رسالة السيدة أمينة محمد بالفيديو بمناسبة توقيع الحكومة المصرية والأمم المتحدة إطار التعاون من أجل التنمية المستدامة 2023-2027
09 May 2023
- يعكس إطار التعاون أيضًا الطبيعة المتكاملة لأهداف التنمية المستدامة، كما أن العمل المناخي في صميمه يظهر أن قيادة مصر على المسرح العالمي وفي المؤتمر السابع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 الأخير يسير جنبًا إلى جنب مع الطمح بداخله.
أصحاب السعادة
السيدات والسادة
السلام عليكم
نحن في منعطف حرج في مسار أهداف التنمية المستدامة.
إن خطة التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠ الآن في منتصف الطريق، ا
أود أن أهنئ الحكومة المصرية على قيادتها لتطوير إطار التعاون الطموح، حيث يوفر الجيل الجديد من أطر التعاون مسارًا تحوليًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر، مما يوفر قدرًا أكبر من المرونة في مواجهة الصدمات الاجتماعية والاقتصادية والمشورة المتعلقة بالسياسات المتكاملة استجابةً للأولويات الوطنية.
رسالة نائبة الأمين العام، السيدة @AminaJMohammed إلى احتفالية 🇪🇬 و 🇺🇳 بتوقيع إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2023-2027.https://t.co/iBZ80Za3DX@MOICEgypt @elenapanovaUN @EgyptPRNewYork pic.twitter.com/lOJB4PJPqK
— United Nations Egypt (@UNEgypt) May 9, 2023
إنني أحيي الحكومة، وتحديداً وزيرة التعاون الدولي، معالي الدكتورة رانيا المشاط ، على قيادتها لعملية شاملة وقوية في تطوير إطار التعاون هذا مع 27 وزارة ووكالة حكومية ومجموعة واسعة من أصحاب المصالح.
أرحب بطموح عملنا المشترك مع المؤسسات الوطنية لبذل جهود لتوسيع نطاق أهداف التنمية المستدامة وتسريعها وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠. ويعكس إطار التعاون أيضًا الطبيعة المتكاملة لأهداف التنمية المستدامة، كما أن العمل المناخي في صميمه يظهر أن قيادة مصر على المسرح العالمي وفي المؤتمر السابع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 الأخير يسير جنبًا إلى جنب مع الطمح بداخله.
من جانب الأمم المتحدة، قمنا بتجميع مجموعة كاملة من الخبرات والقدرات لتعزيز أهداف التنمية المستدامة في مصر بما في ذلك 26 كيانًا تابعًا للأمم المتحدة بما في ذلك الهيئات الغير المقيمة في البلاد
الآن الجزء الصعب يبدأ. معًا، نحن بحاجة إلى الإنجاز
يجب أن نطرح برامج واسعة النطاق لدفع التحولات الحاسمة في أهداف التنمية المستدامة - من الطاقة إلى أنظمة الغذاء، إلى التكنولوجيا الرقمية والحماية الاجتماعية والتعليم - وجعل التزامنا حقيقيًا بأهداف التنمية المستدامة.
إن نهج المشروعات المنفردة ببساطة لن تنجح. إن التحول الحقيقي يحتاج إلى جميع الأيدي معا.
يضمن إطار التعاون أن يمكنكم الاعتماد على استجابة متكاملة ومؤثرة من أسرة الأمم المتحدة للمساعدة في جعل رؤية مصر لعام ٢٠٣٠ حقيقة واقعة
أتمنى لكم كل النجاح في هذه الرحلة
شكرًا لكم