أهمية بالغة ويأتي في التوقيت المناسب تماما. فاليوم يواجه حفظة السلام تهديدات متصاعدة وغير مسبوقة؛ إذ تغيرت طبيعة الصراعات فصارت أطول أمدا، وأكثر دموية وتعقيدا. كذلك، فلم تعد الصراعات محصورة داخل حدود البلد الواحد، وسرعان ما تتسع رقعتها عبر الحدود، وما من تعقيد المشهد هو الإرهاب والجريمة المنظمة والحرب السيبرانية وانتشار المعلومات المغلوطة والمضللة فضلاً عن تنامي استخدام التقنيات والتكنولوجيات الحديثة في الصراعات. ليس هذا كل شيء، فتغير المناخ يُعمق من عدم الاستقرار في مناطق هشة بالفعل. وفي ظل تفاوت التوجهات داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أضحى التوافق أمرا أكثر صعوبة – فصار نسق التحرك بطيئا في وقت ما أحوجنا فيه إلى العمل العاجل. ولقد عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن ذلك بوضوح بقوله، "إن ثمة نقصا في الثقة، داخل الدول والأقاليم، وفيما بينها... تشخيص قاتم للوضع، ولكن لابد لنا أن نواجه الحقائق." ومن بين أكثر المسائل إلحاحا هي التباين المتنامي والمستمر بين المهام الملقاة على عاتق بعثات حفظ السلام والموارد المتاحة لها للاضطلاع بتلك المهام. إن هذا يُقوض فاعلية عمليات حفظ السلام ويدفع بها في أوضاع "حيث يكاد لا يكون هناك سلام لحفظه". إن ميثاق المستقبل الذي اعتمدته قمة المستقبل في 2024، يضعنا أمام لحظة للمراجعة – لكنه يمنحنا الفرصة أيضا. فهو يؤكد أن عمليات السلام يُمكن أن يُكتب لها النجاح فقط إذا استندت إلى الإرادة السياسية واستراتيجيات شاملة تجتث أسباب الصراع من جذورها. كما أنه يُشدد على نحو صحيح على الحاجة لدعم بعثات حفظ السلام بالتمويل الكافي، على نحو مستدام ويُمكن التنبؤ به. كما ويخول ميثاق المستقبل إجراء مراجعة شاملة لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام – وهي فرصة لإعادة التفكير وإصلاح نموذج حفظ السلام. فالسياقات شديدة الخطورة التي يغصُّ بها عالمنا اليوم تستلزم أن يكون لدى بعثات حفظ السلام من الأدوات المناسبة والشراكات والاستراتيجيات ما يُمكنها من حماية المدنيين وتقديم الدعم الفعال لبناء السلام. إن مصر، التي تحتفل هذا العام بمرور 65 عاما على مشاركتها الفعالة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، قد أظهرت ولا تزال، التزاما قويا ومستداما وراسخا إزاء أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. فمنذ أسهمت قواتها لأول مرة في عملية الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو في العام 1960، نشرت مصر ما يزيد عن 30 ألفا من حفظة السلام في 37 مهمة لحفظ السلام عبر 24 دولة، لتكون في مصاف كبريات الدول المساهمة بأفراد نظاميين في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام. وتنشر مصر حاليا 1205 من حفظة السلام، من بينهم نساء، يخدمن في خمس بعثات في أنحاء متفرقة من قارتنا الإفريقية. ومن المشهود أن يكون سجل الخدمة والتضحيات المصري موضع اعتراف وتقدير العالم، وهو ما يُعبر عنه إعادة انتخاب مصر كمقرر للجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بعمليات حفظ السلام وانتخابُها مؤخرا كعضو في لجنة الأمم المتحدة لبناء السلام، فضلا عن اختيارها كمُيسر مشارك للمراجعة الدورية لهيكل بناء السلام لعام 2025، في كل من الجمعية العامة ومجلس الأمن. إن قيادة مصر في حفظ السلام تمضي لأبعد من المساهمة بقوات؛ إذ تلعب دورا فعالا في صياغة التفكير الاستراتيجي حول جهود إصلاح عمليات حفظ السلام. وقد اضطلعت مصر بدور ريادي بتقديمها لرؤية لعمليات حفظ سلام تراعي السياقات المختلفة وتتسم بالابتكار والشمول، وذلك من خلال مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام – وهو مركز تميز أفريقي. ويُركز مركز القاهرة في جهوده على الحاجة إلى الوقاية وحماية المدنيين وبناء الشراكات الإقليمية، جنبا إلى جنب مع تعزيز مشاركة المرأة في حفظ السلام، اتساقا مع أجندة المرأة والسلام والأمن. ومن خلال منتدى أسوان السنوي، الذي يُنظمه مركز القاهرة، تستمر مصر في دعم الحلول الأفريقية وتعمل على تعزيز التآزر بين حفظ السلام وبناء السلام. إن هذا العمل، الذي يجري بتعاون وثيق مع الأمم المتحدة في مصر، لهو مثال قوي على فعالية التعاون فيما بين بلدان الجنوب العالمي وقيمة الحلول الاقليمية. وتُترجم مصر ذلك عمليا بمساهمتها الفعالة في تدريب حفظة السلام النظاميين الأفارقة والدوليين من خلال منشآت خاصة تُديرها وزارة الداخلية عبر مركز المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام، ووزارة الدفاع، من خلال جهاز الاتصال بالمنظمات الدولية. كذلك، فإن مصر داعم قوي لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة، "العمل من أجل السلام" (A4P). وفي العام 2018، نظمت مصر مؤتمرا تاريخيا رفيع المستوى كان هدفه تحسين فاعلية عمليات حفظ السلام. وقد أثمر ذلك الحدث عن "خارطة القاهرة لعمليات حفظ السلام"، وهي إطار عمل راسخ من الالتزامات المشتركة التي اعتمدها الاتحاد الأفريقي لاحقا، في العام 2020. وهذا العام، وفيما نتذكر 4430 من حفظة السلام الذين جادوا بأرواحهم في سبيل السلام، فإننا ينبغي أن نذهب لأبعد من مجرد إحياء اليوم، وذلك بالعمل على صون المبادئ التي قدم حفظة السلام التضحية الكبرى في سبيلها. لقد جاد أكثر من 60 شهيداً من حفظة السلام المصريين بأرواحهم أثناء خدمتهم ضمن عمليات الأمم المتحدة في أنحاء العالم، وهو تذكير قوي بالمخاطر المتنامية التي يخوض حفظة السلام غمارها – وبواجبنا الجماعي نحو ضمان ألا يُتركوا أبدا من دون الوسائل التي تُمكنهم من أداء مهمتهم. جددت مصر التزامها القوي بتعزيز عمليات حفظ السلام الأممية في مؤتمر الأمم المتحدة الوزاري لحفظ السلام لعام 2025 والذي انعقد مؤخرا في برلين في مايو الجاري، وذلك من خلال خطط لنشر حفظة السلام، وإعداد ضباط يتمتعون بأعلى مستويات التدريب. وتعهدت بتوفير قدرات متخصصة، ونشر أفراد مؤهلين في بعثات الأمم المتحدة، وبتعزيز التدريب بالتنسيق مع الشركاء الدوليين. كما وسلطت مصر الضوء على أهمية استغلال ما توفره التكنولوجيا الحديثة من فرص لتعزيز كفاءة وفاعلية بعثات حفظ السلام الأممية، استنادا إلى الدروس المستفادة من عمليات الانتقال الإقليمية، وتعزيز التكافؤ بين الجنسين – وشددت على اعتزامها تحقيق نتائج تفوق أهداف الأمم المتحدة لمشاركة المرأة في الأدوار النظامية. وبينما تواصل الأمم المتحدة مواجهة التحديات الهائلة، وفي سياق إقليمي تخيم عليه نزاعات متعددة، تقف مصر راسخة كشريك مستقر يُعتمد عليه لصون السلم والأمن الدوليين. ليس هذا فحسب، بل عبرت مصر عن استعدادها لتوفير كافة أوجه الدعم لمبادرة الأمم المتحدة 80 هذا العام من أجل إنجاحها من خلال العمل على ضمان الفعالية والترشيد للمساعدة في مواجهة التحديات المالية الحادة التي تواجه الأمم المتحدة وحفظ السلام. وفي هذا الصدد، فإن استعداد مصر وجاهزيتها لاستضافة وكالات الأمم المتحدة وبرامجها ومكاتبها التي قد تكون بصدد نقل مقراتها بموجب مبادرة الأمم المتحدة 80، هو موضع تقدير واحترام. إن موقع مصر الاستراتيجي – في ملتقى الطرق بين أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط – يجعلها مركزا طبيعيا للتواصل والتعاون. وتوقيتها المركزي وقربها من مناطق الأزمات الرئيسية يجعل منها موقعا مثاليا وفعالا يساهم في تقليل النفقات، ويقلل زمن الرحلات ويُسهم في سلاسة التنسيق. كما تٌقدم مصر نفاذاً مباشرا للبحرين الأحمر والأبيض المتوسط عبر قناة السويس – وهي شريان حياة حيوي للتجارة العالمية – فتوفر بذلك ربطاً بحريا لا يُضاهى. فضلاً عن مطاراتها الدولية وقربها الجغرافي من مناطق الصراع بما يعزز اجمالاً من أهميتها كمركز للدبلوماسية، والاستجابة للأزمات، وجهود حفظ السلام وتقديم المساعدات الانسانية. هذا وتستضيف مصر العديد من المنظمات والمكاتب الدولية والإقليمية، بما في ذلك مقر جامعة الدول العربية، مع أكثر من 140 من السفارات المُمثلة في القاهرة، لتظل بذلك مركزاً جيوسياسياً، في ظل تواجد أممي قوي بالفعل، وبنية تحتية عصرية، ومستويات أمان تحظى بتقدير شديد. يشير الأمين العام للأمم المتحدة، بأن "العالم يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الأمم المتحدة - والأمم المتحدة تحتاج إلى أن يكون عملها في حفظ السلام كاملَ العُدّة للتعامل مع حقائق اليوم ومواجهة تحديات الغد." ومع إدراكنا لما تتعرض له بعثات حفظ السلام من ضغوط، فإننا بتجديد العزيمة متعددة الأطراف، وبإتاحة الموارد الكافية، والإصلاحات الجريئة، نستطيع تمكين حفظة السلام ليبقوا قوة لا غنى عنها من أجل السلام والاستقرار، والأمل في عالم مضطرب. وتظل مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة في صدارة الأمم التي تقدم هذا الدعم. , filtered_html
1 / 5

قصة
٢٣ مايو ٢٠٢٥
إعادة تصور التنمية في عالم من التعقيدات: الاجتماع السنوي للأمم المتحدة في مصر يدرس استراتيجيات وشراكات جديدة لدعم الأولويات الوطنية وتسريع أهداف التنمية المستدامة
القاهرة – على خلفية المشهد العالمي والإقليمي الذي يتغير بوتيرة متسارعة، وما يصاحبه من حالة من عدم اليقين على المستوى الاجتماعي والاقتصادي ونهج يُعاد صياغته فيما يتعلق بالتمويل من أجل التنمية – انعقد الاجتماع السنوي لفريق الأمم المتحدة القُطري في جمهورية مصر العربية، والذي جاء بمثابة لحظة شديدة الأهمية لإعمال التفكير وتجديد الالتزام بدفع الأولويات الوطنية وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وعلى مدار يومين، انخرط المشاركون في سلسلة من النقاشات الاستراتيجية التي انصبت على المشهد العالمي والإقليمي المتغير على الصعيد الاجتماعي الاقتصادي والسياسي والأمني، وتأثيراتها بالنسبة إلى عمليات الأمم المتحدة في مصر. كما أتاحت الجلسات فرصة لإعادة تقييم التوجهات الحالية وبحث استراتيجيات جديدة لتحقيق أولويات إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة (UNSDCF) - وهو الأداة المركزية التي تُرشد عمل الأمم المتحدة الإنمائي في مصر – ودعم مصر لإحراز مزيد من التقدم على أجندة حقوق الإنسان. وقد شهد الاجتماع الذي انعقد قبل أسابيع قليلة على المؤتمر الدولي الرابع للتمويل من أجل التنمية (FFDC4) المقرر في إشبيلية، بإسبانيا، مداخلة رفيعة المستوى من جانب الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بتمويل خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والذي تحدث عن التحولات العالمية والاتجاهات الناشئة بالنسبة إلى مشهد تمويل التنمية وتأثيرات ذلك على مسار التنمية المستدامة في مصر. لفت محيي الدين إلى عدد من التحديات القائمة بالنسبة إلى مصر والتي قال إنها تستلزم توجها جديدا شاملا للتنمية، لكنه سلط الضوء كذلك على مجموعة من المزايا الأساسية لمصر، فيما يتعلق بالتوطين والتكنولوجيا والبيانات، وفرصة البلاد في الاستفادة من العائد الديمغرافي. ووجه المسؤول الأممي الدعوة إلى جميع أصحاب المصلحة إلى الاستثمار في رأس المال البشري وفي البنية التحتية الرقمية في مصر، بالشراكة مع القطاع الخاص. كما وسلطت النقاشات الضوء على دور الأمم المتحدة في دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر، وهي أداة أساسية لتعبئة الموارد وضمان اتساقها مع الأولويات الوطنية. كذلك فقد كان تعميق التعاون مع كبار الشركاء في إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة على رأس أجندة الاجتماع، حيث تضمن نقاشا رفيع المستوى شمل سفراء ألمانيا وهولندا والنرويج وكندا، إلى جانب رئيس دائرة التعاون الإنمائي في الاتحاد الأوروبي ومدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، النظر في تداعيات التخفيضات المعلنة في المساعدة الإنمائية الرسمية والتغيرات في أولويات الشركاء عالميا وفي مصر. كما تناولت الجلسة التطورات في بيئة التعاون الإنمائي وبحثت سبل تعزيز التأثير الجماعي. وعلاوة على ذلك، فقد شهد الاجتماع نقاشا رفيع المستوى مع السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، والذي قدم للمشاركين في الاجتماع رؤى قيمة بشأن أولويات انخراط مصر في المشهد العالمي وفرص تعزيز التعاون مع منظومة الأمم المتحدة، بما في ذلك في مبادرة الأمم المتحدة 80. وتضمنت الجلسات نقاشا تناول فيه فريق الأمم المتحدة في مصر سبل تكييف استراتيجيات التنسيق والشراكات لضمان استجابتها لتلك التغيرات. وقد شمل ذلك مراجعة لموقف الأمم المتحدة الاستراتيجي إزاء عمليات التحول الرئيسية في البلاد سلطت الضوء على الحاجة إلى وضع الشباب في صميم البرامج الأممية والدعوة إلى توسيع الحوار مع القطاع الخاص. وعلى مدار جلسات الاجتماع العديدة والمتنوعة، اضطلع مكتب المُنسق المُقيم للأمم المتحدة بدور محوري في تسهيل الحوار والتنسيق الاستراتيجيين، مما أبرز قدرة منظومة المُنسق المُقيم على جمع الفاعلين المتنوعين وتحسين فعالية عمل الأمم المتحدة على المستوى القُطري. وقالت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا: "التحديات هائلة، لكن فقط بقدرتنا الجماعية على القيادة وبتضافر جهودنا حول الأولويات الوطنية الرئيسية، نستطيع تحقيق نتائج من أجل الأشخاص الذين نخدمهم. وسنواصل حشد منظومة الأمم المتحدة واستغلال قوتنا الجامعة وعملنا يدا بيد مع شركاء التنمية لدعم الحكومة المصرية في رحلتها من أجل تحقيق الإنجازات لشعبها. ويظل التزامنا واضحا: وهو ضمان ألا يتخلف أحد وراء الركب." , filtered_html
1 / 5
قصة
٢٥ مارس ٢٠٢٥
نقص التمويل يهدد حياة اللاجئين السودانيين في مصر
أجبرت الأزمة العالمية في التمويل الإنساني المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على تقليص دعمها المنقذ للحياة للاجئين وطالبي اللجوء في مصر. ونتيجة لذلك، أصبح عشرات الآلاف – من بينهم العديد من السودانيين الذين أجبروا على الفرار من النزاع – غير قادرين على الوصول إلى الرعاية الصحية الحيوية وخدمات حماية الطفل وأشكال المساعدة الأساسية الأخرى. وبسبب نقص الموارد المالية وحالة عدم اليقين بشأن مساهمات المانحين، اضطرت المفوضية إلى تعليق جميع أشكال العلاج الطبي للاجئين في مصر، باستثناء التدخلات الطارئة المنقذة للحياة. ويؤثر هذا القرار على حوالي 20,000 مريض، بما في ذلك من يحتاجون إلى جراحات السرطان والعلاج الكيميائي وجراحات القلب والأدوية لعلاج الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم. من بين الأكثر تضررًا سيكون اللاجئون السودانيون الذين فروا إلى مصر بعد اندلاع النزاع العنيف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023. استقبلت مصر أكثر من 1.5 مليون سوداني هربوا من أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليًا، وهو العدد الأكبر مقارنة بأي دولة أخرى، بما في ذلك حوالي 670,000 لاجئ سوداني مسجل لدى المفوضية. إجمالًا، اضطر أكثر من 12.5 مليون سوداني إلى الفرار من منازلهم، من بينهم أكثر من 3.7 مليون لاجئ لجأوا إلى دول أخرى. “الكثيرون سيفقدون حياتهم” من بين المتضررين، عبد العظيم محمد، البالغ من العمر 54 عامًا، والذي فر من العاصمة السودانية الخرطوم مع زوجته خلال الأشهر الأولى من النزاع، جزئيًا لأن الحصول على العلاج لحالته القلبية المزمنة أصبح مستحيلًا. يقول عبد العظيم: “عندما أصبحت الحياة لا تُطاق في السودان، خاصة مع انهيار المرافق الصحية وصعوبة العثور على الدواء، شعرت أن البقاء هناك مع حالتي الصحية سيكون بمثابة حكم بالإعدام”. وأوضح جاكوب أرهم، مسؤول الصحة العامة بالمفوضية في القاهرة، أن الحصول على الرعاية الصحية كان أحد العوامل الرئيسية التي دفعت العديد من اللاجئين السودانيين إلى الفرار إلى مصر، بالإضافة إلى الهروب من العنف والنزاع. وقال: “كان النظام الصحي في السودان من أوائل القطاعات التي انهارت بعد اندلاع القتال، والعديد من العائلات التي فرت كانت تضم أفرادًا مرضى لم يتمكنوا من تلقي العلاج في السودان”.
وأشار أرهم أن اللاجئين يتمتعون بإمكانية الوصول إلى النظام الصحي الوطني المصري، لكن قلة منهم يستطيعون تحمل تكاليف الخدمات الصحية. وقال: “عملت المفوضية على إنشاء برامج تتيح للاجئين الحصول على بعض الخدمات الصحية التي لا يمكنهم تحمل تكاليفها”. وأضاف: “العواقب الناجمة عن وقف الدعم ستكون وخيمة، حيث لن يتمكن العديد من المرضى من تحمل تكاليف العلاج بأنفسهم، مما سيؤدي إلى تدهور صحتهم، وضعفهم، ومن المحتمل أن يفقد الكثيرون حياتهم”. وتابع قائلًا: “إيقاف الأنشطة التي نعلم أنها تنقذ الأرواح هو أمر في غاية الصعوبة، وهو عكس ما يسعى إليه أي شخص يعمل في المجال الإنساني”. “لا أعرف إن كنت سأتمكن من النجاة” بعد أن غادر عبد العظيم وزوجته منزلهما وحياتهما المستقرة، أصبحا يعيشان في شقة صغيرة مستأجرة في حي فيصل بالقاهرة، بين وسط المدينة والأهرامات. وبعد تسجيله لدى المفوضية في القاهرة، تم تحويل عبد العظيم إلى أحد شركاء المفوضية الصحيين، حيث تم تشخيص إصابته باعتلال عضلة القلب ومرض القلب الإقفاري. وخضع لعمليتين ناجحتين لوضع دعامات في شرايينه التاجية. وقال: “كنت أموت ببطء، وكنت أعلم ذلك، لكن بعد العمليات، بدأت أرى نفسي أعيش بصحة جيدة للمدة التي كُتب لي أن أعيشها”. ولكن مع عدم قدرة المفوضية حاليًا على توفير الأدوية اللازمة للسيطرة على حالته الصحية، يشعر عبد العظيم بأن وقته ينفد. وقال: “لقد كافحت كثيرًا لأبقى على قيد الحياة، لكن الآن لا أعرف إن كنت سأتمكن من النجاة. إذا لم أستطع تحمل تكاليف الدواء، ماذا سيحدث لي؟ وماذا سيحدث لزوجتي إذا أصابني مكروه؟”. في العام الماضي، تلقت المفوضية أقل من 50% من أصل 135 مليون دولار كانت بحاجة إليها لمساعدة أكثر من 939,000 لاجئًا وطالب لجوء مسجلين من السودان و60 دولة أخرى يقيمون حاليًا في مصر. لكن الانخفاض الحاد في التمويل الإنساني منذ بداية هذا العام أدى إلى نقص حاد في الموارد، مما أجبر المفوضية على اتخاذ قرارات صعبة بشأن أي البرامج المنقذة للحياة سيتم تعليقها أو الإبقاء عليها. حاليًا، تركز المفوضية جهودها على الأنشطة المنقذة للحياة ودعم الفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك الأطفال غير المصحوبين بذويهم والناجين من العنف الجنسي والتعذيب. ومع ذلك، فإن هذه البرامج نفسها معرضة للخطر إذا لم يتم تأمين تمويل عاجل. وأشارت فرح ناصف، مسؤولة حماية الطفل في المفوضية بمصر، إلى إحدى الحالات التي تأثرت، حيث كان شاب سوداني وصل كقاصر غير مصحوب بذويه يتلقى رعاية كاملة بسبب إعاقاته الجسدية والنفسية، لكن هذه الرعاية توقفت مؤخرًا بسبب الوضع الحالي للتمويل. وقالت ناصف: “رغم عدم وجود أسرة أو شبكة دعم مجتمعية له، فإن ذلك يعني أنه سيكون في وضع بالغ الصعوبة”. وأضافت: “نرى مثل هذه الحالات يوميًا … نرى أشخاصًا في أسوأ أيام حياتهم، وغالبًا لا يمكننا تلبية جميع احتياجاتهم، أو أن الدعم المتاح لهم لا يكفي”. تدعو المفوضية جميع المانحين – بما في ذلك الحكومات والشركات والأفراد – إلى تقديم دعم عاجل للاجئين والنازحين حول العالم الذين يعانون بالفعل من التأثير المدمر لنقص التمويل. وقالت مارتي روميرو، نائبة ممثلة المفوضية في مصر: “تزداد احتياجات اللاجئين الفارين من السودان يومًا بعد يوم، لكن التمويل لا يواكب ذلك”. وأضافت: “مصر تواجه ضغوطًا هائلة، والخدمات الأساسية تُدفع إلى أقصى حدودها. إذا لم يتم اتخاذ إجراءات دولية عاجلة، فإن اللاجئين والمجتمعات المضيفة سيواجهون المزيد من المصاعب. نحن بحاجة إلى دعم فوري ومستدام لمنع تفاقم هذه الأزمة”. يواجه ملايين اللاجئين والنازحين حول العالم خطر فقدان المساعدات المنقذة للحياة بسبب الانخفاض القاسي في التمويل الإنساني العالمي. تمتلك المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الخبرة والإمكانات اللازمة لحماية الأشخاص الذين أجبروا على الفرار، لكنها لا تستطيع القيام بذلك بمفردها. نحن بحاجة ماسّة إلى دعمكم – من أفراد وشركات وحكومات. تبرعكم اليوم يمكن أن ينقذ الأرواح ويحدث فارقًا حقيقيًا. ساعدونا في الوصول إلى من هم في أمسّ الحاجة., filtered_html
وأشار أرهم أن اللاجئين يتمتعون بإمكانية الوصول إلى النظام الصحي الوطني المصري، لكن قلة منهم يستطيعون تحمل تكاليف الخدمات الصحية. وقال: “عملت المفوضية على إنشاء برامج تتيح للاجئين الحصول على بعض الخدمات الصحية التي لا يمكنهم تحمل تكاليفها”. وأضاف: “العواقب الناجمة عن وقف الدعم ستكون وخيمة، حيث لن يتمكن العديد من المرضى من تحمل تكاليف العلاج بأنفسهم، مما سيؤدي إلى تدهور صحتهم، وضعفهم، ومن المحتمل أن يفقد الكثيرون حياتهم”. وتابع قائلًا: “إيقاف الأنشطة التي نعلم أنها تنقذ الأرواح هو أمر في غاية الصعوبة، وهو عكس ما يسعى إليه أي شخص يعمل في المجال الإنساني”. “لا أعرف إن كنت سأتمكن من النجاة” بعد أن غادر عبد العظيم وزوجته منزلهما وحياتهما المستقرة، أصبحا يعيشان في شقة صغيرة مستأجرة في حي فيصل بالقاهرة، بين وسط المدينة والأهرامات. وبعد تسجيله لدى المفوضية في القاهرة، تم تحويل عبد العظيم إلى أحد شركاء المفوضية الصحيين، حيث تم تشخيص إصابته باعتلال عضلة القلب ومرض القلب الإقفاري. وخضع لعمليتين ناجحتين لوضع دعامات في شرايينه التاجية. وقال: “كنت أموت ببطء، وكنت أعلم ذلك، لكن بعد العمليات، بدأت أرى نفسي أعيش بصحة جيدة للمدة التي كُتب لي أن أعيشها”. ولكن مع عدم قدرة المفوضية حاليًا على توفير الأدوية اللازمة للسيطرة على حالته الصحية، يشعر عبد العظيم بأن وقته ينفد. وقال: “لقد كافحت كثيرًا لأبقى على قيد الحياة، لكن الآن لا أعرف إن كنت سأتمكن من النجاة. إذا لم أستطع تحمل تكاليف الدواء، ماذا سيحدث لي؟ وماذا سيحدث لزوجتي إذا أصابني مكروه؟”. في العام الماضي، تلقت المفوضية أقل من 50% من أصل 135 مليون دولار كانت بحاجة إليها لمساعدة أكثر من 939,000 لاجئًا وطالب لجوء مسجلين من السودان و60 دولة أخرى يقيمون حاليًا في مصر. لكن الانخفاض الحاد في التمويل الإنساني منذ بداية هذا العام أدى إلى نقص حاد في الموارد، مما أجبر المفوضية على اتخاذ قرارات صعبة بشأن أي البرامج المنقذة للحياة سيتم تعليقها أو الإبقاء عليها. حاليًا، تركز المفوضية جهودها على الأنشطة المنقذة للحياة ودعم الفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك الأطفال غير المصحوبين بذويهم والناجين من العنف الجنسي والتعذيب. ومع ذلك، فإن هذه البرامج نفسها معرضة للخطر إذا لم يتم تأمين تمويل عاجل. وأشارت فرح ناصف، مسؤولة حماية الطفل في المفوضية بمصر، إلى إحدى الحالات التي تأثرت، حيث كان شاب سوداني وصل كقاصر غير مصحوب بذويه يتلقى رعاية كاملة بسبب إعاقاته الجسدية والنفسية، لكن هذه الرعاية توقفت مؤخرًا بسبب الوضع الحالي للتمويل. وقالت ناصف: “رغم عدم وجود أسرة أو شبكة دعم مجتمعية له، فإن ذلك يعني أنه سيكون في وضع بالغ الصعوبة”. وأضافت: “نرى مثل هذه الحالات يوميًا … نرى أشخاصًا في أسوأ أيام حياتهم، وغالبًا لا يمكننا تلبية جميع احتياجاتهم، أو أن الدعم المتاح لهم لا يكفي”. تدعو المفوضية جميع المانحين – بما في ذلك الحكومات والشركات والأفراد – إلى تقديم دعم عاجل للاجئين والنازحين حول العالم الذين يعانون بالفعل من التأثير المدمر لنقص التمويل. وقالت مارتي روميرو، نائبة ممثلة المفوضية في مصر: “تزداد احتياجات اللاجئين الفارين من السودان يومًا بعد يوم، لكن التمويل لا يواكب ذلك”. وأضافت: “مصر تواجه ضغوطًا هائلة، والخدمات الأساسية تُدفع إلى أقصى حدودها. إذا لم يتم اتخاذ إجراءات دولية عاجلة، فإن اللاجئين والمجتمعات المضيفة سيواجهون المزيد من المصاعب. نحن بحاجة إلى دعم فوري ومستدام لمنع تفاقم هذه الأزمة”. يواجه ملايين اللاجئين والنازحين حول العالم خطر فقدان المساعدات المنقذة للحياة بسبب الانخفاض القاسي في التمويل الإنساني العالمي. تمتلك المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الخبرة والإمكانات اللازمة لحماية الأشخاص الذين أجبروا على الفرار، لكنها لا تستطيع القيام بذلك بمفردها. نحن بحاجة ماسّة إلى دعمكم – من أفراد وشركات وحكومات. تبرعكم اليوم يمكن أن ينقذ الأرواح ويحدث فارقًا حقيقيًا. ساعدونا في الوصول إلى من هم في أمسّ الحاجة., filtered_html
1 / 5
قصة
٠١ ديسمبر ٢٠٢٤
المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة تُشارك في احتفالية جامعة الدول العربية باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
شاركت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر إلينا بانوفا في احتفالية جامعة الدول العربية باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والتي نظمتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حيث ألقت بانوفا كلمة الأمين العام للأمم المتحدة بهذه المناسبة، والتي أكد فيها على أن الأمم المتحدة ستواصل تضامنها مع الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف في العيش بسلام وأمن وكرامة.وألقت بانوفا رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والتي قال فيها إنإحياء الذكرى هذا العام مؤلم على نحو خاص لأن الأهداف الأساسية المتمثلة في كرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه وعدالة قضيته وتقرير مصيره، باتت بعيدة المنال عما كانت عليه في أي وقت مضى. كما جاء في رسالة الأمين العام، والتي تلتها المسؤولة الأممية الأعلى في مصر، أنه "قد آن الأوان لوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن؛ وإنهاء الاحتلال غير القانوني للأرض الفلسطينية، بحسب ما أكدته محكمة العدل الدولية والجمعية العامة؛ وإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو تحقيق حل الدولتين، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة - حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمن، والقدس عاصمة للدولتين. وفي رسالته، ناشد الأمين العام تقديم الدعم الكامل للإغاثة الإنسانية المنقذة للحياة إلى الشعب الفلسطيني، وتحديدا من خلال عمل الأونروا، الوكالة التي تمثل شريان حياة لا يمكن الاستغناء عنه لملايين الفلسطينيين.دعت الجمعية العامة، عام 1977، للاحتفال في 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني(القرار 32/40 ب). في ذلك اليوم من عام 1947 اعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين (القرار 181 (II)كما طلبت الجمعية العامة بموجب القرار 60/37 بتاريخ 1 كانون الأول/ديسمبر 2005، من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وتشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بيوم التضامن.وفي العام 2015، تم رفع العلم الفلسطيني أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا برفع أعلام الدول المشاركة بصفة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، بما في ذلك علم دولة فلسطين. وقد اقيمت مراسم رفع علم دولة فلسطين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم 30 أيلول/سبتمبر 2015., filtered_html
1 / 5

بيان صحفي
٢٣ يونيو ٢٠٢٥
غوتيريش: قصف المنشآت النووية الإيرانية منعطف خطير.. ويجب ألا نتخلى عن السلام
وأكد أنطونيو غوتيريش أن شعوب المنطقة ليس بوسعها تحمّل دوامة أخرى من الدمار. جاء ذلك خلال حديثه في جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي، بعد ظهر اليوم الأحد، في أعقاب القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية.وقال غوتيريش في مستهل الجلسة إنه، ومنذ بداية الأزمة، أدان مرارا وتكرارا أي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن دعوته أمام مجلس الأمن قبل يومين فقط لإعطاء السلام فرصة "لم تلق استجابة".ودعا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لوقف القتال والعودة إلى "مفاوضات جادة ومستدامة بشأن البرنامج النووي الإيراني". وأكد الحاجة إلى حل موثوق وشامل وقابل للتحقق، من شأنه استعادة الثقة، بما في ذلك إتاحة الوصول الكامل لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وأضاف: "معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية حجر الزاوية في السلام والأمن الدوليين. ويجب على إيران احترامها بالكامل". وقال الأمين العام إنه يجب على جميع الدول الأعضاء التصرف وفقا لالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي الأخرى، مضيفا أن السلام.وأضاف: "نواجه خيارا صعبا. أحد المسارين يؤدي إلى حرب أوسع نطاقا، ومعاناة إنسانية أعمق، وإلحاق ضرر جسيم بالنظام الدولي. أما المسار الآخر فيؤدي إلى خفض التصعيد والدبلوماسية والحوار. نحن نعرف أي المسارين هو الصحيح".ودعا السيد غوتيريش المجلس وأعضاءه إلى التصرف بعقلانية وضبط النفس والإلحاح، واختتم كلمته قائلا: "لا يمكننا - ويجب ألا - نتخلى عن السلام".UN Photo/Manuel Elíasمزيد من عدم الاستقرار والتقلبمن جهته قال ميروسلاف يانتشا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لأوروبا وآسيا الوسطى والأمريكيتين إن الأحداث الأخيرة يجب أن يُنظر إليها بأقصى درجات الجدية، وهي تمثل "تصعيدا خطيرا في صراعٍ دمر بالفعل العديد من الأرواح" في كل من إسرائيل وإيران.ووفقا لوزارة الصحة الإيرانية، قتل 430 شخصا وجرح أكثر من 3,500 آخرين جراء الضربات الإسرائيلية بحلول يوم أمس السبت، معظمهم من المدنيين، في جميع أنحاء إيران. فيما أشارت السلطات الإسرائيلية إلى مقتل 25 إسرائيليا وإصابة 1300 آخرين منذ بدء الاشتباكات مع إيران.وحذر السيد يانتشا من أن الصراع "يخاطر بإغراق المنطقة في مزيد من عدم الاستقرار والتقلب"، حيث حذرت بعض الجماعات المسلحة غير الحكومية المتحالفة مع إيران من التدخل الأمريكي، وعبر البرلمان الإيراني عن دعمه لإغلاق مضيق هرمز.وقال: "لا يمكن للشرق الأوسط أن يتحمل صراعا عنيفا آخر يدفع فيه المدنيون ثمن المواجهات العسكرية، ولن ينجو العالم أيضا من تداعيات هذا الصراع الخطير".ودعا جميع الدول إلى الوفاء بالتزاماتها بتسوية نزاعاتها الدولية بالوسائل السلمية، والوفاء بالتزاماتها النووية. وأضاف: "لا حل عسكريا لهذا الصراع. نحن بحاجة إلى الدبلوماسية، وتهدئة التصعيد، وبناء الثقة الآن".UN Photo/ Evan Schneiderالوكالة الدولية للطاقة الذريةبدوره، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي إن نظام منع الانتشار النووي - الذي شكّل أساس الأمن الدولي لأكثر من نصف قرن - "على المحك".وأضاف أن هناك فرصة سانحة للدبلوماسية، محذرا من أنه في حال إغلاق هذه النافذة، "قد يصل العنف والدمار إلى مستويات لا تُصدّق". وأكد أن أي اتفاق سيتم التوصل إليه سيشترط إثبات الحقائق على الأرض، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عمليات تفتيش الوكالة.وقال السيد غروسي إن مفتشي الوكالة موجودون في إيران، ويتطلبون وقف الأعمال العدائية "حتى تتمكن إيران من السماح للفرق بالدخول المواقع في ظل ظروف السلامة والأمن اللازمة". وأكد إنه يمكن لإيران اتخاذ تدابير خاصة لحماية موادها ومعداتها النووية وفقا لالتزاماتها مع الوكالة.وتعليقا على الوضع على الأرض، قال السيد غروسي إن الحفر مرئية في موقع فوردو، وهو الموقع الرئيسي الذي تخصب فيه إيران اليورانيوم بنسبة 60%. وأضاف: "في الوقت الحالي، لا أحد، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وضع يسمح له بتقييم الأضرار تحت الأرض في فوردو".وأشار إلى أن إيران أبلغت الوكالة بعدم وجود زيادة في مستويات الإشعاع خارج المواقع الثلاثة التي تعرضت للقصف. وأضاف أن الوكالة تواصل مراقبة الوضع وتشجع الجهة التنظيمية الإيرانية على الحفاظ على اتصالها "الذي لا غنى عنه" مع مركز الحوادث والطوارئ التابع للوكالة.وأكد مجددا موقفه بأنه لا ينبغي أبدا وقوع هجمات مسلحة على المنشآت النووية، والتي قد تؤدي إلى انبعاثات إشعاعية ذات عواقب وخيمة "داخل حدود الدولة التي تعرضت للهجوم وخارجها".وقال إن الوكالة يمكنها نشر خبراء في السلامة والأمن النوويين إلى إيران على الفور بدعم من مجلس الأمن بالإضافة إلى مفتشي الضمانات الموجودين بالفعل على الأرض، مضيفا أنها مستعدة للقيام بدورها لإنهاء هذه المواجهة العسكرية.الولايات المتحدة الأمريكيةPhoto ONU/Evan Schneiderالقائمة بأعمال المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا قالت إن الضربات العسكرية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية هدفت إلى تفكيك قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ووقف "التهديد النووي الذي يشكله أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم"، حسبما قالت.وأضافت أن العملية "سعت إلى القضاء على مصدر قديم ولكن متصاعد بسرعة لانعدام الأمن العالمي، ومساعدة حليفتنا إسرائيل في حقنا الطبيعي في الدفاع عن النفس الجماعي بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة". وأشارت إلى أن الحكومة الإيرانية، وعلى مدى 40 عاما نادت بـ "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل" وشكلت تهديدا مستمرا لسلام وأمن جيرانها والولايات المتحدة والعالم بأسره، على حد تعبيرها.وأضافت أن إيران هاجمت إسرائيل بمئات الصواريخ الباليستية وعبر وكلاء إرهابيين. أشارت إلى أن إيران، ولعقود، كانت مسؤولة عن المعاناة والوفيات التي لا تحصى في جميع أنحاء الشرق الأوسط.وقالت أيضا إن الحكومة الإيرانية ووكلاءها قتلوا العديد من الأمريكيين، بمن فيهم أفراد الخدمة الأمريكية في العراق وأفغانستان. وفي الأسابيع الأخيرة، حسبما قالت، كثف المسؤولون الإيرانيون من تهديداتهم وعدوانهم اللفظي.وتابعت قائلة: "لقد عملت إيران منذ فترة طويلة على إخفاء برنامجها النووي وعرقلت الجهود المبذولة بحسن نية في المفاوضات الأخيرة".إيرانUN Photo/ Evan Schneiderمن جانبه، وصف مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "مجرم حرب مطلوب دوليا "، مشيرا إلى نتنياهو "نجح في اختطاف السياسة الخارجية الأمريكية، وجرها إلى حرب أخرى باهظة التكلفة لا أساس لها"، حسبما قال.وأشار إلى أن "الولايات المتحدة - الدولة الوحيدة التي استخدمت الأسلحة النووية على الإطلاق - لجأت إلى استخدام القوة غير المشروعة ضد بلاده بذريعة ملفقة وعبثية: منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. يا لها من مفارقة مريرة ومأساوية".وقال السفير الإيراني إن الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على بلاده "لم تحدث من فراغ"، بل هي نتيجة مباشرة "للأفعال غير القانونية وذات الدوافع السياسية التي اتخذتها الولايات المتحدة وشركاؤها الأوروبيون - المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا - بالإضافة إلى السلوك المتحيز للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية"، حسبما قال.وأشار السيد إيرافاني إلى أن العرض الدبلوماسي الذي انخرطت فيه بلاده "لم يكن سوى خدعة لتضليل المجتمع الدولي". وأضاف أنه "تم التلاعب" بمعاهدة حظر الانتشار النووي وتحويلها إلى سلاح سياسي، "واستغلالها كذريعة للعدوان والأعمال غير القانونية التي تعرض المصالح العليا لبلدي للخطر".وقال السفير الإيراني أمير سعيد إيرفاني إن العار المتمثل في "السلوك الانتقائي والمعايير المزدوجة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن" سيشوه إلى الأبد مصداقية هذه الهيئات الدولية، مضيفا: "مع هذا التحيز الصارخ، لا يوجد ما يضمن أن الأعضاء الآخرين في معاهدة حظر الانتشار النووي لن يواجهوا عدوانا مماثلا".وأشار إلى أنه إذا فشل المجلس في التصرف وإدانة "العدوان الصارخ" على بلاده، فإن "وصمة التواطؤ ستبقى إلى الأبد على ضميره، مثلما هو الحال مع غزة"، على حد تعبيره.إسرائيلUN Photo/ Evan Schneiderالمندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة السفير داني دانون قال إن الولايات المتحدة أزالت، ليلة البارحة، "أعظم تهديد وجودي يواجه العالم الحر".وأضاف: "تماما مثل عمليتنا الأسد الصاعد لم تكن هذه حرب اختيار، بل كانت ضرورة. كان هذا عملا صائبا للولايات المتحدة، لإسرائيل، للشرق الأوسط، وللعالم".ولهذا، قال السفير الإسرائيلي إنه يتعين على العالم بأسره أن يشكر الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب على إزالة ما وصفه بأنه "أكبر تهديد للأمن العالمي". (أخبار الأمم المتحدة)
, filtered_html
, filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٢٠ يونيو ٢٠٢٥
الأمين العام أمام مجلس الأمن: نواجه حالة طوارئ إنمائية، وأفضل وقاية هي الاستثمار في التنمية
جاء ذلك في كلمة أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي عُقد اليوم الخميس بعنوان "الفقر، والتخلف التنمية، والصراع: الآثار المترتبة على صون السلام والأمن الدوليين"، حيث أكد غوتيريش أنه كلما ابتعد بلد ما عن التنمية المستدامة والشاملة، اقترب من عدم الاستقرار، بل وحتى من الصراع.وأضاف: "عندما يُحرم الناس من الفرص. وعندما تُنتهك حقوق الإنسان ويستمر الإفلات من العقاب. وعندما تزدهر الجريمة والفساد. وعندما تُهجِر فوضى المناخ الناس وتُزعزع الاستقرار. وعندما يجد الإرهاب أرضا خصبة في المؤسسات الضعيفة، سرعان ما يُصبح السلام حلما بعيد المنال".وقال إنه ليس من قبيل المصادفة أن تسعا من أصل عشر دول ذات أدنى مؤشرات للتنمية البشرية تعيش حاليا في حالة صراع."السلام لا يبنى في قاعات المؤتمرات"وأكد أمين عام الأمم المتحدة أنه على مدار 80 عاما من عمر المنظمة، عملت الأمم المتحدة على تعزيز الركائز الثلاث وهي السلام والتنمية وحقوق الإنسان، مضيفا: "يستمر هذا العمل الحيوي اليوم".وقال غوتيريش: "من خلال الخطة الجديدة للسلام، ومـيثاق المستقبل الذي اعتمدته الدول الأعضاء في أيلول/سبتمبر الماضي، فإننا نعزز هذا العمل".وأوضح أن "التنمية تمنح السلام فرصة للنضال". لكنه حذر من أنه بعد عشر سنوات من اعتماد أهداف التنمية المستدامة، لا يزال تحقيق ثلثي هذه الأهداف متأخرا. وأشار إلى أن المؤتمر الرابع لتمويل التنمية، الذي يبدأ الأسبوع المقبل، سيكون لحظة مهمة للعالم لإصلاح محرك التنمية المتعثر وتدعيمه.وختم غوتيريش كلمته بالقول: "لا يُبنى السلام في قاعات المؤتمرات. يُبنى السلام في الفصول الدراسية، والعيادات، والمجتمعات المحلية. يُبنى السلام عندما يمتلك الناس الأمل والفرصة ويملكون نصيبا من مستقبلهم. إن الاستثمار في التنمية اليوم يعني الاستثمار في مستقبل أكثر سلاما".نقاط ضعف عميقةمساعدة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة الإقليمية لآسيا والمحيط الهادئ في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كاني ويغناراجا، استشهدت في إحاطتها أمام المجلس بأحدث تقرير للتنمية البشرية صادر عن البرنامج قائلة إنه "لأول مرة منذ 35 عاما، تباطأ التقدم في التنمية البشرية بشكل ملحوظ، لدرجة أن أكثر من نصف أفقر دول العالم لم تتعاف بعد إلى مستويات ما قبل الجائحة".وأوضحت أنه من غزة إلى ميانمار، ومن السودان إلى أفغانستان، يبدو أن الصراع يُؤثر سلبا على الناتج المحلي الإجمالي بسرعة، ويُفاقم الفقر واليأس.ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن التنمية البشرية العالمية تعثرت في الوقت الذي تصاعدت الصراعات العنيفة إلى مستويات لم نشهدها منذ ثمانية عقود، مضيفة: "هذه المصادفة لم تغب عنا، وليست عرضية، بل تعكس نقاط ضعف عميقة تركت دون معالجة".UN Photo/Manuel Elíasمساعدة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة الإقليمية لآسيا والمحيط الهادئ في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كاني ويغناراجا.أولويات ثلاثوحددت ويغناراجا ثلاث أولويات استثمارية لكسر حلقة الفقر والصراع، أولها حماية الاقتصاد المنزلي، مشددة على أنه في البيئات الهشة، حيث يُزعزَع السلام والأمن، تصبح التنمية المحلية خط الدفاع الأول للشعوب وبقائها، وأملها في التعافي.أما ثاني الأولويات، وفقا للمسؤولة الأممية، فهي معالجة أزمة المناخ عبر منظور الأمن البشري، محذرة من أن تغير المناخ هو "مضخم للأزمة" يعمل على تفاقم نقاط الضعف ويدفع الناس إلى التحرك بالملايين بحثا عن الأراضي الصالحة للزراعة والمأوى والغذاء والمياه.وثالث الأولويات هي إدارة المخاطر العابرة للحدود، حيث استشهدت ويغناراجا بأحدث تقارير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الذي يظهر العوامل المحفزة للنشاط غير القانوني عبر الحدود، باستخدام أجزاء من المناطق التي تقل فيها سيادة القانون والأمن.ورغم هذه التحديات، أكدت ويغناراجا أن "هذا لا يعني الاستسلام. بل على العكس، يجب أن تبقى التنمية مشروعا عالميا متواصلا وهادفا".(أخبار الأمم المتحدة)
, filtered_html
, filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٢٠ يونيو ٢٠٢٥
إسرائيل – إيران: الأمم المتحدة تدعو إلى منح السلام فرصة
عُقدت الجلسة تحت بند "التهديدات التي تواجه السلم والأمن الدوليين" وجاءت بطلب من إيران. وأيدت الطلب كل من الجزائر، والصين، وباكستان، وروسيا.وحذر أنطونيو غوتيريش من أن المواجهة بين إسرائيل وإيران تتصاعد بسرعة، مخلفة خسائر فادحة، داعيا أطراف النزاع، والأطراف المحتملة فيه، ومجلس الأمن إلى إعطاء السلام فرصة.وقال "إن اتساع رقعة هذا الصراع قد تشعل نارا لا يستطيع أحد السيطرة عليها. يجب ألا ندع هذا يحدث". وأضاف: "نحن لا ننجرف نحو أزمة، بل نتسابق نحوها. نحن لا نشهد حوادث معزولة، بل نحن في طريقنا نحو الفوضى".وأوضح غوتيريش أن المسألة المحورية في هذا الصراع هي المسألة النووية، مشددا على أن عدم الانتشار "ضرورة لسلامتنا وأمننا جميعا". وأكد أنه يجب على إيران احترام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مشيرا إلى أن إيران صرحت مرارا بأنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية.وأشار إلى أن السبيل الوحيد لسد فجوة الثقة هو من خلال الدبلوماسية لإيجاد حل موثوق وشامل وقابل للتحقق، بما في ذلك الوصول الكامل لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفا أنه "لكي يتحقق كل ذلك، أدعو إلى إنهاء القتال والعودة إلى مفاوضات جادة".وحث المجتمع الدولي على التكاتف خلف المسار الوحيد القادر على تحقيق سلام دائم وهو الدبلوماسية القائمة على القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، مضيفا: "يزداد هذا الأمر أهمية في ظل الأهوال المتفشية في غزة".وختم أمين عام الأمم المتحدة كلمته بالقول: "الأمر الوحيد المتوقع هو أن عواقب استمرار هذا الصراع لا يمكن التنبؤ بها. دعونا لا نسترجع هذه اللحظة الحاسمة بأسف. دعونا نتحرك - بمسؤولية ومعا - لإنقاذ المنطقة وعالمنا من حافة الهاوية".UN Photo/Manuel Elíasفرصة الحل السلمي لم تغلق بعدوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو قدمت تفصيلا عن الخسائر والتداعيات الناجمة عن الصراع. وقالت في إحاطتها إن دورة الهجمات والهجمات المضادة المتصاعدة أسفرت عن سقوط مئات الضحايا المدنيين، بما في ذلك وفيات، في كل من إيران وإسرائيل. وأضافت أنه وفقا لوزارة الصحة الإيرانية، حتى 19 حزيران/يونيو، قُتل 224 شخصا وجُرح أكثر من 2,500 آخرين في غارات إسرائيلية على أنحاء إيران، فيما أسفرت الضربات الإيرانية حتى 19 حزيران/يونيو – وفقا لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي –عن مقتل 24 شخصا وإصابة 915 آخرين.وقالت ديكارلو: "نحن على شفا صراع شامل وأزمة إنسانية".ونبهت إلى أنه "في الوقت الفعلي نشهد تأثير الصراع إقليميا، مع إطلاق الحوثيين صواريخ في اليمن باتجاه إسرائيل، وتصاعد التوترات بين الجماعات المسلحة في العراق. مع كل يوم يمر من القتال، يتزايد الخطر، لا سيما على المدنيين".وحذرت كذلك من التداعيات الاقتصادية للصراع مضيفة: "لا يمكننا استبعاد التأثير العالمي لاحتمال انقطاع حركة التجارة عبر مضيق هرمز، الذي وصفه البنك الدولي بأنه أهم ممر نفطي في العالم".وشددت على أن هجمات إسرائيل على المنشآت النووية مثيرة للقلق، وكذلك خطر اتساع نطاق الصراع. لكنها أكدت أن فرصة منع تصعيد كارثي والتوصل إلى حل سلمي لم تغلق بعد، كما يتضح من الفرص الإيجابية الأخيرة للدبلوماسية، مرحبة بالمحادثات بين وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإيران في جنيف.UN Photo/Manuel Elíasالوكالة الدولية للطاقة الذريةالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي حذر من أن الهجمات الإسرائيلية على المواقع النووية في إيران قد تسببت في "تدهور حاد" في السلامة والأمن النوويين.وقال: "على الرغم من أنها لم تؤد حتى الآن إلى انبعاث إشعاعي يؤثر على الجمهور إلا أن هناك خطرا من أن يحدث ذلك".وأكد السيد غروسي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتابع الوضع منذ بدء الهجمات الإسرائيلية في 13 حزيران/يونيو، وشدد على أن الوكالة مستعدة للاستجابة لأي طارئ نووي أو إشعاعي.ووصف استخدام إسرائيل لذخائر خارقة للأرض في عدة منشآت، مما أدى إلى أضرار هيكلية. وقال إن عدة دول في المنطقة اتصلت بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في الساعات الأخيرة للتعبير عن قلقها.وحذر السيد غروسي من الضربات المحتملة على محطة بوشهر للطاقة النووية، وقال: "الضربة المباشرة، أو إلحاق الضرر بإمدادها بالطاقة، يمكن أن يؤدي إلى انبعاث إشعاعي كبير يتطلب عمليات إجلاء وإجراءات طوارئ أخرى.كما أثار مخاوف بشأن خطر الضربات على المنشآت النووية في المناطق المكتظة بالسكان مثل طهران، والتي يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة. وأكد غروسي مجددا التزام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالبقاء في إيران واستئناف عمليات التفتيش بمجرد أن تسمح الظروف بذلك. وجدد التأكيد على أن الهجمات المسلحة على المواقع النووية يجب ألا تحدث أبدا، وحذر من عواقب وخيمة داخل المنطقة وخارجها.وأضاف: "الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن تقف مكتوفة الأيدي"، داعيا أعضاء مجلس الأمن إلى دعم الجهود الرامية إلى استعادة عمليات التفتيش وحماية البنية التحتية النووية.واختتم السيد غروسي حديثه بحثّ المجتمع الدولي على عدم تفويت فرصة السلام: "الحل الدبلوماسي في متناول اليد... البديل هو صراع طويل الأمد وتهديد وشيك بالانتشار النووي".الولايات المتحدةUN Photo/Evan Schneiderمن جانبها، قالت القائمة بأعمال المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا إننا الشرق الأوسط يشهد لحظة حاسمة، مضيفة أنه "لم يفت الأوان لتفعل حكومة إيران الصواب". وقالت إن الرئيس دونالد ترامب كان واضحا في الأيام الأخيرة بشأن ضرورة تخلي القيادة الإيرانية تماما عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وعن جميع طموحاتها في امتلاك سلاح نووي.وشددت السفيرة دوروثي شيا على أن حكومة إيران نشرت "الفوضى والإرهاب والمعاناة" في جميع أنحاء المنطقة. وقالت إنه على الرغم من أن بلادها لم تشارك في الضربات الإسرائيلية، "فلا شك في أن الولايات المتحدة لا تزال تقف إلى جانب إسرائيل وتدعم إجراءاتها ضد طموحات إيران النووية".وأضافت: "لم يعد بإمكاننا تجاهل أن إيران تمتلك كل ما تحتاجه لامتلاك سلاح نووي. كل ما تحتاجه هو قرار من مرشدها الأعلى. هذا أمر غير مقبول، ويجب على هذا المجلس حثّها على تغيير مسارها".وقالت السفيرة الأمريكية إن القيادة الإيرانية لطالما "أعطت الأولوية للإرهاب وبرنامجها النووي على حساب رفاه شعبها، وإن ضعفها الناتج عن ذلك أصبح الآن جليا للعالم أجمع"، على حد تعبيرها.إيرانUN Photo/Evan Schneiderمن جانبه، قال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني إن مئات المدنيين قتلوا وأصيب آلاف آخرين في ما وصفه بـ "الهجوم غير المبرر" الذي شنته إسرائيل على بلاده، والذي قال إنه استهدف العديد من البنى التحتية المدنية، بما فيها هيئة البث الوطنية وخمسة مستشفيات من بين مرافق طبية أخرى.وقال: "لم تكن هذه حوادث، ولم تكن أضرارا جانبية. بل كانت جرائم حرب متعمدة، وأعمال إرهاب دولة، ونموذجا للحرب البربرية". وقال السيد إيرواني إن هجمات إسرائيل على "المواقع والمنشآت النووية السلمية" تُعد اعتداء على نظام منع الانتشار العالمي، "وتشكل سابقة خطيرة للأمن العالمي".وأضاف: "إذا لم يتحرك مجلس الأمن الآن، فسيرسل رسالة مفادها أن القانون الدولي وقراراته تطبق بشكل انتقائي. وإذا انهار نظام منع الانتشار، فسيتقاسم هذا المجلس المسؤولية مع النظام الإسرائيلي".وأضاف السفير الإيراني أن التهديدات العلنية من جانب الولايات المتحدة بضرب المنشآت النووية الإيرانية المحمية تُشكل "انتهاكا صارخا" لميثاق الأمم المتحدة، وخرقا للمساواة في السيادة بين الدول". ودعا مجلس الأمن إلى التحرك الفوري لاعتبار استخدام إسرائيل للقوة ضد إيران "خرقا للسلام وعملا عدوانيا"، واتخاذ تدابير ملزمة "بموجب الفصل السابع لوقف العدوان ومنع تكراره"، والتصدي لخطر اندلاع حرب إقليمية أوسع.إسرائيلUN Photo/Manuel Elíasالمندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة السفير داني دانون قال إن بلاده تحركت لأنها تدرك ثمن الانتظار، مضيفا: "لن ننتظر تهديدا آخر، سواء كان ذلك بالصواريخ أو إرهابيين أو قنبلة ذرية".وأكد أن إسرائيل تحركت كملاذ أخير، مشيرا إلى أن "هذه هي الفرصة الأخيرة لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية. ولم تأتِ إلا بعد استنفاد الدبلوماسية. لا يمكن ولن يمكن لإسرائيل أن تقبل بهذا الوضع".وشدد السفير الإسرائيلي على أن بلاده تقوم بذلك "وهي تمتثل للقانون الدولي، وتلتزم التزاما صارما بقانون النزاعات المسلحة"، حسبما قال، مضيفا أن "إيران تشن هجمات صاروخية عشوائية وحشية. إنهم يستهدفون المراكز السكانية عمدا. هذا هو الفرق بين ديمقراطية تدافع عن شعبها، ونظام يستهدف المدنيين".واتهم السفير الإسرائيلي إيران بأنها لا تريد تدمير إسرائيل فحسب، وإنما تريد إعادة تشكيل النظام العالمي. وقال دانون: "نحن لا نعتذر عن الدفاع عن أنفسنا. ولا نعتذر عن ضرب المنشآت النووية الإيرانية. ولا نعتذر عن تحييد التهديد".(أخبار الأمم المتحدة)
, filtered_html
, filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٢٠ يونيو ٢٠٢٥
الأمين العام -- رسالة بمناسبة اليوم العالمي للاجئين 20 حزيران/يونيه 2025
وكثير منهم يواجهون أبواباً موصدة وموجات متصاعدة من كراهية الأجانب. فمن السودان إلى أوكرانيا، ومن هايتي إلى ميانمار، وصلت أعداد الذين يفرون للنجاة بحياتهم إلى مستويات لم يسبق لها مثيل، في وقت يتضاءل فيه الدعم. ويقع العبء الأكبر في ذلك على عاتق المجتمعات المضيفة، التي غالباً ما تكون في البلدان النامية. وهذا أمر لا عدالة فيه ولا استدامة. بيد أنه حتى مع تقصير العالم، لا يزال اللاجئون يظهرون مستويات استثنائية من الشجاعة والصمود والتصميم. وعندما تتاح لهم الفرصة، فإنهم يساهمون مساهماتٍ مجدية - في تعزيز الاقتصادات وإثراء الثقافات وتعميق الأواصر الاجتماعية. وفي هذا اليوم العالمي للاجئين، يجب أن يتخطى التضامن حدود الكلمات. إذ يجب أن يستتبع التضامنُ تعزيزَ الدعم الإنساني والإنمائي، وتوسيع نطاق الحماية والحلول الدائمة مثل إعادة التوطين، ودعم الحق في طلب اللجوء - الذي هو أحد أركان القانون الدولي. ويجب أن يستتبع أيضاً الاستماعَ إلى اللاجئين وضمان أن يكون لهم صوت في تشكيل مستقبلهم. ويجب أن يستتبع الاستثمارَ في الاندماج الطويل الأجل للاجئين من خلال التعليم والعمل اللائق والمساواة في الحقوق. وإذا كنا لا نختار أبداً أن نكون لاجئين، فإننا نختار كيفية التعامل مع اللجوء. فليكن التضامن اختيارنا. ولتكن الشجاعة اختيارنا. ولتكن الإنسانية اختيارنا. , filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
١٨ يونيو ٢٠٢٥
رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية 18 حزيران/يونيه 2025
وكما يذكرنا موضوع هذا العام، فإننا نشهد اليوم درجة لم نشهدها قطُّ لسرعة انتقال خطاب الكراهية واتساع رقعته، إذ يزداد انتشاره كثيراً بفعل الذكاء الاصطناعي. فالخوارزميات والمنصات الرقمية المتحيزة تنشر محتوى ساماً وتخلق فضاءات جديدة للتحرش والإساءة. وقد جاء التعاهد الرقمي العالمي، الذي اعتُمد في مؤتمر القمة المعني المستقبل، ليرسم مساراً للعمل المقبل: إذ دعا إلى تعاون دولي أقوى للتصدي للكراهية على الإنترنت، ترتكز دعائمه على حقوق الإنسان والقانون الدولي. ولكي نتمكن من إخماد أصوات الكراهية، نحن بحاجة إلى شراكات على كل المستويات: فيما بين الحكومات والمجتمع المدني والشركات الخاصة والقيادات الدينية والمجتمعية. ونحن بحاجة إلى مجابهة الخطاب السام برسائل إيجابية وإلى تمكين الناس من التعرف على خطاب الكراهية ورفضه والتصدي له. وقد وُضعت استراتيجية الأمم المتحدة وخطة عملها بشأن خطاب الكراهية لتوضح لنا السبيل الصحيح لبذل هذه الجهود. كما تستمد تلك الجهودُ الدعمَ والتوجيه من المبادئ العالمية لسلامة المعلومات التي أعلنتُ صدورها العام الماضي، وذلك في وقت نسعى فيه بشكل حثيث إلى إيجاد منظومة معلومات أكثر أمانا وإنسانية. دعونا، ونحن نحتفل بهذا اليوم، نلتزمْ باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا كأداة للكراهية، بل كقوة للخير. دعونا نتكاتفْ في السعي لتحقيق السلام والاحترام المتبادل والتفاهم من أجل الجميع., filtered_html
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11