آحدث المستجدات
بيان صحفي
٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣
بيان منسوب للمتحدث باسم الأمين العام – حول الوضع في الشرق الأوسط
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٣
الأمم المتحدة: 61 شاحنة مساعدات تصل إلى شمال غزة في اليوم الثاني للهدنة الإنسانية
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٣
الأمين العام--رسالة بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2023
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في مصر
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر ، وحماية البيئة والمناخ، وضمان تمتع السكان في كل مكان بالسلام والازدهار. هذه هي الأهداف نفسها التي تعمل الأمم المتحدة عليها في مصر:
قصة
١٥ مايو ٢٠٢٣
مصر والأمم المتحدة تبدآن رحلة طموحة لتحقيق وعد 2030 بتوقيع إطار جديد للتعاون
برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء، د. مصطفى مدبولي، وقعت الحكومة المصرية وفريق الأمم المتحدة القطري في مصر اتفاقا في التاسع من مايو، لتدشين مرحلة جديدة من التعاون المشترك من أجل تحقيق وعد خطة 2030 للتنمية المستدامة في مصر.
يُمثل إطار الأمم المتحدة الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة الأداة الاستراتيجية التي تسترشد بها جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ومن خلال التركيز على أربع أولويات استراتيجية وطنية، تشمل تحقيق التماسك الاجتماعي وتحسين رأس المال البشر، والوصول إلى اقتصاد تنافسي وشامل ومستدام بيئيا، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، والشفافية والحوكمة الرشيدة وسيادة القانون، تستهدف مصر والأمم المتحدة من خلال إطار التعاون الجديد إلى تحقيق تقدم كبير نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2027.
وفي فعالية تميزت بمشاركة حكومية وأممية رفيعة المستوى، قامت معالي د. رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بالإنابة عن حكومة جمهورية مصر العربية، والسيدة إلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، بالإنابة عن فريق الأمم المتحدة القُطري في جمهورية مصر العربية، ليكون التوقيع بمثابة إعلان التزام من جانب فريق الأمم المتحدة القُطري في جمهورية مصر العربية والحكومة المصرية إزاء الأولويات والنتائج الاستراتيجية الواردة بإطار التعاون.
بدأت الفعالية بعرض فيلم وثائقي يُسلط الضوء على أوجه الشراكة بين مصر والأمم المتحدة والتي تعكسها مشروعات تنموية متنوعة تركز على محاور رئيسية هي الناس والكوكب والازدهار والحوكمة، إضافة إلى النساء والفتيات.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي إن فعالية توقيع إطار التعاون الجديد "تعد بمثابة تتويج لعلاقات مصر الإنمائية مع أحد أهم شركاء التنمية وأكثرهم تنوعًا وتأثيراً، وهي منظمة الأمم المتحدة والوكالات الأممية المتخصصة، والتي تربطنا بها علاقات تاريخية تنظمها مبادئ راسخة للعلاقات الدولية نصّ عليها ميثاق الأمم المتحدة،" مؤكدا أن مصر تعتز بكونها إحدى الدول المؤسسة لهذه المنظمة العريقة عام 1945.
وقال مدبولي إنه لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة بدون قطاع خاص ديناميكي وتنافسي، مضيفا أن مصر أحرزت تقدمًا كبيرًا خلال الأعوام الماضية بمشاركة شركائها في التنمية في معالجة العديد من التحديات الإنمائية على المستوى القُطري. كما أشار إلى أن مصر تنفذ برنامج إصلاح اقتصادي وفقا لمراحل متتالية بدعم من شركاء مصر في التنمية، تضمن تدابير للحماية الاجتماعية تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا.
ويعكس إطار التعاون، كما قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، السيدة أمينة محمد، في كلمة بالفيديو إلى الاحتفالية، الطبيعة المتكاملة لأهداف التنمية المستدامة، مضيفة أن "العمل المناخي الذي يأتي في صميم (إطار التعاون) يظهر أن قيادة مصر على المسرح العالمي وفي المؤتمر السابع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 الأخير يسير جنبًا إلى جنب مع الطمح بداخله."
وشددت نائبة الأمين العام على الحاجة على تضافر جميع الجهود من أجل إحداث "تحول حقيقي"، قائلة، "يجب أن نطرح برامج واسعة النطاق لدفع التحولات الحاسمة في أهداف التنمية المستدامة - من الطاقة إلى أنظمة الغذاء، إلى التكنولوجيا الرقمية والحماية الاجتماعية والتعليم - وجعل التزامنا حقيقيًا بأهداف التنمية المستدامة."
وسيتحدد إحراز تقدم كبير بحلول 2027 نحو تحقيق التنمية المستدامة على ضوء استخدام العديد من مؤشرات الأداء والأهداف من خلال التعاون بين وكالات الأمم المتحدة والشركاء الحكوميين وأصحاب المصلحة المعنيين. يُعزز إطار التعاون المُسائلة ويهدف إلى زيادة الشفافية بشأن الجهود الإنمائية الجارية في مصر.
وقالت د. رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن "الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة 2023-2027، ومراحل إعداده على مدار عامين بالشراكة مع مختلف الأطراف من الوزارات والهيئات الاقتصادية والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وشركاء التنمية، يعكس ملكية الدولة وشمول عملية تصميم الإطار، مما يمهد الطريق لمرحلة جديدة من الشراكة البناءة مع الأمم المتحدة."
ونبهت المشاط إلى أنه عبر دمج الأولويات الوطنية واتساقًا مع أهداف التنمية المستدامة 2030 يعمل الإطار الجديد على تعزيز الحماية الاجتماعية والتنمية الشاملة، والقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، وتعزيز الشفافية والحوكمة، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة. وإنني أتطلع لتنفيذ ناجح خلال السنوات المقبلة بالتعاون مع المنسق المقيم للأمم المتحدة".
وبدورها، قالت السيدة إلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إن "إطار التعاون يرتكز على الأولويات التنموية الوطنية ورؤية مصر 2030. دقت ساعة العمل للوفاء بوعد أهداف التنمية المستدامة وعدم ترك أحد خلف الركب. ستقوم الأمم المتحدة ببناء الشراكات وتعبئة كامل مواردها بما في ذلك التحليل والمشورة السياساتية وتوجيه المساعدة إلى من يحتاجون إليها."
ويرتكز الجيل الجديد من أطر التعاون على التقييم والتحليل الجماعي لمنظومة الأمم المتحدة المعنى برصد مناحي التقدم والفجوات والفرص المتاحة مقارنة بالتزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وقواعد ومعايير الأمم المتحدة ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. ويحدد هذا التحليل المجموعات الرئيسية المعرضة لخطر التخلف عن الركب والتي تم الحاقها بهذا الإطار.
وبهذه الطريقة، يمثل إطار التعاون التزامًا تجاه الشعب المصري، كما قالت السيدة بانوفا، ولا سيما الفئات الأكثر تهميشًا وضعفًا.
1 / 4

قصة
١٨ يوليو ٢٠٢٣
مصر والأمم المتحدة تحتفلان بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لحفظ السلام
القاهرة، مصر – أحيت وزارة الخارجية المصرية والأمم المتحدة في مصر الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، باحتفالية رفيعة المستوى أقيمت بمقر الوزارة في القاهرة، لتعكس تقديرا بالغا للإسهامات الاستثنائية التي يُسديها حفظة السلام للسلم والأمن الدوليين.
حضر الاحتفالية السفير إيهاب بدوي، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، والمُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر وممثلون للمجتمع الدبلوماسي في جمهورية مصر العربية، وأفراد من الرجال والنساء من حفظة السلام المصريين وعائلاتهم، حيث كانت بمثابة مناسبة لتسليط الضوء على خدمات وتضحيات حفظة السلام من الرجال والنساء المصريين.
بدأت الاحتفالية بعرض كلمة مسجلة للأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لعمليات حفظ السلام، أعرب خلالها عن تقديره للمساهمات الاستثنائية التي يقدمها حفظة السلام للسلم والأمن الدوليين كما عبر عن تضامنه مع عائلات وأصدقاء وزملاء حفظة السلام الراحلين.
وقال الأمين العام، " إن حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة هم القلب النابض لالتزامنا بعالم يسوده السلام. فعلى امتداد خمسة وسبعين عاما لم يتوانوا في إسداء الدعم لمن زعزعت النزاعاتُ والقلاقل حياتَهم في أرجاء العالم، أفرادا ومجتمعات. لذا فإننا نغتم مناسبة حلول اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لإجلال إسهاماتهم الباهرة في تحقيق السلام والأمن الدوليين."
ومصر من أبرز الداعمين لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، "العمل من أجل حفظ السلام" A4P والتي تهدف إلى إصلاح وتفعيل منظومة حفظ السلام. وفي هذا الصدد عقدت مصر مؤتمرا دوليا رفيع المستوى من أجل تطوير أداء عمليات حفظ السلام في نوفمبر 2018 بالقاهرة. والمؤتمر هو الأول من نوعه منذ إطلاق المبادرة، وقد أثمر عن "خارطة طريق القاهرة" والتي تشمل خطة عمل وإطار تنفيذي متوازن للالتزامات المشتركة لمبادرة الأمين العام، والتي أقرها الاتحاد الأفريقي في 2020.
وقال السفير إيهاب بدوي، "لقد آمنت مصر بالدور الحيوي لعمليات حفظ السلام الأممية في صون السلم والأمن الدوليين. حيث تزايدت المساهمات المصرية بمشكل مطرد مما وضعها في مصاف كبريات الدول المساهمة بقوات عسكرية وشرطية في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام. ومنذ عام 1960، وحتى هذه اللحظة، ساهمت مصر في إجمالي 38 بعثة أممية بأكثر من 30 ألفا من قوات حفظ السلام تم نشرها في 24 دولة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا. ولم تكتف مصر بذلك، بل ولعبت دورا هاما وقدمت إسهامات قيمة في تطوير الجوانب المفاهيمية لحفظ وبناء السلام."
ومصر هي سادس أكبر مساهم بأفراد نظاميين في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام. فهي تنشر حاليا ما يزيد على 2,800 من أفراد الجيش والشرطة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في أبيي، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومالي، وجنوب السودان، والصحراء الغربية. وقد تم تسليط الضوء على العمل الاستثنائي لحفظة السلام المصريين وإبراز تضحياتهم من خلال أفلام تسجيلية مُقدمة من وزارتي الدفاع والداخلية وكذلك من مركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
كما أبرزت الاحتفالية أهمية زيادة مشاركة العنصر النسائي لزيادة فعالية عمليات حفظ السلام الأممية، وهو ما حرصت عليه مصر وبرهنت عليه حافظات السلام المصريات من خلال دورهن كنماذج تُحتذى في بعثات حفظ السلام اللواتي ينتشرن بها.
وقالت السيدة إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، "إن مصر لا تتوانى عن تقديم الدعم المباشر لحفظ السلام، قولا وفعلا. بحلول نهاية أبريل، كانت مصر تساهم بأكثر من 2800 من الرجال والنساء من حفظة السلام. يخدم أولئك النساء والرجال في بعض من أصعب الأوضاع حول العالم، وبعضهم يقدم التضحية الأغلى بدفع أرواحهم في سبيل السلام. وعلى مدى 75 عاما جاد ما لا يقل عن 60 مصريا بأرواحهم أثناء خدمتهم في حفظ السلام. وبينما نجتمع هنا اليوم، لا يفوتني أن أحيي أولئك الأبطال المصريين. والحق أننا هنا اليوم لنتذكر أصحاب الخوذات الزرقاء من مصر الذين قدموا أرواحهم في خدمة الإنسانية."
شهدت الاحتفالية تكريم أسماء عدد من مصابي حفظ السلام المصريين لتفانيهم أثناء خدمتهم في سبيل السلام، وكذلك تكريم حفظة السلام الذين جادوا بأرواحهم بينما كانوا يخدمون تحت راية الأمم المتحدة، وذلك بحضور 10 من عائلات حفظة السلام المصريين الراحلين.
وتجدر الإشارة إلى أنه في 1984، اتُخذ القرار التاريخي بنشر مراقبين عسكريين في الشرق الأوسط للإشراف على تنفيذ اتفاقية الهدنة بين إسرائيل والدول العربية المجاورة، فيما أصبح فيما بعد هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (يونتسو).
ومنذ ذلك الحين، خدم ما يزيد على مليونين من حفظة السلام من 125 دولة في 71 عملية لحفظ السلام حول العالم. واليوم يخدم 87 ألفا من النساء والرجال في 12 منطقة صراع في أنحاء أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وموضوع الذكرى السنوية الـ75 هو “السلام يبدأ بي” اعترافا بخدمات حفظة السلام السابقين والحاليين وتضحياتهم، بمن فيهم الـ4200 فردا الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل قضية السلام تحت راية الأمم المتحدة. كما يُراد من هذا الموضوع كذلك الإشادة بصمود المجتمعات المحلية التي نخدمها وتسعى إلى تحقيق السلام مع ما تواجه من عديد العقبات. كما يُراد من الحملة دعوة الجميع إلى المشاركة في الحراك العالمي لتحقيق السلام.
1 / 4
قصة
٢٠ أكتوبر ٢٠٢٢
مصر.. مدينة القاهرة تكافح تغير المناخ بالدراجات
"لطالما حلمت بوجود مشروع كهذا في بلدنا،" يقول محمد العربي، 20 عاما، وقد ارتسمت على ملامحه مظاهر حماس وسعادة واضحين، بينما يتفقد دراجة هوائية في إحدى محطات مبادرة "كايرو بايك"، في ميدان التحرير، بالعاصمة المصرية القاهرة. محمد هو واحد من عشرات الشباب والشابات الذين قاموا بتجربة نظام مشاركة الدراجات، "كايرو بايك"، الأول من نوعه في مصر، والذي أطلقته محافظة القاهرة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، الخميس، 20 أكتوبر، قبل أيام قليلة على انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للمُناخ COP27، في جهد يهدف إلى تقديم حل يُساهم في تنوع وسائل المواصلات في القاهرة، ويقلل من الازدحام المروري وصولا إلى خفض الانبعاثات الضارة وتحسين جودة الهواء في المدينة التي تُصنفها الأمم المتحدة من بين أكبر المدن الحضرية في العالم.
ونظام مشاركة الدراجات، الذي شهد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي فعاليات تدشينه، يستهدف الشباب بشكل رئيسي، ويهدف إلى إتاحة شبكة من الدراجات في مناطق متعددة ويمكن استخدامها بشكل آمن بين المحطات المختلفة من خلال استخدام تطبيق على الهاتف المحمول وتوفير الأسعار التنافسية وباقات الاشتراك المختلفة.
تكلفة ميسورة لتشجيع استخدام الدراجات
تحتوي المرحلة الأولى من المشروع على 250 دراجة و25 محطة في وسط القاهرة والمناطق المجاورة، ومن المقرر أن تتضمن المرحلة الثانية من المشروع في الشهور القادمة تكثيف عدد الدراجات إلى 500 دراجة في 45 محطة بالمواقع الرئيسة في وسط القاهرة وجاردن سيتي وجزيرة الزمالك في القاهرة، حيث تشمل الدراجات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لضمان الإدارة المُثلى والأمن. وستغطي المحطات المواقع الاستراتيجية والنقاط الهامة لتجمع الشباب، بالإضافة إلى العديد من محطات المترو والحافلات.
يبدأ السعر من جنيه مصري واحد في الساعة مع إتاحة العديد من باقات الاشتراك وطرق الدفع المختلفة لضمان شمول جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى توفير طرق الدفع البديلة.
يقول محمد: "يُتيح لك النظام استخدام الدراجة عن طريق بطاقة ذكية، وتُعتبر التكلفة رمزية حتى إذا استخدمت الدراجة طوال اليوم. كما أن هذا المشروع صديق للبيئة ويُساهم في تقليل التكدس المروري من خلال تقليل استعمال السيارات." أما نورة طاهر، صاحبة الـ18 عاما، والتي حظيت هي الأخرى بفرصة لركوب الدراجة، فاتفقت مع محمد، قائلة، "المشروع ربما لا يكون له عائد مالي كبير في المدى القريب، لكنه يُقلل الكثير من الخسائر التي ستحدث نتيجة للزيادة المتوقعة في استخدام المركبات مع النمو السكاني في السنوات القادمة، وما يُمكن أن يصحبه ذلك من تلوث للهواء والبيئة. أتمنى أن يشجع هذا المشروع المزيد من الأشخاص على استخدام الدراجات."
من مدينة رمادية إلى مدينة خضراء
يطمح القائمون على مشروع "كايرو بايك"، إلى توسيع نطاق نظام مشاركة الدراجات ليغطي مزيدا من المناطق بمدينة القاهرة، وصولا إلى باقي المحافظات المصرية. وبحسب محافظ القاهرة، تسعى المبادرة إلى إحداث تغيير في ثقافة استخدام وسائل النقل المستدامة من أجل تحول أخضر في شوارع المدن المصرية، من خلال ترسيخ مفاهيم البنية التحتية الخضراء والحفاظ على المساحات الخضراء والاستثمار في الطاقة المتجددة ووسائل التنقل المستدامة لدعم بيئة حضرية صديقة للمشاة وراكبي الدراجات، بما يتفق ما رؤية مصر 2030 وأجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وقال: "المدن مسؤولة عن 70 في المائة من مسببات انبعاثات الاحتباس الحراري لذلك نحرص على العمل لتغيير الأنماط التي تعمل بها مدننا حتى لا تكون قضية التغير المناخ عائقا أساسيا لتنمية واستدامة مدننا. لذلك فنحن في محافظة القاهرة نتعجل في العمل سويا نحو خفض الانبعاثات وتحقيق أهداف اتفاق باريس لمكافحة التغيرات المناخية والتكيف مع آثارها، ومشروعنا اليوم خطوة هامة في هذا الاتجاه."
كما أشار محافظ القاهرة إلى أن المشروع يُمثل خطوة مهمة نحو تغيير ثقافي تدريجي ورحلة تعلم هدفها تشجيع الممارسات المستدامة وصولا إلى عالم خال من الكربون.
نحو تغيير في الرؤية التقليدية لشوارع المدينة
تُعد المُدن الكبرى، كالقاهرة، مكانا مثاليا لأنظمة مشاركة الدراجات، حيث تشهد أحياؤها تنوعا من حيث الكثافات التي تتفاوت من متوسطة إلى عاليا، مما يخلق طلبا على ركوب الدراجات، إذ تصبح الرحلات القصيرة والمتوسطة ممكنة وأكثر سهولة باستخدام الدراجة.
وتقول السيدة رانيا هداية، مديرة البرنامج القُطري لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مصر، إن المشروع سيساهم في تغيير طريقة تفكيرنا وتناولنا وتخطيطنا لشوارع المدينة. وتوضح: "عادة ما يكون التفكير منصبا على السيارات إلى حد بعيد عند تخطيط المدن. نحن نرى أن الأولوية في التخطيط ينبغي أن تكون لتمكين الناس من استخدام وسائل مختلفة في تنقلاتهم اليومية من مكان لآخر. فبدلا من اللجوء إلى توسعة الشوارع، نقوم اليوم باستقطاع أجزاء منها وتخصيصها لراكبي الدراجات. وهذا يتماشى مع رؤية مصر 2030، والحوارات والمفاوضات التي سيشهدها مؤتمر الأطراف COP27."
وترى السيدة هداية أنه لا غنى عن منظومات النقل الجماعي عند الحديث عن مواجهة أزمة المناخ ومعالجتها. ولهذا بدأ برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، كما تقول، منذ نحو ست سنوات حوارا مع الحكومة المصرية، من خلال شراكات مختلفة، سواء مع المحافظات أو وزارة الإسكان، مُمثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، من أجل إدخال نظم تنقل مستدامة جديدة كالدراجات الهوائية، وربطها بوسائل النقل الجماعي التقليدية كشبكة مترو الأنفاق أو الحافلات، لتشجيع الناس على تقليل الاعتماد على سياراتهم الشخصية في تنقلاتهم.
ويُعد مشروع كايرو بايك نتاج شراكة بين محافظة القاهرة وشركاء التنمية منذ بداية مراحل التخطيط في عام 2016، حيث وُقعت مذكرة التفاهم في يوليو 2017 بين محافظة القاهرة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعُقد التعاون في يوليو 2019، بدعم وتمويل من مؤسسة دروسوس السويسرية ودعم فني وإشراف من قِبل معهد سياسة النقل والتنمية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
1 / 4
قصة
٠٧ نوفمبر ٢٠٢٢
تغطية خاصة لجناح الأمم المتحدة في مصر في COP27
للاطلاع على أجندة الفعاليات الجانبية لجناح الأمم المتحدة في مصر اضغطوا هنا
لمتابعة البث المباشر للفعاليات الجانبية تابعوا الحساب الرسمي للأمم المتحدة في مصر على فيسبوك
يُعد جناح الأمم المتحدة في مصر في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 بمثابة مساهمة مهمة من فريق الأمم المتحدة القُطري في مصر لتعزيز الإسهامات في قضية المُناخ في مصر.
وقد تم تصميم أجندة الجناح لتتماشى مع الأجندة الدولية لقمة المُناخ مع التركيز على الأنشطة والفعاليات والبرامج والمبادرات المختلفة التي يجري تنفيذها على أرض مصر.
يحمل جناح الأمم المتحدة في مصر بمؤتمر الأطراف COP27 شعار "جناح واحد للأمم المتحدة في مصر" One UN Egypt Pavilion، لتسليط الضوء على مبدأ توحيد الأداء والنهج الشامل الذي تتبعه منظومة الأمم المتحدة في مصر في معالجتها لقضية المُناخ ووضعها في القلب من الركائز الأساسية لعمل الأمم المتحدة في مصر، وهي:
رأس المال البشري
الوصول إلى الخدمات الاجتماعية
التنمية الاقتصادية
الحوكمة
تمكين السيدات والفتيات
كما ولم يغفل جناح الأمم المتحدة في مصر الروابط بين قضايا المنُاخ وتطلعات التنمية المستدامة الوطنية في مصر.
تم تصميم أجندة الجناح لتتماشى مع الأجندة الدولية لقمة المُناخ مع التركيز على الأنشطة والفعاليات والبرامج والمبادرات المختلفة التي يجري تنفيذها على أرض مصر.
للاطلاع على الأجندة، اضغط هنا.
كما وسيتوفر بث مباشر لجميع الفعاليات من داخل جناح الأمم المتحدة في مصر، وذلك عبر الحساب الرسمي للأمم المتحدة في مصر على فيسبوك.
اضغطوا هنا، لمتابعة التغطية الخاصة لجميع فعاليات COP27
1 / 4

قصة
٠١ نوفمبر ٢٠٢٣
منظمة الصحة العالمية تُرحب بقرار مصر باستقبال عدد من الجرحى والمرضى من غزة
رحبت منظمة الصحة العالمية بقرار مصر استقبال 81 من الأشخاص المصابين والمرضى من قطاع غزة من أجل تلقي العلاج.
وقال المدير العام للمنظمة التابعة للأمم المتحدة الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا)، إن المنظمة الأممية تواصل العمل مع وزارة الصحة والسكان المصرية "بشأن التخطيط من أجل عمليات الإجلاء الطبي، وسوف نواصل تقديم الدعم."
وشدد المسؤول الأممي على أن ضرورة ألا يتحول الانتباه عن الحجم الأكبر بكثير لاحتياجات الآلاف من المرضى في القطاع، "والكثير منهم في غاية الضعف بما لا يسمح بنقلهم."
كما أكد على الحاجة إلى السماح بالتسريع الفوري لتدفق المساعدة الطبية إلى غزة، ولافتا في الوقت ذاته إلى أنه "ينبغي حماية المستشفيات من القصف والاستخدام لأغراض عسكرية."
خبراء منظمة الصحة العالمية في يتفقدون مرافق الإجلاء الطبي في العريش المصرية
وبحسب بيان صحفي لمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الثلاثاء 1 نوفمبر، زار خبراء منظمة الصحة العالمية مدينة العريش، حيث شملت الزيارة مرافق الإجلاء الطبي. والتقى خبراء المنظمة مع أفراد الأطقم الطبية والمسعفين الطبيين الذين تلقوا تدريبا متقدما على الدعم المنقذ للحياة. وتتوفر حاليا 65 عربة إسعاف مجهزة بقدرات الإنعاش القلبي والدعم المُنقذ للحياة، فضلا عن توافر ثلاثة من فرق الإسعاف بما في ذلك أطباء طوارئ مدربون إضافة إلى المسعفين الطبيين الحاصلين على تدريب متطور لتقديم الدعم المنقذ للحياة.
وسيكون مستشفى العريش مستشفى الإحالة الأول الرئيسي وهو مؤهل بالكامل بتجهيزات الإنعاش والعناية المركزة، ومجموعة من الفرق الطبية الجراحية لإدارة الإصابات الخطيرة. كما تجري مزيد من الترتيبات لمستشفيات إحالة ثانوية في مصر.
تعزيز القدرة الاستيعابية في العريش
وكان وفد وفد رفيع المستوى من منظمة الصحة العالمية ويونيسف قد زار مدينة العريش في مصر لبحث التعاون مع وزارة الصحة والسكان المصرية والهلال الأحمر المصري في جهود تعزيز القدرة الاستيعابية في العريش لاستقبال الإمدادات الإنسانية إضافة إلى استعداد المرافق الصحية في مصر لاحتمالية الإجلاء الطبي للمرضى والمصابين الفلسطينيين إلى مصر.
وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر، الدكتورة نعيمة القصير، "نؤكد على التزامنا في منظمة الصحة العالمية بمساندة وزارة الصحة والسكان في جهودها لحماية الصحة والاستجابة لأزمة غزة. كما نكرر مناشدتنا في المنظمة بالوقف الفوري لإطلاق النيران والوصول الآمن للمساعدات الإنسانية لغزة لتجنب خسارة المزيد من الأرواح."
المصريون تبرعوا بكمية دم تعادل خمسة أضعاف معدل التبرع الروتيني لدعم الشعب الفلسطيني
وتقول منظمة الصحة العالمية إن المصريين تبرعوا بكمية دم تعادل خمسة أضعاف معدل التبرع الروتيني، وذلك خلال حملة للتبرع بالدم لدعم الشعب الفلسطيني، نظمتها خدمات نقل الدم القومية في مصر .
قطاع غزة كان يحتاج حوالي 3 آلاف وحدة من الدم ومشتقاته شهريا في الظروف العادية، وقد تضاعفت الآن الحاجة للدم بشكل كبير بحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
لكن يعتبر نقل وتوصيل الدم لمسافات طويلة تحديا بالغ الصعوبة حيث يجب حفظ الدم في درجات حرارة معينة في جميع الأوقات لضمان مأمونية وفعالية الدم.
وساهمت منظمة الصحة العالمية بمصر في دعم حملات التبرع بالدم كما قامت بتوفير الإمكانيات اللازمة لضمان الحفاظ على دورة التبريد حيث وفرت سيارات مبردة و200 صندوق عزل و1600 وحدة تبريد لنقل 10,000 وحدة من الدم.
غير أن المنظمة حذرت من أنه كلما تأخرت تلك الإمدادات وغيرها في الوصول إلى قطاع غزة، فإن ذلك سيعني خسارة المزيد من الأرواح، وكررت ندائها بضرورة السماح بمرور المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستمر إلى غزة.
دعم مستمر من منظومة الأمم المتحدة في مصر
هذا فيما يستمر دعم منظومة الأمم المتحدة في مصر للجهود الجارية لإدخال المساعدات الإنسانية من أجل تلبية الاحتياجات الهائلة للمدنيين في القطاع، حيث أعلنت يونيسف عن دخول ثلاث شاحنات محملة بإمدادات طبية طارئة إلى قطاع غزة يوم الأحد 29 أكتوبر، لتقديم دعم صحي عاجل للأطفال والعائلات، لافتة إلى ان هناك المزيد من الشاحنات تحمل أدوية ومياه وأقراص تنقية جاهزة للتحرك.
1 / 5

قصة
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٣
أمين عام الأمم المتحدة يدعو من رفح إلى تعجيل دخول الإغاثة الإنسانية إلى غزة
في مؤتمر صحفي أمام معبر رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأسرع وقت وعلى نطاق واسع.
وأعرب الأمين العام أنطونيو غوتيريش عن حزنة الشديد بشأن الوضع الإنساني في غزة، وقال إن وراء المعبر الذي يفصل مصر عن القطاع، "يوجد مليونا شخص يعانون بشكل هائل بدون ماء أو غذاء أو دواء أو وقود. وعلى هذا الجانب لدينا الكثير من الشاحنات محملة بالماء والغذاء والدواء. هي الفارق بين الحياة والموت بالنسبة لسكان غزة. نحتاج لتحريكها إلى الجانب الآخر بأسرع وقت ممكن وعلى نطاق واسع".
وأشار غوتيريش إلى الإعلان مؤخرا من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بأن المساعدات الإنسانية سيُسمح لها بالدخول إلى غزة، وإلى الاتفاق بين مصر وإسرائيل بهذا الشأن.
وقال: "لكن هذا جاء مع بعض القيود والشروط، ونحن الآن نتواصل بشكل فعال مع كل الأطراف، مع مصر وإسرائيل والولايات المتحدة، لضمان توضيح تلك الشروط والحد من القيود لنتمكن في أقرب وقت من تحريك الشاحنات إلى المناطق التي تشتد حاجتها إليها".
"لا نريد معاقبة غزة مرتين"
وشدد غوتيريش على ضرورة أن يتم ذلك في إطار جهد مستدام وليس السماح بدخول قافلة واحدة فقط، ولكن ضمان عبور قوافل المساعدات بعدد كبير من الشاحنات كل يوم إلى قطاع غزة لتوفير الدعم الكافي لسكانه.
ولأن عملية الإغاثة تتم في منطقة حرب، أكد الأمين العام أهمية دعوته للوقف الإنساني لإطلاق النار. ولكنه استطرد قائلا إن ذلك الوقف الإنساني ليس شرطا مسبقا لتوصيل الإغاثة: "لا نريد معاقبة سكان غزة مرتين، أولا بسبب الحرب، وثانيا بسبب عدم توفر المساعدة الإنسانية. ولكن من الجلي أن الوقف الإنساني لإطلاق النار سيجعل الأمور أكثر سهولة وأمانا للجميع".
UN Photo/Eskinder Debebe
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يتحدث إلى الصحفيين في رفح، مصر.
وأعرب أمين عام الأمم المتحدة عن امتنانه لشعب وحكومة مصر، وقال إن مصر هي الركيزة الأساسية التي تسمح بوجود الأمل على الجانب الآخر من الحدود.
وقال: "الأمل بأن الشاحنات ستتحرك محملة بالغذاء والدواء، الأمل في المستقبل، والأمل في أن يوما ما سيتحقق السلام مع وجود دولتين ليعيش الفلسطينيون والإسرائيليون في سلام جنبا إلى جنب".
ويُذكر أن قطاع غزة لم يتلق، على مدى نحو أسبوعين، أي شحنات من الوقود أو الغذاء أو الماء والدواء في ظل شح حاد في تلك الإمدادات الأساسية داخل القطاع.
وتركز الأمم المتحدة كل جهودها على ضمان التوصيل المستدام للمساعدات الإنسانية الأساسية إلى سكان غزة.
وتقف وكالات الأمم المتحدة الإنسانية على أهبة الاستعداد على الحدود المصرية مع قطاع غزة لإيصال المساعدات المنقذة للحياة.
1 / 5

قصة
٢٠ أكتوبر ٢٠٢٣
المساعدات الإنسانية في انتظار الضوء الأخضر لدخول غزة
تقف وكالات الأمم المتحدة الإنسانية على أهبة الاستعداد على الحدود المصرية مع قطاع غزة لإيصال المساعدات المنقذة للحياة في وقت أشارت التقارير إلى التوصل لاتفاق بوساطة أمريكية للسماح لعشرين شاحنة تحمل مساعدات بدخول القطاع قادمة من مصر.
ويوجد نحو 3000 طن من الإمدادات على الجانب المصري من معبر رفح منذ السبت الماضي.
يأتي هذا في الوقت الذي وصل فيه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إلى مصر لمواصلة جهوده الدبلوماسية، بعد أن دعا إلى "وقف إنساني فوري لإطلاق النار" في أعقاب القصف الذي استهدف المستشفى المعمداني في مدينة غزة الثلاثاء، والذي أسفر عن مقتل 471 شخصا وفقا لسلطات الأمر الواقع في القطاع.
وتعليقا على الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، رحب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية دكتور تيدروس غيبريسيوس "بالقيادة الأميركية، والموافقة الإسرائيلية على السماح بدخول المساعدات الطبية والماء والغذاء" إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، مضيفا في رسالة نشرها على موقع X (تويتر سابقا) أن "حياة الكثيرين تعتمد على حدوث هذا".
وكان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيثس شدد في إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي الأربعاء على ضرورة أن تكون الجهات الفاعلة الإنسانية قادرة على "توصيل الإغاثة للمدنيين المحتاجين في جميع أنحاء غزة، دون عوائق، في الأماكن التي يختارونها، وفي الأماكن التي يعتبرون أنفسهم فيها آمنين، وحيث يمكننا أن نضمن سلامتهم".
ظروف مضنية
ويقدر عدد النازحين في قطاع غزة بنحو مليون شخص بمن فيهم أكثر من 513 ألفا لجأوا إلى المنشآت التابعة لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في مختلف أنحاء القطاع.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنهم "يعيشون ظروفا مضنية"، في ظل انقطاع تام للكهرباء لليوم التاسع على التوالي.
وأضاف أن المستشفيات على شفا الانهيار، حيث تعمل بالحد الأدنى من طاقتها وتكافح من أجل الحفاظ على تشغيل غرف الطوارئ، وتعلق بعض العمليات الجراحية، وتعمل في الظلام وتحد من استخدام المصاعد.
وبدورها، وثقت منظمة الصحة العالمية 59 هجوما ضد العاملين في القطاع الصحي والمنشآت الصحية، كما قتل 16 عاملا صحيا، فيما أصيب العشرات منهم. وتضررت 26 منشأة صحية، و23 سيارة إسعاف.
مخزونات على وشك النفاد
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن إنتاج المياه من مصادر المياه الجوفية البلدية يقدر بأقل من خمسة بالمائة من مستواه قبل الأزمة الأخيرة. كما أدى نقص الوقود وانعدام الأمن وتضرر الطرق إلى توقف عمليات نقل المياه بالشاحنات في معظم المناطق.
وأضاف أن شركاء الأمم المتحدة يقدرون أن متوسط استهلاك المياه من جميع المصادر ولجميع الاحتياجات قد انخفض إلى ثلاثة لترات يوميا للشخص الواحد.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية، إلى أن هناك حاجة إلى ما بين 50 إلى 100 لتر من الماء للشخص الواحد يوميا لضمان تلبية معظم الاحتياجات الأساسية، وتقليل المخاوف الصحية.
وأوضح المكتب أنه رغم التحديات الجمة، فإن برنامج الأغذية العالمي استمر في تقدم المساعدات الغذائية والنقدية يوميا إلى 522 ألف فلسطيني منذ بداية الأزمة.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأن المخزونات التجارية من السلع الغذائية الأساسية آخذة في النفاد، ولن تكفي على مستوى المتاجر سوى لبضعة أيام أخرى. كما أن تجار التجزئة لا يستطيعون إعادة التخزين من تجار الجملة بسبب الدمار واسع النطاق وانعدام الأمن.
(المصدر: أخبار الأمم المتحدة)
1 / 5

قصة
١٦ سبتمبر ٢٠٢٣
قمة أهداف التنمية المستدامة: العودة إلى المسار الصحيح
قمة أهداف التنمية المستدامة هي أحد المحاور الرئيسية للأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، عندما يجتمع قادة العالم يومي 18 و19 أيلول/سبتمبر بهدف إعادة العالم إلى المسار الصحيح نحو مستقبل أكثر اخضرارا ونظافة وأمانا وعدالة للجميع.
تهدف قمة أهداف التنمية المستدامة إلى اعتماد إعلان سياسي تطلعي يؤكد من جديد على الالتزام بالوعد الرئيسي لخطة عام 2030 وهو عدم ترك أحد يتخلف عن الركب. ومن هذا المنطلق، يسعى المجتمعون على مدار يومين للتوافق على أفضل السبل للمضي قدما.
فيما يلي أهم خمسة أشياء عن القمة:
1- لماذا تعد قمة أهداف التنمية المستدامة مهمة؟
بدأ السباق العالمي لحماية البشر والكوكب في عام 2015 عندما تم اعتماد خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.
وتشكل تلك الأهداف خطة لتسريع الرخاء الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية، وحماية الناس والبيئة في الوقت ذاته.
ويبقى عنصر الوقت عاملا جوهريا لاسيما وأن أهداف التنمية باتت في مأزق عميق ونحن في منتصف الطريق.
فقد تعطل التقدم في أعقاب جائحة كوفيد-19، وتفاقمت أزمة المناخ، وأصبحت الأهداف المتعلقة بالجوع، والصحة، والتنوع البيولوجي، والمؤسسات القوية، والتلوث، والمجتمعات المسالمة بعيدة عن المسار الصحيح.
وتسعى قمة أهداف التنمية المستدامة إلى البحث عن حلول لتغيير المسار السلبي الحالي.
2- غايات على المحك
إن 12% فقط من نحو 140 غاية من غايات أهداف التنمية المستدامة تسير على الطريق الصحيح.
وما يقرب من النصف حادت عن المسار بشكل معتدل أو شديد. كما أن حوالي 30 في المائة من تلك الغايات إما لم تشهد أي تحرك أو تراجعت إلى ما دون مستويات عام 2015 عندما تم تبني خطة 2030.
ومثال على هذا، سيستغرق الأمر 286 عاما وفقا للمسار الحالي لردم الهوة بين الجنسين على صعيد الحماية القانونية وإلغاء القوانين التمييزية (الهدف 5).
ولا تبدو الصورة جيدة فيما يتعلق بهدف التعليم الجيد. فتأثير سنوات نقص الاستثمار وفقدان التعلم يعني أنه بحلول عام 2030 سيكون حوالي 84 مليون طفل خارج المدرسة، بينما سيكون 300 مليون طفل أو شاب ممن يذهبون إلى المدرسة غير قادرين على القراءة والكتابة.
يذكر أن عدم تحقيق تقدم على صعيد أهداف التنمية المستدامة هو أمر عالمي، لكن البلدان النامية وأفقر سكان العالم وأكثرهم ضعفا يتحملون وطأة الفشل الجماعي على هذا الكوكب.
وعلى ضوء الاتجاهات الحالية، سيظل 575 مليون شخص يعيشون في فقر مدقع في عام 2030، ولن يتمكن سوى ثلث البلدان فقط من تحقيق هدف خفض مستويات الفقر الوطنية إلى النصف (الهدف 1).
3- ما هي الخطة لعكس الاتجاهات الحالية؟
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش في وقت سابق "لا يوجد كوكب بديل".
ولهذا السبب، يجتمع قادة العالم في قمة أهداف التنمية المستدامة. وبهدف تحفيز التوجه العالمي نحو إحراز تقدم، فقد اتفقوا على أن الوقت قد حان للدول والشركاء لتحويل الأقوال إلى أفعال من أجل تعزيز النتائج على الأرض.
ويشمل ذلك دعوة جميع البلدان وأصحاب المصلحة الرئيسيين والسلطات المحلية والقطاع الخاص والمؤسسات والمنظمات الخيرية والمجتمع المدني.
4- ما هو الهدف النهائي لقمة أهداف التنمية المستدامة لعام 2023؟
يعتمد رؤساء الدول والحكومات المشاركون في القمة إعلانا سياسيا. كما أنهم حددوا بالفعل التحديات وسبل المضي قدما في مسودة إعلان تمت صياغته في الفترة التي سبقت القمة.
وتنص المسودة على أن "تحقيق أهداف التنمية المستدامة في خطر. في منتصف الطريق نحو تحقيق أهداف خطة عام 2030، نشعر بالقلق من أن 12 في المائة فقط من أهداف التنمية المستدامة تسير على المسار الصحيح، وأن 30 في المائة منها تظل دون تغيير أو أقل من مستويات عام 2015".
وأضاف قادة الدول في مسودة الإعلان "لا نزال متفائلين، لأن عالمنا وشعبه والأمم المتحدة لديهم تاريخ من الصمود والتغلب على التحديات".
ويلتزم القادم أثناء القمة بتكثيف جهودهم بما في ذلك القضاء على التلوث البلاستيكي وجسر الهوة الرقمية وجني فوائد الذكاء الاصطناعي.
وقال قادة الدول في مسودة الإعلان "يجب أن ترقى أفعالنا لحجم ونطاق الأزمات التي تؤثر على عالمنا. هذا الوضع يدفع العالم إلى مضاعفة جهودنا وإحداث انفراجة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030".
5- كيف يمكن أن تشاركوا في تحقيق أهداف التنمية؟
يمكن لكل شخص على وجه الأرض أن يساهم في تسريع التغيير والتقدم.
تابعوا عطلة نهاية الأسبوع الخاصة بأهداف التنمية المستدامة يومي 16 و17 أيلول/سبتمبر في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث يركز المشاركون على أفضل السبل، وما يتعين القيام به للحصول على النتائج.
زوروا المنطقة الإعلامية لأهداف التنمية المستدامة في الفترة ما بين 18 و22 أيلول/سبتمبر لمتابعة آخر الأحداث، أو التواصل مع الخبراء، أو مقابلة بعض المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة الذين يقومون بالفعل بإجراء تغييرات على أرض الواقع.
تابعوا دائرة داعمي أهداف التنمية المستدامة، من الملوك إلى الأبطال الخارقين، الذين سيطلقون نداء حاشدا لمجتمعاتهم بشأن كيفية المساعدة في حشد الدعم لاحتياجات العالم.
تعرفوا على بعض النصائح اليومية من "دليل الشخص الكسول لإنقاذ المحيط" من خلال أربعة مستويات من العمل.
في شهر أيلول/سبتمبر من كل عام، تقوم حملة الأمم المتحدة للعمل من أجل أهداف التنمية المستدامة وشركاؤها بحشد ملايين الأشخاص عبر منصات التواصل الاجتماعي لاتخاذ إجراءات خلال الأسبوع العالمي، باستخدام هاشتاغ#Act4SDGs والهدف من الحملة هو حشد مليار إجراء بحلول عام 2030. وفي عام 2022، كان هناك 142 مليون إجراء، وهو أكبر رقم يتم تسجيله حتى الآن في الأسبوع العالمي. قوموا بتسجيل إجراءاتكم على خريطتنا العالمية لتغيير قواعد اللعبة.
United Nations
دائرة داعمي أهداف التنمية المستدامة.
لمن يريد المزيد عن قمة أهداف التنمية المستدامة إليكم الروابط التالية:
برنامج قمة أهداف التنمية المستدامة.
تقرير التنمية المستدامة العالمية لعام 2023.
طبعة خاصة لعام 2023 لتقرير التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
خطة 2030.
أهداف التنمية المستدامة.
المدافعون عن أهداف التنمية المستدامة وأبطالها.
المصدر: أخبار الأمم المتحدة
1 / 5

قصة
١٥ سبتمبر ٢٠٢٣
شراكة بين حكومة مصر والأمم المتحدة من أجل قمة أهداف التنمية المستدامة
استضافت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في 11 سبتمبر 2023 في القاهرة جلسة مشاورات وطنية لتقديم واستقبال الآراء حول مسودة الالتزامات المصرية لتسريع وتيرة التقدم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتعتزم الحكومة إعلان الالتزامات في قمة أهداف التنمية المستدامة خلال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد جمعت جلسة المشاورات 80 من المشاركين من مختلف أطياف المجتمع المصري، يُمثلون الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والبرلمان ومراكز الأبحاث والوسط الأكاديمي والإعلام. وقد كان الهدف من الجلسة هو بناء إجماع وملكية وطنيين – وهو مبدأ أساسي لأهداف التنمية المستدامة. .
ألقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، د. هالة السعيد، كلمة رئيسية خلال الفعالية، أعقبتها كلمة للمُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، السيدة إلينا بانوفا، حول السياق العالمي، ومقاصد قمة أهداف التنمية المستدامة، وأهمية الالتزامات الوطنية الطموحة لدعم تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وشددت المسؤولة الأممية الأعلى على أن "الالتزامات والمشاركات الجديدة من جانب مصر في قمة أهداف التنمية المستدامة هي أمثلة على هذا الالتزام في العمل. وتُمثل جلسة المشاورات الوطنية المنعقدة اليوم، بما تضمه من ممثلين من مختلف أطياف المجتمع المصري، خطوة مهمة في بناء إجماع حول ما ينبغي عمله للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة وكيف يُمكن للجميع لعب دور مساند في هذا الصدد."
وخلال سلسلة من الجلسات التفاعلية، قدم المشاركون تعليقاتهم على الالتزامات وشاركوا في حوار موسع حول قضايا التنمية المستدامة الشائكة التي تواجه مصر، كالفقر والمساواة بين الجنسين والتحول الاقتصادي والعمل المناخي. وقدم نائب وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والخبير الاقتصادي في مكتب المُنسق المُقيم كلمات ختامية حول الطريق إلى قمة أهداف التنمية المستدامة وما ورائها.
الانخراط الحضوري لأصحاب المصلحة
كانت المشاورات الوطنية جزءا من خطة مبتكرة وشاملة لإشراك أصحاب المصلحة طورتها الحكومة المصرية بالتعاون مع الفريق القطري للأمم المتحدة في مصر. تم تدشين مسح عبر الإنترنت لجمع وجهات النظر من طيف أوسع من أصحاب المصلحة المصريين حول التقدم بشأن أهداف التنمية المستدامة، وأولويات المضي قدما والتحديات التي تعترض تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. كما وسعت جهود مستهدفة للتواصل مع ممثلين لمنظمات المجتمع المدني التي تمثل الشباب والنساء والفئات الضعيفة كذلك إلى ضمان جمع طيف شامل من الآراء. وتساعد المساهمات من كل من المشاورات والمسح في صقل الالتزامات الوطنية قبل قمة أهداف التنمية المستدامة.
ولم تكن المشاركة المتنوعة لأصحاب المصلحة هي المجال الوحيد للتعاون بين الأمم المتحدة وحكومة جمهورية مصر العربية في التحضير لقمة أهداف التنمية المستدامة. إذ قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، من خلال العمل بشكل وثيق مع الحكومة، بتطوير تقرير من أجل روية معمقة لأهداف التنمية المستدامة لإرشاد الالتزامات، وقد حدد التقرير بدوره أولويات تسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة استنادا على استراتيجيات وطنية أساسية، من بينها الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050 والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ورؤية مصر 2030. وعلاوة على ذلك، فقد قدم الفريق القُطري للأمم المتحدة في مصر مساهمات من ناحية التحليل فيما يتعلق بمراحل تصميم وصياغة التقرير.
وساعد مكتب المُنسق المُقيم للأمم المتحدة والمركز الإعلامي للأمم المتحدة في مصر في استراتيجية التواصل والمناصرة الخاصة بقمة أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك الإعداد لانخراط إعلامي مشترك بين وزيرة التخطيط والمنُسقة المُقيمة في أعقاب المشاورات.
المُضي قدما صوب قمة أهداف التنمية المستدامة
بالإضافة إلى إعلان الالتزامات في قمة أهداف التنمية المستدامة، ستنخرط مصر بشكل فعال في يوم تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ولطالما تميزت مصر بالابتكار في توطين أهداف التنمية المستدامة، إذ طورت تقارير حول توطين الأهداف لجميع المحافظات، وقدمت ثلاث مراجعات محلية طوعية في المنتدى السياسي رفيع المستوى لعام 2023، وأطلقت مؤشر التنافسية على مستوى المحافظات. وكما وقد أدرجت أهداف التنمية المستدامة على نحو ملموس على المستوى المحلي من خلال مبادرة حياة كريمة الرائدة لتحسين نوعية الحياة في القرى الفقيرة من خلال تحسين البنية التحتية والوصول إلى الخدمات الأساسية وفرص التوظيف اللائق وتمكين النساء. وسوف تشارك الحكومة تجربتها خلال جلسة المبادرة شديدة التأثير حول توطين أهداف التنمية المستدامة وستستضيف فعالية جانبية تركز على تمويل أهداف التنمية المستدامة على الصعيد المحلي.
وبالمضي قدما، تمثل قمة أهداف التنمية المستدامة خطوة مهمة ولكنها وسيطة نحو تحقيق الأهداف. فما يهم أكثر هو ما سيعقب القمة. والعمل الجماعي على المديين المتوسط والطويل مطلوب لتحويل التعهدات إلى حقيقة واقعة. وتفخر الأمم المتحدة في مصر بشراكتها مع حكومة مصر. إذ يحدد إطار الأمم المتحدة الجديد للتعاون من أجل التنمية المستدامة UNSDCF 2023-27 والموقع في وقت سابق من هذا العام رؤية مشتركة للشراكة دعما لمستقبل مستدام. وسوف يستمر إطار التعاون في إرشاد تعاون الأمم المتحدة مع مصر لمساعدتها في تحقيق التزاماتها الوطنية نحو تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة والوفاء بوعد أجندة 2030.
1 / 5

بيان صحفي
٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣
بيان منسوب للمتحدث باسم الأمين العام – حول الوضع في الشرق الأوسط
لقد أسفرت سبعة أسابيع من الأعمال العدائية في غزة وإسرائيل عن حصيلة مروعة صدمت العالم. وعلى مدار الأيام الأربعة الماضية، سكتت البنادق. كما وقد شهدنا الإفراج عن رهائن إسرائيليين وأجانب احتجزتهم حماس وغيرها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
يُشيد الأمين العام بحكومات قطر ومصر والولايات المتحدة لتسهيل هذا الاتفاق ويُقدر الدور البالغ الأهمية للجنة الدولية للصليب الأحمر. وسوف تواصل الأمم المتحدة دعم تلك الجهود بكل طريقة ممكنة.
ولقد قامت الأمم المتحدة، خلال الأيام الأربعة تلك، بتوسيع نطاق إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وأرسلت المساعدات إلى عدد من المناطق شمال غزة التي انقطعت عنها الإمدادات إلى حد بعيد لأسابيع. ولكن تلك المساعدات ليست كافية في مواجهة الاحتياجات الضخمة لـ 1.7 ملايين من الأشخاص النازحين. والكارثة الإنسانية في غزة تزداد سوءا يوما بعد يوم.
إن الحوار الذي أسفر عن الاتفاق يجب أن يتواصل، بما يؤدي إلى وقف إطلاق نار كامل لأغراض إنسانية، لفائدة أهل غزة، وإسرائيل والمنطقة بشكل أوسع. ويجدد الأمين العام نداءه بالإفراج الفوري وغير المشروط عن بقية الرهائن.
كما ويحث جميع الدول على استخدام تأثيرهم لإنهاء هذا الصراع المأساوي ودعم خطوات لا رجعة فيها نحو المستقبل الوحيد المستدام للمنطقة: حل الدولتين، وبموجبه تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنبا، في سلام وأمن.
ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام
نيويورك، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني
(ترجمة غير رسمية)
1 / 5
بيان صحفي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٣
الأمم المتحدة: 61 شاحنة مساعدات تصل إلى شمال غزة في اليوم الثاني للهدنة الإنسانية
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه تم إيصال 61 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة يوم السبت الموافق 25 تشرين الثاني/نوفمبر، وهو أكبر عدد من شاحنات المساعدات منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وأوضح المكتب في بيان صحفي أن المساعدات تضمنت مواد غذائية وماء وإمدادات طبية طارئة، مضيفا أنه تم تسليم 11 سيارة إسعاف و3 حافلات وسريرا مسطحا "طبيا" إلى مستشفى الشفاء للمساعدة في عمليات الإخلاء.
وأفاد بأنه تم إرسال 200 شاحنة أخرى من نيتسانا، 187 منها دخلت غزة بحلول الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي.
وأكد المكتب أنه بالإضافة إلى ذلك، تم إدخال129 ألف لتر من الوقود إلى غزة.
وأشار إلى أنه لم يكن من الممكن تنفيذ أي من عمليات إيصال المساعدات هذه لولا جهود جمعيتي الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري. وأكد أنه كلما طال أمد الهدنة، كلما تمكنت وكالات الإغاثة الإنسانية من إرسال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة وعبره.
ورحب المكتب بالإفراج عن مزيد من الرهائن اليوم، مجددا الدعوة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
وقال المكتب إنه يأمل أن يجلب إطلاق سراح مزيد من المعتقلين الفلسطينيين الطمأنينة لعائلاتهم وأحبائهم.
1 / 5
بيان صحفي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٣
الأمين العام--رسالة بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2023
الأمين العام--رسالة بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
25 تشرين الثاني/نوفمبر 2023
العنف ضد المرأة انتهاك مُروِّع لحقوق الإنسان، وأزمة صحية عامة، وعقبة رئيسية أمام التنمية المستدامة.
إنه مستمر وواسع الانتشار، ويزداد سوءا.
فمن التحرش والاعتداء الجنسيين حتى قتل الإناث يتخذ العنف أشكالا عديدة.
لكنها جميعها متجذرة في الظلم الهيكلي، الذي رسّخته آلاف السنين من السيطرة الذكورية.
وما زلنا نعيش في ثقافة يهيمن عليها الذكور تترك المرأة ضعيفة من خلال حرمانها من المساواة في الكرامة والحقوق.
وإننا جميعا ندفع الثمن: فمجتمعاتنا أقل سلاما، واقتصاداتنا أقل ازدهارا، وعالمنا أقل عدلا.
لكن من الممكن إيجاد عالم مختلف.
ويدعونا موضوع حملة ”اتحدوا“ هذا العام - تحت شعار ”الاستثمار لمنع العنف ضد النساء والفتيات“ - جميعا إلى اتخاذ إجراءات.
ودعم التشريعات والسياسات الشاملة التي تعزز حماية حقوق المرأة في جميع المجالات.
وزيادة الاستثمارات في مجالي الوقاية ودعم منظمات حقوق المرأة.
والاستماع إلى صوت الناجيات ووضع حد لإفلات الجناة من العقاب في كل مكان.
ومناصرة الناشطات وتعزيز القيادة النسائية في كل مرحلة من مراحل اتخاذ القرار.
فلننهض، معا، ولنرفع أصواتنا عالية. دعونا نبني عالما يرفض التسامح مع العنف ضد المرأة في أي مكان، وبأي شكل من الأشكال، وبصورة نهائية.
1 / 5
بيان صحفي
٢٢ نوفمبر ٢٠٢٣
الأمم المتحدة ترحب بالاتفاق بين إسرائيل وحماس حول هدنة إنسانية
رحب الأمين العام للأمم المتحدة بالاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس بوساطة قطر ودعم من مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
ووفق الأنباء، اتفق الجانبان على تبادل عدد من الرهائن والمحتجزين لديهما ووقف إطلاق النار لأغراض إنسانية لمدة 4 أيام.
وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام إن الاتفاق خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، ولكنه شدد على ضرورة فعل المزيد.
وأكد البيان أن الأمم المتحدة ستحشد كل قدراتها لدعم تطبيق الاتفاق وتعظيم أثره الإيجابي على الوضع الإنساني في غزة.
كما رحب تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط "بإعلان اتفاق تأمين إطلاق سراح رهائن اختطفتهم حماس وغيرها من الجماعات أثناء هجمات السابع من تشرين الأول/أكتوبر المروعة" وفق ما ورد في بيانه الصحفي.
ورحب أيضا في البيان بإعلان هدنة إنسانية لمدة 4 أيام في غزة. وشدد على ضرورة استخدامها بأقصى قدر لتيسير الإفراج عن الرهائن وتخفيف احتياجات الفلسطينيين في غزة.
وأكد أهمية وصول وتدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستمر وآمن إلى جميع المحتاجين. وأعرب عن تقديره لجهود حكومات مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية لتيسير الاتفاق.
وقال إن على جميع الأطراف أن ترتقي لمسؤولياتها لدعم تنفيذ هذا الاتفاق المهم. وأضاف أن الاتفاق يعد خطوة مهمة، لكنه أكد ضرورة فعل المزيد. وقال إنه سيواصل بذل كل الجهود لوضع حد للمعاناة.
نقلا عن أخبار الأمم المتحدة.
1 / 5
بيان صحفي
١٦ نوفمبر ٢٠٢٣
لا يمكن السماح باستمرار المذبحة في غزة. فيما يلي إجراءات لكبح جماحها
بينما تبلغ المذبحة في غزة مستويات جديدة من الرعب كل يوم، يواصل العالم مشاهدة ذلك في حالة من الصدمة بينما تتعرّض المستشفيات للقصف، ويموت الأطفال الخُدج، ويحُرم شعب بأكمله من المستلزمات الأساسية التي تضمن بقاءهم على قيد الحياة.
لا يمكن السماح باستمرار هذا الأمر.
يجب على الأطراف المتحاربة احترام القانون الإنساني الدولي، والموافقة على وقف إطلاق النار ووقف القتال لدواعٍ إنسانية.
إن الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني، الموجودين في غزة منذ عقود، ملتزمون بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة، مسترشدين، كما هو الحال دائما، بمبادئ الإنسانية والنزاهة والحياد والاستقلال. لدينا الخبرة والدراية وبالتأكيد الإرادة.
وبالنيابة عن المجتمع الإنساني الذي أمثله، أحُث الأطراف، وجميع من لهم تأثير عليهم، والمجتمع الدولي الأوسع نطاقًا على بذل كل ما في وسعهم لدعم وتنفيذ الخطة التالية:
تسهيل جهود وكالات الإغاثة لجلب التدفق المستمر لقوافل المساعدات والقيام بذلك بأمان.
فتح نقاط عبور إضافية لدخول الشاحنات التجارية والمحملة بالمساعدات، بما فيها معبر كرم أبو سالم.
السماح للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى وكيانات القطاعين العام والخاص بالحصول على الكميات الكافية من الوقود، بهدف تقديم المساعدات وتوفير الخدمات الأساسية.
تمكين المنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات في كافة أنحاء قطاع غزة، من دون عائق أو تدخل.
السماح لنا بزيادة عدد مراكز الإيواء الآمنة للمهجرين في المدارس والمرافق العامة الأخرى في كافة أنحاء غزة وضمان بقائها أماكن آمنة طوال مدة الأعمال القتالية.
تحسين آلية الإخطار الإنساني التي من شأنها أن تساعد في تجنيب المدنيين والبنية التحتية المدنية من أجل حمايتهم من الأعمال القتالية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
السماح لنا بإنشاء مراكز توزيع الإغاثة للمدنيين، بحسب الاحتياجات.
السماح للمدنيين بالانتقال إلى مناطق أكثر أمنًا وعودة المدنيين الطوعية إلى مساكنهم.
تمويل الاستجابة الإنسانية، التي تصل قيمتها الآن إلى 1.2 مليار دولار.
تنفيذ وقف إطلاق النار لدواع إنسانية، للسماح باستئناف الخدمات والتجارة الأساسية. يُعدُّ وقف إطلاق النار أمراً حيوياً أيضاً من أجل تسهيل إيصال المساعدات، والسماح بالإفراج عن الرهائن، وتوفير الراحة للمدنيين.
هذه الإجراءات مطلوبة لكبح جماح المذبحة. الخطة شاملة، ونحن مصممون على تحقيق كل خطوة، لكننا بحاجة إلى دعم دولي واسع النطاق. يجب على العالم التحرك قبل فوات الأوان.
جنيف، 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2023
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11